يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
19/9/2024
فلسطين
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة، لليوم الـ349 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم الخميس - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى. وواصلت قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، وعدة محاور من غزة وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروّعة. وارتقى شهيدان، رجل من الدفاع المدني وزوجته، نتيجة قصف إسرائيلي على منزل بمنطقة الفاخورة بمخيم جباليا شمال قطاع غزة، و7 شهداء وجرحى نتيجة قصف إسرائيلي على منزل يعود لعائلة "عزام" بمنطقة جباليا. وارتقى 5 شهداء وأُصيب عدد من المواطنين، إثر قصف طائرات الاحتلال بناية سكنية قرب شركة الكهرباء بحي الصبرة جنوبي مدينة غزة، وتم انتشال إمرأة وطفلتين من شقة سكنية لعائلة "الحداد" في شارع الثلاثيني جنوبي مدينة غزة، وما زال آخرين موجودين تحت الأنقاض. وقصفت قوات الاحتلال، فجر اليوم الخميس، بقذيفتين مدفعيتين بلوك 3 في مخيم البريج وسط قطاع غزة. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، مخيم شعفاط شمال القدس المحتلة. وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت المخيم، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات أو اعتقالات.
شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ فجر اليوم الخميس، حملة اعتقالات في عدة مناطق من الضفة الغربية. حيث اعتقلت مواطِنَين من بلدة بيت ريما وقرية كفر عين شمال غرب رام الله، بعد مداهمة منزليهما وتفيشهما.
وفي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ستة مواطنين، بعد دهم منازلهم وتفتيشها.
وفي مدينة قلقيلية وجيوس، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 13 مواطناً بعد أن داهمت منازلهم وفتشتها وعبثت بمحتوياتها. وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة قلقيلية من مدخليها الشرقي والشمالي، وجابت عدة أحياء فيها، خصوصا أحياء: السوق، وكفر سابا، والنقار.
وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الصحفي مجاهد السعدي من منزله في مدينة جنين، بعد مداهمة منزله وتفتيشه في حي حرش السعادة غرب جنين. وأشارت المصادر، إلى أن الاحتلال اعتدى على السعدي بالضرب المبرح أمام أطفاله، قبل اعتقاله والانسحاب من المنطقة. يذكر، أنه أسير سابق اعتقل عدة مرات في سجون الاحتلال. كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، شابين من بلدة يعبد جنوب غرب جنين. وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، وداهمت عدداً من المنازل، ونصبت قناصة على أسطح عدد منها في الحي الشمالي، واعتقلت الشابين علي محمود صالح قبها وطارق أحمد صالح قبها، عقب مداهمة منزلي ذويهما.
كذلك، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، شقيقين من قرية كفر قليل جنوب نابلس، بعد مداهمة منزلهما وتفتيشه في القرية. وأضافت المصادر، بأن الاحتلال داهم أيضاً عدة أحياء في مدينة نابلس، منها رفيديا، وشارع الجامعة إذ داهمت عدداً من المنازل هناك، وفتشتها وعبثت بمحتوياتها. كما اقتحم الاحتلال مخيم العين غرب نابلس، وأطلق قنابل الغاز، والصوت والرصاص الحي، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، كما سمع دوي انفجار، ولم يبلغ عن إصابات.
وفي مسافر يطا جنوب الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، شابين خلال هجوم للمستعمرين المسلحين على منازل المواطنين، وسرقة عدد من أغنامهم، حيث سرقوا 56 رأساً من الأغنام تعود للمواطنين علي صباح وعبد المحسن رشيد، بعد أن احتجزوا عائلاتهم وأجبروها على التجمع في غرفة واحدة، وفتشوا المنازل وحظائر الأغنام وألحقوا بها أضراراً جسيمة.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، قرية كفر لاقف شرق قلقيلية، وداهمت عدة منازل. وقالت مصادر محلية لـ "وفا"، إن قوات الاحتلال اقتحمت بعدد من الآليات العسكرية القرية، وداهمت عدداً من منازل المواطنين من عائلتي عساف وجبر، وفتشتها وعبثت بمحتوياتها، كما احتجزت قوات نحو 20 شاباً على الأقل، وأخضعتهم للتحقيق الميداني.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، مدينة الخليل وبلدة إذنا غرب الخليل، وشددت من إجراءاتها العسكرية على مداخل المحافظة. وأفادت مصادر أمنية ومحلية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال داهمت بلدة اذنا وسط إطلاق النار وقنابل الصوت والغاز السام، دون أن يبلغ عن اعتقالات. كما داهم الاحتلال عدة أحياء في مدينة الخليل، ونصبت عدة حواجز عسكرية على مداخل البلدات القريبة من الشارع الإلتفافي ومداخل البلدات مع مدينة الخليل، وشدّدت من إجراءاتها العسكرية على مدخل مخيم الفوار واحتجزت المواطنين الخارجين من المخيم إلى أعمالهم ونكلت بهم.
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ صباح اليوم الخميس، حصار بلدة قباطية جنوب جنين، مخلفة 5 شهداء، وعدد من الإصابات، واستهداف صحفيين، وسط تدمير واسع للبنية التحتية. فقد استشهد شابان، وأصيب شاب وطفل بجروح متوسطة وخطيرة مساء اليوم الخميس، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، وبقصف طائرة مسيّرة بصاروخ مركبة في بلدة قباطية جنوب جنين. وكان ثلاثة شبان استشهدوا عقب إصابتهم بالرصاص الحي، وأُصيب 10 آخرون، بينهم اثنان بعملية دعس من جيب احتلالي، أثناء الاقتحام. وأفادت مراسلة "وفا"، بأن قوات الاحتلال تحاصر في هذه الأثناء أربعة منازل أخرى، بعد حصار منزل صباح اليوم، وهدمه. واقتحم الاحتلال الساحة الأمامية لمدرسة عزت ابو الرب، برفقة جرافة عسكرية، وأطلق الرصاص بمحيطها، ومحيط مدرسة قباطية، فيما وصلت 10 حافلات إلى المدرستين لنقل الطلاب، بعد خمس ساعات من حصار قرابة 1200 طالب وموظف داخل مديرية التربية. كما أطلقت قوات الاحتلال الرصاص صوب عدد من الصحفيين، أثناء تغطيتهم للأحداث، من فوق سطح أحد المنازل. وقالت مراسلة "وفا" إن قوات الاحتلال احتجزت شاباً، بعد اقتحامها عدة منازل في البلدة، فيما تواصل حصار 4 منازل في مجمع المدارس بالبلدة. وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت بلدة قباطية في وقت سابق من اليوم، وحاصرت منزلاً في البلدة، وقصفته بالقذائف، قبل أن تعتلي سطحه، وتسحب جثامين الشهداء الثلاثة، وفق ما أظهره مقطع فيديو. وفي وقت لاحق، شرعت جرافة الاحتلال بهدم المنزل المحاصر. وأفادت مراسلة "وفا"، بأن عشرات الطلبة أصيبوا بحالات اختناق، جراء استنشاقهم الغاز السام المسيل للدموع، الذي أطلقته قوات الاحتلال بكثافة صوب مدرسة أبو الرب، التي حاصرتها مع مدرسة قباطية، ما أثار حالة من الهلع الشديد في صفوف الطلبة والهيئة التدريسية. وأضافت، أن جنود الاحتلال منعوا طواقم الهلال الأحمر من الوصول إلى المنزل المحاصر، واعتلوا سطح أحد المنازل، وأجروا عمليات تفتيش، ثم فجروا قنبلة في المكان، كما أطلقوا الغاز السام المسيل للدموع تجاه عدد من الصحفيين المتواجدين للتغطية. كما قامت جرافات الاحتلال بتجريف واسع للبنية التحتية في شارع المرج، ومركز الشرطة في البلدة. وأفادت مصادر محلية بأن جرافات الاحتلال الإسرائيلي شرعت بتجريف وتدمير أعمدة وخطوط كهرباء في محيط مديرية تربية قباطية، إضافة لتخريب وتجريف بسطات الخضار والمحال التجارية على الشارع الرئيس في البلدة.
قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الخميس، بالتنكيل بجثامين الشهداء الثلاثة في بلدة قباطية جنوب جنين. وافادت مراسلة "وفا" بأن قوات الاحتلال اعتلت سطح المنزل، مكان استشهاد 3 شبان، حيث قام جنود الاحتلال بحمل الشهداء واحداً تلو الآخر وإلقائهم من على سطح المنزل، ثم حملتهم بالجرافة واحتجزت الجثامين. وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ صباح اليوم الخميس، حصار بلدة قباطية، مخلفة حتى اللحظة 5 شهداء، وعدد من الإصابات، وسط تدمير واسع للبنية التحتية.
حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الخميس، من خطورة انتشار الأمراض الجلدية بشكل عام وعلى وجه الخصوص مرض السكابيوس في صفوف الأسرى، والذي بات يهدد حياتهم بشكل حقيقي، ودفع إدارة سجون الإحتلال لإغلاق عدد من السجون والمعتقلات أمام زيارات المحامين جرّاء هذا المرض. وفي هذا السياق، تعرب الهيئة عن قلقها لوصول هذا المرض لغرف الأسرى الأشبال (القُصّر) في سجن عوفر، والذي انتشر بينهم بشكل كبير وسريع، وأصبحت تظهر أعراضه على أجسادهم بشكل مزعج، حيث الحبوب والدمامل واحمرار الجلد الذي يمنعهم من النوم بسبب الحكة والألم. وتطالب الهيئة منظمة الصحة العالمية بتحمل مسؤولياتها اتجاه كافة الأسرى وتحديداً القُصّر منهم، إذ أن قلة النظافة والحرمان من امتلاك المنظفات والمعقمات والاغتسال خلال وقت قصير جداً وعدم توفر الملابس والأغطية، يجعل من أجسادهم بيئة خصبة لانتشار مثل هذه الأمراض. وتشير الهيئة الى أن معتقل عوفر يضم غالبية الأسرى القُصّر، اذا يبلغ عددهم اليوم (150 قاصراً) من أصل (260 قاصراً)، ولا يتم التعامل معهم بأي خصوصية، نظراً لأعمارهم الصغيرة وأجسادهم النحيلة، بل على العكس يستغل ذلك في الانتقام منهم وزيادة معاناتهم. وتؤكد الهيئة أن الظروف الحياتية والصحية في سجن عوفر لا زالت معقدة، وأن العقوبات متواصلة والهجمة متصاعدة، فسياسات الضرب والتجويع والحرمان تفتك بأجساد أسرانا وأسيراتنا.
وزار الطاقم القانوني للهيئة خلال اليومين الماضيين عدد من الأسرى في سجن عوفر وهم: سالم أبو صفية (33 عاماً)، عبد الله جرادات (22 عاماً) من بلدة سعير في محافظة الخليل، أسامة عطايا (18 عاماً) من بلدة كفر نعمة في محافظة رام الله والبيرة، عدي يونس (24 عاماً) من حلحول في محافظة الخليل، عادل دار عطا (24 عاماً) من بلدة دير أبو مشعل في محافظة رام الله والبيرة، تامر الشوامرة (35 عاماً) من مخيم قدورة في رام الله والبيرة، يوسف عيايدة (17 عاماً) من الشيوخ في محافظة الخليل، حيث أن كافة المعتقلين الذين تم زيارتهم محتجزين وفقاً لسياسة الإعتقال الإداري، بإستثناء الأسير الشوامرة الذي وُجّهت له لائحة اتهام بعد قضائه عامين في الإعتقال الإداري. وهنا لا بد من الإشارة إلى أن غالبية هؤلاء الأسرى لديهم ظروف صحية صعبة وبحاحة للعلاج والأدوية، ولكن إدارة السجن ترفض أن تقدم لهم ذلك، وتتركهم فريسة للمرض، كما أنه خصص في السجن العديد من الغرف للحجر بسبب مرض السكابيوس.
أصيب شاب، اليوم الخميس، بجروح جراء اعتداء المستعمرين عليه في قرية كيسان شرق بيت لحم. وأفادت مصادر محلية، بأن المستعمرين اعتدوا على الشاب محمد صالح عبيد الله (19)، كما تعرض لجروح جراء عضه من كلب أطلقه المستعمرون عليه في برية كيسان. وأفاد مدير الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر الفلسطيني في بيت لحم عبد الحليم جعافرة لـ"وفا"، بأنه تم التعامل مع شاب أصيب بجروح ورضوض ونهش في جسده بفعل إطلاق كلب عليه، ونقل إلى مستشفى بيت جالا الحكومي. وأشار أمين سر حركة فتح في كيسان أحمد غزال، إلى أن مجموعة من المستعمرين هاجمت الشاب عبيد الله أثناء رعيه أغنامه في منطقة البرية، وانهالوا عليه بالضرب المبرح، قبل أن يتم إطلاق كلباً نهش من جسده، وأصيب على أثرها برضوض وجروح. وأضاف غزال، أن قوات الاحتلال والمستعمرين صعدّوا في الآونة الأخيرة من اعتداءاتهم اليومية بحق رعاة الأغنام، والتي تمثلت بالاعتداء بالضرب وإطلاق الرصاص الحي، والاستيلاء على عدد من رؤوس الأغنام، وفرض غرامات مالية باهظة وتهديدهم بعدم العودة مرة أخرى لأماكن الرعي.
