يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
13/2/2023
فلسطين
استشهد الشاب أمير إيهاب بسطامي (21 عاماً) وأصيب 7 آخرون خلال عدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدينة نابلس، وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت مدينة نابلس وحاصرت إحدى البنايات السكنية في شارع سفيان وسط إطلاق نار كثيف وسماع دوي انفجارات في المكان. وفي محافظة القدس، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة جبل المكبر لهدم منزل مواطن مقدسي ما أدى إلى اندلاع مواجهات أسفرت عن إصابة 25 مواطناً بالرصاص المعدني و5 بالاختناق بالغاز المسيل للدموع. كما أصيب طفل وشاب برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها لمخيم شعفاط. كذلك، اقتحم 134 مستوطناً المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة على شكل مجموعات متتالية ونفذوا جولات استفزازية في باحاته. واعتقلت قوات الاحتلال 23 مواطناً من القدس والضفة الغربية.
شنّت طائرات الاحتلال الإسرائيلي الحربية، فجر اليوم الإثنين، سلسلة غارات على مواقع للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة. وهاجمت موقعاً وأرضاً في حي الشيخ عجلين جنوب غرب مدينة غزة، بنحو 10 صواريخ، ما تسبب بانفجارات كبيرة واندلاع حريق تم السيطرة عليه لاحقاً. واستهدفت نقطتي رصد للمقاومة شرقي خانيونس جنوب القطاع، وبيت حانون شماله. ولم يبلغ عن أي إصابات نتيجة العدوان الإسرائيلي. وزعم ناطق عسكري إسرائيلي أن قواته هاجمت موقعاً تحت الأرض لإنتاج المواد الخام للصواريخ الخاصة بحركة حماس، محملًا الأخيرة المسؤولية عن إطلاق الصواريخ من غزة. وأطلقت المقاومة على الفور عدة صواريخ تجاه مستوطنات غلاف غزة.
الحكومة الفلسطينية تصدر بياناً عقب انتهاء جلستها رقم 193، تعتبر فيه قرار الحكومة الإسرائيلية إضفاء الشرعية على 9 مستوطنات من البؤر الاستيطانية كمرحلة أولى، يقع ضمن إجراءات الضم التي تمارسها هذه الحكومة المتطرفة.
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يشير في بيان صحافي إلى مقتل طفل فلسطيني جراء إصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها حي الجابريات في مدينة جنين.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تحذر في بيان من مخاطر إقدام إسرائيل حل أزماتها الداخلية على حساب الحق الفلسطيني.
مركز الميزان لحقوق الإنسان يُحمّل في بيان صحافي سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن وفاة المعتقل أحمد أبو علي.
خبراء حقوق الإنسان التابعون للأمم المتحدة يدعون في بيان إلى محاسبة إسرائيل على هدمها المتعمّد والممنهج لمنازل الفلسطينيين.
اعتبرت حركة حماس في تصريح صحافي أن قرار ما يسمى بـ "الكابينت المصغّر" شرعنة بؤر استيطانية في الضفة الغربية المحتلة يظهر مرةً أخرى الوجه الفاشي والعنصري لحكومة الاحتلال التي لم تتوقف عن انتهاكاتها وإجرامها ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، ويظهر تحديها واستخفافها بالمجتمع الدولي وبالقرارات الأممية التي لطالما أكّدت عدم شرعية الاستيطان وطالبت بوقفه. ودعت أبناء الشعب الفلسطيني وقواه وفصائله إلى مقاومة سياسات الاحتلال الاستيطانية بالوسائل كافة، كما دعت الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى تفعيل مقاطعة هذا الكيان المحتل وملاحقته أمام المحاكم الدولية انتصاراً للعدالة ولحقوق الشعب الفلسطيني في التحرير والعودة وتقرير المصير.
أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، والممثل الأعلى للسياسة الخارجية ونائب رئيس المفوضية الأوروبية، جوزيف بوريل، والأمير السعودي ووزير الخارجية، فيصل بن فرحان، خلال اجتماعهم في بروكسل، القرار الذى أعلنته الحكومة الإسرائيلية لتقنين 9 بؤر استيطانية في الضفة الغربية المحتلة. واتفق المجتمعون على استكشاف سبل لإحياء وحماية الأفق السياسى لحل الدولتين، والتوصل إلى سلام عادل وشامل ودائم في المنطقة، وتحقيق الحرية والأمن والاعتراف والحقوق المتساوية لكافة الشعوب المتأثرة بهذا الصراع المستمر، وذلك وفقاً لمرجعيات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، كما اتفق الاجتماع على استمرار التواصل مع الشركاء الدوليين والإقليميين لهذا الغرض.
