يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
2/10/2024
فلسطين
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة لليوم الـ362 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم الأربعاء - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى. وواصلت قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، وعدة محاور من غزة وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروّعة. واستشهد 51 مواطناً على الأقل وأصيب آخرون بجروح، في سلسلة مجازر ارتكبها الاحتلال خلال توغله المفاجئ الليل الماضية في عدة أحياء في جنوب خانيونس. واستشهد 9 مواطنين وأصيب أكثر من 23 آخرين، في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين ومنزلًا بالقرب منها في المخيم الجديد بالنصيرات وسط قطاع غزة. وأفاد الدفاع المدني أنه انتشل 25 شهيداً في قصف الاحتلال مدرسة مسقط التي تؤوي نازحين بحي التفاح ومعهد الأمل للأيتام بحي الرمال في مدينة غزة. وانسحبت قوات الاحتلال من بلدة الفخاري بعد توغل دام 7 أيام، للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان ا لصادر عن المركز.
انتشل الدفاع المدني بغزة 6 شهداء وعدد من المصابين من منزل قصفه الاحتلال الإسرائيلي في حي الشجاعية شرق مدينة غزة. واستشهد ثمانية مواطنين وأصيب عدد آخر بقصف الاحتلال منزلاً بجوار مدرسة تؤوي نازحين في بلدة السوارحة وسط قطاع غزة. وأعلنت مصادر محلية، عن استشهاد المواطن طه محمود اللوح متأثراً بإصابته باستهداف الاحتلال لمنزله قبل عدة أيام في منطقة الدعوة شمال شرق مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. كما أشارت المصادر إلى ارتقاء 3 شهداء في التوغل الإسرائيلي المستمر على حي المنارة جنوب مدينة خانيونس. واستشهدت طفلة في قصف الاحتلال على تبة النويري غرب النصيرات وسط القطاع.
استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، على منزل في قرية جلبون شرق جنين، وحولته إلى ثكنة عسكرية. وقال رئيس المجلس القروي في جلبون لـ"وفا"، إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية فجراً، وداهمت منزل في شمال القرية، وأجبرت العائلة على مغادرته، وحولته إلى ثكنة عسكرية. وأضاف، أن المنزل يتكون من طابقين وتعيش فيه عائلتان إذ جرى إخراجهما من المنزل إلى الشارع، دون أن تتمكنا من أخذ أي من حاجياتهما الأساسية، كما أبلغهما جنود الاحتلال بأنهما لن تتمكنا من العودة إلى المنزل حتى يوم الثلاثاء القادم. وأشار رئيس المجلس القروي إلى أنه تم تعطيل مدارس القرية لهذا اليوم وتحويل الدوام إلى الإلكتروني حفاظاً على سلامة الطلبة، مع استمرار وجود قوات الاحتلال في شوارع القرية، وتجولها بشكل مستمر فيها.
اعتدى مستعمرون، اليوم الأربعاء، على قاطفي الزيتون في بلدة حوارة جنوب نابلس. وذكرت مصادر في بلدية حوارة، بأن مستعمرين يترأسهم حارس مستعمرة "يتسهار"، هاجموا المزارعين في منطقة اللحف في حوارة، واعتدوا عليهم، ما أدى إلى إصابة إثنين برضوض وجروح، ونقلا إلى مركز طوارئ حوارة. وأفادت المصادر، بأن المستعمرين استولوا على معدات قطف الزيتون عقب الاعتداء على المزارعين وإجبارهم على مغادرة أراضيهم.
أطلع أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ، رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، على التطورات الخطيرة على الساحة الفلسطينية والمنطقة، والجهود التي تُبذل من أجل إنهاء هذا العدوان الإسرائيلي المتواصل ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته. وأشار في منشور على منصة "إكس"، إلى أن اللقاء الذي عُقد في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم الأربعاء، تطرق إلى الجهود المبذولة من أجل وحدة الصف الفلسطيني وتماسكه بما يخدم المصالح العليا للشعب الفلسطيني.
اقتحم مستعمرون، اليوم الأربعاء، المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وأفاد شهود عيان، بأن عشرات المستعمرين اقتحموا المسجد الأقصى، على شكل مجموعات متتالية، وأدوا طقوساً تلمودية، وجولات استفزازية في باحاته.
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت، منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الأربعاء، 12 مواطناً على الأقل من الضفة الغربية، بينهم أفراد من عائلتي منفـذي عملـية يوم أمس. وتوزعت عمليات الاعتقال على محافظات الخليل، نابلس، رام الله، وجنين. وتواصل قوات الاحتلال تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة أثناء حملات الاعتقال، يرافقها اعتداءات بالضرب المبرح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين. يُشار إلى أن عدد حالات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء الشعب الفلسطيني، بلغت أكثر من 11 ألف مواطن من الضفة الغربية بما فيها القدس.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=502491562750798&set=a.1092860420713...
أكد القيادي في حركة حماس، عبد الرحمن شديد، أن عمليات المقاومة النوعية وضرباتها في الضفة الغربية، وتصديها لتوغلات الاحتلال الإسرائيلي، دلالة على قوة هذه الساحة المشتعلة، وقدرتها على مفاجئة الاحتلال وضربه في العمق. وأشاد شديد في تصريح صحفي، اليوم الأربعاء، بالعملية البطولية التي وقعت مساء أمس الثلاثاء في يافا المحتلة (تل أبيب)، مؤكداً أن الخليل تمثل خزاناً ثورياً لا ينضب، وأن بطولات أبناءها وعملياتهم النوعية خير دليل على أنها ستبقى هاجساً يؤرق الاحتلال. وأوضح أن تزامن العملية مع ما يحدث من تطورات محلية وإقليمية واستمرار حالة التصعيد في وجه الاحتلال، تؤكد مدى أهمية وحدة الساحات، وضرب الاحتلال من أكثر من جبهة، لزعزعة أمنه وزيادة حالة تخبطه وفشله الميداني. وقال: إن تواصل توغلات الاحتلال العسكرية في محافظات الضفة الغربية؛ هي محاولات فاشلة لوأد المقاومة ومنع عملياتها البطولية، مؤكداً أن أي اقتحام صهيوني لأي منطقة بالضفة سيجابه بكل قوة وبسالة. وأضاف أن كل ما يمارسه الاحتلال من بطش وعنجهية لن يفلح في كسر إرادة شعبنا، الذي تبنى خيار المقاومة والصمود، ويثبت في كل يوم أنه شعبي عصي على الانكسار. ودعا إلى المشاركة الفاعلة في جميع الفعاليات والحراكات، والاستجابة الجماهيغزةرية الحاشدة للدعوات التي انطلقت لجمعة رفع العدوان عن فلسطين ولبنان، بالتزامن مع الذكرة السنوية الأولى لمعركة طوفان الأقصى.
دعت نقابة الصحفيين الفلسطينيين في بيان لأوسع مشاركة في الفعاليات المنددة بجرائم الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين، مع اقتراب حرب الإبادة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني من دخول عامها الثاني. وقالت في بيان، اليوم الأربعاء: "في سابقة إجرامية هي الأبشع والأكبر في تاريخ الإعلام بالعالم، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدى عام كامل ومنذ تشرين أول/ أكتوبر من العام الماضي تنفيذ مجزرتها وحرب ابادتها بحق الإعلام الفلسطيني بقتلها الممنهج للصحفيين الفلسطينيين واستهدافهم وتدمير مؤسساتهم الإعلامية ومعدات العمل الصحفي بكل أشكال الإجرام، ويواجه الصحفيون الفلسطينيون منذ عام حرباً شاملة إجرامية لم تحدث لا في الحربين العالميتين الأولى ولا الثانية ولا حرب فيتنام ولا حرب أوكرانيا"، مجددة إدانتها بأشد العبارات لهذه المجزرة الجماعية ضد الصحفيين الفلسطينيين.
أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، عن 16 أسيراً على الأقل بينهم أسيرتان من الضفة الغربية، ممن أنهوا محكومياتهم، والمعتقلين إدارياً، حيث جرى الإفراج عنهم من سجون (عوفر، النقب، نفحة، ريمون، مجدو، والدامون). وكان من بين المفرج عنهم الأسير محمد طالب الغول (52 عاماً) من مخيم نور شمس، بعد أن أمضى 20 عاماً في سجون الاحتلال، والأسير أحمد عفانة من بلدة بيتا/نابلس بعد أن أمضى 12 عاماً داخل سجون الاحتلال. إلى جانب ذلك أفرج الاحتلال عن الأسيرين الغزيين أيوب العاصي، وعمر صرصور من مدينة دير البلح بعد اعتقالهما خلال حرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=502865376046750&set=a.1092860420713...
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، مخيمي عسكر وبلاطة شرق نابلس. وأفادت مصادر محلية، بأن آليات احتلالية عسكرية اقتحمت المنطقة الشرقية لنابلس، ومخيمي عسكر وبلاطة شرقاً، وحاصرت منزلاً في المخيم.
قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير، مؤيد شعبان، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستعمرين نفذوا 1344 اعتداء، خلال أيلول/ سبتمبر الماضي. وأوضح في تقرير الهيئة الشهري "انتهاكات الاحتلال وإجراءات التوسع الاستعماري"، أن الجهة المتمثلة بجيش الاحتلال نفذت 1110 اعتداء، فيما نفذ المستعمرون 234 اعتداءاً، وتركزت مجمل الاعتداءات في محافظات الخليل بـ335 اعتداء، ورام الله بـ174 اعتداء ومحافظة القدس بـ154 اعتداء. وأشار إلى أن الاعتداءات تراوحت بين هجمات مسلحة على قرى فلسطينية وبين فرض وقائع على الأرض وإعدامات ميدانية وتخريب وتجريف أراضي واقتلاع أشجار والاستيلاء على ممتلكات وإغلاقات وحواجز تقطع أواصر الجغرافيا الفلسطينية.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، عدة مناطق في محافظة بيت لحم. وأفاد مصدر أمني لمراسلة "وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت قرية مراح رباح جنوباً وداهمت منزلاً. كما اقتحمت قرية حوسان غرباً وداهمت منزلاً.
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في تحديث عن العمليات في اليوم الــ362 من معركة طوفان الأقصى، بياناً عسكرياً أعلنت فيه مسؤوليتها عن عملية "يافا" البطولية التي نفذها المجاهدان القساميان محمد راشد مسك وأحمد عبد الفتاح الهيموني من مدينة الخليل، والتي أدّت وفق اعتراف العدو إلى مقتل 7 صهاينةٍ وإصابة 16 آخرين بعضهم جراحه خطرة. وقالت كتائب القسام: "لقد تزامنت العملية مع ضرباتٍ موجعةٍ تعرّض لها قلب الكيان أمس الثلاثاء، في ذروة استنفاره الأمني من مختلف جبهات المقاومة، اختتمت بالهجوم الصاروخي الكبير الذي نفذته إيران في عملية "الوعد الصادق 2"".
قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة في بيان صحفي، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي أباد 902 عائلة فلسطينية ومسحها من السجل المدني بقتل كامل أفرادها خلال سنة من الإبادة الجماعية في قطاع غزة في إطار استمرار جريمة الإبادة الجماعية التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي، كما وأباد 1.364 أسرة فلسطينية قتل جميع أفرادها ولم يتبق منها سوى فرداً واحداً في الأسرة الواحدة، ومسح كذلك 3.472 أسرة فلسطينية قتل جميع أفرادها ولم يتبق منها سوى فردين إثنين في الأسرة الواحدة.
أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، حاجز عين سينيا، شمال رام الله. وأفادت مصادر محلية، بأن جنود الاحتلال أغلقوا البوابات الحديدية المنصوبة على الحاجز، ما تسبب في عرقلة مرور المواطنين من وإلى مدينة رام الله.