أفادت هيئة شؤون الأسرى، بأن قوات الاحتلال اعتقلت منذ مساء الأربعاء وحتى صباح اليوم الخميس (35) مواطناً على الأقل من الضفة. ومن بين المعتقلين سيدة، وصحفي، ومواطن مريض بالسرطان، بالإضافة إلى أسرى سابقين أفرج عنهم قبل فترة وجيزة، منهم الأسير جمال الهندي الذي أمضى 22 عاماً في سجون الاحتلال. وتركزت عمليات الاعتقال في محافظة قلقيلية، فيما توزعت بقيتها على محافظات، رام الله، بيت لحم، جنين، نابلس، والقدس. يُشار إلى أن عدد حالات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء شعبنا، بلغ أكثر من 10 آلاف و800 مواطن من الضفة بما فيها القدس.
احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، مواطنين بينهم أطفال، في مبنى بلدية قباطية جنوب جنين. وقال رئيس بلدية قباطية أحمد زكارنة في اتصال مع "وفا"، إن قوات الاحتلال تحاصر مبنى البلدية منذ ساعات بعد الظهر، ومنعت الطاقم العامل فيه والمراجعين من المواطنين، ويبلغ عددهم 32 شخصاً بينهم أطفال، من الخروج من المبنى منذ أكثر من 8 ساعات. وأضاف أن عدداً من طلاب المدارس من الصفوف الأساسية الخامس والسادس، لجأوا إلى مبنى البلدية عند بداية العدوان على البلدة، ولازالوا محاصرين داخله حتى الآن. وقال "أبلغنا بالتنسيق لخروجنا في نفس الوقت الذي جرى فيه إخلاء الطلاب من المدارس، لكن تفاجأنا بمنع قوات الاحتلال المتمركزة أمام مدخل المبنى لنا من الخروج. الآن نحن محاصرون منذ نحو 8 ساعات ونسمع إطلاق النار الكثيف في محيط المبنى". وأكد زكارنة أنه تم إطلاق الرصاص على أحد الموظفين في البلدية وإصابته عندما كان يقف أمام باب المبنى. وتابع: "المواطنون قلقون على أبنائهم، ونحن على اتصال معهم لمحاولة طمأنتهم، وبالطبع الأطفال يشعرون بالخوف والتعب مع مرور كل هذا الوقت".
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في تحديث في اليوم 349 من معركة طوفان الأقصى بلاغاً عسكرياً حول إيقاع رتل من الآليات الصهيونية في كمين مركب بمحيط شركة الاتصالات غرب المستشفى الكويتي في مدينة رفح، حيث أبلغ مجاهدوها بعد عودتهم من خطوط القتال عن تمكنهم من تفجير ناقلة جند صهيونية بعبوتي "شواظ" واستهداف ناقلتي جند أُخريين بقذيفة "الياسين 105" وقذيفة "التاندوم".
قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الخميس: "إن المشاهد الوحشية التي ارتكبها جيش الاحتلال الصهيوني في بلدة قباطية غرب جنين، بإلقاء جثامين الشهداء من أسطح المنازل تؤكد مجدداً همجية ووحشية هذا الاحتلال، والذي يرتكب المجازر والإبادة الجماعية بحق شعبنا في غزة منذ عام وسط صمت دولي وغطاء سياسي وعسكري أمريكي". وشددت الحركة في بيان لها على أن التمثيل والتنكيل بجثث الشهداء جريمة منكرة، يجب أن يتم إدانتها بشدة من كل الدول والمنظمات الأممية والحقوقية. ولفتت إلى أن هذه الجرائم الفظيعة التي ترتكب في غزة والضفة الغربية تمثل انتهاكاً صارخاً لكل المعايير الإنسانية والقانونية الدولية، وتؤكد أن هذا الاحتلال الفاشي لا يحتاج الذريعة كي يمارس قتله وجرائمه بحق شعبنا وشعوب المنطقة. وختمت بيانها بالقول: "إننا وإذ ننعى الشهداء العظام لنؤكد أن هذه المشاهد والجرائم ستكون وقوداً لمزيد من الغضب الشعبي والثورة والعمليات الفدائية من أبطال ضفتنا الأبية".
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، صباح اليوم الخميس، وفقاً لزيارة محاميها لسجن جلبوع قبل يومين، "إن الأسرى يعيشون حياة جحيم وموت، وما يفرض عليهم يومياً من سياسات وإجراءات وممارسات فيه إنكار لإنسانيتهم، حيث يتم التعامل معهم بحقد وعنصرية وتطرف فاشي". وأوضحت الهيئة أن هناك تركيز كبير على استهداف الوضع النفسي للأسرى وتحطيم محتواهم الداخلي، وذلك من خلال الإهانات الجسدية واللفظية التي تصدر من قبل إدارة وشرطة السجون، فالضرب والسب والشتم تحوّل لروتين ثابت، إلى جانب إجبار الأسرى على الجلوس بوضعيات معينة خلال إجراء العدد، حيث يجبروا على الركوع على الأرض وأيديهم على رؤوسهم ووجوههم نحو الحائط، ويفرض عليهم السير على خطوط مرسومة على الأرض خلال الخروج للفورة والتحرك فيها. وبيّنت الهيئة أن الطعام الذي يقدم للأسرى لا زال سيئاً كماً ونوعاً، كما أن هناك نقص حاد في الملابس والأغطية، إلى جانب انتشار الأمراض الجلدية، وغياب لمواد التنظيف والمعقمات، كما أن عزل الأسرى عن العالم الخارجي مستمر حتى في إطار تواصلهم داخل الغرف، في حين تعاني الأقسام من اكتظاظ كبير لدرجة أن الأسير لا يستطيع الجلوس أو التحرك إلا على مساحة الفرشة التي يمتلكها. وكان محامي الهيئة قد زار الأسيرين محمد نغنغية (42عاماً) من مخيم جنين، و هو معتقل إداري منذ الخامس من أيلول من العام 2023، وكمال تيم (25عاماً) من بلدة كفر صور في محافظة طولكرم، معتقل منذ السادس من أيلول من العام 2022، و لا زال موقوفاً، ويعرض على المحكمة بين الحين والآخر.
اندلعت مواجهات بين الشبان، وقوات الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الخميس، في قرية المغير شمال شرق رام الله. وأفادت مصادر محلية، بأن المواجهات اندلعت عقب اقتحام الاحتلال المنطقة الشرقية للقرية، إذ أطلق الجنود قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع صوب الشبان، دون وقوع إصابات. يذكر بأن القرية تتعرض على مدى الأشهر الماضية لعدة هجمات من الاحتلال والمستعمرين، كان آخرها أمس، حيث هاجم مستعمرون أطراف القرية، وأشعلوا النار بمساحات واسعة من الأراضي الزراعية.
هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، منزلاً وبركساً وغرفتين زراعيتين في بلدة عوا جنوب غرب الخليل. وقال المواطن محمد موسى السويطي، إن الاحتلال هدم منزله البالغ مساحته 170 متراً مربعاً. كما هدم الاحتلال بركساً زراعياً للمعدات والأغنام مساحته نحو ألف متر مربع، إضافة إلى غرفتين زراعيتين من الطوب والصفيح مساحة كل غرفة منهما 50 متراً مربعاً تعودان للمواطن رامي السويطي، وأرضية للبناء قيد الإنشاء للمواطن ساري عيسى السويطي. وحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فإن الاحتلال نفذ الشهر الماضي 62 عملية هدم، طالت 78 منشأة، بينها 36 منزلاً مأهولاً، و8 غير مأهولة، و13 منشأة زراعية وغيرها، وتركزت في محافظات القدس والخليل ورام الله ونابلس وجنين وبيت لحم وطوباس وطولكرم. كما أخطرت بهدم 74 منزلاً ومنشأة في محافظات: القدس وبيت لحم وسلفيت وطوباس والخليل.
هاجم مستعمرون، ظهر اليوم الخميس، مركبات المواطنين قرب قرية بورين جنوب نابلس. وأفادت مصادر محلية، بأن عشرات المستعمرين هاجموا المركبات، ورشقوها بالحجارة على الطريق القريبة من مستعمرة "يتسهار"، المقامة على أراضي المواطنين جنوب نابلس.
أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بالاستيلاء على 7 دونمات و739 متراً مربعاً، من أراضي بلدة بيت ليد شرق محافظة طولكرم. وأوضحت مراسلة "وفا"، بأن الأراضي التي أخطر الاحتلال بالاستيلاء عليها تقع في خلة ذيب، وجبل أبو لوقا، والأجرد وحريقة الطير، وتعود ملكيتها لمواطنين من البلدة والقرى المجاورة. وقال أحد أصحاب هذه الأراضي "معن راشد"، إن خطورة هذا القرار ليست في الاستيلاء على 7 دونمات فقط من أراضي البلدة، وإنما بالخطر الذي يهدد مئات الدونمات من أراضي القرى المحيطة بها، وتحديداً كفر اللبد وشوفة، الغنية بأشجار الزيتون، وبالتالي تنفيذ مخططهم الاستعماري الكبير في ربط مستعمرتي "عناب" و"أفني حيفتس" المقامتان على أراضي هذه القرى، ومحاصرتها بعد سرقة أراضيها. وأضاف، أن إصدار هذا القرار في هذا الوقت بالتحديد هو للتضييق على المزارعين مع بدء موسم قطف الزيتون، ومنعهم من الوصول إلى أراضيهم التي يملكون الأوراق الثبوتية بملكيتهم لها، مشيراً إلى أن أراضي البلدة تتعرض بين الفينة والأخرى لاعتداءات المستعمرين، آخرها قبل ثلاثة أسابيع عندما أقدموا على حرق جزء كبير من الأراضي المزروعة بالزيتون. وأشار راشد، أنه منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، يمنع الاحتلال ومستعمريه المزارعين من الوصول إلى أراضيهم في منطقة جبل "أبو لوقا" المستهدف، إذ يقيم عليها الاحتلال بيوتاً خشبية متنقلة بين الحين والآخر وتقع قرب مستعمرة "عناب". يشار إلى أن قوات الاحتلال ما زالت تغلق منذ أكتوبر الماضي، المدخل الرئيسي لبلدة بيت ليد بالسواتر التربية، وتتعمد التضييق على المواطنين الذين يضطرون إلى سلوك طرق ترابية ووعرة للوصول إلى أراضيهم وباقي قرى وبلدات المحافظة والمدينة. وحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فإن الاحتلال استولى خلال شهر آب/ أغسطس الماضي على 367 دونماً من أراضي المواطنين.
هاجم مستعمرون، اليوم الخميس، مدرستين للذكور والإناث في قرية الجبعة جنوب غرب بيت لحم. وقال رئيس مجلس قروي الجبعة ذياب مشاعلة لمراسلنا، إن مجموعة من المستعمرين هاجمت بالحجارة مدرستي ذكور الجبعة الأساسية والتوافق المختلطة الثانوية. وأضاف مشاعلة أن الهيئة التدريسية في المدرستين أخرجت الطلبة الذين أصيبوا بالهلع، وأمنت وصولهم إلى منازلهم.
طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، في بيان، بإجراءات دولية ملزمة ورادعة لحماية حل الدولتين ووقف الاستيطان ومصادرة الأراضي، ودعت المجتمع الدولي بسرعة تنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، بما يضمن إنهاء الاحتلال والاستيطان لأرض دولة فلسطين.
أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، عن سبعة شبان بعد أن نكلت بهم، بعد اعتقالهم ضمن عدد كبير من الشبان خلال اقتحامها، يوم أمس، لمخيم الفوار جنوب الخليل. وذكر مراسلنا، أن قوات الاحتلال أطلقت سراح سبعة شبان من مخيم الفوار، وألقت بهم على الطرقات في عدة أماكن بعيداً عن مكان سكناهم، بعد أن نكلت بهم، حيث ظهرت بشكل واضح عليهم جروح وكدمات على أجسامهم، بالإضافة إلى عدم قدرة عدد منهم على الحركة. وقال المتحدث الإعلامي لنادي الأسير أمجد النجار لمراسلنا إن المفرج عنهم تعرضوا للضرب والتنكيل بطريقة وحشية واجرامية، حيث أبقوهم ومكبلين ومعصوبي الأعين، ومنعوا عنهم الماء والطعام. كما استخدم الجنود مطرقة في ضربهم وحاولوا اقتلاع أسنان أحدهم، كما أشار المفرج عنهم، وفقاً للجار. وأوضح أنه تم تحويلهم إلى مستشفى الخليل الحكومي لإجراء الفحوصات نظراً لحالتهم الصحية، خاصة في ظل عدم قدرة بعضهم على الوقوف أو تحريك بعض أطرافهم.
جرفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، مدخل قرية الشهداء الرئيس جنوب مدينة جنين. وأفاد رئيس مجلس قروي الشهداء خالد وشاحي لـ "وفا" بأن جرافات الاحتلال جرفت المدخل الرئيس للقرية ودوار الشهداء الذي يؤدي لمدينة جنين وقريتي بير الباشا وبرقين وبلدة قباطية، ودمرت خطوط المياه في الموقع. وأشار إلى أن قوات الاحتلال مازالت مستمرة بالتجريف، وأن طواقم المجلس القروي لم تتمكن من الوصول للموقع لوقف تسرب المياه.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، قرية تل جنوب غرب نابلس. وأفاد مراسلنا، بأن قوات الاحتلال اقتحمت القرية وسط إطلاق نار كثيف، الأمر الذي أدى لاندلاع مواجهات مع المواطنين.