أفاد نادي الأسير الفلسطيني بأن قوات القمع الإسرائيلية "اليمّاز" اقتحمت قسم (16) في سجن "عوفر" وأجرت عمليات تفتيش واسعة. من جهة أخرى، أبلغت إدارة السجون، صباح اليوم، الأسرى في الأقسام الجديدة التي جرى نقلهم إليها مؤخراً، تحديداً في سجني "نفحة وجلبوع"، أنها ستبدأ بتنفيذ أولى توصيات وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، والتي تتمثّل بتقليص مدة الساعات التي يمكن للأسرى فيها الاستحمام، بحيث يُسمح لكل قسم ساعة خلال النهار، وكذلك تقليص كمية المياه. ورفضاً للإجراءات التعسفية، أعلنت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة في بيان عن قرارها بالشروع في سلسلة خطوات تبدأ بالعصيان وتنتهي بالإضراب المفتوح عن الطعام في الأول من شهر رمضان القادم.
أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بشدّة مصادقة حكومة الاحتلال الإسرائيلي على مشروع قانون يهدف لشرعنة تسعة بؤر استيطانية وعلى مخططات بناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها مدينة القدس، مؤكدة أن هذه الإجراءات غير القانونية التي تقوم بها إسرائيل، بهدف تكريس نظامها الاستعماري، لاغية وباطلة بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، لاسيما القرار رقم 2334. كما أكدت الأمانة العامة أن سياسة الاستيطان الإسرائيلي غير شرعية وتعكس إمعان اسرائيل في تقويض رؤية حل الدولتين، فضلاً عن كونها تمثّل عدواناً سافراً على حقوق الشعب الفلسطيني. كما دعت المجتمع الدولي وخصوصاً مجلس الأمن الدولي إلى إنفاذ قراراته وممارسة دوره تجاه الانتهاكات الإسرائيلية المتتالية وإلزام إسرائيل احترام التزاماتها الدولية ووضع حد لسياستها الاستيطانية على كل أرض دولة فلسطين المحتلة منذ العام 1967 بما فيها مدينة القدس.
أدان البرلمان العربى القرارات الصادرة عن الحكومة الإسرائيلية بشأن شرعنة 9 بؤر استيطانية في الضفة الغربية، في خطوة استفزازية جديدة للشعب الفلسطيني والعربي، ويُعد تصعيداً خطيراً يهدّد بتأجيج الصراع وينذر بتصاعد أعمال العنف في المنطقة. وأكد البرلمان على أن هذه القرارات مرفوضة وغير قانونية وهى تحدّ سافر وصارخ لقرارات الشرعية الدولية ومجلس الأمن والأمم المتحدة والقوانين الدولية ذات الصلة، والتي تؤكد على عدم قانونية أو شرعية الاستيطان بكافة أشكاله وصوره، معتبراً هذا القرار عملاً استفزازياً غير مقبول وتهديداً خطيراً للأمن والسلم الدوليين. وطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن بالتدخل الفوري لمنع هذه الممارسات أحادية الجانب غير المسؤولة والمخالفة للقوانين الدولية والتي تدفع المنطقة لحالة من عدم الاستقرار وتعصف بمبدأ حل الدولتين، وضرورة ايجاد حل سريع وعاجل للوقف الفوري لكافة أشكال الاستيطان التي تقوّض عملية السلام.
إسرائيل
قُتل عنصر من وحدة "حرس الحدود" التابعة لشرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، بنيران عنصر أمن إسرائيلي حاول استهداف فتى فلسطيني خلال محاولة اعتقاله بزعم تنفيذه عملية طعن. وأشارت التقارير الإسرائيلية إلى أن فلسطينياً طعن أحد عناصر الاحتلال عند حاجز مخيم شعفاط شمال القدس المحتلة، وأصيب برصاص قوات الاحتلال المتواجدة في المكان. والمصاب الفلسطيني هو الطفل محمد باسل فتحي الزلباني (13 عاماً)، من سكان مخيم شعفاط وتمّ اعتقاله. وعُلم أن العملية استهدفت عنصراً من قوات "حرس الحدود" صعد برفقة آخر إلى حافلة كانت في طريقها إلى خارج مخيم شعفاط لإجراء الفحص الأمني، وهناك تعرّض للطعن من قبل الشاب الفلسطيني.
الولايات المتحدة الأميركية
وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، يرفض في بيان إعلان الحكومة الإسرائيلية شرعنة المستوطنات والبؤر الاستيطانية في الضفة الغربية.