يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
4/2/2024
فلسطين
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة، لليوم الـ121 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروّعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم الأحد - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، وسط تركيز العدوان على خانيونس، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة مئات الشهداء والجرحى. ونسف جيش الاحتلال منازل في بني سهيلا شرقي خانيونس، ومنازل قرب الحي النمساوي غربي خان يونس. ووصلت جثامين 3 شهداء إلى مجمع ناصر الطبي، وشُنّت سلسلة غارات عنيفة في محيط جامعة الأقصى وجنوب غربي خان يونس. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
أعلنت مجموعة من الإذاعات الفلسطينية والعربية، في مبادرة إذاعية، اتحادها في بث إذاعي مشترك يوم الأثنين 5 شباط/ فبراير الجاري بدءاً من الساعة السابعة مساءً بتوقيت القدس المحتلة، مع استمرار العدوان لأكثر من 120 يوماً على قطاع غزة. وتأتي هذه الخطوة التي تحت شعار "لا تعتادوا.. العدوان مستمر"، وتشهد مشاركة إذاعات من فلسطين، لبنان، موريتانيا، اليمن، تونس وتركيا في مسعى لإعادة إحياء الزخم الإعلامي لتغطية الأحداث في قطاع غزة. ويهدف البث المشترك إلى تسليط الضوء على الأوضاع الإنسانية الصعبة المستمرة في غزة وفي ظل استمرار العدوان ومشاهد القتل والمجازر اليومية، كما يسعى البث إلى تعزيز استمرارية التفاعل الشعبي والرسمي مع القضية الفلسطينية والتأكيد على أهمية التضامن الذي يقوم أنصار فلسطين في كافة أنحاء العالم حيث أكد القائمون على الحملة بأن الباب ما زال مفتوحاً أمام المزيد من المؤسسات الإعلامية الإذاعية للمشاركة ودعم الحملة. ومن خلال هذه المبادرة، تؤكد الإذاعات المشاركة على التزامها بالدور المهم الذي يمكن أن تلعبه وسائل الإعلام في تسليط الضوء على الحقائق وتحريك الضمائر الإنسانية.
طالب رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتيه، في لقاء مع "سكاي نيوز عربية"، حركة حماس بأن تكون جزءاً من البرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية. وأكد أن السلطة لا تريد العودة إلى مفاوضات جديدة بل اعترافاً دولياً بالدولة الفلسطينية. وشدد على أن الفلسطينيين يريدون اعترافاً دولياً بالدولة الفلسطينية، ولا يريدون أي مفاوضات جديدة أو مسار سياسي جديد. وأضاف أنه "لا يمكن للولايات المتحدة أن تتحدث عن حل الدولتين مع منظمة التحرير الفلسطينية وهي تصفنا ب"الإرهاب"". وقال إن المطلوب من حركة حماس أن تكون جزءاً من البرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية، مضيفاً أن القانون الأساسي الفلسطيني لا ينص على وجود منصب نائب الرئيس. وأشار إلى أن السلطة الفلسطينية تتواصل مع حركة حماس من خلال مصر وقطر وليس بشكل مباشر.
أكد مصدر مسؤول في حركة حماس، اليوم الأحد، أن الحركة لم تُسلم ردها حول ورقة الإطار التي تلقتها من اجتماعات باريس. وقال في تصريحات لـ"وكالة شهاب"، إنها تواصل إجراء المشاورات النهائية مع مكونات الشعب الفلسطيني وفصائله الوطنية بما يحقق مصلحة الشعب الفلسطيني في وقف العدوان وإعادة الإعمار والإفراج عن الأسرى، ومن المتوقع تسليم الرد قريباً. وطالب الإعلام بالحذر وعدم الوقوع بشرك الإعلام الإسرائيلي الذي يهدف لإرباك الشارع الفلسطيني.
أصيب شاب بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، فجر اليوم الأحد، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم شعفاط شمال القدس المحتلة، وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال داهمت مخيم شعفاط وأطلقت الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز السام تجاه المواطنين ومنازلهم، ما أدى لإصابة شاب بالرصاص المعدني في قدمه.
اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، فجر اليوم الأحد، بلدة عنبتا شرق طولكرم، وأفادت مصادر محلية، باقتحام قوة عسكرية من جيش الاحتلال مدعومة بالمشاة، البلدة وتمركزها في منطقة الشايفات وشارع السكة في البلدة، وسط عمليات تفتيش وتمشيط واسعة في المكان. وأضافت أن قوات الاحتلال اقتحمت منزل المواطن محمد عدس ونشرت قناصتها على نوافذه، في الوقت الذي سمعت فيه أصوات انفجارات وإطلاق الأعيرة النارية بكثافة.
طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان بفرض عقوبات دولية رادعة على بن غفير باعتباره تهديد مباشر لأمن واستقرار المنطقة. وفي بيان آخر، اعتبرت الوزارة أن اعتداء متطرفين يهود على راهب في القدس والبصق عليه، هي ترجمة لثقافة استعمارية عنصرية وتحريض بن غفير، وسموتريتش.
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الأحد، أن مجاهديها وبعد عودتهم من مناطق الاشتباك، أوقعوا قوة صهيونية في كمين محكم في محور التقدم في المعسكر الغربي بخانيونس واشتبكوا معها من مسافة صفر وأكدوا مقتل جنديين صهيونيين وإصابة عدد منهم. وأكدت السرايا، في بلاغٍ عسكري، خوض مجاهديها لاشتباكات ضارية مع جنود وآليات العدو الصهيوني في محاور التقدم غرب وجنوب غرب خانيونس. وعرضت مشاهد من الرشقات الصاروخية التي قصفت بها المواقع العسكرية والتحشدات.
أصيب شابان بالرصاص الحي والشظايا، اليوم الأحد، خلال اقتحام قوات إسرائيلية خاصة "مستعربون"، مخيم بلاطة شرق نابلس. وأفاد مراسل "وفا"، بأن "مستعربون" اقتحموا مخيم بلاطة، وانتشروا في عدد من الحارات واعتلوا أسطح منازل، فيما وصلت تعزيزات من قوات الاحتلال من حاجز عورتا برفقة جرافة عسكرية.
وأضاف أنه فور اكتشاف القوات الخاصة، اندلعت مواجهات مع الشبان، ما أدى لإصابة شاب بالرصاص الحي، وآخر بالشظايا. وتابع، أن قوات الاحتلال داهمت منازل المواطنين برفقة كلاب بوليسية، وأصيب طفل بجروح إثر نهشة من قبل أحد الكلاب. واعتقلت قوات الاحتلال شاباً، وداهمت منزل مواطن آخر وفتشته.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، مدينة أريحا، ومخيم عين السلطان. وقالت مصادر محلية، بأن قوات من جيش الاحتلال اقتحمت المدينة من المدخل الشمالي لأريحا، كما اقتحمت المخيم، دون أن يبلغ عن أي اعتقالات.
أدانت حركة حماس القصف الأميركي البريطاني على الجمهورية اليمنية، معتبرة أنه اعتداء سافر على سيادة دولة عربية شقيقة، وتصعيد سيجرّ المنطقة إلى مزيد من الاضطراب وعدم الاستقرار. وحمّلت في تصريح، اليوم الأحد، الإدارة الأميركية والاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذا العدوان وآثاره في المنطقة. وجددت تقديرها للموقف اليمني الأصيل في الانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لإبادة جماعية على يد مجرمي الحرب الصهاينة. ودعت جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى اتخاذ موقف حاسم من العدوان الأميركي الذي ينتهك سيادة الدول العربية، واتخاذ إجراءات عملية لوقف العدوان الصهيوني على غزة.
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، ونادي الأسير الفلسطيني، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي، اعتقلت نحو 6512 مواطناً، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وأوضحت الهيئة والنادي، في بيان صحفي، اليوم الأحد، أن حصيلة الاعتقالات تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن. وأشارت إلى أن قوات الاحتلال تنفذ خلال حملات الاعتقالات عمليات تنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين، والقتل العمد، والاستيلاء على المركبات وسرقة الأموال. يُشار إلى أنّ المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، أو من تم الإفراج عنهم لاحقاً.
أشار رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، مؤيد شعبان، في التقرير الشهري حول "انتهاكات الاحتلال وإجراءات التوسع الاستعماري"، إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي والمستعمرين، نفذوا 1593 اعتداءً، خلال شهر كانون الثاني/ يناير الماضي.
أعلنت وزارة الصحة بغزة، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 14 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 127 شهيداً و178 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية. وقالت في تصريح، اليوم الأحد: "لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وأكدت ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 27.365 شهيداً و66.630 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي".