إسرائيل
ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية "كان - ريشيت بيت"، اليوم الخميس، أن حكومة بنيامين نتنياهو قدمت للولايات المتحدة اقتراحاً جديداً لاتفاقية تبادل أسرى مع حركة حماس، تتضمن الإفراج عن جميع الأسرى دفعة واحدة، وتوفير ممر آمن لإبعاد رئيس حركة حماس، يحيى السنوار، إلى خارج القطاع. وبحسب التقرير، فإن المقترح الإسرائيلي يشمل "إبعاد السنوار وكل من يرغب بالخروج معه، بالإضافة إلى إطلاق سراح أسرى فلسطينيين، نزع سلاح قطاع غزة، وتطبيق آلية حكم جديدة في غزة، وإنهاء الحرب" التي تشنها إسرائيل على القطاع المحاصر منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وذكرت "كان 11" أن منسق شؤون الأسرى والمفقودين، غال هيرش، عقد لقاءً مع عائلات الأسرى وأطلعهم على المقترح الجديد. وخلال الاجتماع، أوضح هيرش أن هذه الخطة قُدمت في لقاءاته الأسبوع الماضي مع مسؤولين أميركيين في البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأميركية. ونقل التقرير عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى قوله إنه "نظراً للصعوبات التي يواجهها المفاوضون والضغط الزمني المتعلق بحياة الأسرى، نحن نطرح مقترح ‘خطة بديلة‘(Plan B) لتسريع العملية والوصول إلى اتفاق بشكل أسرع. سيتحقق ذلك إذا غادر السنوار وانتهت الحرب". ونقلت القناة الرسمية الإسرائيلية عن مصادر حضرت لقاءات مع هيرش، أنه تم تسمية هذا العرض بـ"صفقة الممر الآمن". واعتبر المسؤول أن ذلك "سيمكن إسرائيل من تحقيق أهداف الحرب ومنح القيادة في غزة فرصة للخروج بأمان إلى مكان آمن".
تحدثت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية عبر موقع (إكس) عن إصابة مباشرة بواسطة طائرة مسيّرة في الجليل الغربي، وفي وقت سابق أفادت إذاعة جيش الاحتلال باندلاع حريق جراء انفجار مسيّرتين لحزب الله في بيت هلل، دون تسجيل إصابات.
أفاد مراسل قناة "الجزيرة" بأن عائلات الأسرى الإسرائيليين تتظاهر بتل أبيب للمطالبة بإقرار عرض الصفقة المطروح على طاولة التفاوض. وطالبت العائلات بتوقيع صفقة تبادل وعدم المضي نحو حرب شاملة.
ادّعت أجهزة الأمن الإسرائيلية، اليوم الخميس، أن أجهزة الاستخبارات الإيرانية جندت مواطناً إسرائيلياً لتنفيذ عمليات اغتيال تستهدف رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن، يوآف غالانت، ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار. وقالت إنها اعتقلت المشتبه به في آب/ أغسطس الماضي. وجاء في بيان مشترك صدر عن الشاباك والشرطة الإسرائيلية أن المشتبه به هو رجل أعمال، أقام لفترة طويلة في تركيا حيث أقام علاقات تجارية واجتماعية مع أشخاص من أصول تركية وإيرانية. وتم تهريبه بسيارة عبر معبر حدودي بري قرب مدينة "فان" الواقعة في شرق تركيا إلى إيران، حيث التقى مع عناصر من أجهزة الأمن الإيرانية. وزعمت أجهزة الأمن الإسرائيلية أن التحقيقات بيّنت أنه "في نيسان/ أبريل 2024، وافق على لقاء رجل أعمال إيراني يُدعى "أدي" بهدف التعاون في أنشطة تجارية. لكن اللقاء تحول إلى محاولة لتجنيده من قبل أجهزة الأمن الإيرانية لتنفيذ مهام داخل إسرائيل". وبحسب التحقيقات، "تم تهريب المواطن مرتين إلى إيران، حيث التقى بمسؤولين إيرانيين، واقترحوا عليه تنفيذ مهام أمنية داخل إسرائيل، بما في ذلك جمع معلومات وتنفيذ عمليات اغتيال تستهدف نتنياهو وغالانت وبار". وذكر البيان أن "المتهم طلب دفعة مقدمة بقيمة مليون دولار قبل تنفيذ أي عملية".
أصيب 8 جنود إسرائيليين، اليوم الخميس، من جراء إطلاق صاروخين مضادين للدروع من لبنان نحو منطقة الجليل الأعلى. واستهدف صاروخ مضاد للدروع من لبنان آلية عسكرية للجيش الإسرائيلي في "تل حاي" قرب كريات شمونة بالجليل الأعلى، واستدعى الجيش الإسرائيلي مروحيات عسكرية لإخلاء الجرحى بصفوف قواته.
زعمت هيئة البث العبرية أن الأجهزة التي انفجرت في الموجة الثانية من التفجيرات في لبنان، خاصة بمقاتلي وحدة الرضوان في حزب الله. ونقلت الهيئة عن مصدر وصفته بالمطلع قوله: "يتعلق الأمر بخطوة إضافية تخلق الشعور بالملاحقة لدى عناصر حزب الله".
قال وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، إن "المرحلة الجديدة" من الحرب إزاء حزب الله، تشمل "فرصاً كبيرة"، غير أنها تنطوي كذلك على "مخاطر كبيرة"، مؤكداً استمرار "تسلسل العمليات"، فيما صادق رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، على خطط عسكرية في ما يتعلق بشمالي البلاد. وجاءت أقوال غالانت في مناقشة بشأن التطورات العملياتية، شمالي البلاد، وذلك بعد وقت وجيز من كلمة الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله. وبحسب بيان صدر عن وزارة الأمن الإسرائيلي، فقد أجرى غالانت، "مساء اليوم مناقشة بشأن مختلف احتمالات تطور المعركة ضد حزب الله على الحدود الشمالية، من أجل تحقيق هدف الحرب، المتمثل في إعادة سكان الشمال إلى منازلهم بعد تغيير الوضع الأمني". وقال في الاجتماع: "أجرينا سلسلة من المناقشات المهمة في الأيام الأخيرة. هذه مرحلة جديدة في الحرب، بها فرص كبيرة، ولكنها تنطوي أيضاً على مخاطر كبيرة". وأضاف أن "حزب الله يشعر بالمُلاحَقة، وتسلسل عملياتنا العسكرية سيستمر". وأشار إلى أن "هدفنا إعادة سكان الشمال إلى منازلهم سالمين، ومع مرور الوقت، سيدفع حزب الله ثمناً متزايداً". وذكر وزير الأمن الإسرائيلي، أنه "في الوقت نفسه، سنواصل وننفذ الجهود لإعادة المختطفين إلى منازلهم وإسقاط حماس".
أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل جنديين، الرائد احتياط نائل فوارسة (43 عاماً)، وهو قائد سرية في قيادة بلواء "حيرف" التابعة للسلاح اللوجستي، والرقيب تومر كيرن (20 عاماً) ، وهو مقاتل في الكتيبة 51 في لواء جولاني، حيث قتلوا في حدثين منفصلين شمال إسرائيل، وبذلك يرتفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب إلى 715 قتيلاً. وقتل فوارسة جراء استهدافه ضربة لطائرة مسيّرة هجومية لحزب الله في الجليل الغربي، في حين أصيب الرقيب كيرن جراء صاروخ مضاد للدبابات في منطقة "ريخس رميم"، أسفر عن إصابته بصورة خطيرة ، وأدت الإصابة إلى وفاته.
