مختارات من الصحف العبرية
مختارات من الصحف العبرية
نشرة يومية يعدها جهاز متخصص يلخص أهم ما في الصحف الإسرائيلية من أخبار وتصريحات وتحليلات لكبار المحللين السياسيين والعسكريين تتناول مختلف الشؤون الداخلية الإسرائيلية وتركز بصورة خاصة على كل ما يهم المسؤول العربي في قضايا المنطقة كافة: فلسطين ومساعي التسوية وسورية ولبنان والعراق ومصر والثورات العربية والخليج العربي وإيران وتركيا الخ. ويصدر مع النشرة اليومية أكثر من مرة واحدة في الشهر ملحق يترجم أهم ما تنشره دوريات فكرية صادرة عن مراكز أبحاث إسرائيلية عن سياسات إسرائيل إزاء القضايا المذكورة أعلاه وشؤون إستراتيجية أخرى (متوفرة للمطالعة على نسق ملفات "بي دي أف" PDF)
أعربت إسرائيل عن خيبة أملها من قيام الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتوقيع قرار يرجئ نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، لكنها في الوقت عينه قالت إنها تأمل أن يحدث ذلك لاحقاً.
وجاء في بيان صادر عن ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية في القدس أمس (الخميس)، أن الموقف الإسرائيلي المثابر يصرّ على أنه يتوجب على السفارة الأميركية كما يتوجب على السفارات الأخرى، أن تكون في القدس بصفتها العاصمة الأبدية لإسرائيل.
وأضاف البيان أن وجود السفارات الأجنبية خارج القدس يبعد السلام أكثر لأنه يساهم في إحياء الأوهام الفلسطينية بأنه ليس للشعب اليهودي ولدولته أي علاقة بالقدس.
وأكد البيان أنه على الرغم من خيبة الأمل من عدم نقل السفارة في هذه المرحلة، فإن إسرائيل تثمن التصريحات الودّية التي أدلى بها الرئيس ترامب والتزامه بنقل السفارة في المستقبل.
وكان ترامب وقع أمس أمراً يقضي ببقاء السفارة الأميركية في إسرائيل في تل أبيب موقتاً بدلاً من نقلها إلى القدس على الرغم من تعهده خلال حملته الانتخابية بالمضي قدماً في هذه الخطوة.
وينص الأمر الذي وقعه الرئيس الأميركي على تعليق العمل بقانون صدر عن الكونغرس سنة 1995 ويلزم بنقل السفارة إلى القدس، لمدة ستة أشهر.
وشدّد البيت الأبيض في بيان صادر عنه في إثر توقيع ترامب، على أن هذا الأمر لا يعني أن رئيس الولايات المتحدة تخلى عن هدف نقل السفارة إلى القدس في نهاية المطاف.
وقال البيان إن البيت الأبيض أعلن مراراً نيته نقل السفارة والسؤال هو ليس ما إذا كان النقل سيحدث ولكن فقط متى. وأضاف أن ترامب اتخذ قرار تأجيل نقل السفارة لزيادة فرص نجاح المفاوضات للتوصل إلى اتفاق بين إسرائيل والفلسطينيين. وأشار إلى وجوب ألا يعتبر أحد بأي حال من الأحوال أن هذه الخطوة تشكل تراجعاً عن الدعم القوي الذي يبديه الرئيس الأميركي تجاه إسرائيل والتحالف القائم معها.
وقال نبيل أبو ردينة االناطق بلسان رئاسة السلطة الفلسطينية في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام في رام الله مساء أمس، إن قرار ترامب يؤكد جدية الإدارة الأميركية في مساعيها نحو السلام وبناء جسور الثقة.
قال بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي إن جندياً إسرائيلياً أصيب بجروح طفيفة خلال تعرضه لعملية طعن من طرف فتاة فلسطينية أثناء قيامه بحراسة مدخل مستوطنة "مفو دوتان" في منطقة السامرة شمالي الضفة الغربية.
وأضاف البيان أن الجنود الآخرين الذين كانوا في المكان قاموا بإطلاق النار على منفذة العملية ما أدى إلى إصابتها بجروح متوسطة.
وذكرت مصادر فلسطينية أن منفذة العملية هي الفتاة نوف عقاب عبد الجبار انفيعات (15 عاماً) من بلدة يعبد بالقرب من جنين.
قال بيان صادر عن ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية أمس (الخميس) إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو سيغادر إسرائيل مساء غد (السبت) متوجهاً إلى ليبيريا للقيام بزيارة سياسية اقتصادية، وسيشارك خلالها في مؤتمر منظمة المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا ECOWAS حيث يلتقي عدداً من رؤساء الدول والحكومات من غرب أفريقيا.
وأضاف البيان أن رئيس الحكومة سيوقع عدة اتفاقيات في مقدمها إعلان مشترك لإسرائيل ودول هذه المنظمة يؤكد الالتزام بتعزيز وتوطيد العلاقات بين الجانبين في مجالات متنوعة منها الزراعة والتصحر وتغير المناخ والمياه والتجارة والتربية والأمن القومي والفضاء الإلكتروني [السايبر] والاتصالات والطاقة والثقافة والعلوم، بالإضافة إلى التعاون في مكافحة الإرهاب.
وأشار البيان إلى أن الزيارة الحالية إلى غرب أفريقيا تأتي عقب الزيارة الناجحة التي قام بها رئيس الحكومة إلى شرق القارة الأفريقية قبل عام تقريباً، وتهدف إلى تعزيز العلاقات مع هذه القارة.
وتضم منظمة المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا 14 دولة هي: ليبيريا وساحل العاج وغامبيا وغانا وبنين وبوركينا فاسو والرأس الأخضر وغينيا بيساو وغينيا كوناكري ومالي ونيجيريا وسيراليون والسنغال وتوغو.
أظهر استطلاع للرأي العام أجرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" بواسطة معهد "ميدغام" المتخصص في شؤون الاستطلاعات الذي تديره د. مينا تسيمح ومانو غيفع، أن 63% من الإسرائيليين يعتقدون أنه لا يوجد احتمال لإحراز سلام حقيقي بين إسرائيل والفلسطينيين وأن 33% يعتقدون أنه يوجد احتمال كهذا.
وقال 47% من المشاركين في الاستطلاع إن الجانب الفلسطيني يعتبر المسؤول الرئيسي عن انعدام التوصل إلى اتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين، في حين قال 41% إن الجانبين يتحملان بالتساوي المسؤولية عن انعدام التوصل إلى اتفاق كهذا، وقال 9% منهم فقط إن الجانب الإسرائيلي هو المسؤول الرئيسي عن ذلك.
وأشار 55% إلى أنهم يعارضون عملية إخلاء كل المستوطنات اليهودية في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] في إطار أي اتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين، بينما قال 28% إنهم يؤيدون إخلاء كل المستوطنات اليهودية في حال شمل الاتفاق سلاماً حقيقياً بين الجانبين، وقال 11% إنهم يؤيدون إخلاء كل المستوطنات حتى في إطار خطوة أحادية الجانب تقوم بها إسرائيل.
وقال 46% إن القدس يجب أن تبقى موحدة وخاضعة للسيادة الإسرائيلية في أي اتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين، في حين قال 32% إنهم يؤيدون نقل الأحياء العربية في القدس الشرقية إلى السيادة الفلسطينية على أن تبقى البلدة القديمة خاضعة للسيادة الإسرائيلية.
وأكد 63% أنه يجب حظر عمل منظمات يسارية إسرائيلية مثل "لنكسر الصمت" و"بتسيلم" و"يوجد حد"، في حين قال 24% إنه يجب السماح لهذه المنظمات بممارسة نشاطها من دون رقابة.
وشمل الاستطلاع عينة نموذجية مؤلفة من 516 شخصاً يمثلون جميع فئات السكان البالغين في إسرائيل، مع نسبة خطأ حدّها الأقصى 4,4%.
أظهر استطلاع للرأي العام أجرته صحيفة "يسرائيل هيوم" بواسطة معهد "مأغار موحوت" المتخصص في شؤون الاستطلاعات، أن 75% من الإسرائيليين يعتقدون أنه لا يوجد احتمال للتوصل إلى اتفاق بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية في المستقبل المنظور وأن 25% يعتقدون أنه يوجد احتمال للتوصل إلى هكذا اتفاق.
وقال 84% من المشاركين في الاستطلاع إنهم يعارضون أي تسوية سياسية بين إسرائيل والفلسطينيين تمنح السلطة الفلسطينية سيادة تامة على البلدة القديمة في القدس الشرقية، في حين قال 16% إنهم يؤيدون تسوية كهذه.
وقال 67% من المشاركين في الاستطلاع إنهم يعارضون أي تسوية سياسية بين إسرائيل والفلسطينيين تشمل منح السلطة الفلسطينية سيادة جزئية على البلدة القديمة في القدس الشرقية، في حين قال 33% إنهم يؤيدون تسوية كهذه.
وشمل الاستطلاع عينة نموذجية مؤلفة من 502 شخص يمثلون جميع فئات السكان البالغين في إسرائيل، مع نسبة خطأ حدّها الأقصى 4,3%.
•من الصعب القول إن أحداً في مكتب رئيس الحكومة في القدس أو في الحكومة الإسرائيلية فوجئ يوم الخميس بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب التوقيع على أمر رئاسي يقضي بتعليق نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس. فمنذ 20 كانون الثاني/يناير الماضي، عندما لم يذكر ترامب الموضوع في خطاب تنصيبه، بدأ نتنياهو ومستشاروه في فهم ما يحدث.
•لكن من المدهش أكثر أن ترامب منذ دخوله إلى المكتب البيضاوي ثابت في أفعاله وتصريحاته بشأن كل ما يتعلق بالنزاع الإسرائيلي - الفلسطيني. فقد أعلن الرئيس الأميركي أنه معني بتحقيق "الصفقة النهائية" التي ستنهي "الحرب التي لم تنته" بين الطرفين، وعّين موفداً خاصاً لعملية السلام، وطلب وحصل من نتنياهو على كبح البناء في المستوطنات، وطلب وحصل من نتنياهو على خطوات اقتصادية موجهة إلى الفلسطينيين في الضفة الغربية، وأعلن أن اتفاق سلام إسرائيلي- فلسطيني سيساهم في تحقيق السلام في الشرق الأوسط وفي العالم كله.
•لقد ترك ترامب وعود حملته الانتخابية المتعلقة بموضوع القدس خارج المكتب البيضاوي. وفهم، مثل كل الرؤساء الذين سبقوه، أنه إذا أراد الدفع قدماً "بالصفقة النهائية" بين الإسرائيليين والفلسطينيين فيتعيّن عليه على الأقل إبقاء السفارة في تل أبيب.
•برز سلوك ترامب الحذر حيال مسألة القدس خلال زيارته للمدينة قبل أسبوع ونصف الأسبوع. لقد قال في خطابه في متحف إسرائيل كلاماً هاماً ومحقاً بشأن العلاقة التارخية العميقة التي تعود إلى آلاف السنوات بين الشعب اليهودي والقدس، لكنه أظهر عبر أفعاله براغماتية وفهماً بأن واقع المدينة في سنة 2017 لا يشبه الواقع الذي كان سائداً أيام الملك داوود.
•وبخلاف آمال العديد من الأشخاص في اليمين الإسرائيلي، لم يعلن ترامب خلال زيارته أن القدس هي عاصمة إسرائيل الموحدة، وامتنع عن اتخاذ أي موقف من السيادة الإسرائيلية على المدينة. وهذا ما فعله أيضاً فيما يتعلق بحائط المبكى [حائط البراق] الذي زاره من دون وجود ممثل رسمي رفيع عن الحكومة الإسرائيلية. لقد تعامل ترامب مع القدس بصفتها منطقة خارج الحدود، نوع من فاتيكان للأديان السماوية الثلاثة. وكان ينقص أن يقول إن السيادة على الأماكن المقدسة هي بيد الله.
•إن إعلان البيت الأبيض قرار ترامب التوقيع على أمر رئاسي بشأن القدس اشتمل على ربط مباشر بين نقل السفارة الأميركية إليها في المستقبل والتوصل إلى اتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين. ووصف البيان تحقيق هذا الاتفاق بأنه في مصلحة الأمن القومي الأميركي. وجرت صياغة البيان بلغة يفهمها رئيس الحكومة جيداً وتتمثل في المثل المعروف - إذا أعطيت تأخذ، وإذا لم تعط لا تأخذ.
•لقد ذكّر ترامب نتنياهو بأنه ليس هناك هدايا مجانية - على الأقل ليس عنده. والرسالة التي اشتمل عليها بيان البيت الأبيض هي أنه إذا كان رئيس الحكومة يريد السفارة الأميركية في القدس، فإن الطريق إلى ذلك يمر عبر اتفاق سلام مع الفلسطينيين. ويعلم نتنياهو ذلك جيداً منذ بضعة أشهر. وليس مصادفة توضيحه لترامب أنه برغم رغبته في أن تُنقل السفارة الأميركية إلى القدس، فإنه ليس مستعداً أن يقدم لقاء ذلك تنازلات سياسية للفلسطينيين.
•مما يوجع القلب قراءة الردود التي صدرت عن السياسيين من اليمين على بيان البيت الأبيض بشأن السفارة. كم كان سهلاً على ترامب الاستيلاء على قلوبهم من خلال كلام جميل وملاطفات وردت في خطابه في الأسبوع الماضي، من دون أن يكون هناك أي تغير في الجوهر. في كل أسبوع منذ 20 كانون الثاني/ يناير، يصفع الواقع وزراء الليكود و"البيت اليهودي" ويخيّب أملهم. لكن على الرغم من ذلك حرصوا حرصاً شديداً على عدم مهاجمة الرئيس الأميركي. وجميع الوزراء الذين اعتادوا شتم أوباما كل اثنين وخميس، ردوا وكأنهم دبلوماسيون بولنديون واكتفوا بالتعبير عن "خيبة أملهم" من قرار ترامب.
