Aqsa Files

17/06/1967

رابطة علماء المغرب تطلق نداء إلى العالم الإسلامي، تدعو فيه إلى كف يد الصهاينة عن المسجد الأقصى والحرم الشريف، والجهاد بالنفس والمال في سبيل انقاذ الأقصى .

المصدر: الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1967. بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1969.
24/07/1967

زعماء الضفة الغربية المسلمون يرسلون مذكرة إلى الحاكم العسكري الإسرائيلي يدينون فيها ضم القدس للأراضي المحتلة والاعتداء على المسجد الأقصى.

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1967. بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1969.
16/08/1967

ذكرت صحيفة "هآرتس" أن حاخام الجيش الإسرائيلي البريغادير شلومو غورين، أقدم في 15/8/1967 على الصلاة مع جماعته في ساحة المسجد الأقصى، كاشفاً عن نيته إقامة صلوات أُخرى في مكان آخر من تلك الساحة، كما كشف عن عزمه على اقامة كنيس على مساحة تعدّ جزءاً من جبل البيت بعيداً عن المسجد الأقصى والصخرة المشرفة، بحسب ادعائه.

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1967 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1969)، 563.
22/08/1967

العلماء المسلمون في الضفة الغربية يصدرون فتوى يؤكدون فيها أن المسجد الأقصى بمعناه الديني، والحرم الإبراهيمي، هما مسجدان إسلاميان مقدسان، وأن أي اعتداء على أي جزء من الساحة الموجودة داخل سور المسجد الأقصى، هو عدوان على المسجد الأقصى نفسه ومساس بقدسيته.

المصدر: الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1967. بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1969.
06/09/1967

العلماء المسلمون يصدرون بياناً يؤيدون فيه فتوى سابقة في أن المسجد الأقصى والمسجد الإبراهيمي مسجدان إسلاميان لا يشارك المسلمين فيهما أحد من أصحاب الديانات الأخرى، وأن المقصود بالمسجد الأقصى هو جميع ما أحاط به السور وفيه الأبواب والأقصى ومسجد الصخرة والساحات المحيطة بهما.

المصدر: الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1967. بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1969.
30/10/1967

المجلس التأسيسي لرابطة العالم الاسلامي يبعث ببرقية إلى الأمين العام للأمم المتحدة، السيد يوثانت، يدعوه فيها إلى كف يد المعتدين عن تخريب وتدنيس المقدسات والممتلكات الإسلامية تماشياً مع ميثاق الامم المتحدة.

المصدر: الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1967. بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1969.
12/11/1967

"صوت من جوار المسجد الأقصى" يصدرون بياناً يدعون فيه ملوك المسلمين ورؤساؤهم وشعوبهم وهيئاتهم لانقاذ الفلسطينيون وانقاذ القدس الشريف وانقاذ المسجد الاقصى المبارك وسائر المقدسات.

المصدر: الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1967. بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1969.
12/12/1967

ذُكر في عمّان أن وكيل وزارة الثقافة والإعلام الأردنية، فواز أبو الغنم، سلّم مبعوث منظمة اليونسكو، كارل برونر، تقريراً تضمن قائمة بالاعتداءات الإسرائيلية على الأماكن الأثرية، وعلم أن التقرير أشار إلى اعتداء هدم حي المغاربة في القدس القديمة وما فيه من معالم إسلامية بارزة.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد السادس (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1968)، 394.
13/02/1968

مجموعة من أعيان الضفة الغربية تصدر بياناً تدين فيه اعتداءات اليهود المتواصلة على الأماكن المقدسة، والأراضي العربية والوقف الإسلامي في القدس، وتهيب بجميع المؤمنين إلى المبادرة للعمل الجدي لانقاذ بيت المقدس.

المصدر: الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1968. بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1970.
21/02/1968

لجنة انقاذ القدس تطلق نداء تؤكد فيه أن سياسة التهويد والاعتداءات الإسرائيلية لا تقف عند حد، فالحكام الصهاينة يعدون العدة للاستيلاء على الحرم القدسي بحجة أنه (جبل البيت) بعد أن سبق لهم ورفعوا العلم الإسرائيلي فوق قبة الصخرة المشرفة.

المصدر: الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1968. بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1970.
29/07/1968

أمين القدس، روحي الخطيب، يلقي خطاباً في افتتاح المؤتمر الأول لمنظمة المدن العربية، يدين فيه الإجراءات الإسرائيلية التي لم توفر المقدسات الإسلامية من تدنيس وتحقير سواء منها المسيحية أو الإسلامية، أبرزها ما يتعرض له مسجد الأقصى والصخرة المشرفة من إساءات يومية عن طريق فتياتهم وفتيانهم.

