مختارات من الصحف العبرية

مختارات من الصحف العبرية

نشرة يومية يعدها جهاز متخصص يلخص أهم ما في الصحف الإسرائيلية من أخبار وتصريحات وتحليلات لكبار المحللين السياسيين والعسكريين تتناول مختلف الشؤون الداخلية الإسرائيلية وتركز بصورة خاصة على كل ما يهم المسؤول العربي في قضايا المنطقة كافة: فلسطين ومساعي التسوية وسورية ولبنان والعراق ومصر والثورات العربية والخليج العربي وإيران وتركيا الخ. ويصدر مع النشرة اليومية أكثر من مرة واحدة في الشهر ملحق يترجم أهم ما تنشره دوريات فكرية صادرة عن مراكز أبحاث إسرائيلية عن سياسات إسرائيل إزاء القضايا المذكورة أعلاه وشؤون إستراتيجية أخرى (متوفرة للمطالعة على نسق ملفات "بي دي أف" PDF)

أخبار وتصريحات
إطلاق تجريبي لصاروخ "حيتس" الاعتراضي
إسرائيل تقدم لائحة طلبات إلى هادلي
باراك ينوّه بتحذيرات قيادة مكافحة الإرهاب على أعتاب العيد
إسرائيل تحذر الولايات المتحدة من نشر تفاصيل حول المنشأة التي هاجمتها في شمال سورية
الاتفاق على الإخلاء الهادئ: نقل المواقع والمقابل للإخلاء هو تراخيص البناء
مقالات وتحليلات
ينبغي أخذ التهديدات الإيرانية بجدية
جولة استكشافية في إيران
علينا العودة إلى الخيار الأردني
أخبار وتصريحات
من المصادر الاسرائيلية: أخبار وتصريحات مختارة
"هآرتس"، 16/4/2008
إطلاق تجريبي لصاروخ "حيتس" الاعتراضي

أجرت منظومة "حيتس"، أمس، تجربة أخرى تركزت على إطلاق صاروخ مماثل لصواريخ "شهاب" الإيرانية، وعلى إسقاطه بواسطة صاروخ "حيتس". وقد نجحت التجربة نجاحاً كاملاً، غير أنها لم تشمل إسقاط الصاروخ.

في إطار هذه التجربة أطلقت طائرة مقاتلة من طراز "إف 15"، تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، صاروخ "أنكور أزرق" من ارتفاع 90 ألف قدم، فتحرك في الاتجاه الذي يميز تحرك صاروخ باليستي، كما أضيفت إليه خصائص تعرقل إمكان قيام منظومة "حيتس" بتحديده وإسقاطه. وقد تعقبته بطاريات "حيتس" بواسطة أجهزة الرادار، غير أنها لم تحاول إسقاطه.

وجرت التجربة بمشاركة كل من مديرية "حوماه" [السور] في وزارة الدفاع، والجيش الإسرائيلي، ورفائيل (سلطة تطوير الوسائل القتالية).

ويعتبر صاروخ "أنكور أزرق"، الذي أنتجته رفائيل، صيغة حديثة ومتقدمة من نموذج صاروخ "أنكور أسود"، الذي تمت تجربته سابقاً، والذي يشبه صاروخ أرض ـ أرض من طراز "سكود إيه" و"سكود بي". أمّا الصيغة الجديدة فتوازي، في بعض صفاتها، صواريخ "شهاب" الإيرانية.

ومن المتوقع أن تجري، بعد نحو ستة أشهر، تجربة أخرى لمنظومة "حيتس"، وعلى ما يبدو، فإنها ستشمل محاولة إسقاط صاروخ "أنكور أزرق" بواسطة صاروخ "حيتس".

 

وحصلت الصناعات الجوية، مؤخراً، على إذن في بدء تحضيرات لتطوير وإنتاج نموذج متقدم من الصاروخ، هو "حيتس 3". كما تجري، في موازاة ذلك، اتصالات بشركة بوينغ الأميركية من أجل الاستمرار في إنتاج الصاروخ. وتأمل إسرائيل بأن تحصل على تمويل من الكونغرس الأميركي لمواصلة المشروع، ولتطوير النموذج المتقدم.

 

"هآرتس"، 16/4/2008
إسرائيل تقدم لائحة طلبات إلى هادلي

وصل رئيس مجلس الأمن القومي الأميركي، ستيف هادلي، أمس، إلى إسرائيل لعقد سلسلة لقاءات مع قادة المؤسسة السياسية الإسرائيلية، واجتمع، أمس، برئيس الحكومة، إيهود أولمرت، ويعقد، اليوم، اجتماعاً مع وزير الدفاع، إيهود باراك.

وتتضمن زيارته دراسة قضايا استراتيجية مشتركة للدولتين، على رأسها محاربة المشروع النووي الإيراني، وذلك على أعتاب زيارة الرئيس الأميركي جورج بوش المتوقعة لإسرائيل في 14 أيار/ مايو المقبل.

 

وتباحث أولمرت وهادلي، أمس، في الطلبات الإسرائيلية من الولايات المتحدة، بمناسبة زيارة بوش، واحتفالات عيد استقلال إسرائيل الستين. وتطلب إسرائيل أن يلبي الأميركيون بضعة طلبات، منها دمجها في منظومة خاصة تستخدمها الولايات المتحدة، وفي إمكانها أن تحدد إطلاق صواريخ أرض - أرض من أي مكان في العالم.

 

"هآرتس"، 16/4/2008
باراك ينوّه بتحذيرات قيادة مكافحة الإرهاب على أعتاب العيد

دعا وزير الدفاع، إيهود باراك، أمس، إلى "أخذ تحذيرات قيادة مكافحة الإرهاب"، بشأن وجود نيات لدى خلايا "إرهابية" متعلقة بالتعرض للإسرائيليين في سيناء، بصورة جدية للغاية.

وقد نُشرت هذه التحذيرات على أعتاب عيد الفصح [العبري]، وذلك في أعقاب تلقي المؤسسة الأمنية الإسرائيلية معلومات تشير إلى قيام خلايا متعددة بنشاط يهدف إلى التعرض للإسرائيليين في سيناء.

ويُخشى في إسرائيل وقوع عملية مسلحة، تنفذها خلية فلسطينية من "حماس" أو منظمة أخرى، في أحد المواقع السياحية التي يؤمها الإسرائيليون، كما يخافون من محاولة اختطاف مواطنين إسرائيليين ونقلهم إلى قطاع غزة، من أجل إجراء مفاوضات بشأن تبادلهم مع أسرى فلسطينيين مسجونين في إسرائيل. وأشارت معطيات نشرتها مصلحة المطارات، أول من أمس، إلى أن نحو 50 ألف شخص، معظمهم إسرائيليون، سيجتازون معبر طابا خلال أيام العيد، في طريقهم إلى سيناء وسائر أنحاء مصر.

 

في هذه الأثناء أصيب جندي إسرائيلي بجروح متوسطة أمس، خلال عمليات الجيش الإسرائيلي في وسط قطاع غزة. كما قتل الجيش الإسرائيلي، بواسطة هجمات جوية شنها خلال الساعات الـ 24 الفائتة، ناشطين فلسطينيين في القطاع، هما إبراهيم أبو علبة، قائد الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية، وعبد الله الرصين، أحد قادة منظمة الجهاد الإسلامي.   

 

"هآرتس"، 15/4/2008
إسرائيل تحذر الولايات المتحدة من نشر تفاصيل حول المنشأة التي هاجمتها في شمال سورية

ستقدم الإدارة الأميركية إلى لجنة الاستخبارات في الكونغرس الأميركي تقريراً أولياً عن العلاقات النووية بين كوريا الشمالية وسورية، وذلك خلال المداولات التي ستجري على ما يبدو بعد أسبوع، في 22 نيسان/ أبريل الحالي. ومن المتوقع، في أعقاب الضغوط التي مارستها المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، أن تجري هذه المداولات في جلسة مغلقة. غير أن الأميركيين لم يتعهدوا بعدم إصدار بيانات لاحقة إلى الصحافيين بشأن ما سيدور في هذه الجلسة.

