يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة العدوان العسكري الغاشم الذي تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، ما أدى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى الفلسطينيين، معتبرة ذلك استمراراً لجرائم إسرائيل، قوة الاحتلال، وانتهاكاتها للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية. وحملت المنظمة إسرائيل، قوة الاحتلال، المسؤولية الكاملة عن تبعات هذا التصعيد الخطير، داعيةً المجتمع الدولي، وخصوصاً مجلس الأمن الدولي، إلى تحمّل مسؤولياته في وقف هذا العدوان الإسرائيلي الظالم وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.

وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تصدر بياناً تطالب فيه بتحرك دولي عاجل لوقف العدوان على قطاع غزة، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.

أكدت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الجمعة، أن "العدوان الصهيوني على غزة، لن يمر مرور الكرام، وأن رد المقاومة قادم، وبالطريقة التي تحددها قيادتها". وحملت "الغرفة المشتركة"، في بيان لها، العدو الصهيوني المسؤولية كاملةً عن العدوان على غزة، مشددة أنها، "لن تسمح له بالتغول على أبناء الشعب الفلسطيني، ولن يفلح بكسر صموده ومقاومته". وأعلنت أنها "ستبقى في حالة انعقادٍ وتقدير للموقف بالاشتراك مع الأجنحة العسكرية كافة".

أصيب 9 مواطنين بالرصاص المعدني، والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان، في بلدة كفر قدوم شرق قلقيلية. كما أصيب مواطن بالرصاص المعدني، وستة آخرين بالاختناق جراء الغاز المسيل للدموع وآخر بحالة إغماء، جراء قمع قوات الاحتلال، مسيرة مناهضة للاستيطان في قرية بيت دجن، شرق نابلس. كذلك، تعرض عشرات المواطنين لإصابات بالاختناق، نتيجة قمع قوات الاحتلال بقنابل الغاز والصوت، المواطنين الذين تصدوا لاقتحام مستوطنين لمنطقة خان اللبن الشرقية، جنوب نابلس. وفي بيت لحم، أصيب عدد من المواطنين بالاختناق، خلال قمع قوات الاحتلال وقفة منددة بمحاولة الاستيلاء على أراضي في في منطقة "رخمة" شرق بلدة تقوع. كما أصيب فتى فلسطيني من بلدة يعبد جنوب غرب جنين، برضوض بعد أن دهسته مركبة عسكرية تابعة لجيش الاحتلال، قرب مفترق قرية كفيرت. من جهة أخرى هاجم عشرات المستوطنين المشاركين في المسيرة الرافضة للاستيطان والمخططات الرامية لتهجير المواطنين في مسافر يطا، جنوب الخليل.