يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
14/2/2024
فلسطين
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة، لليوم الـ131 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروّعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم الأربعاء - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة مئات الشهداء والجرحى. وأصيب عدد من المواطنين في قصف مدفعي إسرائيلي شرق مخيم المغازي وسط قطاع غزة. وقصفت مدفعية الاحتلال شرقي مدينة رفح بالتزامن مع إطلاق نار من الآليات العسكرية الإسرائيلية. وأصيب عدد من المواطنين جراء قصف الاحتلال لموقع شرق دير البلح. وقصفت طائرات الاحتلال المسيّرة منزلاً في النصيرات وسط القطاع. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
دعا الصليب الأحمر في غزة إلى حماية المرضى والطواقم الطبية في مجمع ناصر الطبي بموجب القانون الإنساني. وأكد المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، هشام مهنا، لـ"العربي"، العمل على توفير الحماية للمدنيين الذين يتم إخراجهم من المجمع الواقع في خانيونس جنوبي قطاع غزة. وأشار إلى أن أي تصعيد عسكري إسرائيلي في رفح سيعني حتماً موت الآلاف، نافياً تلقي أي معلومات من إسرائيل باستعدادها لبدء عملية برية في المحافظة.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، المنطقة الغربية من مدينة نابلس. وذكرت مصادر محلية، أن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت نابلس من ما يعرف بحاجز المربعة العسكري، وسيّرت دورياتها وجنودها في منطقة نابلس الجديدة وشارع تل.
استشهد شاب وأصيب 10 آخرون بالرصاص الحي، اليوم الأربعاء، والعشرات بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة بيت أمر شمال الخليل. وذكر مراسل "وفا"، أن مواجهات اندلعت في البلدة، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الأعيرة النارية تجاه الشبان، ما أدى لاستشهاد شاب (18 عاماً)، وإصابة 10 آخرين بالرصاص الحي في أطرافهم السفلية والعلوية، إلى جانب إصابة العشرات بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط وبالاختناق، جراء استنشاق الغاز السام المسيل للدموع.
صرّح الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أنه "أمام الحرب الشاملة التي تُشن على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، فإننا نطالب حركة حماس بسرعة إنجاز صفقة الأسرى، لتجنيب شعبنا الفلسطيني ويلات وقوع كارثة أخرى لا تُحمد عقباها، ولا تقل خطورة عن نكبة عام 1948، ولتجنب هجوم الاحتلال على مدينة رفح، الأمر الذي سيؤدي إلى وقوع آلاف الضحايا والمعاناة والتشرد لأبناء شعبنا". وطالب الإدارة الأميركية والعرب، بالعمل بجدية على إنجاز صفقة الأسرى بأقصى سرعة، وذلك لتجنيب أبناء الشعب الفلسطيني ويلات هذه الحرب المدمرة. وقال إن الاحتلال الإسرائيلي يقوم بحرب مفتوحة على قطاع غزة، أدت إلى استشهاد المئات من أبناء الشعب الفلسطيني يومياً، إضافة إلى اقتحام الضفة الغربية، والقدس، وغير ذلك من تصعيد إسرائيلي خطير، لذلك لا بد من تحمّل مسؤولياتنا في وقف هذه الحرب الشاملة على الشعب الفلسطيني. وأضاف: "نحمل الجميع مسؤولية وضع أية عراقيل من أية جهة كانت لتعطيل الصفقة، لأن الأمور لم تعد تحتمل، وقد آن الأوان لأن يتحمل الجميع المسؤولية". وتابع: "نريد أن نحمي شعبنا من تداعيات أية كارثة خطيرة ستقع عليه، لذلك علينا أن نتخذ القرارات التي تخدم مصالح شعبنا وحمايته، لنستطيع الدفاع عن قضيتنا ومصالحنا الوطنية، من خلال وقف العدوان، والاعتراف بدولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، والاستمرار في هجومنا السياسي الشامل لدى مجلس الأمن الدولي وبقية المؤسسات الدولية للحصول على العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة". وقال مرة أخرى، "نطالب الجميع، وخاصة حركة حماس بسرعة إنجاز الصفقة لنستطيع حماية شعبنا، وإزالة العقبات كافة".
صرّح المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، اليوم الأربعاء، بأن الوضع كارثي ومقلق للغاية في مجمع ناصر الطبي وحالة من الذعر بين المتواجدين فيه، في ظل استمرار مطالبة الاحتلال الإسرائيلي لإدارته إخلاء ما تبقي من النازحين. وأكد أن أكثر من 1500 نازح لا زالوا داخل مجمع ناصر الطبي، و190 من كوادر مجمع ناصر الطبي و 299 من أفراد عائلاتهم لازالوا بداخله. وكشف أن 273 مريضاً لا يستطيعون الحركة و327 مرافقاً لا زالوا متواجدين في أقسام مجمع ناصر الطبي. كما لفت إلى أن من بين المرضى المتواجدين في مجمع ناصر الطبي 18 مريض في العناية المركزة و3 أطفال في الحضانة و35 مريض غسيل كلى. وأشار إلى أن مياه الصرف الصحي تغمر قسم الطوارئ ونحتاج إلى تنسيق لصيانة شبكة الصرف الصحي. وحذر من أن تكدس النفايات الطبية وغير الطبية في الأقسام وساحات المستشفى ينذر بكارثة صحية. كما نوّه إلى بدء العد التنازلي لتوقف المولدات الكهربائية خلال 72 ساعة على أقصى حد في مجمع ناصر الطبي. وأكد نفاد الطعام لدى الطواقم والمرضى والنازحين في مجمع ناصر الطبي، منوهاً إلى وجود نقص حاد في الأدوية والمستهلكات الطبية للعناية المركزة والعمليات والطوارئ والحضانة. ولفت إلى وجود نقص حاد في مياه الشرب ومياه النظافة الشخصية وغسيل الكلى نتيجة استهداف خزانات المياه وتعطلها وعدم القدرة على صيانتها. وطالب كافة المؤسسات الدولية بالعمل الفوري على حماية مجمع ناصر الطبي والمتواجدين فيه وتوفير الطعام وحليب الأطفال والدواء والوقود.