لبنان
وزعت بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان، بياناً صادراً عن الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، بشأن سلسلة الانفجارات الجديدة في لبنان، جاء فيه: "أدين بأشد العبارات الهجوم الجديد الذي وقع أمس، عبر انفجار عدد كبير من الأجهزة الإلكترونية في مختلف أنحاء لبنان، مما تسبب في سقوط العديد من الضحايا وعدد كبير من الجرحى. ومرة أخرى، فإن الأسلوب العشوائي المستخدم غير مقبول بسبب الأضرار الجانبية الحتمية والفادحة في صفوف المدنيين، والعواقب الأوسع نطاقاً على السكان ككل، بما في ذلك الخوف والرعب، وانهيار المستشفيات. إن من يقف وراء هذه الهجمات يهدف إلى نشر الرعب في لبنان، وأنا أؤيد تقييم المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، للحادث والدعوة إلى إجراء تحقيق مستقل". وختم: "يتطلّب خطر التصعيد العسكري، مع العواقب المدمرة على المنطقة بأكملها، حشداً عاجلاً للجهود، وسيواصل الاتحاد الأوروبي بذل قصارى جهده لدعم أصوات السلام والعقل".
شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي، منذ التاسعة من مساء اليوم، غارات جوية قد تجاوز عددها الـ 52. وقد استهدفت هذه الغارات المناطق الحرجية في المحمودية واطراف العيشية و مرتفعات الريحان ومحيط نهر برغز. وشنّ الطيران الحربي المعادي سلسلة غارات على المحمودية قرب العيشية ، وكسارة العروش في جبل الريحان في منطقة جزين، كما أطلق الطيران المعادي عشرة صواريخ باتجاه بركة الجبور. وحلّقت طائرة مسيّرة معادية، منذ الثامنة إلا ربعاً من مساء اليوم، في أجواء بلدات الدوير، تول، الكفور وزبدين، و تبث عبر مكبر للصوت "كلاماً تحريضياً ضد الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله، وأنه يجلب للمواطنين الدمار الشامل. كما أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة في بيان، أن "الغارة المعادية على بلدة الحنية أدت إلى إصابة 4 أشخاص (3 فلسطينيين ولبناني) بجروح طفيفة تم علاجها في الطوارئ". وقصفت المدفعية الإسرائيلية، قرابة السادسة والربع من مساء اليوم، أطراف بلدة عيتا الشعب. كما خرق الطيران الحربي المعادي جدار الصوت فوق بيروت والمناطق. كذلك حلّق الطيران الحربي المعادي على علو منخفض فوق بيروت والضاحية الجنوبية وجبل لبنان وكسروان والمتن ومعظم المناطق منفذاً غارات وهمية ومطلقاً بالونات حرارية، وذلك تزامناً مع إلقاء الأمين العام ل"حزب الله" حسن نصر الله كلمته. وأغار الطيران الحربي على بلدات عدشيت - القصير، قبريخا، بني حيان، مركبا ورب ثلاثين، وعلى بلدتي المجادل ومحرونة. ونفذ الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات على بلدات الخيام وميس الجبل وبليدا والطيبة في قضاء مرجعيون، كما أغارت مسيّرة معادية على أطراف بلدة العديسة، كما سقطت قذيفة مدفعية على تلة العويضة. واستهدف العدو الإسرائيلي بالقذائف الفوسفورية والدخانية، أطراف بلدتي عيتا الشعب ورامية، ما أدى إلى تصاعد الدخان الكثيف على الحدود المشتركة مع فلسطين المحتلة في القطاع الأوسط. وأطلق طوال الليلة الماضية وحتى صباح اليوم، القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق. كما أطلق عدداً من القذائف الحارقة لإشعال النار في الأحراج المتاخمة لبلدة علما الشعب والناقورة. واستمر تحليق الطيران الاستطلاعي المعادي والمسيّر فوق قرى قضائي صور وبنت جبيل. وشنّت الطائرات الحربية الإسرائيلية فجراً عدواناً جوياً على دفعتين مستهدفة بلدة كفركلا بأربعة صواريخ بمعدل صاروخين في كل غارة. وشنّ الطيران المعادي بعيد منتصف الليل غارة على المنطقة الواقعة بين بلدتي الجبين وشيحين بصاروخين، وتزامن ذلك مع قصف مدفعي معاد طاول أطراف بلدتي ياطر وحداثا. وقرابة الثانية عشرة وخمس دقائق من بعد منتصف الليل تعرّضت مدينة الخيام لغارة جوية نفذها الطيران الحربي المعادي، في وقت تعرضت بلدات بيت ليف، عيتا الجبل ورامية وجبل بلاط لقصف مدفعي معاد مركز. وقرابة الثانية عشرة والثلث تعرّضت بلدة الطيبة لغارةلغارة، تبعتها غارة على منطقة الصالحاني، وغارة أخرى استهدفت بلدة ميس الجبل. وعند الأولى إلا ربعاً من بعد منتصف الليل شنّ الطيران المعادي غارة على بلدة بليدا، واتبعها بعد خمس دقائق بغارة على أطراف بلدتي ميس الجبل وبليدا. كما تعرضت بلدة ميس الجبل لغارتين متتاليتين في الوقت نفسه. سُجل بعد ذلك تحليق كثيف للطيران الحربي الإسرائيلي في أجواء مناطق النبطية وإقليم التفاح والزهراني وصور على علو متوسط. وعند الأولى من بعد منتصف الليل، شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على بلدة عيترون، واتبعها بغارة استهدفت بلدة ميس الجبل أيضاً حيث ألقى في كل غارة صاروخين.
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان، في بيانات متتالية عن استهداف تموضع لجنود العدو الإسرائيلي في موقع "المرج" بالأسلحة المناسبة وأوقعت أفرادها بين قتيل وجريح، وشنّ هجوم جوي بسرب من المسيّرات الانقضاضية على المقر المستحدث لقيادة اللواء الغربي في "يعرا"، ومرابض مدفعية العدو في "بيت هلل"، وبقذائف المدفعية استهدفت المقاومة الإسلامية عدة مواقع وهي: "راميا"، "حانيتا"، "المالكية" وثكنة "زرعيت"، وبصيلة صواريخ الكاتيوشا استهدفت المقاومة ثكنة "زرعيت"، ثكنة "ميتات"، ثكنة "شوميرا"، مقر قيادة لواء حرمون في ثكنة "معاليه غولاني"، ثكنة "أدميت"، ومقر قيادة الكتيبة في ثكنة "ليمان"، واستهدفت مباني يستخدمها جنود العدو في مستعمرة "المطلة" بالأسلحة المناسبة، موقع "السماقة"، والمقر المستحدث لقيادة اللواء الغربي في ثكنة "يعرا" بالأسلحة الصاروخية كذلك، وأخيراً موقع "المطلة" بصيلة من صواريخ فلق.
