يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
27/2/2024
فلسطين
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة، لليوم الـ144 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروّعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم الثلاثاء - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة مئات الشهداء والجرحى. وشنّت طائرات الاحتلال عدة غارات على دير البلح وسط قطاع غزة، فيما شنّت ثلاث غارات على حي الدرج والزيتون والصبرة بمدينة غزة. واستهدفت زوارق الاحتلال الحربية المناطق الساحلية من جنوب قطاع غزة. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
أعلن مصدر رفيع المستوى مقرّب من محادثات باريس بشأن الهدنة في غزة لوكالة "رويترز" اليوم الثلاثاء، أن حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" تلقّت مسودة مقترح من المحادثات تتضمن وقفاً لجميع العمليات العسكرية في قطاع غزة لمدة 40 يوماً وتبادل أسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال بمحتجزين إسرائيليين لدى فصائل المقاومة بنسبة عشرة إلى واحد. وأوضح المصدر أن مقترح باريس ينص على إطلاق "حماس" 40 من المحتجزين الإسرائيليين بينهم نساء وقصّر تحت 19 عاماً وكبار سن فوق 50 عاماً ومرضى، بينما ستُطلق إسرائيل سراح نحو 400 أسير فلسطيني دون إعادة اعتقالهم. وأشار إلى أنه بموجب وقف إطلاق النار المقترح، سيتم إصلاح المستشفيات والمخابز في غزة وإدخال 500 شاحنة مساعدات إلى القطاع يومياً وتوفير آلاف الخيام والمنازل المتنقلة لإيواء النازحين. وأضاف أن المقترح يسمح بالعودة التدريجية للمدنيين النازحين إلى شمال قطاع غزة باستثناء الذكور في سن الخدمة العسكرية.
من جهته، أكد القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، في حديث إلى "العربي"، أن مسودة باريس التي تمّ تسريبها اليوم، هي مقترح أميركي وهدفها إعطاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مزيداً من الوقت للتجهيز لهجوم جديد. وأشار حمدان إلى أن الحركة تريد وقف العدوان وإنهاء الحصار وإطلاق برنامج لإعمار غزة دون قيود إسرائيلية. وإذ تحدث عن مراوغة إسرائيلية للخروج من كل الالتزامات، أوضح حمدان أن "الترويج لمسودة الاتفاق حالة دعائية لا تصل إلى ما نريد". وشدّد على أن تسريب تفاصيل وثيقة باريس هدفه الضغط وخلق حالة من الوهن لدى الفلسطينيين. وقال: "ما لم يتم وقف المجاعة في غزة وإنهاء العدوان، لن نقبل أن تستمر الأمور على هذا النحو".
استشهد ثلاثة شبان برصاص الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، في مدينة طوباس، ومخيم الفارعة جنوب المدينة. والشهداء هم: أحمد دراغمة (26 عاماً) من طوباس، وأسامة جبر الزلط (31 عاماً)، ومحمد سميح بيادسة (32 عاماً)، من مخيم الفارعة، إلى جانب إصابة ثلاثة آخرين برصاص الاحتلال في المخيم. وكانت قوات الاحتلال، قد اقتحمت في وقت سابق الليلة، مخيم الفارعة برفقة عدة جرافات، ونشرت قناصتها في أكثر من مكان، وسط اشتباكات وانفجارات سُمعت بالمخيم، أدّت إلى ارتقاء الشابين الزلط، وبيادسة. ونفذت قوات الاحتلال عمليات تخريب وتدمير للبنية التحتية في أحياء المخيم، بالتزامن مع اقتحام العديد من منازل المواطنين وتفتيشها والاعتداء على قاطنيها. وفي وقت لاحق، اقتحمت قوة من الاحتلال مدينة طوباس، اندلعت على إثر ذلك اشتباكات في المدينة، أدّت إلى ارتقاء الشاب دراغمة، بعد إصابته الحرجة برصاص الاحتلال. وقالت مصادر في الهلال الأحمر، إن الاحتلال أعاق عمل طواقمه في مخيم الفارعة، ومنعه من نقل جثمان الشهيد أسامة إلى المستشفى.
أصيب شاب بالرصاص الحي في الصدر، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب حاجز بيت فوريك، شرق نابلس.
قدّم وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تسيير الأعمال الفلسطيني، رياض المالكي، في إحاطة خلال الحدث الجانبي رفيع المستوى الذي أقامته دولة فلسطين على هامش الدورة الـ55 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، طالب فيها المجتمع الدولي بالوقوف عند مسؤولياته، والضغط على إسرائيل لوقف العدوان وبشكل فوري، وتوفير حماية للشعب الفلسطيني، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، مخيم الجلزون شمال مدينة رام الله، واعتقلت عدداً من الشبان، وذلك عقب دهم منازلهم في المخيم وتفتيشها. كما اقتحمت بلدة بيت ريما، شمال غرب رام الله، وداهمت عدداَ من المنازل، وفتشتها وعبثت بمحتوياتها.
أكد المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تريد إنهاء المستشفيات وتدمير الحياة في قطاع غزة. وأشار في حديث لـ"ألعربي"، إلى أن الاحتلال يستهدف النازحين الباحثين عن الطعام، لافتاً إلى أن مقوّمات الحياة تغيب عن شمالي القطاع. وقال إن الاحتلال دمّر كافة آبار المياه الموجودة في غزة، وتحدث عن أطفال ومواطنين يموتون جوعاً في القطاع. وأكد أن أكثر من 150 شهيداً موجودون تحت الأنقاض في منطقة حي الزيتون لم يتمكن الدفاع المدني من انتشالهم.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مقر الوحدة القانونية التابعة للجنة الإعمار في البلدة القديمة بالخليل، وعبثت بمحتوياته وصوّرت بطاقات الموظفين الشخصية والمكاتب.
أطلق مستعمرون بحماية جنود الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، الرصاص الحي صوب أطفال في منطقة العرقوب بمسافر يطا جنوب الخليل، واعتقل جنود الاحتلال مواطنَين في المكان، أثناء تواجدهما بأراضيهما في المنطقة. كما أطلق مستعمرون الرصاص الحي صوب المواطنين في المكان ذاته.
حمّلت حركة حماس، إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، المسؤولية عن وفاة جندي أميركي أضرم النار في نفسه أمام مقر السفارة الإسرائيلية في العاصمة الأميركية واشنطن. وقالت في بيان: "تتحمل إدارة بايدن المسؤولية الكاملة عن وفاة الطيار في الجيش الأميركي آرون بوشنل بفعل سياستها التي دعمت الكيان الصهيوني في حرب الإبادة ضد شعبنا الفلسطيني". وأوضحت أن بوشنل "دفع حياته في سبيل تسليط الضوء على المجازر والتطهير العرقي الصهيوني ضد شعبنا في قطاع غزة". وقالت: إن الطيار الأميركي آرون بوشنل خلّد إسمه بوصفه مدافعاً عن القيم الإنسانية ومظلومية الشعب الفلسطيني المكلوم بسبب الإدارة الأميركية وسياساتها الظالمة، مثلما فعلت الناشطة الأميركية راشيل كوري التي سحقتها جرافة إسرائيلية في رفح عام 2003. وأضافت أن رفح هي المدينة نفسها التي دفع بوشنل حياته ثمناً للضغط على حكومة بلاده "لمنع الجيش الصهيوني المجرم من الهجوم عليها واقتراف مجازر وانتهاكات فيها". وتابعت: "سيبقى الطيار البطل آرون بوشنل خالداً في ذاكرة شعبنا الفلسطيني وأحرار العالم، ورمزاً لروح التضامن الإنساني العالمي مع شعبنا وقضيته العادلة". وأشارت إلى أن الحادث المأساوي الذي أفقد الطيار بوشنل حياته هو "تعبير عن حالة الغضب المتنامي بين الشعب الأميركي الرافض لسياسة بلاده التي تساهم في قتل وإبادة شعبنا، والرافض لتعدي حكومة بلاده على القيم الإنسانية العالمية عبر تقديم الغطاء لضمان إفلات الكيان وقادته النازيين من العقاب والمحاسبة".
نظمت في محافظات الضفة الغربية، اليوم الثلاثاء، وقفات إسنادية نصرة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وللمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي. ونُظمت الوقفات الإسنادية في مراكز المدن بالمحافظات، تلبية لدعوة مؤسسات الأسرى، والقوى الوطنية والإسلامية، والاتحادات والنقابات، ومجالس اتحاد الطلبة.
ففي نابلس، طالب مشاركون في مسيرة نظمتها لجنة التنسيق الفصائلي لمساندة الأسرى ورفضاً لسياسة التنكيل بهم ولوقف العدوان على قطاع غزة، بضرورة الإفراج عن المعتقلين في سجون الاحتلال وإنقاذ حياتهم.
وفي قلقيلية، شاركت فعاليات المحافظة وأهالي المعتقلين ومواطنون في الوقفة التي نُظمت على ميدان الشهيد أبو علي إياد وسط المدينة، ورفعوا اليافطات الداعية إلى وقف الحرب، وإسناد المعتقلين في سجون الاحتلال.
وفي محافظة رام الله والبيرة، شارك العشرات من المواطنين في مسيرة انطلقت من مركز البيرة الثقافي، وجابت عدداً من شوارع مدينتي رام الله والبيرة. ورفع المشاركون صور عشرات المعتقلين، وندّدوا بجرائم الاحتلال وحرب الإبادة الجماعية التي يشنّها في قطاع غزة، وبحملة التنكيل الواسعة التي تشهدها سجون الاحتلال.
وفي بيت لحم، شارك مواطنون وأهالي معتقلين وممثلون عن القوى الوطنية والفعاليات في المحافظة، في وقفة إسناد للمعتقلين في سجون الاحتلال، وتنديداً بالعدوان وحرب الإبادة على قطاع غزة. واحتشد المشاركون في منطقة باب الزقاق وسط بيت لحم، رافعين اليافطات التي كُتبت عليها عبارات التنديد بالهجمة على المعتقلين، واستمرار حرب الإبادة على قطاع غزة.
وفي محافظة جنين، نُظمت وقفة بدعوة من إقليم حركة فتح والقوى الوطنية والإسلامية في المحافظة، أمام دوار سينما جنين، بمشاركة مدراء المؤسسات الرسمية المدنية والأهلية وممثليها. وأكد المتحدثون، أن المعتقلين يخوضون معركة العزة والكرامة ولن يُتركوا وحدهم، وحمّلوا حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياتهم. ونددوا بالصمت الدولي إزاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب إبادة جماعية في غزة وعدوان مستمر واجتياحات، مطالبين كل أحرار العالم بالتحرك لوقف سياسة الإجرام.
وفي طولكرم، شاركت جماهير غفيرة من ممثلي القوى الوطنية والإسلامية والمؤسسات الرسمية والشعبية ومؤسسات الأسرى والاتحادات والنقابات والأطر النسوية، في اليوم الوطني لنصرة المعتقلين وغزة والقدس، وسط ميدان جمال عبد الناصر في المدينة. وأكد المشاركون دعمهم ومساندتهم للمعتقلين والشعب الفلسطيني في قطاع غزة والقدس، في ظل ما يتعرضون له من اعتداءات ومجازر متواصلة، مشددين على الوحدة الوطنية ورص الصفوف.
وفي الخليل، نُظمت وقفة على دوار إبن رشد وسط المدينة تحت شعار "حتى لا نستقبلهم جثثاً". وندّد المتحدثون بإجراءات الاحتلال بحق المعتقلين، رافضين عمليات القمع والتنكيل والتجويع التي أدّت إلى ارتقاء أحد عشر شهيداً نتيجة القتل الطبي المتعمد والضرب حتى الموت. ورفع المشاركون في الوقفة صور المعتقلين الشهداء المحتجزة جثامينهم، ويافطات منددة بالجريمة المنظمة التي تُرتكب بحق المعتقلين، والتي أوصلت الوضع داخل معتقلات الاحتلال إلى وضع كارثي.
وفي أريحا، شارك العشرات من ذوي المعتقلين ومسؤولو وممثلو الفصائل، في الوقفة التي نُظمت بالتزامن مع الوقفات في بقية محافظات الضفة. ورفع المشاركون في الوقفة التي أقيمت على دوار مدينة أريحا الرئيسي، العلم الفلسطيني وصوراً للمعتقلين، مطالبين المجتمع الدولي والمنظمات الدولية بالوقف الفوري لانتهاكات الاحتلال. كما ندّدوا بسياسة الإبادة الجماعية التي ترتكبها آلة القتل والدمار الإسرائيلية في قطاع غزة، وتحدثوا عن انتهاكات الاحتلال للحقوق الإنسانية والقانون الدولي.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، عمالاً من قطاع غزة في بلدة برطعة جنوب جنين، الواقعة داخل جدار الفصل والتوسع العنصري. وذكرت بلدية برطعة لـ"وفا"، أن قوات الاحتلال اعتقلت نحو 30 عاملاً من قطاع غزة والضفة الغربية بعد أن داهمت عمارة سكنية يقيمون فيها بالقرب من المنطقة الصناعية، كما عاث جيش الاحتلال خراباً وفساداً بمحتويات عدد من المنازل في البلدة، وفي وقت لاحق تم الإفراج عن عمال الضفة الغربية.
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في تحديث العمليات عدداً من البلاغات العسكرية حول مختلف العمليات الجهادية التي نفذها مجاهدو القسام في اليوم الـ144 من معركة طوفان الأقصى، تنوعت ما بين خوض الاشتباكات الضارية، واستهداف الآليات العسكرية بقذائف "الياسين 105" المضادة للدروع، إضافة إلى دك تجمعات العدو العسكرية بقذائف الهاون.
تبنّت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، قصف عسقلان وغلاف غزة بالصواريخ. لافتة النظر في منشور لها عبر منصتها على "تيليغرام"، إلى أن القصف "تم في ساعة البهاء". وصرّحت في بلاغ عسكري: "قصفنا عسقلان ومستوطنات غلاف غزة برشقات صاروخية؛ رداً على جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا". وكانت قد نفذت عدة عمليات ضد قوات الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة، واستهدفت التجمعات العسكرية داخل وعلى حدود القطاع. وأشارت إلى أن مجاهديها فجروا آلية عسكرية إسرائيلية بعبوة "ثاقب برميلية" في محيط مفترق دولة جنوب حي الزيتون بمدينة غزة. لافتة النظر إلى "قنص" جندي من قوات الاحتلال في محاور التقدم شرق خانيونس. ودمّرت صباح اليوم الثلاثاء، آلية عسكرية إسرائيلية بعبوة "ثاقب" في شارع السكة شرق حي الزيتون بمدينة غزة. وجاء في بيان آخر: "في عملية هندسية معقدة تمكنّا من إيقاع قوة صهيونية بين قتيل وجريح في كمين محكم داخل مبنى تم تفخيخه باستخدام صاروخ طائرة F16 أطلقه العدو تجاه بيوت الآمنين ولم ينفجر، فعمل مهندسينا على تفعيله وتفجيره بالقوة في محيط مفترق دولة جنوب حي الزيتون بمدينة غزة". وأضافت: "بعد عودة مجاهدينا من مناطق الاشتباك في محاور التقدم بخان يونس، أكدوا قصف تجمعاً لجنود العدو، بقذائف الهاون النظامي، في بلدة عبسان الكبيرة شرق خانيونس، وخاضوا اشتباكات ضارية بالأسلحة الرشاشة مع جنود وآليات العدو في منطقة المشروع غربي المدينة". وأردفت في بيان آخر: "قصفنا بوابل من قذائف الهاون النظامي عيار ال 60 تجمعاً لجنود العدو محيط مسجد على جنوب غرب حي الزيتون بمدينة غزة".
أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الثلاثاء، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 11 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 96 شهيداً و172 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية، مشيرة إلى أن عدداً من الضحايا لا يزال تحت الركام وفي الطرقات، يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم. وبهذا ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 29878 شهيداً و70215 جريحاً منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وفي بيان آخر، أكدت الوزارة على ضرورة إجلاء نحو 120 مريضاً من مجمع ناصر الطبي في خانيونس جنوب القطاع إلى مستشفيات أخرى لتلقي الرعاية الصحية. وأشارت إلى أن "الاحتلال الإسرائيلي حوّل المجمع إلى مكرهة صحية خلال حصاره واقتحامه"، وأن "طواقمه الطبية عاجزة عن تقديم الرعاية الصحية للمرضى". وشددت الوزارة على أن المجمع "بحاجة إلى سلسلة إصلاحات عاجلة من أجل تقديم الخدمات الصحية لنحو مليون و800 ألف مواطن". وبيّنت أن "توقف المولّد (الكهربائي) ووقف الأكسجين وتعطل شبكة الصرف الصحي وانقطاع المياه وتكدس النفايات وعدم توفر إمكانيات طبية، يعيق العمل بمجمع ناصر الطبي". وطالبت الوزارة "المؤسسات الدولية بالتحرك العاجل لتوفير الاحتياجات الطارئة لمجمع ناصر الطبي، وبالضغط على الاحتلال للإفراج عن جميع الكوادر الصحية".
أعربت وكالات الإغاثة الأممية العاملة في غزة عن إحباط شديد إزاء استمرار القيود التي يفرضها الجيش الإسرائيلي على الوكالات، في أعقاب إيقاف سيارات إسعاف كانت تنقل مرضى من مستشفى الأمل لعدة ساعات، خلال نهاية الأسبوع، بينما تم تفتيش العاملين الصحيين واحتجازهم. وقال فريق الأمم المتحدة القطري الإنساني في فلسطين، في بيان صحفي، عقب مهمة أممية مشتركة لإجلاء 24 مريضاً من مستشفى الأمل في خان يونس إن "هذا الحادث ليس معزولاً"، مشيراً إلى تعرض قوافل المساعدات لإطلاق النار وتم منعها "بشكل منهجي" من الوصول إلى المحتاجين. وفي حديثه للصحفيين في جنيف، اليوم الثلاثاء، قال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، ينس لاركيه، إن العديد من المرضى "إن لم يكن جميعهم" يحتاجون إلى نوع من التدخل الجراحي "وهو بالطبع أمر لا يمكن أن يحدث في مستشفى الأمل"، مشيراً إلى أن واحداً وثلاثين مريضاً من أصحاب الحالات غير الحرجة لا يزالون داخل المستشفى. وأكد أنه تم إبلاغ السلطات الإسرائيلية بمهمة الإجلاء، مشيراً إلى أن السلطات الإسرائيلية أقرت بهذا الإخطار، كجزء من بروتوكولات التنسيق. لكن الجيش الإسرائيلي، وفقاً للاركيه، لم يقدم "أي معلومات أو أي تواصل" حول سبب احتجاز سيارات الإسعاف لمدة سبع ساعات على الأقل، ولا حول سبب "إخراج المسعفين وإجبارهم على خلع الملابس".
كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، اليوم الثلاثاء، أن المعتقلين في سجن "عتصيون" الإسرائيلي يعانون أوضاعاً كارثية صعبة للغاية. وأشارت في بيان صحفي، ووفقاً لزيارة طاقمها القانوني، إلى أن المعتقلين الذين يبلغ عددهم 111 معتقلاً وأسيراً يعانون أوضاعاً سيئة للغاية، إذ تداهم قوات القمع الغرف بشكل عشوائي وتخرجهم منها وتفتشهم تفتيشاً عارياً، إضافة إلى وجود حالات مرضية صعبة للغاية ولا يقدم لهم أي رعاية طبية أو علاج. ونوّهت الهيئة، إلى أنه حرصاً على سلامة المعتقلين، ولكي لا تضربهم وتعاقبهم إدارة السجون، فإنها تجنبت ذكر أسمائهم. ونقلت عن أسير قوله، إنه اعتُقل من بيته الساعة الرابعة فجراً من قبل عدد كبير من قوات الاحتلال حيث تعرّض الأسير للضرب المبرّح والقاسي ثم اقتادوه إلى "مستوطنة حلميش" ومكث فيها لعدة ساعات وخلال تواجده تعرّض للضرب والشتم بألفاظ نابية ليقتادوه بعد ذلك إلى مركز التحقيق "عتصيون". وناشدت الهيئة كل الجهات الدولية المختصة التدخل السريع لإنهاء هذه المعاناة بحقهم، كما طالبت بالتدخل الفوري والعاجل لحماية الأسرى داخل سجون الاحتلال. يشار إلى أن "مركز توقيف عتصيون" يقع في جنوب الضفة الغربية، وهو مقام على أراضي شمال محافظة الخليل، ضمن تجمع مستوطنات "غوش عتصيون"، ويدرج ضمن "أسوأ مراكز التوقيف الأسوأ في العالم".
https://www.facebook.com/photo/?fbid=809150104577680&set=a.293166409509388
استشهد الشاب نزار محمود عبد المعطي حساسنة (34 عاماً)، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، قرب حاجز "مزمورية"، الفاصل بين محافظتي القدس وبيت لحم. وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها استلمت جثمان الشهيد، وجرى نقله إلى مستشفى الحسين في بيت جالا. وقد أظهرت صور ومقاطع فيديو بثّها نشطاء، شاباً ملقى على الأرض قرب الحاجز، يحيط به عدد من جنود الاحتلال. وباستشهاد الشاب حساسنة، يرتفع عدد شهداء اليوم في الضفة الغربية إلى أربعة.
أفادت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، بأن 5424 طالباً استشهدوا و9193 أصيبوا بجروح منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر على قطاع غزة والضفة الغربية. وأوضحت في بيان، اليوم الثلاثاء، أن عدد الطلبة الذين استشهدوا في قطاع غزة منذ بداية العدوان وصل إلى أكثر من 5379، والذين أصيبوا إلى 8888، فيما استشهد في الضفة الغربية 48 طالباً وأصيب 305 آخرون، إضافة إلى اعتقال 97. وأشارت إلى أن 255 معلماً وإدارياً استشهد وأصيب 891 بجروح في قطاع غزة، وستة أصيبوا بجروح، واعتقل أكثر من 73 في الضفة الغربية. ولفتت إلى أن 286 مدرسة حكومية و65 تابعة لوكالة الأونروا تعرّضت للقصف والتخريب في قطاع غزة، ما أدى إلى تعرّض 111 منها لأضرار بالغة، و40 للتدمير بالكامل، كما تعرّضت 57 مدرسة في الضفة للاقتحام والتخريب، كما تم استخدام 133 مدرسة حكومية كمراكز للإيواء في قطاع غزة. وأكدت أن 620 ألف طالب في قطاع غزة ما زالوا محرومين من الالتحاق بمدارسهم منذ بدء العدوان، فيما يعاني معظم الطلبة صدمات نفسية، ويواجهون ظروفاً صحية صعبة.
كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين ونادي الأسير الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، عن أن الشهيد الثاني الذي ارتقى في تاريخ 22 شباط/ فبراير الجاري، إلى جانب الشهيد محمد عيسى زواهرة من بيت لحم، هو أحمد عزام الوحش (31 عاماً) من بيت لحم، والذي أُعلن عن إصابته في حينه، فيما تبيّن أن المصاب الثالث هو كاظم عيسى زواهرة (31 عاماً) وهو شقيق الشهيد محمد زواهرة، والمحتجز بوضع صحي خطير في مستشفى (هداسا) الإسرائيلي، وذلك استناداً إلى زيارة قام بها محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين. وتابعت الهيئة والنادي في بيان مشترك، أن عملية التلاعب في أسماء الشهداء ليست المرة الأولى التي يمارسها الاحتلال بشكل متعمّد، فسبق أن تلاعب بأسماء الشهداء والجرحى. وتابعت الهيئة والنادي، إن إخفاء الاحتلال معلومات عن مصير الشهداء والجرحى، والتلاعب بأسمائهم، تشكل جريمة خطيرة، وتكشف عن نوايا قد تكون لدى الاحتلال، بإعدام المعتقلين الجرحى، ويأتي هذا في ضوء الإبادة الجماعية في غزة والعداون الشامل بحق الشعب الفلسطيني، وتصاعد أعداد الشهداء بشكل غير مسبوق منذ سنوات الاحتلال الأولى، حيث يواصل الاحتلال تنفيذ جرائمه المروّعة على مرأى من العالم، ويتخذ من كل تفصيلة تتعلق بمصير الفلسطينيين، أداة للانتقام منهم، لا سيما من عائلات الشهداء والجرحى والأسرى والمعتقلين، وهنا نشير إلى أن معتقلي غزة ومنهم من استشهد ما زالوا رهن جريمة الإخفاء القسري، ويرفض الاحتلال الإفصاح عن أي معطى يتعلق بمصيرهم. وفي ضوء هذه المعطيات الخطيرة، فإن الهيئة والنادي تجددان مطالبهما لكافة المستويات الحقوقية الدولية باستعادة دورها اللازم، ووقف حالة العجز المرعبة التي تحكم سلوكها في ضوء جريمة الإبادة الجماعية المستمرة والعداون المتصاعد، كما تؤكدان أن دور المنظومة الحقوقية الآن يحتكم إلى النتيجة التي تتمثل بقدرتها على وقف العدوان ومحاسبة الاحتلال، وليس فقط أن يكون دورها مقتصراً على جمع الشهادات، والتعبير عن القلق، وتوصيف الجرائم التي يمارسها الاحتلال، عبر إصدار التقارير الحقوقية.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ مساء أمس، وحتى صباح اليوم الثلاثاء، 15 مواطناً على الأقل من الضفة الغربية، بينهم فتاة اعتقلت خلال عودتها من الأردن، بالإضافة لأطفال، وأسرى سابقين. إلى جانب ذلك اعتقل الاحتلال عدد من عمال غزة والضفة الغربية من بلدة برطعة، لم تعرف أعدادهم ولا هوياتهم. وتوزعت عمليات الاعتقال على محافظات رام الله، نابلس، الخليل، أريحا، وطوباس التي شهدت عملية اقتحام واسعة، ارتقى خلالها ثلاثة شهداء، إثنان منهم أسرى سابقون. فيما تواصل قوات الاحتلال أثناء حملات الاعتقال، تنفيذ عمليات تنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين، والقتل العمد، ومصادرة المركبات، والأموال. وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر إلى نحو 7270، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن. يشار إلى أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، أو من تم الإفراج عنهم لاحقاً.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=359018837098072&set=a.1092860420713...
أُصيب عدد من المواطنين بالاختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، مساء اليوم الثلاثاء، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية رمانة، غرب جنين. وذكرت مصادر أمنية لـ"وفا"، أن قوات الاحتلال ألحقت أضراراً مادية بعدد من المركبات في القرية، من خلال تحطيم زجاجها، كما أطلقت الرصاص تجاه منازل المواطنين.
إسرائيل
أجرى رئيس الأركان الإسرائيلي، جولة وتقييماً للوضع على الحدود الشمالية، اليوم الثلاثاء، برفقة قائد القيادة الشمالية اللواء أوري جوردين، وقائد الفرقة 146 المقدم إسرائيل شومر وقادة آخرين، و التقى بأعضاء الفرق الاحتياطية في موشاف شتولا. وقال رئيس الأركان في كلمة له: إن "جميع القوات متمركزة هنا لتحديد مكان العدو ومهاجمته". لا ننتظر شيئاً، نقول ما يلي: حزب الله قرر مساء 7 تشرين الأول/أكتوبر الانضمام وعليه أن يدفع ثمناً باهظاً جداً لذلك. وأضاف، "من الواضح تماماً بالنسبة لنا أننا بحاجة إلى القضاء على العدو أولاً، وإنشاء عقبة قوية هنا، ومجموعة قوية، والقوات الموجودة هنا قوية، وفرقة الاحتياط قوية جدًا وأيضاً الأمن بوجود مساحة محمية في المنازل في البلدات". وتابع، "نود أن نقول، أعتقد أيضاً أننا نتخذ الخطوات الصحيحة، وأن حزب الله لن يكون قريباً من السياج، والناس سيعودون إلى هنا، وأعتقد أنه إذا فعلنا الصواب، فهم سيعودون إلى هنا أولاً بسبب الأمن. وإعادة الناس إلى هنا ستُعرّف الدولة كيف يكون بذل الجهد".
أجرى وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، جلسة تقييم خاصة، مساء اليوم الثلاثاء، في قيادة منطقة المركز استعداداً لشهر رمضان، وقال إنه "في إسرائيل باتوا يرصدون انشغالاً متزايدًا لإيران، وحزب الله وحماس بتحويل شهر رمضان إلى مرحلة ثانية من هجوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول ولإشعال المنطقة". وأضاف:"يجب أن لا نقدم لحماس ما فشلت بتحقيقه منذ بداية الحرب وتوحيد جبهات القتال. نتيجة التصريحات الغير مسؤولين من قبل أشخاص من المفترض أن يكونوا مسؤولين يمكن أن تؤدي الى انجراف غير مسؤول خلال فترة قصيرة - يجب علينا وقف هذا". وتابع: "أنا على دراية بالضجيج الذي يدور من جميع الاتجاهات، هذا بلد ديمقراطي، عالم رقمي شبكي، في زمن الحرب، الجميع يقول ما يريدون - بما في ذلك الأشخاص الذين من المفترض أن يكونوا مسؤولين، لكنهم غير مسؤولين".
كشفت الإذاعة الإسرائيلية، أن "إسرائيل بعثت ردها إلى محكمة العدل الدولية، وأكدت أنها لم تخالف مبادئ القانون الدولي في غزة؛ تل أبيب لا تعتبر أن عملياتها العسكرية في غزة من اختصاص محكمة العدل الدولية؛ تل أبيب تقول إن عملياتها لا تشكل إبادة جماعية في قطاع غزة".
تطرق المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، خلال مشاركته في أحد المؤتمرات بمدينة القدس، إلى أهداف الحرب في غزة وقال إنه سيستغرق وقت لتحقيقها، مشدّداً على أن الجيش الإسرائيلي يقاتل حماس من الشمال إلى الجنوب. وأجاب على سؤال إن كان الجيش الإسرائيلي يعرف مكان قائد حماس، يحيى السنوار، قائلاً: "لا أعتقد أن السؤال هو أين (هو موجود). الهدف هو أنه سنصل اليه، حياً أو ميتاً؛ نحن سنصل إليه، لا يهم كم سيستغرق الوقت". وتابع "هدف الحرب هو التأكد أن السابع من أكتوبر/ تشرين الأول لن يتكرر مجدداً، للأبد". وشدّد :"سننهي العملية في رفح" وأضاف :"رفح مهمة جداً، يوجد في رفح مختطفين". وحول العملية في رفح قال إنه يوجد شرطين هامين للعملية. برأيه، الشرط الأول هو "الحفاظ على أهمية مصر بالنسبة لقطاع غزة. تحدثنا مع مصر وتأكدنا أنه لكلا البلدين يوجد نفس الأجندة وسنبقى بعلاقات جيدة". أما الشرط الثاني وفقاً لهغاري يرتبط بالاكتظاظ الهائل في رفح جنوب قطاع غزة - هرب إلى هناك أعداد كبيرة خلال الحرب: "يوجد 1.4 مليون شخص من السكان هناك ولا يمكن تنفيذ عملية عندما يوجد 1.4 مليون شخص. يجب التأكد من تحرك الناس إلى مكان آمن مع طعام وشروط طبية. وعندما تنفذ هذه الشروط سنخرج في العملية".
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن إصابة 7 عسكريين في معارك قطاع غزة، خلال الساعات الـ24 الماضية. وأضاف أن 2981 ضابطاً وجندياً أصيبوا منذ بداية الحرب على قطاع غزة، منهم 1421 أصيبوا خلال العملية البرية. وأكد أن 322 عسكرياً لا يزالون يتلقون العلاج في المستشفيات إثر إصابتهم بمعارك قطاع غزة، وحالة 38 منهم خطيرة.
ردّ رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على الرئيس الأميركي، جو بايدن، بشأن تراجع الدعم الدولي لإسرائيلي، قائلاً "منذ بداية الحرب أقود معركة دبلوماسية تهدف إلى صد الضغوط التي تسعى إلى وقف الحرب قبل الأوان ومن الجهة الأخرى، إلى حشد الدعم لإسرائيل. نحقق نجاحات ملموسة في هذا الصدد لأن اليوم نشر في الولايات المتحدة استطلاع رأي من قبل هوارد – هاريس، يُظهر أن 82% من الجمهور الأميركي يؤيدون إسرائيل، أي أربعة من أصل خمسة مواطنين أمريكيين يدعمون إسرائيل وليس حماس. هذا يعزز إصرارنا على مواصلة الحرب حتى تحقيق النصر التام فيها".
ردّ رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على الرئيس الأميركي، جو بايدن، بشأن تراجع الدعم الدولي لإسرائيلي، قائلاً "منذ بداية الحرب أقود معركة دبلوماسية تهدف إلى صد الضغوط التي تسعى إلى وقف الحرب قبل الأوان ومن الجهة الأخرى، إلى حشد الدعم لإسرائيل. نحقق نجاحات ملموسة في هذا الصدد لأن اليوم نشر في الولايات المتحدة استطلاع رأي من قبل هوارد – هاريس، يُظهر أن 82% من الجمهور الأميركي يؤيدون إسرائيل، أي أربعة من أصل خمسة مواطنين أمريكيين يدعمون إسرائيل وليس حماس. هذا يعزز إصرارنا على مواصلة الحرب حتى تحقيق النصر التام فيها".
ذكر مستشفى سوروكا الإسرائيلي في بئر السبع أنه استقبل اليوم الثلاثاء، 36 جندياً مصاباً؛ 13 منهم بحالة خطرة، وأمس 11 مصاباً؛ 6 منهم بحالة خطرة. وأضاف المستشفى أنه استقبل 2790 عسكرياً مصاباً بدرجات متفاوتة الخطورة منذ بداية الحرب على غزة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بمقتل قائد سرية برتبة رائد في لواء غفعاتي - أحد ألوية النخبة في الجيش الإسرائيلي- خلال المعارك في غزة. وفي وقت سابق اليوم، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بوقوع حدث أمني صعب جداً في غزة ونقل جنود قتلى وأشلاء إلى مستشفيات إسرائيلية.
