يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
15/2/2023
فلسطين
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فرض قيود مشددة على المواطنين في مخيم شعفاط في القدس المحتلة، حيث أعاقت وصول أهالي المخيم والمناطق المجاورة، خاصة الطلبة، إلى أماكن عملهم ومدارسهم واعتدوا على أحد الطلبة بالضرب عند الحاجز وأخضعوه للتفتيش المهين. كما داهمت قوات الاحتلال عدداً من منازل المواطنين في بلدة قراوة بني حسان في محافظة سلفيت، وأخضعت عدداً من الشبان للتحقيق الميداني. وفي بيت لحم، أصيب عدد من المواطنين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في قرية حوسان. كذلك، اقتحمت قوات الاحتلال محافظات طولكرم وجنين واعتدت على المواطنين. واعتقلت قوات الاحتلال 27 مواطناً من الضفة الغربية بما فيها القدس.
هاجم عشرات المستوطنين مدرستين ومنازل في قرية برقة شمال غرب نابلس، وألقوا الحجارة باتجاهها ما أدى إلى تحطيم زجاج نوافذ أكثر من 15 منزلاً، ودارت مواجهات في القرية أطلق خلالها المستوطنون الرصاص باتجاه الأهالي. كذلك، أقدم مستوطنون في الخليل، على تنفيذ أعمال خاصة شملت إحضار تراب في محيط منازل المواطنين بحارة جابر وعلى جوانب الطريق المؤدي إلى الحرم الإبراهيمي تمهيداً للاستيلاء عليها بالقوة لتسهيل اقتحامات المستوطنين للحرم الشريف. واقتحم 278 مستوطناً باحات المسجد الأقصى على شكل مجموعات متتالية من جهة باب المغاربة ونفذوا جولات استفزازية وأدّوا طقوساً تلمودية في الجهة الشرقية وقبالة قبة الصخرة. وواصلت شرطة الاحتلال فرض قيودها على دخول المصلين الفلسطينيين الوافدين إلى المسجد الأقصى ودققت في هوياتهم الشخصية واحتجزت بعضهم.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تصدر بياناً تؤكد فيه أن إقرار ما يسمى قانون سحب الجنسية هو تشريع للأبرتهايد والتطهير العرقي ويضفي المصداقية على التوجه الفلسطيني للمحاكم الدولية. كما اعتبرت الوزارة في بيان أن بناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة هو استخفاف إسرائيلي بردود الفعل الدولية. وفي بيان آخر، أشارت الوزارة إلى أن اعتداءات المستوطنين المتصاعدة هو نتيجة مباشرة لشعورهم بالحماية والحصانة والدعم من قبل حكومتهم.
حركة حماس تدين في تصريح صحافي قانون ما يسمى بسحب الجنسية من الفلسطينيين أصحاب الأرض الأصليين.
المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني يصدر بياناً يرحب فيه بانعقاد مؤتمر القدس بالقاهرة، تحت عنوان "مؤتمر القدس .. تنمية وصمود"، الذي جاء تنفيذاً لقرارات القمة العربية الأخيرة التي عقدت بالجزائر.
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يشير في بيان صحافي بمناسبة اليوم العالمي لسرطان الأطفال، إلى معاناة أطفال فلسطين المصابين بمرض السرطان بمن فيهم 350 طفلاً من قطاع غزة باتوا يواجهون رحلة علاج صعبة وطويلة نتيجة ممارسات السلطات الإسرائيلية المحتلة.
نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين يصدران بياناً بشأن آخر التطورات والأحداث التي جرت تزامناً مع تنفيذ الأسرى خطوات العصيان رداً على إجراءات المتطرف "بن غفير".
أدانت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات في فلسطين، المخططات الاستيطانية الجديدة التي أقرّتها الحكومة الإسرائيلية، لبناء 9409 وحدات استيطانية، و"شرعنة" 9 بؤر استيطانية أخرى. وقالت الهيئة، في بيان، اليوم الأربعاء، إن هذه الهجمة الاستيطانية تشكل استفزازاً وتصعيداً خطيراً للأوضاع على الأرض. وأكدت أن تصاعد الهجمة الاستيطانية التي تواجهها مدينة القدس وباقي الأراضي الفلسطينية، تشكل استخفافاً بالمجتمع الدولي، وتحدياً للقرارات الدولية التي أكدت على عدم شرعية الاستيطان وما تشكله من مخاطر على حل الدولتين. وحمّلت الولايات المتحدة الاميركية والدول الأوروبية مسؤولية هذا الإمعان من جانب سلطات الاحتلال في سياسة الاستيطان والاستيلاء على الأراضي وهدم المنازل. ودعت المجتمع الدولي إلى اتخاذ تدابير جدية لوقف هذا العدوان وتحويل مواقف الإدانة والرفض للاستيطان إلى أفعال جدية.
حذّر رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، من التبعات الخطيرة المترتبة على إقرار الكنيست الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، قانون سحب الجنسية من الأسرى في أراضي عام 48، وفي مدينة القدس المحتلة. وقال اشتية في بيان، إن هذا القرار ممارسة عنصرية وانتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، داعياً الأمم المتحدة، والولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، إلى التنديد بالقرار وممارسة الضغط على إسرائيل لحملها على إلغائه. واعتبر القرار أنه نتيجة طبيعية لسياسة المعايير المزدوجة التي تبعث برسائل خاطئة لإسرائيل تشجعها على ارتكاب المزيد من تلك الانتهاكات. وحذر من مخاطر تكريس تلك السياسة وتعميمها لتكون بمثابة ترحيل بطيء لأبناء الشعب الفلسطيني الذين يقاومون الاحتلال ويرفضون سياسات الاضطهاد والعنصرية والتطهير العرقي.
إسرائيل
الكنيست الإسرائيلي يعلن في بيان عن المصادقة نهائياً على قانون يقضي بإلغاء مواطنة أو إقامة ناشط عسكري يحصل على مخصصات أو أجر لقاء تنفيذ عملية.