حذرت حركة حماس، اليوم الأربعاء، ممًا وصفته بـ"الوضع الإنساني الكارثي الذي يتعرض له النازحون والأطقم الطبية والجرحى في مستشفى ناصر في خانيونس مع إطباق جيش الاحتلال المجرم حصاره عليه، وقطع الإمدادات عنه بشكلٍ كامل". وأكدت في تصريح، أن المتواجدين في المستشفى يفتقدون أدنى مقومات الحياة من الأدوية والمواد الغذائية، ناهيك عن إطلاق النار المباشر على المستشفى، وانتشار القناصة حوله، ما أدى إلى استشهاد عدد من المواطنين داخله. ودعت الحركة، الأمم المتحدة وكافة الجهات ذات العلاقة إلى التحرك الفوري والعاجل لمنع جيش الاحتلال من اقتحام المستشفى، تفادياً لمجزرة مروعة وجريمة ترتكب بحق الأطقم الطبية والنازحين فيه، الذين لا يجدون مكاناً يلتجئون إليه من بطش الاحتلال النازي المستمر. كما طالبت اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية بضرورة التحرك الميداني العاجل لإدخال ما يلزم من طعام وماء ودواء للمستشفى لإنقاذ من فيه، طبقاً لواجباتهم ومسؤولياتهم القانونية والإنسانية والأخلاقية.
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين ونادي الأسير الفلسطيني، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ مساء أمس، وحتى صباح اليوم الأربعاء، 18 مواطناً على الأقل من الضفة الغربية، بينهم سيدتان من أريحا، وأطفال، وأسرى سابقون. وتركزت عمليات الاعتقال في محافظتي الخليل، وقلقيلية، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات أريحا، نابلس، القدس، ورام الله. وتواصل قوات الاحتلال تنفيذ عمليات اقتحام واسعة أثناء حملات الاعتقال، يرافقها عمليات تنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين، ومصادرة المركبات، والأموال. وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر إلى نحو 7020، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن. ومن الجدير ذكره أن حملات الاعتقال هذه تشكل أبرز السياسات الثابتة، والممنهجة التي تستخدمها قوات الاحتلال، كما أنها من أبرز أدوات سياسة (العقاب الجماعي) التي تشكل كذلك أداة مركزية لدى الاحتلال في استهداف المواطنين، في ظل العدوان الشامل على الشعب الفلسطيني، والإبادة المستمرة في غزة، بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر. يُشار إلى أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، أو من تم الإفراج عنهم لاحقاً.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=801278645364826&set=a.2931664095093...
بثّت كتائب الشهيد عز الدين القسام مشاهد جديدة لاستهداف مجاهديها جنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي في محاور مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة. وأظهرت المشاهد تفجير مجاهدي القسام عبوة تلفزيونية مضادة للأفراد في قوة صهيونية خاصة، ما أدى إلى مقتل قائد الكتيبة 630 احتياط ونائب قائد سرية وجندي من الكتيبة نفسها. كما أظهرت أيضاً اشتباكات مباشرة بالأسلحة الرشاشة بين مجاهدي القسام وجنود العدو، حيث أوضحت المشاهد بعض جنود الاحتلال صرعى، بعد الإجهاز عليهم من قبل المجاهدين من مسافة الصفر.
هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، منزلاً، في بلدة سلوان بمدينة القدس المحتلة. وقال الناشط المقدسي في مجال الدفاع عن المقدسيين والوقوف في وجه الاستيطان، فخري أبو ذياب، لـ"وفـا"، إن قوات الاحتلال شرعت بهدم منزله في حي البستان، بعد إجباره هو وأسرته على إخلائه. وأضاف، أن المنزل الذي بُني قبل 38 عاماً، صدر بحقه أمر بالهدم قبل 15 عاماً، بحجة البناء دون ترخيص. وأوضح أن الاحتلال هدم منزله انتقاماً من عائلته التي تقف في وجه عمليات الاستعمار والاستيلاء على الأراضي في أحياء سلوان. وأشار إلى أن المنزل يقطن فيه عائلتان إضافة إلى عائلته، ويضم 10 أفراد أصبحوا بلا مأوى، ويقع جنوب المسجد الأقصى على بعد 300 متر منه.
قال ممثل منظمة الصحة العالمية في الأرض الفلسطينية المحتلة، ريك بيبركورن، إنه يخشى وقوع كارثة إنسانية "تفوق التصور" إذا وقع توغل واسع النطاق من قبل الجيش الإسرائيلي في رفح جنوبي غزة. وتحدث من قطاع غزة، عبر دائرة اتصال، إلى الصحفيين بمقر الأمم المتحدة في جنيف، قائلاً: "لا ينبغي أبداً عسكرة المستشفيات"، مؤكداً أن كل الأعين تتجه صوب الأعمال العدائية والهجوم واسع النطاق المحتمل في رفح. وقال: "ترى الخوف الذي يواجه الناس، يأتون إليك باستمرار بأسئلة مثل ماذا عسانا أن نفعل؟" ونبّه إلى أن هذا التطور يأتي في الوقت الذي أصبحت فيه مرافق المستشفيات "مثقلة بالأعباء وعاجزة تماماً عن العمل، وتقترب من حافة الانهيار". وذكر بأن هناك 1.5 مليون من سكان غزة مكتظون الآن في خيام مؤقتة وملاجئ تابعة للأونروا "في كل مكان" في محافظة رفح.
صرّح وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة، مارتن غريفيثس، بأن فترة التوقف القصيرة في القتال العنيف في خان يونس، وخاصة بالقرب من مستشفيي الناصر والأمل، سمحت للمتطوعين يوم الإثنين، "بالخروج من مستشفى ناصر وإعادة توجيه مياه الصرف الصحي من خط أنابيب مكسور كان يغمر غرفة الطوارئ ويهدد بإغلاقها". وأفاد بأن ذلك تحقق بعد أن قام مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بتنسيق هدنة محلية لمدة ثلاث ساعات، والتي وافق عليها الجيش الإسرائيلي، في حين لا يزال الإصلاح الدائم لخط الأنابيب معلقاً. وأوضح كذلك أن 162 مبنى مدرسياً تعرض للقصف المباشر منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر. ويمثل هذا ما يقرب من 30% من إجمالي 563 مبنى مدرسياً في القطاع، وفقاً للتقرير المشترك لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" ومنظمة إنقاذ الطفولة. فيما تعرض حوالي 175.000 طالب وأكثر من 6.500 معلم للقصف المباشر خلال الأعمال العدائية. وأشار التقرير إلى أن ما لا يقل عن 55% من المدارس في غزة ستحتاج إما إلى إعادة إعمار كاملة أو إعادة تأهيل كبيرة.
