يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
10/1/2022
فلسطين
أصيب عدد من طلبة جامعة بيرزيت، اليوم الإثنين، برصاص الاحتلال الإسرائيلي، خلال اعتقال قوات خاصة إسرائيلية، 5 طلاب من أمام حرم الجامعة، وسط إطلاق نار كثيف، ما أدى إلى إصابة طالبين آخرين.
كما اقتحم عشرات المستوطنين، حي الشيخ جراح شرق القدس المحتلة، تحت حراسة شرطة الاحتلال، وركّبوا كاميرات مراقبة، كما حاولوا اقتحام أرض عائلة مهددة بالإخلاء من منزلها وأرضها في الحي، وتصدى لهم المواطنون ومنعوهم من الدخول. وفي محافظة نابلس، جرف مستوطنون مساحات واسعة من أراضي المواطنين القريبة من مستوطنة "يتسهار"، جنوب المحافظة.
الأونروا تصدر بياناً تعرب فيه عن بالغ قلقها حيال سلوك قوات الأمن الإسرائيلية خلال العملية التي جرت يوم الخامس من كانون الثاني/ يناير 2022، والتي أدّت إلى إصابة لاجئ فلسطيني مسنّ من منطقة أم الخير في جنوب تلال الخليل.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تصدر بياناً تؤكد فيه أن الشعب الفلسطيني لن يتعايش مع الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، مهما بلغ التخاذل الدولي.
رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، اسماعيل هنية، يؤكد في لقائه على قناة "الجزيرة"، أن قضية الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي بالنسبة للحركة قضية وطنية بامتياز، ومنذ انطلاقتها كانت دائماً تفكر في كيفية تحريرهم.
من جهة أخرى، أدانت حركة حماس في تصريح صحافي اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي جامعة بيرزيت وإصابة واختطاف عدد من الطلبة.
الحكومة الفلسطينية تصدر بياناً عقب انتهاء جلستها رقم 142، تحذّر فيه من محاولات إسرائيل في تنفيذ خمس مخططات استيطانية جديدة في مدينة القدس المحتلة، وهو ما يستدعي تدخلاً دولياً لوقفه.
الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات الفلسطينية تحذّر في بيان من مخطط إسرائيلي متدحرج لتقويض صلاحيات الأوقاف الإسلامية والمسّ بالوصاية الهاشمية على المسجد الأقصى.
أدانت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان "ديوان المظالم"، جريمة اقتحام قوات المستعربين وجيش الاحتلال الإسرائيلي لجامعة بيرزيت، وإطلاق النار بشكل كثيف واعتقال وإصابة عدد من طلاب الجامعة. وقالت إن هذا التصرف يشكل اعتداء فاضحاً على المؤسسات الأكاديمية والثقافية الفلسطينية ويأتي في سياق استهداف ممنهج للنشاطات والعمل الطلابي السلمي في الجامعات الفلسطينية. وحمّلت الهيئة، سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن سلامة الطلاب المعتقلين والمصابين وتطالب بالإفراج الفوري عنهم، ودعت المجتمع الدولي أخذ مسؤولياته وتوفير الحماية للمواطنين والمؤسسات الفلسطينية. كما دعت "اليونسكو" إلى إدانة هذه الجريمة، وما تتعرض له المؤسسات التعليمية الفلسطينية من اعتداءات ومضايقات بحق الطلبة والعاملين فيها.
أعربت وزارة الزراعة الفلسطينية في بيان صحافي، اليوم الإثنين، عن أسفها، لقرار الحكومة الهولندية وقف التمويل لجمعية اتحاد لجان العمل الزراعي، واعتبرته تجاوباً مع التحريض الإسرائيلي الممنهج ضد عمل ودور الاتحاد ومؤسسات المجتمع المدني العاملة في فلسطين. وقالت الوزارة، إن من شأن هذا القرار أن يفتح الباب أمام الاحتلال لأوسع هجوم على الأنشطة التنموية التي يستفيد منها آلاف الفلسطينيين في المناطق المسماة (ج)، وهو ما يتناقض مع التوجه الدولي الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني بالسيادة على الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967. ودعت الوزارة، الحكومة الهولندية إلى إلغاء قرارها بإنهاء التمويل لاتحاد لجان العمل الزراعي.
استنكر وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني، حاتم البكري، في بيان، وضع سلطات الاحتلال الإسرائيلي ستة "حمامات متنقلة" في الساحات الخارجية من الحرم الإبراهيمي. وأكد أن السياسة الإسرائيلية في الحرم الإبراهيمي استفزازية، وذات أطماع ونوايا خبيثة للاستيلاء الكامل على الحرم بعد أن استولت على غالبيته، والتحكم به. وطالب المجتمع الدولي بشكل عام والمؤسسات ذات العلاقة بالشأن الثقافي والتراثي والديني وعلى رأسها اليونسكو، بوضع قراراتها موضع التنفيذ لخطورة ما يحدث في المسجدين الأقصى والإبراهيمي.
إسرائيل
اندلعت مواجهات بين شبان عرب وعناصر من الشرطة الإسرائيلية التي حضرت لحماية آليات تجريف الأراضي في قرية الأطرش، مسلوبة الاعتراف بالنقب، اليوم الإثنين. واعتقلت الشرطة عدداً من الشبان، بينهم صحافي، واعتدت عليه بالضرب.
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، في مستهل جلسة لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، "إن إيران تتصدر قائمة تحدياتنا، فنحن نتعامل مع إيران ومع أتباعها. وننجز هنا تحولاً إلى مفهوم الهجوم المتواصل وليس فقط الدفاع المتواصل. أما بشأن المحادثات في فيينا، أي المحادثات النووية، فنحن قلقون بكل تأكيد. ويهمني أن أوضح أن إسرائيل ليست طرفاً لهذه الاتفاقيات، وإسرائيل غير ملزمة بما سيكتب فيها، إن تم إبرامها، فإسرائيل ستواصل الاحتفاظ بحرية التصرف الكاملة في كل مكان وفي كل وقت، دون أي قيود".
قالت الوزيرة عن حزب ميرتس، تامار زاندبرغ، إن حزبها حالياً غير مستعد لدعم مشروع قانون المواطنة إلاّ إذا تمّ الوفاء بالوعود التي قُطعت له. ولفتت إلى أن مطلبها بإجراء فحوصات فردية لطالبي المواطنة وبمنح تسهيلات لجزء من المتضررين لم يُطبق بعد. من جانبها، أكدت رئيسة الائتلاف الحكومي عيديت سيلمان، أن الحديث يدور عن قانون هام للغاية لا يمكن التنازل عنه ويجب تسوية الخلافات بشأنه عبر الحوار والتفاوض.