يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
27/7/2021
فلسطين
استشهد الشاب الفلسطيني، شادي عمر لطفي سليم، (41 عاماً) ، بعد أن أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص صوبه أثناء تواجده قرب مفترق بيتا جنوب نابلس، واحتجز جنود الاحتلال جثمان الشهيد، ونقلوه بواسطة مركبة إسعاف إسرائيلية. كما أصيب 49 مواطناً، بالرصاص الحي و"المطاطي"، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي على جبل صبيح، جنوب نابلس. كذلك، أصيب أكثر من مئتي مواطن في اعتداءات قوات الاحتلال على أبناء الشعب الفلسطيني في محافظات طوباس والأغوار الشمالية ونابلس وجنين.
من جهة أخرى، أصدر ما يسمى "وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي"، عومر بارليف، قرارًا بتمديد إغلاق مبنى بيت الشرق ومقر الغرفة التجارية وجمعية الدراسات العربية ومؤسسات مقدسية أخرى لستة أشهر، وجرى تعليق القرار على بوابات تلك المؤسسات المغلقة منذ عام 2001، على أن يسري مفعوله ابتداءً من 5 آب/ أغسطس المقبل.
منظمة "هيومن رايتس ووتش'' تصدر تقريراً تشير فيه إلى أن القوات الإسرائيلية والجماعات الفلسطينية المسلحة نفذت هجمات خلال قتال أيار/ مايو 2021 في قطاع غزة وإسرائيل انتُهكت فيها قوانين الحرب، وهي بحاجة إلى تحقيق من المحكمة الجنائية الدولية.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تصدر بياناً تدين فيه المخطط التهويدي الاستيطاني المسمى بمخطط "تطوير مركز مدينة القدس الشرقية"، وتعتبره جزءاً لا يتجزأ من مخططات تهويد وأسرلة القدس.
عضو مكتب العلاقات الدولية في حركة حماس، باسم نعيم، يقول في تصريح صحافي إن تقرير منظمة "هيومن رايتس ووتش" الذي يوثّق جرائم الاحتلال، يعيد التأكيد على ما وثّقته عشرات المؤسسات الدولية الحقوقية على مدار عقود، من أن هذا العدو يتصرف ككيان فوق القانون.
المجلس الوطني الفلسطيني يصدر بياناً يقول فيه إن ما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة بأحيائها ومقدساتها وشوارعها وتراثها ومعالمها التاريخية، جرائم تستوجب المساءلة والعقاب لمرتكبيها لانتهاكهم قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقدس المحتلة بما فيها قرارات منظمة "اليونسكو".
وزير شؤون القدس، فادي الهدمي، يدين في بيان تمديد الاحتلال الإسرائيلي إغلاق مؤسسات فلسطينية بمدينة القدس وعلى رأسها بيت الشرق.
اقتحمت قوات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال (درور، والمتسادا، واليمّاز)، اليوم الثلاثاء، القسم الوحيد الذي يقبع فيه الأسرى في سجن "عسقلان"، وعددهم 37 أسيراً. وأوضح نادي الأسير، في بيان صحافي، أن قوات القمع اقتحمت القسم فجراً ونكّلت بالأسرى، ودمّرت مقتنياتهم، واستمرت عملية الاقتحام والتفتيش لمدة سبع ساعات متتالية، جرى خلالها تقييد كافة الأسرى وإخراجهم إلى ساحة الفورة، بعد تفتيشهم. ولفت إلى أن غالبية الأسرى القابعين في سجن "عسقلان" هم من الأسرى المرضى. وحمّل نادي الأسير، إدارة سجون الاحتلال كامل المسؤولية عن الأسرى في سجن "عسقلان"، لافتاً أن إدارة سجون الاحتلال تواصل تصعيدها عبر عمليات الاقتحام والتفتيش، التي تحاول من خلالها فرض المزيد من السيطرة والرقابة على الأسرى، وسلب أي حالة "استقرار".
إسرائيل
بدأت قوات الأمن الإسرائيلي بإجلاء سبع عائلات يهودية من التجمع السكني بيت درور بجنوب جبل الخليل. ودعا رئيس المجلس الإقليمي الإسرائيلي في جبل الخليل، يوحاي ديمري، رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، الى وقف عملية الإجلاء. بدورها احتجت قيادة المستوطنين على ما وصفته بعدم اتخاذ الحكومة خطوات مشابهة ضد البناء الفلسطيني غير المرخص في المناطق المصنفة جيم.