أعلنت وزارة الصحة بغزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 11 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 103 شهداء و145 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية. وقالت الوزارة في تصريح، اليوم الأربعاء، لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وأكدت ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 28576 شهيداً، و68291 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
إسرائيل
أفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، نقلاً عن مصادر لم تسمها، بأن إسرائيل مستعدة لزيادة عدد أيام الهدنة في إطار صفقة مع حركة حماس، شريطة خفض عدد الأسرى الفلسطينيين الذين تطالب حماس بإطلاق سراحهم. وتوجّه رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد)، ديفيد برنيع، مباشرة بعد عودته من القاهرة، حيث تجري المفاوضات، إلى تل أبيب، للقاء رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، واطلاعه على ما جرى في المفاوضات. وقالت الإذاعة "بما أن تعليمات نتنياهو للبعثة كانت فقط الاستماع (أي عدم طرح مقترحات إسرائيلية)، فقد حدّثه بما سمعه. ونقلت الإذاعة العبرية عن مصادرها أن إسرائيل ستكون مستعدة لإبداء مرونة بشأن أيام الهدنة، بمعنى زيادة عدد أيام الهدنة مقابل إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين، وتبقى المشكلة الأساسية بالنسبة لها عدد الأسرى الفلسطينيين الذين تطالب بهم حماس وهوياتهم، وهنا تبدي إسرائيل مرونة أقل بكثير، خشية أن لا تتم المصادقة على مقترح الصفقة من قبل الحكومة الإسرائيلية. وتابعت الإذاعة، أن "الأمر الأسوأ هو طرح صفقة على طاولة الحكومة وعدم التصديق عليها، ولذلك يصرون في الجانب الإسرائيلي على تقليص مطالب حماس التي تصل إلى ألف أسير مقابل إطلاق سراح الدفعة الأولى من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة والتي قد تضم نحو 45 محتجزاً، وهنا تكمن النقطة الأساسية، إذ أن إسرائيل غير مستعدة لإبداء مرونة فيها". من جانبها، كشفت قناة "كان 11" العبرية، مساء أمس الثلاثاء، أنّ "الموساد" وجهاز الأمن العام (الشاباك) وجيش الاحتلال الإسرائيلي صاغوا مقترحاً جديداً لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين والهدنة في غزة، لكن نتنياهو رفضه. ونقلت القناة عن مصادرها، التي لم تسمها، أن المقترح الجديد تضمن تغييرات في بعض المعايير، لكن نتنياهو رفض في نهاية المطاف أن يطرح الوفد المقترح خلال مفاوضات القاهرة، وأصدر تعليماته للطاقم الإسرائيلي بالتوجه إلى القاهرة فقط من أجل الاستماع، وعليه قرر الجنرال في الاحتياط، نيتسان ألون، المسؤول عن ملف المحتجزين الإسرائيليين من قبل الجيش الإسرائيلي، عدم التوجه إلى القاهرة. من جانبها، نقلت القناة "13" العبرية الخاصة عن مسؤول إسرائيلي لم تسمه، أن خلافاً نشب، مساء أمس الثلاثاء، بين النخبة السياسية والأمنية في إسرائيل حول مشاركة الوفد في محادثات القاهرة، وأشارت إلى أن هذا الخلاف دفع منسق الأسرى والمفقودين، نيتسان ألون، إلى البقاء في إسرائيل وعدم السفر إلى مصر. وبحسب المسؤول ذاته، فإن وصول الوفد الإسرائيلي إلى القاهرة كان بهدف إجراء "محادثات مجاملة بناء على طلب الرئيس الأميركي جو بايدن". وأشارت إلى أن نتنياهو أرسل مستشاره السياسي للتأكد من عدم تجاوز رئيس "الموساد" صلاحياته في القاهرة. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، الأربعاء، بأن الوفد الإسرائيلي المكلف بالتفاوض بشأن هدنة محتملة مع حركة حماس في غزة عاد من القاهرة إلى الدولة العبرية.
قُتلت إسرائيلية وأُصيب 7 آخرون، صباح اليوم الأربعاء، إثر استهداف منطقة قاعدة القيادة الشمالية العسكرية الإسرائيلية، برشقات صاروخية أُطلقت من لبنان نحو صفد. وأكد الجيش الإسرائيلي في بيان: "إننا رصدنا إطلاق صواريخ من لبنان على قاعدة عسكرية شمالي البلاد ونهاجم مصدر إطلاق النار". ودوّت صافرات الإنذار في مدينة صفد والجليل الأعلى، الأربعاء، للمرة الثالثة بغضون أقل من ساعة لتنذر عن رشقة صاروخية أطلقت من الأراضي اللبنانية باتجاه البلدات الإسرائيلية. وسقطت صواريخ في قواعد عسكرية في محيط صفد وليس داخلها، حيث رجحت وسائل إعلام إسرائيلية أن إطلاق الصواريخ نحو صفد كان موجهاً على ما يبدو نحو قاعدة قيادة المنطقة الشمالية في المنطقة. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإصابة مبنى بشكل مباشر في مدينة صفد، وأصيب 7 إسرائيليين على الأقل بجروح وصفت بين المتوسطة والطفيفة جراء القصف الصاروخي من لبنان على صفد وبلدات بالجليل الأعلى، حيث نقلوا إلى المستشفيات لتلقي العلاج، على ما أفادت طواقم الإسعاف.
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية إن مجلس الحرب الإسرائيلي يبحث كيفية الرد على القصف الذي شنه حزب الله على مدينة صفد بالجليل الأعلى وخلف قتيلة وثمانية جرحى. وطالب وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، بعقد اجتماع عاجل، قائلاً إن القصف من لبنان ليس ضربات متقطعة بل هو حرب فعلية. وشدّد بن غفير على أنه "آن الأوان للتخلي عن الفرضية المعمول بها حالياً في الشمال مع لبنان". كما وقد كشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الجرحى السبعة في القصف الذي استهدف الجليل الأعلى هم جنود إسرائيليون.
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، فيما يخص عملية الإفراج عن الرهينتين، أنه "أفرجنا هذا الأسبوع عن اثنين من مخطوفينا في عملية عسكرية باهرة؛ أفرجنا حتى الآن عن 112 من مخطوفينا من خلال مزيج من ممارسة الضغط العسكري الشديد وإجراء مفاوضات حازمة. هذا هو أيضاً المفتاح للإفراج عن بقية مخطوفينا: ممارسة الضغط العسكري الشديد وإجراء مفاوضات حازمة للغاية. ونعم، أُصرّ على أن حماس ستتخلى عن مطالبها الواهمة - وعند قيامها بذلك، سنستطيع المضي قدماً".
أجرى رئيس الأركان، اليوم الأربعاء، تقييماً للوضع مع قادة الاحتياط على الحدود اللبنانية، وذلك على خلفية التصعيد الخطير الذي بلغ ذروته اليوم بقصف صاروخي على مدينة صفد استهدف قاعدة عسكرية ما أدى إلى مقتل جندية وإصابة جنود آخرين. وجاء في كلمته: "أريدكم أن تعرفوا شيئاً واحداً - لن ننتهي من هذا دون إعادة السكان إلى المطلة وسائر البلدات في الشمال، بمستوى عال من الأمان، هذه هي مهمتنا الأولى، لا أحد يختلف معنا ونحن الآن نركز على الاستعداد للحرب فى الشمال". وأضاف هليفي "في النهاية سنكون مستعدين للحرب، إذا لم تنته (حالة التصعيد) بالحرب فلن تنتهي بالتسوية على الإنجازات". وسط تأكيده على دحر قوات حزب الله إلى الوراء ما سيجلب الهدوء والاستقرار ويُمكّن السكان من العودة. وكشف بأن كل ذلك يحتاج إلى بعض الوقت وأوضح أن السكان أنفسهم يدركون ذلك ويرحبون بأن "يستغرق المجهود المزيد من الوقت شرط أن يوصلنا إلى نتيجة جيدة". وفي اجتماع عقده يوم الأربعاء مع رؤساء السلطات في المنطقة الشمالية، شدّد هاليفي على أن "هناك إنجازات كبيرة للغاية في ضرب حزب الله في لبنان، لكننا نواصل العمل – ولن نقف عند هذه النقطة". "نحن نزيد الضرر طوال الوقت وهم يدفعون ثمناً متزايداً، الحملة القادمة ستكون هجومية للغاية، وسنستخدم كل الأدوات وبكل القدرات".
أعلن وزير الأمن الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، نقل الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي، المحكوم عليه بعدة أحكام بالسجن مدى الحياة بتهمة التخطيط لهجمات أودت بحياة عشرات الإسرائيليين، من سجن "عوفر" للعزل عقب معلومات عن "اضطرابات مخطط لها"؛ ألا وهي الاشتباه في قيامه بالعمل على اندلاع انتفاضة ثالثة في الضفة الغربية.
عبّر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، عن معارضته لـ"وقف الأعمال القتالية" لفترة طويلة في إطار صفقة محتملة مع حركة حماس تهدف إلى إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ 131 يوماً. جاء ذلك بحسب ما أفادت الإذاعة العامة الإسرائيلية "كان - ريشيت بيت"، مساء اليوم الأربعاء، مشيرة إلى أن هليفي عبّر عن موقفه هذا خلال الجلسة الأخيرة للحكومة الإسرائيلية، وشدّد على أنه بناء على الاعتبارات العملياتية، فإن "تعليقاً طويل الأمد للحرب على غزة يمكن أن يؤثر على القتال ضد حماس ويطيل أمد الحرب لسنوات". ووفق التقرير، قال هليفي في الجزء المغلق من اجتماع الحكومة "نحن في حالة زخم قتالي، حالما نتوقف عن العمليات العسكرية فإن حماس ستتعامل على أن لديها المزيد من الوقت، عندها يمكننا الدخول في قتال قد يتواصل لسنوات بدلاً من أشهر، والعملية سوف تطول". وأشار هليفي إلى أن موقفه لا يعني أن الجيش الإسرائيلي "لن يعرف كيف يعود إلى القتال"، وقال: "بل سنفعل ذلك، لأن الأمر بالغ الأهمية بالنسبة لنا، ولكن الأمر سيكون أكثر صعوبة بكثير".
قررت إسرائيل تقديم تقرير إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي، يتعلق بالقرارات ضدها التي أصدرتها المحكمة، في 26 كانون الثاني/ يناير الماضي، إثر نظرها في الدعوى التي قدمتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل واتهمتها بارتكاب إبادة جماعية وطالبت بوقف الحرب على غزة. وذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية "كان"، اليوم الأربعاء، أنه يتوقع أن يشمل التقرير الإسرائيلي، الذي سيقدم بعد أسبوعين تقريباً، رد إسرائيل على الادعاءات ضدها وتطرقها إلى قرارات المحكمة الدولية. وأضافت "كان" أنه يتوقع أن ترد إسرائيل أيضاً، يوم غد، على طلب آخر قدمته جنوب إفريقيا إلى العدل الدولية، مؤخراً، بأن تنظر في قرار إسرائيل توسيع عملياتها العسكرية في رفح، وتحديد ما إذ كان يتطلب أن تستخدم المحكمة سلطتها لمنع المزيد من الانتهاكات لحقوق الفلسطينيين في قطاع غزة.
أعلنت شعبة تأهيل الجنود الإسرائيليين، الذين يصابون بإعاقات جسدية ونفسية، أنها استوعبت أكثر من 5500 مصاباً جديداً منذ بداية الحرب على غزة، في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وأنها تتوقع ارتفاع هذا العدد إلى 20 ألفاً بحلول نهاية العام الحالي، وفقاً لبيان صادر عن وزارة الأمن الإسرائيلية، اليوم الأربعاء. وأشار البيان إلى أن 70% من الجنود المصابين هم من قوات الاحتياط، 7% في الخدمة العسكرية الدائمة، 10% هم جنود نظاميون وتم تسريحهم من الخدمة العسكرية بسبب إصاباتهم، و13% هم أفراد شرطة ومن أجهزة الأمن. وأشار البيان إلى أن شعبة التأهيل تعنى حالياً بحوالي 62 ألف جندي معاق. ووفقاً لتقرير أعدته وزارة الأمن، استناداً إلى معطيات الحرب حتى الآن وتحليل الإصابات في عمليات عسكرية سابقة، فإن شعبة التأهيل ستعنى بحوالي 78 ألف جندي حتى نهاية العام 2024، وسيرتفع هذا العدد إلى حوالي 100 ألف في العام 2030. ويتوقع أن يكون عدد الجنود المعاقين نفسياً وما بعد الصدمة كبيراً، ولذلك بدأ مؤخراً مركزان علاجيان بالعمل وسيتم فتح 3 مراكز أخرى في الفترة القريبة. إلى جانب هؤلاء الجنود، توجه 100 شخص من أفراد الميليشيات المسلحة المدنية، التي تطلق عليها تسمية "الفرق المتأهبة"، إلى شعبة التأهيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول، بهدف تلقي مساعدة نفسية.
