مختارات من الصحف العبرية

مختارات من الصحف العبرية

نشرة يومية يعدها جهاز متخصص يلخص أهم ما في الصحف الإسرائيلية من أخبار وتصريحات وتحليلات لكبار المحللين السياسيين والعسكريين تتناول مختلف الشؤون الداخلية الإسرائيلية وتركز بصورة خاصة على كل ما يهم المسؤول العربي في قضايا المنطقة كافة: فلسطين ومساعي التسوية وسورية ولبنان والعراق ومصر والثورات العربية والخليج العربي وإيران وتركيا الخ. ويصدر مع النشرة اليومية أكثر من مرة واحدة في الشهر ملحق يترجم أهم ما تنشره دوريات فكرية صادرة عن مراكز أبحاث إسرائيلية عن سياسات إسرائيل إزاء القضايا المذكورة أعلاه وشؤون إستراتيجية أخرى (متوفرة للمطالعة على نسق ملفات "بي دي أف" PDF)

أخبار وتصريحات
رايس ومسؤولوه راضون تماماً عن فحوى مؤتمر رايس الصحافي
بيرتس لحكومة ائتلافية إذا ترأس "العمل" ويحمّل الجهة الأمنية مسؤولية عيوب الحرب
ازدياد المشاعر العنصرية لدى اليهود تجاه العرب في إسرائيل
ليفني ترى مع عدم تطبيق شروط "الرباعية" وإطلاق شاليط عدم إمكان التسوية الدائمة
مقالات وتحليلات
الدعم المحدود لرايس من بوش شجع أولمرت على إظهار الخلاف معها
السعودية تسعى للعب الدور الرئيسي في الشرق الأوسط واتصلت سراً بمسؤولين إسرائيليين كبار
أخبار وتصريحات
من المصادر الاسرائيلية: أخبار وتصريحات مختارة
"هآرتس"، 28/3/2007
رايس ومسؤولوه راضون تماماً عن فحوى مؤتمر رايس الصحافي

أبدى المسؤولون في ديوان رئيس الحكومة الرضا عن إعلان وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس في المؤتمر الصحافي الذي عقدته أمس (أنظر العدد 176 من "مختارات من الصحف العبرية")، وقالوا إنهم "يوافقون عليه تمام الموافقة".

وقالت وزيرة الخارجية تسيبي ليفني: "نظراً إلى أن التسوية الدائمة غير ممكنة فقد جرى الاتفاق خلال زيارة وزيرة الخارجية رايس على إدارة حوار عن شروط إقامة الدولة الفلسطينية، من أجل تجنب الجمود السياسي". وأضافت أن إسرائيل ستعرض حاجاتها الأمنية ومصالحها الحيوية في إطار الحوار، وتابعت: "سيكون التنفيذ خاضعاً لخريطة الطريق، التي تنص على أن إقامة الدولة الفلسطينية تمر عبر مكافحة الإرهاب".

"هآرتس"، 28/3/2007
بيرتس لحكومة ائتلافية إذا ترأس "العمل" ويحمّل الجهة الأمنية مسؤولية عيوب الحرب

صرح وزير الدفاع عمير بيرتس في كلمة ألقاها في مقر حزب العمل إنه سيوافق على التنازل عن منصبه كوزير للدفاع إذا حصل على حقيبة المالية. وقال بيرتس: إذا أُعيد انتخابه رئيساً لحزب العمل في الانتخابات الداخلية التي ستجري في 28 أيار / مايو فإنه سيبلّغ رئيس الحكومة رغبته في فتح ملف الاتفاق الائتلافي مجدداً والمطالبة بمنصب وزير المالية.

وكرس بيرتس جزءاً من كلمته للدفاع عن أدائه في حرب لبنان الثانية، وقال إن العيوب التي تكشفت خلالها نجمت عن السياسة الأمنية التي تشوبها الأخطاء والتي استمرت لسنوات. 

