مختارات من الصحف العبرية

مختارات من الصحف العبرية

نشرة يومية يعدها جهاز متخصص يلخص أهم ما في الصحف الإسرائيلية من أخبار وتصريحات وتحليلات لكبار المحللين السياسيين والعسكريين تتناول مختلف الشؤون الداخلية الإسرائيلية وتركز بصورة خاصة على كل ما يهم المسؤول العربي في قضايا المنطقة كافة: فلسطين ومساعي التسوية وسورية ولبنان والعراق ومصر والثورات العربية والخليج العربي وإيران وتركيا الخ. ويصدر مع النشرة اليومية أكثر من مرة واحدة في الشهر ملحق يترجم أهم ما تنشره دوريات فكرية صادرة عن مراكز أبحاث إسرائيلية عن سياسات إسرائيل إزاء القضايا المذكورة أعلاه وشؤون إستراتيجية أخرى (متوفرة للمطالعة على نسق ملفات "بي دي أف" PDF)

أخبار وتصريحات
أولمرت ربط أمام "آيباك" بين أمن إسرائيل والخليج وبين انسحاب "مسؤول" من العراق
ليفني تحذر الأميركيين من إبداء الضعف للمتطرفين
الإسرائيليون يخشون عصيان عرب إسرائيل وكثرة ولاداتهم وتأييدهم نضال إخوانهم
مقالات وتحليلات
جيل سياسيي اليوم لن ينجو من "فينوغراد" كما نجا القادة المؤسسون في 1973 من "أغرانات"
احتمال تجريم "فينوغراد" أولمرت ووزراءه يلجئهم لمدح مبادرة هي وصفة لتدمير إسرائيل
على أولمرت قبل مغادرته منصبه ألا يترك "وديعة" لا تنزع العودة من المبادرة السعودية
أخبار وتصريحات
من المصادر الاسرائيلية: أخبار وتصريحات مختارة
"هآرتس"، 13/3/2007
أولمرت ربط أمام "آيباك" بين أمن إسرائيل والخليج وبين انسحاب "مسؤول" من العراق

حذر رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت الولايات المتحدة من الخروج سريعاً من العراق ، قائلاً إن ذلك سيؤدي إلى عدم الاستقرار في المنطقة، وإلى تقويض قدرة واشنطن على التعامل مع التهديدات المتوقعة.

وأضاف أولمرت في كلمة متلفزة نقلت بالبث المباشر أمام مؤتمر "اللجنة الأميركية- الإسرائيلية للشؤون العامة" (إيباك) في واشنطن: "إن القلقين بشأن أمن إسرائيل وأمن دول الخليج وبشأن الاستقرار في الشرق الأوسط يجب أن يدركوا الحاجة إلى النجاح الأميركي في العراق والخروج منه بشكل مسؤول ".

وقال رئيس الحكومة: "إن أي نتيجة أخرى ستقلل قدرة أميركا على التعامل بفاعلية مع التهديد الإيراني ".

ووصف أولمرت إيران بأنها أكبر تهديد لإسرائيل. وقال إنها  تبني أنظمة أسلحة متطورة وتحاول امتلاك قدرة نووية. وأضاف: إن الدبلوماسية هي الحل الأمثل لإجبار الإيرانيين على إعادة النظر في موقفهم من الموضوع النووي، وأن الرئيس جورج بوش والولايات المتحدة هما مَن يستطيعان التصدي بفاعلية لمحاولة إيران امتلاك القدرة النووية، و "أن كل من ينتابه القلق  بشأن أمن دولة إسرائيل ومستقبلها يدرك أهمية مواجهة القيادة الأميركية القوية للتهديد الإيراني، وأنا متأكد أنكم لن تعوقوا أو تكبحوا هذه القيادة القوية من دون مبرر".

"هآرتس"، 13/3/2007
ليفني تحذر الأميركيين من إبداء الضعف للمتطرفين

دعت وزيرة الخارجية تسيبي ليفني الدول العربية، في كلمة ألقتها أمام مؤتمر "اللجنة الأميركية- الإسرائيلية للشؤون العامة" في واشنطن، إلى إقامة علاقات مع إسرائيل في القريب العاجل في سبيل دفع السلام قدماً، وعدم الانتظار إلى حين حل الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني.

