Aqsa Files

01/07/1967

أعلن أن حوالى عشرة آلاف حاج أندونيسي في جاكارتا، عرضوا أنفسهم لتحرير المسجد الأقصى من الاحتلال الإسرائيلي.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد السادس (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1968)، 9-11.
09/07/1967

وجه رئيس الوفد السوري إلى الأمم المتحدة، جورج طعمة، رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، يو ثانت، يشكو فيها قيام إسرائيل بحفريات أثرية، ويطلب منه "الحؤول دون هذه السرقة الدولية المناقضة لكل عرف أخلاقي أو قانون دولي".

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد السادس (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1968)، 36.
14/07/1967

أعلن مصدر رسمي إسرائيلي، أن إسرائيل والفاتيكان يقتربان من الاتفاق حول الوضع الخاص الذي يجب أن يكون للأماكن المقدسة في القدس. وأضاف المصدر أن الطبيعة العالمية لهذه الأماكن التي تعتبر مقدسة لدى الأديان الثلاثة ستجد التعبير عنها في الحل الذي يجري بحثه الآن في روما والقدس للسلام في الأماكن المقدسة.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد السادس (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1968)، 51.
21/09/1967

عقد في عمّان مؤتمر إسلامي – مسيحي ضم علماء وزعماء المسلمين والمسيحيين في الأردن وسائر الأقطار العربية والإسلامية. وبحث المؤتمر مشكلة الأراضي المقدسة بصورة خاصة، وأعلن استنكاره الشديد لانتهاك حرمة الأماكن المقدسة من قبل السلطات الإسرائيلية المحتلة، وأكد عزمه على تحرير الأرض المقدسة بجهد إسلامي مسيحي مشترك. وقرّر المؤتمر إرسال برقية إلى الأمين العام للأمم المتحدة، يو ثانت، ونسخ عنها إلى البابا بولس السادس والبطريرك اثيناجوراس ورئيس أساقفة كنتربري وزعماء الدول الإسلامية والمسيحية احتجاجاً على انتهاك السلطات الإسرائيلية للمقدسات المسيحية والإسلامية في الأراضي المحتلة.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد السادس (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1968)، 218.
10/11/1968

المؤتمر العام لمنظمة اليونسكو يصدر القرار رقم 15‏م‏/ 3،343 يدعو فيه إسرائيل إلى المحافظة على الممتلكات الثقافية، خصوصاً في القدس القديمة.

المصدر: قرارات الأمم المتحدة بشأن فلسطين والصراع العربي- الإسرائيلي. المجلد الأول: 1947-1974. بيروت، لبنان: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1993.
22/08/1969

أرسل مندوبو 25 دولة إسلامية في الأمم المتحدة برقية إلى الأمين العام للأمم المتحدة يو ثانت، يستنكرون فيها حادثة حريق المسجد الأقصى التي وصفوها بالـ "خطرة"، معتبرين أن مثل هذه الحوادث تزيد من حدة السخط الإنساني على وضع القدس. وطالب موقعو البرقية الأمم المتحدة باتخاذ موقف ملائم يأخذ بعين الاعتبار الأهداف التالية: تحقيقاً نزيهاً وغير متحيز في الحادث؛ منع تكرار أي عمل لتخريب الأماكن المقدسة في القدس أو تدنيسها؛ تمكين ممثلي الدول الإسلامية من تخمين الدمار الذي لحق بالمسجد الأقصى وتجهيز الخطط لإعادة إصلاحه.

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1969 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1972)، 781.
25/08/1969

استنكرت حكومتا أفغانستان وأندونيسيا حادث الحريق المتعمد في المسجد الأقصى. وفي مدينة شيكاغو قامت تظاهرة إسلامية نددت بالحادث، فيما شب حريق في كنيس يهودي في مدينة بودابست. كما استنكرت الطوائف الدينية المختلفة في بيروت الحادث. وفي الإطار نفسه، بعث الرئيس المصري، جمال عبد الناصر برسالة إلى ملك السعودية، فيصل بن عبد العزيز آل سعود، اقترح فيها أن يدعو الملك إلى مؤتمر إسلامي لبحث جريمة الحريق المتعمد.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العاشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1970)، 169.
27/08/1969