أعلنت وزارة الصحة بغزة في التقرير الاحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جرّاء العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم الـ362 على قطاع غزة، أن الاحتلال الاسرائيلي ارتكب 5 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 51 شهيداً و165 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية، وأن حصيلة ما وصل للمستشفيات من مجازر قوات الاحتلال بحق المواطنين خلال توغلها في مناطق بمحافظة خان يونس (قيزان النجار-المنارة-معن) فجر اليوم 51 شهيد و82 مصاباً. وقالت لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم، وبذلك ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 41.689 شهيداً و96.625 إصابة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
دعت حركة حماس، في بيان، مساء اليوم الأربعاء، جماهير الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى الحشد والمشاركة في فعاليات "جمعة وقف العدوان على فلسطين ولبنان"، والتي ستقام الجمعة المقبلة. وتأتي هذه الدعوة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي يقترب من عام كامل، وتصاعد العمليات العسكرية ضد الضفة الغربية والقدس، إلى جانب العدوان المتواصل على لبنان. وأشارت إلى أن هذه الفعاليات تأتي نصرة للحق الفلسطيني ورفضاً للظلم الذي تمارسه إسرائيل، موضحة أن الاحتلال يمارس انتهاكات جسيمة بحق المدنيين، من مجازر وحصار وتجويع، واستهداف متعمد للنساء والأطفال باستخدام أسلحة محرمة دولياً. وأكدت حماس على ضرورة انتفاض كل أحرار العالم ضد هذه الجرائم، والمشاركة في المسيرات التضامنية الغاضبة يوم الجمعة، مطالبة بتكثيف الضغط الشعبي على الحكومات لقطع العلاقات مع إسرائيل ومقاطعتها على كافة المستويات.
كما فتشت منزلهم وعاثت في محتوياتها خراباً واعتدت عليهم بالضرب المبرح. كما داهمت منزل مواطن آخر بمدينة الخليل وفتشته وعبثت بمحتوياته، بحجة مشاركة نجله في تنفيذ عملية إطلاق النار في مدينة يافا. كما اعتقلت قوات الاحتلال من بلدة حلحول شمال الخليل شاباً ومن مخيم العروب شمال الخليل اعتقلت مواطناً، واقتادتهما عقب تفتيش منزليهما والعبث بمحتوياتهما إلى جهة غير معلومة. واعتدت قوات الاحتلال بالضرب المبرح على طاقم إسعاف أبو علان، ما تسبب في إصابتهم برضوض. كذلك، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة السموع جنوب الخليل وفتشت عدة منازل تعود ملكيتها لعائلتي الرواشدة والحوامدة. ونصبت عدة حواجز عسكرية عند مداخل الخليل وبلداتها وقراها ومخيماتها، وأغلقت عدداً من الطرق الرئيسية والفرعية بالبوابات الحديدية والمكعبات الإسمنتية والسواتر الترابية.
شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إجراءاتها العسكرية عند معظم مداخل المحافظات ومخارجها في الضفة الغربية. وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن الاحتلال شدد إجراءاته في محيط رام الله والبيرة والقدس ونابلس والخليل وأريحا وطوباس، إذ أغلق الاحتلال حاجزي عين سينيا وعطارة، وواصل إغلاق المدخل الشمالي لمدينة البيرة، فيما شهد محيط مدينة القدس أزمات مرورية خانقة بعد تفتيش جنود الاحتلال على حاجز "جبع" شمال القدس، المركبات الخارجة من رام الله باتجاه الجنوب، فيما أغلق الاحتلال حاجز "الحمرا" شرق نابلس في كلا الاتجاهين الواصل بين نابلس وأريحا والأغوار. وأشارت المصادر، إلى أن الاحتلال أغلق مناطق رأس الجورة وسدة الفحص والنشاش في محافظة الخليل، فيما يستمر إغلاق المدخل الشمالي لأريحا، وحاجز عناب جنوب طولكرم. كما شهد حاجزا "المربعة"و"عورتا" في محيط مدينة نابلس أزمة مرورية خانقة تسببت فيها عمليات تفتيش جنود الاحتلال الدقيق للمركبات. وأغلقت قوات الاحتلال حاجز تياسير شرق مدينة طوباس أمام حركة المواطنين في كلا الاتجاهين، وأرجعت مركباتهم ومنعتهم من الوصول إلى أماكن عملهم في الأغوار الشمالية. وفي السياق ذاته، قال مدير التربية والتعليم عزمي بلاونة، إن حوالي 130 معلماً لم يتمكنوا من الوصول إلى مدارس الأغوار الشمالية، وحوالي 800 طالب وطالبة جزء منهم من المضارب البعيدة، لم يلتحقوا بالمدارس بسبب عدم وصول حافلات التربية لنقلهم إلى المدارس جرّاء إجراءات الاحتلال. كما أغلقت قوات الاحتلال بوابة عاطوف جنوب شرق طوباس أمام حركة المزارعين.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، خمسة مواطنين بينهم أب ونجلاه، وأصابت ثلاثة مسعفين في محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية. وذكرت مصادر محلية وأمنية، لـ"وفا"، أن قوات الاحتلال داهمت مدينة الخليل واعتقلت مواطناً ونجليه بحجة تنفيذ نجله عملية إطلاق نار في مدينة يافا بأراضي عام 48، كما فتشت منزلهم وعاثت في محتوياتها خراباً واعتدت عليهم بالضرب المبرح. كما داهمت منزل مواطن آخر بمدينة الخليل وفتشته وعبثت بمحتوياته، بحجة مشاركة نجله في تنفيذ عملية إطلاق النار في مدينة يافا. كما اعتقلت قوات الاحتلال من بلدة حلحول شمال الخليل شاباً ومن مخيم العروب شمال الخليل اعتقلت مواطناً، واقتادتهما عقب تفتيش منزليهما والعبث بمحتوياتهما إلى جهة غير معلومة. واعتدت قوات الاحتلال بالضرب المبرح على طاقم إسعاف أبو علان، ما تسبب في إصابتهم برضوض. كذلك، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة السموع جنوب الخليل وفتشت عدة منازل تعود ملكيتها لعائلتي الرواشدة والحوامدة. ونصبت عدة حواجز عسكرية عند مداخل الخليل وبلداتها وقراها ومخيماتها، وأغلقت عدداً من الطرق الرئيسية والفرعية بالبوابات الحديدية والمكعبات الإسمنتية والسواتر الترابية.
وفي طوباس، اعتقلت قوات الاحتلال، شاباً من مخيم الفارعة جنوب طوباس، أثناء مروره على حاجز "المربعة" العسكري جنوب نابلس.
إسرائيل
قال زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لبيد: "علينا وضع استراتيجية إقليمية شاملة تحول النجاح العسكري إلى تغيير استراتيجي، كما يجب ألا ننسى ولو للحظة الحاجة الملحة لإعادة المختطفين إلى ديارهم".
قالت القناة "13" الإسرائيلية إنه تم رصد إطلاق 100 صاروخ من لبنان باتجاه منطقة الشمال واندلاع حرائق بمواقع متفرقة. ومن جانب آخر، كشفت القناة "12" الإسرائيلية عن مقتل ضابط إسرائيلي، الليلة الماضية، من وحدة "إيغوز" خلال معارك لبنان.
أفادت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، عن وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، قوله: "إيران تريد تدمير إسرائيل ولن نسمح لها بالوصول إلى القنبلة النووية، إننا نغير الواقع الأمني لإسرائيل ضد محور الشر الإيراني وفي نهاية الحرب سنخرج أقوى".
قال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، داني دانون، خلال جلسة مجلس الأمن، إن العواقب التي ستواجهها إيران بسبب أفعالها "ستكون أعظم بكثير مما يمكن أن تتخيلها". وأضاف أن ملايين الإسرائيليين أجبروا على دخول الملاجئ نتيجة "أكبر هجوم صاروخي باليستي في التاريخ"، مضيفاً أن هذه المشاهد لم يشهدها العالم "منذ الغارات الجوية على لندن". وقال دانون إن الدفاع الجوي الإسرائيلي "حقق شبه معجزات الليلة الماضية، وأنقذ أرواحاً لا حصر لها"، إلا أن ذلك لا يقلل من "الشر المطلق الجامح" وراء تصرفات إيران. وأضاف: "الآن يجب على العالم أن يتدخل. يجب أن تدفع إيران ثمناً باهظاً لهذا الهجوم. أي شيء أقل من ذلك هو تواطؤ". وقال دانون إن إيران ليست عدوة إسرائيل فحسب، "إنها عدوة كل الدول المتحضرة". وأكد أنها كانت حتى الآن "تعمل إلى حد كبير في الظل، باستخدام كل وكلائها"، ولكن الليلة الماضية "تم نزع القناع الذي يرتديه قادتها في هذه القاعات" وخرجت "بفخر إلى العلن باعتبارها مهندس الفوضى والدمار". وأضاف: "تخلى النظام الإيراني عن كل أشكال الإنكار. لم يعد الإيرانيون مجرد أسياد دمى صامتين. إنهم معتدون متعطشون للدماء، يتلذذون بعنفهم وتدميرهم. لا يستطيع العالم أن يتجاهل هذا الواقع بعد الآن. نطالب بفرض عقوبات فورية معوقة على إيران. يجب تصنيف الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية كما هو عليه". وقال دانون إن وقت "الدعوات الفارغة لخفض التصعيد قد انتهى"، مضيفاً أن إسرائيل ستدافع عن شعبها وأن ردها "سيكون سريعاً وحاسما". وأضاف: "أولئك الذين يهاجموننا سيواجهون عواقب وخيمة. لكل صاروخ تم إطلاقه، سنرد بقوة".
أفادت هيئة البث الإسرائيلية، مساء الأربعاء، بأن مجلس الوزراء الأمني الإٍسرائيلي (الكابينيت) قرر تنفيذ رد قاس على الهجوم الإيراني. وأطلقت إيران 180 صاروخاً على إسرائيل الليلة الماضية. ودوّت صافرات الإنذار في جميع أنحاء الدولة العبرية، وتم إغلاق المجال الجوي الإسرائيلي. وأفادت هيئة البث بأن نقاشات تجري الآن على المستوى السياسي والأمني حول طبيعة الرد الإسرائيلي. وقالت مصادر سياسية إن الرد سيكون صعباً، لكن المصادر نفسها ذكرت أن الهجوم الإسرائيلي لن يؤدي إلى حرب إقليمية مع إيران. وأكد سلاح الجو الإسرائيلي أنه لم يصب أي مدني أو جندي أو طائرة بأذى في الهجوم الإيراني، وقال إنه "من الخطأ العمل مع إيران بدوافع "انتقامية" ولكن وفق خطة ممنهجة".
أشار وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، اليوم الأربعاء، إلى الهجوم الصاروخي الإيراني، الواقع أمس الثلاثاء، قائلاً: "من يستهدف دولة إسرائيل سيدفع الثمن، والأخير الذي أدرك ذلك هو نصر الله بعد سنوات كثيرة وكذلك آخرون طوال هذه الحرب. وسنحاسب أي أحد يستهدفنا وكذلك أولئك الذين يحاولون استهداف دولة إسرائيل"، حسب بيان صادر عن مكتبه. وأضاف أن "هذه حرب صعبة، وهي حرب عادلة ولا يوجد أهم منها ونحن نعبر إلى عامها الثاني. وسيكون هناك المزيد من المعارك، لكن ستكون هناك انتصارات وإنجازات كالتي حققناها طوال الحرب وفي الفترة الأخيرة نشهد ذلك جيداً".
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بمقتل جنديين إسرائيليين وجرح 18 آخرون خلال اشتباكات بين الجيش الإسرائيلي ومقاتلي حزب الله على الحدود مع لبنان، وأضافت أنه تم نقل الجنود إلى مستشفيات رمبام في حيفا وزيف في صفد بالجليل الأعلى، صباح اليوم الأربعاء. وفي وقت لاحق خلال اليوم نشرت وسائل إعلام إسرائيلية، مرة أخرى، بأن مروحيات عسكرية هبطت في مستشفيات رمبام في حيفا وزيف بصفد ولينسون وسط إسرائيل. وأضافت بأن حزب الله قصف المنطقة الحدودية في الشمال ما أدى لإصابات في صفوف الجيش.
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، بأن "الجيش أقر بأن هناك عدة إصابات لقواعد سلاح الجو نتيجة الهجوم الإيراني أمس، لكن الضربات ليست فعالة". وأوردت نقلاً عن الجيش أن "الضربات لم تستهدف الطائرات أو الأسلحة أو البنى التحتية التشغيلية الهامة، إنما في المباني الإدارية ومواقع الصيانة التي ليست جزءاً من النواة العملياتية لسلاح الجو"، وأشارت إلى أنه "خلافاً للادعاءات لم يتم إطلاق صواريخ فرط صوتية وعلى حد علمنا لا يمتلك العدو مثل هذه الصواريخ".
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أن "الفرقة 36" وقوات إضافية، انضمت إلى التوغل البري في لبنان، الذي وصفه بـ"المحدد والمركز". وجاء في بيان الجيش: "في هذه الساعة، ينضم مقاتلو الفرقة 36، بمن فيهم مقاتلو لواء جولاني، ولواء المدرعات 188، ولواء "عتسيوني" (6) وقوات إضافية، إلى العملية البرية المركزة والمحددة في جنوب لبنان، التي بدأت، الإثنين، ضد أهداف وبنى تحتية إرهابية لحزب الله". وأشار إلى أن "القوات البرية تحظى بدعم وغطاء من الغارات الجوية والقصف المدفعي من لواء المدفعية 282".
قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، في تصريحات مصوّرة صدرت عنه، اليوم الأربعاء، إن إيران أطلقت حوالي 200 صاروخ في هجومها أمس على إسرائيل، مشيراً إلى أن الجيش الإسرائيلي سيتخذ رداً دقيقاً وقوياً على هذه الهجمات. وادعى هليفي أن "إيران هاجمت مناطق مدنية وعرّضت حياة العديد من المدنيين للخطر. بفضل السلوك المدني السليم والدفاعات الجيدة، كان الضرر قليل نسبياً. سنرد، نعرف كيف نحدد أهدافاً مهمة، وسنضرب بدقة وقوة". وتابع: "وصلت إلى قاعدة تل نوف التابعة لسلاح الجو. القاعدة تعمل بشكل كامل ولم تتوقف لحظة، وتواصل تنفيذ الهجمات في كل مكان يتطلب ذلك". وأضاف قائلاً: "لدينا القدرة على الوصول والضرب في أي نقطة في الشرق الأوسط، ومن لم يفهم ذلك من أعدائنا حتى الآن، سيفهم قريباً". وتابع "يقاتل الجيش الإسرائيلي ويشن هجمات على جميع الجبهات. سيحتفل جنود الجيش الإسرائيلي بالعيد (رأس السنة العبرية) في غزة، لبنان، يهودا والسامرة (الضفة الغربية)، وعلى جميع الحدود، مع قوات معززة وحالة تأهب قصوى". وأضاف "نحن نحارب، ونعلم أن العيد لن يكتمل دون عودة الرهائن. نحن ملتزمون بالاستمرار في بذل كل ما في وسعنا لإعادتهم". وفي ختام حديثه، قال: "نحن نشعر بالألم لفقدان الجنود الذين سقطوا، وأود من هنا أن أحتضن عائلاتهم والمصابين الذين يدفعون الثمن الباهظ لهذه الحرب. نأمل أن تكون السنة القادمة أفضل بكثير من السابقة".
أعلنت الشرطة الإسرائيلية والشاباك، اليوم الأربعاء، أن منفذي عملية إطلاق النار أمس في تل أبيب من الخليل وتم قتل أحدهما وإصابة الثاني.
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، مقتل ضابط هو الأول منذ إعلانه التوغل برياً عند الحدود وداخل الأراضي اللبنانية، وهو قائد مجموعة جنود في وحدة "إيغوز" التابعة للكوماندوز، إثر الاشتباكات الدائرة مع مقاتلي حزب الله. وبحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن الضابط قُتل في اشتباك وقع مع مقاتلين من حزب الله داخل مبنى بإحدى القرى جنوبي لبنان والتي تقاتل بها الفرقة 98، إذ دار الاشتباه في البداية عن وقوع عملية اختطاف قبل أن يستبعد الجيش الإسرائيلي ذلك. وأوردت أن عملية التخليص التي جرت تحت النيران كانت معقدة وتخللت إطلاق قذائف نحو القوات، وفي المقابل أطلقت قذائف مدفعية مكثفة نحو مقاتلي حزب الله، وقد جرى قتل عدد منهم في الاشتباكات والقصف الجوي.
أعلنت قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية، مساء اليوم الأربعاء، عن تسهيلات في التقييدات في أنحاء الجليل، ووادي عارة، وبالجولان. وقالت في بيان "إنه تقرّر في نهاية تقييم الوضع، أنه اعتباراً من اليوم الأربعاء، عند الساعة الرابعة عصراً، سيتمّ تحديث تعليمات الدفاع لقيادة الجبهة الداخلية؛ شمال الجولان وجنوبه، ومنطقة وادي عارة، وبالجليل الأعلى، والأسفل، ووسط الجليل". وفي إطار التغييرات، "سيكون من الممكن إقامة التجمعات، لما يصل إلى 50 شخصاً في منطقة مفتوحة، بدلاً من 10 أشخاص حتى الآن، وما يصل إلى 250 في مبنى، بدلاً من 150 حتى الآن". وتقرّر أيضاً في منطقة حيفا ودالية الكرمل وعسفيا ووادي عارة ومجيدو، "الانتقال إلى مستوى نشاط جزئيّ، وكجزء من التغييرات سيتم من الممكن عقد تجمعات، تصل إلى 60 شخصاً في منطقة مفتوحة، بدلا من 30 شخصاً". وكانت الهيئة العربية للطوارئ، المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية واللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، قد دعت الأهالي في المجتمع العربي، ولا سيّما في منطقة الشمال، إلى "الأخذ بالأسباب واتباع سبل الحيطة والحذر والتعليمات الصادرة عن قيادة الجبهة الداخلية والجهات المسؤولة، تحسبًا لأي طارئ، نظرًا لتأزم الأوضاع وتصعيدها على الجبهة الشمالية". ودعت الهيئة العربية للطوارئ إلى "التزود بكل ما يلزم لحالات الحرب، وأخذ الأمور على محمل الجد والمسؤولية، والتقيد بالتعليمات الصادرة في الساعات الأخيرة، لا سيما وأن تقييدات جديدة فرضت على العديد من بلداتنا العربية، بعد ضمّها لبلدات اللون الأصفر والأحمر، وما يتبع ذلك من تقييدات على أعداد التجمعات ومن ضمنها إلغاء التعليم في كل المدارس من حيفا وحتى الحدود الشمالية". كما دعت الهيئة العربية للطوارئ السلطات المحلية في بلداتنا العربية إلى "إبقاء غرف الطوارئ ولجان الطوارئ المحلية على أهبة الاستعداد"، ودعت أيضاً اللجان الشعبية والأحزاب الفاعلة ومنظمات المجتمع العربي والمراكز الطبية "للتعاون مع السلطات المحلية إذا تطلب الأمر".
أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل 8 جنود خلال القتال في جنوب لبنان، وبذلك ارتفع عدد القتلى الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب الى 723 قتيلاً. وقُتل ستة جنود من وحدة أجوز خلال اشتباك مع مسلحين من حزب الله، في حين قتل جنديين من لواء جولاني جرّاء إطلاق صاروخ مضاد للمدرعات نحوهم. في الحدث الصعب الذي وقع صباح اليوم، اصطدمت قوة من وحدة أجوز مع مسلحين، قسم منهم في المبنى وقسم آخر في المواقع، خلال التحرك بالمنطقة في لبنان، وأطلق مسلحو حزب الله النار على المقاتلين بالرشاشات والمدافع المضادة للدبابات وقذائف الهاون، وردّ الجنود بإطلاق النار من مسافة قريبة، في معارك "وجهاً لوجه"، قُتل فيها المقاتلون وأصيب العشرات. وخلال عملية إخلاء الجرحى، أطلق المسلحون قذائف تجاه قوات الإنقاذ - حيث كانت هناك متفجرات في المنطقة. وهاجمت مسيّرات إسرائيلية طرق الوصول إلى المنطقة من الجو، وأطلقت الدبابات النار لعزل المنطقة. وقامت القوات الطبية بإسعاف المصابين في المكان، ومن ثم بدأت بإجلائهم بطائرات مروحية لتلقي العلاج في المستشفى. وذكر البيان أنه قتل في الاشتباك 20 مسلحاً.
أظهر استطلاع على عيّنة تمثل السكان البالغين في إسرائيل، أن أكثر بقليل من ثلث السكان درسوا إمكانية مغادرة البلاد بسبب الحرب المستمرة منذ سنة، وأنه يوجد خطر حقيقي على وجود إسرائيل أو أنهم لا يعرفون مصيرها، وأن إسرائيل ليست دولة يطيب العيش فيها. وحسب الاستطلاع الذي نشرته صحيفة "معاريف" العبرية عشية رأس السنة العبرية، اليوم الأربعاء، فإن 35% قالوا إنهم درسوا إمكانية الهجرة من إسرائيل، وبينهم 24% درسوا الهجرة الدائمة و11% درسوا هجرة مؤقتة، بينما قال 65% إنهم لم يدرسوا هذه الإمكانية. وقال 47% إنهم "يريدون جدا" و26% إنهم "يريدون" أن يعيش أولادهم في إسرائيل، بينما شدد 21% على أنهم لا يريدون أن يعيش أولادهم في إسرائيل وقال 6% إنهم لا يعرفون الإجابة على سؤال كهذا. وتبيّن من تحليل معطيات الاستطلاع أن الذين لديهم رضا من العيش في إسرائيل هم كبار السن ومتدينين وحريديين وناخبي أحزاب الائتلاف، بينما غير الراضين من العيش في إسرائيل هم أبناء 30 – 44 عاماً وأزواج شابة وناخبي أحزاب المعارضة. ويعتقد 66% إن إسرائيل دولة يطيب العيش فيها، مقابل 33% الذين يعتقدون أنه لا يطيب العيش فيها. وقال 49% إنهم يشعرون بأمن شخصي، و23% لا يشعرون بذلك، وقال 26% إن وضع أمنهم الشخصي متوسط. ويعتقد 41% أنهم واثقون بكل ما يتعلق بأمن إسرائيل، بينما يشعر 30% بأن الوضع ليس آمناً، و27% يرون مستوى أمن إسرائيل متوسط. وفي حال جرت انتخابات للكنيست الآن، سيحصل حزب الليكود على 26 مقعداً، "المعسكر الوطني" 19، "ييش عتيد" 15، "يسرائيل لبتبنو" 14، شاس 10، حزب الديمقراطيين 9، "عوتسما يهوديت" 7، "يهدوت هتوراة" 7، الجبهة – العربية للتغيير 6، القائمة الموحدة 4، الصهيونية الدينية 4. وتدل هذه النتائج على أن أحزاب الائتلاف ستكون ممثلة بـ54 عضو كنيست مقابل 56 للأحزاب الصهيونية في المعارضة، وعشرة مقاعد للأحزاب العربية. وفي حال عودة رئيس الحكومة الأسبق، نفتالي بينيت، إلى الحياة السياسية على رأس حزب جديد، فإن هذا الحزب سيحصل على 20 مقعداً، بينما سيتراجع الليكود بثلاثة مقاعد، وستكون قوة أحزاب المعارضة الصهيونية 61 مقعداً، مقابل 49 لأحزاب الائتلاف وعشرة للأحزاب العربية.
خفّضت وكالة "ستاندرد آند بورز" للتصنيفات الائتمانية تصنيف إسرائيل على المدى الطويل من A+ إلى A. وأرجعت الوكالة هذا التصنيف إلى المخاطر الأمنية المتزايدة في ضوء التصعيد الأحدث في الصراع مع جماعة حزب الله. وغيرت الوكالة أيضاً نظرتها المستقبلية للاقتصاد الإسرائيلي إلى سلبية، مشيرة إلى أنها تعكس أيضاً خطر اندلاع حرب أكثر مباشرة مع إيران. وقالت إن تزايد احتمالات أن يطول أمد الصراع بين إسرائيل وحزب الله وأن تشتد قوته يشكل مخاطر أمنية على إسرائيل. ولفتت في تقريرها إلى أن خفض التصنيف يعكس التداعيات على اقتصاد إسرائيل وأوضاع ماليتها العامة نتيجة تفاقم الصراع مع حزب الله في لبنان. وتوقعت الوكالة أيضاً أن التصاعد الحالي في حدة القتال سيدعم الزيادة المستمرة في النفقات المتعلقة بالدفاع.
رصدت بلدية مدينة هود هشارون شمال تل أبيب وسط إسرائيل، أضراراً في نحو 100 منزل نتيجة القصف الصاروخي الإيراني مساء الثلاثاء. ونقلت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، عن البلدية أن "حوالي 100 منزل في المدينة أصيب بأضرار بعد الهجوم الصاروخي الباليستي الليلة الماضية من إيران. ولم تقع إصابات بشرية نتيجة للهجوم". وأضافت البلدية أن "بعض الإصابات خطيرة وسيستغرق إصلاحها وقتاً طويلاً، وأن عشرات المنازل الأخرى كانت أخف تضرراً".