ومن شأن النشر في الولايات المتحدة أن يؤثر في سياسة الرقابة في إسرائيل، التي ما زالت تفرض تعتيماً صارماً على تقارير وسائل الإعلام المحلية عن غارة سلاح الجو الإسرائيلي على سورية في 6 أيلول/ سبتمبر 2007.

وقالت مصادر في واشنطن لصحيفة "هآرتس"، أمس، إن هناك تقدماً في الاتصالات بين الإدارة الأميركية وكوريا الشمالية بشأن التكنولوجيا النووية التي نقلتها هذه الأخيرة إلى النظام في دمشق. وعلى ما يبدو، فإن كوريا الشمالية ستقدم إلى الولايات المتحدة بياناً تعترف فيه، بصورة غير مباشرة، بأنها خرقت الاتفاق السابق بشأن تخلّيها عن قدرتها النووية، من خلال إقامة علاقات نووية مع سورية.

 

وقد كررت مصادر مسؤولة في إسرائيل، أمس، موقفها بأن أي نشر، ولو كان جزئياً، عن علاقات كوريا الشمالية وسورية يشمل تفصيلات عن نوعية المنشأة التي هاجمها سلاح الجو، يمكن أن يعقد الوضع المتوتر أصلاً بين إسرائيل وسورية. وبحسب أقوال هذه المصادر، فإن الرئيس بشار الأسد قد يشعر بأنه محشور في الزاوية، وبالتالي، يرد بطريقة عدوانية على إسرائيل. 

 

"معاريف"، 15/4/2008
الاتفاق على الإخلاء الهادئ: نقل المواقع والمقابل للإخلاء هو تراخيص البناء

إن الصور التي ظهرت أمس، لدى تفكيك بؤرة استيطانية غير قانونية، مختلفة تماماً عن صور التفكيك العنيف والعاصف لبؤرة عمونه في سنة 2006. ففي ظل هدوء مثالي وبسرية قصوى وصلت رافعتان إلى بؤرة "مفو حورون الشمالية" وأزالتا ست بنايات، وأخلتا سكانها الـ 20. ولم يحضر ناشطو اليمين للتصدي للتفكيك، ولم توثق وسائل الإعلام هذا الحدث.

لقد اتُّخذ قرار هذا التفكيك النادر بسرية تامة، وشارك فيه كل من "مجلس المستوطنات في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] وغزة" (ييشع)، ووزارة الدفاع، وسكرتاريا مستوطنة مفو حورون، وسكان البؤرة الاستيطانية، وكانوا اجتمعوا قبل نحو أسبوعين واتفقوا على موعد التنفيذ.

 

ينص أحد التفاهمات في الاتفاق الخاص بشأن البؤر الاستيطانية غير القانونية، والآخذ في التبلور، على تفكيك هذه البؤر طوعياً في مقابل السماح باستئناف البناء في مستوطنات يهودا والسامرة [الضفة الغربية]. ومنذ أشهر طويلة يعقد قادة المستوطنين لقاءات عمل مع مستشاري وزير الدفاع الإسرائيلي، بهدف التوصل إلى اتفاق على تفكيك هذه البؤر الاستيطانية. ويتحدث الطرفان عن 26 بؤرة استيطانية أقيمت بعد آذار/ مارس 2001، أي في إثر تعهد رئيس الحكومة الإسرائيلية في ذلك الوقت، أريئيل شارون، ومستشاره دوف فايسغلاس، للأميركيين بتجميد البناء في يهودا والسامرة [الضفة الغربية]. ويؤكدون في "مجلس المستوطنات ـ ييشع" أن الاتفاق سيتم فقط في إطار تأهيل بؤر استيطانية أخرى وإيجاد حلول بديلة.

 

مقالات وتحليلات
من الصحافة الاسرائلية: مقتطفات من تحليلات المعلقين السياسيين والعسكريين
"هآرتس"، 16/4/2008
ينبغي أخذ التهديدات الإيرانية بجدية
مقال افتتاحي

•تشكل إيران، في ظل نظام الحكم الإسلامي، مشكلة أمنية صعبة لإسرائيل. فهي تدرب وتمول وتمارس "الإرهاب" بواسطة حزب الله في لبنان و"حماس" والجهاد الإسلامي في الضفة الغربية وقطاع غزة. كما أن سورية تواصل تحت رعايتها، تفضيل معاداة إسرائيل على عقد سلام معها. إن الأخطر من ذلك كله أن زعماءها يصرحون علناً برغبتهم في القضاء على "الكيان الصهيوني"، ويعملون على تحقيق ذلك بواسطة تطوير صواريخ أرض ـ أرض، والسعي لامتلاك سلاح نووي.

•بناء على ذلك لا يجوز النظر إلى تصريحات نائب رئيس هيئة الأركان العامة الإيرانية، التي جاء فيها أنه "سيتم تدمير إسرائيل على الفور"، إذا ما هاجمت إيران، على أنها بلاغة جوفاء هدفها الردّ على [الوزير] بنيامين بن أليعيزر، الذي أطلق تصريحاً مماثلاً. إن إسرائيل لم تهدد بالقضاء على دولة معينة قط، بينما إيران لا تكف عن التهديد بذلك.

•إن الإيرانيين يعتمدون، على ما يبدو، على تراخي الغرب، ولديهم أسباب جيدة لذلك. ففي الغرب ثمة دول معنية بعلاقات تجارية مع إيران، مثل سويسرا، كما أن هناك دولاً أخرى رأت أن تقرير الاستخبارات الأميركية، الذي جاء فيه أن إيران توقفت عن تطوير أسلحة نووية منذ سنة 2003، يمنحها الشرعية لإرجاء الضغوط عليها.

•إذا كان الإيرانيون يعتقدون أن خطر قيام الولايات المتحدة بعملية عسكرية قد زال، فإنهم يرتكبون مقامرة خطرة، لأنهم ما زالوا يوفرون للرئيس بوش حججاً أخرى لعملية كهذه، ناجمة عن دورهم في كل من العراق ولبنان وفلسطين. صحيح أن القوات البرية الأميركية مستنزفة حتى النهاية في الوقت الحالي، غير أن القوات الجوية وكمية الصواريخ الموجودة في حيازة الولايات المتحدة تعتبر كافية لعملية عسكرية ضد إيران.

 

•إن اللعب الإيراني بالنار يمكن أن يحرق الشرق الأوسط. صحيح أن بوش ليس شرطي العالم، لكن في ظل انعدام شرطي آخر في الأفق، فإننا نتوقع منه الوفاء بوعده بأن يمنع إيران من امتلاك قدرة القضاء على إسرائيل.

 

"يديعوت أحرونوت"، 16/4/2008
جولة استكشافية في إيران
إلداد بك - مندوب الصحيفة إلى إيران

•بعد جولة استمرت أسبوعين في أنحاء إيران اكتشفتُ أن هناك انتفاضة شعبية هادئة ويومية، وأن ثورة جيل الإنترنت تحل، رويداً رويداً، لكن بثقة، محل الثورة الإسلامية.

•إن كل من يزور العاصمة الإيرانية، طهران، من جهة المطار الدولي مضطر إلى أن يمر من أمام بناية ضخمة لا تزال في أوج إنشائها وتضم ضريح آية الله الخميني. ولا يعرف أي شخص هناك ما هي تكلفة بناء هذا الضريح، كما أن الحكومة الإيرانية لا ترغب في أن تصل هذه المعلومات إلى جموع الشعب الفقيرة، التي تتقاطر من كل حدب وصوب لزيارة الضريح، احتراماً لذكرى هذا البطل الوطني.