توالت ردود الفعل الغربية على حريق المسجد الأقصى. فاعتبرت صحيفة "البرافدا" السوفياتية أن انسحاب القوات الإسرائيلية من كل الأراضي العربية المحتلة بما فيها القدس هو الطريق الوحيد للعودة بالموقف إلى حالته العادية وأية سياسة أخرى ستؤدي إلى حرب جديدة في الشرق الأوسط. من ناحيته أعلن الناطق باسم وزارة خارجية ألمانيا الديمقراطية أن بلاده تعتبر إحراق المسجد الأقصى عملاً وحشياً وتخريبياً مقصوداً وهي تدينه بشدة محمّلة إسرائيل مسؤولية الحادث.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العاشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1970)، 178.
28/08/1969

أعرب رئيس الحكومة الأسترالية عن أسفه للحادث التخريبي الطائش الذي أدى إلى حرق المسجد الأقصى. من ناحيته أعرب متحدث باسم الحكومة القبرصية عن أسفه للحادث مشيراً إلى أن شعبه حساس جداً إزاء قداسة أماكن العبادة. وأصدرت وزارة الخارجية اليوغسلافية بياناً اعتبرت فيه أن تدنيس الأثر التاريخي الهام أثار استياء عميقاً لدى حكومة وشعب يوغسلافيا.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العاشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1970)، 183.
28/08/1969

عمت الإضرابات مختلف العواصم العربية والإسلامية احتجاجاً على جريمة حرق المسجد الأقصى، وقد تم إحراق مكتب شركة بان أميركان في كراتشي.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العاشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1970)، 183.
31/08/1969

رأى قداسة البابا بولس السادس أن في الشرق الأوسط الآن الكثير من العوامل المشابهة للعوامل التي أشعلت نيران الحرب العالمية الثانية قبل 20 عاماً، موجهاً نداء إلى جميع الحكومات والشعوب لاتخاذ الإجراءات لمنع وقوع أحداث تؤدي إلى إثارة حرب جديدة.

وشجب البابا بصورة خاصة حرق المسجد الأقصى في القدس، وقال: نستطيع أن ندرك المرارة التي يشعر بها المسلمون، لكننا نأمل ألاّ يؤدي هذا الحادث إلى تدهور الأوضاع في الشرق الأوسط.

وأضاف أن شعوب تلك المنطقة، وخصوصاً شعب البلاد المقدسة التي زارها سنة 1964، تعيش في حالة من التوتر يمكن أن تؤدي إلى مزيد من القتال الذي قد يستمر زمناً لا أحد يعلم كم يطول ويشمل منطقة لا أحد يعلم مداها.

المصدر: القدس، 1/9/1969، ص 1.
31/08/1969

ذكرت مصادر دبلوماسية في الأمم المتحدة أن مجموعة الدول الإسلامية تعقد في الوقت الحاضر اجتماعات مستمرة للاتفاق على مشروع قرار يُعرض على مجلس الأمن بشأن حادثة إحراق المسجد الأقصى، ويتضمن ثلاثة بنود رئيسية تطالب بما يلي:

أولاً-إرسال حرس دولي إلى القدس لحماية الأماكن المقدسة.

ثانياً - تشكيل لجنة تحقيق في الظروف التي أدت إلى الحريق على أن تتألف من خمسة أعضاء يختارهم رئيس مجلس الأمن.

ثالثاً - تشكيل لجنة ثانية لتقدير الأضرار التي لحقت بالمسجد الأقصى من ممثلين عن دول يشكل المسلمون فيها أغلبية السكان، على أن تتولى هذه اللجنة الإشراف على الترميمات اللازمة في المسجد عن طريق مساهمة الدول الإسلامية وبالتعاون مع المجلس الإسلامي الأعلى في القدس.

المصدر: القدس، 1/9/1969، ص 1.
02/09/1969

مزيد من تعليقات الصحف على حادث الحريق في المسجد الأقصى، فقد لفتت جريدة "جيروزالم بوست" الإسرائيلية إلى أن بيان البابا الذي استنكر فيه حريق المسجد الأقصى، لم يذكر فيه حادث اختطاف الطائرة الأميركية إلى دمشق، معتبرة أن هذا الموقف سيؤدي إلى إثارة النقد في إسرائيل.  من ناحيتها، انتقدت صحيفة "أوستراليان" الأسترالية، الحكومة الإسرائيلية بسبب محاكمة الشاب الأسترالي مايكل روهان بتهمة حرق المسجد الأقصى. وتساءلت الصحيفة بأي حق أو قانون دولي تقدم إسرائيل المواطن الأسترالي للمحاكمة بتهمة حرق المسجد الأقصى الذي ما زال يعتبر ملكاً للمسلمين مع أن إسرائيل ضمته بالقوة إلى أراضيها.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العاشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1970)، 205.
04/09/1969

ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن عشرات الطلاب الأتراك قاموا بتظاهرة في اسطنبول استنكاراً لحريق المسجد الأقصى. وكانوا يرتدون قمصان بيضاء كتبت عليها شعارات معادية لليهود مثل "قاطعوا اليهود من أجل النصر"، وحاصر الطلاب المتظاهرون الحوانيت والمتاجر الخاصة باليهود. وقد أثارت هذه التظاهرة بحسب الصحيفة، القلق لدى اليهود القاطنين في تركيا.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العاشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1970)، 213.
09/09/1969

اجتمع مجلس الأمن الدولي مساء أمس للبحث في الشكوى التي قدمها مندوبو 25 دولة إسلامية وعربية والمتعلقة بحريق المسجد الأقصى.

وكان هناك طلب بأن تتضمن مسودة القرار المقترحة من مجلس الأمن تأكيد قرارات المجلس السابقة والمتعلقة بمدينة القدس، وأن يشدد المجلس على ضرورة تقيد إسرائيل بعدم خرق قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة المتعلقة بالقدس، فضلاً عن اتخاذ إجراءات أخرى في حال لم تستجب إسرائيل لقرارات المجلس، بالإضافة إلى دعوتها إلى وجوب التقيد بنصوص معاهدات جنيف وعدم عرقلة عمل المجلس الإسلامي الأعلى الذي يشرف على الأماكن الإسلامية المقدسة في القدس في برامجه لإعمار الأقصى بالتعاون مع الدول والمجتمعات الإسلامية.

المصدر: القدس، 10/9/1969، ص 1.
11/09/1969

واصل مجلس الأمن الدولي ليلة أمس مناقشة قضية إحراق المسجد الاقصى، وذكرت مصادر مطلعة في الأمم المتحدة أن الدول العربية والإسلامية توصلت إلى مشروع قرار لإدانة إسرائيل.

وأشار مندوب الأردن الدائم لدى الأمم المتحدة، محمد الفرا، إلى أن التأكيد الوحيد لسلامة الأماكن المقدسة في القدس هو انسحاب إسرائيل من المدينة المقدسة ومن المناطق العربية المحتلة، متهماً الوكالة اليهودية بأنها هي التي أحضرت روهان إلى إسرائيل لتنفيذ هذه العملية.

المصدر: القدس، 12/9/1969، ص 1.
15/09/1969

مجلس الأمن يصدر القرار رقم 271 يدين فيه إسرائيل لتدنيسها المسجد الأقصى، ويدعوها إلى إلغاء جميع الإجراءات التي من شأنها تغيير وضع القدس.

المصدر: قرارات الأمم المتحدة بشأن فلسطين والصراع العربي- الإسرائيلي. المجلد الأول: 1947-1974. بيروت، لبنان: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1993.
17/09/1969

قابل مندوب عن "كنيسة الله" مسؤولين في الهيئة الإسلامية بالقدس، وقدم لهم مذكرة موجهة إلى المحكمة الشرعية الإسلامية من المسؤول عن شؤون الشرق الأوسط في الدائرة الأوروبية بسويسرا لكنيسة الله، مؤرخة في 17 أيلول/سبتمبر الجاري، جاء فيها:

إن الرئاسة العالمية لكنيسة الله في مدينة كليفلاند بولاية تينيسي في الولايات المتحدة تأسف أشد الأسف للتلف الذي لحق بالمسجد الأقصى في القدس نتيجة الحريق وترغب في أن تنقل إليكم تعاطفها مع المسلمين لما أصابهم من خسارة.

هذا وترغب في أن ننقل إليكم كذلك بأن مرتكب جريمة الإحراق لا علاقة له البتة بكنيسة الله ولم يسبق له أن كان على علاقة بأي من كنائسها الثلاث في فلسطين وهي الموجودة في جبل الزيتون وفي بيت لحم وفي عابود.

ووقع المذكرة الدكتور الأب وليام التون مراقب شؤون كنيسة الله في الشرق الأوسط نيابة عن رئاسة كنيسة الله.