نشر المتحدث العسكري باللغة العربية للجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، اليوم الأربعاء، رسالة مفادها: "إنذار إلى سكان القرى في جنوب لبنان: البياضة، بيوت السياد، الراشيدية، معشوق، البص، شبريحا، طير دبا، البرغلية، مخيم القاسمية، نبي قاسم، برج رحال، العباسية، معركة، عين بعال، محرونة، بافلية، ديركيفا، صريفا، أرزون، دردغيا، ضهر برية جابر، جبل العدس، شحور، برج الشمالي. نشاطات حزب الله تجبر جيش الدفاع على العمل ضده بقوة. جيش الدفاع لا ينوي المساس بكم ولذلك من أجل سلامتكم عليكم إخلاء بيوتكم فوراً والتوجه إلى شمال نهر الأولي. أنقذوا حياتكم. كل من يتواجد بالقرب من عناصر حزب الله ومنشآته ووسائله القتالية، يعرض حياته للخطر. أي بيت يستخدمه حزب الله لحاجاته العسكرية من المتوقع استهدافه. قوموا بإخلاء بيوتكم فوراً. انتبهوا يحظر عليكم التوجه جنوباً. أي توجه جنوباً قد يعرضكم للخطر. سنعلمكم بالوقت الآمن للعودة إلى بيوتكم".
أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، "شخصية غير مرغوب بها في إسرائيل" وحظر دخوله إلى إسرائيل، بادعاء أنه لم يندد "بصورة قاطعة" بالهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل، حسب بيان صادر عن مكتب كاتس، اليوم الأربعاء. واعتبر أن "من ليس قادراً على التنديد بصورة قاطعة بهجوم إيران الإجرامي على إسرائيل، ليس جديراً بالدوس على الأراضي الإسرائيلية. وهذا أمين عام كاره لإسرائيل، ومنح دعماً لإرهابيين. وغوتيريش سيذكر كوصمة عار أبدية في تاريخ الأمم المتحدة". وادعى في تبرير قراره ضد أمين عام الأمم المتحدة أن "من ليس قادراً على التنديد بصورة قاطعة مثلما فعلت جميع دول العالم تقريباً، ليس جديراً بالدوس على الأراضي الإسرائيلية. وهذا أمين عام لم يندد حتى اليوم بالمجزرة والجرائم الجنسية الذي نفذها قتلة من حماس في 7 أكتوبر، ولم يعمل على اتخاذ قرارات تعلن عنهم أنهم تنظيم إرهابي". وتابع أن "الأمين العام يمنح دعماً لإرهابيين ومغتصبين وقتلة من حماس وحزب الله والحوثيين، والآن لقائدة الإرهاب العالمي إيران". وختم بيانه أن "إسرائيل ستستمر في الدفاع عن مواطنيها والحفاظ على مكانتها وكرامتها القومية مع أو بدون أنطونيو غوتيريش".
لبنان
قال القائم بأعمال المندوب الدائم للبنان لدى الأمم المتحدة، هادي هاشم، أمام جلسة مجلس الأمن، إن بلده "عالق بين مطرقة آلة التدمير الإسرائيلية، وبين طموحات البعض في المنطقة، واللبنانيون يرفضون هذه المعادلة القاتلة". وأشار إلى أن منطقة الشرق الأوسط مشتعلة من كل حدب وصوب، مضيفاً "فلا لبنان بخير، ولا غزة بخير، والحشود الإسرائيلية العسكرية، وأرتال الدبابات والمصفحات على طول الحدود الجنوبية للبنان". وأشار إلى إقرار الحكومة الإسرائيلية "اجتياحاً برياً للبنان"، مضيفاً أن "كل ما تقوله إسرائيل عن عمليات عسكرية جراحية ومحدودة هو غير صحيح. فالأضرار هائلة في صفوف المدنيين وفي البنى التحتية". وقال إن الاجتياح اليوم ستكون نتيجته "هزيمة أخرى تضاف إلى سجل إسرائيل في لبنان". وأضاف: "لم يعد للكلام من معنى ولا للشكاوى من فائدة، فكم من مرة جئناكم إلى هذا المجلس وحذرنا من الوضع الكارثي على طول الحدود الجنوبية؟". وقال هاشم: "ها نحن اليوم نتجه أكثر وأكثر إلى حرب إقليمية مفتوحة وبلا ضوابط. والحل يبقى بالعودة إلى الحلول السياسية المبنية على قرارات الشرعية الدولية ذات صلة". وكرر الموقف الرسمي لرئيس الحكومة اللبنانية بما في ذلك الموافقة على الالتزام بالنداء الذي صدر عن الرئيسين الأميركي والفرنسي، والتعهد بتطبيق كل النقاط التي وردت فيه ومنها وقف إطلاق النار فوراً من أجل بداية البحث في تطبيق قـرار مجلس الأمن رقم 1701 بشكل كامل. ونبه إلى أن لبنان يواجه أزمة إنسانية غير مسبوقة، وهو بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة، مشدداً على أن لبنان واللبنانيين "يستحقون الحياة".
أعلنت المقاومة الإسلامية - لبنان في بيان عن تنفيذ عدة عمليات ضد العدو الإسرائيلي، وأشارت إلى أنها تصدّت لقوة من مشاة العدو الإسرائيلي حاولت التسلل إلى بلدة العديسة من جهة خلة المحافر واشتبكوا معها وأوقعوا بها خسائر وأجبروها على التراجع؛ أطلقت صاروخ أرض-جو على مروحية معادية في أجواء مستعمرة بيت هلل مما أجبرها على المغادرة على الفور، ومنذ ذلك الحين لم تظهر أي مروحية في الأجواء على امتداد الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة؛ استهداف تجمع لقوات العدو الإسرائيلي في ثكنة الشوميرا بِصلية صاروخية وحققوا فيه إصابة مباشرة؛ استهداف تجمع لقوات العدو الإسرائيلي في مستعمرة شتولا بِصاروخي بركان وحققوا فيه إصابات مؤكدة؛ استهداف قوة مشاة كبيرة في مستعمرة مسكفعام بالأسلحة الصاروخية والمدفعية وحققوا فيها إصابة مباشرة ودقيقة؛ استهداف تجمع لقوات العدو الإسرائيلي ومرابض مدفعيته جنوب كريات شمونة بِصلية صاروخية وحققوا فيها إصابات مؤكدة؛ استهداف ثكنة زرعيت بصلية صاروخية من الكاتيوشا وحققوا فيها إصابة مباشرة ودقيقة؛ استهداف تجمع لقوات العدو الإسرائيلي في مستعمرة أفيفيم بِصلية صاروخية كبيرة؛ استهداف تجمع لقوات العدو الإسرائيلي في ثكنة أفيفيم بِصلية صاروخية كبيرة مجموعة من الكريات شمال مدينة حيفا بِصلية صاروخية كبيرة؛ استهداف تجمع لقوات العدو الإسرائيلي في مستعمرة أدميت بِصلية صاروخية وحققوا فيه إصابةً مباشرة؛ خاضت اشتباكات مع جنود العدو الإسرائيلي المتسللة إلى بلدة مارون الراس من الجهة الشرقية وأوقعوا في صفوفهم إصابات عدة؛ استهداف قاعدة عميعاد بِصلية صاروخية كبيرة وحققوا فيها إصابةً مباشرة؛ شن هجوم جوي بسربٍ من المسيرات الإنقضاضية على مربض المدفعية في نافيه زيف وأصابت أهدافها بِدقة؛ استهداف قوة للعدو الإسرائيلي بينما كانت تُحاول الإلتفاف على بلدة يارون من جهة الحرش، حيث باغتها مجاهدو المقاومة الإسلامية بتفجير عبوة خاصة وأوقعوا جميع أفراد القوة بين قتيل وجريح؛ استهداف تجمع لقوات العدو الإسرائيلي بين العديسة ومسكفعام بصاروخ موجه ضد الأفراد وأصابوه إصابة مباشرة، وأوقعوه بين قتيل وجريح؛ تفجير عبوة معدة مسبقاً قبل أن يمطروها بوابل من الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح؛ استهداف تجمع لقوات العدو الإسرائيلي في مستعمرة أبيريم بِصلية صاروخية؛ استهداف تجمع لقوات العدو الإسرائيلي في بساتين المطلة بالأسلحة المدفعية والصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة؛ استهداف تجمع لقوات العدو الإسرائيلي بين مسكفعام وكفرجلعادي بصلية صاروخية وأصابوه إصابة مباشرة؛ تدمير ثلاث دبابات ميركافا بصواريخ موجهة أثناء تقدمها إلى بلدة مارون الراس؛ لدى محاولة قوة مشاة إسرائيلية معادية التسلل بإتجاه بلدة يارون من جهة مرتفع السلس، فجر مجاهدو المقاومة الإسلامية عبوة ناسفة بالقوة المتقدمة، ما أدى إلى وقوع أفرادها بين قتيلٍ وجريح؛ استهداف تحشداً لقوات العدو الإسرائيلي في مستعمرة يعرا بصلية صاروخية كبيرة؛ لدى تحرّك قوة إسرائيلية معادية شرق بلدة مارون الراس، أمطرها مجاهدو المقاومة الإسلامية بوابل من الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية؛ استهداف قوات العدو الإسرائيلي أثناء تحركهم داخل مستعمرة شتولا بالأسلحة الصاروخية وأصابوها إصابة مباشرة؛ استهداف تجمع لقوات العدو الإسرائيلي في منطقة عفدون شرق نهاريا بِصلية صاروخية؛ استهداف تجمع لقوات العدو الإسرائيلي في مستعمرة روش بينا بصلية صاروخية كبيرة.
نفذت الطائرات الحربية الإسرائيلية بعد منتصف الليل، غارات استهدفت المحيط الشمالي لمدينة الهرمل عند الحدود مع سوريا.
شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارات معادية على منطقة الضاحية الحنوبية، وكان سبقهما تحليق مكثف للطيران المعادي في سماء بيروت والضاحية. ولاحقاً افيد بأن غارتين استهدفتا منطقة حي الأميركان. وأغار الطيران الحربي الإسرائيلي على الحدث بالقرب من مجمع المجتبى. واستهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية الضاحية الجنوبية في بيروت، بغارة باتجاه الشويفات. وشنّ الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات عنيفة على الضاحية الجنوبية، استهدفت مركزاً مستحدثاً للدفاع المدني كان أخلي في الشياح، السانت تريز، مبنيين عند مفترق الجاموس - صفير مقابل أفران الأمراء، محيط الشويفات، محيط منطقة الحدت حي الأميركان، مجمع المجتبى، كاليري سمعان قرب القاروط، مجمع الأجنحة الخمسة في الشويفات – العمروسية.
صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة في لبنان التابع لوزارة الصحة العامة بيان، أعلن أن غارات العدو الإسرائيلي في الساعات الإربع والعشرين الماضية على محافظة بعلبك الهرمل، أدت إلى استشهاد 5 أشخاص وإصابة 5 آخرين بجروح.
وفي محافظة جبل لبنان أعلن المركز، أن غارات العدو الإسرائيلي في الساعات الأربع والعشرين الماضية على محافظة جبل لبنان، أدت إلى استشهاد شخص وإصابة آخر بجروح.
كما أشار المركز في بيان إلى أن غارات العدو الإسرائيلي في الساعات الأربع والعشرين الماضية على بلدات وقرى جنوب لبنان والنبطبة والبقاع وبعلبك الهرمل وجبل لبنان أدت في حصيلة إجمالية إلى استشهاد ستة وأربعين شخصاً وإصابة خمسة وثمانين بجروح.
وفي محافظة البقاع أعلن المركز أن غارات العدو الإسرائيلي في الساعات الأربع والعشرين الماضية على محافظة البقاع أدّت إلى استشهاد 6 أشخاص وإصابة 17 آخرين بجروح.
وفي محافظة النبطية، أعلن المركز أن غارات للعدو الإسرائيلي في الساعات الأربع والعشرين الماضية على محافظة النبطية، أدت إلى استشهاد 23 شخصاً وإصابة 41 بجروح.