قال الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، اليوم الأحد، إن مجاهدي القسام تمكنوا خلال الأيام الماضية من تدمير 43 آلية عسكرية كلياً أو جزئياً. وأكد أن مجاهدي القسام أجهزوا على 15 جندياً صهيونياً من نقطة الصفر، قنصوا ضابط وجندي، وأوقعوا العشرات بين قتيل وجريح في 17 مهمة عسكرية مختلفة. ونوّه إلى أنه تم استهداف القوات الصهيونية المتوغلة بالقذائف والعبوات المضادة للتحصينات والأفراد والأسلحة الرشاشة. كما لفت إلى أنه تم تفجير مدخل نفق في عدد من جنود العدو، والاستيلاء على 4 طائرات "درون". وقال إن مجاهدي القسام دكّوا التحشدات العسكرية بقذائف الهاون في كافة محاور القتال، ووجهوا رشقة صاروخية مكثفة نحو "تل أبيب" ومحيطها.
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في تحديث عدداً من البلاغات العسكرية حول مختلف العمليات الجهادية التي نفذها مجاهدو القسام في اليوم الـ121 من معركة طوفان الأقصى، تنوعت ما بين خوض الاشتباكات الضارية مع القوات الصهيونية، واستهداف الآليات والتحصينات العسكرية بالقذائف المضادة للدروع والتحصينات، وقد أكد مجاهدوها تدمير وإعطاب عدداً من الآليات في مختلف محاور القتال.
قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن هناك مؤشرات تنذر بكارثة إنسانية في مستشفى الأمل المحاصر لليوم الـ14 على التوالي، في خان يونس جنوبي قطاع غزة. وأضاف أن المستشفى لا يزال يتعرض لإطلاق نار كثيف، وهناك منع لحركة المسعفين والنازحين، مؤكداً إصابة إثنين من النازحين في محيط المستشفى. كما حذّر من نفاد مخزون الطعام للنازحين، ولفت في الوقت نفسه إلى أن كمية الوقود المتوفرة تكفي لأسبوع واحد فقط لتشغيل المستشفى. وأشار إلى أن بعض المستهلكات الطبية والأدوية وصلت إلى الرصيد الصفري، ومجموعة كبيرة شحّت كأدوية الأمراض المزمنة. كما أكد على انعدام الاحتياجات الرئيسية لبعض الفئات الخاصة كحليب وحفاظات الأطفال وحفاظات كبار السن وذوي الإعاقة.a
أعاقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، حركة تنقل المواطنين، جنوب جنين. وذكرت مصادر أمنية ومحلية لـ"وفا"، أن جنود الاحتلال أقاموا حاجزين عسكريين على مدخل بلدة يعبد ومفترق قرية كفيرت، وأوقفوا مركبات المواطنين وفتشوها ودققوا في بطاقات راكبيها، ما تسبب بإعاقة مرورهم. وفي سياق متصل، شرع جنود الاحتلال بتركيب "شيك" فوق مقطع جدار الفصل العنصري المقام فوق أراضي قريتي العرقة والطرم غرب وجنوب جنين.
جدّد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، خلال استقباله منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، اليوم الأحد، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، التأكيد على أهمية تكاثف الجهود لمنع التهجير لأي فلسطيني سواء من قطاع غزة أو الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ووقف جميع اعتداءات قوات الاحتلال وإرهاب المستعمرين في الضفة الغربية وقطاع غزة، والإفراج عن أموال المقاصة الفلسطينية كاملة. وأشار في رسالة وجهها للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى أهمية التركيز على حصول دولة فلسطين على عضويتها كاملة في الأمم المتحدة بقرار من مجلس الأمن الدولي، وعقد المؤتمر الدولي للسلام لضمان إنهاء الانسحاب الإسرائيلي من أرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية وجدول زمني محدد، مشدّداً على أهمية تمكين دولة فلسطين سياسياً واقتصادياً من أجل قيامها بمسؤولياتها كاملة تجاه الشعب الفلسطيني في القدس وقطاع غزة والضفة الغربية.
إسرائيل
هدد وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، بتصعيد المواجهات المتواصلة منذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة الحدودية مع لبنان، على خلفية الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. جاء ذلك في تصريحات صدرت عن وزير الأمن الإسرائيلي، اليوم الأحد، خلال جولة أجراها في قاعدة "تل نوف" الجوية الواقعة قرب مدينة رحوفوت، جنوب تل أبيب، شدّد خلالها على أن "كل هجوم في غزة يقربنا من تفكيك حركة حماس وإعادة الرهائن، وكل هجوم في لبنان يقربنا إلى تغيير الوضع الأمني على الحدود الشمالية". وذكرت وزارة الأمن، في بيان، أنه قال: "لم نقم بتفعيل جميع قدراتنا الخاصة بعد، ومقدمات الطائرات موجّهة نحو الشمال"، وأعرب عن "تقديره للعمليات الهجومية الدقيقة والمميتة في غزة ولبنان وجبهات أخرى". وشدّد غالانت على أن سلاح الجو يجب أن يستمر في تعزيز جاهزيته لأي سيناريو في الجبهة الشمالية. وقال: "كل هجوم لسلاح الجو في قطاع غزة يقربنا نحو تحقيق الهدف واستعادة المختطفين. إن الضغط على حماس ناجح، وهم في وضع صعب للغاية، نحن نضربهم بقوة". وتابع "وفي الشمال أيضاً، الواقع مشابه. كلما قمنا بتعميق الإنجاز العملياتي، زادت فرصة الوصول إلى وضع لا نضطر فيه إلى خوض الحرب. سنواصل ونعمق الإنجاز العملياتي"، وأضاف "الشعار الذي رأيته عند مدخل القاعدة: ‘لا يوجد مكان بعيد جداً‘، هو شعار صحيح جداً بالنسبة لسلاح الجو ودولة إسرائيل". وقال غالانت: "بكلمات بسيطة وواضحة، لم نبدأ بعد في تفعيل جميع وحداتنا وقدراتنا الخاصة. لدينا العديد من الأمور الجاهزة (للاستخدام). لدى القوات الجوية تعليمات بتوجيه الطائرات نحو الشمال، والاستعداد لأي شيء. نحن مستعدون، وجاهزون، وفي حالة تأهب".
يسعى وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، إلى منع البنوك الإسرائيلية من اتخاذ إجراءات بحق أربعة مستوطنين فرضت علهم إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، عقوبات اقتصادية، بسبب ضلوعهم بهجمات إرهابية استهدفت فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة. وأفادت القناة "12" الإسرائيلية، مساء الأحد، بأن بنك "لئومي" قرر تجميد حساب أحد المستوطنين المستهدفين بالعقوبات الأميركية، تطبيقاً للقرار الأميركي، الأمر الذي دفع سموتريتش إلى محاولة وقف هذا التحرك عبر تدخل استثنائي في أنشطة البنك. وأشار التقرير إلى أن لدى اثنين من المستوطنين الأربعة حسابات في بنك "هبوعليم" الذي لم يقرر بعد الإجراءات التي سيتم اتخاذها بهذا الشأن بموجب العقوبات الأميركية، في حين يخشى سموتريتش من "تأثير الدومينو" الذي قد تحدثه العقوبات الأميركية على المستوطنين المستهدفين. وتوجه الوزير لمراقب البنوك في وزارة المالية الإسرائيلية، في محاولة لمنع البنوك الإسرائيلية من اتخاذ إجراءات مماثلة، وطالبه بإصدار توضيح لجميع البنوك مفاده أن "قرار الولايات المتحدة لا ينبغي أن يغير أي شيء من حيث القانون الإسرائيلي". وفي محادثة مع مراقب البنوك في بنك إسرائيل، قال سموتريش: "هذا غير مقبول. مواطن إسرائيلي، في بنك إسرائيلي - لا يوجد أساس في القانون يمكن بموجبه حرمانه من الوصول إلى أمواله. لا يوجد أي أساس في القانون يمكن بموجبه حرمانه من الحصول على المال. سأتدخل في هذا الأمر كوزير للمالية وسنفعل ما هو ضروري". وأكد مسؤولون في البنوك الإسرائيلية، أنها ملزمة بتطبيقات الإجراءات التي فرضتها واشنطن بموجب العقوبات الأميركية على المستوطنين الأربعة وذلك في ظل تعاملاتها البنكية مع جهات أميركية "وإلا فإن هذه البنوك ستكون عرضة للعقوبات الاقتصادية الأميركية". في حين شدّد سموتريتش على أنه سيعمل على منع الإضرار بالتعاملات المالية للمستوطنين في البنوك الإسرائيلية وإن تطلب ذلك "سن قانون وتشريعات خاصة بهذا الخصوص"، في ما اعتبرت القناة 12 أنها محاولة من الوزير لفتح جبهات مواجهة جديدة "مع بنك إسرائيل وبنك لئومي، وإدارة بايدن".