المصدر: القدس، 18/9/1969، ص 2.
25/09/1969

مؤتمر القمة الإسلامية يصدر بياناً يعلن فيه أن الحادث المؤلم الذي وقع يوم 21 آب 1969 سبب أضراراً فادحة للمسجد الأقصى وأثار قلق قلوب أكثر من ستمائة مليون من المسلمين في سائر أنحاء العالم.

المصدر: الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1969. بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1971.
08/10/1969

المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو يصدر القرار رقم 83 م ‏ت‏/ 4،3،1،1  يدين فيه حريق المسجد الأقصى.

المصدر: قرارات الأمم المتحدة بشأن فلسطين والصراع العربي- الإسرائيلي. المجلد الأول: 1947-1974. بيروت، لبنان: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1993.
25/03/1970

مؤتمر وزراء الخارجية في الدول الإسلامية يصدر بياناً عقب اجتماعه يؤكد فيه أن انتهاك حرمة المسجد الأقصى وأعمال التدمير والتدنيس التي ما زال الاحتلال العسكري الإسرائيلي يقوم بها في مدينة القدس المقدسة، يزيد من وحدة التوتر في الشرق  الأوسط.

المصدر: الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1970. بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1972.
21/08/1970

لجنة انقاذ القدس تصدر بياناً في ذكرى حريق المسجد الأقصى، تطالب فيه سائر أرجاء الوطن العربي والإسلامي تقديم التضحيات والتصميم على السير وتوحيد الصف تحت راية التحرير الشامل.

المصدر: الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1970. بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1972.
09/10/1970

مؤتمر العالم الإسلامي يرسل مذكرة إلى الدورة الثانية عشرة للمجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي حول الحفريات الإسرائيلية في القدس.

المصدر: الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1970. بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1972.
13/07/1971

وجّه البابا بولس السادس نداء طالب فيه بنظام خاص بمدينة القدس، تبعه مقال في صحيفة الفاتيكان، "Observatore Romano"، انتقد فيه بشدة سياسة تهويد القسم العربي من المدينة التي تمارسها سلطات الاحتلال، مستنكراً "طرد ستة آلاف عربي من البلدة القديمة."

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1971. بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1975، ص 408.
24/07/1971

أعلن وزير الخارجية الإيطالي، ألدو مورو، أنه يجب ألاّ يتخذ أي إجراء لتغيير طابع مدينة القدس.

وأشار مورو في بيان سياسي ألقاه في مجلس النواب إلى أن القدس تضم المقدسات الرئيسية للديانات الثلاث، آملاً بألاّ يتخذ أي إجراء قد يغير طابع المدينة المقدسة.

المصدر: القدس، 25/7/1971، ص 1 و 4.
03/09/1971

أعلن أمين القدس، روحي الخطيب، أن الهيئات الإسرائيلية تتنافس حالياً على الاستيلاء على الأماكن المقدسة في القدس العربية، وطالب، في رسالة بعث بها إلى المسؤولين الأردنيين عرض فيها أوضاع القدس، برفع مذكرات احتجاج بشأن هذا الموضوع إلى كل من مجلس الأمن الدولي ومنظمة اليونسكو للمطالبة بوقف هذه الإجراءات التي تعتبر تغييراً لأوضاع المدينة المقدسة ومخالفة لاتفاقيات جنيف ولاهاي التي تطالب بضرورة الحفاظ على الأماكن التاريخية والحضارية في المناطق المحتلة.

المصدر: القدس، 4/9/1971، ص 1.
23/10/1971

اتخذ المجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي، في دورته الثالثة عشرة التي عقدت في مكة المكرمة ما بين 21 أيلول/سبتمبر و7 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، عدداً من القرارات حول القضية الفلسطينية والمسجد الأقصى، أهمها:

- اعتبار أن عملية إحراق المسجد الأقصى تمثل ذروة الجرائم على بيوت الله وقمة الاعتداء على مشاعر المسلمين حيثما كانوا، ولا سبيل إلى حماية المقدسات واطمئنان المسلمين فيها إلا بإجلاء العدو الصهيوني عن القدس وسائر الأراضي المحتلة إجلاء تاماً.  

