يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
5/2/2024
فلسطين
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة، لليوم الـ122 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروّعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم الإثنين - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، وسط تركيز العدوان على خانيونس، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة مئات الشهداء والجرحى. ووصل 14 شهيداً إلى مستشفى ناصر في خانيونس جراء قصف الاحتلال المتواصل منذ صباح اليوم. وارتقى 7 شهداء وأصيب آخرون في استهداف الاحتلال منزلاً مأهولاً في بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة. وقصفت مدفعية الاحتلال شرقي دير البلح وغرب النصيرات وسط قطاع غزة. ونسف جيش الاحتلال منازل وسط خان يونس جنوبي قطاع غزة. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الإثنين، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع إلى 27478 شهيداً و66835 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وقالت في تقريرها اليومي، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 13 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، راح ضحيتها 113 شهيداً و205 إصابة. ولفتت الوزارة النظر إلى أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
دعت حركة حماس، اليوم الإثنين، المؤسسات الحقوقية والأممية إلى متابعة الشهادات المروعة، التي رواها معتقلون فلسطينيون عن جرائم التعذيب الجسدي والنفسي والانتهاكات التي تعرضوا لها في سجون الاحتلال. وقالت في تصريح: "ندعو المؤسسات الحقوقية والأممية إلى متابعة الشهادات المروعة، التي رواها معتقلون فلسطينيون من غزة أُفرج عنهم مؤخراً، عن جرائم التعذيب الجسدي والنفسي، والانتهاكات التي تعرضوا لها في سجون الاحتلال الذي يعمد إلى تعتيم كامل عن أماكن احتجازهم وأعدادهم، وظروف اعتقالهم". وأشارت إلى أن تلك الشهادات عن الانتهاكات التي يقترفها الاحتلال النازي بحق المخطوفين من غزة، دليل جديد على ارتكابه لجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بشكلٍ متعمد. وأكدت حماس أن هذه الجرائم تستدعي الملاحقة القانونية أمام المحاكم الدولية والمحاكم المختصة للكيان وقادته النازيين على جرائمهم التي لن تسقط بالتقادم، وستبقى لعنة تطاردهم، ودليل على همجيتهم وإجرامهم بحق الإنسانية.
من جهة أخرى، أكد عضو المكتب السياسي للحركة، حسام بدران، أن حديث وزير الدفاع الإسرائيلي عن قيادة حماس تنقصه الموضوعية، وأوهامه بالقضاء على مجموعات من القسام غير صحيحة. وشدّد في تصريحات إعلامية على أن حديث غالانت عن قيادة حماس موجّه للداخل فقط لمحاولة رفع المعنويات، مؤكداً في الوقت ذاته على أن "المقاومة هدفها اليوم وقف العدوان على قطاع غزة". ولفت إلى أن المقاومة لا زالت تعمل في كافة مناطق غزة وقادرة على إطلاق صواريخها. وقال إن المقاومة في غزة أفشلت مخطط التهجير القسري لسكان القطاع.
قُتل الشاب مرشد رشاد عبد الحي (30 عاماً) من مدينة الطيرة برصاص الشرطة الإسرائيلية في مدينة بئر السبع، جنوبي البلاد، صباح اليوم الإثنين. ووفقاً لادعاء الشرطة فإنه "قبل وقت قصير، وصل بلاغ إلى الخط 100 التابع للشرطة الإسرائيلية حول مشتبه به صرخ (الله أكبر) أثناء أعمال شغب ومهاجمة مدنيين في شارع "تسفي" في بئر السبع. ولدى وصول القوات إلى مكان الحادث، تم إلقاء القبض على المشتبه به بعد أن بدأ بأعمال شغب ومهاجمة أفراد الشرطة وحاول سرقة سلاح أحد أفراد الشرطة وسيارة للشرطة المدنية".
قال وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني، حاتم البكري، في بيان إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت المسجد الأقصى المبارك 22 مرة، ومنعت رفع الأذان في الحرم الإبراهيمي 47 وقتاً خلال شهر كانون الثاني/ يناير الماضي.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة عرابة جنوب جنين، فجر اليوم الإثنين، واحتجزت عشرة أسرى محررين، بعد مداهمة منازلهم. وأفادت مصادر أمنية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، وداهمت عدة أحياء، وشنّت حملة تمشيط وتفتيش واسعة، فاندلعت مواجهات أطلقت خلالها الرصاص الحي، واحتجزت عشرة أسرى محررين لعدة ساعات بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها والتحقيق معهم. وأضافت أن قوات الاحتلال حوّلت منزل الأسير المبعد إلى غزة كفاح مصطفى عارضة، إلى مركز تحقيق واحتجاز، حيث اقتادت المحتجزين العشرة إليه قبل إخلاء سبيلهم.
كما اعتقلت قوة إسرائيلية خاصة "مستعربون" تساندهم قوة من جيش الاحتلال، اليوم الإثنين، مواطناً من بلدة جبع جنوب جنين، أثناء تواجده داخل مركبته في منطقة جبلية في البلدة.
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إنه حان الوقت للاعتراف بالدولة الفلسطينية، وحصولها على العضوية الكاملة بقرار من مجلس الأمن الدولي، لأنه الطريق الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار للجميع. وأضاف: "لا بد من وضع آلية واضحة والالتزام بخطوات محددة، وبضمانات دولية ضمن إطار زمني محدد للاعتراف بالدولة الفلسطينية، لأن التصريحات الإيجابية لم تعد تكفي وحدها، وهذه هي اللحظة المناسبة والحاسمة لتجنيب المنطقة ويلات حروب لا تنتهي". وتابع: "على الجانب الأميركي إجبار إسرائيل على وقف عدوانها وحربها على الشعب الفلسطيني، لأن البديل هو الفوضى واللعب بالنار، وتجاوز للخطوط الحمر في منطقة مضطربة أصلاً ومعرضة لانفجار شامل". وقال إن دول العالم مطالبة باتخاذ خطوات عملية وسريعة للخروج من الأزمة الحالية التي تعصف بالشرق الأوسط والعالم، على أن تتم هذه الخطوات وفق قرارات الشرعية الدولية لإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967، وعدم تجزئة الأمور أو السماح بالتهجير.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، 22 مواطناً من الضفة الغربية، وشملت حملات الاعتقال كل من رام الله، والخليل والقدس، وطوباس، وطولكرم. وبذلك، ترتفع حصيلة الاعتقالات منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إلى أكثر من (6540)، وتشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا إلى تسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتُجزوا كرهائن.
كما أصيب شاب خلال مواجهات اندلعت بين المواطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، في بلدة قفين، شمال طولكرم.
اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الإثنين، مخيم العين غربي مدينة نابلس، وسط إطلاق كثيف للرصاص. وحاصرت أحد المنازل. وقال شهود عيان من المخيم، إن قوات الاحتلال اعتقلت مواطنَين وداهمت منزلاً، قبل انسحابها من المنطقة.
قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين في غزة (الأونروا)، إن إحدى شاحناتها التي كانت تنتظر لنقل المساعدات إلى شمال غزة أصيبت بنيران إسرائيلية، الإثنين. ونشر توماس وايت، مدير شؤون الأونروا في غزة، صورة للشاحنة المتضررة على منصة إكس، قائلًا: "غزة هذا الصباح، تعرضت قافلة غذائية كانت تنتظر الانتقال إلى شمال غزة لنيران البحرية الإسرائيلية - ولحسن الحظ لم يصب أحد".
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الإثنين، مدينة طوباس شمال الضفة الغربية. وأفاد مراسل "وفا"، بأن الاحتلال اقتحم المدينة من مدخلها الشرقي، مع اندلاع مواجهات، كما دفع بتعزيزات عسكرية مصحوبة بجرافة، ونشر قناصته في أكثر من مكان، وداهم منزلين وعاث فيهما خراباً.
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في تحديث عدداً من البلاغات العسكرية حول مختلف العمليات الجهادية التي نفذها مجاهدوها في اليوم الـ122 من معركة طوفان الأقصى، تنوعت ما بين استهداف الآليات والدبابات الصهيونية بالقذائف المضادة للدروع والعبوات الناسفة، واستهداف القوات الخاصة بقذائف الـ"TBG" المضادة للتحصينات، ودك تجمعات العدو بقذائف الهاون وصواريخ الـ107، وتدمير وإعطاب عدداً من الآليات في مختلف محاور القتال. كما بثت مادتين مصورتين، أظهرت واحدة منهما مشاهد من التحام مجاهديها مع آليات العدو المتوغلة غرب مدينة خانيونس، واستهدافها بقذائف "الياسين 105" والعبوات الناسفة، وأظهرت الأخرى مشاهد لطائرة (Skylark)، تم الاستيلاء عليها أثناء مهمة استخباراتية لها غرب مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة..
أعدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، طفلاً على حاجز عسكري، قرب مدخل بلدة العيزرية شرق القدس المحتلة. وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال أطلقت النار على الطفل وديع شادي عويسات (14 عاماً) من بلدة جبل المكبر في القدس، وتركته ينزف، بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن. وأظهر فيديو مصور نشرته مواقع التواصل الاجتماعي، أن قوات الاحتلال تركت الطفل عويسات ينزف في المكان دون أن تقدم له العلاج، حتى ارتقى شهيداً. وفي فيديو آخر، تظهر مجندة وهي تطلق النار على الطفل عويسات من مسافة الصفر، بينما كان مصاباً وينزف على الأرض.
