يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم، يستنكر في تصريح صحافي عمليات التجريف واعتقال الأهالي في منطقة النقب بالداخل المحتل. وفي تصريح صحافي آخر قال قاسم، إن مواصلة الإهمال الطبي الذي يمارسه الاحتلال الصهيوني ضد الأسير، ناصر أبو حميد، جريمة تعكس سادية ما يسمى "مصلحة السجون الصهيونية" في التعامل مع الأسرى في سجونه.

من جهة أخرى، قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، موسى أبو مرزوق، في لقاء عبر قناة "الأقصى"، إن الحركة تلقت دعوة روسية لحوار المصالحة الفلسطينية.

شرعت الجرافات الإسرائيلية بأعمال التجريف، لليوم الثاني. واقتحمت الشرطة الإسرائيلية قرية الأطرش وأطلقت الرصاص المطاطي وقنابل الصوت ونفّذت حملة اعتقالات جديدة، طالت أطفالاً ونساء. من جهتها، قرّرت لجنة التوجية العليا لعرب النقب، مساء اليوم، الثلاثاء، تصعيد النضال في مواجهة هجمة المؤسسة الإسرائيلية المتواصلة والتي تستهدف منطقة أراضي النقع في صحراء النقب، وذلك في ردّ على الاعتداءات والاعتقالات التعسفية. كما أعلن المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها، عن الإضراب الشامل بما يشمل جميع المدارس في القرى غير المعترف بها والمجالس الإقليمية في النقب، الأربعاء، وذلك "تضامنا مع الأهل الذين تُصادر أرضهم ويُعتدى عليهم".

أدان المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية رئيس مجلس الإفتاء الأعلى، محمد أحمد حسين، خلال اجتماعه مع مفتيين المحافظات في فلسطين، اقتحام المستوطنين المتطرفين المكثف للمسجد الأقصى، وأشار إلى أن المسجد الأقصى وحارات القدس وأحيائها تشهد هجمة إسرائيلية لم تتوقف، وزيادة محاولات تهويدها لتعزيز السيطرة الإسرائيلية الكاملة عليها، وإغلاق فضاء المسجد الأقصى. وأدان المجتمعون عمليات التنكيل المتتالية بحقّ الأسرى، محمّلين إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير المرضى منهم، داعيين إلى ضرورة حفظ حقوقهم الإنسانية، والوقوف الدائم إلى جانبهم من أجل إيصال رسائلهم ومساندة حقهم في الحرية والعدالة والكرامة.

أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين، أحمد أبو هولي، خلال لقائه مع المستشار السياسي للقنصلية الفرنسية، أوغستين صبران، ووفد مرافق له، مساء اليوم في مقر دائرة شؤون اللاجئين بغزة، بأن الأوضاع في المخيمات الفلسطينية صعبة للغاية وأن استمرار الأزمة المالية للأونروا سيكون له انعكاسات خطيرة على حياة اللاجئين الفلسطينيين، داعياً فرنسا من خلال موقعها في الاتحاد الأوروبي بالتحرك باتجاه دعم الأونروا في تحقيق ميزانية مستقرة مكتملة للعام 2022 دون عجز مالي. من جهته، أكد الوفد الفرنسي، دعم بلاده لحل الدولتين وفق قرارات ومبادئ الشرعية الدولية، واستناداً إلى مخرجات مؤتمر باريس للسلام.

أعلنت القائمة العربية الموحدة أنها ستقاطع ابتداءً من اليوم التصويت في الكنيست إلى حين وقف أعمال التجريف في النقب. بدوره، دعا وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، إلى الامتناع عن غرس الأشجار وإجراء تقييم للوضع للحيلولة دون المساس بأرزاق السكان البدو في المنطقة. كما شجب أعمال العنف مبدياً دعمه الكامل للشرطة الإسرائيلية. وتطرق رئيس المعارضة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى أحداث النقب قائلاً إن ما من أحد باستطاعته وقف زراعة الأشجار في "أرض اسرائيل". وحثّ نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، على استنكار التحريض الذي تمارسه القائمة الموحدة.