يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
22/6/2021
فلسطين
وزّعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إخطارات بهدم 21 منزلاً ومسجداً تحت الإنشاء شمالي الضفة الغربية المحتلة، بدعوى البناء في المنطقة C من دون الحصول على تراخيص، لتصل إخطارات الهدم التي وزعتها سلطات الاحتلال إلى 34، فيما هُدمت 3 منازل في مدينتي القدس والخليل. وشدّد مسؤول ملف الاستيطان شمالي الضفة، غسان دغلس، على أن "هناك استهداف إسرائيلي للمنطقة الشرقية في بلدة رجيب، واستفزاز مستمر للمواطنين، بحجة أن هذه المنازل مبنية في مناطق C".
مكتب ممثل الاتحاد الأوروبي في الضفة الغربية وقطاع غزة يصدر بياناً عقب اجتماع ممثل الاتحاد الأوروبي، سفين كون فون بورغسدورف، ورئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، لبحث التعاون في مجال الاستثمار، يعلن فيه عن توقيع بنك الاستثمار الأوروبي بدعم من الاتحاد الأوروبي حزمة من الاتفاقيات بقيمة 425 مليون دولار أميركي على شكل أدوات دين وتقاسم المخاطر لصالح القطاع الخاص الفلسطيني.
وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني، رياض المالكي، يطالب في كلمته خلال اجتماع لجنة فلسطين الوزارية لحركة عدم الانحياز، دول المجتمع الدولي بالوقوف عند مسؤولياتها تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من هجمة إسرائيلية شرسة وجرائم تقودها سلطات الاحتلال الإسرائيلي وأذرعها الاستعمارية ضد الشعب الفلسطيني وأرضه وممتلكاته.
كما أصدرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بياناً أدانت فيه بأشد العبارات الهجوم الوحشي الذي شنّته قوات الاحتلال الإسرائيلي وعناصر المستوطنين الإرهابية ضد المواطنين العزل ومنازلهم في حي الشيخ جراح.
رئيس البرلمان العربي، عادل بن عبد الرحمن العسومي، يؤكد في تصريح خلال ترؤسه الاجتماع الخامس للجنة فلسطين بالبرلمان العربي، على التضامن التام مع السلطة الفلسطينية ودعمه الكامل للشعب الفلسطيني في نيل حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها مدينة القدس.
الفصائل الفلسطينية تحذر في بيان صحافي الاحتلال الإسرائيلي وحلفاءه من المماطلة والتباطؤ في كسر الحصار عن قطاع غزة، ومن عدم الالتزام بإجراءات كسر الحصار التي تمت سابقاً أو إعاقة عملية إعادة الإعمار.
كذلك، دعا الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس المحتلة، محمد حمادة، في تصريح صحافي، شباب القدس المحتلة إلى تصعيد المواجهة مع الاحتلال الصهيوني. وحذر الاحتلال الإسرائيلي من مغبّة إطلاق يد قطعان المستوطنين الضالة في الاعتداء والتنكيل بحق المواطنين في القدس وعلى وجه الخصوص في الشيخ جرّاح. وأضاف أن ما تقوم به هذه القطعان وبحماية من جيش الاحتلال لن يدفع الشعب الفلسطيني إلا إلى مزيدٍ من التمسك بالحقوق، وسيجعلون منه وقود انتفاضة عارمة في وجه الكيان.
حركة المقاومة الإسلامية (حماس)
عضو المكتب السياسي لحركة حماس، محمد نزال، يقول في حوار مع وكالة "قدس برس"، "نحن إزاء عملية مراكمة للنتائج والنقاط، وعندما تكون الفرصة مواتية ومهيئة، سنتّجه لحسم الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي".
عبّرت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية عن رفضها للقرار الصادر عن مجلس الوزراء خلال اجتماعه في رام الله بالأمس، بخصوص تشكيل فريق إعمار غزة. وترى الشبكة، بأن هذا القرار جاء دون إجراء نقاش وتشاور وتوافق مع الجهات المختلفة وفي مقدمتهم الجهات المتضررة في قطاع غزة ودون مشاركة حقيقية لمنظمات المجتمع المدني. ودعت الشبكة، إلى تحييد موضوع إعمار قطاع غزة عن الخلاف والانقسام السياسي، وإجراء حوار ونقاش جدي بين مختلف الأطراف والتوافق على آلية لإعمار قطاع غزة على أن يتم ذلك بشكل سريع.
قال وزير شؤون القدس، فادي الهدمي، في بيان صحافي، اليوم الثلاثاء، "إن انفلات شرطة الاحتلال والمستوطنين على المواطنين العزل في حي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة "تصعيد خطير"، محذراً من تقاقم الأوضاع بسبب الصمت الدولي إزاء ما يجري. وحذّر من الازدياد المحلوظ في اعتداءات المستوطنين بمشاركة عناصر من شرطة الاحتلال الذين يفرضون حصاراً مشدداً على السكان في حي الشيخ جراح، مشدداً على أن أبناء الشعب الفلسطيني لن يقبلوا بأي حال أن يكونوا وقوداً لصراعات اليمين داخل الحكومة الإسرائيلية وخارجها. وتابع الهدمي: "إن ما يجري هي جريمة تهدف إلى اقتلاع السكان بالقوة والبطش من منازلهم"، مطالباً المجتمع الدولي، إذا ما كان جاداً في حديثه عن التهدئة، بالمسارعة في وقف هذا العدوان فوراً، ودون تأخير، وأن يوفر الحماية الدولية للشعب الفلسطيني".
رئيس المكتب التنسيقي لحركة عدم الانحياز، يصدر البيان الختامي عقب اجتماع لجنة فلسطين الوزارية للحركة، المنعقد عبر الاتصال المرئي، يدين فيه الأعمال العدائية التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي تجاه الشعب الفلسطيني، بما في ذلك الاعتداء على المصلين في المسجد الأقصى، والتهديد بتهجير مئات العائلات الفلسطينية من منازلها في القدس الشرقية المحتلة.
إسرائيل
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، بني غانتس، إن انتخاب إبراهيم رئيسي رئيساً لإيران يدل على أن وجهتها نحو المزيد من التشدد ومواصلة تطويرها أسلحة الدمار الشامل. وأكد غانتس، أن إسرائيل لن تقف مكتوفة الأيدي في الوقت الذي يحدق بها خطر وجودي موضحاً أنها ستستمر في إعداد الخطط للتصدي له. وشدد على أن إسرائيل تواصل تبادل المعلومات مع الولايات المتحدة الأميركية والتنسيق معها غير أنها تحتفظ بحقها في حماية نفسها بنفسها.
من جهته، أشار رئيس هيئة الأركان في جيش الدفاع الإسرائيلي، الجنرال أفيف كوخافي، خلال اجتماعه مع وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستين، وكبار الضباط في البنتاغون، خلال زيارته الرسمية للولايات المتحدة الأميركية، إلى العيوب التي تعتري الاتفاق النووي الحالي مع إيران مما يتيح لها زيادة أجهزة الطرد المركزي المتقدمة وكمية اليورانيوم المخصب بنسب عالية، كما بحث تموضع طهران العسكري في الشرق الأوسط، وتسلح حزب الله اللبناني بصواريخ دقيقة وتزوده بوسائل قتالية متطورة، والتحديات في الساحة الفلسطينية خاصة في قطاع غزة.