يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
9/5/2022
فلسطين
أصيب 3 مواطنين بالرصاص المعدني و32 بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات اندلعت في بلدة بيت دجن شرق نابلس، عقب هدم قوات الاحتلال الإسرائيلي لمنزلين قيد الإنشاء في البلدة، بحجة البناء في مناطق مصنفة (ج). كما أصيب عشرات المواطنين بالاختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال اندلعت على مدخل بلدة عزون في محافظة قلقيلية. كذلك، أصيب عشرات المواطنين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، إثر مهاجمة قوات الاحتلال مركبات المواطنين المارة على طريق الكفريات جنوب طولكرم. واقتحمت قوات الاحتلال قرية حارس غرب سلفيت، وأغلقت مدخليها الرئيسيين وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع. وفي محافظة طوباس والأغوار الشمالية، هدمت قوات الاحتلال غرفتين سكنيتين قيد الإنشاء في خربة عينون شرق المحافظة، تقدر مساحتهما بـ 100 متر مربع، بحجة عدم الترخيص. كما شقت قوات الاحتلال طريقاً استيطانية بطول 300 متر من أراضي منطقة "القبو" شرق قرية وادي فوكين غرب محافظة بيت لحم.
أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد ابو الغيط، عن استهجانه التام ورفضه الشديد لأي تصريحات أو مواقف إسرائيلية يكون من شأنها محاولة تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم للقدس، أو محاولة انتهاك الوضع القائم بالمسجد الأقصى، الذي يقصر حق الصلاة للمسلمين فقط، مما قد ينذر بإشعال دوامة من العنف تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة. وقال إن الحديث عن أية سيادة إسرائيلية مزعومة على القدس الشرقية ومقدساتها الإسلامية والمسيحية يمثل خرقاً سافراً للقانون الدولي، وانتهاكاً لقرارات الشرعية الدولية لا يعتد أو يعترف به أحد. وشدد على موقف الجامعة العربية الثابت في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية ودعم صمود الشعب الفلسطيني وقيادته ومؤسساته في الدفاع عن القدس الشرقية كعاصمة للدولة الفلسطينية.
قال المفتي العام للقدس والديار والفلسطينية، محمد أحمد حسين، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي لا تمتلك أي شرعية دينية أو تاريخية أو قانونية في المدينة المقدسة، وإنما هي سلطة احتلال غير شرعية، جاثمة فوق الأرض الفلسطينية، وتمارس الإرهاب بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، مؤكداً على أن المسجد الأقصى سيبقى إسلامياً فلسطينياً، لا يقبل الشراكة أو القسمة. وأوضح أن التصريحات التي تصدر بهذا الخصوص عن قادة سلطات الاحتلال هي عنصرية بامتياز، وتصب في جانب تصعيد العدوان ضد القدس ومقدساتها كجزء لا يتجزأ من محاولات لتهويد المدينة وفرض السيادة الإسرائيلية عليها.
الأونروا تعلن في بيان عن تقديم الحكومة الكويتية تبرعاً بقيمة 2 مليون دولار، تأكيداً على موقف دولة الكويت الثابت من دعم القضية الفلسطينية والالتزام بدعم الوضع الإنساني للاجئين الفلسطينيين في المنطقة.
البنك الدولي يشير في بيان صحافي إلى أن النمو الاقتصادي وإيرادات السلطة الفلسطينية لا تزالان أقل من إمكاناتهما بسبب القيود المفروضة على التنقل والوصول إلى الموارد، بما في ذلك في المنطقة (ج).
أكد أعضاء المجلس المركزي الفلسطيني في البيان الصادر عن اجتماعهم المنعقد بمقر الهلال الأحمر الفلسطيني في محافظة رام الله والبيرة، أنه لا أمن ولا سلام ولا استقرار في المنطقة دون حصول الشعب الفلسطيني على كامل حقوقه في تقرير المصير وعودة اللاجئين الفلسطينيين.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تدين في بيان جرائم الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين وتعتبرها محاولات استعمارية لطمس الطابع السياسي للصراع. وفي بيان آخر، أدانت الوزارة جرائم الإعدامات الميدانية التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، وطالبت المحكمة الجنائية الدولية البدء بتحقيقاتها فوراً.