قال المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية إن جنوب أفريقيا تواصل تمثيل مصالح حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإن تل أبيب ملتزمة باحترام القانون الدولي. وكانت وزيرة خارجية جنوب أفريقيا، ناليدي باندور، قد أكدت في وقت سابق لقناة "الجزيرة" أن إسرائيل لم تردعها قرارات محكمة العدل الدولية وأن الدليل على ذلك هو مواصلة حربها ضد الفلسطينيين في رفح. وأضافت أن تصرفات الحكومة الإسرائيلية تثبت ما قدمته حكومة بلادها إلى المحكمة بشأن الإبادة.
نقلت القناة "12" الإسرائيلية، أن 18 إسرائيلياً مدنياً، وعسكرياً قتلوا في القصف من لبنان منذ بداية الحرب على قطاع غزة.
رفض عدد من الجنود الإسرائيليين في لواء "غفعاتي"، الأسبوع الماضي، المشاركة في عملية عسكرية داخل مدينة غزة، بعدما اشتكوا من أن ضباطهم يتجاهلون "حالتهم الجسمانية والنفسية"، وفق ما ذكرت صحيفة "هآرتس" اليوم الأربعاء. وينتمي هؤلاء الجنود إلى كتيبة "شاكيد" وينتشرون في شمال قطاع غزة. وشاركت هذه الكتيبة في عمليات عسكرية منذ بداية الحرب، في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي. ومنذ بدء المناورة البرية الإسرائيلية في القطاع، خاضت هذه الكتيبة معارك شديدة مقابل مقاتلي حركة حماس، وقُتل عدد من جنودها، كما شكا عدد من الجنود أمام ضباطهم، مؤخراً، من أنهم لم يحصلوا على فسحة، كي يشحنوا قواهم الجسمانية والنفسية من أجل مواصلة القتال لاحقاً، حسب الصحيفة. إثر ذلك تقرر أن يخرجوا إلى فسحة لعدة أيام، وقبل خروجهم بُلغوا بأن الكتيبة ستشارك في هجوم داخل مدينة غزة، بعد أن كانت القوات الإسرائيلية قد انسحبت منها. وأضافت الصحيفة أنه لدى وصول قوات الكتيبة إلى وسط مدينة غزة، رفض عدد من الجنود مغادرة ناقلة الجند المدرعة، في نوع من التمرد، وأبلغوا ضباطهم بأنه ليس لديهم قوى نفسية للقتال من دون خروجهم من القطاع من أجل أن ينعشوا قواهم. وذكروا أيضاً أنهم يتخوفون من أن الفترة التي قضوها في القتال المتواصل تضر بكفاءاتهم، الأمر الذي من شأنه أن يشكل خطراً عليهم وعلى جنود آخرين. وفي نهاية ذلك اليوم، قرر قادة الكتيبة نقل الجنود المتمردين إلى خارج قطاع غزة واحتجازهم في قاعدة "زيكيم" العسكرية إلى حين اتخاذ قرار بشأن الرد على رفضهم الانصياع لأوامر ضباطهم. وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الحالة جاءت على خلفية انتقادات شديدة وجهها جنود نظاميون، وذويهم أيضاً، حول سلوك الضباط الكبار في الألوية القتالية، بسبب امتناعهم في غالب الأحيان عن إخراج جنود إلى إجازات من القتال. وأضافت أن ذوي جنود كثيرين توجهوا إلى الضباط في لوائي "غفعاتي" والمظليين وتذمروا من عدم إخراج أبنائهم إلى إجازات في بيوتهم.
لبنان
أطلق العدو الإسرائيلي ليلاً القنابل المضيئة فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط، كما أطلق عدداً من القنابل الحارقة لإشعال النار بالأحراج المتاخمة للخط الأزرق في أطراف بلدات الناقورة، جبل اللبونة، علما الشعب والبستان. إشارة إلى أن أكثر من ثلثي المنطقة الحرجية ما بين بلدتي الناقورة وعلما الشعب باتت محروقة حيث قضى العدو الإسرائيلي على آلاف من أشجار السنديان والصنوبر والزيتون. وحلق الطيران الاستطلاعي الإسرائيلي فوق قرى قضائي صور وبنت جبيل. كما أطلق العدو الإسرائيلي نيران رشاشاته الثقيلة باتجاه محيط مواقعه المتاخمة للخط الأزرق ومحيط بركة ريشة وبلدة البستان، كذلك بإتجاه بلدة الوزاني. أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على منزلاً بين الجبين ويارين، منزل في بلدة الشهابية، موقع بركة الجبور قضاء جزين، أطراف بلدة جباع، سنيا، خراج بلدة زحلتا - قضاء جزين، منطقة بصليا عند أطراف بلدة جباع في منطقة اقليم التفاح، المنطقة الواقعة ما بين الشهابية وكفردونين، مبنى على طريق عام بلدة عدشيت الجنوبية، منزل في بلدة الصوانة الجنوبية ومنزل على طريق ديرسريان- الطيبة وحلق الطيران الحربي طوال اليوم على علو منخفض في أجواء الجنوب اللبناني وخاصة مدينة صور، صيدا ومنطقة الزهراني. أما المسيّرات الإسرائيلية فقد استهدفت شقة سكنية ضمن مبنى مؤلف من 3 طبقات بمحاذاة محطة فلسطين في شارع مرجعيون في مدينة النبطية. وقصفت مدفعية العدو أطراف الناقورة، جبل اللبونة، مروحين والضهيرة.