وفي رسالة يمكن تفسيرها بأنها دعم لموقف الإدارة الأميركية في مواجهة المطالبة المتكررة بالانسحاب السريع من العراق قالت ليفني إنه يجب الحذر من إبداء الضعف والخضوع للمتطرفين في منطقة تعتبر فيها "الصورة أمراً مهماً". 

"هآرتس"، 13/3/2007
الإسرائيليون يخشون عصيان عرب إسرائيل وكثرة ولاداتهم وتأييدهم نضال إخوانهم

يخشى 68,4% من اليهود في إسرائيل قيام عرب إسرائيل بعصيان مدني، ويمتنع 63,3% منهم من دخول البلدات العربية في إسرائيل. هذا ما يتبين من مؤشر العلاقات العربية ـ الإسرائيلية لعام 2006. ويتبين أيضاً أن 62% من العرب في إسرائيل يخشون ضم منطقة المثلث إلى دولة فلسطينية، وأن نحو 60% منهم يخشون الطرد الجماعي.

وقد شملت دراسة المؤشر التي أجراها عميد كلية العلوم الاجتماعية في جامعة حيفا البروفسور سامي سموحا 1423 مدنياً من اليهود والعرب.

وإلى جانب الخوف من العصيان المدني، يرى  64,4% من اليهود أن المواطنين العرب يهددون أمن الدولة بسبب ارتفاع معدلات الولادة لديهم، وأن 71,3% منهم يخشون كفاح عرب إسرائيل من أجل تغيير الطابع اليهودي للدولة. كما يتبين من المؤشر أن نحو 83,1% من اليهود يخشون تأييد عرب إسرائيل لنضال الشعب الفلسطيني.

في المقابل، هناك مخاوف متزايدة أيضاً في الجانب العربي. إذ يخشى 77,4% من عرب إسرائيل المساس بحقوقهم المدنية. ويعتقد نحو 76% من الجمهور العربي أن إسرائيل كدولة صهيونية هي عنصرية. وهناك ما نسبته 80% من عرب إسرائيل يخافون من مصادرة الأراضي، و 73,8% منهم يخشون تعرضهم للعنف من جانب الدولة، و 71,5% يخشون تعرضهم للعنف من جانب اليهود. 

مقالات وتحليلات
من الصحافة الاسرائلية: مقتطفات من تحليلات المعلقين السياسيين والعسكريين
"هآرتس"،13/3/2007
جيل سياسيي اليوم لن ينجو من "فينوغراد" كما نجا القادة المؤسسون في 1973 من "أغرانات"
يوئيل ماركوس - معلق سياسي

·      هناك حدثان متوقعان في نهاية هذا الشهر. الأول: ذكرى مرور سنة على الانتخابات التي أدت إلى تقلد إيهود أولمرت سدة الحكم. والثاني: نشر التقرير المرحلي للجنة فينوغراد. وبما أن الجيش الإسرائيلي تحمّل نصيبه من المسؤولية في جميع المجالات، وقدّم كل من دان حالوتس وأودي أدام وغال هيرش استقالته، فمن الممكن الافتراض أن تقرير فينوغراد سيركز ملاحظاته على المستوى السياسي. وهناك اعتقاد كبير أن المؤسسة السياسية لن تتم تبرئتها كما جرى في لجنة أغرانات (التي حققت في حرب تشرين الأول/ أكتوبر 1973).

·      ما الذي لم يسر على ما يرام خلال هذه السنة؟ متى فقد الجمهور الثقة بقيادته؟ الجواب واضح جداً: هذا الجيل من الزعماء، خلافاً لجيل القادة المؤسسين، خيّب الآمال واحداً تلو الآخر.

·      حالياً يعيش الجمهور على تسريبات حقيقية أو وهمية عن نتائج تحقيق لجنة فينوغراد. وحتى إذا أصدرت هذه اللجنة استنتاجات مخففة حيال المستوى السياسي فإن هذه الاستنتاجات لن تبرئه في نظر الجمهور. وربما يطالب الجمهور بإجراء انتخابات وربما لا. وفي الأحوال كلها من الممكن أن تثار مطالبة باستقالة إيهود أولمرت وعمير بيرتس. ولا شك في أن زعيم الليكود بنيامين نتنياهو سيحاول تجنيد 61 نائباً يدعمون تسلمه رئاسة الحكومة من دون انتخابات. إن من يؤيد عودة نتنياهو إلى الحكم يعمل بحسب المثل البولندي القائل إن " الأعور بين العميان ملك".

