يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن رفضها وإدانتها للتصريحات الإسرائيلية حول السيادة المزعومة على مدينة القدس المحتلة، وعملية هدم بناية عائلة الرجبي في بلدة سلوان، التي تشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة. وأكدت المنظمة على دعمها الثابت لحق الشعب الفلسطيني في السيادة الكاملة على مدينة القدس الشرقية باعتبارها عاصمة دولة فلسطين، مجددة إدانتها لكل المواقف والإجراءات الإسرائيلية الرامية لتغيير الوضع القانوني والتاريخي فيها، بما في ذلك سياسة الاستيطان الاستعماري وهدم المنازل والتهجير القسري للمواطنين الفلسطينيين، ومحاولة التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى. كما، حمّلت المنظمة، إسرائيل المسؤولية الكاملة والمباشرة عن استمرار هذه الجرائم والاعتداءات التي ترتكبها ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته يومياً، مطالبة في الوقت نفسه المجتمع الدولي وخصوصاً مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه إنفاذ قراراته والضغط على إسرائيل من أجل وقف انتهاكاتها المستمرة للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.

حركة حماس تؤكد في بيان صحافي بمناسبة الذكرى الأولى لمعركة سيف القدس، على مواصلة مسيرة النضال والثورة بكل قوة في معركة مفتوحة في وجه الاحتلال الإسرائيلي حتى زواله وتحقيق النصر الحتمي بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس. من جهة أخرى، قالت الحركة في تصريح صحافي إن هدم الاحتلال الصهيوني بناية عائلة الرجبي في سلوان بمدينة القدس المحتلة، جريمة تهجير قسري ممنهج، في محاولة لتفريغ مدينة القدس من أهلها، وتنفيذ مخططات التهويد فيها، واستغلال الصمت الدولي الذي يتحمل مسؤولية تاريخية عن ذلك.

كذلك، أدان الناطق باسم حركة حماس، فوزي برهوم، قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي باعتماد مجلس محلي لمستوطنتي "عيتس أفرايم" و"شعاري تيكفا" في الضفة الغربية المحتلة. داعياً أبناء الشعب الفلسطيني ومكوناته إلى الاستمرار في حماية أراضيهم والدفاع عنها ومواجهة كل المشاريع الإسرائيلية التي تستهدف حقوقهم.

المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، يدعو في بيان خلال مشاركته في مؤتمر بروكسل السادس: "دعم مستقبل سوريا والمنطقة"، المجتمع الدولي إلى دعم النداءات الطارئة لسوريا ولبنان والأردن وخطة إعادة تأهيل منشآت الوكالة الحيوية.

وافق وزير الأمن الإسرائيلي، بني غانتس، على توصية من لجنة الحدود بوزارة الداخلية الإسرائيلية على إقامة مجلس محلي جديد في الضفة الغربية، يجمع بين مستوطنتي "عتس إفرايم" و"شعري تيكفا"، بعد توقيع قائد المنطقة الوسطى الإسرائيلي الجنرال، يهودا فوكس، على أمر توحيد المستوطنتين التين انضمتا في مجلس محلي واحد يدعى "شاعر هشومرون" أي "بوابة السامرة".