يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
20/11/2022
فلسطين
اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالضرب على طفلتين في قرية كيسان شرق بيت لحم، قرب مستوطنة "أبي هناحل" الجاثمة على أراضي المواطنين، بحجة تواجدهما في أراضٍ تحت "السيادة" الإسرائيلية. كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة جبل المكبر بالقدس وسط إطلاق الرصاص المعدني وقنابل الغاز صوب المواطنين. وفي الخليل، استباح آلاف المستوطنين، بحماية قوات الاحتلال، الحرم الإبراهيمي في البلدة القديمة بذريعة الاحتفال بـ"الأعياد اليهودية"، ونصبوا خيامهم في محيط وساحات الحرم الخارجية، وأدوا صلوات تلمودية فيه. كما اقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته وأدوا طقوساً تلمودية، خاصة في المنطقة الشرقية منه. كذلك، أجبرت سلطات الاحتلال مواطناً على هدم جزء من منزله في بلدة سلوان بحجة البناء دون ترخيص. واعتقلت قوات الاحتلال 4 مواطنين من جنين والقدس.
أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بشدة إغلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل أمام المصلين ومنع رفع الآذان فيه، إضافة الى تصعيد وتيرة الاعتداءات العنصرية التي تقوم بها مجموعات المستوطنين بحماية قوات الاحتلال الاسرائيلي ضد المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم ومقدساتهم داخل البلدة القديمة لهذه المدينة. وحمّلت المنظمة سلطات الاحتلال تبعات استمرار هذه الاعتداءات الهمجية على الشعب الفلسطيني والانتهاكات المتكررة لحرمة الأماكن المقدسة، داعية المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل من أجل وضع حد لهذه الممارسات الخطيرة التي تغذي العنف والتوتر وعدم الاستقرار في المنطقة.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تصدر بياناً تدين فيه إرهاب المستوطنين الذي تعرضت له مدينة الخليل والصمت الدولي تجاهه.
الأونروا تعلن في بيان صحافي عن افتتاح مركز صحّي في مخيم الزرقاء شمال شرق الأردن، بتبرّع من الصندوق السعودي للتنمية.
حركة حماس تدعو في تصريح صحافي بمناسبة اليوم العالمي للطفل، الأمم المتحدة إلى إدراج الكيان الصهيوني في "قائمة العار" وحماية أطفال فلسطين من انتهاكات الاحتلال وإرهابه.
من جهة أخرى، أكد الناطق باسم الحركة، عبد اللطيف القانوع، أن ما يمارسه المستوطنون من اعتداءات على الشعب الفلسطيني في الخليل وانتهاك حرمة المساجد فيها ومحاولة تهويد المدينة لن يُقابل إلا بالصمود والمقاومة.
مركز الميزان لحقوق الإنسان يطالب في بيان صحافي بمناسبة اليوم العالمي للطفل، المجتمع الدولي بالتحرك العاجل والفاعل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية التي تستهدف الأطفال الفلسطينيين، وحمايتهم من آثار وتداعيات الهجمات العسكرية.
هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين تصدر تقريراً بمناسبة يوم الطفل العالمي، تشير فيه إلى أن الأطفال الفلسطينيون ليسوا في مأمن من الاستهداف الإسرائيلي، حيث اعتقل الاحتلال 50 ألف طفل منذ العام 1967.
دعا رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوحي، في بيان، اليوم الأحد، المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته تجاه جرائم المستوطنين بحق أبناء الشعب الفلسطيني، خاصة ما جرى أمس من اقتحام الآلاف منهم للحرم الإبراهيمي في البلدة القديمة من مدينة الخليل، والاعتداء على المواطنين. واعتبر فتوح، صمت المجتمع الدولي على جرائم المستوطنين ووحشيتهم مريباً ومرفوضاً، ويشجعهم على التمادي في انتهاكاتهم بحق المدنيين العزل. كما عبّر فتوح، عن قلقه من مغبّة سيطرة سلطات الاحتلال الإسرائيلي الكاملة على الحرم الإبراهيمي، ومنع الفلسطينيين من ممارسة حرية العبادة، في ضوء الاعتداءات المتكررة.
اعتبر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، أن تصريحات نتنياهو أمام أعضاء مؤتمر (التحالف الجمهوري اليهودي) في الولايات المتحدة، التي قال فيها إن "الفلسطينيين غير معنيين بإحلال السلام، ولا يرغبون في دولة تعيش إلى جانب إسرائيل"، محاولة مكشوفة لخداع الرأي العام العالمي وتضليله، وتكشف نواياه الحقيقية بالتهرب من أي عملية سياسية تقود لإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية. وأضاف أن حكومة نتنياهو التي ستضم إيتمار بن غفير، مؤشر على ما ستكون عليها المرحلة المقبلة بوجود حكومة يمينية إسرائيلية متطرفة. وتابع: هذه الحكومة اليمينية ستكون مسؤولة عن تدهور الأوضاع وعدم الاستقرار، لذلك يحاول نتنياهو قلب الحقائق وتشويهها. وحذّر من استمرار اقتحام المتطرفين اليهود للمسجد الأقصى، وخطورة أي محاولة لتغيير الوضع التاريخي القائم في الحرم.
أدان المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، محمد حسين، الاعتداء على المسجد الإبراهيمي في الخليل، واستباحته من قبل المستوطنين بحجة الأعياد اليهودية، واعتداء مليشيات المستوطنين المتطرفين على مسجدي "باب الزاوية"، و"الصديق" في الخليل. مبيناً أن هذه الاعتداءات تتنافى مع الشرائع السماوية والقوانين والأعراف الدولية التي حفظت حرية الأديان والعبادة. وحذّر من خطورة هذه الممارسات، التي قد تجرّ المنطقة برمتها إلى حرب دينية، سوف تلحق الضرر في العالم أجمع، وليس في فلسطين وحدها، وبيّن أن هذه الانتهاكات والاعتداءات تأتي في ظل صمت دولي معيب ومخجل، ينذر بتصعيد خطير، مناشداً العالم أجمع بضرورة التدخل لوقف هذه التجاوزات قبل فوات الأوان.
إسرائيل
رئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لابيد، يشير في تصريح خلال جلسة الحكومة الأسبوعية، إلى أن القوات الإسرائيلية استطاعت أن تفكّك البنية التحتية التابعة لمنظمة "عرين الأسود" خلال عملية "كاسر الأمواج"، وأحبطت المئات من العمليات الهجومية.
وضعت كتلة "الصهيونية الدينية" على الطاولة، طلباتها من رئيس حزب الليكود ورئيس الحكومة المرتقب، بنيامين نتنياهو، بالالتزام بخطوات للضمّ وفرض السيادة في الضفة الغربية. وذلك في إطار المفاوضات الائتلافية لإقامة حكومة إسرائيلية.