أفادت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل" بحدوث ما وصفوه بالتحوّل المثير للقلق في تبادل إطلاق النار بين القوات الإسرائيلية وجماعات مسلحة في لبنان، بما في ذلك استهداف مناطق بعيدة عن الخط الأزرق. وقالت إن انتهاكات وقف الأعمال العدائية، منذ الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر أدت إلى مصرع الكثيرين وتسببت في أضرار بالغة بمنازل المدنيين والبنية التحتية العامة. وأضافت أن التصعيد الأخير خطير ويجب أن يتوقف. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن بعثة اليونيفيل تواصل الانخراط الكامل مع الأطراف لتهدئة التوترات والاستمرار في تنفيذ ولايتها. ويواصل حفظة السلام عملهم على الأرض على الرغم من زيادة المخاطر والتحديات. وجدد دعوة الأمم المتحدة لجميع الأطراف لوقف إطلاق النار والعمل باتجاه التوصل إلى حل دبلوماسي. وأعرب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في لبنان، عمران ريزا، عن الحزن البالغ إزاء وقوع ضحايا من المدنيين بسبب الغارات الجوية على جنوب لبنان اليوم، "والتي أودت بشكل مأساوي بحياة طفلين وأمهما". وشدّد على ضرورة توخي الحرص لتجنيب المدنيين الأذى، وحماية المدنيين والأطفال.
استشهد مواطن وجُرح 10 آخرون في قصف إسرائيلي على بلدة عدشيت في الجنوب اللبناني، وفي بلدة الصوانة الجنوبية استشهد ثلاث مواطنين (عائلة بأسرها) في استهداف منزل دُمر بالكامل، أما في مدينة النبطية فإن الغارة التي نفذّتها المسيّرة أدت إلى استشهاد 4 مواطنين من نفس العائلة تم انتشالهم من تحت الركام الذي خلفته الغارة، وأُفيد عن وقوع عدد من الإصابات.
الشرق الأوسط
واصل العدوان الأميركي البريطاني، مساء اليوم، غاراته على محافظة الحديدة. وأوضح مصدر أمنى لوكالة "سبأ"، أن العدوان الأميركي البريطاني، شنّ غارة على منطقة رأس عيسى بمديرية الصليف، وغارتين على منطقة الجاح بمديرية بيت الفقيه. وكان العدوان الأميركي البريطاني عاود استهداف منطقة رأس عيسى في مديرية الصليف بغارة ومنطقة الجبانة بمدينة الحديدة بغارة أخرى، بعد أن شنّ أربع غارات في وقت سابق من اليوم على الجبانة ورأس عيسى.
أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، أن بلاده ستواصل التعاون والتضامن مع المصريين لوقف إراقة الدماء في قطاع غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة دون معوقات.
أعلن المتحدث باسم حكومة الحوثيين، ضيف الله الشامي، خلال مؤتمر صحفي بصنعاء، أن جماعة أنصار الله، استهدفت 34 سفينة إسرائيلية وأميركية وبريطانية منذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. وأوضح أن قواتهم استهدفت 14 سفينة أميركية و3 بريطانية و17 سفينة إسرائيلية، مؤكداً أن "العمليات العسكرية في البحرين العربي والأحمر لا تستهدف سوى السفن الإسرائيلية والأميركية والبريطانية فقط". وتابع "الولايات المتحدة وبريطانيا هما من عسكرتا البحر الأحمر، وتهددان الملاحة الدولية لحماية الملاحة الإسرائيلية". وأشار إلى أن القوات البحرية التابعة للجماعة، "رصدت الرقم صفر لعدد السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر".
أعلنت دولة الإمارات أنها تعمل مع عدد من المنظمات والمستشفيات الدولية والإقليمية على توفير خدمة "ستارلينك" للاتصال عبر الأقمار الصناعية التابعة لشركة "سبيس إكس" في المستشفى الميداني الإماراتي في قطاع غزة. وأكدت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان، أن هذه الخطوة تؤكد الجهود الحثيثة التي تبذلها دولة الإمارات في التضامن مع الشعب الفلسطيني في ظل الحرب المستمرة، مشيرة إلى أنه سيتم توفير خدمة "ستارلينك" للإنترنت في المستشفى الإماراتي الميداني وذلك لتقديم الاستشارات الطبية التي تساهم في إنقاذ حياة المرضى من خلال تقنية الاتصال المرئي في الوقت الفعلي. وشدّدت على أهمية توفير خدمات الإنترنت الفعالة السريعة لضمان تقديم أعلى مستوى للرعاية الطبية لدى المستشفيات التي توفر العلاج الطبي للمصابين والمرضى الفلسطينيين في قطاع غزة. وفي هذا الصدد، جددت دولة الإمارات التأكيد على أهمية إيصال المساعدات الإغاثية والإنسانية بشكل فوري وآمن ومستدام ودون أية عوائق إلى قطاع غزة. وتشمل المنظمات والمستشفيات الدولية التي تتعاون مع دولة الإمارات في تنفيذ هذه المبادرة: مستشفى جريت أورموند ستريت في لندن، وصندوق مؤسسة مستشفيات كلية لندن الجامعية التابع لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، وصندوق مؤسسة مستشفيات جامعة كامبريدج التابع لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، ومستشفى الأطفال الوطني في واشنطن العاصمة، ومستشفى بوسطن للأطفال، ومستشفى فيلادلفيا للأطفال، ومؤسسة كليفلاند كلينك في الولايات المتحدة الأمريكية، ومستشفى بامبينو جيسو للأطفال في روما، ومعهد جيانينا جاسليني في جنوة، إيطاليا، ومستشفى سانت جوان دي ديو في برشلونة، إسبانيا.
قال المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، إن التوترات الإقليمية المرتبطة بالحرب في غزة تؤدي إلى تباطؤ وتيرة جهود السلام في البلاد، وخاصة مع التصعيد العسكري في البحر الأحمر. وفي إحاطته لمجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، أعرب عن قلقه إزاء الهجمات المتكررة التي تشنّها جماعة أنصار الله (الحوثيون) على السفن في البحر الأحمر والضربات الأميركية والبريطانية على المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة، بالإضافة إلى تصنيفها المتوقع من قبل الولايات المتحدة جماعة [إرهابية]. وبينما تتجه الأنظار نحو البحر الأحمر، لفت الانتباه إلى "الشعور بالهلع على عدة جبهات" داخل البلاد نتيجة للاشتباكات والتعبئة ووقوع ضحايا بعد ما يقرب من عامين من الهدوء النسبي، بما في ذلك في شبوة والجوف ومأرب وصعدة وتعز، بالإضافة إلى التحديات الاقتصادية المذهلة التي تواجهها جميع أنحاء اليمن. وللخروج من "هذه الدورة التصعيدية الخطيرة"، شدّد على الحاجة إلى وقف التصعيد الإقليمي، مكرراً دعوة الأمين العام إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في غزة.