أعلن وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال، الدكتور فراس الأبيض، حصيلة نهائية وإجمالية للشهداء والجرحى الذين أصيبوا نتيجة الخرق الأمني المعادي الذي نفذه كيان العدو الإسرائيلي على يومين متتالين، بعدما قامت الوزارة بمراجعة أسماء الشهداء والجرحى، وتبين في هذا المجال أنه تم تعداد عدد من الجرحى أكثر من مرة لنقلهم إلى مستشفيين أو أكثر وتسجيل أسمائهم تكراراً وذلك بشكل خاص في اليوم الأول للخرق الأمني المعادي، وهو ما يفسر أن العدد النهائي للجرحى أقل من الرقم الذي كان قد أعلن مساء ذاك اليوم. وفي إجمالي حصيلة اليومين سقط 37 شهيدًا وأصيب 2931 بجروح.
وفي ما يلي حصيلة خرق السابع عشر من أيلول:
- عدد الشهداء: 12 شهيداً.
- عدد الجرحى: 2323 يتوزعون كالتالي: 824 عولجوا في الطوارئ وعادوا إلى منازلهم؛ 156 احتاجوا دخولاً إلى المستشفى للمراقبة وخرجوا بعد أربع وعشرين ساعة؛ 1343 جريحاً بإصابات متوسطة وبليغة من بينهم 226 لا يزالون في العناية المركزة و1117 حالة في غرف عادية بهدف النقاهة بعد عمليات خضعوا لها، أو في انتظار عمليات إضافية يحتاجون إليها.
- تم إجراء 955 عملية جراحية وثمة عمليات إضافية سيتم إجراؤها.
وتابع الوزير الأبيض موضحاً: " أن اليوم التالي في الثامن عشر من أيلول شهد تفجيرات لأجهزة لاسلكية حجمها أكبر من اليوم السابق (الـPAGER) ما أدى إلى إصابات بليغة وأكثر ضرراً على المصابين.
وفي ما يلي حصيلة خرق الثامن عشر من أيلول:
- عدد الشهداء: 25 شهيداً.
- عدد الجرحى: 608 من بينهم 360 عولجوا في الطوارئ وعادوا إلى منازلهم؛ 187 دخلوا إلى المستشفى بحالة مستقرة، 61 لا يزالون في العناية الفائقة.
- تم إجراء 141 عملية جراحية حتى الآن.
أضاف وزير الصحة العامة أن 64 مستشفى شاركت في استقبال الإصابات يوم أمس.
إستعادة الجهوزية
ولفت الوزير الأبيض إلى أنه لا يريد الدخول في تعليق على أمور أمنية وسياسية ولكن من المؤكد أن ما حصل من اعتداء يعتبر جريمة حرب إذ إن غالبية الإصابات سجلت في أماكن مدنية وليس في ميدان الحرب والحكومة تقوم بواجبها ووجهت الدعوة لانعقاد مجلس الأمن الدولي كما أن منظمات حقوق الإنسان تقوم بواجبها في هذا الموضوع.
وحرص وزير الصحة العامة على إثارة موضوع مستحقات المؤسسات الإستشفائية والأطباء، لافتاً إلى أن الجهود التي بذلت إثر انفجار مرفأ بيروت لا تزال غير مدفوعة الأتعاب حتى الآن، ورغم ذلك لم يتلكأ النظام الصحي عن تقديم الخدمة في ردة فعل مشكورة. وقال:" إن وزارة الصحة العامة أعلنت من اللحظة الأولى لحصول الخرق الأمني أنها ستغطي كل الجرحى على نفقتها، مضيفًا أنه تم وضع آلية سريعة بحيث تتم إحالة الأوراق في فترة وجيزة إلى وزارة المالية لكي تصرف المستحقات للمستشفيات فتستعيد الجهوزية تحسبًا من أي طارئ. ولفت الوزير إلى أنه تبلغ من رئيس البرلمان عبر رئيس لجنة الصحة النيابية الدكتور بلال عبد الله كما من رئيس الحكومة خلال زيارته لوزارة الصحة أمس أنهما مستعدان لتسهيل موضوع المستحقات. وشدد على أهمية الموضوع خصوصًا أن الإعتداءات الإسرائيلية تتطلب بقاء القطاع الصحي على أعلى درجة من الجهوزية، مؤكدًا أنه سيبقى مع هذا القطاع العين الساهرة على المجتمع اللبناني لتقديم أفضل الخدمة الطبية والصحية له".
أكد رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، "ضرورة أن يتخذ مجلس الأمن الدولي موقفاً حازماً بوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان والحرب التكنولوجية التي يشنها على لبنان والتي تسببت بسقوط مئات الشهداء وآلاف الجرحى". وقال: "إن المسؤولية الأولى في هذا الاطار يتحملها المجتمع الدولي وعليه ردع إسرائيل عن عدوانها، لأن هذا الأمر لا يعني لبنان فقط بل الانسانية جمعاء". وشدد على أن "جلسة مجلس الأمن التي تنعقد غداً، بطلب من الحكومة اللبنانية مطلوب منها الخروج بموقف رادع يوقف حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل".
وصف الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، في كلمته، اليوم الخميس، عملية تفجير أجهزة البيجر والاتصالات اللاسلكية في لبنان بأنها عملية إرهابية كبرى، ومجزرتان كبيرتان، متوعداً بحساب عسير وقصاص عادل. مشدداً على رفض فصل جبهة لبنان عن غزة، متحدياً حكومة الاحتلال الإسرائيلي بالإقدام على أي عمل بري في الجنوب اللبناني. معتمداً مصطلح "مجزرتي الثلاثاء والأربعاء" لتوصيف العمليتين.
الولايات المتحدة الأميركية
أشارت النائبة الديمقراطية بالكونغرس الأميركي، أوكازيو كورتيز، إلى أن "تفجير إسرائيل أجهزة اتصال بلبنان أدى لإصابة وقتل أبرياء؛ الكونغرس يحتاج لتقرير كامل عن الهجوم الإسرائيلي بلبنان؛ الهجوم الإسرائيلي بلبنان ينتهك القانون الإنساني الدولي".
العالم
قال المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، في إحاطته أمام جلسة عقدها مجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس، إن النشاط الاستيطاني مستمر، والصراع المدمر في غزة متواصل جنباً إلى جنب مع العنف اليومي في الضفة الغربية المحتلة، رغم دعوة قرار مجلس الأمن رقم 2334 إلى الوقف الفوري والكامل لجميع الأنشطة الاستيطانية، وإتخاذ خطوات فورية لمنع جميع أعمال العنف ضد المدنيين.
أشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أوتشا، إلى أن فرق الطوارئ الطبية الموجودة في المستشفيات بجميع أنحاء قطاع غزة قدمت أكثر من 1.4 مليون استشارة طبية حتى الآن عام 2024، في حين يستمر نقص الإمدادات الطبية في التصاعد. وأنه حتى يوم الأحد الماضي، لا يزال 15 فريقاً طبياً طارئاً يدعم العاملين الصحيين المحليين، بما في ذلك ثلاثة في شمال غزة، موجوداً في القطاع، "ومع ذلك، بسبب العقبات التي تعيق دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، فإن تراكم الإمدادات والمعدات الصحية التي تنتظر الدخول يستمر في النمو". وفي مؤتمر صحفي في نيويورك، اليوم الخميس، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن المرافق الصحية داخل قطاع غزة تواجه نقصاً حاداً في الإمدادات بشكل متزايد، مشيراً إلى أن مرافق الرعاية الصحية العامة في جنوب غزة "تبلغ عن نقص يزيد عن 70 في المائة في المواد الطبية الحرجة". وفي الوقت نفسه، تستمر قائمة المرضى المصابين بأمراض خطيرة والجرحى الذين ينتظرون الإجلاء الطبي من القطاع في التزايد بشكل يومي "بسبب عدم وجود آلية إحالة منهجية"، وفقاً للسيد دوجاريك. وقال: "حتى 12 أيلول/سبتمبر، من بين أكثر من 14000 مريض تم طلب الإجلاء الطبي لهم منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023، تمكن ما يزيد قليلاً عن 5000 شخص - أو 35 في المائة فقط - من الإجلاء بنجاح خارج قطاع غزة. ولم يُسمح سوى لـ 219 مريضاً بمغادرة غزة من قبل السلطات الإسرائيلية منذ إغلاق معبر رفح في أيار/مايو 2024". ومن ناحية أخرى، أفاد العاملون الإنسانيون على الأرض بعدم قدرتهم على استيراد مواد كافية لتوفير الحماية الكافية من الرياح أو الأمطار أو الفيضانات مع اقتراب فصل الشتاء الثاني منذ بداية الحرب بسرعة، وذلك بسبب قيود الوصول. وفي هذا السياق، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة: "أنهى الشركاء الإنسانيون أيضاً رسم الخرائط الأولية لمواقع النزوح التي قد تواجه الفيضانات خلال موسم الشتاء القادم. ويُعتقد أن 38 موقعاً مؤقتاً و13 موقعاً متفرقاً في محافظات خان يونس ودير البلح والشمال من المرجح أن تشهد فيضانات بدرجات متفاوتة من الشدة. ومرة أخرى، يقول زملاؤنا في المجال الإنساني إنه من الأهمية بمكان أن تتمكن المنظمات الإنسانية من الوصول إلى جميع أنحاء غزة، أينما كانت هناك حاجة إليها".
أكد نائب المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، تيد شيبان، في حديث عبر الفيديو من العاصمة الأردنية عمان إلى الصحفيين في نيويورك، اليوم الخميس، الحاجة إلى وقف إطلاق النار، لوضع حد لقتل وتشويه الأطفال وتمكين إيصال المساعدات المنقذة للحياة إلى غزة والإفراج غير المشروط عن الرهائن.
أدان عدد من خبراء حقوق الإنسان الأمميين في بيان صحفي "التلاعب الخبيث" بأجهزة البيجر (أجهزة الاستدعاء) واللاسلكي لتنفجر بصورة متزامنة عبر لبنان وسوريا ووصفوا ذلك بأنه "انتهاك مرعب" للقانون الدولي.
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في بيان، إن إظلام قطاع غزة المتعمد نتيجة قرار إسرائيل قطع الكهرباء عن أكثر من مليوني إنسان منذ قرابة عام كامل له نتائج وتداعيات إنسانية كارثية وطويلة الأمد تطال كافة جوانب الحياة للسكان هناك وتخضعهم لظروف معيشية مدمرة، مما يجعل من هذا الفعل وسيلة لتحقيق الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين.
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، أن الفلسطينيين في قطاع غزة لا يستطيعون تناول سوى وجبة واحدة كل يومين، بسبب الحصار الإسرائيلي. جاء ذلك في بيان نشرته الخميس تعليقاً على الاحتياجات الغذائية للفلسطينيين في قطاع غزة، الذي بلغ عدد النازحين فيه جراء الهجمات الإسرائيلية مليونَي شخص. وأكدت أنه وفقاً لبيانات "المجلس النروجي للاجئين" (منظمة إنسانية مستقلة) ومنظمات أخرى، فإن 83% من المساعدات الغذائية المطلوبة لا يمكن إيصالها إلى غزة. وقالت الوكالة إن "الناس في غزة يتناولون وجبة واحدة كل يومين في المتوسط". وأشارت إلى أنها قامت مع شركائها بتوزيع البسكويت عالي الطاقة على الأطفال للحد من آثار سوء التغذية.
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في بيان، إن إظلام قطاع غزة المتعمد نتيجة قرار إسرائيل قطع الكهرباء عن أكثر من مليوني إنسان منذ قرابة عام كامل له نتائج وتداعيات إنسانية كارثية وطويلة الأمد تطال كافة جوانب الحياة للسكان هناك وتخضعهم لظروف معيشية مدمرة، مما يجعل من هذا الفعل وسيلة لتحقيق الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين.
أفاد تحليل بيانات أجرته وكالة "رويترز"، نقلاً عن مصدر مقرب من وزارة الاقتصاد الألمانية، بأن ألمانيا أوقفت إصدار تراخيص جديدة لتصدير الأسلحة إلى إسرائيل، وذلك في ظل تحديات قانونية تواجهها البلاد. وقال مصدر مقرب من الوزارة، الأربعاء، إن الحكومة الألمانية علقت الموافقة على تراخيص تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، حتى يتم حل القضايا القانونية التي تتهم هذه الصادرات بانتهاك القانون الإنساني الدولي. ورغم عدم رد الوزارة على طلبات التعليق، أصدرت الحكومة الألمانية بياناً عقب تقرير "رويترز"، حيث قال المتحدث باسم الحكومة، شتيفن هيبسترايت، إن "ألمانيا لم تفرض حظراً على صادرات الأسلحة إلى إسرائيل". وبحسب بيانات وزارة الاقتصاد الألمانية، فقد صادقت ألمانيا العام الماضي على صادرات أسلحة إلى إسرائيل بقيمة 326.5 مليون يورو، تشمل معدات عسكرية وأسلحة تستخدم في الحروب، ما يمثل زيادة عشرة أضعاف عن عام 2022. ومع ذلك، تراجعت الموافقات هذا العام، حيث لم تتجاوز قيمة الصادرات حتى 21 آب/ أغسطس 14.5 مليون يورو، منها 32449 يورو فقط تمثل فئة "أسلحة الحرب". وأكد المصدر أن الحكومة لم تصدر أي أسلحة حربية بموجب تراخيص جديدة منذ هجمات حماس على إسرائيل في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، باستثناء قطع الغيار لعقود طويلة الأجل، وذلك في أثناء دفاعها عن قضيتين مرفوعتين أمام محكمة العدل الدولية ومحكمة في برلين.