المصدر: الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1968. بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1970.
22/08/1968

الهيئات الإسلامية في القدس، تصدر بياناً حول محاولات السلطات الإسرائيلية التدخل في صلاحيات محكمة القدس الشرعية، تدين فيه انتهاك الإحتلال الإسرائيلي حرمة المسجد الأقصى.

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1968. بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1971.
--/12/1968

صدور مذكرة حول خرق إسرائيل للأوضاع الدينية عند حائط المبكى في القدس، قدمت إلى المؤتمر الاقليمي العربي لحقوق الإنسان، بيروت، 2-10 كانون الأول (ديسمبر) 1968.

المصدر: مذكرة حول خرق إسرائيل للأوضاع الدينية الراهنة عند حائط المبكى، القدس. بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1968.
15/09/1969

مجلس الأمن يصدر القرار رقم 271 يدين فيه إسرائيل لتدنيسها المسجد الأقصى، ويدعوها إلى إلغاء جميع الإجراءات التي من شأنها تغيير وضع القدس.

المصدر: قرارات الأمم المتحدة بشأن فلسطين والصراع العربي- الإسرائيلي. المجلد الأول: 1947-1974. بيروت، لبنان: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1993.
20/10/1969

فتحت السلطات الإسرائيلية ساحة المسجد الأقصى أمام الزوار والسواح من غير المسلمين، وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه دايان، أول شخص دخل ساحة الحرم من باب المغاربة حيث توجه إلى المجلس الإسلامي الأعلى للبحث مع المسؤولين في الهيئة الإسلامية في إعادة فتح بقية أبواب الحرم.

وقد أكد رئيس الهيئة الإسلامية في القدس، الشيخ حلمي المحتسب، أن مسؤولية فتح ساحات الحرم القدسي للزوار من غير المسلمين تقع على عاتق السلطات الإسرائيلية، وأن الهيئة الإسلامية غير مسؤولة عن هذا الأمر، لافتاً إلى أن الهيئة ستصدر اليوم بياناً تعلن فيه رأيها في هذا الموضوع بعد اجتماع تعقده لبحث تطورات الموقف. 

وفي السياق عينه، رأى وزير الخارجية الإسرائيلية، أبا ايبان، إن قرار الحكومة السابق بشأن إغلاق ساحة المسجد الأقصى لم يتخذ لاعتبارات سياسية وإنما لاعتبارات أمنية، وبعد أن درست لجنة التحقيق الحكومية قضية إضرام النار في المسجد الأقصى ومحاكمة المتهم بإضرام النار فيه مايكل روهان، فإن بوسع إسرائيل أن تعتبر هذه القضية منتهية.

المصدر: القدس، 21/10/1969، ص 1.
22/10/1969

الهيئة الإسلامية في القدس تصدر بياناً تستنكر فيه إقدام السلطات الإسرائيلية فتح باب المغاربة لغير المسلمين، مؤكدة أن ساحة الحرم الشريف والمسجد الأقصى والصخرة المشرفين تمثل في مجموعها حقاً وتراثاً إسلامياً حضارياً إنسانياً.

المصدر: القدس، 22/10/1969.
25/03/1970

مؤتمر وزراء الخارجية في الدول الإسلامية يصدر بياناً عقب اجتماعه يؤكد فيه أن انتهاك حرمة المسجد الأقصى وأعمال التدمير والتدنيس التي ما زال الاحتلال العسكري الإسرائيلي يقوم بها في مدينة القدس المقدسة، يزيد من وحدة التوتر في الشرق  الأوسط.

المصدر: الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1970. بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1972.
11/08/1970

أخرج رجال الأمن مجموعة من المتدينين اليهود تضم 15 شخصاً من الحرم القدسي بعد أن حاولت تأدية صلاتها هناك بمناسبة ذكرى خراب هيكل سليمان.

وحاول أفراد المجموعة في البدء دخول الحرم الذي يقوم عليه المسجد الأقصى ومسجد الصخرة من باب المغاربة إلاّ إن الحراس الإسرائيليين منعوهم من ذلك، فتحولوا إلى باب آخر ودخلوا منه وبدأوا بالصلاة.

المصدر: القدس، 13/8/1970، ص 1.
07/08/1973

حاول عضو في الكنيست وحاخام أن يؤديا الصلاة في ساحة المسجد الأقصى.