"هآرتس"، 28/3/2007
ازدياد المشاعر العنصرية لدى اليهود تجاه العرب في إسرائيل

أظهر استطلاع أجراه معهد "جيوكراتوغرافيا" لمصلحة مركز مكافحة العنصرية أن نصف الجمهور اليهودي يعتقد أن على الدولة تشجيع هجرة المواطنين العرب من إسرائيل. وتشكل هذه النتيجة زيادة نسبتها 28% قياساً باستطلاع مماثل أجري خلال سنة 2005. ويدل الاستطلاع الذي أجري خلال كانون الأول/ ديسمبر 2006 على ازدياد المشاعر العنصرية لدى الجمهور اليهودي تجاه العرب في إسرائيل قياساً بسنة 2005.

ويتبين أيضاً أن 40% من المستجوبين تقريباً تعتقد أن من الضروري "حرمان العرب من حق الاقتراع" (أي بزيادة 55% عن سنة 2005). 

"يديعوت أحرونوت"، 27/3/2007
ليفني ترى مع عدم تطبيق شروط "الرباعية" وإطلاق شاليط عدم إمكان التسوية الدائمة

قالت وزيرة الخارجية تسيبي ليفني في حفل افتتاح مقر حزب كديما في نتانيا: "إن التسوية الدائمة غير ممكنة في الوضع الراهن". وأضافت: "إننا ننوي إيجاد الأفق السياسي الذي يجب أن نطمح إليه".

وأضافت: "إن الحكومة الفلسطينية لا تلبي الشروط الثلاثة للجنة الرباعية وهي: الاعتراف بإسرائيل، والامتناع من الإرهاب، وقبول الاتفاقات السابقة. وقد خيّب أبو مازن التوقعات في موضوع الإفراج عن (الجندي المختطف) غلعاد شليط. كانت لديه الفرصة كي يرهن تأليف حكومة الوحدة بالإفراج عنه لكنه لم يفعل ذلك".

وتابعت قائلة: "على الرغم من ذلك فليس كل شيء ميئوساً منه. الآن بالذات يجب أن نسلط الضوء على نقطتين قالتهما وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس، فهما تشكلان التعبير الصحيح والحقيقي عن تصورات الحكومة: أولاً- جرى الاتفاق على بدء حوار سياسي، سيضاف إليه مضمون حقيقي يحافظ على مصالحنا. وسيجري الحوار في وقت تحصل فيه إسرائيل على ضمانات وتبحث في موضوعات قمت أنا بتحديدها في السابق. وقد أوضحنا لهم أننا بعد عملية الحوار بشأن الأفق السياسي سنعود إلى تطبيق الجزء الأول من خريطة الطريق. وهذا يتطلب من الفلسطينيين التخلي عن الإرهاب".

"ثانياً- الرسالة التي وردت في أقوال وزيرة الخارجية [رايس]، والتي تحدثت عنها في مؤتمر "إيباك" الأخير، هي أن من الممكن، بل يجب البدء بتطبيع العلاقات [بيننا وبين الدول العربية] الآن. هذا الأمر سيكون عبارة عن رسالة سلام للفلسطينيين وسيسرّع العملية السياسية أيضاً".

مقالات وتحليلات
من الصحافة الاسرائلية: مقتطفات من تحليلات المعلقين السياسيين والعسكريين
"هآرتس"، 28/3/2007
الدعم المحدود لرايس من بوش شجع أولمرت على إظهار الخلاف معها
ألوف بن - مراسل سياسي

·      ناور البيان الختامي لوزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس بين رفض إيهود أولمرت البحث مع الفلسطينيين في قضايا الحل الدائم وبين رغبتها في القفز فوق "خريطة الطريق" والخروج بإنجاز ما. وقد اقترحت تسيبي ليفني حلاً وسطاً، هو أن تبحث رايس مع الطرفين في "طابع الدولة الفلسطينية العتيدة" من دون التطرق إلى الموضوعات الحساسة، أي الحدود النهائية والقدس واللاجئين، وذلك من أجل إظهار تقدّم معين.

·      أجاز أولمرت لنفسه أن يُعلن الخلاف مع رايس، وأن يبدو كمن كبح محاولاتها للسير قدماً في العملية السياسية. فقد أدرك أن الرئيس الأميركي بوش يمنح وزيرة خارجيته دعماً محدوداً. ولا يجيز لها الضغط على إسرائيل، وأنه يتعين عليها أن تقنع أولمرت بالحسنى فقط.

