يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
1/10/2024
فلسطين
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة لليوم الـ361 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم الثلاثاء - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى. وواصلت قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، وعدة محاور من غزة وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروّعة. وارتكبت قوات الاحتلال مجزرة بحق مجموعة من الأطفال كانوا يلعبون على شارع صلاح الدين وسط قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد عدد منهم. واستشهد 6 مواطنون جرّاء قصف الاحتلال لمركبة مدنية خلف أبراج النمساوي غربي مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.وأفادت مصادر طبية بارتقاء 10 شهداء، بينهم طفلة وسيدة، وإصابة 26 مواطناً إثر قصف طائرة مسيّرة إسرائيلية على خيمة لنازحين من عائلة زنون في منطقة العطار غربي مدينة خانيونس. واستشهد 7 مواطنين منهم نساء وأطفال وأصيب آخرون في مجزرة إسرائيلية داخل مدرسة "ذكور الشجاعية" التي تؤوي نازحين في حي التفاح شرق مدينة غزة. وأطلقت طائرة مسيّرة "كواد كابتر" تابعة لقوات الاحتلال، قنابل في محيط مركز الشرطة بأرض المفتي شمالي مخيم النصيرات وسط القطاع. وقصفت مدفعية الاحتلال المناطق الشمالية الشرقية لمخيمي النصيرات والبريج وسط القطاع. وتواصل قوات الاحتلال توغلها لليوم السادس في الفخاري شرق خانيونس وسط قصف نوعي وعمليات تجريف وتدمير في المنطقة. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
استشهد الشاب عبد الحكيم مأمون عبد الحميد شاهين، (33 عاماً) ، فجر اليوم الثلاثاء، متأثراً بجروح خطيرة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها البلدة القديمة في مدينة نابلس. وأفادت وزارة الصحة، بأن الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغتها باستشهاد الشاب بصاص الاحتلال في البلدة القديمة بنابلس. وكانت قوات الاحتلال اقتحمت حارات عدة داخل البلدة القديمة في المدينة، إذ سمع أصوات إطلاق الرصاص الحي، والقنابل، مما أدى إلى شاب بالرصاص الحي، ومن ثم اعتقاله. ووصف مدير الإسعاف والطوارئ، أحمد جبريل، إصابته بالخطيرة جداً، حيث منع الاحتلال تقديم العلاج له قبل اعتقاله. وأضافت المصادر، أن قوات الاحتلال احتجزت مركبة إسعاف وطواقم الهلال الأحمر خلال محاولتهم تقديم العلاج للمصاب عند منطقة باب الساحة داخل البلدة. وأشارت إلى أن قوات الاحتلال داهمت عدداً من المنازل وقامت بتفتيشها والعبث بمحتوياتها، واعتقلت مواطناً لم تعرف هويته بعد. كما اقتحم جيش الاحتلال أحياء رفيديا والمخفية، ومخيم العين غرب المدينة، واقتحم أحد المنازل بالمخيم وقام بتفتيشها واعتقلت شاباً.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، قرية باقة الحطب شرق قلقيلية، بعدد من الآليات، وداهمت عدة منازل دون أن يبلغ عن اعتقالات.
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين ونادي الأسير الفلسطيني، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي ومنذ بدء حرب الإبادة صعّدت من عمليات اعتقال الجرحى، سواء من أُصيب قبل اعتقاله بمدة أو من أُطلق عليه النار خلال عملية اعتقاله، كما وصعّدت من عمليات الإعدام الميداني خلال حملات الاعتقال المستمرة والمتصاعدة بشكل – غير مسبوق. وأضافت الهيئة والنادي في تقرير مشترك اليوم الثلاثاء، أن الاحتلال يحتجز العشرات من الجرحى داخل السجون في ظروف قاسية جداً ومأساوية، حيث تمارس إدارة السجون جملة من الجرائم بحقهم، أبرزها الجرائم الطبية، عدا عن أنها حولت إصابات المعتقلين إلى أداة للتنكيل بهم، وتعذيبهم. وتابعت الهيئة والنادي، أنه ومن خلال عدة زيارات نفذها المحامون على مدار الفترة الماضية لمجموعة من الجرحى في عدة سجون، منها (مجدو، والرملة)، قد عكست إفاداتهم وشهاداتهم مستوى الجرائم المركبة التي نُفذت بحقهم منذ لحظة اعتقالهم، مروراً بالتحقيق، وحتى بعد نقلهم إلى السجون. وتستعرض الهيئة والنادي مجموعة من الشهادات والإفادات لعدد من الجرحى المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي. حيث أفاد المعتقل (م.ز) والمحتجز اليوم في سجن (مجدو): "أن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت منزل عائلتي في شهر آذار الماضي، وعند عملية اعتقالي، قاموا بتفجير باب المنزل، وانهالوا علي بالضرب المبرح مستخدمين بساطيرهم والهروات، حيث قاموا بتكسير أسناني في الفك العلوي جميعها، ولم يتبقى سوى سن واحد فقط، كما واستمروا بضربي بشكل مبرح على أنحاء جسدي، وتعمدوا ضربي مكان الإصابات في جسدي، إحداها في يدي اليمنى التي تسببوا في كسرها".
https://www.facebook.com/photo?fbid=501835432816411&set=a.10928604207135...
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، بلدة زيتا شمال طولكرم. وذكرت مصادر محلية، أن قوة عسكرية من جيش الاحتلال اقتحمت البلدة، وجابت شوارعها الرئيسية، فيما نشرت دورياتها الراجلة في الأراضي الزراعية ومحيط الملعب والمنازل. وأضافت أن جنود الاحتلال أجروا عملية تمشيط وتفتيش واسعة في المنطقة، دون أن يبلغ عن اعتقالات. في غضون ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال بعدد من الآليات، بلدتي رامين وعنبتا شرقاً، وجابت الشوارع والأحياء الرئيسية قبل انسحابها، دون أن يبلغ عن اعتقالات. وكانت آليات الاحتلال برفقة جرافتين من النوع الثقيل اقتحمت بعد منتصف الليلة الماضية، مدينة طولكرم ومخيمها. وأفادت مراسلة "وفا" باقتحام آليات الاحتلال المدينة من محورها الغربي، واتجهت إلى أحيائها وتحديداً الشرقية منها، شرعت جرافات الاحتلال بتجريف البنية التحتية في محيط ديوان الجلاد وهو الشارع الرئيسي الذي يربط ما بين الأحياء الشرقية والجنوبية والغربية بالمدينة، وتدمير الشارع الرئيسي في المكان. كما وتمركزت آليات الاحتلال في محيط مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، وسط سماع أصوات إطلاق أعيرة نارية في المنطقة. واقتحمت قوات الاحتلال مخيم طولكرم من مدخله الغربي، وشرعت بتجريف البنية التحتية في حارة المقاطعة وحارات الحمام والشهداء، في الوقت الذي تمركزت آلياتها في شارع الوكالة ومدخله الشمالي، وسط اندلاع مواجهات، وتحليق مكثف لطائرات الاستطلاع على ارتفاع منخفض. وداهمت قوات الاحتلال عدداً من منازل المواطنين في المخيم بعد خلع أبوابها، وقامت بتفتيشها وإخضاع سكانها للاستجواب، فيما نشرت قناصتها فوق أسطح البنايات العالية الكاشفة للمخيم.
أصيب شاب بجروح حرجة، اليوم الثلاثاء، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس. وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن طواقه نقلت إصابة بحالة حرجة جداً إلى المستشفى، جرّاء إصابته بالرصاص الحي في الفخذ. وأشار الهلال، إلى أنه تلقى بلاغ بوجود إصابات داخل منزل في حارة الحشاشين، وأن قوات الاحتلال منعت طواقم الإسعاف من الوصول للموقع. وكانت قوات إسرائيلية خاصة اقتحمت المخيم وسط وصول المزيد من التعزيزات من جهة حاجز بيت فوريك، وانتشار في عدد من حارات المخيم.
هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، كنيسة وثلاث غرف زراعية أقيمت على أراضي عائلة قيسية في منطقة المخرور في بيت جالا، غرب بيت لحم. وأفادت مصادر أمنية لمراسل "وفا"، بأن قوات الاحتلال هدمت كنيسة بنيت من ألواح خشبية أقامها نشطاء المقاومة الشعبية، وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، ولجنة أصحاب أراضي المخرور فوق أرضهم المهددة بالاستيلاء عليها، واستولت على مكوناتها. وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال هدمت ثلاث غرف زراعية في منطقة المخرور.
من جهة أخرى، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص، مساء اليوم، صوب مركبات المواطنين عند المدخل الجنوبي لبلدة الخضر، جنوب بيت لحم. وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال المتمركزة عند "حاجز النشاش" العسكري، أطلقت الرصاص الحي وقنابل الصوت تجاه المركبات المتوجه إلى محافظة الخليل، دون أن يبلغ عن إصابات.
دعت حركة حماس جماهير الشعب الفلسطيني، وجماهير الأمة العربية والإسلامية، والأحرار والشرفاء في أنحاء العالم، إلى الخروج في مسيرات حاشدة وفعاليات تضامنية واسعة، في كل مدن وعواصم العالم، والمشاركة الفاعلة في فعاليات الذكرى السنوية الأولى لمرور عام على طوفان الأقصى 7 تشرين الأول/ أكتوبر، تحت شعار: "طوفان نحو التحرير". كما دعت الحركة في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء، لإدانة "العدوان على شعبنا الفلسطيني والشعب اللبناني الشقيق، والمشاركة الحاشدة في فعاليات ذكرى مرور عام على طوفان الأقصى 7 أكتوبر". وأضافت: "لتكن الأيام: (الجمعة 4/ 10 - السبت 5/ 10-الأحد 6/ 10 -الإثنين 7/ 10) أياماً لتنفيذ أوسع الفعاليات الجماهيرية والمسيرات التضامنية، في كل الشوارع والمدن والعواصم العربية والإسلامية والعالمية، رفضاً للعدوان الصهيوني والدعم الأميركي لحرب الإبادة الجماعية والمجازر المرّوعة التي يتعرّض لها أهلنا في قطاع غزة، على مدار عام كامل، وإدانة العدوان والضغط لوقف حرب الإبادة في قطاع غزة. ووقف العدوان على الشعب اللبناني الشقيق". وختمت بالقول: "لتتوحد الجهود والأصوات الحرة المتضامنة والرافضة لجرائم الاحتلال وعدوانه على فلسطين وعلى لبنان، ولتتصاعد الضغوط لوقف حرب الإبادة الجماعية التي يتعرّض لها شعبنا الفلسطيني، ولوقف العدوان الهمجي الذي يتعرض له الشعب اللبناني العزيز".
هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، غرفة زراعية في قرية التوانة بمسافر يطا جنوب الخليل. وقال رئيس مجلس قروي التوانه لـ"وفا"، إن قوات الاحتلال اقتحمت بآلياتها الثقيلة قرية التوانة، وهدمت غرفة زراعية مساحتها 50 متراً مربعاً.
ناقش مجلس الوزراء الفلسطيني خلال جلسته الأسبوعية، اليوم الثلاثاء برام الله، الجهود الدبلوماسية التي بذلتها القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، ورئيس الوزراء الفلسطيني، محمد مصطفى، خلال عشرات الاجتماعات التي عُقدت على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، من أجل وقف حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وعدوان الاحتلال ومستعمريه في الضفة الغربية بما فيها القدس. كما تناولت هذه الاجتماعات، الخطوات العملية لتنفيذ القرار الأممي الأخير المتعلق بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي خلال 12 شهراً، والمساعي لنيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة. وبهذا الخصوص، تقدم مجلس الوزراء بالشكر لجميع الدول التي تُساند دولة فلسطين سياسياً واقتصادياً لنيل حريتها واستقلالها، ودعمها تنفيذ فتوى محكمة العدل الدولية وفق قرار الجمعية العامة الأخير، ودعم عقد المؤتمر الدولي للسلام. واستعرض رئيس الوزراء نتائج اجتماع مجموعة الاتصال الوزارية لجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، والاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى النرويج، الذي تم من خلاله إطلاق تحالف دولي من أجل تنفيذ إقامة الدولة الفلسطينية. كما أطلع رئيس الوزراء أعضاء المجلس على مخرجات الاجتماع الوزاري لشركاء فلسطين "اجتماع المانحين"، ورؤية الحكومة لخطة "فلسطين موحدة"، بالإضافة إلى تقرير وزارة المالية المقدم للشركاء الدوليين حول ضرورة دعم مطالب دولة فلسطين بتغيير الإجراءات الإسرائيلية، لما لها من تأثيرات سلبية في التسرب المالي وإضعاف الاقتصاد الفلسطيني. وفي سياق آخر، بحث مجلس الوزراء الجهود الحكومية لمساعدة مستشفيات القدس على الصمود، إذ ستقوم الحكومة بالشراكة مع الجهات المانحة بتحويل دفعة جديدة بقيمة 27 مليون دولار، وهي جزء من مستحقات هذه المستشفيات المتعلقة بالتحويلات الطبية. كما صادق مجلس الوزراء على اتفاقية الاستجابة العاجلة لتوفير الاحتياجات الطارئة لقطاع المياه في غزة الممولة من البنك الدولي، والتي تتضمن توفير الوقود لتشغيل آبار المياه ومحطات ضخ الصرف الصحي، إلى جانب توفير أكثر من 300 خزان مياه متنقلة، ومستلزمات نظافة شخصية لخدمة حوالي 300 ألف نازح في القطاع. وفي سياق ذي صلة، نجحت وزارة التنمية الاجتماعية في إدخال 26 شاحنة من المساعدات الغذائية إلى شمال قطاع غزة خلال اليومين الماضيين.
أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، مدخل قرية كفر مالك شرق رام الله، بالسواتر الترابية. وذكرت مصادر محلية لـ"وفا"، أن جرافة عسكرية لجيش الاحتلال أغلقت المدخل الرئيسي لكفر مالك بالسواتر الترابية، ما يحول دون تمكن المواطنين من الدخول إلى القرية بالمركبات أو مغادرتها نحو القرى والبلدات المجاورة. وأشارت إلى أن هذا الإجراء الذي يشكل عقاباً جماعياً، من شأنه عرقلة خروج أهالي كفر مالك من القرية، لاسيما الحالات المرضية، أو عودة طلبة رياض الأطفال والمدارس والموظفين إلى منازلهم إلا عبر طرق بديلة أطول.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، مدينة الخليل. وأفادت مصادر أمنية، بأن قوات الاحتلال أعلنت مدينة الخليل "منطقة عسكرية مغلقة"، بعد إغلاقها كافة المداخل المؤدية إليها، واقتحمت عدداً من الأحياء فيها، من بينها: منطقة رأس الجورة، ووادي الهرية، وجبل الرحمة.
اقتحم مستعمرون، اليوم الثلاثاء، بقيادة المتطرف، يهودا غليك، المسجد الأقصى، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وأفاد شهود عيان، بأن عشرات المستعمرين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات متفرقة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوساً تلمودية.
أشارت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية في تقريرها الشهري الذي يوثّق الانتهاكات الإسرائيلية على المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي ودور العبادة الأخرى في شهر أيلول/ سبتمبر، إلى اعتداءات الاحتلال والمستعمرين بشكل ملحوظ، حيث تم اقتحام المسجد الأقصى من قبل قوات الاحتلال والمستعمرين 21 مرة، بمشاركة أكثر من 4697 مستعمراً، إلى جانب عمليات الحفر والتهويد المستمرة في محيط المسجد. كما منعت رفع الأذان 69 مرة بما في ذلك منع أذان الفجر 19 مرة متتالية.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، 11 مواطناً من محافظة رام الله والبيرة. وأفادت مصادر أمنية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اعتقلت 4 مواطنين من قرية دير ابزيع غرب رام الله، ومواطناً من بلدة بيتونيا، و6 مواطنين من قرية كفر نعمة غرب رام الله. ولفتت المصادر، أن الاحتلال جدد إغلاق مكتب اتحاد لجان المرأة، بمدينة البيرة، بعد اقتحام مقره.
وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال خمسة مواطنين من محافظة الخليل. وقال الناشط الإعلامي في بلدة بيت أمر شمال الخليل، محمد عوض، لـ"وفا"، إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال داهمت بآلياتها العسكرية أحياء الظهر، وشعب السير بالبلدة، واعتقلتهم وجميعهم في الأربعينات والخمسينات من العمر. وأفادت مصادر محلية وأمنية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال داهمت بلدة إذنا غرب الخليل، وأطلقت قنابل الصوت، واعتقلت موطناً، واقتحمت منزل الأسير المحرر خليل العواودة، واستولت على حاسوبه الشخصي.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بني نعيم شرقا، وفتشت منزل مواطن.
وفي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال 10 مواطنين من بلدة الخضر جنوب بيت لحم، بعد مداهمة منازل ذويهم وتفتيشها. كما اقتحمت قوات الاحتلال مخيم الدهيشة ومدينة بيت جالا وقرية أرطاس دون أن يبلغ عن اقتحام منازل أو اعتقالات.
أعلنت وزارة الصحة بغزة في التقرير الاحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جرّاء العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم الـ361 على قطاع غزة، أن الاحتلال الاسرائيلي ارتكبت 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 23 شهيد و101 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية. وقالت لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم، وبذلك ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 41.638 شهيد و96.460 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، كنيسة وثلاث غرف زراعية أقيمت على أراضي عائلة قيسية في منطقة المخرور في بيت جالا، غرب بيت لحم. وأفادت مصادر أمنية لمراسل "وفا"، بأن قوات الاحتلال هدمت كنيسة بنيت من ألواح خشبية أقامها نشطاء المقاومة الشعبية، وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، ولجنة أصحاب أراضي المخرور فوق أرضهم المهددة بالاستيلاء عليها، واستولت على مكوناتها. وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال هدمت ثلاث غرف زراعية في منطقة المخرور.
أصيب شاب، اليوم الثلاثاء، برصاص الاحتلال الإسرائيلي قرب بلدة فقوعة شرق جنين. وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن طواقمه نقلت شاباً أصيب بالرصاص الحي في الظهر، عند السياج العازل قرب بلدة فقوعة شرق جنين، إلى مستشفى جنين الحكومي. كما اقتحمت قوات خاصة اسرائيلية اليوم الثلاثاء، قرية برقين جنوب جنين. وأفادت مراسلة "وفا"، بأن قوة خاصة من "المستعربين" تسللت إلى البلدة وحاصرت منزلاً وأطلقت النار على من فيه. وأشارت مصادر محلية بتواجد شاب برفقة زوجته وأطفاله في المنزل، وسط نداءات استغاثة.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، مدينة طولكرم. وأفادت مراسلة "وفا"، باقتحام ثمان آليات احتلالية ترافقها جرافتين من النوع الثقيل، المدينة من محورها الغربي، واتجهت إلى أحيائها وتحديداً الشرقية منها. وأضافت أن الجرافات شرعت بتجريف البنية التحتية في محيط ديوان الجلاد عند مدخل الحي الشرقي، وتدمير الشارع الرئيسي في المكان. وتمركزت آليات الاحتلال في محيط مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، وسط سماع أصوات إطلاق أعيرة نارية في المنطقة. واقتحمت قوات الاحتلال مخيم طولكرم من مدخله الغربي، وشرعت جرافاتها بتجريف البنية التحتية في حارة المقاطعة باتجاه حارات الحمام والشهداء، في الوقت الذي تمركزت فيه آليات الاحتلال في شارع الوكالة، وسط اندلاع اشتباكات عنيفة هناك.
أفادت شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين ونادي الأسير الفلسطيني، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي واصلت حملات الاعتقال في الضفة الغربية بوتيرة غير مسبوقة وذلك في ضوء استمرار حرب الإبادة والعدوان الشامل بحق الشعب الفلسطيني، حيث اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الثلاثاء، 30 مواطناً على الأقل من الضفة الغربية، من بينهم طفل، وأسرى سابقين. إلى جانب ذلك أعدمت قوات الاحتلال الشاب عبد الحكيم شاهين 33 عاماً من نابلس خلال عملية اعتقاله. وتركزت عمليات الاعتقال في محافظتي رام الله، وبيت لحم، رافقها عمليات تحقيق ميداني في بلدتي الخضر، وكفر نعمة، فيما توزعت بقيتها على محافظتي الخليل وقلقيلية. ورافق حملة الاعتقالات عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، وإطلاق النار بشكل مباشر بهدف القتل، إلى جانب التهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، والتخريب والتدمير في منازل المواطنين، يُشار إلى أن حصيلة الاعتقالات في الضفة الغربية منذ بدء حرب الإبادة المستمرة، بلغت أكثر من 11 ألف حالة اعتقال، والتي شملت فئات المجتمع الفلسطيني كافة، علماً أن هذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=501710796162208&set=a.1092860420713...
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في بلاغات عسكرية أنها استهدفت دبابة صهيونية من نوع "ميركفاه" وجرافتين عسكريتين من نوع "D9" بقذائف "الياسين 105" شرق منطقة الفخاري شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع، واستهدفت قوات العدو في محور "نتساريم" بعدد من صواريخ "رجوم" وقذائف الهاون من العيار الثقيل.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، بلدة حزما شمال شرق القدس، وتمركزت في عدة أحياء منها، وداهمت عدداً من المنازل، كما أطلقت قنابل الصوت في منطقتي الجسر وطبلاس من البلدة، دون أن يبلغ عن مواجهات. وأضاف الشهود، أن جنود جيش الاحتلال أعطبوا إطارات مركبات مركونة بالطريق .
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، مخيم عين السلطان بمدينة أريحا. وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال اقتحمت المخيم من مدخل مدينة أريحا الشمالي، وداهمت منزل وقامت بتحطيم محتوياته للمرة الثالثة على التوالي.
إسرائيل
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، في تصريح صحفي، أن "الجيش الإسرائيلي دمّر أكثر من 700 هدف على الحدود مع لبنان، إننا في خضم حرب وقد تطلق صواريخ مجدداً باتجاه منطقة وسط إسرائيل. لقد دمر الجيش المئات من مواقع تابعة لحزب الله في منطقة عيتا الشعب، ونفذنا منذ بدء الحرب عشرات العمليات في جنوب لبنان لتدمير مواقع قتالية لحزب الله". وأضاف "حزب الله خطط لاقتحام المناطق الإسرائيلية، حيث عثرنا على خريطة ونفق يتجه نحو حدود إسرائيل بهدف احتلال بلدات ظهرت على الخريطة" وأكمل "خلال العمليات كشفنا مخابئ أسلحة وجمعنا معلومات هامة ودمرنا وسائل قتالية، لقد اقتحم جنودنا منذ بدء الحرب قرى ومناطق محيطة وأنفاقاً تحت الأرض على الحدود، كما نفذت قيادة الشمال العشرات من عمليات الدهم لمواقع قوة الرضوان التابعة لحزب الله". وأردف "الجيش نفّذ أكثر من 70 عملية خاصة خلال 200 ليلة داخل الجنوب اللبناني؛ بعض عمليات الجيش في جنوب لبنان استغرقت يومين أو ثلاثة أيام متواصلة، وإننا مستمرون في العمل ضد قدرات حزب الله وبناه التحتية لدفعه بعيداً عن الحدود". وانتهى قائلاً: "استهدفنا عشرات الأطنان من المواد المتفجرة وممتلكات ومقار قيادية لحزب الله".
