يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
20/10/2021
فلسطين
اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي على مواطنين تصدوا لاقتحام المتطرف الإسرائيلي، بن جفير، لباب العامود ورباط الكرد في القدس، كما هدم الاحتلال أساسات جدار ومغسلة مركبات في سلوان، واعتقل 19 مواطناً من مختلف أرجاء الضفة الغربية، بالتزامن مع تجريف 10 دونمات مزروعة بأشتال الزيتون جنوب بيت لحم.
من جهة أخرى، دفع وزير البناء والإسكان في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، زئيف إلكين، باتجاه تمرير مخطط لمضاعفة عدد المستوطنين في غور الأردن في غضون أربع سنوات.
أكد الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم، في تصريح صحافي أن إعلان الاحتلال الإسرائيلي عن تخطيطه لمضاعفة الوجود الاستيطاني في منطقة الأغوار، هو استمرار للعدوان على الأرض والإنسان الفلسطيني الذي يستهدف الوجود والهوية الفلسطينية.
من جهة أخرى، ثمّنت حركة حماس تصريحات وزير الخارجية الماليزي، سيف الدين عبد الله، التي فندت المزاعم الإسرائيلية بأن ماليزيا تنوي الالتحاق بمسيرة التطبيع مع الكيان الصهيوني في المنطقة، والانضمام لما يسمى بالاتفاقيات الإبراهيمية. وقدّرت الحركة، تأكيدات الوزير الماليزي على وقوف بلاده إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله العادل ضد الاحتلال الصهيوني الغاشم، وأشادت بالتزام ماليزيا بمناهضة التطبيع ومواجهة هذا المخطط الصهيوني لاختراق المنطقة والسيطرة على مقدراتها على حساب الأمة ومستقبل أجيالها.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تصدر بياناً تطالب فيه بتحقيق دولي فوري في جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة في تنفيذ مشاريعه الاستعمارية التوسعية على حساب أرض دولة فلسطين.
أدانت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، في بيان لها اليوم الأربعاء، الاعتداءات الوحشية التي نفذتها شرطة الاحتلال الإسرائيلي، ضد مئات المقدسيين. وأكدت الهيئة أن الاعتداء على المواطنين العزل، خاصة الأطفال والنساء، بالضرب المبرح بالهراوات والأعيرة المطاطية وقنابل الغاز بشكل متعمد، هو شكل من أشكال إرهاب الدولة التي تمارسه سلطات الاحتلال ضد المقدسيين. وحمّلت الهيئة، المؤسسة الإسرائيلية بكافة أذرعها مسؤولية هذه الانتهاكات غير الإنسانية، وناشدت الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان في العالم إلى التحرك لوضع حد لهذه الاعتداءات الوحشية وإلزام سلطات الاحتلال باحترام الشرعية الدولية لحقوق الإنسان.
رحّب رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، بتصويت الاتحاد الأوروبي بأغلبية ساحقة، لصالح مواصلة تقديم المساعدات للشعب الفلسطيني. ووصف القرار بأنه بمثابة انتصار للشعب الفلسطيني، وتأكيد جديد على انحياز ممثلي الشعوب الأوروبية لقيم الحق والعدل والمساواة والحرية، ورفض سياسات الابتزاز والتزييف والعنصرية التي تمارسها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، من خلال محاولات اللوبي الإسرائيلي تحريض البرلمان الأوروبي لوقف المساعدات للشعب الفلسطيني، خاصة لقطاع التربية والتعليم والأونروا. وأضاف أن تصويت البرلمان الأوروبي بتقديم 55 مليون دولار للأونروا يجدّد الأمل لدى الشعب الفلسطيني بحتمية نيله حقوقه المشروعة التي أقرتها قرارات الشرعية الدولية، ويشكّل فشلاً كبيراً لمحاولات التحريض الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في سعيه لنيل حقوقه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
إسرائيل
نشرت الشرطة الإسرائيلية قوات معززة في محيط باب العامود بـ "أورشليم" [القدس] مساء اليوم. ووصل إلى المكان أعضاء كنيست من كتلة الصهيونية المتدينة المعارضة، للوقوف عن كثب على التدابير الأمنية. وقال رئيس الحزب، بتسالئيل سموتريتش، إن نواب كتلته حضروا إلى المكان نظراً لأن اليهود يتعرضون كل مساء لاعتداءات، وإن المشاغبين يدركون أن طرق الحكومة للتعامل معهم محدودة، فهم يستغلون هذا الوضع من أجل فرض حقائق واقعة.
لبنان
أكد رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، خلال استقباله كبير مستشاري وزارة الخارجية الأميركية لأمن الطاقة، الوسيط الأميركي الجديد في عملية التفاوض غير المباشر في شأن ترسيم الحدود البحرية الجنوبية، أموس هوكشتاين، على اتفاق الإطار الذي أُعلن في تشرين الأول/ أكتوبر العام الماضي حول ترسيم الحدود البحرية والبرية بين لبنان وفلسطين المحتلة، مشيراً إلى أنها فرصة جديدة لاستئناف المفاوضات في الناقورة مع المساعي الأميركية الجديدة التي تبذل في هذا الإطار.
الشرق الأوسط
مندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة السفير، عبد الله بن يحيى المعلمي، يلقي كلمة نيابةً عن المجموعة العربية خلال جلسة النقاش العام للجنة الرابعة في الدورة الـ76 للجمعية العامة للأمم المتحدة، يؤكد فيها على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره واسترداد حقوقه المشروعة، بما في ذلك الحق المشروع في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف بناء على قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ومبادرة السلام العربية التي وضعت خارطة الطريق للحل النهائي في إطار حل الدولتين.