•كما أن الرد الذي نشره نتنياهو اليوم على القرار كان مدهشاً من حيث اللغة المهذبة التي صيغ بها. فرئيس الحكومة الذي عودنا على التهجم على الرؤساء الأجانب الذين لا يفعلون ما يرغب فيه، ردّ على الرئيس الأميركي بخشوع غير مألوف منه. لقد شدد نتنياهو في بيانه على أن عدم نقل السفارة يؤدي "إلى إحياء الوهم الفلسطيني بعدم وجود علاقة للشعب اليهودي ودولته بالقدس"، وهذا قطعاً غير صحيح. إن موقف نتنياهو هو الذي يساعد حكومة اليمين على التوهم بأنه من الممكن الحصول على شرعية دولية لعاصمة إسرائيل من دون اتفاق سلام مع الفلسطينيين.
•لقد انتُخب الرئيس ترامب جرّاء اشمئزاز الناخب الأميركي من التركيبة السياسية في الولايات المتحدة، لكن تصريحات وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون تعكس التركيبة السياسية لوزارة الخارجية الأميركية (التي وقفت ضد الاعتراف بإسرائيل في 1948) في ما يتعلق بموضوعات الشرق الأوسط، والموضوع الفلسطيني، وعلاقات الولايات المتحدة بإسرائيل وبالعرب، ومشكلة نقل السفارة الأميركية إلى القدس.
•في 24 أيار/مايو، قدم تيلرسون إيجازاً للصحافيين عن توجهات وزارة الخارجية جاء فيه: "إن حل النزاع [الإسرائيلي – الفلسطيني] يساعد على حل مشكلات في شتى أنحاء الشرق الأوسط". وتجاهل التقرير التسونامي العربي الذي يهدد كل نظام عربي مؤيد للولايات المتحدة من شمال أفريقيا إلى الخليج الفارسي [العربي] الذي يشكل جزءاً لا يتجزأ من الشرق الأوسط ، من دون أن يكون لذلك علاقة بالنزاع الإسرائيلي- الفلسطيني.
•وفي مقابلة أجرتها معه شبكة "إن بي سي" في 14 أيار/مايو، كرر تيلرسون موقف الخارجية الأميركية الذي يرى أن الموضوع الفلسطيني هو جوهر النزاع في نظر الزعماء العرب. والوزير الأميركي بلور وجهة نظره هذه خلال عشرات السنين من عمله في امبراطورية النفط الأميركية "أكسون"، حيث استمع إلى كلام مؤيد للفلسطينيين من جانب زعماء الدول العربية المنتجة للنفط.
•لا يعي تيلرسون حقيقة أن أي دولة عربية لم تترجم دعمها اللفظي للفلسطينيين إلى أفعال؛ وأنه لم تنشب أي من الحروب العربية ضد دولة إسرائيل بسبب الموضوع الفلسطيني؛ وأن أي دولة عربية لم تشارك في حروب إسرائيل ضد الإرهاب الفلسطيني.
•يتبنى تيلرسون وجهة نظر الخارجية الأميركية التي تقول إن تحسين العلاقات الأميركية - الإسرائيلية يؤدي إلى تآكل علاقات الولايات المتحدة بالدول العربية. بيد أن المصالح الأميركية والأمن القومي للزعماء العرب يتجاوز إلى حد كبير السياق الضيق جداً للنزاع العربي - الإسرائيلي والموضوع الفلسطيني. على سبيل المثال، إن تحسين العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل يحدث بشكل متزامن مع تحسن العلاقات بين الولايات المتحدة ودول عربية، وثمة تعاون غير مسبوق بين إسرائيل ودول سنية على الرغم من عدم التقدم في الموضوع الفلسطيني.
•يغرق الزعماء العرب المؤيدون للأميركيين في صراع وجودي في مواجهة إيران وتنظيمات إرهابية إسلامية، ويعتبرون إسرائيل حليفة لهم في صراعهم الوجودي هذا، ويعون الخلفية العاصفة للزعامة الفلسطينية.
•إن ادعاء تيلرسون أن نقل السفارة إلى القدس الغربية يضر بعملية السلام ويؤجج الإرهاب، من شأنه أن يعزز موقف الخارجية الأميركية الذي يعتبر القدس كلها "مدينة مدولة"، ويزيد من تطرف موقف العرب، ويتجاهل 1400 عام من إرهاب إسلامي ليس مصدره السياسة الإسرائيلية. في مقابل ذلك، فإن عدم نقل السفارة يوحي بارتداع أميركي عن مواجهة التهديدات الإرهابية، ويؤدي إلى تآكل في صورة الردع للولايات المتحدة، ويزيد الإرهاب.
•هل سياسة ترامب- تيلرسون تستند إلى الوقائع أم إلى مفاهيم سياسية لوزارة الخارجية تتحطم دائماً على صخور الواقع؟