يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
19/10/2021
فلسطين
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 22 مواطناً على الأقل وأصابت العشرات بجروح بمواجهات مستمرة في باب العامود، كما استولت على جرافة في دوما جنوب نابلس، وأقدم مستوطنون على الاعتداء على قاطفي الزيتون في نحالين غرب بيت لحم. كذلك أصابت قوات الاحتلال شابين واعتقلت آخر، خلال اقتحامها مخيم قلنديا شمال مدينة القدس المحتلة، حيث أصيب الشابان برصاص "التوتو" أحدهما في الظهر والآخر في القدم.
اللجنة المركزية لحركة فتح تصدر بياناً عقب اجتماعها، برئاسة الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، تجدّد فيه التأكيد على أنه آن الأوان لتحرك دولي فاعل وسريع للضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف سياساتها الاحتلالية ضد الشعب الفلسطيني وأرضه، من استيطان وقتل وتدمير واعتقالات ومصادرة أراضي واقتحامات للأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تطالب في بيان المجتمع الدولي والإدارة الأميركية بترجمة المواقف الرافضة للاستيطان لأفعال تحمي حل الدولتين.
كما أعلنت الوزراة عن تعهد وزيرة الخارجية السويدية، آن ليندي، خلال اجتماعاتها مع القيادة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، بتقديم دعم بقيمة 30 مليون دولار سنوياً حتى عام 2024، ضمن خطة الدعم التنموي السويدي.
أكد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، خلال استقباله وزيرة الخارجية السويدية، آن ليندي، بمقر الرئاسة برام الله، على ضرورة تحقيق التهدئة الشاملة ووقف الأعمال العدائية في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة، والانتقال الفوري لعملية سياسية تحت رعاية اللجنة الرباعية الدولية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق الحرية والاستقلال في الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967. وأكد على مواصلة تشكيل حكومة وحدة وطنية يلتزم جميع أعضاءها بالشرعية الدولية، مشدداً على أهمية الضغط على إسرائيل لإجراء الانتخابات في مدينة القدس.
المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، يقول في إحاطته أمام مجلس الأمن، إن الأنشطة الاستيطانية وهدم ومصادرة الممتلكات الفلسطينية وعمليات الجيش الإسرائيلي خاصة في المنطقة "أ"، والقيود المفروضة على الحركة والوصول بما في ذلك الإغلاق الشديد على غزة، كل ذلك يزيد من تغذية دائرة العنف.
مدير شعبة القضايا الناشئة والنزاعات باللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (إسكوا)، طارق علمي، يقدّم تقريراً خلال اجتماع اللجنة، يشير فيه إلى أن السياسات الإسرائيلية تحرم الفلسطينيين والسوريين من الوصول إلى مواردهم الطبيعية.
الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، يلقي كلمة في اختتام مؤتمر الإعلام العربي، يدعو فيها الإعلاميين العرب للتنبه من الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة على الشعب الفلسطيني.
طالب رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، خلال لقائه مع وزيرة الخارجية السويدية، آن ليندي، في مكتبه برام الله، الشركاء في أوروبا والمجتمع الدولي بعدم التغاضي عن التكثيف الممنهج لإجراءات الاستيطان ومصادرة الأراضي الذي تمارسه الحكومة الحالية، خوفاً من تفكك الائتلاف الهش المكوِّن لها، معتبراً أن هذه الحكومة اتخذت قرارات استيطانية خطيرة جداً لا يمكن السكوت عنها تهدد إمكانية إقامة دولة فلسطينية.
داهمت قوات من الشرطة الإسرائيلية عرعرة النقب، جنوبي البلاد، بذريعة تطبيق القانون، وأوقفت عمالاً وفرضت غرامات وصادرت أغراضاً من محال تجارية. وأعرب عدد من أصحاب المحال التجارية في عرعرة النقب عن استيائهم الشديد من حملات المداهمة وسياسة الانتقام والتضييق عليهم في رزقهم ولقمة عيشهم، التي تنفذها الشرطة والمكاتب الحكومية الإسرائيلية.
أعلن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية الوزير، حسين الشيخ، في بيان أن الهيئة استقبلت، اليوم الثلاثاء، الدفعة الأولى من موافقات الهويات لمن دخلوا الى فلسطين ولم يحصلوا على الهوية الفلسطينية، وذلك تبعاً للتفاهمات التي تمّت مع الجانب الإسرائيلي في 30 آب/ أغسطس الماضي، والتي بموجبها أعادت العمل بهذه الملفات. وأكد الشيخ، الحصول على 4000 موافقة، تشمل طلبات للمتقدمين من المحافظات الشمالية والجنوبية للحصول على الهوية وجواز السفر الفلسطيني، وموافقات على تغيير العنوان من المحافظات الجنوبية للمحافظات الشمالية، إضافة إلى موافقات من فئة أبناء المواطنين الذين تجاوزوا سن الـ 16 عام ولم يكونوا مسجلين في هويات ذويهم.
قال الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس، محمد حمادة، في تصريح صحافي، إن اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على المقدسيين في باب العامود دليل عجز وفشل في مواجهة صمود أبناء الشعب الفلسطيني وإصرارهم على الرباط في المسجد الأقصى. وإن ما قامت به قوات الاحتلال بالاعتداء على الأطفال والنساء، يعبّر عن الوجه الحقيقي لهذا الاحتلال المجرم الذي ينتهك كل الحقوق التي نصّت عليها كل المواثيق الدولية والإنسانية وخاصة حقوق الطفل.
من جهة أخرى، أكد الناطق باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع، في تصريح صحافي أن إقدام الاحتلال الصهيوني على تنفيذ خطة بناء في مدينة اللد يمثل خطراً حقيقياً على وجود أبناء الشعب الفلسطيني هناك، ويهدف إلى تهجيرهم من جديد، وطردهم من المدينة، وجلب مزيد من الصهاينة إليها.
إسرائيل
صادقت إسرائيل على تحديث تسجيل حوالي أربعة آلاف شخص في سجل السكان الفلسطيني. ومعظم هؤلاء هم من مواليد قطاع غزة الذين انتقلوا للسكن في الضفة الغربية قبل عام 2007. ويأتي ذلك في أعقاب توجيهات وزير الدفاع الإسرائيلي، بني غانتس، لتعزيز الإجراءات المدنية والاقتصادية في "يهودا والسامرة" [الضفة الغربية]، وجاء في بيان نشره منسق الأعمال في المناطق أن كل طلب سيتم فحصه بدقة والموافقة عليه رهناً بموافقة الجهات الأمنية ذات الصلة.
الشرق الأوسط
أكد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، خلال المؤتمر الصحافي لقمة آلية التعاون الثلاثي المصرية اليونانية القبرصية، "أن القضية الفلسطينية لا تزال لب الصراع في الشرق الأوسط على نحو ما تجلى إبان جولة التصعيد الأخيرة، بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني في أيار/مايو الماضي وهو التصعيد الذي حرصنا على احتوائه وإيقافه انطلاقاً من مصير مصر، ومسؤوليتها التاريخية في الدفع نحو إيجاد حل عادل وشامل للصراع، على أساس حل الدولتين وتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة، على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية".