مختارات من الصحف العبرية

مختارات من الصحف العبرية

نشرة يومية يعدها جهاز متخصص يلخص أهم ما في الصحف الإسرائيلية من أخبار وتصريحات وتحليلات لكبار المحللين السياسيين والعسكريين تتناول مختلف الشؤون الداخلية الإسرائيلية وتركز بصورة خاصة على كل ما يهم المسؤول العربي في قضايا المنطقة كافة: فلسطين ومساعي التسوية وسورية ولبنان والعراق ومصر والثورات العربية والخليج العربي وإيران وتركيا الخ. ويصدر مع النشرة اليومية أكثر من مرة واحدة في الشهر ملحق يترجم أهم ما تنشره دوريات فكرية صادرة عن مراكز أبحاث إسرائيلية عن سياسات إسرائيل إزاء القضايا المذكورة أعلاه وشؤون إستراتيجية أخرى (متوفرة للمطالعة على نسق ملفات "بي دي أف" PDF)

أخبار وتصريحات
غانتس: احتمال شن هجوم ضد المنشآت النووية الإيرانية يجب أن يكون مطروحاً على جدول أعمال صناع القرار في إسرائيل
الجيش الإسرائيلي ينهي تمرين "عاصفة البرق" لفحص مدى جهوزية قوات الجيش في منطقة الحدود مع لبنان لأي سيناريو محتمل في المستقبل
السفير الإسرائيلي السابق لدى الأمم المتحدة يناشد بايدن الاتصال بنتنياهو
ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية رداً على بلينكن: هضبة الجولان ستبقى جزءاً من دولة إسرائيل إلى الأبد
مقالات وتحليلات
الكهانية حليفة الليكود
هذا هو وقت الناخب الفلسطيني
أخبار وتصريحات
من المصادر الاسرائيلية: أخبار وتصريحات مختارة
موقع "إذاعة كان"، 11/2/2021 https://www.kan.org.il/
غانتس: احتمال شن هجوم ضد المنشآت النووية الإيرانية يجب أن يكون مطروحاً على جدول أعمال صناع القرار في إسرائيل

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي بني غانتس [رئيس أزرق أبيض] أن احتمال شن هجوم ضد المنشآت النووية الإيرانية يجب أن يكون مطروحاً على جدول أعمال صناع القرار في إسرائيل.

وأضاف غانتس في سياق مقابلة أجرتها معه إذاعة "كان" أمس (الأربعاء)، أن الاتفاق النووي الذي تم توقيعه مع إيران قبل 5 أعوام أفسح المجال أمام نظام الملالي في طهران للوصول إلى عتبة تطوير أسلحة نووية. كما أكد أنه ينبغي الاستمرار في النشاطات الرامية إلى تقييد دعم إيران للمنظمات الإرهابية والميليشيات التي تدور في فلكها في منطقة الشرق الأوسط.

موقع "راديو 93fm"، 11/2/2021 https://www.93fm.co.il/
الجيش الإسرائيلي ينهي تمرين "عاصفة البرق" لفحص مدى جهوزية قوات الجيش في منطقة الحدود مع لبنان لأي سيناريو محتمل في المستقبل

أنهى الجيش الإسرائيلي أمس (الأربعاء) تمرين "عاصفة البرق" الذي تم فيه فحص مدى جهوزية قوات الجيش في منطقة الحدود مع لبنان لأي سيناريو محتمل في المستقبل.

وقالت مصادر رفيعة المستوى في قيادة الجيش الإسرائيلي إن قوات من المنطقة العسكرية الشمالية إلى جانب قوات أُخرى من سلاحيْ الجو والبحر، وهيئة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وشعبة الاستخبارات العسكرية ["أمان"]، والشرطة الإسرائيلية، شاركت في التمرين.

وأضافت هذه المصادر أن رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الجنرال أفيف كوخافي قام بزيارة تفقدية إلى التمرين للوقوف عن كثب على مدى جهوزية القوات في الميدان على المستويين الدفاعي والهجومي، وعلى كيفية التعامل مع الأحداث العسكرية المفاجئة في الحدود واستدعاء القوات والرد الناري السريع وحماية البلدات الشمالية.

وقال قائد فرقة الجليل العميد شلومي بندر إن التمرين حسّن استعداد الجيش الإسرائيلي لمواجهة عناصر حزب الله. وأشار إلى أن التمرين تضمن تفعيل منظومة ضرب الأهداف الموحدة في دائرة النيران وتحديد الخطط العملانية في مواجهة أيام قتالية، بالإضافة إلى التدرب على العمل المشترك بين مختلف التشكيلات العسكرية ومنها قوات التجميع والاستطلاع، والقوات الجوية، والاستخبارات، وتفعيل النيران مع أخذ العبر من أحداث عسكرية وقعت في الصيف الفائت في منطقة الحدود مع لبنان.

"معاريف"، 11/2/2021
السفير الإسرائيلي السابق لدى الأمم المتحدة يناشد بايدن الاتصال بنتنياهو

ناشد السفير الإسرائيلي السابق لدى الأمم المتحدة داني دانون الرئيس الأميركي جو بايدن الاتصال برئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.

وكتب دانون في تغريدة نشرها في حسابه الخاص على موقع "تويتر" أمس (الأربعاء)، أن بايدن اتصل بزعماء 10 دول مختلفة، بما في ذلك حلفاء الولايات المتحدة القدامى، كندا والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا، وتساءل: "ألم يحن الوقت للاتصال بزعيم إسرائيل، أقرب حليف للولايات المتحدة؟".

وأضاف دانون رقم هاتف قال إنه يخص نتنياهو.

ونالت تغريدة دانون بعض الاهتمام من دبلوماسيين ومراسلين وشخصيات عامة أُخرى في الولايات المتحدة وتمت إعادة تغريدها أكثر من 1000 مرة.

وينظر البعض إلى عدم اتصال بايدن بنتنياهو لعدة أسابيع منذ توليه الحكم على أنه ازدراء كما أدى إلى تكهنات بمقاربته بشأن إسرائيل. ولم يتصل بايدن بعد بحلفاء آخرين للولايات المتحدة في الشرق الأوسط.

وكانت لنتنياهو علاقة وثيقة بالرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب وعلاقة محفوفة بالخلافات بالرئيس السابق باراك أوباما عندما كان بايدن نائب الرئيس.

"يديعوت أحرونوت"، 11/2/2021
ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية رداً على بلينكن: هضبة الجولان ستبقى جزءاً من دولة إسرائيل إلى الأبد

أصدر ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية أمس (الأربعاء) بياناً عقّب فيه على تشكيك وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في قانونية اعتراف واشنطن بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.

وأكد البيان أن الموقف الإسرائيلي من هضبة الجولان واضح ويقضي بأن تبقى في أي سيناريو محتمَل جزءاً من دولة إسرائيل إلى الأبد.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي بني غانتس خلال جولة في الضفة الغربية، إن الحكومة بحاجة إلى العمل مع إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن على توسيع التطبيع مع الدول العربية والاعتراف بالجولان كجزء من الأراضي الإسرائيلية.

وكان بلينكن قال في سياق مقابلة أجرتها معه قناة التلفزة الأميركية "سي. إن. إن" الليلة قبل الماضية، إنه يدعم في ظل الظروف الحالية سيطرة إسرائيل على هضبة الجولان، لكن بدا أنه يشكك في قانونية قرار إدارة ترامب بشأن هذه المنطقة.

وخلال المقابلة سُئل بلينكن عمّا إذا كانت إدارة بايدن ستستمر في رؤية هضبة الجولان جزءاً من إسرائيل؟ فأجاب قائلاً: "بغض النظر عن الجوانب القانونية لهذا السؤال فإن الجولان مهم للغاية لأمن إسرائيل من الناحية العملية." وأضاف: "طالما أن الطاغية بشار الأسد في السلطة، وطالما أن إيران موجودة في سورية، وأن الميليشيات المدعومة من إيران ونظام الأسد نفسه يشكلان تهديداً أمنياً كبيراً لإسرائيل، أعتقد أن السيطرة على الجولان في هذا الوضع لا تزال ذات أهمية حقيقية لأمن إسرائيل من الناحية العملية." ومع ذلك أشار إلى أن الولايات المتحدة قد تكون منفتحة في المستقبل على إعادة النظر في هذا الموقف. وقال: "إن الأسئلة القانونية هي مسألة أُخرى. وبمرور الوقت إذا تغير الوضع في سورية فهذا شيء سننظر فيه. لكننا لسنا قريبين من ذلك."

وتتناقض أقوال بلينكن مع تصريحات سلفه مايك بومبيو التي أدلى بها خلال زيارة نادرة إلى الجولان في تشرين الثاني/نوفمبر الفائت وقال فيها: "لا يمكنك الوقوف هنا والتحديق فيما هو عبر الحدود وإنكار الأمر المركزي الذي أدركه الرئيس ترامب ورفض الرؤساء السابقون إدراكه وهو أن هذه المنطقة هي جزء من إسرائيل وجزء مركزي منها."

واستنكر بومبيو ما وصفه بأنه دعوات من صالونات في أوروبا ومن مؤسسات نخبوية في أميركا إلى إسرائيل لإعادة الجولان إلى سورية.

يُذكر أن ترامب اعترف سنة 2019 بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان التي استولت عليها إسرائيل من سورية في حرب حزيران/يونيو 1967 وضمتها لاحقاً في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.

مقالات وتحليلات
من الصحافة الاسرائلية: مقتطفات من تحليلات المعلقين السياسيين والعسكريين
"هآرتس"، 11/2/2021
الكهانية حليفة الليكود
افتتاحية
  • لا شك في أن اتفاقية فائض الأصوات التي وقّعها حزب الليكود مع قائمة الصهيونية الدينية بزعامة عضو الكنيست بتسلئيل سموتريتش، وإيتمار بن غفير [من أتباع الحاخام مئير كهانا] أمس (الأربعاء)، تحكي القصة كلها. فعندما طولبت الأحزاب التي ستخوض الانتخابات العامة للكنيست الـ24 [ستجري يوم 23 آذار/مارس المقبل] بأن "تتوزع إلى أزواج" وفقاً للتقارب الأيديولوجي فيما بينها، وقّع جدعون ساعر اتفاقية مع نفتالي بينت، ووقّع يائير لبيد اتفاقية مع أفيغدور ليبرمان، ووقّع بني غانتس اتفاقية مع يارون زليخا، ووقّع بنيامين نتنياهو اتفاقية مع بن غفير.
  • هكذا كُشفت الحقيقة بشأن هوية حزب الليكود في الوقت الحالي، والتي تفيد بأن حزب مناحيم بيغن هو الآن الصديق الأفضل لحزب تلاميذ الحاخام مئير كهانا. لا يتورع نتنياهو في سعيه للحفاظ على حكمه عن اتخاذ أي وسائل أو إقامة أي شراكات حتى لو كان الحديث يدور حول المسوخ الأيديولوجية للعنصري الظلامي كهانا.
  • ونتنياهو لم يوقّع شرعنة الكهانية وممثلها في الكنيست فحسب، إنما أيضاً كان الوسيط والعراب للقائمة الموحدة بين سموتريتش وبن غفير (رئيس "عوتسما يهوديت"). ففقط بفضل نتنياهو الذي يعمل على أن تلتف من حوله قوائم يمينية أُخرى تضمن التوصية بتكليفه تأليف الحكومة المقبلة، وبفضل ما قدمه من إغراءات سياسية، أمكن تشكيل هذه القائمة للانتخابات المقبلة.
  • يحاول بن غفير الدخول إلى الكنيست منذ فترة ولم ينجح في ذلك حتى الآن. ففي جولة الانتخابات التي جرت في نيسان/أبريل 2019 ترشح ضمن القائمة التي ضمت سموتريتش والبيت اليهودي بزعامة رافي بيرتس (أيضاً بفضل مساعي وساطة قام بها نتنياهو) في إطار اتحاد أحزاب اليمين، لكنه لم يدخل إلى الكنيست. وخاض بن غفير جولتيْ الانتخابات اللاحقتين بمفرده وفشل في اجتياز نسبة الحسم.
  • في حال نجاح مكمل طريق كهانا في الدخول إلى المجلس التشريعي في انتخابات آذار/مارس المقبل فسيكون ذلك بمثابة إنجاز آخر من إنجازات "الساحر" المشكوك فيها. ولا بد من القول إن ما من سحر هنا نظراً إلى حقيقة أنه عندما تسقط الحواجز الأخلاقية يصبح حيز المناورة السياسية غير نهائي تقريباً.
  • إن المهر الذي دفعه نتنياهو كبير. ففي مقابل الوحدة بين الصهيونية الدينية و"عوتسما يهوديت" حصّن رئيس الحكومة مكاناً مضموناً في قائمة الليكود لمندوب عنهما، كما أنه وعدهما بالحصول على مندوب في لجنة تعيين القضاة. وهذا يعني أن نتنياهو لم يتوسط بين سموتريتش وبن غفير فقط إنما توسط أيضاً بينهما وبين الليكود.
  • يقرّ نتنياهو بخطواته هذه بأن الكهانية حليفته، وأنها من ناحية عملية جزء من عائلة الليكود. وأكدت قائمة الصهيونية الدينية أن "الجانبين سيبذلان أقصى جهدهما لنجاح الحزبين في انتخابات الكنيست." وهذا يعني أن أي نجاح لليكود هو نجاح للصهيونية الدينية والعكس صحيح. هذا ما يحدث عندما يكون هناك اثنان ليسا سوى واحد.

 

"معهد بيغن-السادات للأبحاث الاستراتيجية"، 10/2/2021
هذا هو وقت الناخب الفلسطيني
د. شاوول برطيل - مسؤول أمني سابق في الضفة الغربية، وحالياً محاضر في الشؤون الفلسطينية والإسلام الأصولي في جامعة بار- إيلان
  • المرة الأخيرة التي جرت فيها انتخابات رئاسية فلسطينية كانت في سنة 2005، يومها انتُخب محمود عباس في منصبه. بعد مرور عام جرت انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني وفازت فيها "حماس" بأغلبية كبيرة. وكان من المفترض إجراء انتخابات للمؤسستين في سنة 2010، لكن بسبب اعتبارات سياسية لحركة "فتح" تأجلت حتى صدور المرسوم الرئاسي الأخير.
  • الانتخابات التي أُعلنت تشكل جزءاً من اتفاق أشمل بين "حماس" و"فتح" جرى التوصل إليه في 24 أيلول/سبتمبر 2020 بهدف إتاحة المجال لمصالحة وطنية بين الضفة الغربية وبين قطاع غزة، وربما أيضاً سيطرة "حماس" على منظمة التحرير الفلسطينية، وعلى سائر مؤسسات السلطة. من دون تنسيق بين الحركتين لن يكون ممكناً إجراء الانتخابات في موعدها أو إجراؤها عموماً.
  • فوز "حماس" في المعركة الانتخابية المقبلة سيمنح الخط المؤيد لسياسة أكثر تشدداً إزاء إسرائيل، بما في ذلك استمرار "الكفاح المسلح"، هيمنة أوسع في محادثات السلطة الفلسطينية مع الإدارة الديمقراطية في الولايات المتحدة. "حماس" تخوفت من محاولة إسرائيلية لعرقلة العملية الانتخابية وبدأت باتصالات سياسية مع أطراف دولية متعددة من أجل ضمان الدعم الدولي للخطوة، وهذه الخطوات ستزداد مع اقتراب موعد الانتخابات.
  • في 22 كانون الثاني/يناير جرى لقاء بين إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" وبين الموفد الخاص للأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، أعلنت الحركة في نهايته أن "حماس": "ترى في الانتخابات المقبلة مقدمة لبناء الوطن الفلسطيني ونهاية الانقسام من خلال بناء مخطط مشترك للدفاع عن المشروع الوطني الذي يواجه تحديات كثيرة، ولإعادة ربط الشعب الفلسطيني خارج [فلسطين] بمؤسسات الحكم." يهم "حماس" اندماج أنصارها بصورة أكبر في مؤسسات الحكم في السلطة الفلسطينية وفي منظمة التحرير الفلسطينية على نحو القوة الصاعدة للحركة.
  • تُظهر استطلاعات الرأي التي أُجريت مؤخراً داخل المجتمع الفلسطيني أن 62% من الذين شملهم الاستطلاع يعتقدون أن حل الدولتين غير قابل للتحقيق، و87% يعتقدون أن إسرائيل لم تتخل عن مشروع ضم نحو 30% من الأراضي كما اقترحت خطة ترامب. في ضوء ذلك ليس من المفاجىء أن يؤيد 48% من الذين شملهم الاستطلاع تجدد الانتفاضة، وأن أكثر من الثلثين يعتقدون أن على عباس الاستقالة من منصبه في ضوء استمرار التنسيق الأمني مع إسرائيل. وأكثر من 70% أيدوا إجراء انتخابات للمجلس التشريعي وللرئاسة في السلطة الفلسطينية في أقرب وقت ممكن.