- أيد المجلس الفتوى الدينية الصادرة عن علماء المسلمين ومفتيهم وقضاتهم في الضفة الغربية من الأردن بتاريخ 22 آب/ أغسطس 1967، والتي نصت على أن المسجد الأقصى بمفهومه وتحديده الإسلامي يشمل المسجد الأقصى المعروف الآن ومسجد الصخرة والساحات المحيطة بهما وما عليه السور وفيه الأبواب، وأن العدوان على أي جزء من ذلك كله هو انتهاك لحرمة المسجد الأقصى واعتداء على قدسيته.

- كما أوصى المجلس الدول الإسلامية والشعوب الإسلامية بحشد جهودها الإعلامية لتذكير المسلمين بإحراق المسجد الأقصى بقصد استثارة الرأي العام الإسلامي والعالمي حول هذه الجريمة، وحتى لا ينساها المسلمون وغيرهم، ويبذلوا كل جهودهم المادية والمعنوية لاستعادة المسجد الأقصى والقدس والأرض المحتلة.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الرابع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1973)، 459-460.
--/11/1971

المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو يصدر القرار رقم 88 م ‏ت‏/4،3،1 يدعو فيه إسرائيل إلى المحافظة على الممتلكات الثقافية، خصوصاً الأماكن الدينية الإسلامية والمسيحية في القدس القديمة.

المصدر: قرارات الأمم المتحدة بشأن فلسطين والصراع العربي- الإسرائيلي. المجلد الأول: 1947-1974. بيروت، لبنان: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1993.
30/12/1971

أعلن قاضي القضاة الأردني، الشيخ عبد الله غوشة، أن مؤتمراً إسلامياً سيعقد خلال الأشهر القليلة المقبلة للبحث في خطورة الوضع الناجم عن تدهور الأوضاع في القدس نتيجة تعنت السلطات الإسرائيلية واستمرارها في مخطط الهدم والمصادرة والحفريات. 

وفي السياق عينه، رأى أمين القدس المبعد روحي الخطيب أن مأساة جديدة توشك أن تقضي على خمسة أحياء عربية وعلى خمسة مساجد إسلامية وعلى نحو 300 عقار عربي، فضلاً عن تشريد ما لا يقل عن 3000 عربي من القدس. وأضاف أنه نتيجة استمرار الحفريات الإسرائيلية على امتداد 200 متر قرب الحائط الغربي للحرم وأسفل العقارات العربية الملاصقة له بدأت بعض العقارات بالتصدع.

كذلك هاجم رئيس أساقفة كانتربري الدكتور مايكل رامزي مشروع تهويد مدينة القدس، داعياً إسرائيل إلى وقف عمليات التهويد.

المصدر: القدس، 31/12/1971، ص 1.
--/06/1972

المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو يصدر القرار رقم 89 م ‏ت‏/4،4،1 يأسف فيه لاستمرار الحفريات الأثرية الإسرائيلية في القدس.

المصدر: قرارات الأمم المتحدة بشأن فلسطين والصراع العربي- الإسرائيلي. المجلد الأول: 1947-1974. بيروت، لبنان: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1993.
--/10/1972

المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو يصدر القرار رقم 90 م ‏ت‏/4،3،1 يرفع فيه مشكلة الحفريات الأثرية الإسرائيلية في القدس إلى المؤتمر العام.

المصدر: قرارات الأمم المتحدة بشأن فلسطين والصراع العربي- الإسرائيلي. المجلد الأول: 1947-1974. بيروت، لبنان: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1993.
--/11/1972

المؤتمر العام لمنظمة اليونسكو يصدر القرار رقم 17‏م‏/3،422 يدعو فيه إسرائيل بصورة مستعجلة إلى الكفّ عن تغيير معالم القدس، وعن الحفريات الأثرية.

المصدر: قرارات الأمم المتحدة بشأن فلسطين والصراع العربي- الإسرائيلي. المجلد الأول: 1947-1974. بيروت، لبنان: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1993.
--/05/1973

المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو يصدر القرار رقم 92 م ‏ت‏/4،5،1 يطلب فيه من إسرائيل أن تحترم بدقة معالم القدس التاريخية.

