يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
1/2/2023
فلسطين
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي تشديد إجراءاتها العسكرية على مداخل مدينة أريحا الرئيسية والفرعية ما تسبّب بإعاقة دخول المواطنين إلى المدينة والخروج منها. كما هدمت قوات الاحتلال منزلين في بيت جالا والولجة شمال غرب بيت لحم، ومنشأة تجارية قيد الإنشاء في صور باهر بالقدس المحتلة. من جهة أخرى، اقتحم 112 مستوطناً وعدداً من عناصر مخابرات الاحتلال، المسجد الأقصى من باب المغاربة وتجولوا في باحاته وأدوا طقوساً تلمودية وتلقوا شروحات عن "الهيكل المزعوم" قبل أن يغادروا من جهة باب السلسلة. وفي قطاع غزة، فتحت قوات الاحتلال المتمركزة عند السواتر الترابية الشرقية نيران رشاشاتها تجاه المنطقة الشرقية لحي الشجاعية. واعتقلت قوات الاحتلال 9 مواطنين من القدس والضفة الغربية.
منظمة العفو الدولية تؤكد في بيان على ضرورة أن تفكّك السلطات الإسرائيلية نظام الفصل العنصري (أبارتهايد) الذي يسبب الكثير من المعاناة وإراقة الدماء للفلسطينيين.
مؤسسات الأسرى الفلسطينية (هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير) تصدر بياناً مشتركاً حول ما جرى مع الأسيرات في سجن "الدامون".
الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة في جامعة الدول العربية، سعيد أبو علي، يطالب في تصريح المجتمع الدولي بمؤسساته الأممية وهيئاته المعنية بحقوق الإنسان بالتحرّك الفوري لدعم القانون الدولي وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.
وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية تشير في تقريرها الشهري إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت المسجد الأقصى 23 مرة، ومنعت رفع الأذان في الحرم الإبراهيمي 44 وقتاً، خلال شهر كانون الثاني/يناير الماضي.
واصل المواطنون الاعتصام المفتوح بقرية الخان الأحمر شرق القدس المحتلة لليوم الثاني على التوالي، تحسباً لردّ حكومة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، على قرار تنفيذ هدمها وتهجير أهلها الصادر عن المحكمة العليا الإسرائيلية. وقال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، مؤيد شعبان، إن الجماهير التي تتواجد بالخان الأحمر تحمل رسالة واحدة بأن الشعب الفلسطيني لن يسمح بمرور هذا القرار ولن يسمح للاحتلال بتنفيذ مخططاته الاستيطانية.
حركة حماس تشيد في تصريح صحافي بتصدي أبناء الشعب الفلسطيني لمحاولات الاحتلال الإسرائيلي لهدم منازلهم بالقدس.
أكد وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني، رياض المالكي، خلال استقباله المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، ظهر اليوم الأربعاء، في مقر الوزارة، على محورية الدور الذي تقوم به الوكالة في حماية حقوق لاجئي فلسطين في كافة أماكن تواجدهم وعلى حرص دولة فلسطين ووزارة الخارجية والمغتربين وبعثاتها على الصعيد الدولي على توفير كل سبل الدعم للوكالة من جهة، والتصدي لكل الحملات المغرضة التي تسعى إلى تشويه هذا الدور من جهة أخرى. واستعرض الطرفان محاولات الاحتلال الإسرائيلي لإعاقة عمل الوكالة ووضع عراقيل أمام تقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين.
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين في تقرير لها، اليوم الأربعاء، إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أصدرت 260 أمر اعتقال إداري بحق عدد من الأسرى والمعتقلين، خلال شهر كانون الثاني/ يناير الماضي. وأوضحت أن من بين الأوامر الصادرة، 103 أمراً إدارياً جديداً، و157 أمر تجديد، لفترات تتراوح ما بين شهرين إلى ستة أشهر. ويعتقل الاحتلال داخل سجونه حالياً ما يقارب 860 معتقلاً إدارياً يقبع معظمهم ما بين سجون (عوفر، النقب، مجدو)، من بينهم 7 أطفال وأسيرتين رهن الاعتقال الإداري.
