مختارات من الصحف العبرية
مختارات من الصحف العبرية
نشرة يومية يعدها جهاز متخصص يلخص أهم ما في الصحف الإسرائيلية من أخبار وتصريحات وتحليلات لكبار المحللين السياسيين والعسكريين تتناول مختلف الشؤون الداخلية الإسرائيلية وتركز بصورة خاصة على كل ما يهم المسؤول العربي في قضايا المنطقة كافة: فلسطين ومساعي التسوية وسورية ولبنان والعراق ومصر والثورات العربية والخليج العربي وإيران وتركيا الخ. ويصدر مع النشرة اليومية أكثر من مرة واحدة في الشهر ملحق يترجم أهم ما تنشره دوريات فكرية صادرة عن مراكز أبحاث إسرائيلية عن سياسات إسرائيل إزاء القضايا المذكورة أعلاه وشؤون إستراتيجية أخرى (متوفرة للمطالعة على نسق ملفات "بي دي أف" PDF)
أقرّت الحكومة الإسرائيلية ظهر يوم الإثنين اتفاق السلام مع الإمارات والبحرين، كما وافق عليه الكنيست لاحقاً. من جهة أُخرى كشف رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في مستهل الجلسة التي عقدتها الحكومة أمس أنه تحدث هاتفياً في نهاية الأسبوع مع ولي العهد محمد بن زايد، الحاكم الفعلي للإمارات، لأول مرة بعد توقيع الاتفاق مع الإمارات، واتفق معه على عقد لقاء قريب بينهما.
وذكر مكتب رئيس الحكومة أن إسرائيل تتوقع زيارة وفد من الإمارات إلى إسرائيل رداً على زيارة الوفد الإسرائيلي في آب/أغسطس إلى أبو ظبي، برئاسة مستشار الأمن القومي مئير بن شبات. وبحسب مكتب رئاسة الحكومة، سيرأس الوفد الإماراتي وزيرا المال والاقتصاد، وسيكون من مهماته التوقيع على 18 اتفاقاً، بينها خمسة أو ستة اتفاقات أصبحت في مرحلة صياغة متقدمة جداً، وتتناول تشجيع الاستثمارات، والرحلات الجوية، والتعاون العلمي، والتاشيرات وإقامة سفارات. وعلى ما يبدو سيحضر التوقيع موفد الرئيس دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط آفي باركوفيتس، بصفته ممثلاً للولايات المتحدة.
وتحدث رئيس الحكومة في مستهل جلسة الحكومة عن المكالمة الهاتفية التي أجراها مع ولي العهد الإماراتي محمد بن زايد، ومما قاله: "تحدثنا عن التعاون في مجال الاستثمارات والسياحة والطاقة والتكنولوجيا وفي مجالات أُخرى، بالإضافة إلى التعاون في مجال مكافحة وباء الكورونا." وتابع نتنياهو: "هذه الاتفاقات تعبّر عن التغيير الدراماتيكي الذي طرأ على مكانة إسرائيل في المنطقة. الدول العربية تريد صنع السلام معنا، لأنها ترى كيف تحولت إسرائيل إلى قوة عظمى. وهي ترى أيضاً كيف نقف في مواجهة إيران، أحياناً وحدنا، وفي مواجهة العالم كله. وتعرف هذه الدول أننا قادرون على مساعدتها في كثير من المجالات. كما ترى أن إسرائيل ليست عبئاً ولا عدواً، بل هي حليف ضروري، وخصوصاً في هذا الوقت بالذات. ليس لدي شك في أننا سنرى قريباً اتفاقات مع دول عربية وإسلامية أُخرى."
من جهة أُخرى قال وزير الدفاع بني غانتس في الجلسة أنه يدعو إلى توسيع اتفاقات إقامة علاقات من خلال المحافظة على أمن الدولة، وأضاف: "أنا مهتم بموضوع الاتفاق مع الإمارات وتداعياته الأمنية. يجب الدفع قدماً بالاتفاق من خلال المحافظة على مصالح إسرائيل الأمنية. ويجب عدم التهاون في المساعي من أجل السلام مع المزيد من الشركاء في المنطقة - هذا واجب أخلاقي ووطني."
شن رئيس الدولة هجوماً عنيفاً على الحكومة في الخطاب الذي ألقاه في بداية الدورة الشتوية للكنيست، داعياً إياها إلى تعيين مفوض عام للشرطة وتمرير الميزانية الآن، ومن دون أي تأخير. وانتقد عدم وجود ميزانية في إسرائيل منذ عامين، ودعا إلى قيام زعامة شجاعة مسؤولة وأخلاقية تعمل من أجل مصلحة المواطنين كلهم.
وصلت أول باخرة شحن من مرفأ جبل علي في أبو ظبي إلى مرفأ حيفا، حيث قامت بإفراغ حمولتها. وبذلك جرى تدشين خط التبادل التجاري والشحن البحري بين الإمارات وإسرائيل. وبالاستناد إلى مسؤولين إسرائيليين، فإن التبادل التجاري بين البلدين يمكن أن يصل إلى 4 مليارات دولار سنوياً، ومعظم البضائع سينتقل عن طريق البحر.
أظهر استطلاع للرأي العام في إسرائيل أن نحو 63% من الإسرائيليين يعتقدون أن إعادة انتخاب ترامب أمر جيد لإسرائيل، ورأى 53.2% منهم أن عدم انتخاب ترامب قد يشكل ضرراً لإسرائيل. كما اعتبر نحو 48.2% من الإسرائيليين أن اليهود في الولايات المتحدة يرتكبون خطأ من خلال تأييدهم مرشح الحزب الديمقراطي جو بايدن. وأعرب نحو 50.9% من الإسرائيليين عن رأيهم في أن العلاقات الأميركية – الإسرائيلية قد تتضرر إذا انتُخب جو بايدن رئيساً للولايات المتحدة، بينما رأى 43.5% أنها لن تتضرر.
أظهرت الأرقام الرسمية التي نشرتها اليوم وزارة الصحة أن نصف المصابين بفيروس الكورونا من البالغين في إسرائيل ينتمون إلى المجتمع الحريدي. كما أظهرت هذه الأرقام أن عدد الوفيات بين الذين تتخطى أعمارهم الـ75 عاماً بين الحريديم هو 13 من مجموع ألف مريض، في مقابل 3.3 بالنسبة إلى سائر السكان. ومن مجموع 587 مريضاً حالتهم صعبة هناك نحو 88 من الحريديم، أي ما نسبته 15%.
- هذا الأسبوع ستبدأ المحادثات بين إسرائيل ولبنان بوساطة من الولايات المتحدة لترسيم الحدود البحرية بينهما. ديفيد شينكر، مساعد وزير الخارجية الأميركي، قال إن الأمر استغرق ثلاث سنوات للتوصل إلى الاختراق واتفاق الإطار. الحاجة إلى ثلاث سنوات لم تكن لأن الطرفين لم يريدا التوصل إلى تسوية، بل بسبب التفصيلات الصغيرة التي عرقلته. الآن أيضاً يرسل الطرفان رسائل كثيرة متناقضة بسبب هذه التفصيلات.
- نموذج بارز من ذلك كان كلام نبيه بري رئيس المجلس النيابي الذي قاد المحادثات مع الأميركيين، ومفاده أن ترسيم الحدود البحرية والبرية سيجريان في آن معاً. أي أنه يطالب أيضاً بمحادثات بشأن الحدود البرية، وفق مطالبة حزب الله.
- إسرائيل، من جهتها، تركز فقط على ترسيم حدود المنطقة الاقتصادية البحرية. بالنسبة إليها جرى ترسيم الحدود البرية من جانب الأمم المتحدة، لذلك هي تسكت على الموضوع. تصريحات علنية من جانبنا فقط ستحرج الجانب اللبناني، وتحشره وتدفعه إلى وضع عراقيل ستؤثر سلباً في المحادثات. إسرائيل ولبنان والولايات المتحدة يعلمون جيداً ما هي طبيعة المحادثات. المطلوب أن ندخل في مرحلة صمت إعلامي وتصريحي، لإعطاء فرصة حقيقية للنجاح وإنهاء القضية.
- هذا الأسبوع ستجتمع الأطراف في منشأة تابعة للأمم المتحدة في البلدة اللبنانية الناقورة، بحضور ممثل للأمم المتحدة. هذه المنشأة أعرفها وقضيت فيها ساعات طويلة في أعقاب عملية عناقيد الغضب. إذا أراد المجتمعون عدم الإفصاح عمّا يدور بين جدرانها، في استطاعة الأطراف أن يفعلوا ذلك بسهولة. عليهم أن يعملوا بصمت من دون تسريبات وتسريبات مضادة. وسيكون من الحكمة من جانبنا إذ بادرنا إلى اقتراح التزام قاعدة الصمت.
- بالاستناد إلى التقارير، المحادثات بشأن الحدود البرية، إذا حدثت، ستجري بين ثلاثة أطراف: إسرائيل، ولبنان، واليونيفيل، بينما النقاشات بشأن الحدود البحرية ستجري برعاية الأمم المتحدة، وبوساطة أميركية فعالة. في الجانب اللبناني، انتقلت القيادة إلى يدي الرئيس اللبناني ميشال عون، المسؤول عن توقيع الاتفاقات مع الدول الأجنبية.
- الاتفاق لا علاقة له بتطبيع العلاقات بين إسرائيل ولبنان. هو أيضاً لن يوقف العقوبات الأميركية ضد حزب الله. هكذا نحن أمام كل الشروط الملائمة لإنجاح المحادثات وترسيم حدود المنطقة الاقتصادية البحرية الخالصة، الذي سيصب في مصلحة لبنان وإسرائيل معاً. دعونا لا نعرقل ذلك من خلال تصريحات وحماسة غير ضروريين. هذا هو وقت الدبلوماسية الصامتة، وهي سر النجاح.
اقتصاد الإمارات والبحرين
- اقتصاد الإمارات واقتصاد البحرين ليسا كتلة متجانسة. اقتصاد الإمارات أكبر بكثير من اقتصاد البحرين. وبحسب تقدير صندوق النقد الدولي، اقتصاد الإمارات هو الثاني من حيث الحجم في الشرق الأوسط بعد السعودية. في سنة 2019 بلغ الناتج المحلي الإجمالي للإمارات 405 مليارات دولار - يقترب في حجمه من الناتج المحلي الإسرائيلي، وأكثر بنحو عشر مرات من الناتج في البحرين (38 مليار). ونتيجة أزمة الكورونا، وفي تقدير لشهر نيسان/أبريل توقّع صندوق النقد الدولي - في كل دولة من الدولتين - انكماشاً في الناتج المحلي بمعدل 3.5% في سنة 2020.
- يشكل النفط في الدولتين جزءاً أساسياً في اقتصادهما. مع ذلك، نجحت الإمارات في تخفيض اعتمادها على النفط وتطوير مسارب مداخيل إضافية، بما في ذلك تجارة الجملة والمفرّق، والسياحة، والتأمين، والمجال المالي. بالمقارنة واجهت البحرين صعوبة في تنويع اقتصادها الذي لا يزال يعتمد على مواردها الطبيعية الآخذة في الضمور. مخزونات النفط في الإمارات كبيرة، وهي تحتل المركز السابع في العالم، بينما تأتي البحرين في المركز الـ67 في التصنيف العالمي.
- في السنوات الأخيرة، واصلت الإمارات التركيز على تعميق التنوع الاقتصادي لتقليص المخاطر الاقتصادية، وفي الأساس من أجل أن تقلص أكثر اعتماد اقتصادها على النفط ومشتقاته. تتجلى هذه السياسة في الجهد للدفع قدماً بالدولة كمركز تجاري وسياحي عالمي، وفي تطوير صناعة متقدمة مع التركيز على المنتوجات المرتبطة بتكنولوجيا الكومبيوتر، وتطوير التعليم للمواطنين، والتعمق في البحث العلمي والتكنولوجيا - أيضاً في مجال الفضاء والذرّة. في البحرين في المقابل، يحاولون في السنوات الأخيرة بلورة موقعهم كمركز تجاري عبر الإنترنت ومركز عالمي للتكنولوجيا المالية. وتحاول البحرين أن تفعل ذلك من خلال جذب مستثمرين أجانب بواسطة ضريبة صفر على الشركات، ومن خلال تسهيل أعمال الأجانب في المملكة. نتيجة الفارق الكبير بين الدولتين، فإن الإمكانات الاقتصادية والفرص التي ينطوي عليها الاتفاق مع الإمارات أهم بكثير من تلك التي ينطوي عليها الاتفاق مع البحرين.
- تبرز فوارق لا بأس بها أيضاً بين الإمارات السبع التي يتشكل منها اتحاد الإمارات. أبو ظبي (العاصمة السياسية التي تحوي معظم مخزون النفط)، ودبي (العاصمة الاقتصادية - التجارية) هما الأغنى والأكثر تمكّناً مؤخراً، وتتركز فيهما معظم النشاطات الاقتصادية، بينما النشاطات الاقتصادية والاهتمام الدولي في بقية الإمارات أقل. جزء من الإمارات الصغيرة هو أكثر محافظة ويُظهر تعاطفاً أقل إزاء دولة إسرائيل.
- اقتصاد الإمارات هو اقتصاد مركّز يسيطر عليه عدد قليل من العائلات التي تستحوذ على مجموعة شركات ضخمة، وجزء كبير منها له نشاطات دولية متنوعة. هذه الشركات، في معظمها، يملكها أفراد ولا يجري تداول أسهمها في البورصة المحلية أو في الخارج. أصحابها من سكان الإمارات ولهم أيضاً السيطرة الأولى في الإدارة، بينما الجزء الأكبر من العمال (أغلبية السكان في الدولة) يتألف في الأساس من مهاجرين من دول آسيوية.
- شركات غربية كثيرة أقامت مجالس إدارتها في دبي - 90% من شركات فورتشن 500 موجود في الإمارات، ويدير من هناك منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا من هناك. في السنوات الأخيرة تعرقلَ جزء من خطط النمو الاقتصادي الإماراتي بسبب التوترات الإقليمية (في مواجهة إيران والتدخل العسكري للإمارات في ليبيا وفي اليمن)، وأيضاً بسبب المستويات المنخفضة نسبياً لأسعار النفط، وأزمة الكورونا. على الرغم من ذلك، يُعتبر اقتصاد الإمارات اقتصاداً مستقراً وواعداً.
تداعيات اقتصادية - استراتيجية لاتفاق أبراهام
- توجد في أساس اتفاقات أبراهام اعتبارات الأمن الوطني، وفي الخلفية التهديد الإيراني المشترك والحليفة المشتركة – الولايات المتحدة. هناك مصلحة للإمارات في تعزيز الصلة بينها وبين الولايات المتحدة، بما في ذلك الوصول إلى وسائل قتال أميركية متقدمة. تسعى الإمارات أيضاً لتسجيل نقاط مع الإدارة الأميركية فيما يتعلق بالنزاع بينها وبين قطر، وتثبيت مكانتها كلاعب إقليمي مؤثر. مع ذلك، من الواضح أن وقوف الدولتين إلى جانب إسرائيل والولايات المتحدة ينطوي أيضاً على مخاطر بالنسبة إليهما من جانب معارضي السلام، وعلى رأسهم إيران ووكلاؤها.
- لاتفاقات أبراهام مزايا اقتصادية مهمة. من الطبيعي أن الاتفاقات مع دول الخليج تسمح بالكشف عن نشاطات اقتصادية كانت تجري حتى الآن مع إسرائيل في الخفاء، أو بصورة غير مباشرة، وفي الأساس، تسمح بتطوير وترسيخ العلاقات الاقتصادية في مجالات كثيرة: تجارة، مواصلات، سياحة، أمن، اتصالات، تكنولوجيا، طاقة، في مجال المال، الصحة، والدفاع عن البيئة. على سبيل المثال، في ضوء المعطيات المناخية (مناطق صحراوية ودرجات حرارة مرتفعة)، قد يكون الطرفان مهتمين كثيراً بالتعاون في موضوع مواجهة التغييرات المناخية، بما فيها تحلية مياه البحر، والزراعة المتقدمة. في مجال الطاقة من الممكن التعاون في مجالات الطاقة المتجددة وتصدير النفط إلى الغرب بواسطة خط أنابيب إيلات - عسقلان. وتستطيع إسرائيل أن ترى في الإمارات والبحرين أيضاً مصدراً إضافياً للنفط ومشتقاته.
- إيجاد موطىء قدم إسرائيلية في الخليج يمكن أن يستخدم باباً للقيام بصفقات مع دول عربية أُخرى، لا تربطها بها علاقات سياسية رسمية أو علاقات عموماً، وأيضاً باباً لتوسيع علاقات إسرائيل الاقتصادية في آسيا. أحد تداعيات اتفاقات أبراهام أيضاً تقصير مسار الطيران إلى شرق آسيا للرحلات السياحية والتجارية والشحن.
- الإمارات يمكن أن تُستخدم كمصدر وهدف للاستثمارات في مجموعة مجالات واسعة. ويمكن أن تقدم قيمة إضافية لاستثمارات مبادرين في مشاريع تشمل الفلسطينيين، ومصر، والأردن، وتسمح لهم بالاستفادة من ثمار السلام. وبذلك تستفيد منها الإمارات لتحسين صورتها، بالإضافة إلى مكاسب سياسية، بعد أن اعتبر الفلسطينيون أنها تخلت عنهم. ما يجري الكلام عنه هو، بين أمور أُخرى، إقامة مناطق تجارية مشتركة، والاستثمار في محطات تكرير المياه، وفي منشآت للطاقة، وحتى إقامة جزر اصطناعية في مواجهة قطاع غزة. تجدر الإشارة إلى أن الاتفاقات بين إسرائيل وأطراف عربية لم تحقق حتى الآن التطلعات الاقتصادية التي علقتها عليها الأطراف العربية، ويبدو أن هذا أحد أسباب البرودة حتى الآن إزاء اتفاقات السلام مع مصر والأردن.
- الشركاء العرب في اتفاقات أبراهام يتوقعون أن يثمر التطبيع مع إسرائيل ثماراً اقتصادية - هذا التوقع ازداد على ما يبدو بسبب الأزمة الاقتصادية التي سبّبها وباء الكورونا. إسرائيل، من جهتها، لها مصلحة في أن تتحقق هذه التوقعات، وأن يشعر بها الشارع العربي الخليجي، كتجسيد لفوائد السلام معها. من هنا يتعين على إسرائيل المبادرة إلى التعاون والرد بصورة إيجابية على الاقتراحات التي تأتي من الخليج في هذا الاتجاه، لكن يجب عدم الإفراط في الحماسة، وعدم الانقضاض على اقتصادات الخليج. مواطنو دولة إسرائيل العرب الذين لديهم ميزة اللغة يمكن أن يجدوا في اتفاقات أبراهام فرصاً. يتعين على حكومة إسرائيل دمجهم في العلاقات التي تتطور، مثلاً في وفود اقتصادية (وغيرها) إلى الخليج، وأيضاً من أجل توجيه الاستثمارات من الخليج نحو مناطق صناعية في بلدات عربية.
- على أية حال، يتعين على المستثمرين الإسرائيليين إثبات صدقيتهم والامتثال للقوانين المحلية على أساس تعلّم القواعد الثقافية - التجارية المحلية. بالإضافة إلى ذلك يجب أن نتذكر أن سوق الخليج مفتوحة أيضاً أمام عناصر معادية لإسرائيل، الأمر الذي يفرض حذراً في موضوع تسويق التكنولوجيا الحساسة.