استهدف القصف المدفعي الإسرائيلي بلدة العديسة، وأغار الطيران الحربي الإسرائيلي على مدينة بنت جبيل، وشنت مقاتلات العدو الإسرائيلي غارة جوية استهدفت بلدة الخيام، وتعرضت بلدة كفركلا قضاء مرجعيون، لقصف مدفعي. واستهدفت مسيّرة إسرائيلية معادية دراجة نارية في مدينة بنت جبيل، في وقت ألقت قوات العدو القنابل المضيئة فوق مرجعيون وكفركلا. وشنّ الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات جديدة استهدفت بلدة تولين، كما أغار على بلدة الضهيرة الحدودية بعدد من قذائف الهاون. واستهدف الطيران المعادي أطراف بصليه - كفرا جهة جباع في منطقة إقليم التفاح. وأغار للمرة الثانية على أطراف بلدة طورا، ومدفعية العدو قصفت بلدتي الناقورة وطيرحرفا. وأغار الطيران الحربي مستهدفا بلدة تول، وأغار على المنطقة الواقعة بين بلدتي طيرفلسيه والزرارية، بلدة ميفدون، وبلدة النبطية الفوقا، وأطراف بلدة طورا، ومنزلاً في عربصاليم في الحي التحتاني، ممّا أدى إلى سقوط شهداء، وأغار على بلدة بلدة كفركلا، وشنّ غارتين معاديتين استهدفتا بلدة رب ثلاثين قرب حسينية الزهراء. زشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية عصر اليوم غارة جوية مستهدفة مركز الدفاع المدني في الهيئة الصحية الإسلامية في بلدة عيناثا في قضاء بنت جبيل. وشن الطيران المعادي غارة على بلدة الخيام. كذلك، إرتكب العدو الاسرائيلي ظهر اليوم، مجزرة في بلدة عيترون ذهب ضحيتها 6 من أبناء البلدة ومسعفي الهيئة الصحية الإسلامية ومفقود واحد. وفي التفاصيل، أغار الطيران الحربي المعادي على مركز "الهيئة الصحية الاسلامية" في بلدة عيترون ودمره بالكامل ، واتبعها بغارة على مستوصف الهيئة الصحية ودمره أيضاً، وأثناء قيام فرق الإسعاف بعملية إغاثة والبحث تعرّضت لغارة من مسيّرة معادية. وتعرضت بلدة برج الملوك، وبلدة بلدة الناقورة في قضاء صور لقصف مدفعي معاد. وشنّ طيران العدو غارة على مجرى نهر الليطاني طريق الخردلي. كما أغار على بلدة الخيام ، في وقت فصفت مدفعية العدو بلدتي الطيية وديرسريان. وأغار الطيران الحربي الإسرائيلي على بلدة طير حرفا في القطاع الغربي، وبلدة الدوير، وعلى برج قلاوية ما أدى إلى سقوط شهيدين وجريح، واستهدفت 8 غارات إسرائيلية مجرى نهر الليطاني وطريق الخردلي، كما استهدف الطيران الحربي مركز الدفاع المدني في بلدة عيترون. وشنّت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارة استهدفت بلدة دير أنطار، وغارة على زبقين، وغارتين متتاليتين استهدفتا مبنى ومنزل رئيس بلدية علما الشعب السابق، أسعد زعروب، وسوته بالأرض ما أدىً إلى جرح عائلة سورية من 7 أشخاص، يقطنون بغرفة بمحاذاة المنزل. وشنّ الطيران الحربي ثلاث غارات على بلدة مركبا، وتعرّضت بلدة بليدا للقصف المدفعي. كما استمر القصف للخيام وكفركلا وسهل مرجعيون والعديسة وتلة العزية ومجرى نهر الليطاني منطقة الخردلي. واستهدف قصف مدفعي معاد عنيف منذ العاشرة والنصف من صباح اليوم، محيط مبنى مهنية بنت جبيل ومدرسة جميل بزي في المدينة. وارتكب العدو الإسرائيلي فجر اليوم مجزرة في بلدة دبل في قضاء بنت جبيل عندما دمرت طائراته الحربية منزلاً ممّا أدى إلى استشهاد ثلاثة أشخاص. وأغار الطيران الحربي على منزل في بلدة ديرقانون رأس العين. وتعرّضت بلدة ميفدون فجراً، لعدوان جوي، حيث استهدفت الطائرات المعادية عدداً من المنازل ودمرتها. كما تعرّضت بلدة أنصار لغارة جوية معادية. وجدد الطيران الحربي قرابة التاسعة إلا ثلثاً صباحاً، غاراته على مدينة النبطية للمرة الثالثة في غضون أقل من ساعة، حيث استهدف حي المسلخ. واستمر القصف المدفعي المعادي العنيف على سهل مرجعيون، العديسة، كفركلا، ديرميماس، تلة العزية، تل النحاس والخيام بمئات القذائف. كذلك قام العدو بعمليات تمشيط بالأسلحة الرشاشة باتجاه بلدات كفركلا، العديسة والوزاني، وأغار مرات عدة على بلدتي الخيام وكفركلا. واستمرت الاعتداءات الإسرائيلية على قرى ومدن قضاءي صور وبنت جبيل حيث شنّت الطائرات المعادية غارة على بلدة عيتا الشعب الحدودية واستهدفت منزلاً ما أدى إلى أضرار جسيمة، كما أغار الطيران الحربي المعادي على متفرق بلدة معركة، وعلى بلدات المساكن الشعبية، مارون ويارون. في الوقت نفسه تعرضت بلدتا مارون ويارون لقصف مدفعي معادي. كما شن الطيران المعادي بعد منتصف الليل غارة استهدفت منزلا في بلدة علما الشعب ما أدى إلى تدميره وإصابة عدد من السوريين تم نقلهم الى مستشفيات صور. وفجراً أطلقت مدفعية العدو الإسرائيلي قذائف المدفعية الثقيلة على أطراف عيتا الشعب ورامية وأطلق العدو القنابل الضوئية فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط. أما في بلدة بدياس فما زالت فرق الدفاع المدني والإسعاف الصحي تبحث عن مفقود تحت أنقاض المنزل الذي استهدفه العدو منذ يومين فيما قامت فرق الدفاع المدني بفتح الطريق الساحلي في منطقة القاسمية، برج رحال بعد قطعها بسبب غارة معادية. وصباح اليوم أطلق العدو قذائف المدفعية الثقيلة على أطراف مدينة بنت جبيل. ويستمر تحليق الطيران الاستطلاعي والمسيّر والحربي فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل وأطلق القنابل المضيئة. وتعرّضت مدينة النبطية قرابة الثامنة إلا ربعاًً صباحاً، لغارتين نفذتهما الطائرات الحربية المعادية، استهدفتا منزلاً في حي الصالحية وحي الراهبات. ونفذ الطيران الحربي المعادي السادسة صباحاً، سلسلة غارات على بلدة الخيام. كما يستمر قصف بلدتي الخيام وكفركلا وسهل مرجعيون. وأغار الطيران الحربي على مبنى قرب مستشفى حيرام عند مدخل صور الجنوبي، ونفذ الطيران اعتباراً من منتصف الليل، عدواناً جوياً واسعاً على منطقة النبطية، حيث شنّ سلسلة غارات استهدفت مرتفعات جبل صافي ومنطقة البريج في بلدة جباع في إقليم التفاح. وتعرضت مدينة النبطية لعدد من الغارات، استهدفت حي المشاع، ونزلة ماغ في منطقة كفرجوز ومحيط مبنى التايغر الضمان الاجتماعي. كما استهدفت الغارات منطقة عين الجمل قرب الراجينا في زبدين وبلدة أرنون. وشن الطيران الحربي المعادي ليلاً، غارات عنيفة، استهدفت الخيام، كفركلا، الطيبة، المنطقة بين بلاط ودبين لجهة النهر، يارون ومارون الراس. كما استهدف القصف المدفعي الخيام، كفركلا، ميس الجبل، عيترون، وبليدا.
صرّح رئيس الوزراء اللبناني في حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي، من عين التينة: "عقدنا لقاءً مشتركاً مع رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، ورئيس الحزب التقدمي الإشتراكي السابق، وليد جنبلاط، وتباحثنا في الأوضاع المصيرية التي يمرّ بها لبنان". وأكد "بأننا اتفقنا على إدانة العدوان الإسرائيلي الذي يطال لبنان وأدى إلى استشهاد الكثير من اللبنانيين". وأكد "أهمية وحدة اللبنانيين بمواجهة هذا العدوان وتضامنهم الوطني لا سيما في القيام بواجب احتضان العائلات النازحة من أبناء الجنوب والضاحية والبقاع والتنويه بجهود الحكومة في هذا المجال"، داعياً "المجتمع الدولي والمنظمات الدولية إلى تحمّل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية والاستجابة لمتطلبات خطة الدعم التي طرحت من قبل لجنة الطوارىء الحكومية في أسرع وقت ممكن، خاصة أمام إصرار العدو الإسرائيلي على إطالة أمد العدوان". وشدد على "التزام لبنان بالنداء الذي صدر في الاجتماعات التي جرت إبان انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة من قبل الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا والاتحاد الأوروبي واليابان والمملكة العربية السعودية وقطر وألمانيا وأستراليا وكندا وإيطاليا". ودعا إلى "وقف فوري لإطلاق النار والشروع في الخطوات التي أعلنت الحكومة اللبنانية التزامها بها لتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1701 وإرسال الجيش اللبناني إلى منطقة جنوب الليطاني ليقوم بمهامه كاملة بالتنسيق مع قوات حفظ السلام في الجنوب".
صدر عن رئاسة مجلس الوزراء اللبناني - الأمانة العامة للمجلس الأعلى للدفاع، التقرير رقم 8، في شأن الوضع الراهن من جرّاء الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان، أشار فيه إلى أنه سجّل خلال اليومين الأخيرين حوالي 134 غارة جوية وقصف على مناطق مختلفة من لبنان تركزت بمعظمها في الجنوب وضاحية بيروت الجنوبية ليصل العدد الإجمالي للغارات منذ بداية العدوان إلى 8.704 غارات. وصدر عن وزارة الصحة اللبنانية حصيلة الشهداء والجرحى خلال الـ24 ساعة الماضية، حيث تم تسجيل 55 شهيداً و156 جريحاً، ليرتفع العدد الإجمالي منذ بدء الإحداث إلى 1.928 شهيداً و9.290 جريحاً لتاريخه، وتم فتح 867 مركزاً لاستقبال النازحين في المدارس الرسمية والمجمعات التربوية والمعاهد المهنية والجامعات.
صدر عن قيادة الجيش اللبناني البيان الآتي: "خرقت قوة تابعة للعدو الإسرائيلي الخط الأزرق لمسافة 400 م تقريباً داخل الأراضي اللبنانية في منطقتَي خربة يارون وبوابة العديسة ثم انسحبت بعد مدة قصيرة".
الشرق الأوسط
قال مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، إن الضربات الصاروخية ضد إسرائيل كانت "رداً متناسباً على الأعمال العدوانية الإرهابية الإسرائيلية المستمرة على مدى الشهرين الماضيين... وكانت ضرورية لاستعادة التوازن والردع". وقال أمام مجلس الأمن، إن هذا الإجراء يتوافق تماماً مع "حق طهران الأصيل في الدفاع عن النفس بموجب المادة 51 من مـيثاق الأمم المتحدة، ورد مباشر على أعمال العدوان المتكررة" لإسرائيل ضد بلاده، بما فيها "انتهاك سيادة إيران وسلامة أراضيها خلال الأشهر الماضية". وأضاف: "لقد أثبتت التجربة أن إسرائيل لا تفهم سوى لغة القوة"، مشيراً إلى أن "الدبلوماسية فشلت مراراً وتكراراً، لأن إسرائيل لا تنظر إلى ضبط النفس كبادرة حسن نية، بل تعتبره ضعفاً يمكن استغلاله". وأضاف أنه في حين أن إسرائيل "تعتبر باستمرار المدنيين الأبرياء والبنية التحتية المدنية أهدافاً مشروعة للعدوان والمجازر، فإن رد إيران لم يستهدف سوى المنشآت العسكرية والأمنية" في إسرائيل. واتهم السفير الإيراني "النظام المحتل الإسرائيلي" بدفع المنطقة إلى حافة كارثة غير مسبوقة، "دون أي نية في السعي إلى وقف إطلاق النار". كما أدان الولايات المتحدة لما وصفه بـ"تشجيع الأعمال الإجرامية الإسرائيلية" من خلال دعمها العسكري ومساندتها السياسية، "وبالتالي شل قدرة مجلس الأمن على اتخاذ القرارات الفعالة"، ودعا المجلس إلى التحرك. وحذر بشدة من أي عمل عدواني آخر من إسرائيل ضد بلاده التي قال إنها "مستعدة تماماً لاتخاذ المزيد من التدابير الدفاعية إذا لزم الأمر حماية لمصالحها المشروعة".