فقد قرر الدكتور بنيامين هاليفي وهو عضو في الكنيست عن حزب حيروت وقاض سابق في المحكمة العليا التوجه للصلاة في ساحة المسجد الأقصى رغم قرار الحكومة الإسرائيلية بقصر الصلاة في هذا المكان على المسلمين وحدهم محتمياً بحصانته البرلمانية.

وقد دخل الدكتور هاليفي وبرفقته الحاخام لويس رابينوفيتش، وهو عضو في الحزب نفسه، إلى ساحة الحرم وعند وصولهما إلى المكان الذي اعتزما الصلاة فيه قرب أضرحة المغفور لهم الشريف حسين وعبد القادر الحسيني وغيرهما أخبرا الشرطي الملكف بالحراسة عن عزمهما على أداء الصلاة، وذلك بمناسبة ذكرى مرور عشرين قرناً على تدمير هيكل سليمان.

ورداً على ذلك أطلعهما الشرطي على التحذير الصادر عن الحاخامية باللغات العبرية والإنكليزية والفرنسية، والذي يطلب فيه من اليهود عدم الصلاة في الحرم إلا أن الحاخام وعضو الكنيست فتحا التوراة وحاولا الصلاة، فاتصلت الشرطة بمديرية البوليس التي طلبت إخراجهما من ساحة الحرم، فأخرجا من هناك ولم يسمح لهما بالصلاة.

المصدر: القدس، 8/8/1973، ص 1.
21/03/1974

ذكرت وكالة "وفا" أن سلسلة اجتماعات عقدت أول أمس شارك فيها أعضاء الهيئة الإسلامية في القدس وممثلون عن الكنائس المسيحية في مختلف المناطق الفلسطينية المحتلة تقرّر خلالها حشد جميع الإمكانات للتصدي للمخططات الإسرائيلية الرامية لهدم المقدسات الإسلامية والمسيحية في المناطق المحتلة وبشكل خاص في مدينة القدس. وأضافت الوكالة أنه تقرّر أيضاً تقديم مذكرات احتجاج شديدة اللهجة إلى جميع الهيئات الدولية والإنسانية والدينية تطالب بوضع حد فوري لانتهاكات "العدو" للأماكن المقدسة.

من جهة أخرى، ذكرت الوكالة أن أحد المستوطنين الإسرائيليين انتهك يوم أمس حرمة المسجد الأقصى وسار عارياً في منطقة المسجد وشوارع القدس. وقامت الجماهير الغاضبة بمطاردته في الوقت الذي لم تحاول فيه سلطات الاحتلال التدخل.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد التاسع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1978)، 329.
19/05/1974

نقلت وكالة "وفا" عن صحيفتي "القدس" و"الشعب"، أن مجهولين حاولا أمس اقتحام المسجد الأقصى في مدينة القدس بغية إشعال النيران فيه.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد التاسع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1978)، 550.
08/05/1975

قال راديو إسرائيل إن نحو 20 شاباً يهودياً تسللوا إلى منطقة الهيكل الملاصقة للمسجد الأقصى وأخذوا يلطخون الجدران بطلاء أسود قبل أن يراهم الشبان العرب، الأمر الذي أدى إلى اشتباكات بين الجانبين أصيب فيها عدة أشخاص بجروح واعتقل 20 شخصاً.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 15 (31/5/1975): 23.
08/01/1976

حاول عناصر يمينيون، في الآونة الأخيرة، وبدعم من القضاء الإسرائيلي، تقسيم المسجد الأقصى في القدس على غرار ما حدث للحرم الإبراهيمي في الخليل. فقد مثُل اليوم أمام محكمة الصلح في القدس ثمانية أشخاص كانوا قد احتفلوا في أيار/مايو من العام الماضي بـ"تحرير" القدس، وذلك بالصلاة والغناء داخل المسجد الأقصى، واصطدموا برجال شرطة عرب قاموا بطردهم من المسجد. وقد برأتهم المحكمة من التهم المنسوبة إليهم، وجاء في حيثيات قرارها أنه "يحق لليهود تأدية الصلاة في المسجد الأقصى." 