حذّر مسؤولون في وزارة القضاء الإسرائيلية من سنّ مشروع قانون "يركز قوة كبيرة" بأيدي رئيس حزب "عوتسما يهوديت" اليميني المتطرف ووزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير. وصادقت الهيئة العامة للكنيست بالقراءة التمهيدية على مشروع القانون، الذي طرحه عضو الكنيست موشيه سعدة، من حزب الليكود، ورئيس لجنة الأمن القومي في الكنيست، تسفي فوغيل من حزب بن غفير. ويقضي مشروع القانون بأن بإمكان بن غفير، كوزير للأمن القومي، أن يعلن من خلال مرسوم أن مجموعة من الأشخاص، العرب خصوصاً، هي "تنظيم إجرامي"، استناداً لتوصية يقدمها المفتش العام للشرطة. ويسمح مشروع القانون لبن غفير بإصدار أمر يقضي بمصادرة ممتلكات أو تقييد استخدامها من تنظيم إجرامي لفترة محدودة، علماً أن للشرطة صلاحية حالياً للقيام بذلك من دون تدخل وزير الأمن القومي. كذلك ينص مشروع القانون على منع لقاء مشتبهين مع محام، وأن بإمكان المسؤول عن التحقيق ضد مشتبهين منع محام من تمثيل أكثر من مشتبه في حال اعتقد أن من شأن ذلك عرقلة التحقيق.
لبنان
صرّح رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام، أرولدو لاثارو، حول الوضع في جنوب لبنان: "شهدنا خلال الأيام الماضية تحوّلاً مقلقاً في تبادل إطلاق النار. لقد أودى هذا النزاع بحياة عدد كبير جداً من الأشخاص وألحق أضراراً جسيمة بالمنازل والبنية التحتية العامة. كما عرّض سبل العيش للخطر وغيّر حياة عشرات الآلاف من المدنيين على جانبي الخط الأزرق. ومع ذلك، فإننا نشهد الآن توسعاً وتكثيفاً للضربات. في الأيام الأخيرة، واصلنا عملنا النشط مع الأطراف لتخفيف التوترات ومنع سوء الفهم الخطير، ولكن الأحداث الأخيرة لديها القدرة على تعريض الحل السياسي لهذا النزاع للخطر. إننا نحثّ جميع الأطراف المعنية على وقف الأعمال العدائية لمنع المزيد من التصعيد وترك المجال لحل سياسي ودبلوماسي يمكن أن يعيد الاستقرار ويضمن سلامة الناس في هذه المنطقة".
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان، في بيانات متتالية عن استهداف قاعدة "ميرون" للمراقبة الجوية في جبل الجرمق بدفعة صاروخية كبيرة من عدة راجمات( مرتين)، رداً على العدوان الصهيوني على محيط مدينة بعلبك في البقاع، كذلك استهداف عدة مواقع إسرائيلية، وهي: موقع "رويسات العلم" في مزارع شبعا اللبنانية، موقع "الرمثا"، موقع "تلة الطيحات"، موقع "المرج"، ومقر قيادة الفرقة 146 في جعتون.
قصفت المدفعية الإسرائيلية محيط بلدة يارون، ومحيط منطقة تلة الحمامص جنوبي لبنان بلدة المنصوري، وبلدة الحنية؛ ما أدى إلى تدمير منزل مكوّن من ثلاث طبقات وإصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق، وسقطت قذيفة قرب المدخل الغربي لبلدة الوزاني.
ولأول مرة منذ بدء التصعيد الإسرائيلي على لبنان، أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على بلدة جبشيت في قضاء النبطية، وبلدة البيسارية في قضاء جزين، واقتصرت الأضرار على الماديات.
الشرق الأوسط
أرسلت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، وبدعم من هيئة الأمم المتحدة للمرأة (UNWOMEN)، طائرتين من المواد الصحية إلى قطاع غزة. وقالت الهيئة في بيان، اليوم الثلاثاء، إنه جرى إرسال الطائرتين بالتنسيق مع وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، وبالتعاون مع القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، ليتم إدخال الحمولة من خلال معبر رفح بجمهورية مصر العربية. وحملت الطائرتان على متنهما ما يزيد على 40 طناً من الطرود الصحية، ليصار إلى توزيعها على النساء في قطاع غزة.
أصدرت القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، بياناً أعلنت فيه أن 6 طائرات من نوع C130 أقلعت من العاصمة عمان، منها 3 طائرات تابعة لسلاح الجو الملكي الأردني، و3 طائرات أخرى (إماراتية ومصرية وفرنسية)، كجزء من عملية المساعدات الإنسانية الهادفة إلى التخفيف عن أهالي القطاع، ضمن جهد دولي بمشاركة دول شقيقة وصديقة. وكان ملك الأردن، عبد الله الثاني، قد تابع بشكل مباشر مراحل تجهيز وتحميل الطائرات قبيل إقلاعها من قاعدة الملك عبدالله الثاني الجوية. واستهدفت هذه الإنزالات إيصال المساعدات للسكان بشكل مباشر من خلال إسقاطها على ساحل قطاع غزة، في عملية تمت بدون أجهزة توجيه للمظلات، واضطرار الطائرات للتحليق على ارتفاعات منخفضة. وتحتوي المساعدات التي تم إنزالها على مواد إغاثية وغذائية ومن ضمنها وجبات جاهزة عالية القيمة الغذائية، للتخفيف من معاناة الأهل في غزة جراء ما يتعرضون له من أوضاع صعبة. وتم تخصيص إحدى الطائرات، للمستشفى الميداني الأردني الخاص/2 جنوب قطاع غزة، والذي يعاني من نقص حاد في المواد الأساسية، إذ جرى إمداده بالمواد الإغاثية والطبية والمستلزمات الصحية والوقود. وتأتي هذه الإنزالات في إطار الدعم الدولي لدور الأردن المتواصل في توحيد الجهود لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة سواءً أكانت جواً أم براً، والتي تتطلب فتحاً للمعابر والمنافذ البرية لتكثيف عمليات إدخال المساعدات بشكل كاف ودائم.