·      من غير المعقول أن يؤلف حزب من 12 نائباً فقط (الليكود) حكومة لا تقودنا إلى أي مكان، من خلال إعادة تكليف نتنياهو الذي فقد الحكم قبل ثماني سنوات، بحجة أنه تغيّر. فما الذي تغيّر فيه؟ هل كفّ عن كونه يمينياً متطرفاً؟ هل كفّ عن تدخين السيجار الكوبي؟ إذا ما اضطر أولمرت إلى الاستقالة فسيبقى في وسع كديما، باعتباره الحزب الأكبر في الكنيست، أن يجد مرشحاً آخر لتأليف حكومة من دون انتخابات. الأمر الأساسي الآن هو: أي شخص إلا نتنياهو.

"يديعوت أحرونوت"، 13/3/2007
احتمال تجريم "فينوغراد" أولمرت ووزراءه يلجئهم لمدح مبادرة هي وصفة لتدمير إسرائيل
إيتان هابر - صحافي، مدير ديوان رئيس الحكومة الأسبق يتسحاق رابين

•يحتمل أن تدخل حكومة أولمرت تاريخ دولة إسرائيل باعتبارها الحكومة التي بقيت أقصر فترة على كرسي الحكم. إذا لم يبرئ تقرير لجنة فينوغراد أولمرت ووزراءه، فإن المعارضة والإعلام سيستغلان كل كلمة نقد ترد فيه كي يدينا أولمرت وبيرتس وغيرهما.

•بما أن إمكان مدحهم ضئيل بل معدوم، ففي وسع رئيس الحكومة والوزراء أن يحاولوا تعليق آمالهم على النقاش الداخلي والشعبي بشأن "المبادرة السعودية" كنقطة انطلاق نحو سلام شامل في الشرق الأوسط.

•مع ذلك يجب أن نتذكر أن "المبادرة السعودية" في صيغتها الحالية هي وصفة لتدمير دولة إسرائيل. إن موافقة الدولة على استيعاب مئات الآلاف وربما ملايين اللاجئين الفلسطينيين تعني من ناحيتنا أن نبدأ بحزم الحقائب.

•الخلاصة المطلوبة الآن هي أن نتفق على دراسة "المبادرة السعودية" بشأن السلام الشامل في المنطقة وألا نوافق على البنود المدمرة لنا التي تتضمنها.

 

"معاريف"، 13/3/2007
على أولمرت قبل مغادرته منصبه ألا يترك "وديعة" لا تنزع العودة من المبادرة السعودية
دان مرغليت - معلق سياسي

·      اللقاء بين إيهود أولمرت وأبو مازن أتى في وقته. فكلاهما وصل إلى المفاوضات بشروط متكافئة، أي خالي الوفاض. لا يوجد لدى أي منهما ما يقترحه على الطرف الآخر. وقد وعد أبو مازن بالإفراج عن غلعاد شليط قبل تأليف حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية. وعملياً فإنه يذر الرماد في العيون. إنه يطرح الفكرة كي لا يعرقل أولمرت اعتراف أوروبا بحكومة ترفض الاعتراف بإسرائيل.

·      أولمرت لن يكون في منصبه بعد عدة أشهر. سيضطر إلى تركه إما بسبب تقرير لجنة فينوغراد، وإما بسبب تقرير مراقب الدولة و/أو المستشار القانوني. لقد أخطأ يتسحاق رابين بتركه لدى الولايات المتحدة "وديعة" بشأن مستقبل هضبة الجولان. وعلى أولمرت ألا يترك وديعة أخرى على حساب الأمة.

·      استعداد أولمرت لإجراء مفاوضات مع أبو مازن أو مع دول المنطقة على أساس المبادرة السعودية يجب أن يكون خالياً من أي موافقة على البحث في "حق العودة" لأبناء اللاجئين الفلسطينيين استناداً إلى قرار الأمم المتحدة 194. إن العجلة من الشيطان. ولدى اقتراب أولمرت من القرار 194 عليه أن يتذكر 12 تموز/ يوليو 2006.