·      إن جو الجمود، والافتراض أن محادثات أولمرت والرئيس محمود عباس لن تسفر عن أية نتيجة يعيدان إلى جدول الأعمال فكرة تجميع المستعمرات في الضفة الغربية والانطواء. فـ "العالم" لن يسمح لإسرائيل بتخليد الوضع القائم في الضفة الغربية بحجة عدم وجود شريك نتحادث معه أو أي شيء نتحدث عنه. ويتساءلون في واشنطن: لماذا لا تتقدم إسرائيل في الإعداد لانسحاب إضافي؟ لماذا لا تطبق أسلوب الإخلاء وتعويض المستوطنين المستعدين للإخلاء؟ إنهم يتفهمون أن ضعف أولمرت السياسي لا يسمح له بإخلاء بعض المستوطنات بالقوة، لكن في إمكانه أن يتخذ بضع خطوات في هذا الاتجاه.

·      أظهرت حادثة مستوطنة حومش أن لا فراغ في الساحة، فالمستوطنون يشعرون بضعف الحكومة ويتحدون أولمرت. وتُسمع أصوات، لا تزال خافتة، تقترح إعادة دراسة خطة "التجميع والانطواء". وقد تحدث الوزير رافي إيتان عن تجميع جزئي. وكتب معهد الدراسات "ريئوت" هذا الأسبوع أن البديل الأحادي الجانب سيُدرج في جدول الأعمال بعد تأليف حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية. وذلك كله نتيجة علامات أولية على حدوث تحرك في التفكير الإسرائيلي، لكنه لا يزال، في الوقت الحاضر، بعيداً عن الأفعال.

"يديعوت أحرونوت"، 28/3/2007
السعودية تسعى للعب الدور الرئيسي في الشرق الأوسط واتصلت سراً بمسؤولين إسرائيليين كبار
أورلي أزولاي - مراسلة الصحيفة إلى مؤتمر القمة العربية في الرياض

•لم أصدق أنني سأزور الرياض. فقد مرّت أيام كثيرة قبل أن أتلقى الإذن الرسمي بأن أكون الصحافية الإسرائيلية الوحيدة في قمة الدول العربية. وقد رغب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الذي يعمل حالياً على دفع مبادرة السلام السعودية قدماً، في أن يبث رسالة مصالحة، فاعتقد أنه إذا جلب معه في طائرته عدداً من الصحافيين العرب ومندوبة عن وسائل الإعلام الإسرائيلية فربما يفلح في إذابة بعض الجليد.

•كي مون قال لي وأنا على متن الطائرة في الطريق إلى الرياض: "هذا هو النجاح الدبلوماسي الوحيد الذي حققته منذ تسلمي المنصب قبل ثلاثة أشهر. وأنا سعيد بذلك".

•لأول مرة تفتح السعودية أبوابها أمام صحافية إسرائيلية. ويعزو السعوديون أهمية كبيرة للقمة، إذ ستقر في أثنائها مبادرتهم السلمية. وهم يسعون لأن يصبحوا اللاعب الرئيسي في الساحة الشرق الأوسطية، وقد أجروا مؤخراً اتصالات سرية بمسؤولين كبار في الحكومة الإسرائيلية.

•قال لي صحافي سعودي التقيته في مركز الاتصالات المجاور لمركز المؤتمرات: "جيد أنكِ هنا. في اللحظة التي يفهمون فيها في العالم العربي أن لدينا رغبة حقيقية في إحلال السلام فإن ذلك سيدفع العملية إلى الأمام. ووجودكِ هنا يرمز إلى عهد جديد لأشخاص كثيرين".

•الأمين العام للأمم المتحدة قال إن حضوري يساعد في التقارب بين إسرائيل والسعوديين. وهو يكرر منذ عدة سنوات أن على الأعداء أن يتكلموا. وفي هذه الجولة أثبت كي مون أنه مستعد لعمل أي شيء في سبيل ذلك.