يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
28/7/2021
فلسطين
استشهد الطفل الفلسطيني، محمد العلامي (11 عاماً) برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدخل بلدة بيت أمر شمال الخليل. كما أصيب ثمانية مواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي على جبل صبيح المهدد بالاستيلاء، في بلدة بيتا جنوب نابلس. واعتقلت قوات الاحتلال 14 مواطناً من الضفة الغربية. كما أخطرت قوات الاحتلال بهدم بئر وغرفة زراعية شرق يطا.
نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، عمليات هدم وتجريف في عدة مناطق من القدس المحتلة، فيما شهد مخيم جنين اشتباكات مسلحة بين شبان وجنود الاحتلال الذين اقتحموا المخيم لتنفيذ حملة اعتقالات. وأقدمت قوات الاحتلال على هدم العديد من المحال التجارية ومواقف السيارات قرب حاجز قلنديا شمالي المدينة المحتلة.
نائبة المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، لين هاستينغز، تشدد في إحاطتها أمام مجلس الأمن على أهمية أن تنفذ إسرائيل إجراءات إضافية للسماح بدخول جميع المساعدات الإنسانية إلى غزة، بما في ذلك المواد اللازمة لتنفيذ خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2021 والنداء العاجل، دون عوائق.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تصدر بياناً تدين فيه قرار سلطات الاحتلال تمديد إغلاق مؤسسات فلسطينية في مدينة القدس للمرة الـ ٤٠ خلال العشرين عاماً الأخيرة، وفي مقدمتها بيت الشرق والغرفة التجارية ونادي الأسير والمجلس الأعلى للسياحة وغيرها من المؤسسات الفاعلة في خدمة المواطن المقدسي.
من جهة أخرى، أشاد وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني، رياض المالكي، خلال لقائه مع مبعوث الاتحاد الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط، سفين كوبمانس، صباح اليوم الأربعاء، في مقر الوزارة برام الله، بجهود الاتحاد الأوروبي وأهمية دوره في المساهمة في إيجاد حلول للقضية الفلسطينية. ودعا إلى العمل على تفعيل دور اللجنة الرباعية لعملية السلام في الشرق الأوسط، كما دعا إلى ضرورة البدء بخطوات عملية لعقد المؤتمر الدولي للسلام لإنجاز حل الدولتين، وإنهاء الاحتلال، وتحقيق استقلال الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس الشرقية. بدوره، عبر كومبانس، عن رغبة الاتحاد الأوروبي بالانخراط في عملية السلام، مؤكداً على موقف الاتحاد الأوروبي الثابت والداعم للشعب الفلسطيني ومؤسساته، وأنه سيعمل بكل طاقاته من أجل تفعيل دور اللجنة الرباعية الدولية. وبحث الجانبان كيفية العودة إلى المفاوضات الجادة وتوفير المناخات الإيجابية للوصول إليها.
ناقش رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، اسماعيل هنية، ووزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، خلال لقائهما ظهر اليوم الأربعاء، في الدوحة، تطورات القضية الفلسطينية وخاصة بعد معركة "سيف القدس"، والإجراءات التي تبذلها قطر فيما يخص الإعمار في غزة والمنحة القطرية، حيث أكد الوزير القطري أنها تسير بخطى حثيثة للشروع في تنفيذها. وأشاد هنية بمواقف الأمير تميم بن حمد آل ثاني، والدبلوماسية القطرية والجهود المتواصلة في دعم وإسناد الشعب الفلسطيني في أماكن تواجده كافة. كما جرى استعراض سبل ترتيب البيت الفلسطيني واستعادة الوحدة الوطنية.
دعا رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، خلال لقائه مع المبعوث الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط، سفين كوبمانس، اليوم الأربعاء في مكتبه برام الله، للضغط على إسرائيل للتراجع عن خصوماتها من أموال الضرائب الفلسطينية، بحجة مخصصات أسر الشهداء والأسرى، التي تضع الحكومة في وضع مالي صعب خصوصاً في ظل التراجع الحاد بالمساعدات الدولية. وأكد اشتية، على أن إجراء الانتخابات أمر ملح وحيوي للحفاظ على المشروع الوطني والمؤسسة الفلسطينية، داعياً للضغط على الحكومة الإسرائيلية الجديدة للالتزام بالاتفاقيات الموقعة بما فيها السماح بإجراء الانتخابات بالقدس.
أكد عضو المجلس الثوري والمتحدث الرسمي باسم حركة فتح، أسامة القواسمي، أن ممارسات الاحتلال الإسرائيلي هي التعبير والتعريف الحقيقي والدقيق لنظام الأبارتهايد والفصل العنصري. مشيراً إلى ممارسات إسرائيل من هدم للبيوت وطرد لسكان الأرض وأصحابها، وسرقة الممتلكات الفلسطينية، والاعتقالات اليومية، ومنع الفلسطينيين المسلمين والمسيحيين من الوصول إلى أماكن العبادة في القدس، وإطباق الحصار على غزة. وقال إنه آن الأوان لإسقاط هذا النظام العنصري الذي يمارس أبشع السياسات بحق الشعب الفلسطيني، والذي يتجاوز كل الأعراف والقوانين الإنسانية والدولية التي وضعت حدوداً وضوابط واضحة تهدف لاحترام الإنسان أياً كان دينه وعرقه وجنسه.
دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية، ترحب في بيان بقرار المجمع الكنّسي العام لـ "كنيسة المسيح المتحدة"، القاضي باعتبار إسرائيل دولة فصل عنصري.
استنكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، اليوم الأربعاء، استمرار مسلسل الاقتحامات والاعتداءات على الأسرى داخل السجون والمعتقلات الإسرائيلية، والتي تستهدف إستقرار الحياة اليومية لهم والنيل من صمودهم وعزيمتهم. وأوضحت الهيئة بأن الهجمة المستمرة على الأسرى منذ عدة سنوات والتي تزايدت بشكل ملحوظ في الشهور الماضية وكان آخرها ما جرى أمس في سجن عسقلان من اقتحام وتخريب من قبل وحدات القمع الخاصة (اليمام، ودرور، ومتسادا)، لقسم (3) وطالبت الهيئة المؤسسات الحقوقية، والإنسانية التحرك الفوري لوضع حد لهذه الجرائم المتواصلة بحق الأسرى الفلسطينين، والخروج من هذا الصمت الذي يشجع إسرائيل على الاستمرار في حقدها وانتقامها من الأسرى.
إسرائيل
أعلنت وزارة الاقتصاد والصناعة في إسرائيل أن اتفاقية التعاون الاقتصادي الموقعة بين إسرائيل والبحرين، ستدخل حيز التنفيذ في الأشهر القريبة بعد مصادقة الحكومة الإسرائيلية عليها. وجاء في بيان صادر عن الوزارة اليوم، أن الاتفاقية تتناول تشجيع التدفق الحر للسلع والخدمات بين الدولتين إضافة إلى تعزيز التعاون في المعارض التجارية وتبادل الخبراء في مختلف المجالات. كما ينص الاتفاق على إقامة لجنة اقتصادية مشتركة تعمل على تطبيق بنوده. وتعتقد إسرائيل أن يصل حجم التجارة مع البحرين إلى مئات ملايين الدولارات في السنوات المقبلة، وأكدت وزيرة الاقتصاد والصناعة، أورنا بربيباي، أهمية هذه الاتفاقية نظراً للموقع الجيوسياسي لمملكة البحرين، الذي يضع هذه الاتفاقية في نفس المكانة مع الاتفاقيات الأخرى الموقعة مع جيرانها. وقد أجرت مديرية التجارة الخارجية في وزارة الاقتصاد والصناعة تحليلاً للطاقات الاقتصادية الكامنة، وذلك قبل التوقيع على الاتفاقية. ويشير التحليل إلى وجود إمكانيات هائلة أمام التصدير الإسرائيلي في مجالات الصحة والمعدات الطبية، والتكنولوجيا الزراعية، والتقنيات في مجال المياه، والاتصالات، والتقنيات في مجال البناء، والسايبر. ويظهر التحليل أيضاً أن مجال الخدمات المالية المتطور في البحرين قد يكون بوابة ملائمة للشركات الإسرائيلية المهتمة بتطوير أعمالها في منطقة الخليج العربي. وتقدر وزارة الاقتصاد والصناعة إمكانات التجارة بين الدولتين بمئات ملايين الدولارات في السنوات المقبلة.
الشرق الأوسط
أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية ما يسمى بمشروع "مركز المدينة" الذي تعتزم السلطات الإسرائيلية تنفيذه في القدس الشرقية المحتلة. وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة، ضيف الله الفايز، إن أي خطوة أحادية من شأنها تغيير وضع القدس أو تغيير معالمها أو هويتها أو طابعها أو تركيبتها الديمغرافية أو المساس بالأملاك والعقارات الوقفية مرفوضة ومخالفة للقانون الدولي. وطالب الفايز، إسرائيل التقيد بالتزاماتها وفق القانون الدولي الذي يعتبر القدس الشرقية أراضي محتلة منذ العام 1967، واحترام قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.