واصل وزير الخارجية الإسرائيلية، يسرائيل كاتس، حملة شيطنة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، مكرراً المزاعم الإسرائيلية بأن الوكالة الأممية تشكل "جزءاً من البنية التحتية [الإرهابية] لحركة حماس"، فيما شدّد على أن سلطات الاحتلال "تعمل على طرد الوكالة من غزة". جاء ذلك في منشور للوزير الإسرائيلي على موقع "إكس"، في أعقاب التقارير الصحافية التي كشفت عن توصية قدمها كبار الضباط في الجيش الإسرائيلي، لرئيس أركان الجيش، هرتسي هليفي، بضرورة وقف حملة التشويه التي تقودها الحكومة الإسرائيلية ضد وكالة "أونروا" في ظل عدم وجود بديل لها في الوقت الحالي. وقال كاتس إن "وكالة أونروا هي جزء من المشكلة. جزء من البنية التحتية [الإرهابية] لحماس في غزة. وجزء من الكذبة الفلسطينية بأن هناك ‘لاجئين‘ (فلسطينيين) يحتاجون إلى العودة إلى دولة إسرائيل. إننا نعمل على طرد وكالة أونروا من قطاع غزة، فهي المشكلة وليست الحل".
أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، عن مقتل الرائد المقاتل في كتيبة الهندسة 924، لواء هرئيل 10، شمعون يهوشوع أسولين (24 عاماً)، أمس السبت، من بيت شيمش، في معركة جنوب قطاع غزة، وقد تم إخطار عائلته. تمت ترقية أسولين بعد وفاته من رتبة رقيب (احتياط) إلى رتبة رقيب أول (احتياط). وبهذا تكون ارتفعت حصيلة الجنود القتلى في العملية البرية التي أعقبت الإعلان عن الحرب في قطاع غزة بعد هجوم حماس يوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول إلى 225 جندي.
ذكر وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، في مقابلة مع صحيفة "وول ستريت جورنال"، أمس السبت، بأن رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، "موجود في مفترق طرق، ويجب عليه اختيار الاتجاه الذي يذهب إليه". وحذّر في أول مقابلة له مع الصحافة الأجنبية منذ انضمامه إلى الحكومة وقال إنه "سيعارض كل صفقة مع حماس والتي يتم خلالها الإفراج عن آلاف السجناء الأمنيين الفلسطينيين أو انتهاء الحرب قبل القضاء على حماس". وأضاف أنه "مستعد لاستخدام دعمه للائتلاف لتقويض حكم رئيس الحكومة نتنياهو". وأيضاً أعرب عن مخاوفه من أن إدارة الرئيس بايدن، تلحق ضرراً بالجهود الحربية لإسرائيل وإن الرئيس السابق ترامب يمنح يداً حرة أكثر للقضاء على حماس - ذلك، رغم المساعدات الأمنية الأمريكية التي تعتمد إسرائيل عليها لحربها في غزة. وقال: "بدلاً من أن يقدم لنا دعمه الكامل، بايدن منشغل بتقديم المساعدات الإنسانية والوقود الذي تحتاجه غزة". وشدّد "إن كان ترامب بالحكم، لكان سلوك الولايات المتحدة مختلفاً تماماً". وكرر مشدداً على أن خطته هي "تشجيع الهجرة الطوعية لسكان غزة الى أماكن مختلفة في العالم" من خلال تقديم حوافز مالية للسكان. ووفقاً له الحديث هنا "عن الأمر الإنساني الحقيقي" الذي يمكن القيام به. ووفقاً له، هو يعلم أن الفلسطينيين سيكونون منفتحين على الفكرة "بناء على نقاشاته مع فلسطينيين من الضفة الغربية ومواد استخباراتية حصل عليها من منطلق كونه وزيراً"، والتي رفض عرضها. وزعم أن لجنة عالمية يمكنها المساعدة بإيجاد حلول سياسية للعثور على دول مستعدة لاستيعاب لاجئين فلسطينيين من غزة. وقال مسؤول في المعارضة لـ"وول ستريت جورنال" إنه "حين يفتح بن غفير فمه، فإنه يخلق ردوداً معادية تصعب علينا قتالنا في الحرب وإعادة المختطفين الى البيت"، مشيراً إلى الطريقة التي تحاول بها حالياً بريطانيا والولايات المتحدة الإعتراف أحادي الجانب بالدولة الفلسطينية رغم المعارضة الإسرائيلية للفكرة. في حين وصف مسؤول في المعارضة بن غفير بأنه "وجع رأس" لنتنياهو لكن قال أيضاً بأن تأثيره فعلياً محدود. من جانبه هاجم رئيس المعارضة، يائير لابيد، تصريحات بن غفير للصحيفة وقال "المقابلة التي قدمها بن غفير لوول ستريت جورنال هي ضرر مباشر بالمكانة الدولية لإسرائيل، ضرر مباشر بجهود الحرب، تضر بأمن إسرائيل، وتثبت بشكل أساسي أنه لا يفهم بتاتاً بالسياسة الخارجية. أطالب رئيس الحكومة بكبحه، لكن لا توجد لنتنياهو سيطرة على المتطرفين في حكومته".
ردّ عضو مجلس الحرب الإسرائيلي، بني غانتس، على تصريحات وزير الأمن الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، قائلاً "إن على رئيس الوزراء، بينامين نتنياهو، أن يأمر بن غفير بالتوقف عن الإضرار بعلاقات إسرائيل الخارجية".
ذكرت القناة "11" العبرية، اليوم الأحد، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يؤيد هدنة في قطاع غزة، حتى لو طالت مدتها، في إطار التوصل إلى صفقة مع حركة حماس، بموجب لقاء باريس، في سبيل استعادة المحتجزين لديها. وأوضحت القناة أن هذا الموقف يأتي بعد تأكد الجيش أنه لم ينجح، حتى الآن، بإعادة المحتجزين من خلال العملية العسكرية، في حين أن إعادتهم هي واحد من بين أهم هدفين للحرب. لكنها استدركت بأن جيش الاحتلال يريد استئناف القتال في نهاية "الهدنة". في غضون ذلك، اختلفت التقديرات الإسرائيلية حول سبب عدم رد "حماس" حتى الآن على اقتراح باريس بشأن مقترح الهدنة، إن كانت ناجمة عن تأخير تقني، أم بسبب خلافات داخل الحركة.
لبنان
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان، في بيانات متتالية عن استهداف عدة مواقع إسرائيلية، وهي: موقع "المرج"، موقع "رويسات العلم" في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة (مرتين) وموقع "زبدين"، مبنيين في مستعمرة "المطلة"، وتجمع لجنود العدو جنوب موقع "العباد".
قصف العدو الإسرائيلي بمدفعيته الثقيلة وبشكل مباشر ليل أمس أطراف بلدات الناقورة ويارين وعلما الشعب والضهيرة وبيت ليف و جبلي اللبونة والعلام بالقطاعين الغربي والأوسط. وشهدت سماء الجنوب تحليقاً للطيران الحربي المعادي وحتى صباح اليوم، وأطلق العدو القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق التي تعيش حالة التوتر والحذر الشديدين بسبب الاعتداءات الاسرائيلية. وقامت مدفعية العدو بقصف تلة العويضة من جهة الطيبة، المنطقة ما بين بين حولا ومركبا، أطراف بلدة حولا، وادي البياض، وادي السلوقي، أطراف طير حرفا، الجبين، الضهيرة، مطل الجبل في الخيام، بلدة كفركلا، أطراف العديسة، شيحين، وادي حسن، مجدل زون وعلما الشعب. أما الطائرات الحربية فقد شنّت غارات على بليدا، مارون الراس، يارون في قضاء بنت جبيل، ميس الجبل جهة محيبيب ومنطقة طوفا عند الأطراف الجنوبية الشرقية للبلدة. بينما مشّط العدو بأسلحته الرشاشة بلدة كفركلا، بلدة الضهيرة ومحيط جبانة بلدة بليدا؛ حيث أنه تم تشييع شهيدين في البلدة وخلال التشييع أطلق العدو قذيفتين بالقرب من الموكب واستهدف منزلاً تحت الجبانة.
الشرق الأوسط
تفقد وفد برلماني فرنسي معبر رفح البري، خلال زيارته إلى محافظة شمال سيناء في مصر، والتي استمرت عدة ساعات. وأكد النائب البرلماني، إريك كوكريل، رئيس الوفد الفرنسي، ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية والغذائية والإغاثية إلى القطاع. وأضاف أن زيارة المعبر الحدودي مع قطاع غزة، هي للمطالبة بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة.
أعلن المتحدث العسكري للحوثيين، يحيى سريع، في منشور على منصة "إكس": "شن طيران العدوان الأميركي البريطاني 48 غارة جوية خلال الساعات الماضية" توزعت كالتالي:
- 13 غارة أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء.
- 9 غارات على محافظة الحديدة.
- 11 غارة على محافظة تعز.
- 7 غارات على محافظة البيضاء.
- 7 غارات على محافظة حجة.
- غارة على محافظة صعدة".
وأكد على أن "هذه الاعتداءات لن تثنينا عن موقفنا الأخلاقي والديني والإنساني المساند للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة ولن تمر دون رد وعقاب".
ناقش الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، خلال استقباله وزير الخارجية الفرنسي، ستيفان سيجورنيه، اليوم الأحد، الأوضاع في قطاع غزة، حيث تم استعراض الجهود المصرية المكثفة مع مختلف الشركاء لوقف إطلاق النار في القطاع وإنفاذ المساعدات الإنسانية لإنهاء المأساة الإنسانية التي يعاني منها أهالي غزة، إلى جانب التشديد على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته تجاه تنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة. ومن جانبه أكد الوزير الفرنسي، حرص بلاده على تنسيق الرؤى والجهود مع مصر في اتجاه الوقف المستدام لإطلاق النار وتبادل المحتجزين، في ضوء اتفاق مواقف الدولتين بشأن ضرورة منع دائرة الصراع من التوسع، وتفعيل حل الدولتين كأساس للتسوية الشاملة للقضية الفلسطينية واستعادة الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط . وقد تم في هذا الصدد التشديد على رفض البلدين المطلق لأية إجراءات أو سياسات تهدف لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، كما تم تأكيد الدور المحوري، الذي لا بديل عنه، لوكالة الأونروا في تقديم الدعم لأهالي قطاع غزة، لاسيما في ظل الظروف الإنسانية الكارثية التي يتعرضون لها، والتي تتطلب دعم كافة الآليات الدولية العاملة بالمجال الإغاثي.
أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق في بيان: "أنه استمراراً بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونُصرة لأهلنا في غزة، ورداً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ، هاجم مجاهدوها، الأحد، بواسطة الطيران المسيّر، قاعدة الاحتلال الأميركي في حقل العمر النفطي بالعمق السوري". وأكدت المقاومة الإسلامية استمرارها في دكّ معاقل الأعداء.
أكد الناطق الرسمي لأنصار الله، محمد عبد السلام، اليوم الأحد، في منشور له على منصة (إكس)، "أن استمرار العدوان الأميركي البريطاني على بلدنا لن يحقق للمعتدين أي هدف، بل يزيد من مآزقهم ومشاكلهم على مستوى المنطقة"، مضيفاً أن قرار اليمن بمساندة غزة ثابت ومبدئي ولن يتأثر بأي اعتداء. كما أكد أن القدرات اليمنية العسكرية ليس من السهل تدميرها وقد أعيد بناؤها في ظل سنوات حرب قاسية. وقال: "عوضاً عن التصعيد وإشعال جبهة جديدة في المنطقة، على أميركا وبريطانيا الانصياع للرأي العام الدولي المطالب بوقف فوري للعدوان الإسرائيلي ورفع الحصار عن غزة، والكفّ عن حماية إسرائيل على حساب الشعب الفلسطيني". وجدّد التأكيد على أن الغارات العدوانية سواء على اليمن أو على العراق وسوريا سوف تزيد من كراهية الشعوب وتوحدها ضد الوجود الاستعماري الأميركي في المنطقة.
الولايات المتحدة الأميركية
نشرت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم"، على صفحتها بمنصة "أكس"، لحظة إقلاع طائرات مقاتلة من على متن حاملات طائرات بالإضافة إلى إطلاق بارجات حربية لصواريخ صوب الأهداف المحددة في اليمن. وقالت في تدوينتها: "كجزء من الجهود الدولية المستمرة للرد على تزايد أنشطة الحوثيين غير القانونية والمزعزعة للاستقرار في المنطقة، في 3 فبراير في حوالي الساعة 11:30 مساءً. (بتوقيت صنعاء)، نفذت قوات القيادة المركزية الأمريكية، إلى جانب القوات المسلحة البريطانية وبدعم من أستراليا والبحرين وكندا والدنمارك وهولندا ونيوزيلندا، ضربات ضد 36 هدفاً للحوثيين في 13 موقعاً في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين المدعومة من إيران". وتابعت: "ركزت ضربات التحالف على أهداف في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، وتستخدم لمهاجمة السفن التجارية الدولية وسفن البحرية الأمريكية في المنطقة.. شملت هذه الأهداف العديد من مرافق التخزين تحت الأرض، والقيادة والسيطرة، وأنظمة الصواريخ، ومواقع تخزين وعمليات الطائرات بدون طيار، والرادارات، والمروحيات".