قال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، في مؤتمر صحفي مشترك مع أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، إن إيران لا تريد الحرب مضيفاً أن أمن المنطقة هو أمن جميع المسلمين، وأكد "أن إسرائيل اقترفت جرائم لم يرتبكها أي مجرم في التاريخ، واضطررنا للرد عليها، وإن إرادت التصرف بطريقة أخرى، فإننا سنرد بطريقة أقوى، وهذا هو الشيء الذي تلتزم به إيران.
أكدت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان أن الضربات الصاروخية للقوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية ضد الأهداف والمنشآت العسكرية والأمنية للكيان الصهيوني تأتي في إطار تنفيذ الحق الذاتي للدفاع المشروع ورداً على الممارسات العدوانية لهذا الكيان. وأضافت أن هذا الحق الذاتي للدفاع المشروع مصرح به في المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة ويأتي للرد على الأعمال العدوانية للكيان الصهيوني بما فيها الاعتداء على سيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية ووحدة أراضيها وقتل رئيس المكتب السياسي لحماس في طهران والذي كان ضيفاً رسمياً لدى حكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وكذلك قتل الأمين العام لحزب الله واللواء نيلفروشان المستشار العسكري الأعلى لإيران في بيروت. وتابعت وزارة الخارجية إن لجوء الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى حق الدفاع المشروع بعد مدة طويلة من ضبط النفس، يظهر التوجه المسؤول لإيران تجاه السلام والأمن الإقليميين والدوليين في وقت تستمر فيه الإجراءات غير القانونية والإبادة الجماعية على يد كيان الفصل العنصري الصهيوني والمحتل ضد الشعب الفلسطيني واعتداءاته العسكرية المتكررة على لبنان وسوريا. وأضافت أنه على النقيض من الكيان الصهيوني الذي يستهدف المدنيين الأبرياء ومنشآت البنية التحتية المدنية فان الجمهورية الاسلامية الإيرانية مستندة الى المبادئ الاخلاقية وتعاليم الإسلام السامية ومع الالتزام التام بمبدأ التمايز وفق الحقوق الانسانية الدولية، استهدفت فقط الأهداف والمنشآت العسكرية والأمنية للكيان بضرباتها الصاروخية.
من جهته، أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن "إجراءنا قد انتهى إلا إذا أراد الكيان الإسرائيلي أن يرى المزيد من ردات الفعل من جانبنا. وفي هذه الحالة ردنا سيكون أقوى وأكثر بأساً وقوة. وكتب عراقجي في حسابه في "الفضاء الافتراضي": "لقد استخدمنا في هذه الليلة حقنا للدفاع المشروع وفقاً للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة وضربنا القواعد العسكرية والأمنية فقط والمسؤولة عن الإبادة الجماعية في غزة ولبنان. وأكد أن هذا الإجراء اتخذ بعد نحو شهرين من ضبط النفس الكثير جداً من جانبنا وذلك بهدف توفير إمكانية وقف إطلاق النار في غزة". وتابع أن حماة إسرائيل يتحملون اليوم مسؤولية أكبر لوقف تل أبيب عن إثارة الحرب بدلاً من التدخل الأخرق.
أعلنت المقاومة الإسلامية - العراق، اليوم الأربعاء، عن استهداف ثلاث أهداف في ثلاث عمليات منفصلة شمال إسرائيل بالطيران المسيّر.
قال مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، إن الضربات الصاروخية ضد إسرائيل كانت "رداً متناسباً على الأعمال العدوانية الإرهابية الإسرائيلية المستمرة على مدى الشهرين الماضيين... وكانت ضرورية لاستعادة التوازن والردع". وقال أمام مجلس الأمن، إن هذا الإجراء يتوافق تماماً مع "حق طهران الأصيل في الدفاع عن النفس بموجب المادة 51 من مـيثاق الأمم المتحدة، ورد مباشر على أعمال العدوان المتكررة" لإسرائيل ضد بلاده، بما فيها "انتهاك سيادة إيران وسلامة أراضيها خلال الأشهر الماضية". وأضاف: "لقد أثبتت التجربة أن إسرائيل لا تفهم سوى لغة القوة"، مشيراً إلى أن "الدبلوماسية فشلت مراراً وتكراراً، لأن إسرائيل لا تنظر إلى ضبط النفس كبادرة حسن نية، بل تعتبره ضعفاً يمكن استغلاله". وأضاف أنه في حين أن إسرائيل "تعتبر باستمرار المدنيين الأبرياء والبنية التحتية المدنية أهدافاً مشروعة للعدوان والمجازر، فإن رد إيران لم يستهدف سوى المنشآت العسكرية والأمنية" في إسرائيل. واتهم السفير الإيراني "النظام المحتل الإسرائيلي" بدفع المنطقة إلى حافة كارثة غير مسبوقة، "دون أي نية في السعي إلى وقف إطلاق النار". كما أدان الولايات المتحدة لما وصفه بـ"تشجيع الأعمال الإجرامية الإسرائيلية" من خلال دعمها العسكري ومساندتها السياسية، "وبالتالي شل قدرة مجلس الأمن على اتخاذ القرارات الفعالة"، ودعا المجلس إلى التحرك. وحذر بشدة من أي عمل عدواني آخر من إسرائيل ضد بلاده التي قال إنها "مستعدة تماماً لاتخاذ المزيد من التدابير الدفاعية إذا لزم الأمر حماية لمصالحها المشروعة".
ذكر مصدر عسكري في تصريح لـوكالة "سانا"، أنه "حوالي الساعة الخامسة و25 دقيقة مساء اليوم شنّ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً أحد الأبنية السكنية في حي المزة بدمشق". وأضاف المصدر: إن العدوان أدى إلى "استشهاد ثلاثة مدنيين وإصابة ثلاثة آخرين بجروح ووقوع أضرار مادية بالممتلكات الخاصة المحيطة بالمكان".
قال مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، قصي الضحاك، أمام مجلس الأمن، إن المنطقة وصلت بالفعل إلى شفا حرب مدمرة لا تستثني أحداً. وأضاف: "لم يعد من المقبول أن يقتصر رد فعل مجلس الأمن على مجرد عقد الجلسة تلو الأخرى، دون اعتماد أية مخرجات تفضي لتحرك جاد وملموس". وأفاد بأن "إحجام الولايات المتحدة عن لجم هذا الجنون الإسرائيلي – لا بل دعمه وتشجعيه – ومنعها مجلس الأمن من القيام بدوره في حفظ السلم والأمن الدوليين، هو الذي دفع بالأوضاع إلى هذه المرحلة الخطيرة". وقال إن "سلطات الاحتلال الإسرائيلي لم تكتف بعشرات آلاف الأرواح التي أزهقتها، والدماء التي أراقتها، والبنى التي دمرتها في فلسطين المحتلة"، بل واصلت مساعيها "لتصعيد الأوضاع في المنطقة والدفع بها نحو حرب شاملة من خلال مواصلة اعتداءاتها على دول المنطقة بما فيها سوريا". وأضاف الضحاك: "لقد مكن تقاعس مجلس الأمن، كيان الاحتلال الإسرائيلي من تجاوز جميع الخطوط الحمراء، الأمر الذي دفع جمهورية إيران الإسلامية لممارسة حقها في الدفاع المشروع عن النفس استنادا للمادة 51 (من ميثاق الأمم المتحدة)". وأكد أنه رغم التحديات الجسيمة والأعباء التي تواجهها سوريا، فإن بلاده لن تدخر جهداً إلتقديم المساعدة الإنسانية للبنانيين. ودعا المندوب السوري مجلس الأمن إلى العمل بشكل جاد وعاجل "لإنهاء المعاناة المستمرة في غزة، ووقف الدم النازف في المنطقة، والوقف الفوري وغير المشروط للعدوان الإسرائيلي على فلسطين وسوريا ولبنان، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية".
قال القائم بالأعمال المؤقت لبعثة العراق لدى الأمم المتحدة، عباس كاظم عبيد، إن الأوان قد آن لأن يمارس مجلس الأمن "دوره الفعّال في حفظ السلم والأمن الدوليين"، مؤكداً أن عدم حصول ذلك "يفتح الباب أمام إسرائيل للاستمرار في تجاوزاتها دون أي رادع حقيقي". وشدد على ضرورة أن يعيد المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن، "تقييم سياساته تجاه هذا النزاع، واتخاذ خطوات ملموسة لإنهاء الاحتلال وضمان حماية المدنيين". وقال عبيد إن الحرب دخلت مرحلة جديدة خطيرة جداً "تنذر بمزيد من الدمار والقتل والتهجير والتجويع، يفوق ما رأيناه في الأيام الماضية بسبب استمرار قوات الاحتلال بأعمال الإبادة والقتل"، مشدداً على أن ما تقوم به إسرائيل "يندى له جبين الإنسانية ويبين حجم الوحشية والسلوك العدواني لسلطات الاحتلال". وقال المندوب العراقي إن توسيع رقعة الحرب على غزة وانتقالها إلى لبنان، واحتمالية توسعها إلى دول أخرى في المنطقة، ينذر بعواقب وخيمة تهدد الاستقرار الإقليمي والدولي، ويفاقم الأزمات الإنسانية، وستكون لها تبعات اقتصادية سلبية. وأدان السيد عبيد ما وصفها بـ"التهديدات التي أطلقها رئيس وزراء سلطة الاحتلال"، وأضاف أنها لا تعتبر "استفزازية فقط، بل تشكل أيضاً انتهاكاً صريحاً لمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة الذي يحظر التهديد باستخدام القوة ضد الدول ذات السيادة".
أعلنت القوات المسلحة اليمنية في بيان، أن القوة الصاروخية التابعة لها نفذت عملية عسكرية استهدفت مواقع عسكرية في عمق الكيان الصهيوني. وجاء في البيان: "انتصاراً لمظلومية الشعبين الفلسطيني واللبناني ودعماً للمقاومتين الفلسطينية واللبنانية، نفذت القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية عملية عسكرية استهدفت مواقع عسكرية في عمق الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة وذلك بثلاثة صواريخ مجنحة نوع قدس 5، وقد تمكنت الصواريخ من الوصول إلى أهدافها بنجاح وسط تكتم العدو عن نتائج العملية. إن القوات المسلحة اليمنية تبارك عملية الوعد الصادق الإيرانية الثانية ضد العدو الإسرائيلي وتؤكد استعدادها للمشاركة في أية عمليات عسكرية مشتركة ضد العدو الإسرائيلي انتصاراً للشعبين الفلسطيني واللبناني ورداً على أي عدوان إسرائيلي يطال جبهات الإسناد. وتؤكد القوات المسلحة اليمنية أن استمرار الدعم الأميركي والبريطاني للعدو الإسرائيلي يضع المصالح الأميركية والبريطانية في المنطقة تحت دائرة النار وأنها لن تتردد بعون الله تعالى في توسيع عملياتها العسكرية ضد العدو الإسرائيلي ومن يقف خلفه حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة وكذلك وقف العدوان على لبنان".
أكد المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في البيان الصادر عن اجتماعه الاستثنائي الـ45، في الدوحة بدولة قطر، على وقوف مجلس التعاون إلى جانب الشعب الفلسطيني، مؤكداً على إدانته للعدوان الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية، ومطالباً بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وإنهاء الحصار المفروض على القطاع، والإفراج عن الرهائن والمعتقلين، مشدداً على أهمية فتح جميع المعابر بشكل فوري دون شروط، وضمان تأمين وصول كافة المساعدات الإغاثية والإنسانية والإمدادات الطبية والاحتياجات الأساسية لسكان قطاع غزة، وذلك في إطار الالتزام بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
أكدت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية في بيان، أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا تتخلى عن حق الدفاع المشروع في مواجهة أي عدوان وستجعل أي معتد اثيم وباي مستوى كان، يندم على فعلته. وأضافت أن الكيان الإسرائيلي الغاصب والقاتل للأطفال وحماته الدوليين والإقليميين خاصة داعمة الرئيسي أميركا يجب أن يعلموا أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لم تكن طيلة الـ45 عاماً الماضية، البادئة في أي حرب ولن تكون، لكنها لن تتخلى عن حقها في الدفاع المشروع في مواجهة أي عدوان وستجعل أي معتد أثيم وبأي مستوى كان، يندم على فعلته. وأعربت عن شكرها للعمل المشروع والشجاع والجهادي لأبناء الشعب الإيراني في قوة الجو فضاء للحرس الثوري وإسناد جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية ووزارة الدفاع في الثأر ومعاقبة الكيان الصهيوني القاتل للاطفال والسفاح، واعتبرت هذه العملية بأنها حق مشروع. وحذرت أنه إن قام الكيان المعتدي بالرد بالمثل فيجب أن ينتظر تدمير بنيته التحتية على نطاق واسع وشامل في أرض فلسطين المحتلة، وفي حالة التدخل المباشر للدول الداعمة للكيان في العدوان على إيران الإسلامية، فإن مراكزهم ومصالحهم على مستوى المنطقة، ستواجه بالتزامن، بهجوم قوي للقوات المسلحة للجمهورية الاسلامية الايرانية.