المصدر: نشرة مؤسسة الدراسات الفلسطينية، مج 6، ع 3-4 (1و 16/2/1976): 96.
29/01/1976

أصدرت محكمة صلح إسرائيلية قراراً يعطي اليهود الحق في إقامة صلواتهم في المسجد الأقصى. وقالت صحيفة "معاريف" إن محاولات إقامة الصلوات قد تتجدد في الأيام القليلة المقبلة بعد قرار المحكمة بهذا الشأن. وكان عدد من المتدينين اليهود قد تجمهر في الحرم استناداً إلى قرار المحكمة، كذلك طالب ثلاثة وزراء إسرائيليين بإعطاء الأوامر للشرطة للحيلولة دون التصدي للمصلين اليهود في المسجد الأقصى. وقد أثار القرار ردة فعل غاضبة لدى المواطنين العرب، إذ تداعى عدد من رجال الدين المسلمين وأعضاء الهيئة الإسلامية للبحث في الإجراءات الواجب اتخاذها في هذا الشأن، فرأى الشيخ حلمي المحتسب أن هذا القرار باطل ومناقض للمواثيق الدولية، وأن المسلمين في القدس والعالم لن يسمحوا لأحد بأن يمس مقدساتهم، وأنه ليس من حق أية محكمة مهما يكن اختصاصها أن تصدر قراراً في هذا الموضوع .

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 24 (2/3/1976): 34-36.
29/01/1976

قال عضو بلدية القدس غيرشون سلومون، الذي كان من منظمي محاولات الصلاة داخل الحرم في الماضي، أنه ينوي تنظيم مجموعات من أجل التوجه في الأيام القليلة المقبلة للصلاة في ساحة الحرم، وذلك في أعقاب قرار محكمة الصلح الإسرائيلية إعطاء اليهود حق الصلاة في المسجد الأقصى. وقد بعث سلومون ببرقيات إلى وزراء العدل والشرطة والأديان طالب فيها بإعداد ترتيبات ملائمة لصلاة اليهود في ساحة الحرم القدسي. وقال إن الهدف من هذه الترتيبات هو تمكين اليهود من تطبيق حقهم في الصلاة في المكان الذي يعتبر الأقدس بالنسبة إلى الشعب اليهودي. كذلك طالب سلومون الوزراء الثلاثة بإصدار أوامرهم إلى الشرطة الإسرائيلية بالامتناع في المستقبل من التعرض للمصلين اليهود في ساحة الحرم.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 23 (2/2/1976): 48.
08/02/1976

تظاهر عشرات الشبان في القدس القديمة، وواصل عدد من المواطنين اعتصامهم داخل الحرم القدسي احتجاجاً على قرار محكمة إسرائيلية يسمح لليهود بالصلاة في الحرم. وتوجهت قوات الأمن بأعداد ضخمة إلى البلدة القديمة، وأطلقت النيران في الهواء لتفريق المتظاهرين، واعتقلت 13 منهم. وفي إثر ذلك، ساد جو من التوتر في المدينة وأغلقت المحلات التجارية أبوابها.

وفي نابلس، استمرت التظاهرات في المدينة على نطاق واسع، على الرغم من الإنذار الشديد اللهجة الذي وجهه الحاكم العسكري إلى رئيس البلدية، فقد توقف جميع الطلاب عن الدراسة وحاولوا الخروج في تظاهرات احتجاجاً على استمرار الاستيطان وانتهاك قوات الأمن الإسرائيلية حرمة ساحة الأقصى، والسماح لليهود بالصلاة في الحرم القدسي، لكن قوات الجيش منعتهم من ذلك.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 24 (2/3/1976): 22.
11/02/1976

ذكرت وكالة "رويترز" أن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت أمس 26 شاباً من أصل 200 تظاهروا في البلدة القديمة من القدس، احتجاجاً على قرار إحدى المحاكم، أخيراً، بالسماح لليهود بالصلاة في منطقة الحرم القدسي التي تضم المسجد الأقصى. وكانت السلطات الإسرائيلية رفضت السماح لليهود بإقامة الصلاة في المنطقة منذ احتلال القطاع الشرقي من القدس في سنة 1967، لكن إحدى محاكم الصلح برأت أخيراً مجموعة من الشبان اليهود اليمينيين من تهمة محاولة إقامة الصلوات في منطقة الحرم، الأمر الذي أثار اضطرابات في عدة أماكن من الضفة الغربية. من ناحية أُخرى، ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن الطلاب في مدارس نابلس والبيرة وأريحا أضربوا احتجاجاً على قرار المحكمة.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث والعشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1981): 121.
19/02/1976

