يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
27/3/2023
فلسطين
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم عقبة جبر جنوب مدينة أريحا، وحاصرت منزل المواطن وائل عوضات قبل اعتقاله وهو والد الشهيدين رأفت وإبراهيم عوضات، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أسفرت عن إصابة 4 مواطنين بالرصاص الحي والرصاص المعدني المغلف بالمطاط. وفي محافظة نابلس، أصيب 6 مواطنين جراء الاعتداء عليهم بالضرب وغاز الفلفل من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين في بلدة حوارة، وهاجم مستوطنون مركبة إسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني أثناء توجّهها لإسعاف مصابين في بلدة حوارة، ما أدى إلى تحطّم زجاجها الأمامي والجانبي، كما اعتدوا على عدد من منازل ومركبات المواطنين في البلدة وأحرقوا شاحنة. وفي منطقة "التل" ببلدة الخضر في محافظة بيت لحم، أصيب عدد من المواطنين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع خلال مواجهات مع قوات الاحتلال. من جهة أخرى، اقتحم 98 مستوطناً المسجد الأقصى على شكل مجموعات متتالية وأدوا طقوساً تلمودية عند أبوابه وفي الساحات. واعتقلت قوات الاحتلال 11 مواطناً من القدس والضفة الغربية.
عضو المكتب السياسي لحركة حماس ومسؤول مكتب الشهداء والجرحى والأسرى، زاهر جبارين، يؤكد في حوار شامل مع "المركز الفلسطيني للإعلام"، أن حماس اتخذت قرارات واضحة ولا لبس فيها نصرة للأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
دعت القوى الوطنية والإسلامية في فلسطين إلى تفعيل المشاركة الواسعة في فعاليات يوم الأرض، وخاصة في الأراضي المحاطة بالمستوطنات الاستعمارية والحواجز العسكرية في إطار المقاومة الشعبية المستمرة في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة. كما دعت في بيان لها عقب اجتماعها الأسبوعي، اليوم الإثنين، إلى اعتبار يومي الخميس والجمعة المقبلين يومي غضب شعبي، تعبيراً عن رفض ممارسات الاحتلال الإسرائيلي وعنف المستوطنين. وشددت على أن الاعتداء على المسجد الأقصى وعلى المصلين والمعتكفين والمرابطين فيه يندرج في إطار الجرائم التي تستهدف الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية وفي إطار محاولة جر المنطقة إلى حرب دينية. كما دعت لتوسيع رقعة مقاطعة بضائع الاحتلال ورفض تسويقها في الأسواق الفلسطينية.
الحكومة الفلسطينية تصدر بياناً عقب انتهاء جلستها رقم 199، تطالب فيه بوقف اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي على المقدسات الإسلامية والمسيحية، والتي كان آخرها إخلاء المعتكفين من المسجد الأقصى.
شددّ رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، خلال استقباله المدير العام للشؤون السياسية في وزارة الخارجية الألمانية، كريستيان باك، في مكبته برام الله، على أنه "كلما ازدادت الأزمات الداخلية في إسرائيل ينعكس هذا بمزيد من الإجراءات تجاه شعبنا، من قتل واعتقال واقتحامات ومزيد من الاستيلاء على الأراضي لصالح التوسّع الاستيطاني، وتدمير أيّ فرصة من أجل إقامة الدولة الفلسطينية". وقال: "نريد جهداً دولياً جاداً لخلق أفق سياسي مبني على مبادرة السلام العربية، يفضي بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة". وجدد اشتية مطالبته المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لإلزامها بالاتفاقيات الموقعة معها، والإفراج عن الشهداء المحتجزة جثامينهم، والإفراج عن الأموال الفلسطينية المحتجزة وعقد الانتخابات في الأراضي الفلسطينية كافة بما فيها القدس.
الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، شاهر سعد، يسلّم ورقة حقائق إلى وفد لجنة تقصّي الحقائق التابع لمنظمة العمل الدولية، حول الانتهاكات الإسرائيلية التي يتعرّض لها العمال الفلسطينيين بالداخل المحتل.
الشرق الأوسط
أعربت وزارة الخارجية البحرينية عن إدانة مملكة البحرين بشدة لقرار السلطات الإسرائيلية نشر عطاءات لبناء وحدات استيطانية جديدة خلال الأسبوع الجاري داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، بعد مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروع قانون يسمح بعودة المستوطنين إلى أربع مستوطنات في الضفة الغربية كان قد تمّ تفكيكها في عام 2005. وأكدت الوزارة على موقف المملكة الثابت والرافض للمستوطنات الإسرائيلية وتوسّعها في الأراضي المحتلة، باعتبارها انتهاكاً لمقررات الشرعية الدولية وقواعد القانون الدولي وتهديداً لعملية السلام وللجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لحل الدولتين ومبادئ القانون الدولي ومبادرة السلام العربية.
وقّع سفير دولة الإمارات لدى إسرائيل، محمد محمود آل خاجه، مع وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على اتفاقية للتعاون الجمركي، ما سيتيح لاتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة التي تمّ توقيعها بين البلدين في أيار/ مايو 2022 الدخول إلى حيز التنفيذ وذلك في مقر رئاسة مجلس الوزراء. وقال آل خاجه: "إن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وإسرائيل ستكون بمثابة محرّك رئيسي لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين"، مشيراً إلى أن الاتفاقية ستحقّق عدداً من المنافع الاقتصادية المتبادلة. وستسهم اتفاقية التعاون الجمركي بين الإمارات وإسرائيل في تعزيز التعاون بين البلدين على صعيد تطبيق القوانين الجمركية والتقييم الدقيق للجمارك وغيرها من الرسوم الضريبية على الصادرات والواردات، والمساعدة المتبادلة في منع الانتهاكات الجمركية والتحقيق فيها.