Aqsa Files

01/04/1974

ذكرت صحيفة "الدستور" الأردنية أن وزارة السياحة والآثار الأردنية طالبت في مذكرة بعثتها لمنظمة اليونسكو بالعمل على وقف الحفريات والأعمال غير المشروعة التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية في عمارة المدرسة الجوهرية في القدس والعمل على إيقاف الحفريات التي تقوم بها في العقارات الوقفية الإسلامية الملاصقة للحائط الغربي للحرم الشريف في القدس.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد التاسع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1978)، 363.
02/04/1974

سلّم مندوب الأردن الدائم في الأمم المتحدة، عبد الحميد شرف، الأمين العام للأمم المتحدة، كورت فالدهايم، رسالة من الحكومة الأردنية تناشده اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع إسرائيل من الاستمرار في أعمال الحفريات التي تقوم بها في جوار المسجد الأقصى. وجاء في الرسالة أن أعمال الحفر هذه يمكن أن تؤدي إلى انهيار وهدم عدة مبانٍ دينية وتاريخية منها أربعة مساجد وخمسة أبواب قديمة في الحرم الشريف وأن ذلك يمثل انتهاكاً مباشراً لاتفاقيات جنيف ولاهاي.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد التاسع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1978)، 366.
11/04/1974

أعلن رئيس لجنة إنقاذ القدس، سليمان النابلسي، في مؤتمر صحفي عقده في عمّان "أن إسرائيل اقترفت خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة اعتداءات خطيرة منها مصادرة المزيد من الأراضي ومن بينها 3000 دونم في منطقة القدس لإنشاء مستعمرات سكنية عليها، استمرار الحفريات والهدم خاصة في مدينة القدس مما يهدّد عدداً من الأماكن الدينية إضافة إلى تشريد ما يقارب 3000 شخص آخرين من سكانها."

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد التاسع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1978)، 396.
16/04/1974

تقرر تسليم مايكل روهان، المتهم بإحراق المسجد الأقصى في القدس سنة 1969، إلى بلده، وذلك بعد مباحثات ضمت كبار الموظفين الإسرائيلين والأستراليين. وكان روهان، البالغ من العمر 33 عاماً، قد حوكم سنة 1969 أمام محكمة عسكرية أمرت بإدخاله مستشفى للأمراض العقلية، إلاّ إن والده طلب من السلطات الإسرائيلية السماح له بإيواء ابنه في مؤسسة متخصصة في أستراليا. وقالت صحيفة "دافار" إن روهان سيرحَّل إلى أستراليا في الطائرة بصحبة طبيب، وسط إجراءات أمنية مشددة لمنع وقوع أي حادث.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 2 (2/4/1974): 28.