قال القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، إن الحركة متمسكة بوقف إطلاق نار شامل، وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من كامل قطاع غزة ورفع الحصار عنه، وهو ما تقف إسرائيل ضده، وتعرقل إتمام أي اتفاق مع فصائل المقاومة بهذا الشأن. وقال في حوار صحفي، اليوم الإثنين، إن "الإسرائيليين يريدون مواصلة هجماتهم العسكرية ضد قطاع غزة وإبقاء الحصار عليه، ولا يريدون التوصل لوقف إطلاق النار". وأشار إلى أن الوسطاء يعملون على تحقيق نوع من الاتفاق "الذي من وجهة نظرنا ينبغي أن يضمن لنا تحقيق كل ما نطلبه". وأفاد بأنه منذ اليوم الأول أكدت حماس على شرطها إطلاق سراح جميع الأسرى، مردفاً بأن "هذا سيتحقق في النهاية". وأضاف أن "الكثير من الأمور تقال في الإعلام كما لو أننا وافقنا عليها، مثل ما يتعلق بإطلاق سراح الإرهابيين المعتقلين، نحن ببساطة لن نوافق على ذلك".
نقل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية تقارير تفيد بحدوث دمار واسع بالمربعات السكنية بأنحاء غزة وخاصة في خان يونس بيد القوات الإسرائيلية. وأشارت التقارير إلى تدمير مربعات سكنية في حي الصبرة بمدينة غزة ومربعين آخرين جنوب خان يونس وشرقها، ومربع سكني وسط خان يونس. ولم ترد تقارير تفيد بوقوع ضحايا في هذه الأحداث.
قال مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي، إسماعيل الثوابتة، الذي تديره حركة حماس في غزة، اليوم الإثنين، إن القوات الإسرائيلية ليست موجودة على الأرض في رفح بغزة، محذراً من أنها ستكون "كارثة" إن فعلت ذلك. وأضاف لشبكة "CNN"، أن "دخولها (القوات الإسرائيلية) إلى رفح سيتسبب بكارثة حقيقية، بالإضافة إلى الكوارث التي يتعرض لها قطاع غزة". وأوضح أن هناك 1.3 مليون نازح في رفح.
طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان مجلس الأمن الدولي تحمّل مسؤولياته في تخليص حقوق الشعب الفلسطيني من براثن الاحتلال الإسرائيلي وتجاذبات أحزابه السياسية. وفي بيان آخر، اعتبرت الوزارة التصريحات والمواقف التي يواصل وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموترتش، الإدلاء بها عنصرية ودعوة صريحة لإشعال الحرائق في ساحة الصراع.
أكدت القوى الوطنية والإسلامية في بيان على أولوية الوقف الفوري لحرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني من خلال القتل والتدمير، وما يجري في الضفة الغربية والقدس من استهداف يومي من قبل عصابات وقطعان المستعمرين وجيش الاحتلال.
إسرائيل
قالت شركة طيران العال الإسرائيلية إنها لن تستأنف رحلاتها المباشرة إلى دبلن، العاصمة الأيرلندية، ومدينة مراكش المغربية لموسم الصيف المقبل، مشيرة إلى التغيرات في طلبات العملاء منذ حرب غزة. وجاء في بيان للشركة، أن رحلات دبلن، انطلقت في آذار/ مارس الماضي، وكان من المقرر أن تستمر حتى تشرين الثاني/ نوفمبر، ولكن تم تقليصها بعد أسابيع قليلة من إشعال حماس الحرب بمهاجمة إسرائيل في 7 تشرين الأول/ أكتوبر. وأضافت أن رحلات مراكش توقفت في تشرين الأول/ أكتوبر وسط تحذيرات إسرائيلية بعدم السفر إلى المغرب.
تخطط إسرائيل في إطار حملتها ضد وكالة الأونروا إلى منع عمل الوكالة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، واستبدالها بوكالة أخرى تكون تابعة للأمم المتحدة أيضاً. وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم، الإثنين، أن الخيار الأرجح هو "برنامج الأغذية العالمي". وذكرت الصحيفة، أن إسرائيل تدرس خياراً آخر ليحل مكان أونروا وهو الوكالة الأميركية للتنمية الدولية " USAID"، التي كانت تعمل في القطاع بشكل مقلص، وتدرس إسرائيل توسيع نشاطها في حال وافقت الولايات المتحدة على ذلك. كذلك تدرس إسرائيل إدخال هيئات مدنية دولية أخرى في مجالي التعليم والصحة إلى غزة، أو أن تقيم هيئات تشكلها دول وتمنح رعاية إنسانية. وتعمل وزارة الخارجية الإسرائيلية على هذا المخطط، الذي يهدف إلى ألا تكون الأونروا جزء من "اليوم التالي" في قطاع غزة بعد الحرب. وذكرت الصحيفة أن وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أوعز لمدير عام الوزارة، يعقوب بليتشتاين، الخميس الماضي، بتشكيل فريق عمل خاص على هذا المخطط. وسيخضع المخطط لمصادقة الحكومة والكابينيت السياسي – الأمني في إسرائيل. ودعا كاتس، إلى إقالة رئيس الأونروا، ووجه تعليمات لموظفي وزارته بعدم عقد لقاءات معه.
عقّب وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، على الجريمة التي ارتكبتها الشرطة الإسرائيلية بحق الشاب مرشد رشاد عبد الحي (30 عاماً) في بئر السبع وقال: "أنا أدعم الشرطي الذي استخدم سلاحه لحماية نفسه ومحيطه، هكذا يجب التصرف بالضبط: اليقظة ورباطة الجأش. يعمل أفراد شرطتنا ليلًا ونهارًا لتوفير الأمن لمواطني إسرائيل، وبالنيابة عن الدولة بأكملها أحييهم".
نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لبيد، أن وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، "مهرّج خطير يشعل النيران"، ودعا رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، لسحب صلاحياته. وحذّر لبيد من أن ترك بن غفير يدير الأمور في المسجد الأقصى والقدس المحتلة في شهر رمضان سيفجر الوضع.
شدّد وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، في مؤتمر صحافي في مقر وزارة الأمن، مساء اليوم الإثنين، على أن "الكتيبة الأخيرة في خان يونس سيتم القضاء عليها قريباً، العملية البرية من أعقد العمليات في تاريخ الحروب". وأضاف إن "الهدف القادم هو رفح، قيادة حماس والسنوار في حالة فرار". وعن القتال في الشمال قال الوزير إنه "إلى جانب القتال في غزة، جزء من أنشطة الجيش الإسرائيلي هي في الشمال، نحن نستعد لإعادة سكان الشمال إلى بيوتهم بأمان، نحن نفضل عملية تسوية على الحرب، حزب الله لا يمكنه تهديد سكان إسرائيل". وفي توجهه إلى أعضاء الحكومة طالب غالانت "واصلوا تعزيز الوحدة، خذوا مثالاً من الجنود الإسرائيليين. المثال الشخصي يبدأ عندي والوحدة هي مفتاح نصرنا".
اجتمع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين مع وزير الخارجية الفرنسي، ستيفان سيجورني، في ديوان رئيس الحكومة في القدس، كما اجتمع أيضاً مع وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، والذي أطلعه على صورة الوضع المقلقة جنوب لبنان. من جانبه شكر نتنياهو في مستهل اللقاء الضيف وقال "أولاً ، أود أن أرحب بكم هنا وأشكركم على الدعم الثابت والمتواصل الذي أبدته فرنسا ضد هذه الهمجية منذ اليوم الأول، وعن موقفكم بخصوص المحكمة الدولية، والاتهام السخيف لإسرائيل بتنفيذ جرائم حرب، وبأمور أخرى. أيضاً على الجهود المبذولة للمساعدة في المساعدات الطبية الإنسانية وبالطبع التعاون بيننا في قضية لبنان. لدينا العديد من القضايا للمناقشة". وصرّح الوزير الفرنسي بأن "هذا الاجتماع مهم بالنسبة لنا لأننا نمر بلحظة مهمة. وأنتم تعرفون مواقف فرنسا، فهي مواقف ثابتة منذ التقيتم برئيس الجمهورية الذي كرّر كلامه. أدانت فرنسا بشدة أحداث 7 أكتوبر/ تشرين الأول. لقد نظمنا مع رئيس الجمعية الوطنية، وهو عضو في حزبي، مظاهرة كبيرة ضد معاداة السامية وكانت ناجحة". كما اجتمع الوزير الفرنسي مع الوزير الإسرائيلي كاتس وأطلعه على صورة الوضع في منطقة الشمال وقال كاتس "إن الوقت ينتهي لإيجاد حل ديبلوماسي في جنوب لبنان" وشكر كاتس ساجورنا على إعادة النظر بتمويل الأونروا مستقبلاً على ضوء التقارير بأن عدداً من موظفيها شاركوا في هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول موضحاً بأنه بدأ العمل مع موظفي وزارة الخارجية على إيجاد بدائل للأونروا في اليوم التالي بعد الحرب. كما شكر فرنسا على دورها في عملية نقل الأدوية الى المختطفين الإسرائيليين في غزة - لكنه طالب نظيره الفرنسي بممارسة ضغوطات على قطر للحصول على أدلة بأن الأدوية وصلت بالفعل لكافة المختطفين. إضافة لذلك، شدّد الوزير كاتس أمام نظيره الفرنسي بأنه في حال عدم إيجاد حل ديبلوماسي لتطبيق القرار 1701 لمجلس الأمن الدولي لانسحاب حزب الله من جنوب لبنان – فإن إسرائيل ستعمل عسكرياً لإعادة المواطنين الذين تم إجلاؤهم إلى منازلهم.
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الإثنين، أن إسرائيل تهدف إلى تحقيق "النصر التام" على حركة حماس وأنه "يُمنع إنهاء الحرب" قبل اغتيال قادة الحركة في قطاع غزة، مشدّداً على أن إسرائيل ليست مستعدة لقبول اتفاق بأي ثمن لإطلاق سراح الإسرائيليين المحتجزين لدى فصائل المقاومة في القطاع المحاصر. جاء ذلك خلال جلسة لكتلة حزب الليكود عقدت بعد ظهر اليوم، وشهدت مشادات كلامية بين مسؤولين في الحزب. وقال نتنياهو إن "هدفنا هو تحقيق النصر التام على حماس. سنقتل قيادة الحركة، ولذلك يجب علينا مواصلة العمل في جميع مناطق قطاع غزة"، وأضاف "ممنوع إنهاء الحرب قبل ذلك، سوف يستغرق الأمر وقتاً؛ أشهر وليس سنوات". وفي ما يتعلق بالإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، قال نتنياهو: "قد أطلقنا سراح 110 من الرهائن، ونحن مستمرون في العمل بهذا الشأن، لكن حماس لديها مطالب لن نوافق عليها. يجب أن يكون مفتاح التبادل مشابهاً للاتفاقية السابقة". وشدّد على أن إسرائيل ليست مستعدة لقبول اتفاق يفضي إلى إطلاق سراح أسراها في قطاع غزة "بأي ثمن". وفي لقاء مع جنود إسرائيليين في اللطرون بضواحي القدس، بحسب ما جاء في بيان صدر عن مكتبه، قال نتنياهو: إن ما أسماه "النصر بالحرب" على قطاع غزة، سيضمن لإسرائيل اتفاقيات سلام جديدة. وذكر أن "النصر الكامل (في غزة) هو السبيل الوحيد الذي يمكننا من خلاله ضمان اتفاقيات سلام تاريخية إضافية تنتظرنا". وأضاف أن "النصر الكامل سيوجه ضربة قاتلة لمحور الشر: إيران، وحزب الله، والحوثيين، وبالطبع حماس". وتابع "ليس هناك بديل عن النصر الكامل، ومن دونه لن يعود النازحون (الإسرائيليون من المناطق الجنوبية والشمالية)". وزعم أن الجيش الإسرائيلي تمكن من "تدمير أكثر من نصف قوتهم (حماس)، لقد دمرنا 18 كتيبة من أصل 24 كتيبة". وقال "لن نوقف الحرب دون تحقيق هذا الهدف، وهو النصر الشامل الذي سيعيد الأمن إلى الجنوب والشمال".
جمّد بنك "ليئومي" حساب المستوطن يينون ليفي، وهو أحد المستوطنين الأربعة الذين أعلنت إدارة بايدن عن فرض عقوبات عليهم على خلفية مشاركتهم في اعتداءات إرهابية ضد مواطنين فلسطينيين وأملاكهم. وأصدر بنك إسرائيل، اليوم الإثنين، بياناً عبّر فيه عن دعمه لبنك "ليئومي"، خلافاً لدعوة وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، أمس، بعدم الاستجابة للقرار الأميركي، الذي أعلنه الرئيس الأميركي، جو بايدن، يوم الخميس الماضي. وجاء في بيان بنك إسرائيل أن "الشركات المصرفية، بموجب أعمالها الدولية، مطالبة بوضع سياسات وأنظمة لاستخدامها في قوائم عقوبات دولية وفي قوائم عقوبات وطنية لدول أجنبية وللارتباط أو تنفيذ عمليات مصرفية (كه دهات) مركزية في هذه القوائم". وتطرق بيان بنك إسرائيل إلى دعوة سموتريتش عدم الاستجابة للقرار الأميركي، ولفت إلى أن "الالتفاف على أنظمة العقوبات من شأنه تعريض الشركات المصرفية إلى مخاطر كبيرة وبينها مخاطر الانصياع، مخاطر تبييض الأموال وتمويل الإرهاب، مخاطر قانونية ومخاطر تتعلق بالسُمعة". وأضاف البيان أن "الحفاظ على الإدارة السليمة والنشاط المنتظم للشركات المصرفية في إسرائيل ضرورية من أجل الحفاظ على أداء الاقتصاد برمته، ولوجود علاقات سليمة مع الاقتصاد العالمي، وأخيراً من أجل الأداء السليم للاقتصاد الإسرائيلي".
ذكر وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، أن "هناك مشكلة في تعامل المجلس الوزاري المصغر مع الإدارة الأميركية، إننا قلقون من إدخال المساعدات إلى قطاع غزة لأنها ستصل لحماس في نهاية المطاف، لكن يجب إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة مقابل تحرير "الرهائن"".
قالت القناة "12" الإسرائيلية إن 540 جندياً أصيبوا عن طريق الخطأ منذ بدء المعارك البرية في قطاع غزة، في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وأوضحت القناة أن معلوماتها استندت إلى معطيات للجيش الإسرائيلي. وكانت بيانات الجيش الإسرائيلي أظهرت أنه منذ بداية الحرب أصيب 2820 جندياً، من بينهم 429 في حالة خطيرة. ووفقاً لتلك البيانات قتل 562 جندياً منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة 5 ضباط وجنود في معارك قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، وأوضح أن 356 ضابطاً وجندياً ما زالوا يتلقون العلاج إثر إصابتهم في المعارك، 25 منهم جروحهم خطيرة.
لبنان
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان، في بيانات متتالية عن استهداف موقعي "السماقة" في تلال كفرشوبا ومزارع شبعا اللبنانية المحتلة (مرتين) "رويسات العلم"، وثكنة "يفتاح".
أطلق العدو الإسرائيلي طيلة الليلة الماضية وحتى فجر اليوم، القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق. وشنّ الطيران الحربي المعادي غارات على أطراف مروحين، بلدة محيبيب، منطقة الطوفا في ميس الجبل، منزل في أطراف بلدة شيحين، أطراف بلدة الناقورة، مثلث بلدات الجبين – شيحين وطير حرفا، بلدة بيت ليف ومنزل في البلدة ما أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء والجرحى، وفي غارة أخرى على بلدة الجبين أُصيب شخص. كما قامت المدفعية باستهداف المنطقة الحرجية بين بلدتي طير حرفا وشمع، أطراف مركبا، أطراف بلدة راشيا الفخار، منطقة وادي حسن، أطراف مجدل زون، وادي حامول، اللبونة، الناقورة، أطراف علما الشعب، طيرحرفا – نقطة ٤٤، الضهيرة وبلدة الجبين. بينما قامت مسيّرة إسرائيلية بتنفيذ عدواناً جوياً على بلدة بلدة يارون في قضاء بنت جبيل. ومشّطت القوات الإسرائيلية المنازل المأهولة في الوزاني.
الشرق الأوسط
استقبل رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطرية الشيخ، محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، اليوم الإثنين، في مكتبه بالديوان الأميري المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني. وجرى خلال المقابلة، استعراض علاقات التعاون بين دولة قطر والوكالة لاسيما في المجال الإنساني في قطاع غزة. وأكد الوزير القطري، أن دولة قطر ستواصل دعمها للوكالة التي تضاعفت مسؤولياتها في ظل الوضع الإنساني الكارثي الحالي الذي يمر به السكان المدنيون الأبرياء في قطاع غزة. وشدّد على حرص دولة قطر على استمرار دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل مستدام ودون عوائق. كما أعرب عن تقدير دولة قطر للدور المهم الذي تضطلع يه الوكالة، ودعا إلى الفصل بين الوكالة كمؤسسة أممية ذات قيم وتقاليد راسخة وبين الادعاءات التي طالت عدداً من موظفيها الذين يخضعون للتحقيق. من جانبه، أعرب لازاريني، عن تقدير الوكالة لدولة قطر على دعمها السخي والمتواصل لبرامجها، بما يسهم في تلبية الاحتياجات الإنسانية الطارئة للفلسطينيين.
شنّ طيران العدوان الأميركي البريطاني، مساء الأحد، سلسلة غارات جوية على محافظتي الحديدة وصعدة. وأكد مصدر أمني، أن طيران العدوان شنّ 8 غارات على منطقة راس عيسى، و3 غارات في مناطق متفرقة من الزيدية بمحافظة الحديدة و4 غارات شرقي مدينة صعدة. وأكد "أن هذه الاعتداءات لن تثنينا عن موقفنا الأخلاقي والديني والإنساني المساند للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة ولن تمر دون رد وعقاب".
كما شن طيران العدوان الأميركي البريطاني غارات جوية على محافظتي الحديدة وصعدة، وأكد مصدر أمني أن طيران العدوان استهدف منطقة الكثيب بعدة غارات جوية.
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، في مؤتمر صحفي بشأن أزمة غزة، إن الأعمال العسكرية لأميركا وبريطانيا تتناقض مع مزاعم عدم الرغبة في توسيع الحرب.
قال القيادي في جماعة الحوثي اليمنية، محمد علي الحوثي، في مقابلة نشرت، اليوم الإثنين، إن إيطاليا ستصبح هدفاً إذا شاركت في الهجمات على مواقع في اليمن. وقال لصحيفة "لا ريبوبليكا" اليومية، إن إيطاليا يجب أن تكون محايدة في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وأن تضغط على إسرائيل لوقف الهجمات على غزة، ولفت إلى أن ذلك سيكون السبيل الوحيد لتحقيق السلام في المنطقة.
الولايات المتحدة الأميركية
أعلن البيت الأبيض، اليوم الإثنين، في بيان، أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، سيستخدم حق النقض "الفيتو" ضد حزمة مساعدات مستقلة لإسرائيل. وأضاف: "أمضت الإدارة أشهراً في العمل مع مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ من الحزبين للتوصل إلى اتفاقية أمنية وطنية تؤمن الحدود وتوفر الدعم لشعبي أوكرانيا وإسرائيل، مع توفير المساعدة الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها للمدنيين المتضررين من الصراعات في جميع أنحاء العالم". وتابع: "بدلاً من العمل بحسن نية لمعالجة تحديات الأمن القومي الأكثر إلحاحاً، فإن مشروع القانون هذا يعد مناورة سياسية أخرى". وأكد البيان على أن "أمن إسرائيل يجب أن يكون مقدساً، وليس لعبة سياسية"، ووصف مشروع القانون بأنه "خدعة لا تفعل شيئاً لتأمين الحدود، ولا لمساعدة شعب أوكرانيا في الدفاع عن نفسه ضد عدوان (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين، وتفشل في دعم أمن المعابد اليهودية والمساجد والأماكن العبادة، ويمنع المساعدات الإنسانية عن المدنيين الفلسطينيين، وغالبيتهم من النساء والأطفال".
نقلت صحيفة "بوليتيكو" الأميركية، أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، وصف في جلسات مغلقة، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بـ"الرجل السيئ". وجاء في مقال للصحيفة، أمس الأحد: "مثل أي شخص في الإدارة وأي ديمقراطي ذي نبض، فإنه (بايدن) يشك بشدة في بنيامين نتنياهو، وقد وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي في محادثات خاصة مغلقة بأنه رجل سيئ". واستندت الصحيفة في نقلها على أشخاص كانوا حاضرين الجلسة المغلقة غير الرسمية التي تحدث فيها بايدن عن نتنياهو بأنه "سيئ". بدوره، نفى متحدث بايدن، أندرو بيتس، للصحيفة وقال: "الرئيس لم يقل ذلك، ولن يفعل ذلك"، مضيفاً أن الزعيمين تربطهما "علاقة طويلة الأمد ومحترمة في العلن وفي السر". ومع ذلك، أشارت الصحيفة، إلى أن "خوف بايدن العميق نابع من أن نتنياهو حريص على جرّ الولايات المتحدة إلى حرب أوسع في الشرق الأوسط، وهو صراع من شأنه أن يضمن استمرار تدفق الأسلحة الأميركية إلى المنطقة، وفي ظل هذه الدوامة، تتبدد الضغوط الدولية الممارسة عليه للموافقة على وقف إطلاق النار في غزة، وتتبدد الصعوبات السياسية الداخلية التي يواجهها". وقالت: "لا يعني ذلك أن الرئيس بايدن، قد يقول مثل هذه الأشياء علناً. ومع ذلك، فقد بدأ في اتخاذ خطوات ليظهر للناشطين المؤيدين للفلسطينيين أنه يستمع إلى شكاواهم". وفي السياق، نقلت "بوليتيكو" عن نائب ديمقراطي - لم تكشف عن هويته - قوله إنه خلال عشاء عقد في يناير/ كانون الثاني الماضي مع حوالي 8 زملاء آخرين يمثلون قطاعاً عريضاً من الحزب "كان هناك إجماع على أن هذه الحرب بين إسرائيل وغزة يجب أن تنتهي الآن، وأن بايدن بحاجة إلى الوقوف في وجه بيبي (نتنياهو)". وأوضحت الصحيفة أن هذا النائب الديمقراطي في مجلس النواب، الذي نادراً ما ينتقد إسرائيل، قال إن "ما يحدث كارثة سياسية، وإن القاعدة (السياسية) غاضبة حقاً". وأشار إلى أن هذا الغضب "لا يقتصر على اليساريين فقط"، موضحاً أنه "لم يسبق له أن رأى مثل هذا العمق من الألم الذي رأه بشأن قضية غزة، و أنه يجب على بايدن أن ينأى بنفسه عنه (نتنياهو)".
العالم
أعلن مسؤول تنفيذي في شركة "إيتوتشو كورب" اليابانية، اليوم الإثنين، أن وحدة الطيران التابعة لشركة التجارة اليابانية ستوقف تعاونها الاستراتيجي مع شركة "البيت سيستمز" الإسرائيلية بحلول نهاية شباط/ فبراير على خلفية الحرب في غزة. وكانت الشركات "إيتوتشو" للطيران و"البيت سيستمز" و"إن.إيه.إس"، قد وقعوا مذكرة تفاهم للتعاون الاستراتيجي في آذار/ مارس 2022. وقال المدير المالي لشركة "إيتوتشو"، تيوسي هاتشيمورا، إن الشركة تعتزم وقف التعاون مع "البيت سيستمز"، بعدما أمرت محكمة العدل الدولية إسرائيل الشهر الماضي بالكف عن أعمال الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين وبذل المزيد من الجهد لمساعدة المدنيين. وقال في مؤتمر صحفي: "الشراكة كانت بناءً على طلب من وزارة الدفاع اليابانية بغرض استيراد معدات دفاعية لقوات الدفاع الذاتي واللازمة لأمن اليابان، ولا تربطها أي صلة على الإطلاق بالصراع الحالي بين إسرائيل وفلسطين". وأضاف: "مع الأخذ في الاعتبار أمر محكمة العدل الدولية الصادر في 26 يناير، وأن الحكومة اليابانية تدعم دور المحكمة، أوقفنا بالفعل أي أنشطة جديدة في إطار مذكرة التفاهم، ونعتزم إنهاء مذكرة التفاهم بحلول نهاية فبراير".
قال المتحدث باسم الأونروا في غزة، عدنان أبو حسنة، في حوار مع "أخبار الأمم المتحدة"، إن أهل القطاع يعيشون "أسوأ لحظات حياتهم" في ظل أوضاع مأساوية على جميع الأصعدة واستمرار تدفق النازحين إلى مدينة رفح والحدود الفلسطينية المصرية.
أعلن وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، اليوم أن بلاده ستقدم للأونروا مساعدة إضافية قدرها 3.5 مليون يورو، موضحاً أن "الأونروا في وضع بائس ويوجد خطر حقيقي يهدد بإصابة أنشطتها الإنسانية في غزة بالشلل في غضون أسابيع قليلة".
قالت وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام، روزماري دي كارلو، في إحاطتها أمام جلسة مجلس الأمن، إن خطر التصعيد في الشرق الأوسط وعواقبه المحتملة كانت واضحة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر، محذرة من أن الشرق الأوسط لا يزال "مضطرباً إلى حد كبير".
أعلنت وزارة الخارجية الروسية عن استدعاء السفيرة الإسرائيلية الجديدة لدى موسكو، سيمون هالبرين، بعد "تصريحات لم تحترم بها روسيا على جهودها لتحرير الرهائن الإسرائيليين" لدى حماس. وقالت: "استدعينا السفيرة الإسرائيلية على خلفية التصريحات غير المقبولة التي صدرت عنها، وتشوّه نهج السياسة الخارجية الروسية والحقائق التاريخية" التي تدافع عنها روسيا. وأشارت إلى أن "هذه التصريحات كانت بداية غير موفقة استهلت بها السفيرة الإسرائيلية مهمتها في روسيا، عوضاً عن العمل على تطوير العلاقات الثنائية بما يخدم مصالح شعبي البلدين". وأضافت: "مما يثير استياء روسيا أن السفيرة الإسرائيلية تحدثت بلا احترام عن الجهود التي تبذلها روسيا في اتصالاتها الرامية إلى حل قضية الرهائن". وتابعت: "الطروحات بأن المحرقة كانت إبادة للشعب اليهودي وحده تتعارض مع قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، وتأملات هالبرين في ضرورة تغيير تقويم الدولة الروسية، تحاذي التدخل في الشؤون الداخلية لروسيا".
أصدر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان بياناً، وثّق فيه شهادات جديدة عن تعذيب وحشي وتحرش بمعتقلي غزة في مراكز اعتقال وسجون إسرائيلية.
الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، يعلن في بيان عن تعيين مجموعة مستقلة لإجراء مراجعة لعمل وكالة الأونروا بناءً على طلب المفوض العام للأونروا، ستقودها وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة، كاثرين كولونا.
قال المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني: "على الرغم من أننا نرسل إخطارات بشأن جميع قوافل الإغاثة وننسق كل تحركاتنا، إلا أن القوافل الإنسانية ما زالت تتعرض لإطلاق النيران. يتعين حماية المدنيين والمساعدة المتوجهة لهم في كل الأوقات". وفي منشور على موقع "إكس"، قالت الأونروا إنها لا تستطيع توصيل المساعدات الإنسانية في ظل إطلاق النار. وشدّدت على الحاجة العاجلة لضمان الوصول الإنساني الآمن والمستدام لجميع أنحاء قطاع غزة بما في ذلك الشمال. وقالت إن القتال العنيف في خان يونس وما حولها خلال الأيام الثلاثة عشر الماضية أدى إلى خسارة في الأرواح وتدمير للبنية الأساسية، بما في ذلك أكبر ملجأ للأونروا في المنطقة الجنوبية وهو مركز تدريب خان يونس. وذكرت الوكالة أن القتال المستمر في خان يونس يجبر الفلسطينيين على الفرار جنوباً باتجاه رفح التي تشهد اكتظاظاً شديداً إذ يقيم بها ما يزيد عن نصف سكان قطاع غزة يعيش معظمهم في مبانٍ مؤقتة وفي الخيام والخلاء. ووفقاً لتقديرات الأونروا، أصبح نحو 75 في المائة من سكان غزة البالغ تعدادهم 2.3 مليون نسمة أكثر من نصفهم من الأطفال، مُهجّرين يواجهون نقصاً حاداً في الغذاء والماء والدواء.
قالت منظمة العفو الدولية في بيان إنه مع تركيز أنظار العالم على غزة، أطلقت القوات الإسرائيلية على مدى الأشهر الأربعة الماضية موجة عاتية من العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، ونفذت عمليات قتل غير مشروع، بما في ذلك من خلال استخدام القوة المميتة بدون ضرورة أو بشكل غير متناسب أثناء الاحتجاجات والمداهمات والاعتقالات، وحرمت الجرحى من الإسعاف الطبي.