الولايات المتحدة الأميركية
ردّ المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، على سؤال صحافي عمّا إذا كانت الولايات المتحدة ستطلب من إسرائيل إعادة إعمار القطاع كما تطلب من روسيا إعادة إعمار أوكرانيا، قائلاً: "ما نسمعه أن دولاً في المنطقة أبدت استعدادها للمشاركة في إعادة إعمار غزة ولا أعني إسرائيل، بل دول أخرى ستسهم مادياً وسياسياً". مضيفاً أن تلك الدول ستشارك في إعادة إعمار غزة لكنها تتوقع مقابلاً من إسرائيل، ولذلك نتحدث عن مسار حل الدولتين. وقال إن السياسة التي علينا انتهاجها تتمثل في المسار الذي طرحه وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، والذي سيقود إلى إعادة الإعمار ويجنبنا السؤال الذي تطرحه. وعند تكرار السؤال عليه بشأن تحمّل إسرائيل المسؤولية عن إعادة الإعمار، قال ميلر: "نحن ما زلنا في بداية الطريق وبعيدون عن خطواته الأولى الآن"، ليرد عليه الصحفي "الأمر عينه ينطبق على أوكرانيا، فالحرب هناك لم تنته بعد".
نقلت صحيفة "بوليتيكو" الأميركية عن 3 مسؤولين أميركيين قولهم إن إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، لن تعاقب إسرائيل إذا ما أقدمت على شن حملة عسكرية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة دون توفير الحماية للمدنيين في المدينة. وقالت الصحيفة، إن المسؤولين الثلاثة، أخبروها أن واشنطن لا تخطط لتوبيخ إسرائيل، مما يعني أن القوات الإسرائيلية يمكنها دخول رفح وإلحاق الأذى بالمدنيين في المدينة دون التعرض لأي عواقب من الولايات المتحدة الأميركية. ويرى مراقبون أن هذه المعلومات تمثل ضوءاً أخضر من الإدارة الأميركية لحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، للمضي قدماً في خطته لاجتياح المدينة التي تعتبر آخر ملجأ لمئات آلاف النازحين، رغم الإدانة الدولية والتحذيرات المتصاعدة مما سيترتب على ذلك من مجازر للمدنيين الأبرياء. وتشير التصريحات الصادرة عن كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية إلى أن الاجتياح الإسرائيلي الوشيك للمدينة المكتظة بمليون و400 ألف نسمة لن يؤثر على الدعم الأميركي لإسرائيل، رغم إعلان إدارة بايدن أنها تريد من إسرائيل وضع خطة لحماية المدنيين قبل بدء الاجتياح. فقد قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، جون كيربي، رداً على سؤال خلال مؤتمر صحفي عمّا إذا كان الرئيس الأميركي قد هدد بوقف المساعدات العسكرية لإسرائيل إذا مضت قدماً في خطتها لاجتياح المدينة، إن واشنطن ستواصل دعم إسرائيل، وأضاف "سنواصل ضمان حصولهم على الأدوات والقدرات اللازمة للقيام بذلك".
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، أمس الثلاثاء، إن الولايات المتحدة تراجع تقارير تفيد بأن إسرائيل ألحقت أذى بالمدنيين في حربها على غزة. وأوضح أن واشنطن تعتمد في ذلك على مجموعة خطوط إرشادية تستهدف ضمان التزام الدول التي تحصل على أسلحة أميركية بالقانون الإنساني الدولي في عملياتها العسكرية. وواجهت إدارة جو بايدن، انتقادات لاستمرارها في توريد الأسلحة إلى إسرائيل مع تزايد الاتهامات بأن الأسلحة الأميركية الصنع تستخدم في الهجمات التي أسفرت عن مقتل أو إصابة مدنيين. وقال ميلر، في مؤتمر صحفي: "نسعى لإجراء تقييم وفقاً للتقارير عن تضرر المدنيين على أيدي المتلقين المصرح لهم بالحصول على المعدات الدفاعية المقدمة من الولايات المتحدة في أنحاء العالم". وأضاف أن عملية جارية بموجب دليل الاستجابة لحوادث الإضرار بالمدنيين الصادر عن وزارة الخارجية لتقييم وقائع في الصراع الحالي، يحقق مسؤولو وزارة الخارجية من خلالها في حوادث معينة تعرض المدنيون فيها لأذى محتمل بسبب الأسلحة الأميركية. لكن مصدراً مطلعاً على العملية، قال إن الوزارة تبحث ما لا يقل عن 50 حادثة تم الإبلاغ عنها لإلحاق الأذى بالمدنيين. وقال ميلر: "ليس المقصود من هذه العملية أن تكون آلية استجابة سريعة.... بل يراد بها إجراء تقييم منهجي لوقائع إلحاق الضرر بالمدنيين وتطوير استجابات مناسبة للحد من خطر تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل ولجعل الشركاء ينفذون عمليات عسكرية وفقاً للقانون الإنساني الدولي". وهذه العملية منفصلة عن التقييمات التي تجريها وزارة الخارجية في بعض الأحيان لتحديد ما إذا كانت هناك فظائع، مثل الجرائم ضد الإنسانية أو حتى الإبادة الجماعية، قد ارتكبت في صراع ما.
صرّح مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، للصحفيين بالبيت الأبيض، اليوم الأربعاء، بأن الولايات المتحدة تتوقع من إسرائيل الوفاء بتعهداتها بالسماح لشحنة من الطحين (الدقيق) بالدخول إلى غزة. وجاء رد سوليفان على سؤال عن تقرير لموقع "أكسيوس" أمس الثلاثاء، ورد فيه أن الحكومة الإسرائيلية تعرقل دخول شحنة طحين بتمويل أميركي إلى القطاع. وأضاف أن "بايدن تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ودعم بقوة جهود التوصل إلى صفقة لتحرير الرهائن وإرساء هدنة مستدامة". وتابع "موقفنا بالنسبة لرفح واضح وهو أن هناك مدنيين في المدينة وينبغي حمايتهم". وأكد مستشار الأمن القومي الأميركي قلق الولايات المتحدة "بشأن إمكانية مزيد من التصعيد بين إسرائيل وحزب الله".
العالم
أفاد مصدر دبلوماسي أفريقي لقناة "الجزيرة"، أن الاتحاد الأفريقي منع وفداً إسرائيلياً من دخول مقره، لعرض وجهة نظره بشأن الحرب المستمرة على قطاع غزة. وأضاف أن الاتحاد رفض مشاركة المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية في اجتماعاته، وأن الوفد حاول مجدداً إقناع بعض الدول في الاتحاد لدعم عضوية إسرائيل بصفة مراقب.
حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في بيان من أن تصاعد العنف والاعتقالات والقيود على الحركة في الضفة الغربية، قد يزيد الجوع بين الفلسطينيين.
حضّت إسبانيا وإيرلندا، اليوم الأربعاء، على وقف إطلاق النار في قطاع غزة فوراً لمنع مزيد من التدهور، ودعتا المفوضية الأوروبية للنظر في ملف إسرائيل بشأن "حقوق الإنسان". وشدد البلدان على ضرورة استمرار عمل وكالة الأونروا ودعمها، وأكدا أن التزام الاتحاد الأوروبي بحقوق الإنسان والكرامة لا يمكن أن يكون له استثناءات. بدوره، قال رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، إن بلاده وإيرلندا طلبتا من المفوضية الأوروبية بحث مدى امتثال إسرائيل لالتزاماتها بحقوق الإنسان.
أكد المندوب الدائم لجنوب أفريقيا لدى الأمم المتحدة أن الهجوم الإسرائيلي على رفح يعني تجاهل قرارات التدابير الاحترازية التي اتخذتها محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل يوم 26 يناير/ كانون الثاني الماضي. وقال إن "الإعلان عن هجوم أوسع في رفح، التي تحولت إلى مخيم للاجئين، يجعل تهجير الشعب الفلسطيني أكثر ديمومة ويهدد موارد عيشهم المدمرة بشكل شبه كامل، وهذا يعني تجاهل قرار محكمة العدل الدولية".
حذّرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان صحفي أطراف النزاع والمجتمع الدولي من الأثر الوخيم الناجم عن تزايد العمليات العدائية المسلحة واستمرارها في رفح، جنوب قطاع غزة.
رحب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في بيان بتوجّه جنوب أفريقيا إلى محكمة العدل الدولية لمنع وقوع مذبحة غير مسبوقة في رفح.
أعلنت جمعية "أطباء حول العالم - تركيا"، عن تدمير إسرائيل عيادتها المعتمدة في غزة، والتي كانت تقدم فيها الخدمات الصحية للفلسطينيين. وبحسب بيان صدر عن الجمعية، فإن العيادة المعتمدة منذ عام 2015 والتي تقدم الخدمات الصحية للمنطقة، والواقعة وسط مدينة غزة، تعرضت للتدمير الكامل جراء الهجمات الإسرائيلية التي بدأت في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. وذكر البيان، أن العيادة التي تم إخلاؤها بعد بدء الهجمات الإسرائيلية دُمرت بالكامل، مشيرة إلى أن فريق "أطباء العالم" الذي يواصل خدمته في جنوب غزة، يواصل عمله في مستشفى الكويت. وشدد على أنه نظراً لانخفاض المخزون الطبي والاستهلاكي في غزة، يتم إيصال الإمدادات الطبية والمساعدات الواردة من مصر بشكل مستمر إلى فريق الجمعية في غزة عبر بوابة رفح الحدودية. ولفت البيان إلى خروج 30 مستشفى و53 مركزاً صحياً و150 مؤسسة صحية و122 سيارة إسعاف عن الخدمة بسبب الهجمات الأخيرة في غزة. وأوضحت الجمعية أنها تمكنت من الوصول إلى ما يزيد على 113 ألف فلسطيني في قطاع غزة ضمن نطاق أنشطتها الصحية والمساعدات الإنسانية منذ اليوم الأول للهجمات. وختمت بالقول إنها عملت على توزيع الاحتياجات الأساسية على الأهالي، بما في ذلك الأدوية ومستلزمات النظافة والإمدادات الغذائية الرئيسية والأطفال والحفاضات.
أصدرت مستشارة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بمنع الإبادة الجماعية، أليس نديريتو، بياناً اليوم الأربعاء، ردّت فيه المخاوف التي أعرب عنها مسؤولون آخرون في الأمم المتحدة بشأن احتمال وقوع توغل عسكري كامل في رفح، "والذي من المؤكد تقريباً أنه ستكون له عواقب كارثية بالنسبة للمدنيين في المنطقة". وقالت إنه من الضروري إعطاء الأولوية لحماية المدنيين واحترام القانون الدولي الإنساني في جميع الأوقات. وأضافت أن خطر ارتكاب جرائم وحشية في حالة حدوث توغل عسكري كامل في رفح "هو خطر جدي وحقيقي ومرتفع". وشدّدت أيضاً على ضرورة إطلاق سراح جميع الرهائن دون قيد أو شرط، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى من هم في أمس الحاجة إليها، وتسريع جميع السبل الممكنة للحوار حتى يمكن منع المزيد من العنف، وتطبيق وقف دائم لإطلاق النار.
قالت منظمة "أطباء بلا حدود" في منشور على منصة "إكس": "قلقون للغاية بشأن الوضع الذي يتطور في مستشفى ناصر في خانيونس؛ ندعو القوات الإسرائيلية إلى ضمان سلامة جميع الطاقم الطبي والمرضى والنازحين؛ اليوم، أمرت القوات الإسرائيلية جميع النازحين الذين يحتمون داخل مستشفى ناصر، وهو الأكبر في جنوب غزة، بإخلائه؛ تم إخبار الطاقم الطبي والمرضى أنهم يمكن أن يبقوا في المستشفى مع بقاء مرافق واحد فقط لكل مريض كحد أقصى؛ الناس خائفون من مغادرة المستشفى لأنهم يسمعون عن تعرض الناس لإطلاق النار؛ يجب منح الذين يرغبون في المغادرة ممراً آمناً للخروج".
صرح وزير دولة الفاتيكان ورئيس الوزراء الكاردينال، بيترو بارولين، أن عدداً كبيراً جداً من الأشخاص قتلوا في الهجمات الإسرائيلية، وأن هناك رأياً عاماً يطالب تل أبيب بوقف هجماتها على غزة. وفي تصريحات صحفية، أمس الثلاثاء، قال بارولين: "هناك رأي عام يطالب إسرائيل بالتوقف، وبأنه لا يمكنها أن تستمر على هذا النحو، وأن علينا إيجاد طرق أخرى لحل مشكلة غزة". وأشار أن الفاتيكان، أكد ذلك منذ البداية، وأنهم يدينون معاداة السامية كذلك. وأضاف: "في الوقت نفسه هناك مطلب بأن يكون حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها متناسباً، وواضح أنه ليس كذلك مع مقتل 30 ألف شخص".