•تعيش الثورة الإيرانية خوفاً دائماً. وقد أكد بعض الذين تحدثوا معي أن هذا الخوف هو مصدر التأييد الشعبي الواسع للغاية للمشروع النووي الإيراني. إن الإيرانيين يخشون الأميركيين والإسرائيليين والروس والعرب، وهم يشعرون بالعزلة والخطر منذ مئات الأعوام. ويُفترض بالقنبلة النووية أن تحررهم من هذا الخوف المتأصل.

 

•كان هناك بضع لحظات في هذه الجولة لم أصدق أنني في جمهورية إيران الإسلامية. من ذلك، مثلاً، ما سمعته عن إلزام المساجد خفض مكبرات الصوت لدى رفع الآذان من أجل عدم إزعاج الذين يسكنون بالقرب منها. وكذلك استئناف صناعة النبيذ المحلي في شيراز، وبيع السيرة الذاتية لبيل كلينتون [الرئيس الأميركي السابق]، في جميع المكتبات الإيرانية، وإطلاق نكات على الرئيس الإيراني الذي يصفه الشبان بـ "القرد".

 

"يديعوت أحرونوت"، 16/4/2008
علينا العودة إلى الخيار الأردني
غيورا أيلاند - جنرال احتياط والرئيس السابق لمجلس الأمن القومي

•إن مَن يدقق في تفصيلات الاتفاق الدائم الذي يجري الحديث عن التوصل إليه مع الفلسطينيين لا بد من أن يتوصل إلى استنتاج أنه يشمل، بهذا القدر أو ذاك، ما اقترحه الرئيس الأميركي بيل كلينتون قبل سبعة أعوام ونصف عام. ويبقى السؤال: ما الذي يضمن أن ينجح اتفاق كهذا الآن، بعد أن فشل في أوضاع أفضل في ذلك الوقت؟

•هناك أربعة أسباب تجعل مثل هذا الاتفاق غير قابل للتطبيق في المدى المنظور:

•أولاً: إن أقصى ما يمكن للحكومة الإسرائيلية أن تعرضه على الفلسطينيين، من دون أن تعرّض نفسها للسقوط، هو أقل كثيراً من الحد الأدنى الذي في إمكان السلطة الفلسطينية أن تقبله، من دون أن تعرض نفسها للسقوط هي أيضاً. إن الفجوة بين الطرفين كبيرة وتزداد بمرور الوقت.

•ثانياً: لا ثقة برغبة إسرائيل في إقامة علاقة مع السلطة الفلسطينية، ولا بقدرتها على ذلك.

•ثالثاً: ستظل حركة "حماس" قوية بما فيه الكفاية كي تعرقل أي اتفاق سياسي يضع نهاية للنزاع.

•رابعاً: حتى لو تم التوصل إلى اتفاق دائم، وطُبّق بنجاح، فإنه لن يحقق الاستقرار، لأن الدولة الفلسطينية ستظل صغيرة ومقسمة وعديمة الموارد.

 

•ما العمل إذاً؟ نخلط الأوراق ونحاول التفكير بحلول أخرى. إن أحد هذه الحلول هو العودة إلى الخيار الأردني. فعلى الرغم من أن الأردنيين لا يعترفون بذلك علناً، فإن قيام دولة فلسطينية في الضفة الغربية هو الحل الأسوأ من ناحيتهم، لأنهم يدركون أن "حماس" ستسيطر عليها، وأن هذا يُعد تهديداً للنظام الهاشمي. إن الأمر الواضح هو أن استمرار إجراء مفاوضات لا تؤدي إلى أي نتيجة إيجابية هو مضيعة للوقت في أفضل الحالات، ومن شأنه أن يؤدي إلى انتفاضة ثالثة، في أسوأ الحالات.