إسرائيل
اعتزم المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت) إجراء مداولات حول توقف إسرائيل عن الاعتراف بشهادات الجامعات الفلسطينية، في إطار محاربة إسرائيل ما تزعم أنه "إرهاب". وبادر وزير الزراعة الإسرائيلي، آفي ديختر، إلى مشروع قرار كهذا بادعاء أن من شأنه إضعاف العلاقة بين الفلسطينيين في الضفة الغربية والمواطنين العرب في إسرائيل. وبحسب ادعاء ديختر، فإنه خلال دراسة الطلاب العرب من مناطق الـ48 في الجامعات الفلسطينية ينكشفون إلى "مواد ورسائل معادية لإسرائيل وحتى تشجيع الإرهاب، والتي يعودون معها إلى البلاد وينقلونها إلى طلابهم".
قرّر وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، اليوم الأربعاء، إغلاق مخابز "البيتا" في سجني "ريمون" و"النقب" اللذين يقبع فيهما أسرى فلسطينيون. واتخذ هذه الخطوة بحجة أن من يدير تلك المخابز هم مجموعة من الأسرى الفلسطينيين لتزويد زملائهم بالخبز الطازج في السجون. وتعهّد بن غفير، في تغريدة له على "تويتر"، بمنع "التسهيلات"، وعدم التسامح مع الأسرى الفلسطينيين وحرمانهم حقوقهم الممنوحة لهم في السجون كما اعتزم تقديم مشروع قانون لإعدام الأسرى بـ"الكرسي الكهربائي".
طالبت الحكومة الإسرائيلية من المحكمة العليا الإسرائيلية تأجيل ردّها على إخلاء الخان الأحمر لمدة أربعة أشهر، في خطوة تتبعها الحكومات المتعاقبة في إسرائيل للمرة التاسعة على التوالي. وأشارت إلى أن المستوى السياسي لا يزال متمسكاً بموقفه حول ضرورة تنفيذ أوامر الهدم. ولكن نظراً لحساسية القضية وتعقيداتها، فضلاً عن الاهتمام الكبير الذي تثيره بين المجتمع الدولي وانعكاساته على العلاقات الخارجية والأمنية لإسرائيل، تمّ توجيه المسؤولين المؤهلين لإكمال العمل المطلوب لصياغة الردّ الدقيق على الأمر المشروط. وغرّد عضو الكنيست الإسرائيلي عن الليكود، داني دنون، معقباً على ذلك الطلب: "ردّ الحكومة الجديدة التي تحاول التهرب من إخلاء الخان الأحمر سابقة خطيرة ويعطي دفعة للفلسطينيين للمضي بالبناء غير القانوني. لقد تمّ انتخابنا لتغيير السياسة المتلعثمة للحكومة السابقة وليس الاستمرار فيها".
أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان، الأربعاء، عن إطلاق صفارات الإنذار في "سديروت" و"غلاف غزة" جنوباً. موضحاً أن القبة الحديدية تصدّت بنجاح لصاروخ واحد تمّ إطلاقه من قطاع غزة. وأظهرت تقارير من غزة، صوراً لصواريخ تحمل عبارات خطّت بالعربية جاء في إحداها "الأسيرات خط أحمر".
الشرق الأوسط
جدّد الملك عبد الله الثاني، في اجتماعاته المنعقدة في الكونغرس الأميركي مع لجان الخدمات العسكرية والمخصصات والعلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، التأكيد على موقف الأردن الثابت تجاه القضية الفلسطينية، داعياً إلى تكثيف الجهود الدولية للدفع باتجاه التهدئة ووقف التصعيد والإجراءات الأحادية التي تقوّض فرص تحقيق السلام وتدفع بالمنطقة بأكملها إلى دوامة من العنف وعدم الاستقرار. وأكد حرص الأردن على مواصلة العمل مع الولايات المتحدة والمجتمع الدولي لتوفير أفق سياسي يمهّد للعودة إلى مفاوضات فلسطينية إسرائيلية جادة لتحقيق السلام الشامل والعادل على أساس حل الدولتين الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية تعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل.