يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
22/11/2022
فلسطين
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي المنطقة الشرقية لمدينة نابلس، تمهيداً لاقتحام المستوطنين، حيث اندلعت مواجهات أسفرت عن إصابة 5 شبان بالرصاص الحي وشاب بقنبلة صوت والعشرات بالاختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع. وفي محافظة الخليل، أصيب عشرات المواطنين بالاختناق خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة بيت أمر، عقب منع جنود الاحتلال تشييع جنازة مواطن عبر البوابة الحديدية المقامة على مدخل البلدة. من جهة أخرى، قاد المستوطن المتطرف، يهودا غليك، اقتحاماً جديداً للمسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، ونفّذ عشرات المستوطنين جولات استفزازية داخل المسجد وأدوا طقوساً تلمودية عنصرية في المنطقة الشرقية منه. واعتقلت قوات الاحتلال 24 مواطناً من القدس والضفة الغربية.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تصدر بياناً تعتبر فيه أن ازدواجية المعايير الدولية تشجّع الاحتلال الإسرائيلي على تعميق الاستيطان وخنق البلدات الفلسطينية.
حركة حماس تطالب في تصريح صحافي المفوضية الأوروبية بوقف التفاوض مع الاحتلال الإسرائيلي، بشأن تبادل البيانات الخاصة بالفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة. من جهة أخرى، أكد الناطق باسم الحركة عن مدينة القدس، محمد حمادة، في تصريح صحافي أن اعتزام بلدية الاحتلال الإسرائيلي، افتتاح القسم الشمالي من مشروع توسعة ما يُسمى (طريق الأنفاق)، هو جزء من سياسة تهدف إلى تهويد المدينة المقدسة.
مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) يشير في نشرة صحافية إلى أن تكلفة القيود الاقتصادية الإسرائيلية في الضفة الغربية تصل إلى 50 مليار دولار في الفترة بين عامي 2000 و2020.
أوردت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين في تقرير اليوم الثلاثاء، تفاصيل الوضع الصحي لأربعة أسرى مرضى يقبعون في عدة معتقلات، حيث يمرّون بظروف صحية سيئة ومقلقة نتاجاً لما يتعرضوا له من انتهاكات طبية مقصودة بحقهم. ولفتت الهيئة، أن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي تُمعن بتجاهل أوجاع الأسرى المرضى وعدم الاكتراث لعلاجهم، فمختلف العيادات الموجودة في المعتقلات تفتقر إلى أدنى المقومات الطبية ولا تصلح لمعاينة الأمراض وتشخيصها، عدا عن سياسة التباطؤ والتسويف التي تتعمد الإدارة تنفيذها في تعيين المراجعات الدورية والفحوصات الطبية للأسرى وبالتالي تفاقم حالاتهم بشكل سريع.