يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
23/6/2021
فلسطين
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تصدر بياناً تؤكد فيه أن قضية حي الشيخ جراح أصبحت تمثّل قضية الوجود الفلسطيني في القدس.
أصيب خمسة شبان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، مساء اليوم الأربعاء، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية بيت دجن، شرق نابلس.
من جهة أخرى، أغلق مستوطنون ظهر اليوم الأربعاء، شارع القدس - الخليل جنوب مدينة بيت لحم، أمام حركة المواطنين. وأفيد بأن المستوطنين تجمهروا قرب مستوطنة "دانيال" المقامة على أراضي المواطنين، وأغلقوا الشارع أمام المركبات الفلسطينية.
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، خلال استقباله وزير الدولة بالخارجية الألمانية، نيلز آنن، بمقر إقامته في برلين، على خطورة الركون إلى الهدوء المؤقت بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والتركيز على إعادة الإعمار باعتباره السبيل الوحيد إلى التهدئة، مضيفاً أنه من دون مسار سلمي جاد وذي مصداقية، ويحظى بدعمٍ من المجتمع الدولي، ستنفجر الأمور مرة أخرى في فلسطين خلال فترة ليست طويلة.
كما أكد أبو الغيط، للمسؤول الألماني، أن المجتمع الدولي عليه مسؤولية كبيرة في هذه المرحلة، وأن المطلوب هو تنشيط الرباعية الدولية بعد توسيعها لكي يتحرك المسار السياسي للتسوية، مشدداً على أن البديل عن ذلك هو تصاعد العنف من جديد خاصة في ضوء التوجهات المتطرفة للحكومة الإسرائيلية الجديدة.
دعا نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري، في تصريح لـ"قدس برس"، الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، إلى تقديم الخيارات المناسبة لاستئناف مسار المصالحة. وقال: إن "جميع الفصائل الفلسطينية، وتحديداً حركتي حماس وفتح، توصلتا خلال جولات الحوار السابقة، إلى اتفاق وطني شامل وخارطة طريق كاملة، لإعادة ترتيب البيت الفلسطيني، وإنهاء الانقسام، وبناء شراكة وطنية، بالاستناد إلى الإرادة الشعبية الفلسطينية".
الأونروا تصدر بياناً تعلن فيه عن تعهد منظمة "منتدى للمعونة" في المملكة المتحدة، بتقديم الدعم لبرنامج المعونة الطارئة للأونروا في غزة.
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يشير في بيان صحافي إلى أن آثار العدوان الأخير على قطاع غزة ما زالت تهدّد حياة السكان، جرّاء سقوط العديد من الصواريخ والقنابل غير المتفجرة، وذلك في إطار الجرائم المستمرة التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق المدنيين في القطاع.
المجلس الثوري لحركة فتح يصدر بياناً في ختام أعمال الدورة الثامنة لاجتماعاته المنعقدة برام الله، برئاسة الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، تحت عنوان "القدس عاصمتنا، وعنوان هويتنا، وحرية شعبنا"، يؤكد فيه على توسيع الاشتباك مع الاستعمار الاستيطاني في كافة المحافظات، واتخاذ قرارات بتوفير سبل إنجاح وتطوير الأداء في كل المواقع. كما، ألقى الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، كلمة ختامية في نهاية الاجتماعات، دعا فيها إلى العمل سوياً ويداً بيد لدحر الاحتلال، وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة، والدفاع عن إرثها وحضارتها ومستقبل أبناءها.
إسرائيل
لأول مرة منذ تولي الحكومة الإسرائيلية الجديدة مقاليد الحكم، صادقت اللجنة الوزارية الفرعية لشؤون الاستيطان على خطط لبناء في يهودا والسامرة [الضفة الغربية]. وقد صادقت اللجنة على 31 خطة كانت في مراحل مختلفة من التنفيذ ومنها مدرسة في مستوطنة الكانا ومجمع تجاري في مدينة معاليه ادوميم وعدد من الوحدات السكنية في يتسهار. وكان من المقرر أن تلتئم هذه اللجنة في شهر مارس/ آذار الماضي، إلا أن جلسته قد تأجلت عدة مرات. وتعقيباً على ذلك قال مجلس المستوطنين إن ما تم المصادقة عليه ليس وحدات سكنية مشيراً إلى أنه ينتظر أكثر من 6 أشهر لإقرار خطط بناء في المستوطنات.
من جهة أخرى، قال قائد المنطقة الجنوبية في جيش الدفاع الإسرائيلي، الميجر جنرال أليعزر تولدانو، خلال اجتماع كُرس للإشادة بأداء قوات الأمن في المنطقة المحيطة بقطاع غزة، "إن أعداء إسرائيل لم يستوعبوا أننا سنواصل التصدي لهم بحزم وصرامة". وأضاف، "إنهم يحاولون ترهيبنا" مشيراً إلى أن إطلاق البالونات ونشاطات الإرباك والمظاهرات لا طائل منها.