المصدر: قرارات الأمم المتحدة بشأن فلسطين والصراع العربي- الإسرائيلي. المجلد الأول: 1947-1974. بيروت، لبنان: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1993.
09/01/1974

أوردت مجلة "الدستور" اللبنانية أن الوفد الأفريقي الذي توجه إلى الفاتيكان للمحادثة حول وضع مدينة القدس والذي ضم رئيس جمهورية السودان، محمد جعفر النميري، طالب بأن لا تكون المدينة المقدسة تحت السيطرة الكاملة "لأي من الديانات". وأشارت المجلة إلى أن الحل الوسط الذي يقترحه اليهود هو أن تظل مدينة القدس موحدة تحت السيطرة الإسرائيلية على أن يتم إنشاء حاضرة على غرار حاضرة الفاتيكان تضم الأماكن المقدسة الإسلامية.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد التاسع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1978)، 32.
01/04/1974

ذكرت صحيفة "الدستور" الأردنية أن وزارة السياحة والآثار الأردنية طالبت في مذكرة بعثتها لمنظمة اليونسكو بالعمل على وقف الحفريات والأعمال غير المشروعة التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية في عمارة المدرسة الجوهرية في القدس والعمل على إيقاف الحفريات التي تقوم بها في العقارات الوقفية الإسلامية الملاصقة للحائط الغربي للحرم الشريف في القدس.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد التاسع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1978)، 363.
02/04/1974

سلّم مندوب الأردن الدائم في الأمم المتحدة، عبد الحميد شرف، الأمين العام للأمم المتحدة، كورت فالدهايم، رسالة من الحكومة الأردنية تناشده اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع إسرائيل من الاستمرار في أعمال الحفريات التي تقوم بها في جوار المسجد الأقصى. وجاء في الرسالة أن أعمال الحفر هذه يمكن أن تؤدي إلى انهيار وهدم عدة مبانٍ دينية وتاريخية منها أربعة مساجد وخمسة أبواب قديمة في الحرم الشريف وأن ذلك يمثل انتهاكاً مباشراً لاتفاقيات جنيف ولاهاي.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد التاسع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1978)، 366.
07/07/1974

أعرب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي، وليم فولبرايت، في مقابلة تلفزيونية عن تأييده لإعطاء مدينة القدس وضعاً خاصاً شبيهاً بالفاتيكان وفقاً لقرار الأمم المتحدة الصادر في العام 1948 والذي أدى إلى قيام إسرائيل.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1979)، 28.
20/09/1974

أفادت وكالة الأنباء الأردنية أن القاصد الرسولي في القدس أبلغ مطران اللاتين، نعمة السمعان، استنكار البابا بولس السادس لما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي من تهويد وتدنيس للأماكن المقدسة في الأراضي العربية المحتلة. وأضافت الوكالة أن البابا سيواصل سعيه الحثيث لتحرير المدينة المقدسة والمحافظة على طابعها الديني والتاريخي وتأمين حرية العبادة فيها للجميع.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1979)، 378.
13/11/1974

ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن زعيم الليكود وعضو الكنيست، مناحيم بيغن، هاجم في الكنيست قرار اليونسكو ضد إسرائيل بسبب الحفريات في القدس الشرقية وقال إن هذا القرار يقوم على كذب لا مثيل له. وأضاف بيغن أن "الحفريات تؤكد صلتنا بالقدس وإسرائيل."

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1979)، 642.
20/11/1974

المؤتمر العام لمنظمة اليونسكو يصدر القرار رقم 18‏م‏/3،427 يدين فيه موقف إسرائيل المناقض لأهداف اليونسكو، ويدعو إلى تنفيذ قرارات المؤتمر العام والمجلس التنفيذي بشأن حماية الممتلكات الثقافية في مدينة القدس.

المصدر: قرارات الأمم المتحدة بشأن فلسطين والصراع العربي- الإسرائيلي. المجلد الأول: 1947-1974. بيروت، لبنان: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1993.
24/11/1974

أفاد راديو إسرائيل، أن الحكومة الإسرائيلية أعلنت "أنها ستواصل جهودها من أجل بناء وتطوير القدس، وسوف تواصل البحث في تاريخ القدس، مع المحافظة على طابعها النوعي المميز كعاصمة لإسرائيل". وذكر الراديو أن هذا ما تقرّر في الحكومة اليوم بعد قرار اليونسكو قطع علاقاتها مع إسرائيل بسبب عملياتها في القدس.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1979)، 698.
16/12/1974

ذكرت صحيفة "النهار" أن لجنة السلام العالمي الموجودة في بيروت استمعت إلى رئيس بلدية القدس المبعد، روحي الخطيب، الذي قدم تقريراً عن مخالفات السلطات الإسرائيلية لتهويد القدس من بينها مصادرة ونزع ملكية 22 ألف دونم من الأراضي العربية في القدس والاعتداء المستمر على المقدسات الإسلامية ومن بينها هدم مسجدين و135 عقاراً وقفياً ملاصقاً للحرم الشريف، ومصادرة أربعة أحياء عربية مجاورة للحرم الشريف، وإجراء حفريات في أسفل العقارات الوقفية الملاصقة لحائط البراق.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1979)، 820.
28/11/1978

المؤتمر العام لمنظمة اليونسكو يصدر القرار رقم 20 م/7,6 يدين فيه إسرائيل لتغييرها معالم القدس التاريخية والثقافية وتهويدها.