ذكرت وكالات الأنباء أن مدينة القدس شهدت اعتصاماً نسائياً في المسجد الأقصى، شاركت فيه نساء يمثلن الهيئات والجمعيات النسائية في مختلف أنحاء الضفة الغربية. وقد وجهت النساء المعتصمات مذكرة إلى كل من الهيئة الإسلامية والأمين العام للأمم المتحدة، كورت فالدهايم، والصليب الأحمر الدولي ولجنة حقوق الإنسان وممثلي الدول ورؤساء البلديات ووكالات الأنباء والجمعيات، جاء فيها أن النساء العربيات في الأرض المحتلة، اللواتي يمثلن جميع الجمعيات والمؤسسات في مدن الضفة الغربية، يستنكرن ويشجبن بشدة القرار الجائر الذي اتخذته المحاكم الإسرائيلية، والذي يسمح لليهود بالصلاة في المسجد الأقصى. وناشدت المذكرة كل أصحاب الشأن والمنظمات الدولية، درء الخطر عن المسجد الأقصى، ووضع حد للاستفزازات المتلاحقة التي تمارسها سلطات الحكم العسكري الإسرائيلي ضد الشعب العربي، والتي تتنافى وأبسط حقوق الإنسان.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث والعشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1981)، 149.
19/02/1976

دخل عضو بلدية القدس، غيرشون سلومون، مع خمسة آخرين، إلى المسجد الأقصى خفية، وأقاموا الصلاة فيه. ومن بين الخمسة، عضوي بلدية القدس لويس رابينوفيتش ودافيد كاسوتو.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث والعشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1981)، 150.
20/02/1976

تظاهر مئات الشبان العرب بعد صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، وأخذوا يرددون الهتافات الوطنية، ويقذفون الحجارة على مركز الشرطة في ساحة الحرم القدسي. وأطلق رجال الشرطة عيارات نارية في الهواء ودخلوا ساحة الحرم واشتبكوا مع المتظاهرين بالحجارة، الأمر الذي أدى إلى إصابات في صفوف الطرفين، فضلاً عن اعتقال عشرات المتظاهرين. 

كذلك تمكن عدد من المتظاهرين من الخروج إلى شوارع البلدة القديمة واشتبكوا مع القوات الإسرائيلية بالحجارة. 

وقد حاصرت القوات الإسرائيلية نحو 3000 مواطن من النساء والرجال والشباب داخل الأقصى لثماني ساعات، قبل أن يُسمح لهم بمغادرة المكان.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 24، (2/3/1976): ص 8-9.
07/03/1976

احتشد أكثر من 150 يهودياً عند أحد أبواب المسجد الأقصى، وهو باب المغاربة الذي استولت سلطات الاحتلال على مفاتيحه قبل نحو ستة أعوام، وحاولوا الدخول إلى ساحة الحرم، فتصدى لهم عدد كبير من رجال الشرطة، وعلى رأسهم قائد شرطة القدس دافيد كراوس. وبعد فشلهم في إقامة الصلوات في ساحة الحرم، أقاموها خارج سور الحرم مباشرة عند باب المغاربة.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 25 (1/4/1976): 19.
14/03/1976

حاول نحو خمسين شخصاً من المتطرفين اليهود اقتحام ساحات المسجد الأقصى من باب المغاربة الذي استولت عليه قوات الجيش في وقت سابق.

وقد استنفر جمع من الشبان العرب الموجودين في ساحة الاقصى لمواجهتهم، لكن الشرطة وحراس الحرم قاموا بصد المقتحمين وإغلاق الباب في وجوههم.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 25 (1/4/1976): 25.
18/03/1976

بلغت حدة التوتر ذروتها في مختلف مدن الضفة الغربية وبعض قراها، حيث عمّت التظاهرات، واندلعت اشتباكات بين المتظاهرين والقوات الإسرائيلية، وتم اعتقال العديد من الأشخاص. وحاولت مجموعة من المتطرفين اليهود دخول ساحة المسجد الأقصى للصلاة لكن رجال الشرطة أغلقوا المداخل المؤدية إلى الساحة وحالوا دون دخولها، فأقام أفرادها الصلاة خارج الساحة. وقد وجه وزير الدفاع الإسرائيلي، شمعون بيرس، إنذاراً بأن السلطات الإسرائيلية ستستخدم العنف للحد من موجة الاحتجاجات ضد إسرائيل.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 25 (1/4/1976): 10.
25/03/1976

ذكرت صحيفة "دافار" أن مجلس الحاخامين الأعلى أصدر قراراً تمهيدياً مهماً جاء فيه أن المجلس يقرر اعتبار "جبل البيت" هو جبل موريا وهو مكان الهيكل وقدس الأقداس، وأن حق شعب إسرائيل في "جبل البيت" وموقع الهيكل هو حق إلهي خالد غير قابل لأية تنازلات، ولا يمكن الاعتراض عليه. وقررالمجلس أيضاً عدم السماح في هذه المرحلة لليهود بالصلاة في الحرم القدسي الذي يُطلق عليه اليهود اسم "جبل البيت". 

وجاء في القسم الثاني من القرار المذكور أن المجلس استمع إلى محاضرة من الحاخام شلومو غورين، كبير حاخامي الأشكنازيم، وقرر تكليفه نشر البحث الذي أعده مع رفاقه عندما كان يتولى منصب كبير حاخامي الجيش الإسرائيلي، مرفقاً بالخرائط والمقاييس التي في حيازته والمتعلقة بالحرم القدسي. وأضاف المجلس في قراره أنه سيناقش في وقت لاحق مع حاخامي إسرائيل البحث الذي أعده الحاخام غورين في حال الموافقة على نشره. وقالت الصحيفة إنه يُستدل من صيغة القرار المذكور أن موقف الحاخامين المعارض في هذه المرحلة لصلاة اليهود في الحرم القدسي سيبقى كما هو إلى حين نشر بحث الحاخام غورين.

من ناحية أُخرى، نشرت محكمة العدل العليا الإسرائيلية النص الكامل للقرار الذي كانت قد أصدرته بخصوص الالتماس الذي تقدم به أحد اليهود، والذي طلب فيه من المحكمة إصدار أمرها إلى وزير الشرطة الإسرائيلي بتمكينه من زيارة الحرم القدسي. وجاء في قرار المحكمة "إن حق اليهود بالوصول إلى الحرم القدسي يعتبر حقاً أساسياً وشرعياً، وإن لكل يهودي الحق في أداء الصلاة في هذا المكان لكن ليس بصورة تظاهرية تؤدي إلى الإخلال بالنظام العام وتسبب في اشتعال الموقف في هذا المكان المقدس".

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 25 (1/4/1976): 32-33.
22/08/1976

أفادت وكالة "وفا" أن المواطنين في مدينة القدس المحتلة تصدوا لنحو مئة من المستوطنين الإسرائيليين الذين حاولوا دخول المسجد الأقصى لأداء شعائرهم الدينية فيه، وأن اشتباكات عنيفة بالأيدي والحجارة نشبت بين المواطنين العرب والمستوطنين الإسرائيليين، أسفرت عن سقوط عدد من الجرحى في الجانبين. وتدخلت الشرطة الإسرائيلية إلى جانب المستوطنين في تصديهم للمواطنين الفلسطينيين الذين افترشوا أرض المسجد وأغلقوا جميع الأبواب في وجه المستوطنين. وعُلم أن المئات من المستوطنين الإسرائيليين حاولوا، أمس، التظاهر في مدينة القدس رافعين يافطات تطالب بتقسيم المسجد الأقصى بين المسلمين والمستوطنين.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الرابع والعشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1982)، 185.
20/07/1977

صرح عضو الكنيست الإسرائيلي الحاخام مناحم كوهين أنه ينوي التوجه يوم الأحد المقبل مع مجموعة من اليهود لأداء الصلاة في ساحة الحرم القدسي بمناسبة الاحتفال بما دعاه خراب الهيكل.

وقالت صحيفة "معاريف" إن الحاخام كوهين أجرى اتصالات مع عدة أوساط ترغب في الاشتراك في الصلاة في ساحة الحرم، معرباً عن أمله بألاّ تتصدى الشرطة الإسرائيلية له ولجماعته لمنعهم من أداء الصلاة، ولا سيما أن الوزير المسؤول عن شؤون الشرطة في الحكومة الحالية هو من الحزب الديني الوطني.

وأعلن كوهين أنه يستند في رغبته في الصلاة داخل ساحات الحرم إلى قرار كان قد أصدره كبير حاخامي إسرائيل شلومو غورين، يسمح بموجبه لليهود بالصلاة في منطقة الحرم. هذا وقدم كوهين اقتراحاً عاجلاً على جدول أعمال الكنيست لمناقشة منح اليهود الحق في أداء الصلاة على جبل البيت بمناسبة ذكرى خراب الهيكل على الأقل، إلاّ إن رئاسة الكنيست لم تقر الصيغة العاجلة للاقتراح، وصوت ممثلو كتلة "التجمع – المعراخ" ضده. كذلك منعت كتلة التجمع كوهين من طرح الموضوع كاقتراح عادي على جدول الأعمال، لذا فإنه سيكتفي بتقديم استجواب إلى وزير الداخلية والشرطة بهذا الشأن.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 41 (1/8/1977): 2-3.
24/07/1977