أثنى عضو المكتب السياسي لحركة حماس، حسام بدران، على دور الجزائر في رعاية مسيرة المصالحة الفلسطينية. وقال إن معظم الأوراق المقدمة إلى الجزائر من هذه الفصائل الفلسطينية اتفقت على ضرورة إصلاح منظمة التحرير الفلسطينية لتجعلها تضم الكل الفلسطيني وفقاً للانتخابات أو التوافق أين ما أمكن. وأكد على موقف الحركة بأن الوحدة الفلسطينية هي سر القوة، ويجب التوافق أولاً على برنامج سياسي عنوانه الأساسي تجاوز مرحلة أوسلو وتبني برنامج المقاومة، وتكون البداية بإعادة تشكيل منظمة التحرير بالانتخابات. وأوضح أن الخلاف لا يصلح أن يطلق عليه مصطلح "طرفي الانقسام"، لأنه منذ سنوات عديدة يتصاعد الخلاف بين برنامج سياسي يفضل التنسيق مع الاحتلال الإسرائيلي، بينما الغالبية العظمى من الشعب الفلسطيني تدعم خيار مواجهة الاحتلال بكل أساليب المقاومة.
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الإثنين، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أصدرت (154) أمر اعتقال إداري لمدة تتراوح ما بين (شهرين إلى ستة أشهر) قابلة للتجديد عدة مرات، خلال شهر نيسان/ أبريل الماضي. وأوضحت الهيئة، في بيان صحافي، أن من بين قرارات الاعتقال الإداري الصادرة (68) أمراً جديداً، و(86) أمر تجديد. ويخوض الأسرى العديد من المعارك لإسقاط سياسة الاعتقال الإداري.
إسرائيل
بدأ الجيش الإسرائيلي اليوم أكبر تدريب عسكري له منذ سنوات، والذي يحاكي حرباً في كل الجبهات وأطلق عليه "العربات النارية"، وسيستمر لفترة شهر من الزمان، ويهدف إلى مضاعفة جاهزية الجيش الإسرائيلي لحرب شاملة ومتواصلة جواً، وبحراً وفي الفضاء الإلكتروني. وحدد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بأن هدف التدريب هو :"مضاعفة الجاهزية بشكل أساسي في الجبهة الشمالية وفي الضفة الغربية وقطاع غزة". من جهته، قال رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي، أفيف كوخافي، إن "الإنجازات التي يسعى إليها التدريب تشمل تحسين نظام العمليات والجاهزية للحرب، بالتشديد على تنفيذ عمليات بوتيرة سريعة، وبضربات ودفاع ومناورات متعددة الأبعاد، مع التدريب من القيادة العامة وحتى الجانب العملي، وأضاف أن دروس عملية "حارس الأسوار" سيتم تطبيقها على مدار شهر التدريب".
الشرق الأوسط
الملك الأردني، عبد الله الثاني، يحذر خلال لقائه مع عدد من القيادات المسيحية في الولايات المتحدة الأميركية بنيويورك، من التضييق المستمر الذي يطال المسيحيين في الأراضي الفلسطينية بخاصة في مدينة القدس، ما يهدد وجودهم إذا ما استمرت هذه الضغوط.
أفادت وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية في تصريح، بأنها تتابع مؤخراً ما تناقلته عدد من وسائل الإعلام حول موافقة الحكومة الإسرائيلية على طلب أردني بزيادة أعداد حراس المسجد الأقصى في الحرم القدسي. وبهذا الصدد، أكدت الوزارة أن مسؤولية وصلاحية تعيين الحراس والموظفين تعود لها بالتنسيق مع دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، ولا تقبل المشاركة أو الإملاء من أية جهات كانت بما فيها حكومة الاحتلال الإسرائيلي، وإن الوزارة قامت بتعيين أكثر من 70 حارساً منذ عام 2016 إلا أن إجراءات التعسف والغطرسة الإسرائيلية والقيود التي تضعها الشرطة الإسرائيلية على الأرض تشكل حائلاً دون التحاق الحراس والموظفين بعملهم. وأكدت الوزارة أنها ماضية في جهودها وإجراءاتها رغم جميع المعيقات وثابتة بموقفها المتمثل بكونها الجهة الوحيدة المكلفة بتنفيذ الوصاية الهاشمية على المقدسات والأوقاف الإسلامية والمسيحية واحترام الوضع التاريخي والقانوني القائم وإن المسجد الأقصى حق خالص للمسلمين لا يشاركهم فيه أحد.