أعرب الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة، عمار بن جامع، أمام جلسة مجلس الأمن، عن تضامن بلاده التام "وإعجابها ودعمها" للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في أعقاب ما وصفه بـ "القرار المدهش" الذي اتخذته السلطات الإسرائيلية "بإعلانه شخصية غير مرغوب فيها". وقال بن جامع "إن هذا القرار يعكس ازدراء واضحاً" للأمم المتحدة والمجتمع الدولي بأسره. وقال إن إسرائيل لا تقبل "أي رواية ولا حقيقة سوى روايتها وحقيقتها". وأضاف بن جامع أن هذا الاجتماع يمثل المرة الثالثة التي يتحدث فيها الأمين العام بشأن الوضع في الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن ذلك يعد "شهادة على خطورة الوضع". وقال إن الوضع تدهور أكثر بسبب "العدوان الإسرائيلي على لبنان" بدءاً باستهداف الأجهزة الإلكترونية المدنية ثم "القصف العشوائي والغزو البري" الذي قال إنه "يُظهر تجاهلاً صارخاً للحياة البشرية وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني". وقال السفير الجزائري إن مجلس الأمن عقد اجتماعاً بطلب من بلاده في أعقاب الهجمات باستخدام الأجهزة الإلكترونية المدنية. وأضاف: "سعينا جاهدين لجعل المجلس يرسل رسالة بسيطة واضحة: نداء من أجل وقف فوري لهذا التصعيد. وقد فشل المجلس في هذه المحاولة". ثم تابع قائلاً: "لقد منح تقاعسنا إسرائيل تفويضاً مطلقاً لمواصلة هجومها في غزة، وتصعيد الموقف ضد لبنان ومواصلة أجندتها الدموية المتمثلة في الموت والدمار". ونبّه السفير الجزائري إلى أن البعض أصبح، على ما يبدو، غير مبال بمحنة شعب غزة، مشدداً على أن أي جهد لمعالجة التصعيد الأوسع في المنطقة يجب أن يبدأ بوقف "الهجوم الوحشي في غزة". وأكد الحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة. واختتم السفير عمار بن جامع حديثه بالقول: "الوضع في الشرق الأوسط يتطلب بشكل عاجل إجراءات متضافرة منا جميعاً لإيجاد حل مستدام، وتتطلب هذه الحلول إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية في لبنان وفي سوريا وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشريف".
الولايات المتحدة الأميركية
فرضت الولايات المتحدة عقوبات على شركتين صينيتين لدعمهما الحوثيين بـ"تهريب الأسلحة وشرائها"، وهي أحدث محاولة من جانب إدارة الرئيس جو بايدن لردع الجماعة المسلحة التي نفذت سلسلة من الهجمات المستمرة في البحر الأحمر. كانت العقوبات جزءاً من شريحة أكبر استهدفت أيضاً شركة أخرى وشخصاً واحداً لمساعدتهم في تهريب الأسلحة الحوثية، وكياناً واحداً وسفينتين مرتبطتين بشحنات تجارية حوثية وإيرانية. محتوى إعلاني وفقاً لوزارة الخزانة الأميركية، فإن الحوثيين "اشتروا مكونات ذات استخدام مزدوج بقيمة عشرات الآلاف من الدولارات" من إحدى الشركات الصينية، "التي استخدمتها قوات الحوثيين لتعزيز جهود إنتاج الصواريخ والطائرات بدون طيار المحلية". وقد حصلت الجماعة المسلحة التي تتخذ من اليمن مقراً لها على "مكونات أساسية لاستخدامها في تطوير وتصنيع الصواريخ والطائرات بدون طيار" من الشركة الصينية الثانية، التي فُرضت عليها عقوبات في يوليو/ تموز لدعمها لوزارة الدفاع الإيرانية ولوجستيات القوات المسلحة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، ماثيو ميلر، في بيان الأربعاء: "لقد مكّن هؤلاء الوسطاء والموردون الجماعة الإرهابية من الحصول على مواد ومكونات مزدوجة الاستخدام وذات درجة عسكرية ضرورية لتصنيع وصيانة ونشر الصواريخ المتقدمة والمركبات الجوية بدون طيار التي تهدد مصالح الولايات المتحدة وحلفاءنا".
قال وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، اليوم الأربعاء، إن بلاده "لن تتردد أبداً في حماية القوات والمصالح الأميركية في الشرق الأوسط والدفاع عن إسرائيل، فضلاً عن الشركاء الآخرين في المنطقة". وأضاف في بيان، أن القوات الأميركية في الشرق الأوسط اعترضت "صواريخ أطلقتها إيران باتجاه إسرائيل". وعبر منصة "إكس"، قال أوستن، إنه تحدثت مع وزير الدفاع الإسرائيلي، يؤاف غالانت، "في أعقاب العمل العدواني الفظيع الذي قامت به إيران ضد إسرائيل، وأعربنا عن تقديرنا المتبادل للدفاع المنسق لإسرائيل ضد ما يقرب من 200 صاروخ باليستي أطلقته إيران، والتزمنا بالبقاء على اتصال وثيق، كما أعربت عن أعمق تعازيّ للأسر المتضررة من إطلاق النار الإرهابي المروّع في إسرائيل".
ذكر موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي، اليوم الأربعاء، نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين أن إسرائيل ستوجّه "رداً كبيراً" على الهجوم الصاروخي الإيراني، أمس الثلاثاء، في غضون أيام قد يستهدف منشآت إنتاج النفط داخل إيران ومواقع استراتيجية أخرى.
قالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، أمام جلسة مجلس الأمن إن إيران "فشلت في تحقيق أهدافها" من الهجوم الذي شنّه الحرس الثوري، لكنها أكدت أن هذه النتيجة لا تقلل "من حقيقة أنها كانت تنوي التسبب في موت ودمار كبيرين وتمثل تصعيداً كبيراً من جانب إيران". وقالت إن إيران "متواطئة" في هجمات 7 تشرين الأول/ أكتوبر على إسرائيل "بسبب تمويلها لحماس"، مؤكدة أنه لا شك في أن الدعم الإيراني "للوكلاء الإقليميين ساهم بشكل مباشر في الأزمة في غزة ولبنان". وشددت على أن الهجوم الإيراني على إسرائيل "لم يكن دفاعياً بأي حال من الأحوال"، وقالت إنها لا تستطيع أن تفكر في مثال أكثر وضوحاً على "دعم الدولة للإرهاب من إطلاق الصواريخ الباليستية للانتقام لمقتل زعيم إرهابي. إنه أمر لا يمكن الدفاع عنه وغير مقبول". ودعت مجلس الأمن إلى فرض عقوبات إضافية على الحرس الثوري الإيراني "لدعمه للإرهاب"، وأعربت عن مخاوفها من أن "الصمت والتقاعس لن يؤدي إلا إلى دعوة الحرس الثوري الإيراني إلى تكرار مثل هذه الهجمات مرة تلو الأخرى". وقالت إن أحداث الأسبوع الماضي يجب أن ترسل رسالة "لا لبس فيها" إلى قيادة حماس، "التي تواصل الاختباء في الأنفاق تحت غزة. لن ينقذكم حزب الله وإيران. الطريق الوحيد للمضي قدماً هو اتفاق وقف إطلاق النار". وقالت إن سكان إسرائيل وغزة والضفة الغربية ولبنان وجميع أنحاء المنطقة يستحقون السلام الدائم، "وقد حان الوقت لهذا المجلس لمحاسبة إيران على تأجيج نيران الحرب".
وعدت مجموعة الدول السبع في بيان بالعمل بشكل مشترك لخفض التوتر في الشرق الأوسط وقالت إن الحل الدبلوماسي للنزاع الذي يتسع نطاقه "ما زال ممكناً"، معتبرة إن "نزاعاً إقليمياً واسع النطاق ليس في مصلحة أحد". وجاء في بيان أصدرته إيطاليا التي تترأس مجموعة السبع حالياً بعد مباحثات هاتفية دعت إليها، أن المجموعة "تكرر التعبير عن قلقها الشديد إزاء تصعيد" النزاع في الشرق الأوسط، و"تدين بشدة" الهجوم الإيراني على إسرائيل الثلاثاء. وأضاف أن المجموعة وبعدما عبرت "عن قلقها الشديد إزاء التصعيد في الساعات الأخيرة، أكدت مجدداً أن نزاعاً على نطاق إقليمي ليس في مصلحة أحد، وأن حلاً دبلوماسياً ما زال ممكناً"، موضحاً أن "القادة قرروا البقاء على اتصال". وأوضحت فرنسا أن وزير الخارجية جان - نويل بارو حل محل الرئيس إيمانويل ماكرون خلال هذه المباحثات الهاتفية.
قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، اليوم الأربعاء، إنه لا يؤيد هجوماً إسرائيلياً على المواقع النووية الإيرانية، للرد على ضربة طهران الصاروخية الباليستية، مساء الثلاثاء. ورد بايدن عندما سُئل عن احتمال شن إسرائيل هجومًا انتقامياً على مواقع مرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني: "الجواب هو لا". وأشار بايدن إلى أن الولايات المتحدة ستناقش مع الإسرائيليين كيف يمكنهم الرد على الهجوم الصاروخي الإيراني. وقال إن جميع أعضاء مجموعة الدول السبع، الذين تحدث معهم في مكالمة هاتفية في وقت سابق الأربعاء، اتفقوا على أن إسرائيل يجب أن "ترد بشكل متناسب". واعتبر الرئيس الأمريكي أن "إيران بعيدة كل البعد عن المسار". في سياق متصل، أعلن البيت الأبيض أن فرض عقوبات جديدة على إيران قيد الدراسة في أعقاب الهجوم الإيراني. وقال البيت الأبيض في بيان: "اليوم، انضم الرئيس بايدن إلى مكالمة مع مجموعة السبع لمناقشة هجوم إيران غير المقبول على إسرائيل والتنسيق بشأن الرد على هذا الهجوم، بما في ذلك فرض عقوبات جديدة". وينتظر العالم رد إسرائيل على هجوم إيران، مع وجود مخاطر عالية على إدارة بايدن وسط مخاوف من تصعيد الصراع الإقليمي قبل 34 يوماً فقط من الانتخابات. وقال بايدن إن الولايات المتحدة تظل "داعمة بالكامل" لإسرائيل، وأن هناك "نقاشاً نشطاً" بشأن الرد المناسب.
العالم
صرّح المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني: "في غزة، أكثر من مليون شخص لم يتلقوا حصصهم الغذائية في شهر آب/ أغسطس، وفي شهر أيلول/ سبتمبر ارتفع هذا العدد إلى أكثر من 1.4 مليون. وفي الوقت نفسه، ما يزيد عن 100.000 طن متري من المواد الغذائية عالقة خارج غزة بسبب القيود المفروضة على الوصول، وانعدام الأمن، وتدمير الطرق، وانهيار النظام والقانون. مرة بعد مرة، ينتشر الجوع في غزة. الأمر برمته من صنع الإنسان. ما يقارب 70 في المئة من الحقول الزراعية تم تدميرها. جميع الناس أصبحوا مجبرين على الاعتماد بشكل كامل على المساعدات الإنسانية. القيود والتأخيرات في توصيل المساعدات تزيد من تفاقم الوضع المأساوي للعائلات النازحة. ومع اقتراب فصل الشتاء وتدهور الظروف الجوية، فإن نقص الإمدادات الإنسانية اللازمة سيفاقم المعاناة. ما هو مطلوب بشكل عاجل هو وقف إطلاق النار لإنهاء معاناة الناس في غزة وفي المنطقة بأسرها. الطريق إلى الأمام من خلال الإرادة السياسية والقيادة يتطلب: إطلاق سراح جميع الرهائن؛ فتح معابر إضافية؛ ضمان وصول إنساني آمن وغير مقيد لتقديم المساعدة إلى المحتاجين. إن اختيار السلام كطريق للمضي قدمًا هو خيار الشجعان، ولقد حان الوقت لذلك الآن.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=962592739240326&set=a.474160524750219
ناشد مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، جميع الدول، بما في ذلك أعضاء مجلس الأمن، التصرف بحزم لمنع نشوب صراع أوسع نطاقاً في الشرق الأوسط مع ما قد يؤدي إليه من عواقب مدمرة على المدنيين. وفي بيان صحفي، شدد على ضرورة أن تستخدم هذه الدول أصواتها ونفوذها لجلب الأطراف المتحاربة إلى طاولة المفاوضات من أجل إنهاء العنف. ودعا المسؤول الأممي إلى الاحتكام إلى العقل، مشدداً على ضرورة أن يسود السلام. وفي جنيف عقد مجلس حقوق الإنسان اجتماعاً كان مقرراً من قبل حول الوضع في الأرض الفلسطينية المحتلة. تحدث في الاجتماع 24 من بين الأعضاء السبعة والأربعين بالمجلس بالإضافة إلى 36 دولة ذات وضع مراقب. ولم تشارك إسرائيل في الاجتماع. وشدد المتحدثون على الحاجة لإنهاء الحرب في غزة والإفراج عن جميع الرهائن المحتجزين هناك. وأعربوا عن القلق بشأن التصعيد الإقليمي الخطير بين حزب الله وإسرائيل. أكدت تشيلي إدانتها للهجمات التي ارتكبتها حماس وجماعات فلسطينية مسلحة أخرى في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر على إسرائيل، وأشارت إلى عدم الإفراج عن الرهائن وإلى "الحصار الشامل المفروض من إسرائيل على سكان غزة". وأيّدت تشيلي التحالف الدولي الداعم لتنفيذ حل الدولتين الذي أطلقته السعودية والنرويج ودول أخرى أثناء الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة. نيابة عن مجموعة الدول الآسيوية أعربت ماليزيا عن دعمها لقرار الجمعية العامة المعتمد في أيلول/ سبتمبر والذي يطالب بأن تنهي إسرائيل "وجودها غير القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة" خلال 12 شهراً بناء على فتوى صادرة من مـحكمة العدل الدولية. وأدان مندوب ماليزيا ما وصفه بـ"الاستهداف المتعمد لمخيمات اللاجئين" في الضفة الغربية المحتلة من قبل إسرائيل ودافع عن دور وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونـروا) وقال إنها "تواجه جهوداً من إسرائيل وبعض حلفائها لتفكيكها واستبدالها". وجددت عدة بلدان منها دولة الإمارات العربية المتحدة على الحاجة لضمان الوصول الإنساني بدون عوائق إلى غزة.
أعلنت المالديف أنها قدمت لمحكمة العدل الدولية طلباً للانضمام إلى قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل، بسبب حربها على قطاع غزة. جاء ذلك في بيان نشره رئيس المالديف، محمد مويزو، على منصة إكس، أمس الثلاثاء، قال فيه "إن بلاده طلبت الانضمام إلى الدعوى القضائية التي رفعتها جمهورية جنوب أفريقيا نهاية ديسمبر/ كانون الأول 2023 ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية في إطار اتفاقية الأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية المؤرخة عام 1948". وأشار مويزو إلى أن طلب الانضمام يستند إلى المادة 63 من النظام الأساسي للمحكمة التي يعطي الدول الحق في الانضمام بغرض الإدلاء ببيان بشأن تفسير العقد محل النزاع، مؤكداً ضرورة تحميل إسرائيل المسؤولية عن أعمالها غير القانونية في غزة. وقال "يجب ضمان سيادة القانون، وعلى إسرائيل إنهاء أعمال الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني". وشدد على دعم المالديف للشعب الفلسطيني، وأنه ينبغي الاعتراف بفلسطين وعاصمتها القدس الشرقية وإقامتها على أساس حدود ما قبل عام 1967.
أدانت فرنسا في بيان، الهجوم الإيراني أمس على إسرائيل، جاء فيه: "تدين فرنسا الهجوم بالقذائف التسيارية [البالستية] التي أطلقت من إيران على إسرائيل. وتجدد تأكيد حرصها على أمن إسرائيل. وشاركت بوسائلها العسكرية في الشرق الأوسط من أجل درء التهديد الإيراني. وشُنّ قبل بضع ساعات من هذا الهجوم، هجوم إرهابي مستهدفاً مدنيين في مدينة يافا وأسفر عنه مقتل 7 أشخاص وسقوط 10 جرحى وفق الحصيلة الأولية. وندين هذا الهجوم بأشد العبارات حزمًا ونتقدم بتعازينا إلى أسر الضحايا. ويجب ضمان حماية المدنيين في جميع الأحوال. وتذكّر فرنسا بضرورة وضع حد للتصعيد العسكري في المنطقة إذ لا يؤدي إلا إلى زيادة اللاستقرار ومفاقمة انعدام الأمن، اللذين يقع المدنيون ضحيتهما في المقام الأول. وتدعو فرنسا إسرائيل إلى إنهاء عملياتها العسكرية في لبنان في أسرع وقت. ويجب أن يكفّ حزب الله عن أعماله الإرهابية إزاء إسرائيل وسكانها. وطلبت فرنسا في سياق التصعيد الإقليمي تنظيم اجتماع طارئ لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بغية تناول الوضع في الشرق الأوسط. ويعقد الاجتماع هذا الأربعاء 2 تشرين الأول/ أكتوبر في نيويورك. وجمع رئيس الجمهورية أمس مجلساً للدفاع والأمن خاص بالوضع في الشرق الأوسط. ويجري وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية السيد جان نويل بارو زيارة أخرى إلى الشرق الأوسط في الأيام المقبلة، بعد الزيارة التي أجراها إلى المنطقة في 30 أيلول/ سبتمبر الماضي عند توليه منصبه الوزاري".
قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في اجتماع مجلس الأمن الدولي حول الأوضاع في الشرق الأوسط، إن الحرائق المشتعلة في الشرق الأوسط تتحوّل بسرعة إلى جحيم، مؤكداً على ضرورة وقف هذه الدورة القاتلة من العنف المتبادل. وفي إحاطته لمجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، قال الأمين العام "قبل أسبوع واحد بالضبط، أطلعتُ مجلس الأمن على الوضع المقلق في لبنان. ومنذ ذلك الحين، ساءت الأمور كثيراً". ونبّه إلى أن الأيام القليلة الماضية شهدت تصعيداً دراماتيكياً "إلى الحد الذي يجعلني أتساءل عما تبقى من الإطار الذي أنشأه هذا المجلس بالقرار 1701". وشدد غوتيريش على أن "المدنيين يدفعون ثمناً باهظاً. وأنا أدين ذلك بشدة". وأشار إلى أنه منذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، قُتِل أكثر من 1700 شخص في لبنان، بما في ذلك أكثر من 100 طفل و194 إمرأة، وتأكد نزوح أكثر من 346 ألف شخص من منازلهم، وتشير تقديرات الحكومة إلى أن هذا العدد يصل إلى مليون شخص. وأضاف أنه منذ الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر، أسفرت هجمات حزب الله على إسرائيل عن مقتل 49 شخصاً، مع نزوح أكثر من 60 ألف شخص من منازلهم. وشدد غوتيريش على أن حفظة السلام التابعين لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (الـيونيفيل) يظلون في مواقعهم، ولا يزال علم الأمم المتحدة يرفرف على الرغم من طلب إسرائيل نقل قواتها. وتحدث أمين عام الأمم المتحدة عن إطلاق إيران أمس الثلاثاء نحو مائتي صاروخ باليستي باتجاه إسرائيل. وقال غوتيريش: "كما فعلت فيما يتصل بالهجوم الإيراني في نيسان/أبريل، وكما كان من الواضح أمس في سياق الإدانة التي عبرت عنها، فإنني أدين بشدة مرة أخرى الهجوم الصاروخي الضخم الذي شنّته إيران أمس على إسرائيل". وأوضح أنه من المفارقة أن هذه الهجمات لا تفعل شيئاً لدعم قضية الشعب الفلسطيني أو الحد من معاناته. وتحدث أمين عام الأمم المتحدة عن إطلاق إيران أمس الثلاثاء نحو مائتي صاروخ باليستي باتجاه وقال الأمين العام إنه مر ما يقرب من عام منذ الأعمال المروعة التي ارتكبتها حماس في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر واحتجاز رهائن. وأضاف منذ تشرين الأول/أكتوبر الماضي، شنّت إسرائيل في غزة "الحملة العسكرية الأكثر دموية وتدميراً في سنواتي كأمين عام. إن المعاناة التي يتحملها الشعب الفلسطيني في غزة تتجاوز التصور". وأشار كذلك إلى استمرار تدهور الوضع في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، مع العمليات العسكرية الإسرائيلية، وبناء المستوطنات، وعمليات الإخلاء، والاستيلاء على الأراضي، وتكثيف هجمات المستوطنين، الأمر الذي يقوض تدريجياً أي احتمال لحل الدولتين، مضيفاً أنه في الوقت نفسه استخدمت الجماعات الفلسطينية المسلحة العنف أيضاً.. وقال غوتيريش: "كما فعلت فيما يتصل بالهجوم الإيراني في نيسان/ أبريل، وكما كان من الواضح أمس في سياق الإدانة التي عبرت عنها، فإنني أدين بشدة مرة أخرى الهجوم الصاروخي الضخم الذي شنّته إيران أمس على إسرائيل". وأوضح أنه من المفارقة أن هذه الهجمات لا تفعل شيئاً لدعم قضية الشعب الفلسطيني أو الحد من معاناته. وشدد غوتيريش على أن أحداث الأسبوع الماضي، والشهر الماضي، بل وحتى العام الماضي تقريباً، توضح أنه حان الوقت للوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن، وتسليم المساعدات الإنسانية بشكل فعال إلى الفلسطينيين في غزة، وإحراز تقدم لا رجعة فيه نحو حل الدولتين. وأضاف أنه حان الوقت لوقف الأعمال العدائية في لبنان، والعمل الحقيقي نحو التنفيذ الكامل لقراري مجلس الأمن 1559 و1701، وتمهيد الطريق للجهود الدبلوماسية من أجل السلام المستدام. وقال غوتيريش: "حان الوقت لوقف هذه الدورة المروعة من التصعيد تلو التصعيد والتي تقود شعوب الشرق الأوسط إلى الهاوية. لقد كان كل تصعيد بمثابة ذريعة للتصعيد التالي". وشدد على أن "الوقت ينفد"، مؤكداً أنه "لا ينبغي لنا أبداً أن نغفل عن الخسائر الهائلة التي يلحقها هذا الصراع المتنامي بالمدنيين".
وعدت مجموعة الدول السبع في بيان بالعمل بشكل مشترك لخفض التوتر في الشرق الأوسط وقالت إن الحل الدبلوماسي للنزاع الذي يتسع نطاقه "ما زال ممكناً"، معتبرة إن "نزاعاً إقليمياً واسع النطاق ليس في مصلحة أحد". وجاء في بيان أصدرته إيطاليا التي تترأس مجموعة السبع حالياً بعد مباحثات هاتفية دعت إليها، أن المجموعة "تكرر التعبير عن قلقها الشديد إزاء تصعيد" النزاع في الشرق الأوسط، و"تدين بشدة" الهجوم الإيراني على إسرائيل الثلاثاء. وأضاف أن المجموعة وبعدما عبرت "عن قلقها الشديد إزاء التصعيد في الساعات الأخيرة، أكدت مجدداً أن نزاعاً على نطاق إقليمي ليس في مصلحة أحد، وأن حلاً دبلوماسياً ما زال ممكناً"، موضحاً أن "القادة قرروا البقاء على اتصال". وأوضحت فرنسا أن وزير الخارجية جان - نويل بارو حل محل الرئيس إيمانويل ماكرون خلال هذه المباحثات الهاتفية.