صدت قوات الشرطة الإسرائيلية محاولة عدد كبير من اليهود المتطرفين، وعلى رأسهم عضو الكنيست مناحم كوهين، اقتحام ساحة المسجد الأقصى. وحاول المتطرفون دخول الحرم القدسي من باب المغاربة وباب المجلس، لكن التعزيزات الكبيرة من رجال الشرطة والجيش منعتهم من ذلك.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة وثائقية، ع 41 (1/8/1977): 1.
25/03/1979

لبى آلاف المسلمين دعوة رجال الدين وتوجهوا إلى الحرم القدسي لأداء صلاتي العصر والمغرب، وذلك بعد ورود أنباء عن عزم زعيم رابطة الدفاع اليهودية الحاخام مئير كاهانا ومئات المتدينين اليهود دخول المسجد الأقصى والصلاة في ساحاته. 

وقد انتشرت قوات الجيش والشرطة في جميع أنحاء المدينة وعلى مداخل أبواب المسجد الأقصى تحسباً لوقوع اشتباكات بين الطرفين.

 

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية، ع 61 (1/4/1979): 57-58.
12/10/1979

منعت الشرطة متطرفين يهود يحملون كتب التوراة من الدخول إلى ساحة الحرم القدسي للصلاة، فصلّوا أمام باب المغاربة.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية، ع 68 (1/11/1979): 54.
02/07/1980

قدم عضو حركة هتحياه غيرشون سلومون طلباً إلى الشرطة للسماح للحركة بعقد اجتماع عام في ساحة الحرم القدسي في ذكرى خراب الهيكل الذي يصادف بعد ثلاثة أسابيع. وبلّغ سلومون الشرطة بأن الحركة تعتزم رفع الأعلام الإسرائيلية في هذا الاجتماع، الذي من المتوقع أن يشارك فيه آلاف الإسرائيليين، كما ستنقل الخطابات التي سيلقيها زعماؤها بواسطة مكبرات الصوت.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية، ع 77 (1/8/1980): 36.
03/10/1980

رفعت جماعة يهودية متطرفة تطلق على نفسها اسم أمناء جبل الهيكل العلم الإسرائيلي في ساحة الحرم القدسي في الجانب الداخلي من باب المغاربة، وأدت الصلاة داخل الحرم، وذلك برئاسة عضو حركة هتحياه غيرشون سلومون، والحاخام موشيه سيغل، أحد كبار حاخامات حائط المبكى خلال الانتداب البريطاني، والمحامي شبتاي زكريا، مدعي عام لواء القدس السابق، وعدد آخر من اليهود بينهم عضو سابق في مجلس بلدية القدس.

وقد غادر أعضاء هذه الجماعة المكان بعد أن طلب منهم أحد ضباط الشرطة ذلك، لكنهم عادوا من دون كتب التوراة، وسُمح لهم بالدخول فرادى.

وقال سلومون بعد الصلاة أنه يأمل أن يكون ما حدث بداية لسياسة جديدة، إلاّ إن أحد ضباط الشرطة أعلن أنه لم يطرأ أي تغيير على السياسة المتبعة، وأن الشرطة ستمنع في المستقبل أي محاولة للصلاة في ساحة الحرم القدسي.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية، ع 80 (1/11/1980): 41.
23/04/1981

قامت مجموعة من اليهود برئاسة غيرشون سلومون بالصلاة في ساحة الأقصى لأول مرة منذ سنة 1967. وتطلق المجموعة على نفسها اسم أمناء جبل الهيكل، والمقصود الجبل الذي بُني عليه هيكل سليمان في حينه.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية، ع 86 (1/5/1981): 17.
01/06/1981

حاول عدد من النساء الإسرائيليات المتدينات الصلاة في ساحة المسجد الأقصى، فتصدى لهن حراس الحرم ومنعوهن من الصلاة، لكنهن أصرين على الصلاة داخل الحرم، الأمر الذي استوجب استدعاء الشرطة التي حاولت إقناعهن بالخروج من دون جدوى، فاضطُرت إلى استعمال الشدة معهن وتم إخراجهن بعد مشادة عنيفة بينهن وبين رجال الشرطة. والجدير بالذكر أنها أول مرة تحاول فيها نساء إسرائيليات الصلاة في ساحة الحرم، إذ جرت العادة في السابق أن يقوم بمثل هذه المحاولات رجال لا نساء.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية، ع 88 (1/7/1981): 26.
01/06/1981