المصدر: قرارات الأمم المتحدة بشأن فلسطين والصراع العربي- الإسرائيلي. المجلد الثاتي: 1975-1981. بيروت، لبنان: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1994.
18/08/1980

 البيان الختامي لاجتماع لجنة القدس الطارىء يدعو إلى مواجهة التطورات المستجدة بالنسبة لقضية القدس الشريف.

المصدر: الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1980. بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1981.
01/09/1981

صرح رئيس بلدية الخليل بالوكالة، المهندس مصطفى عبد النبي النتشة، أن "الحفريات في محيط الأقصى، والتي بدأت منذ سنة 1967 تحت شعار التنقيب عن الآثار، ما هي إلاّ محاولة للسيطرة على المسجد الأقصى، علماً بأنهم يحاولون، في الوقت نفسه، الصلاة في ساحات الأقصى، والهدف واضح ومكشوف وهو تقويض أساسات المسجد والسيطرة عليه على غرار ما حدث في الحرم الإبراهيمي". وأضاف النتشة "إننا نهيب بالعالم الاسلامي الوقوف معنا ضد هذه المحاولة التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية للسيطرة على ثالث الحرمين الشريفين، كما نهيب بالأمين العام للأمم المتحدة التدخل لوقف هذا العمل".

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية، ع 91 (1/10/1981): 40.
--/10/1981

المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو يصدر القرار رقم 113 م ‏ت‏/‏SR. 19 يشدد فيه على أهمية صيانة الممتلكات الثقافية في مدينة القدس.

المصدر: قرارات الأمم المتحدة بشأن فلسطين والصراع العربي- الإسرائيلي. المجلد الثاني: 1975-1981. بيروت، لبنان: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1994.
28/10/1981

الجمعية العامة للأمم المتحدة تصدر القرار رقم 36/15 تطالب فيه إسرائيل بالكفّ الفوري عن أعمال الحفر وتغيير المعالم التي تقوم بها في المواقع التاريخية والثقافية والدينية للقدس، وخصوصاً تحت وحول الحرم الشريف (المسجد الأقصى وقبة الصخرة) الذي تتعرض مبانيه لخطر الانهيار.

المصدر: قرارات الأمم المتحدة بشأن فلسطين والصراع العربي- الإسرائيلي. المجلد الثاني: 1975-1981. بيروت، لبنان: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1994.
--/05/1982

المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو يصدر القرار (Decision) رقم 114 م ‏ت‏/5،4،2 يستنكر فيه رفض إسرائيل المتكرر لتنفيذ قراراتها المعنية بالقدس، وتدين حادث إطلاق الرصاص على المسجد الأقصى الذي أدى إلى سقوط ضحايا وإلحاق تشوهات بالحرم الشريف.

المصدر: قرارات الأمم المتحدة بشأن فلسطين والصراع العربي- الإسرائيلي. المجلد الثالث: 1982-1986. بيروت، لبنان: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1994.
08/05/1982

لجنة القدس تصدر بياناً ختامياً في دورتها السادسة تدين فيه الجريمة التي ارتكبتها الصهيونية ضد حرمة المسجد الأقصى وإقدامها على قتل المصلين في محاولة مبيتة للقضاء على المقدسات ومحو المعالم والآثار الإسلامية في القدس وفلسطين المحتلة.

المصدر: شبكة المحامين العرب (الرياض)
22/01/1983

لجنة القدس تصدر بياناً عقب دورتها السابعة تدعو فيه لوضع خطة عاجلة لمواجهة الأخطار التي يمثلها استمرار الاستيطان الإسرائيلي في مدينة القدس الشريف وحولها، وفي سائر أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة.

المصدر: شبكة المحامين العرب (الرياض)

Pages