  • "حماس" لم تقدم حتى الآن مرشحها للانتخابات الرئاسية، لكن من المعقول الافتراض أنه سيكون إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي للحركة ورئيس حكومة "حماس" خلال السنوات 2007-2014. يتضح من تحليل مجمل استطلاعات الرأي الفلسطينية في السنة الماضية أنه في أي منافسة بين هنية وعباس سيفوز الأول بفارق يقدر بنحو 8% على الأقل. الشخصية الوحيدة من "فتح" التي يمكنها أن تتغلب على ممثل "حماس" في انتخابات ديمقراطية للرئاسة هو مروان البرغوثي الرئيس السابق لتنظيم "فتح"، والمحكوم عليه بالسجن عدة مؤبدات في السجن الإسرائيلي. حتى في انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني يبدو أنه على الرغم من تقدم بسيط لـ"فتح" على "حماس" (37.6% مقابل 33.6%)، فإن أنصار الكفاح المسلح، وعلى رأسهم "حماس"، سيحظون بأغلبية المقاعد.
  • أيضاً مسألة تصويت العرب في القدس الشرقية، والتي تشكل موضوعاً إشكالياً وموضع خلاف بين إسرائيل وبين السلطة الفلسطينية، لن تشكل ذريعة لإلغاء الانتخابات الفلسطينية. بحسب حنا ناصر رئيس لجنة الانتخابات لسنة 2021، الفلسطينيون مستعدون في زمن الكورونا للتصويت عبر البريد، ويمكن ترتيب وضع يسمح لعرب القدس الشرقية الذين يحملون إقامات إسرائيلية بالاقتراع في صناديق موجودة في ضواحي المدينة، أي في الرام وكفر عقب وغيرها.
  • في الوضع الحالي، مع وجود حكم ديمقراطي مؤيد في البيت الأبيض؛ وضغوط سياسية على عباس للاستقالة من منصبه؛ وعدم ثقة بمؤسسات سياسية تبعد العديد من الشباب الفلسطيني عن الساحة السياسية؛ وأزمات صحية واقتصادية بسبب الكورونا؛ وعدم ثقة بالزعامة الفلسطينية، من بين أمور أُخرى بسبب التنسيق الأمني مع إسرائيل، تبدو الانتخابات كمخرج شرعي من الأزمة الحالية يسمح باستعادة الشرعية المفقودة للحكم الفلسطيني ويمنحه قدرة أكبر على المناورة، وربما أيضاً تقديم جبهة موحدة في مواجهة إسرائيل. نقطة الانطلاق هي أيضاً اندماج "حماس" في مؤسسات السلطة الفلسطينية نتيجة انتخابات ديمقراطية تجبر إسرائيل على الاعتراف وقبول نتائج الانتخابات وإيجاد طريقة للمواجهة مع القيادة التي ستُنتخَب في ضوء الضغط الدولي الذي على ما يبدو سيمارَس من طرف إدارة بايدن والمجتمع الأوروبي.