وصف مستشار الأمن القومي الأميركي بالبيت الأبيض، جيك سوليفان، في مقابلة مع قناة "الحرة"، أن "العامل الإيراني في أحداث الشرق الأوسط حقيقي وأساسي وخبيث ونحتاج إلى التعامل معه بطريقة واضحة ومباشرة، وسنفعل ذلك". وفي مقابلة أخرى مع شبكة "أن بي سي نيوز"، الأحد، أكد سوليفان، أن الولايات المتحدة تعتزم شنّ مزيد من الضربات على الجماعات المدعومة من إيران في الشرق الأوسط، رداً على مقتل ثلاثة من جنودها في الأردن. واعتبر أنه "لا يوجد ما يشير إلى أن إيران غيرت سياستها بشأن الجماعات المسلحة"، محذراً من أنه "إذا ظلت أميركا ترى تهديدات وهجمات فسترد عليها". وبشأن زيارة وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، للشرق الأوسط للمرة الخامسة منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، قال إن "القضايا الإنسانية في غزة ستكون ذات أولوية قصوى لبلينكن في هذه الرحلة". وأضاف أن "للفلسطينيين الحق في العودة إلى ديارهم في غزة"، حيث نزح نحو مليوني شخص بسبب الحرب. وفي الوقت الذي يتواصل فيه الحديث عن مقترح لإيقاف الحرب المتواصلة منذ أربعة أشهر، قال إن "اتفاق الرهائن الذي يوقف القتال بغزة في مصلحة الأمن القومي الأميركي". لكنه قال إن "الكرة في ملعب حماس فيما يتعلق باقتراح الرهائن". وأشار إلى أن "حل الدولتين يجب أن يترافق مع ضمان أمن إسرائيل من خلال دمجها في المنطقة إلى جانب جيرانها". ولفت إلى أن "الوصول لذلك يحتم علينا إنهاء الحرب في غزة بطريقة تحمي أمن إسرائيل. وهذا يبدأ بالوصول إلى صفقات الرهائن". وشدّد على أن الولايات المتحدة تعمل على "دفع الدبلوماسية القوية المبدئية عبر العمل مع قطر ومصر وإسرائيل للتوصل لاتفاق يعيد الرهائن الذين تحتجزهم حماس وغيرها من الجماعات المسلحة في غزة".
أعلنت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم"، أنها في يوم 4 فبراير/ شباط، وفي حوالي الساعة 4 صباحاً (بتوقيت صنعاء)، نفّذت قواتها ضربة ضمن أجراء للدفاع عن النفس ضد صاروخ "كروز" حوثي مضاد للسفن معد للإطلاق وموّجه ضد السفن في البحر الأحمر. وحددت القوات الأميركية الصاروخ من طراز "كروز" في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن وقررت أنه يمثل تهديداً وشيكاً لسفن البحرية الأميركية والسفن التجارية في المنطقة. وسيحمي هذا الإجراء حرية الملاحة ويجعل المياه الدولية محمية وأكثر أمناً لسفن البحرية الأميريكية والسفن التجارية.
https://twitter.com/CENTCOMArabic/status/1753988394839875916?s=20
العالم
أعلنت وزيرة الخارجية الكندية، ميلاني جولي، اليوم الأحد، في مقابلة مع "هيئة الإذاعة الكندية"، أن كندا ستفرض عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين الذين يحرضون على العنف في الضفة الغربية، وعقوبات جديدة على قادة حركة حماس.
تسائل المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، في تصريح لصحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية، اليوم الأحد: "هل ندفع ثمن رفع صوتنا للفت الانتباه إلى محنة سكان غزة، وعن الكارثة الإنسانية التي تتكشف أمام أعيننا؟". ورجح أن ذلك "ساهم في توجيه الانتقادات لنا، أو تسريعها، أو تضخيمها".