أعلن الجيش الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء، أنه شرع بـ"عملية برية مركزة ومحدودة في جنوب لبنان ضد أهداف وبُنى تحتية تابعة لحزب الله في عدد من القرى القريبة من الحدود، والتي تمثل تهديداً مباشراً وحقيقياً للبلدات الإسرائيلية"؛ جاء ذلك بعد أن أفاد شهود عيان بسماع أصوات تحرك آليات عسكرية مقابل منطقة الوزاني الحدودية، وسط قصف مدفعي إسرائيلي مكثف ومتواصل للمنطقة الحدودية. وقال الجيش الإسرائيلي إنه "يعمل وفق خطة منظمة تم إعدادها في هيئة الأركان العامة والقيادة الشمالية، والتي تم تدريب وتجهيز القوات لها خلال الأشهر الماضية"، وأضاف أن "القوات البرية مدعومة بهجمات جوية ومدفعية، حيث يجري تنفيذ ضربات ضد أهداف عسكرية في المنطقة بالتنسيق الكامل مع قوات المشاة"، وتابع أنه "تمت الموافقة على مراحل العملية ويتم تنفيذها وفقًا لقرار المستوى السياسي".
نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول أمني إسرائيلي، قوله إنه لم ترد تقارير حتى الآن عن اشتباكات مع قوات حزب الله ضمن العملية البرية، لافتاً إلى أن العملية البرية الإسرائيلية محدودة، وخيار عملية أوسع تستهدف بيروت ليس مطروحاً على الطاولة. وأوضح المسؤول أن "القوات المشاركة هي من النوع الذي يقوم بالعمليات المحدودة".
صرّح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي: "أبلغنا شركاؤنا في الولايات المتحدة أنهم يرصدون استعدادات من إيران لإطلاق صواريخ نحو دولة إسرائيل في الوقت الزمني القريب. في هذه المرحلة لم نرصد أي تهديد جوي تم إطلاقه نحو إسرائيل من إيران. لقد تعاملنا مع مثل هذه التهديدات في الماضي وسوف نتعامل معها في هذه المرحلة أيضاً. يجب مواصلة الانصياع إلى تعليمات الجبهة الداخلية. أنظمة الدفاع الجوي التي نمتلكها مستعدة بشكل كامل وطائرات سلاح الجو تكثف طلعاتها في الجو. نحن في ذروة استعدادنا هجومياً ودفاعياً".
https://www.facebook.com/IDFarabicAvichayAdraee/posts/1092775795547360
قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، إن القوات الإسرائيلية تخوض حالياً قتالاً في ظروف ليست سهلة في جنوب لبنان. وأضاف أن هذا هو الوقت المناسب لسحق حزب الله وإعادة سكان الشمال إلى بيوتهم.
صادق المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون السياسية والأمنية "الكابينيت"، مساء أمس الإثنين، على "المرحلة التالية" من عمليات الجيش الإسرائيلي في لبنان، في جلسة عقدت لمناقشة الخطوات المقبلة في إطار التصعيد الإسرائيلي المتواصل؛ وتركزت المداولات حول "كيفية تحقيق أهداف الحرب وإعادة السكان إلى منازلهم دون الانزلاق إلى حرب شاملة"، في ظل التقارير حول بدء التوغل البري في لبنان. وأفادت هيئة البث العام الإسرائيلية "كان 11" بأن الكابينيت صادق على "المرحلة التالية" من العمليات في لبنان، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل، فيما ذكرت القناة "12" أن الجيش الإسرائيلي عرض على الكابينيت "سلسلة من خطط العمل التي تم إعدادها مسبقًا، والتي يمكن تنفيذها فور اتخاذ القرار. هذه الخطط تتضمن سيناريوهات متعددة بمدد زمنية وأهداف مختلفة، بهدف استغلال الزخم الإيجابي الذي تحقق بعد العمليات الأخيرة في لبنان". وأضافت القناة أن "الخطط العملياتية ترتبط بأهداف الحرب، وهي إعادة سكان الشمال إلى منازلهم وتعزيز الشعور بالأمان. بما في ذلك تدمير مواقع حزب الله في القرى اللبنانية الحدودية، التي تنطلق منها معظم الهجمات على البلدات الشمالية، في إطار المساعي لإعادة السكان بأمان إلى منازلهم". ومع انتهاء جلسة الكابينيت عقد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مشاورات أمنية مغلقة، وهذا تحت ضغط أميركي للتوصل إلى تسوية سياسية وتجنب الانجرار إلى حرب إقليمية شاملة.
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أن الفرقة 98 بدأت عمليات مستهدفة في جنوب لبنان. وتابع في بيان: "في الأسابيع الأخيرة، استعد جنود الفرقة 98، بمن فيهم جنود من المظليين والكوماندوز واللواء السابع، لعمليات محدودة ومحلية ومستهدفة في جنوب لبنان بدأت الليلة الماضية، وخلال هذه الأسابيع تمت الموافقة على الخطط وتدريب الجنود في الساحة الشمالية". وأكمل: "وبعد أشهر عديدة من العمل في قطاع غزة، حيث اكتسب جنود الفرقة المهارات والخبرة العملياتية، انتقلوا شمالاً ويعملون الآن في الساحة الشمالية بعد إجراء التعديلات اللازمة للقتال في لبنان". وأشار الجيش إلى أن قواته بدأت مداهمات "محدودة" لأهداف تابعة لجماعة حزب الله في منطقة الحدود.
نشر المتحدث العسكري باللغة العربية للجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، رسالة إلى سكان الجنوب اللبناني، مفادها "إنذار عاجل إلى سكان جنوب لبنان. يدور في منطقة جنوب لبنان قتالاً عنيفاً حيث يستغل خلاله عناصر حزب الله البيئة المدنية والسكان دروعاً بشرية لشن الهجمات. من أجل سلامتكم الشخصية نطالبكم بعدم التحرك بالمركبات من منطقة الشمال إلى منطقة جنوب نهر الليطاني. هذا الإنذار ساري المفعول حتى إشعار آخر".
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاغاري، أنه "لن نسمح بأن يتكرر السابع من أكتوبر/ تشرين الأول مرة أخرى على أي من حدودنا، وسنستمر بفعل كل ما يلزم حتى يتمكن مواطنو إسرائيل من العودة إلى منازلهم، كما أن عدم قدرة الدولة اللبنانية والعالم على إبعاد حزب الله لا يترك لنا أي خيار".
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن نحو 80 مسلحاً حاولوا اجتياح قواعد عسكرية إسرائيلية على محور نتساريم وسط قطاع غزة.
صرّح مسؤولون إسرائيليون بأن الرد على الهجوم الصاروخي الذي شنّته إيران، اليوم الثلاثاء، على مواقع في إسرائيل سيكون "قوياً وحاسماً"، وذلك في أعقاب مداولات أمنية مكثفة، فيما أكد الجيش الإسرائيلي، أن الهجوم الإيراني سيترتب عليه عواقب، مشيراً إلى أن إسرائيل ستحدد الوقت والمكان المناسبين للرد. وفي أعقاب تقييم الوضع الأمني، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي: "لقد أثبتنا قدرتنا على منع العدو من تحقيق أهدافه، من خلال الجمع بين سلوك مدني مثالي ونظام دفاع جوي قوي جداً. سنحدد متى سنجبي الثمن، ونظهر قدراتنا الهجومية الدقيقة والمفاجئة، وفقاً لتوجيهات المستوى السياسي"؛ فيما قال وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن "النظام الإيراني قد تجاوز الخط الأحمر؛ إسرائيل لن تسكت". وعقب انتهاء الهجوم، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هغاري، أن الجيش "لا يرصد تهديدات إضافية من إيران في هذه المرحلة"، وأكد تسجيل إصابات مباشرة في وسط وجنوب البلاد. وأفادت الطواقم الطبية بإصابة شخصين بجروح طفيفة جرّاء الهجمات، وقال هغاري إن "سلاح الجو سيواصل الليلة هجماته بقوة في أنحاء الشرق الأوسط". وأكد الجيش الإسرائيلي أن جميع أنظمة الدفاع عملت خلال الهجوم، وأن القيادة المركزية الأميركية كانت شريكاً وثيقاً في رصد واعتراض الصواريخ. ووفقاً للمعطيات الإسرائيلية فإن "حوالي 180 صاروخاً أُطلقت من إيران في عدة دفعات في تمام الساعة 19:31، مساء الثلاثاء على أهداف إسرائيلية"، وقال الجيش إنه "تم تنفيذ عدد كبير وفعّال من عمليات الاعتراض، مع تسجيل بعض الإصابات في وسط وجنوب البلاد". وذكر الجيش الإسرائيلي أنه "لم يتأثر أداء سلاح الجو أو الطائرات أو أنظمة الدفاع بأي ضرر"، وقال إن "سلاح الجو سيواصل الليلة شن هجماته بقوة في مختلف أنحاء الشرق الأوسط". كما زعم الجيش أن "إيران تدفع المنطقة نحو التصعيد"، مشدداً على أن "هذا الهجوم ستكون له عواقب، وسنتخذ كل الإجراءات الضرورية لحماية أمن إسرائيل".
أعلنت قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية عن توسيع وتشديد تعليماتها لتشمل مناطق حتى القدس وتل أبيب.
قُتل سبعة مواطنين إسرائيليين في عملية إطلاق نار في القطار الخفيف في شارع "سديروت يروشاليم" في مدينة يافا. إضافة إلى تسعة جرحى بدرجات متفاوتة. وتم تحييد منفذا العملية من مدينة الخليل، في مكان العملية، من قبل مفتشي وحدة سيلاع ومواطنين يحملون سلاحاً شخصياً. ووصل قائد الشرطة إلى مكان العملية مع قائد منطقة تل أبيب وقوات الشرطة تواجدوا في المكان للاهتمام وتعاملوا مع الحدث في ظل هجوم الصواريخ الإيراني. وذكرت الشرطة أن المسلحين بدآ عملية القتل في القطار الخفيف واستمرا سيراً على الأقدام في شارع سديروت يروشاليم. وقد تم تحييدهم من قبل مفتش وحدة سيلاع والمدنيين الذين كانوا هناك وكانوا يحملون أسلحة شخصية. وفي نفس وقت الهجوم، بدأ إطلاق وابل كبير من الصواريخ باتجاه وسط البلاد مع التركيز على منطقة تل أبيب. وفي حدث غير عادي آخر، أعلنت الشرطة الإسرائيلية عن تخوفها من تسلل مسلحين إلى أحد فنادق بمنطقة الشارون. وانتقلت قوات الشرطة لتفتيش مكان الحادث بعد تلقي بلاغ عن إطلاق نار في المنطقة. وفي نهاية عمليات التفتيش التي قامت بها الشرطة، أزالت الشرطة المخاوف من تسلل المسلحين إلى الفندق. وخلافاً لما تردد عن إطلاق نار على كنيس يهودي في شارع غزة، أفادت طائفة بيتسوكوف الحسيدية في يافا أن حادث إطلاق النار وقع في محيط الكنيس، وأن نجمة داود الحمراء قامت بإحضار المصابين إلى المجمع أيضاً.
وجهت المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية، غالي بهرارف ميارا، اليوم الثلاثاء، انتقادات شديدة لرئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ووزير القضاء، ياريف ليفين، وأكدت على هشاشة جهاز القضاء خلافاً لمزاعم نتنياهو حول جهاز قضاء "قوي ومستقل" خلال محاولته منع صدور مذكرات اعتقال دولية ضده وضد وزير الأمن، يؤاف غالانت. وقالت بهاراف ميارا خلال مراسم وداع القائم بأعمال رئيس المحكمة العليا، عوزي فوغلمان، الذي خرج للتقاعد، إن "محاولات تفكيك مؤسسات النظام التي تحافظ على حقوق الإنسان والقانون ملموسة، وهذا استمرار مباشر لما سُمي بالإصلاح القضائي". واعتبرت أن "دولة إسرائيل وشعب إسرائيل قويان، لكننا لمسنا أن ديمقراطيتنا هشة. فلا يوجد في إسرائيل جهاز توازنات وكوابح بنيوي متعلق جداً باستقلالية المحاكم وخاصة المحكمة العليا". وأشارت بهاراف ميارا إلى أنه يعمل في المحكمة العليا حاليا 12 قاضياً من أصل هيئة يفترض أن تكون مؤلفة من 15 قاضياً، وذلك بسبب رفض ليفين تعيين قضاة جدد منذ خروج القاضيتين إستير حيوت وعنات برون إلى التقاعد، قبل سنة. ولفتت إلى أن "محكمة عليا مستضعفة تعني خفض الرقابة على الحكم، ومس بحقوق الإنسان والمواطن وترقية مقربين، عدم المساواة في تحمل العبء، والاستمتاع بموارد الدولة ومن الجهة الأخرى فساد سلطوي. وهذه ظواهر تستهدف مناعة الدولة". وتابعت حول مزاعم نتنياهو باستقلالية جهاز القضاء الإسرائيلي، أنه "فعلاً، ثمة ما يمكن التباهي به، وينبغي الحذر من عدم هدمه. والمناعة القومية والسياسية والاقتصادية للدولة أهم من السابق في هذه الفترة من الحرب. واستهداف السلطة القضائية في هذه الفترة يضر بشكل خاص، وعديم المسؤولية ويتعارض مع المصلحة القومية".
نشر "معهد أبحاث الأمن القومي" في جامعة تل أبيب، اليوم الثلاثاء، استطلاعاً حول ثقة الجمهور اليهودي في إسرائيل بالقيادة الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي وحول انتصار إسرائيل في الحرب على غزة. وتبيّن من الاستطلاع، الذي أجري أمس وأول من أمس، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، حصل على أدنى مستوى من الثقة، إذ عبر 37% عن ثقتهم به. وعبر 57% عن ثقتهم بوزير الدفاع، يؤاف غالانت، بينما حصل رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هليفي، على أعلى مستوى ثقة بين الثلاثة، بنسبة 63%. وقال 76% إنهم متأكدون أو يعتقدون أن إسرائيل ستنتصر في الحرب على غزة، فيما رأى 13% أنهم متأكدون أو يعتقدون أن إسرائيل لن تنتصر في هذه الحرب، وقال 11% إنهم لا يعرفون الإجابة على هذا السؤال. وعبر 89% عن ثقتهم بسلاح الجو الإسرائيلي، وقال 87% إنهم يثقون بالجيش الإسرائيلي. ويأتي هذا الاستطلاع بعد أن نقل الجيش الإسرائيل مركز الثقل في الحرب إلى لبنان، واغتيال قياديين في حزب الله بغارات جوية، في مقدمتهم أمين عام الحزب، حسن نصر الله، وقبل توغل قواته إلى جنوب لبنان، الليلة الماضية.
أشار موقع "أكسيوس" عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله: إن "العملية البرية لا تهدف لاحتلال جنوب لبنان بل لتدمير أهداف عسكرية قرب الحدود؛ العملية البرية بدأت بمنطقة محدودة بالجزء الشرقي من الحدود وستنتقل لأقسام أخرى؛ الفكرة هي إنشاء محيط أمني على الجانب اللبناني من الحدود؛ المحيط الأمني سيكون متاحاً للجيش اللبناني أو اليونيفيل التواجد فيه؛ ليس لدينا نية للغرق في الوحل في لبنان وهذه عملية تكتيكية محدودة وقتاً ونطاقاً؛ نرى اللحظة الحالية كفرصة لإضعاف حزب الله وقدرته على تهديد إسرائيل".
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مساء الثلاثاء، إن "إيران ارتكبت الليلة خطأ جسيماً وستدفع ثمنه"، وذلك في بيان مصور صدر عنه مع انطلاق جلسة للكابينيت الأمني والسياسي وإلى جواره يجلس رئيس الموساد، دافيد برنياع، عقب مداولات أمنية مغلقة على خلفية الهجوم الواسع الذي شنّته إيران على مواقع في إسرائيل. وقال نتنياهو "هذا المساء، هاجمت إيران إسرائيل مرة أخرى بمئات الصواريخ. وقد فشل هذا الهجوم. تم إحباطه بفضل نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي، الذي يُعتبر الأكثر تقدماً في العالم. أهنئ الجيش على هذا الإنجاز الرائع. كما تم إحباط الهجوم بفضل اليقظة والمسؤولية التي أظهرتموها أنتم - مواطنو إسرائيل. وأشكر الولايات المتحدة على دعمها لجهودنا الدفاعية". وأضاف "إيران ارتكبت خطأً كبيراً الليلة، وستدفع الثمن. النظام في إيران لا يفهم عزيمتنا على الدفاع عن أنفسنا وعزيمتنا على معاقبة أعدائنا. لم يفهم يحيى السنوار ومحمد الضيف ذلك، ولم يفهمه حسن نصر الله وفؤاد شكر، ومن المحتمل أن هناك من في طهران لا يفهم ذلك. لكنهم سيفهمون". وتابع "سوف نلتزم بالقاعدة التي حددناها: من يهاجمنا سنهاجمه. هذا ينطبق في كل مكان نكافح فيه محور الشر. وهذا صحيح في الضفة الغربية وفي غزة، ولبنان، واليمن، وسورية - وصحيح أيضاً بالنسبة لإيران. نحن نكافح محور الشر في كل مكان، بما في ذلك بواسطة جنودنا الذين يعملون الآن في جنوب لبنان وغزة". وتابع "اليوم، أكثر من أي وقت مضى، يجب على قوى النور في العالم أن تتحد وتعمل معاً ضد النظام الظلامي في إيران، الذي هو مصدر الإرهاب والشر في منطقتنا. يجب عليهم الوقوف إلى جانب إسرائيل. لم يكن الاختيار أوضح من قبل بين الاستبداد والحرية، بين الخير والشر". واعتبر أن "إسرائيل في حالة ازدهار، ومحور الشر في تراجع. سنفعل كل ما يلزم لمواصلة هذا الاتجاه، وتحقيق جميع أهداف الحرب، وأهمها استعادة جميع مختطفينا، وضمان وجودنا ومستقبلنا". وعن العملية في يافا قال: "كما كان الحال في الهجوم الصاروخي، هناك أيضاً يد متعمدة ودموية تقف وراء هذا الهجوم - وهي تأتي من طهران".
أفاد الجيش الإسرائيلي أنه تم رصد عدة صواريخ أطلقت من لبنان نحو منطقة تل أبيب الكبرى وجرى اعتراض عدد منها. كما وأشار الإسعاف الإسرائيلي إلى إصابة شخص بجروح متوسطة جراء شظايا صاروخية سقطت وسط إسرائيل. وقالت القناة "12" الإسرائيلية إن الشارع 6 شمال تل أبيب أغلق أمام حركة السيارات بعد سقوط صاروخ في الشارع. من جانبها، أفادت سلطة الإطفاء الإسرائيلية باندلاع حريق إثر سقوط قذيفة صاروخية قرب كفار سابا شمال تل أبيب.
سجل العام الحالي رقماً قياسياً في حجم وخطورة الانتهاكات الإسرائيلية للوضع القائم في المسجد الأقصى/ الحرم القدسي الشريف، وفق تقرير صادر عن جمعية "عير عَميم". وأكدت الجمعية على أن "الحكومة الإسرائيلية تختبئ وراء السياسة التي يقودها الوزير بن غفير من خلال الشرطة، وأنها، بخلاف التصريحات الصادرة عن رئيس الوزراء (بنيامين نتنياهو)، تعمل على شرعنة خرق الوضع القائم". وأضافت أنه خلال فترة الأعياد اليهودية في كل عام تسعى حركات "الهيكل" المزعوم إلى القيام باستفزازات وزعزعة الوضع القائم، "وفي العام الحالي، وبتشجيع ودعم من الحكومة لخرق الوضع القائم، ستزداد ضغوطها على الأرض بالتأكيد". وحذرت الجمعية من أن استمرار الحكومة في دعمها وعدم فرض احترام الوضع القائم، فقد يحدث تصعيد خطير. وفرض الاحتلال الإسرائيلي، بعد شهر رمضان الماضي، في نيسان/أبريل، قيوداً صارمة على دخول المسلمين إلى المسجد الأقصى، "وبذلك عادت إلى القيود التي فرضتها بشكل غير مسبوق بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر. وفقاً لهذه القيود، يواجه الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 40 عاماً صعوبة في الدخول إلى الحرم، وغالباً ما تمنعهم الشرطة من الدخول، بما في ذلك خلال أوقات الصلاة". وتكون القيود الأكثر صرامة خلال ساعات اقتحام اليهود للمسجد، "مما يعني أنه كجزء من صلاة اليهود في الحرم الشريف، يُمنع دخول المسلمين، وهو ما يشبه تقسيم أوقات الدخول بين اليهود والمسلمين. وهذا يعدّ انتهاكاً صارخاً للوضع القائم"، وفقاً للجمعية. وحسب تقارير حركات "الهيكل"، فقد طرأ ارتفاع بنسبة 10 إلى 20 بالمائة على عدد اليهود الذين يقتحمون المسجد الأقصى، وزاد عن 50 ألفاً. وتؤكد جمعية "عير عميم" أن الأرقام التي تقدمها حركات "الهيكل" تتعلق بالاقتحامات وليس بعدد المشاركين فيها، إذ أن هناك أشخاصاً يقتحمون الحرم الشريف عدة مرات خلال العام. هذا يعني أنه رغم زيادة عدد الزيارات مقارنة بالعام الماضي، فإن عدد اليهود الذين شاركوا في اقتحامات الحرم الشريف فعلياً هو أقل من 50.000. ودعت الجمعية إلى "عدم التساوق مع ادعاءات الحكومة بأن الأمر يتعلق بضغط شعبي من الأسفل. فالحرم الشريف لا يزال مكاناً لا يرغب غالبية الجمهور اليهودي في الصلاة فيه؛ إذ أن تآكل الوضع القائم هو بالكامل من صنع الحكومة لخدمة مجموعة متطرفة تشكل جزءاً صغيراً حتى بين صفوف التيار الديني الصهيوني".
لبنان
نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة عنيفة عند دوار "الجندولين" قرب السفارة الكويتية في بئر حسن، مستهدفاً أحد المباني، وهذه الغارة تأتي بعد دقائق من غارة طالت أحد المباني بين منطقتي الجناح والأوزاعي، في محيط مستشفى الزهراء، وارتفعت سحب الدخان في سماء المنطقة وهرعت سيارات الإسعاف إلى المكان المستهدف. وشنّت المقاتلات الإسرائيلية غارات جديدة وقوية على الضاحية الجنوبية لبيروت. وركزت معظم الغارات على منطقة الليلكي، وتم رصد 8 غارات على الضاحية الجنوبية، وتحديداً على مناطق: الليلكي، المريجة، حارة حريك وبرج البراحنة، وقد سُمعت أصداء الغارات العنيفة في بيروت وجبل لبنان. كما تصاعدت أعمدة الدخان الكثيف في سماء الضاحية، وكذلك السنة النيران القوية. وتسببت الغارات بتدمير عدد من المباني وهي عبارة عن مجمعات سكنية. كذلك حلقت الطائرات الإسرائيلية المعادية في سماء بيروت وضاحيتها الجنوبية.
وزعت بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان بياناً للممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، بعد الاجتماع الاستثنائي مع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي قال فيه: "إنها لحظة الحقيقة مع لبنان. من المؤكد أنها لحظة حقيقة، حيث يتعيّن على الاتحاد الأوروبي وهذا البلد الواقع في خضم حرب الالتزام جماعياً الحفاظ على مؤسسات الدولة من خطر الانهيار. لهذا السبب، دعوت إلى عقد هذا الاجتماع غير الرسمي الاستثنائي لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي لمناقشة تدهور الأوضاع في لبنان، والتأكيد على استمرار قيادة الاتحاد الأوروبي في البحث عن حل سياسي ومنع المزيد من عسكرة النزاع وتعميقه". وتابع:"لا يزال الاتحاد الأوروبي يضغط من أجل فتح الباب أمام حل دبلوماسي، ووقف فوري لإطلاق النار، ونشر الجيش اللبناني، وانتخاب رئيس في لبنان، وتشكيل حكومة وضمان تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 1701 تنفيذاً كاملاً. وكما قلت، قررت لهذا السبب الدعوة إلى عقد اجتماع غير رسمي لوزرائنا، بسبب الضربات الإسرائيلية الواسعة النطاق على بيروت وجميع أنحاء لبنان منذ يوم الجمعة الماضي، فالعواقب بالغة الأهمية. من المؤكد أنها كانت تستهدف قادة حزب الله، لكن من الواضح أنها تشكل أيضاً انتهاكاً لسيادة دولة مستقلة. ولا يمكن التغاضي عن العدد الكبير من الضحايا".
أطلق رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، ومنسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في لبنان، عمران ريزا، من داخل السرايا الحكومي في بيروت، نداءً عاجلاً لجمع 426 مليون دولار للاستجابة لاحتياجات المدنيين المتضررين من تصعيد الصراع في لبنان. ومنذ 17 أيلول/ سبتمبر، شهد لبنان ارتفاعاً غير مسبوق في عدد الضحايا والنازحين، مما أدى إلى تفاقم الخسائر - التي كانت عميقة بالفعل - الناتجة عن الأعمال العدائية على مدى الأشهر الـ11 الماضية، حيث قُتل أكثر من ألف شخص وأصيب 6 آلاف آخرون. بالإضافة إلى ذلك، تقدر السلطات اللبنانية أن أكثر من مليون شخص نزحوا منذ اندلاع القتال في تشرين الأول/ أكتوبر 2023. وفي حين تستمر بلاده في مواجهة أزمة اقتصادية طاحنة، قال ميقاتي اليوم الثلاثاء، إن هذه اللحظة الحرجة تتطلب الاهتمام والتحرك الفوري من المجتمع الدولي. وحثّ جميع الدول على تكثيف دعمها في تقديم المساعدات الإنسانية واستخدام نفوذها للمساعدة في إنهاء العنف. يسعى النداء العاجل إلى مساعدة ما يقرب من مليون شخص متضررين من الصراع من خلال معالجة الاحتياجات العاجلة في مجالات مثل الغذاء والمساعدات الأساسية والمأوى والرعاية الصحية والمياه والخدمات البلدية. وسيتم توجيه الأموال إلى الشركاء الإنسانيين المتعاونين كجزء من الاستجابة الطارئة التي تقودها الحكومة. وفيما سلط المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية، عمران ريزا، الضوء على الحاجة إلى موارد كافية، أكد على أن أي قدر من المساعدات لا يمكن أن يعالج هذه الأزمة بشكل كامل "إذا استمر استهداف المدنيين". وأضاف: "يجب أن نتحرك بسرعة وحسم لضمان حصول المتضررين من هذه الأزمة على الدعم الأساسي الذي يحتاجون إليه. ومن الضروري أن تفي جميع الأطراف بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني لحماية المدنيين وإعطاء الأولوية للوصول الإنساني". وفي حديثه إلى الصحفيين في جنيف، عبـّرالمتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، يانس لاركيه، عن مخاوفه العميقة بشأن التقارير التي تفيد ببدء هجوم بري إسرائيلي في جنوب لبنان. وقال إن النداء الذي أطلق اليوم هو من أجل "الاحتياجات التي نعرفها، لكننا نخشى أنه مع هذه التطورات، قد تسوء الأمور". وقال إن الأوتشا حذرت مراراً وتكراراً منذ ما يقرب من عام من اتساع هذا الصراع، وقال: "أعتقد أنه إذا كانت هناك حقيقة عالمية واحدة في الشؤون الإنسانية، فهي أنه من الأسهل والأسرع بكثير كسر الأشياء وإيذاء الناس من إصلاحها. لذا خفضوا التصعيد الآن".
أعلنت المقاومة الإسلامية - لبنان، في بيان أنها نفذت عدة عمليات ضد العدو الإسرائيلي، وأشارت إلى أنها في إطار سلسلة عمليات "خيبر" ورداً على استهداف المدنيين والمجازر التي يرتكبها العدو، أطلقت صلية صاروخية من نوع فادي " 4" على قاعدة سده دوف الجوية في ضواحي تل أبيب، تجمع لقوات العدو الإسرائيلي شرق موقع رأس الناقورة البحري بصلية صاروخية، قاعدة إيلانيا بصلية صاروخية وحققوا فيها إصابات دقيقة، تجمع لقوات العدو الإسرائيلي في مستعمرة بتست (البصة) بصلية من صواريخ الكاتيوشا، تجمع لقوات العدو الإسرائيلي في موقع المطلة بصلية صاروخية، مربض المدفعية في بيت هلل بصلية صاروخية، تجمع لقوات العدو في مستعمرة "كفار جلعادي" بصلية من صواريخ الكاتيوشا، تجمعاً لقوات العدو في موقع "المطلة" بقذائف المدفعية وأصابته إصابة مباشرة، تجمعاً لجنود العدو بين موقعي الرمثا والسماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بـ32 صاروخ كاتيوشا، إطلاق صليات صاروخية من نوع فادي 4 على قاعدة "غليلوت" التابعة لوحدة الإستخبارات العسكرية 8200 ومقر الموساد التي تقع في ضواحي تل أبيب، كذلك استهداف تجمع لقوات العدو في ثكنة "دوفيف" بصاروخ فلق 2، تجمعاً آخر قرب مستعمرة "روش بينا" بصلية صاروخية، وبسلاح المدفعية استهدفت تجمعاً لجنود العدو في مستعمرة "أفيفيم"، وبصلية صاروخية استهدفت تحركاً للجنود في موقع "المطلة"، وتحركاً آخر لجنود العدو في موقع "المطلة" بقذائف المدفعية وحققت إصابات، وقوة لجنود العدو الإسرائيلي عند بوابة مستعمرة "شتولا" بالقذائف المدفعية وحققت فيها إصابة مباشرة.
شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارتين على منزلين في بعلبك وبريتال أسفرت عن 11 شهيداً، فقد انتشلت فرق الإسعاف والإنقاذ في بلدة بريتال 7 جثامين شهداء، في حين أن عدد ضحايا حي "الواد" في مدينة بعلبك، 4 شهداء، وقد تضررت المباني المجاورة، بالإضافة إلى مبنى المركز الإقليمي للأمن العام ومركز الصليب الأحمر اللبناني، وعدد من السيارات. وأغار الطيران المعادي على سهل بلدة سرعين التحتا، وعلى معمل سابق لصناعة "الشامبو" وأدوات التنظيف تم إقفاله منذ عدة سنوات، في حي "جامع العرب" بسهل بلدة شعت. واستهدف الطيران المعادي منزلاً في حي الواد في بعلبك، قبالة مركزي الصليب الأحمر اللبناني والأمن العام. واستهدفت غارة معادية بلدة البزالية في البقاع الشمالي. كما أغار الطيران الحربي على بلدة طليا لجهة الطريق الدولية في بعلبك.
أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على عيتا الشعب قضاء بنت جبيل، وعلى أطراف بلدة حومين الفوقا، كما أغار على الخيام، وبلدة مارون الرأس، وعلى مدينة بنت جبيل للمرة الثالثة في أقل من ساعة. كما أغار الطيران مستهدفاً منزلاً في حي المقاصد في مدينة النبطية. ونفذ الطيران الحربي غارة جوية على دفعتين مستهدفاً مدينة بنت جبيل. وتعرّضت بلدة كفركلا لقصف مدفعي عنيف. ونفذ الطيران الحربي غارة على بلدة الخيام واستهدفت غارة مزرعة دواجن في بلدة الفرديس - قضاء حاصبيا. وخرق الطيران الحربي جدار الصوت على دفعتين في أجواء قضاء مرجعيون، و كذلك خرق جدار الصوت على مرحلتين في أجواء منطقة الزهراني وإقليم الخروب. كما خرق جدار الصوت على دفعتين فوق منطقة صيدا. واستهدفت غارة إسرائيلية حي الدباكة في ميس الجبل ، كما أغار الطيران المعادي على بلدة كفرحمام - محطة محروقات دقماق، وحلق ما لا بقل عن 10 طائرات مسيّرة معادية، فوق قرى وبلدات قضاء مرجعيون على علو منخفض. وقطعت طائرات العدو الحربية طريق إبل السقي - كوكبا بغارة جوية بعدما فتحها الجيش اللبناني إثر غارة سابقة، وبذلك يكون العدو قد فصل منطقة مرجعيون عن منطقة حاصبيا مرة ثانية. وشهدت الطريق حركة نزوح ناشطة وقد نجا مواطنون في سيارة رابيد بأعجوبة عندما تضررت مركبتهم بالكامل جرّاء صاروخ استهدف السيارة. وشهدت منطقة صور والساحل البحري تحليقاً مكثفاً للطيران الاستطلاعي والمسّير. وأغارت الطائرات الحربية الإسرائيلية على عربصاليم، كما شن غارة على دفعتين على بلدة الشهابية في قضاء صور، وترافق مع قصف مدفعي طاول يارين والجبين وزبقين ومروحين، وأغار الطيران الحربي على منطقة بين البيسارية وقعقعية الصنوبر. وشنّت الطائرات المعادية سلسلة غارات على زبقين وجبال البطم وطير حرفا والجبين وشيحين في قضاء صور، ترافقت مع قصف مركز على الأماكن نفسها. كما أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على الخيام، بالتزامن مع قصف مدفعي تعرّضت له البلدة. وأغار الطيران الحربي على محيط مستشفى غندور في بلدة النبطية الفوقا، وعلى بلدة يحمر الشقيف، ممّا أدى إلى سقوط إصابات، وتدمير عدد من المنازل. وشنّ الطيران الحربي المعادي فجراً، غارة على دفعتين، مستهدفاً مبنى فرحات في حي الخانوق في بلدة عربصاليم، للمرة الثانية في غضون أقل من يومين، فدمره بالكامل. كما تعرّض مثلث حومين الفوقا - عربصاليم لغارة جوية معادية. وغار الطيران الحربي المعادي قرابة الثامنة والنصف صباحاً، على مبنى ومنزل في حي الذهبية في بلدة كفرتبنيت، ما أدى إلى تدميرهما وإلحاق أضرار فادحة بالمنازل المجاورة والسيارات. وتعرّضت منطقتا الكسارة وهورا في ديرميماس لقصف إسرائيلي عنيف منذ ليل أمس. وأغار الطيران الحربي على أطراف بلدة السماعية. كما أغار الطيران المسيّر على سيارة رابيد في محلة الحوش. وتعرضت قرى وبلدات جنوبية متاخمة للخط الأزرق، طوال الليل وحتى صباح اليوم، لقصف مدفعي مباشر. كما أطلق العدو نيران رشاشاته الثقيلة باتجاه الأحراج والأودية والتلال المجاورة لبلدتي الناقورة وعلما الشعب. وكان الطيران المسيّر قد أغار ليلاً على بلدة الحوش بالقرب من مدينة صور، ما أدى إلى تدمير محال تجارية. كما أغار الطيران الحربي على أطراف بلدة البرغلية في قضاء صور وعلى الخط الساحلي في منطقة النبي قاسم القاسمية، ما أدى إلى أضرار جسيمة في الممتلكات والمزروعات. واستهدف حي البركة في بلدة قانا بغارة، بالإضافة إلى غارة على منازل في بلدة القليلة. وطيلة الليل الفائت وحتى صباح اليوم، استمر تحليق الطيران الاستطلاعي والمسّير والحربي فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل. وتواصل القصف المدفعي المعادي منذ ليل أمس، على سهل مرجعيون، الخيام، كفركلا، الوزاني، ومجرى نهر الليطاني منطقة الخردلي وباتجاه ديرميماس. وارتكب العدو الإسرائيلي مجزرة في بلدة الداودية الجنوبية، ذهب ضحيتها 10 أشخاص من عائلة واحدة وجرح 5 آخرين، عندما أغارت طائرات حربية معادية على منزلهم في البلدة ودمرته. كذلك ألقى العدو الإسرائيلي قنابل مضيئة على أطراف بلدة عيتا الشعب.
أشار مسؤول العلاقات الإعلامية بحزب الله، محمد عفيف، في حديث لقناة "الجزيرة"، أنه "لم يحدث أي اشتباك بري مباشر بعد بين مجاهدي المقاومة وقوات الاحتلال، وإن كل الادعاءات الصهيونية أن قوات الاحتلال دخلت لبنان كاذبة". وأضاف أن "قصف قاعدة الاستخبارات العسكرية 8200 ومقر الموساد ليس إلا بداية، ونلحق أكبر الخسائر في قوات العدو التي تحاول دخول الأراضي اللبنانية". وأنهى حديثه مؤكداً أن "مجاهدونا مستعدون للمواجهة مع قوات العدو التي تتجرأ أو تحاول دخول أراضي لبنان".
وزّع منسق لجنة الطوارئ الحكومية وزير البيئة اللبناني في حكومة تصريف الأعمال، الدكتور ناصر ياسين، التقرير الرقم 7 الصادر عن وحدة إدارة مخاطر الكوارث عن الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان والوضع الراهن. ومما جاء في التقرير:
- سُجل خلال اليومين الأخيرين 140 غارة جوية وقصف على مناطق مختلفة من لبنان تركزت معظمها في الجنوب.
- صدر عن وزارة الصحة حصيلة الشهداء والجرحى خلال الـ24 ساعة الأخيرة وتم تسجيل 95 شهيداً (من بينهم 6 مسعفين و3 أطفال و8 نساء و11 من الجنسية السورية و6 من جنسيات مختلفة) و172 جريحاً ليرتفع العدد الإجمالي إلى 1873 شهيداً و 9134 جريحاً.
- لتاريخه تم فتح 875 مركزاً لاستقبال النازحين منهم 625 مركزاً وصلت للحد الأقصى من قدراتها الاستيعابية.
- فاق عدد النازحين المليون نازح منهم 155600 نازحاً مسجلاً في مراكز الايواء.
- من تاريخ 23 لغاية 30 أيلول 2024 سجّل الامن العام عبور 176080 مواطناً سورياً و63373 مواطناً لبنانياً إلى الأراضي السورية.
- أطلقت الحكومة اللبنانية مع منظمات الأمم المتحدة في لبنان "النداء الإنساني" للدول المانحة لطلب الدعم والمساعدة في تأمين الاحتياجات من مواد الإغاثة للنازحين حيث قدرت الحاجة بمبلغ 425 مليون دولار".
صدر عن قيادة الجيش اللبناني - مديرية التوجيه البيان الآتي: "مع استمرار العدو الإسرائيلي في اعتداءاته الهمجية المتزايدة على مختلف المناطق اللبنانية، تناول بعض وسائل الإعلام معلومات غير دقيقة حول انسحاب الجيش من مراكزه الحدودية الجنوبية لكيلومترات عدة في ظل تحضيرات العدو لتنفيذ عملية برية داخل الأراضي اللبنانية. يهم قيادة الجيش أن توضح أن الوحدات العسكرية المنتشرة في الجنوب تنفذ إعادة تموضع لبعض نقاط المراقبة الأمامية ضمن قطاعات المسؤولية المحددة لها. كما تواصل القيادة التعاون والتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان".
أغار طيران العدو الإسرائيلي بعيد الثالثة فجراً مستهدفاً منزلاً على الشارع التحتاني في مخيم عين الحلوة تردد أنه منزل قائد "كتائب شهداء الأقصى"، اللواء منير المقدح، وعلى الفور توجهت فرق الإسعاف وعملت على نقل إصابات عدة حيث أفيد عن استشهاد نجله حسن مع زوجته ونجا أطفالهما بعد انتشالهم من تحت الانقاض، كما أسفر القصف عن استشهاد اللاجئة الفلسطينية إسراء عباس وإبنها الطفل عبد الرحيم الصياح والطفلتين عبير وفاطمة شحادة، كما تضرر عدد من المنازل المجاورة للمكان المستهدف.
حلّق الطيران الحربي الإسرائيلي المسيّر في سماء بيروت والضاحية الجنوبية بشكل مكثّف. ولم يغب الطيران المعادي عن الأجواء اللبنانية من الجنوب وصيدا وبيروت وصولاً إلى الشمال والبقاع وبعلبك وجبل لبنان.
صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن أن غارات العدو الإسرائيلي في الساعات الأربع والعشرين الماضية على بلدات وقرى جنوب لبنان والنبطبة والبقاع وبعلبك الهرمل وجبل لبنان أدت في حصيلة إجمالية إلى استشهاد خمسة وخمسين شخصاً وإصابة مئة وستة وخمسين بجروح.
كما أعلن المركز أن غارات العدو الإسرائيلي في الساعات الأربع والعشرين الماضية على محافظة البقاع أدت إلى إصابة 4 أشخاص بجروح.
وفي محافظة بعلبك، أعلن المركز أن غارات العدو الإسرائيلي في الساعات الأربع والعشرين الماضية، أدت إلى استشهاد 11 شخصاً وإصابة 19 بجروح.
وفي محافظة جبل لبنان، أعلن المركز أن غارات العدو الإسرائيلي في الساعات الأربع والعشرين الماضية على محافظة جبل لبنان أدت إلى استشهاد 3 أشخاص وإصابة 33 بجروح.
وفي تحديث لحصيلة الغارتين على منطقة الجناح في ضاحية بيروت الجنوبية، قال المركز أن عدد الشهداء ارتفع إلى ثلاثة أشخاص بعد وفاة جريح متأثراً بإصاباته البليغة.
كذلك، أعلن المركز أن غارات العدو الإسرائيلي في الساعات الأربع والعشرين الماضية على محافظة النبطية أدت إلى استشهاد 22 شخصاً وإصابة 47 بجروح.
الشرق الأوسط
ذكر مصدر عسكري في تصريح لوكالة "سانا"، أنه "نحو الساعة 2:05 فجر اليوم شنّ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً بالطيران الحربي والمسيّر من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً عدداً من النقاط في مدينة دمشق". وأضاف المصدر: "تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان والطيران المسيّر وأسقطت معظمها". وتابع: "أدى العدوان إلى استشهاد ثلاثة مدنيين وإصابة تسعة آخرين بجروح ووقوع أضرار كبيرة بالممتلكات الخاصة".
أعلنت المقاومة الإسلامية - العراق، اليوم الثلاثاء، عن مهاجمتها ثلاث أهداف في مناطق بقلب الكيان الإسرائيلي، بواسطة أعداد من صواريخ الأرقب "كروز مطور"، وذلك استمراراً في مقاومة الاحتلال، ونصرة لفلسطين ولبنان، ورداً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ.
كتب الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، في منشور على منصة "إكس"، مساء اليوم الثلاثاء، في أعقاب الضربات الصاروخية التي نفذها حرس الثورة الإسلامية ضد الكيان الصهيوني: "تأسيساً على الحقوق المشروعة وبهدف السلام والأمن لإيران والمنطقة، تم الرد رداً حازماً على اعتداءات الكيان الصهيوني". وأضاف أن هذا الإجراء جاء دفاعاً عن المصالح والمواطنين الإيرانيين. وتابع "أن على نتنياهو أن يعلم أن إيران ليست من دعاة الحرب لكنها تقف بحسم في وجه أي تهديد. وهذا جزء فحسب من قدراتنا. لا تدخلوا في مواجهة مع إيران".
نفذت القوات البحرية والقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير في القوات المسلحة اليمنية، اليوم الثلاثاء، ثلاث عمليات عسكرية الأولى استهدفت سفينة ( CORDELIA MOON) النفطية البريطانية في البحر الأحمر. وأوضح متحدث القوات المسلحة اليمنية العميد، يحيى سريع، في بيان عسكري ، أن العمليات تأتي انتصاراً لمظلومية الشعبين الفلسطيني واللبناني ودعماً للمقاومتين الفلسطينية واللبنانية ورداً على العدوان الأميركي البريطاني على بلدنا، حيث تم في العملية الأولى استهداف السفينة البريطانية بثمانية صواريخ باليستية ومجنحة وطائرة مسيرة وزورق مسير، وقد أدت العملية إلى إصابة السفينة إصابة بالغة. مشيراً إلى أن العملية الثانية استهدفت سفينة (MARATHOPOLIS) في المحيط الهندي بصاروخ مجنح، فيما استهدفت العملية الثالثة السفينة مجدداً لانتهاكها قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة وذلك أثناء إبحارها في منطقة عمليات القوات المسلحة في البحر العربي إلى الشمال الشرقي من أرخبيل سقطرى اليمني، وتم استهدافها بطائرة مسيرة وأدت العملية إلى إصابة السفينة بشكل مباشر. مؤكداً إن القوات المسلحة اليمنية مستمرة في تنفيذ عملياتها العسكرية وفرض الحصار البحري على العدو الإسرائيلي وإن هذه العمليات لن تتوقف إلا بوقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها وكذلك وقف العدوان على لبنان.
جدد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الفنلندي، ألكسندر ستوب، في العاصمة أنقرة، اليوم الثلاثاء، دعوته للدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين للاعتراف بها. وقال أردوغان في هذا الصدد: "9 دول اعترفت بدولة فلسطين منذ 7 أكتوبر، ونكرر دعوتنا للدول التي لم تعترف بعد للقيام بذلك". وأكد أن "الاعتراف بدولة فلسطين له أهمية ومعنى كبيرين في ظل غياب فاعلية المنظمات الدولية المسؤولة عن ضمان السلام والأمن". كما جدد الرئيس التركي دعوته إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة وإيصال المساعدات الإنسانية. وبخصوص التصعيد الإسرائيلي ضد لبنان، دعا إلى الوقوف إلى جانب الشعب اللبناني وحكومته خلال هذه المرحلة.
أعلن حرس الثورة الإسلامية في إيران، في بيان، أنه تم اليوم الثلاثاء، استهداف قلب فلسطين المحتلة وذلك رداً على استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، والأمين العام لحزب الله في لبنان، حسن نصر الله، واللواء حرس ثوري، عباس نيلفروشان، بعشرات الصواريخ البالستية، أهدافاً عسكرية أمنية وذكّر بأن هذه العملية تمّت من خلال مصادقة المجلس الأعلى للأمن القومي وإبلاغ هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة ودعم ومساندة جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية ووزارة الدفاع. وفي بيان آخر، حول الضربات الصاروخية ضد الكيان الصهيوني، قال حرس الثورة الإسلامية إن المراكز الاستراتيجية داخل فلسطين المحتلة استهدفت بواسطة الصواريخ التي صنعت على يد أبناء إيران الإسلامية، خلال عملية الوعد الصادق 2 بكلمة السر "يا رسول الله (ص)"، المراكز الاستراتيجية داخل الأرض المحتلة بالصواريخ. وعلى الرغم من أن المنطقة يتم حمايتها بأكثر المنظومات الدفاعية تطوراً وأكبرها حجماً، فان 90 بالمائة من الاطلاقات أصابت أهدافها بنجاح.
أعلنت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة بخصوص الرد الصاروخي الجديد على الكيان الصهيوني أنه في حال قام الكيان الصهيوني برد فعل وارتكب عملاً شريراً جديداً، فإن الرد اللاحق، سيكون هداماً ومدمراً. وأضافت البعثة، اليوم الثلاثاء، بالتوقيت المحلي أن الإجراء الحقوقي والمنطقي والمشروع لإيران جاء رداً على الإجراءات الإرهابية للكيان الصهيوني في استهداف المواطنين والمصالح الإيرانية والاعتداء على السيادة الوطنية للجمهورية الإسلامية الإيرانية. وأضافت أنه في حال أبدى الكيان الصهيوني ردة فعل وارتكب عملاً شريراً جديداً، فان الرد التالي سيكون مدمراً ومزلزلاً. وأن تفصل دول المنطقة وحماة الصهاينة، حسابهم ورهانهم عن هذا الكيان.
عبّرت دولة الإمارات عن قلقها البالغ من التطورات التي تجري في لبنان، ومن تداعيات انزلاق هذه الأوضاع الخطيرة وتأثيرها على الاستقرار في المنطقة. وأكدت على موقفها الثابت تجاه وحدة لبنان وسيادته الوطنية وسلامة أراضيه، وعلى وقوفها ومساندتها للشعب اللبناني الشقيق في مواجهة التحديات، حيث أمر رئيس الدولة الشيخ، محمد بن زايد آل نهيان، بتقديم حزمة مساعدات إغاثية عاجلة بقيمة 100 مليون دولار أميركي إلى الأشقاء في لبنان. ودعت وزارة الخارجية في بيان، إلى ضرورة تضافر الجهود الدولية لوقف تصاعد القتال لمنع سفك الدماء، وأن ينعم المدنيون بالحماية الكاملة بموجب القانون الدولي والمعاهدات الدولية.
أعلنت القوات المسلحة اليمنية في بيان، أنها نفّذت عمليتين عسكريتين استهدفتا أهدافاً عسكرية للعدو الإسرائيلي في منطقتي يافا وأم الرشراش المحتلتين. وجاء في البيان: "انتصاراً للشعبين الفلسطيني واللبناني ودعماً للمقاومتين الباسلتين الفلسطينية واللبنانية، استهدف سلاح الجو المسيّر في القوات المسلحة اليمنية هدفاً عسكرياً للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة وذلك بطائرة مسيّرة نوع "يافا" وكذلك استهدف أهدافاً عسكرية في منطقة أم الرشراش إيلات بأربع طائرات مسيّرة نوع صماد 4. وقد حققت العمليتان بعون الله تعالى أهدافهما بنجاح. تحيي القوات المسلحة اليمنية كافة المجاهدين الصامدين في فلسطين ولبنان لدفاعهم عن الأمة وهي تواجه العدوان الإسرائيلي الأميركي ومخططاته الهادفة إلى إخضاع كافة البلدان والشعوب وتؤكد وقوفها العملي إلى جانب الشعبين الفلسطيني واللبناني حتى دحر العدوان وإفشال مخططاته الإجرامية ومؤامراته التوسعية. وتهيب القوات المسلحة اليمنية بكافة الشعوب العربية والإسلامية إلى الخروج من حالة الصمت والمشاركة الفاعلة في هذه المعركة المصيرية ونحن في الذكرى الأولى لانطلاقتها المباركة وهي مستمرة بعون الله حتى تحقيق النصر الموعود. والله حسبنا ونعم الوكيل، نعم المولى ونعم النصير، عاش اليمن حراً عزيزاً مستقلاً، والنصر لليمن ولكل أحرار الأمة".
قالت مديرية الأمن العام الأردنية في بيان، اليوم الثلاثاء، إن طائرات سلاح الجو الملكي وأنظمة الدفاع الجوي اعترضت العديد من الصواريخ والطائرات المسيّرة التي دخلت المجال الجوي الأردني. ولم يحدّد البيان الأردني الجهة التي وصلت منها الصواريخ والمسيّرات، لكنه تزامَن مع إعلان إيران توجيه أكثر من 200 صاروخ باتجاه إسرائيل، في عملية أعلن عنها "الحرس الثوري". ودعت مديرية الأمن الأردنية المواطنين إلى "الاستجابة للتحذيرات من قِبل الجيش جرّاء تعامل طائرات سلاح الجو الملكي وأنظمة الدفاع الجوي مع عديد من الصواريخ والطائرات المسيّرة التي دخلت المجال الجوي الأردني". وصرّح مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية (الجيش العربي)، أنه "نظراً لما تشهده المنطقة والإقليم من تطورات، وحالة عدم استقرار وتصعيد عسكري، فقد تقرر وضع التشكيلات والوحدات كافة على أهبة الاستعداد للتصدي لأي محاولات تهدد أمن واستقرار المملكة". وأضاف المصدر أن القيادة العامة "تتابع عن كثب التطورات الحاصلة في المنطقة، وأنها عملت على اتخاذ الإجراءات الضرورية والاحترازية في بناء ودعم الوحدات الأمامية على الواجهات الحدودية لحماية أرض الوطن". وأكد المصدر أن تشكيلات ووحدات القوات المسلحة دائماً في أعلى درجات الجاهزية العملياتية والتدريبية واللوجيستية، واليقظة العالية للتعامل مع جميع الظروف وأي حدث طارئ جرّاء التطورات التي تشهدها المنطقة، وأنها مستمرة فيالأردن ضبط الحدود وحمايتها من أي أخطار، بما يكفل سلامة المواطنين والممتلكات. وأهاب المصدر بالمواطنين "ضرورة استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية، وعدم تناقُل الشائعات والروايات التي من شأنها إثارة الهلع والقلق"، مطمئناً بأن "القوات المسلحة ماضية في تنفيذ مهمتها الرئيسية في الدفاع عن الوطن من أي تهديد يُراد به زعزعة أمنها واستقرارها". وكانت القوات المسلحة الأردنية قد طالبت المواطنين بـ"البقاء في بيوتهم؛ حفاظاً على سلامتهم وسلامة عائلاتهم".
نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي غارات جوية استهدفت "كتيبة الرادار" التابعة للواء 79 دفاع جوي بين مدينة الصنمين وبلدة القنية في ريف درعا الشمالي، بالإضافة لمطار إزرع الزراعي، مما أدى لسقوط جريحين في كتيبة الرادار، في حين انطلقت الدفاعات الجوية للتصدي للصواريخ الإسرائيلية وتمكنت من التصدي لصاروخين منها بينما وصلت بقية الصواريخ لأهدافها، كما نفذ الطيران الإسرائيلي غارات جوية استهدفت مطار الثعلة ورادار تابع للدفاع الجوي بتل الخاروف بريف السويداء الغربي، مما أدى لسقوط جريح.
الولايات المتحدة الأميركية
أكد الرئيس الأميركي، جو بايدن، اليوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة مستعدة لمساعدة إسرائيل في الدفاع عن نفسها أمام الهجمات الصاروخية الإيرانية، وحماية الجيش الأميركي في المنطقة. وقال بايدن عبر حسابه على منصة "إكس": "هذا الصباح عقدت اجتماعاً لفريقنا للأمن القومي من أجل مناقشة الخطط الإيرانية لشن هجوم صاروخي وشيك ضد إسرائيل. وناقشنا كيف أن الولايات المتحدة مستعدة لمساعدة إسرائيل في الدفاع ضد هذه الهجمات، وحماية الأفراد الأميركيين في المنطقة".
أعلن مكتب وزارة الخارجية الأميركية في بيان أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على فردين إسرائيليين، إذ تساهم أعمالهما بخلق بيئة تنشط فيها أعمال العنف وانعدام الاستقرار،وتقوض أعمالهما السلام والأمن والاستقرار في الضفة الغربية، سواء كانت مشتركة أو فردية.
قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن وزير الدفاع، لويد أوستن، بحث مع نظيره الإسرائيلي، يؤاف غالانت، هاتفياً التطورات الأمنية والعمليات الإسرائيلية في جنوب لبنان. وأضافت الوزارة في بيان نشر على وسائل التواصل الاجتماعي، أن أوستن توعّد إيران بأنها ستتعرّض لعواقب وخيمة إذا اختارت شن هجوم عسكري مباشر على إسرائيل. وقالت إن الجانبين اتفقا على ضرورة تفكيك البنية التحتية على طول الحدود مع لبنان، لضمان عدم شن حزب الله اللبناني هجمات على إسرائيل، على غرار هجوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. وأضاف البيان أن الوزير أوستن جدد لنظيره الإسرائيلي دعم واشنطن لما وصفه بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد إيران وحزب الله اللبناني، مؤكداً ضرورة التوصل لحل. وشدد على أن الولايات المتحدة قادرة على الدفاع عن مواطنيها ومصالحها وشركائها وحلفائها في مواجهة أي تهديدات مصدرها إيران أو المنظمات المدعومة منها، وقال إنها "عازمة على منع أي طرف من استغلال التوترات أو توسيع نطاق النزاع". وأتت هذه المكالمة الهاتفية بعيد إعلان الجيش الإسرائيلي أنه شن فجر الثلاثاء عملية برية في جنوب لبنان ضد أهداف تابعة لحزب الله، وذلك على الرغم من الدعوات الدولية للتهدئة.
كشف مستشار الأمن القومي في الولايات المتحدة، جيك سوليفان، اليوم الثلاثاء، أن أميركا ساعدت في اعتراض الصواريخ التي تم إطلاقها من جانب إيران تجاه إسرائيل. ولفت سوليفان، خلال مؤتمر صحفي، إلى أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، ونائبته، كامالا هاريس، راقبا الوضع من غرفة الطوارئ بالبيت الأبيض مع فريق الأمن القومي. وأشار إلى أن الإدارة الأميركية تعمل مع السلطات في إسرائيل لتقييم آثار الهجمات، كما أجرت "محادثات مبدئية مع الإسرائيليين على المستوى العسكري في البيت الأبيض". وكشف مستشار الأمن القومي مقتل فلسطيني في أريحا بالضفة الغربية نتيجة للهجوم الإيراني متابعاً: "لا نعلم وقوع أي ضرر في القواعد العسكرية في إسرائيل". وشدد على أن الهجوم "لم يكن فعالاً بسبب قدرات الجيش الإسرائيلي وعمل القوات الأميركية معها والخطط المشتركة وتوقع هذه الهجمات". وبيّن أنه "سيتم تقييم الوضع وجمع المعلومات في ظل استمرار الوضع الحالي كما هو"، مؤكداً أنه "ستكون هناك عواقب وخيمة للهجوم الإيراني". وحول الرد الإسرائيلي ذكر سوليفان أن "الإدارة الأميركية برئاسة جو بايدن، ستتشاور مع الإسرائيليين بشأن الرد والتعامل مع ما فعلته إيران أو مراقبة تهديداتها هي ووكلائها". وأردف أن "الإدارة الأميركية تعمل على حماية المدنيين الذين يعملون في المنطقة".
قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الثلاثاء، إن مدمرتين تابعتين للبحرية الأميركية أطلقتا نحو 12 من الصواريخ الاعتراضية لاستهداف صواريخ إيرانية كانت موجهة صوب إسرائيل. وقال المتحدث باسم البنتاغون، باتريك رايدر، للصحفيين إنه لم يتم استخدام أي أصول عسكرية أميركية أخرى لإسقاط الصواريخ التي أطلقت كلها من داخل إيران.
قالت نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، في تصريح إن إيران حوالي 200 صاروخ باليستي على إسرائيل، وهي تدين أدين هذا الهجوم بصريح العبارة.
العالم
قالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، اليوم الثلاثاء، إن خفض التوتر بمنطقة الشرق الأوسط أمر "عاجل وضروري"، وذلك عقب الغارات الإسرائيلية على لبنان. وأشارت في بيان، إلى أنها على اتصال دائم مع وزيرَي الدفاع والخارجية وأنها تتابع عن كثب "الوضع المتوتر" في لبنان. وأضافت: "حماية المدنيين وضمان أمن الوحدة الإيطالية العاملة في جنوب لبنان ضمن قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في لبنان (اليونيفيل) تظل أولوية". وأردفت: "ستواصل إيطاليا العمل مع حلفائها لتحقيق الاستقرار على الحدود بين إسرائيل ولبنان ولعودة النازحين إلى ديارهم". وتابعت: "خفض التوتر على المستوى الإقليمي أمر عاجل وضروري".
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" من أن "التصعيد الخطير للصراع في لبنان قد أدى إلى تدهور في وضع الأطفال، واحتياجاتهم فاقت سرعته قدرة الوكالات الإنسانية على الاستجابة الفورية من خلال التدخلات المنقذة للحياة". وأطلقت ندائها العاجل للحصول على 105 ملايين دولار أميركي خلال الثلاثة أشهر المقبلة، معتبرة أن "هناك حاجة ماسة إلى تلك الأموال لإيصال الإمدادات الحيوية الضرورية للأطفال، والحفاظ على الخدمات الحيوية في لبنان، بما في ذلك توفير المياه الصالحة للشرب، والدعم النفسي والاجتماعي، والتعليم، ورفع الجهوزية في وجه أي تصعيد محتمل في الأعمال العدائية".
قالت قوات اليونيفيل، اليوم الثلاثاء، إنه "أبلغ الجيش الإسرائيلي قوات اليونيفيل، يوم أمس، عن نيته القيام بعمليات توغل برية محدودة داخل لبنان. ورغم هذا التطور الخطير، فإن حفظة السلام لا يزالون في مواقعهم. نحن نعمل بانتظام على تعديل وضعنا وأنشطتنا، ولدينا خطط طوارئ جاهزة للتفعيل إذا لزم الأمر. إن سلامة وأمن قوات حفظ السلام أمر بالغ الأهمية، ونذكّر جميع الأطراف بالتزاماتها إزاء احترام ذلك. إن أي عبور إلى لبنان يشكل انتهاكاً للسيادة اللبنانية وسلامة أراضي لبنان، وانتهاكاً للقرار 1701. إننا نحث جميع الأطراف على التراجع عن مثل هذه الأعمال التصعيدية التي لن تؤدي إلا إلى المزيد من العنف وإراقة المزيد من الدماء. إن ثمن الاستمرار في مسار العمل الحالي باهظ للغاية. يجب حماية المدنيين، وعدم استهداف البنية الأساسية المدنية، واحترام القانون الدولي. إننا نحث الأطراف بقوة على إعادة الالتزام بقرارات مجلس الأمن والقرار 1701 (2006) باعتباره الحل الوحيد القابل للتطبيق لإعادة الاستقرار إلى هذه المنطقة".
أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بأن القصف الإسرائيلي مستمر من الجو والبر والبحر، مما أسفر عن سقوط ضحايا من المدنيين والنزوح وتدمير البنية التحتية المدنية في قطاع غزة، وأن العمليات البرية مستمرة، بما في ذلك في المناطق الواقعة جنوب مدينة غزة، وكذلك دير البلح وخان يونس ومنطقة رفح. وفي آخر تحديث أصدره المكتب، اليوم الثلاثاء، أوضح أن شركاء الأمم المتحدة الذين يعملون على تقديم المساعدات الغذائية، نبهوا إلى أنه بسبب النقص المستمر في الإمدادات، لم يتلق أكثر من 1.4 مليون شخص في جميع أنحاء غزة حصصهم الغذائية الشهرية في أواخر أيلول/ سبتمبر. وأضاف أنه على الرغم من التحديات، تمكن برنامج الأغذية العالمي من الوصول إلى حوالي 363 ألف شخص في غزة في أيلول/ سبتمبر، وإن كان بحصص مخفضة. وحذر من أن المخزونات المتضائلة تجعل من الصعب بشكل متزايد الحفاظ على عمل المخابز والمطابخ المجتمعية من خلال جهود برنامج الأغذية العالمي. وذكر المكتب أن شركاء الأمم المتحدة أفادوا بأن أكثر من 150 مطبخاً كانت تقدم حوالي 600 ألف وجبة مطبوخة للأسر في جميع أنحاء غزة كل يوم منذ الأسبوع الثالث لشهر أيلول/سبتمبر، مضيفاً أنه من المتوقع أن ينخفض هذا المعدل من إنتاج الوجبات في أكتوبر مع انخفاض الإمدادات. وأكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن هناك حاجة ماسة إلى إمدادات إضافية لضمان قدرة منظمات الإغاثة على دعم الأسر الضعيفة قبل موسم الأمطار وفي أشهر الشتاء. وأضاف أن هذا يتزامن مع زيادة كبيرة في أسعار الحطب، الأمر الذي يدفع المزيد من الناس إلى الفقر في مجال الطاقة في وقت أصبحت فيه إمدادات الغاز محدودة، ولا تزال غزة تعاني من انقطاع التيار الكهربائي. وفي تطور آخر، قالت منظمة الصحة العالمية إنه تم أمس الإثنين إجلاء ثمانية مرضى، بمن فيهم سبعة أطفال، من غزة لتلقي الرعاية الطبية المتخصصة في رومانيا. وعلى الرغم من هذه النجاحات الصغيرة، فإن شركاء الصحة أفادوا بأن ما يقدر بنحو 12 ألف مريض لم يتم إجلاؤهم منذ إغلاق معبر رفح في أيار/مايو الماضي وما زالوا بحاجة إلى الإجلاء. وعن الوضع في الضفة الغربية، قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إنه خلال العمليات في طولكرم، اليوم الثلاثاء، ألحقت الجرافات الإسرائيلية أضراراً بالطرق في مدينة طولكرم ومخيم اللاجئين فيها، مما أدى إلى تعطيل شبكات المياه والصرف الصحي وقطع مياه الشرب عن أكثر من 25 ألف شخص. وأعرب المكتب عن مخاوفه بشأن استخدام القوة التي تتجاوز معايير إنفاذ القانون.
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن القلق البالغ بشأن تصعيد الصراع في لبنان. وناشد الوقف الفوري لإطلاق النار. وشدد بيان صحفي منسوب للمتحدث باسم الأمم المتحدة على ضرورة تجنب نشوب حرب شاملة بأي ثمن، واحترام سيادة لبنان وسلامة أراضيه. وقد تحدث الأمين العام هذا الصباح مع رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، وأكد له أن منظومة الأمم المتحدة بأسرها في لبنان تحشد جهودها لمساعدة كل المحتاجين للدعم. وناشد أمين عام الأمم المتحدة المجتمع الدولي تقديم الدعم العاجل للنداء الإنساني الذي أطلق اليوم في بيروت. وأكد البيان أن الأمين العام سيواصل اتصالاته، وأن ممثليه على الأرض سيواصلون أيضاً جهودهم، لتهدئة الوضع.
أعربت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ليز ثورسيل، عن قلقها البالغ إزاء الأعمال العدائية المتزايدة في الشرق الأوسط وإمكانية "إغراق المنطقة بأكملها في كارثة إنسانية وحقوقية". وفي حديثها للصحفيين في جنيف، أخبرت أن الأعمال العدائية بين حزب الله وإسرائيل كانت مروّعة بالفعل، وسط مخاوف من أن يؤدي غزو بري إسرائيلي واسع النطاق إلى معاناة أكبر. وأشارت إلى أن عشرات الآلاف من المنازل في جميع أنحاء لبنان دمرت، وتضررت مرافق طبية، حيث أغلقت عشرة في المائة من المراكز الصحية. بالإضافة إلى ذلك، أفادت التقارير بمقتل 41 عاملاً طبياً وإصابة 111 آخرين منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023، مع مقتل 14 منهم في اليومين الماضيين فقط. وقالت السيدة ثروسيل إن صفارات الإنذار دوت في شمال إسرائيل وأجزاء من الضفة الغربية المحتلة، وتم توجيه السكان بالبقاء بالقرب من الملاجئ والحد من تحركاتهم وتجنب التجمعات، مضيفة أن التصعيد بين إطلاق الصواريخ المتبادل بين الحوثيين وإسرائيل أمر مقلق للغاية أيضاً. وأضافت: "لقد قُتل الكثير من الأطفال والنساء والرجال الأبرياء، وحدث الكثير من الدمار. ويحثّ المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، جميع الأطراف على مواصلة المفاوضات لإنهاء مسار الدمار والعنف الحالي الذي لا تظهر له نهاية في الأفق. ويذكـّر الجميع بضمان محاسبة المسؤولين عن انتهاكات القانون الدولي الإنساني التي وقعت أو المستمرة، أياً كان مرتكبوها، وضمان العدالة للضحايا".
قال رئيس وفد الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في لبنان، كريستيان كورتيز، متحدثاً من بيروت، إن شقيق زوجته، الذي كان عضواً في الدفاع المدني اللبناني، قُتل أثناء أداء واجبه بينما كان ينقذ آخرين، وانضم إلى "القائمة المفجعة للعاملين الإنسانيين والمدنيين اللبنانيين الذين فقدوا حياتهم بشكل مأساوي في التصعيد الأخير". وقال إن قصته ليست سوى واحدة من "ملايين القصص عن الخوف والصدمة" في لبنان. وقال كورتيز إن الأزمة الإنسانية المتصاعدة تأتي في ظل أزمة اقتصادية مدمرة بالفعل، حيث يعيش 75 في المائة من سكان لبنان تحت خط الفقر. وقال إن الصليب الأحمر اللبناني يعمل على مدار الساعة واستجاب لآلاف الحالات الطبية الطارئة، لكنه يواجه نقصاً في الإمدادات الطبية وسيارات الإسعاف والوقود، بالإضافة إلى نقص شديد في التمويل. وقال إن الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر خصص مليوني فرنك سويسري يوم الاثنين الماضي كجزء من استجابته للكوارث، لكن نداءه الإجمالي لجمع 55 مليون فرنك سويسري لا يزال ممولا بنسبة 12 في المائة فقط.
أدان رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، مساء الثلاثاء، "بأشد العبارات" الهجوم الإيراني على إسرائيل، مؤكداً مجدداً "التزام المملكة المتحدة الثابت" بأمن إسرائيل. كما أكد ستارمر، الذي تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، "على أهمية وقف إطلاق النار في لبنان"، ودعا مرة أخرى إلى وقف إطلاق النار في غزة وعودة الرهائن الإسرائيليين، بحسب بيان صادر عن "داونينغ ستريت".
أفادت وكالة الأمن البحري البريطانية أن طائرة مسيّرة أصابت، اليوم الثلاثاء، سفينة قبالة سواحل اليمن حيث يشنّ المتمردون الحوثيون منذ أشهر هجمات على سفن. وقالت وكالة "يو كاي أم تي أو" التي تديرها القوات البحرية البريطانية إن "سفينة أصيبت بضربة طائرة مسيّرة. وتم ثقب خزان الصابورة رقم 6".
جدد وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، دعوته لإسرائيل بعدم تنفيذ عملية برية في لبنان. كما شدد في مؤتمر صحفي في بيروت، على مسؤولية حزب الله حالياً في وقف إطلاق النار.