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، إن قطر متفائلة بشأن محادثات وقف إطلاق النار في غزة، ولكنه أكد عدم وجود أي اتفاق إلى غاية الآن بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل. وأضاف في مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء، بالدوحة: "ندعو جميع الأطراف إلى التهدئة ونسعى للوصول إلى هذا الهدف رغم وجود معوّقات"، وأكد أن الجهود مستمرة على مختلف الصعد بشأن الوساطة وتحدث عن تفاؤل في ظل استمرار المفاوضات، و"لكن لا يوجد شيء جديد للإعلان عنه". وأكد أن قطر تأمل أن يتمكن الطرفان من وقف الأعمال القتالية خلال شهر رمضان، وأشار إلى أن الدوحة "لا يمكنها التعليق" على تصريحات الرئيس الأميركي، جو بايدن، والتي تحدث خلالها عن إمكانية التوصل لاتفاق على وقف إطلاق النار الإثنين المقبل. وانتقد غياب الضغط الدولي لإدخال المساعدات إلى غزة، في ظل تراجع كمية الشحنات الإنسانية التي دخلت إلى القطاع في الفترة الماضية، وقال: "من المؤلم أن يكون الجانب الإنساني جزءاً من المفاوضات".
الولايات المتحدة الأميركية
قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، لشبكة "CNN"، اليوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة لن تدعم الهجوم الإسرائيلي المخطط له على مدينة رفح حتى يرى المسؤولون خطة تضمن سلامة اللاجئين الذين يبحثون عن مأوى في المدينة. واستشهد بتصريحات أدلى بها نتنياهو، في وقت سابق من هذا الشهر مفادها أنه أمر القوات الإسرائيلية بإعداد "خطة للعمليات في رفح تشمل خطة لتأمين سلامة أكثر من مليون لاجئ موجود هناك"، لكن كيربي، أقرّ بأن الولايات المتحدة "لم يُقدم لها مثل هذه الخطة حتى الآن".
أشار الرئيس الأميركي، جو بايدن، إلى إنه يأمل أن يكون هناك وقف لإطلاق النار في الصراع بين إسرائيل وحماس بحلول "الإثنين المقبل". وأدلى بايدن بهذا التعليق بعد سؤاله عن الموعد الذي قد يبدأ فيه وقف إطلاق النار خلال ظهوره، الإثنين، في متجر للآيس كريم في مدينة نيويورك الأميركية مع الممثل الكوميدي سيث مايرز، قائلاً: "حسناً، آمل أن يكون ذلك بحلول بداية عطلة نهاية الأسبوع، أعني نهاية عطلة الأسبوع". وأضاف: "أخبرني مستشار الأمن القومي أننا قريبون. نحن قريبون، لم يتم الأمر بعد". وتابع قائلاً: "آملاً أن نتوصل إلى وقف لإطلاق النار بحلول الإثنين المقبل".
أعلنت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم"، الإثنين، تدمير طائرة بدون طيار وصواريخ "كروز" مضادة للسفن و3 زوارق مسيّرة في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن. وقالت في بيان عبر منصة "إكس": "إن تلك الأهداف "كانت جاهزة للانطلاق نحو البحر الأحمر"، وأضافت أنها كانت "تمثل تهديداً وشيكاً للسفن التجارية وسفن البحرية الأمريكية في المنطقة". وأكدت أنه "هذه الإجراءات يتم اتخاذها لحماية حرية الملاحة، وجعل المياه الدولية أكثر أماناً للبحرية الأمريكية والسفن التجارية".
أعلنت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، اليوم الثلاثاء، عن مساعدات إنسانية بقيمة 53 مليون دولار "مطلوبة بشكل عاجل لسكان غزة والضفة الغربية". وقالت مديرة الوكالة، سامانثا باور، في فيديو، خلال إعداد دفعة جديدة من المساعدات في الأردن، لإيصالها لسكان غزة والضفة إنه "لا يزال هناك الكثير مما يتعيّن القيام به لزيادة قدرة عمال الإغاثة على تقديم هذه المساعدات المنقذة للحياة". واعتبرت أن هذه المساعدات ضرورية ومن اللازم إيصالها للمحتاجين في ظل الحرب الدائرة في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس. وطالبت بتوفير الأمان والحماية لعمال الإغاثة "الذين يخاطرون بحياتهم على الأرض في غزة لنقل الغذاء إلى الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليه". وقالت: "عليهم أن يعرفوا أن بإمكانهم القيام بعملهم، دون أن يتعرضوا لإطلاق النار أو القتل".
العالم
حذّر مسؤولون أمميون في إحاطاتهم خلال جلسة عقدها مجلس الأمن، اليوم الثلاثاء، تحت بند "حماية المدنيين في النزاعات المسلحة"، لبحث مسألة الأمن الغذائي في غزة، من أن ما لا يقل عن 576 ألف شخص في غزة، أي ما يعادل ربع عدد سكان القطاع، "على بعد خطوة واحدة من المجاعة".
قالت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري إنها تلقت بلاغاً عن واقعة على بُعد 50 ميلاً بحرياً من ساحل الحديدة غربي اليمن. ويأتي هذا الإعلان بينما قال نائب مساعد وزير الدفاع الأميركي إن هجمات الحوثيين لا يمكن أن تمر دون رد نظراً لتأثيرها على المنطقة والعالم، بحسب تعبيره. وتتواتر الهجمات على السفن في البحر الأحمر وباب المندب، وسط مواجهة عسكرية بين الحوثيين من جهة والتحالف البحري الذي تقوده الولايات المتحدة وبريطانيا من جهة أخرى.