تمكنت مجموعة من المتطرفين اليهود من الدخول إلى ساحة المسجد الأقصى عن طريق باب المغاربة وباب الحديد وأقامت الصلاة هناك. وقد تجمع عدد من الشبان المسلمين في إثر سماعهم النبأ، وبعد مشادة قصيرة بين الطرفين غادر المتطرفون اليهود الساحة. وكانت مجموعة يهودية تطلق على نفسها اسم أمناء جبل الهيكل قامت قبل يومين بمحاولة شبيهة، إلاّ إنها فشلت في دخول ساحة الأقصى بعد تدخل رجال الشرطة.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية، ع 88 (1/7/1981): 27.
09/08/1981

حاولت مجموعة من المتطرفين اليهود من جماعة غوش إيمونيم اقتحام المسجد الأقصى عن طريق الدخول من باب المغاربة الذي يتولى حراسته جنود إسرائيليون، فتصدت لهم مجموعة من الحراس والمصلين الموجودين داخل ساحة الحرم، بالإضافة إلى إمام المسجد الشيخ عكرمة صبري ومدير الأوقاف حسن طهبوب وموظفي المسجد الأقصى، وأجبروهم على التراجع بعد أن اقتحموا البوابة وحاولو الصلاة هناك. 

وتراوح عدد هؤلاء المتطرفين بين 30 – 40 شخصاً، بينهم مساعد رئيس بلدية القدس الحاخام غيرشون سلومون والحاخام رابينوفتش. وأدى الاشتباك بينهم وبين المسلمين المصلين إلى جرح أربعة منهم وثلاثة من رجال الشرطة. وحضرت قوات كبيرة من الجيش والشرطة الإسرائيليين، وعملت على تطويق المكان، واعتقلت عدداً من المواطنين العرب هناك.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية، ع 90 (1/9/1981): 17.
09/08/1981

شهدت مدينة القدس وساحات المسجد الأقصى توتراً نتيجة المحاولات المستمرة لمجموعة أمناء جبل الهيكل التي يرأسها الحاخام المتطرف غيرشون سلومون، للصلاة في الحرم القدسي. وقد بلغت هذه المحاولات ذروتها عندما كسر المتطرفون اليهود باب الحديد، أحد أبواب الحرم.

وكانت بدأت محاولات الصلاة في الساعة التاسعة حين دخلت مجموعة من المتطرفين اليهود، يبلغ عدد أفرادها نحو 15 شخصاً من الرجال والنساء، من باب المغاربة وحاولت إقامة الصلاة، فحدثت مشادة ومشاجرة بين أفرادها وبين المسلمين المتجمهرين في الساحة الذين تمكنوا من إخراج المتطرفين من الحرم بالقوة.

وفي إثر ذلك تجمع نحو 600 من اليهود خارج باب المغاربة وبقوا هناك إلى ما بعد صلاة الظهر، محاولين دفع الباب وكسره، وعند الساعة الواحدة بعد الظهر انصرفوا إلى منطقة الحائط الغربي، ثم تجمعوا عند الساعة الثانية بعد الظهر في ساحة باب السلسلة من الخارج، ودخل قسم منهم إلى مبنى المؤتمر الإسلامي سابقاً – المدرسة التنكيزية – حيث أقاموا الصلاة داخل المبنى ورشقوا الحجارة من الشبابيك على ساحة المسجد الأقصى.

وفي الساعة السادسة مساء انصرفوا من منطقة باب السلسلة وتوجهوا إلى باب الحديد، حيث دخل قسم منهم مبنى آل الخطيب المعروف بـ "الجوهرية"، وقام القسم الأخر بكسر إطار الباب، وبعد ذلك بنصف ساعة دخلت مجموعة من الجنود مؤلفة من ستة أفراد من باب الحديد وأطلقت عيارات نارية في الهواء لتفريق المحتشدين. وبعد ظهر أمس أغلق معظم أصحاب المتاجر في البلدة القديمة متاجرهم وتوجهوا إلى المسجد الأقصى للتعبير عن تمسكهم بمسجدهم ولإحباط أية محاولة لاقتحام أبوابه.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية، ع 90 (1/9/1981): 18.
14/09/1981

ساد جو من التوتر والسخط الشديدين مدينة القدس في إثر محاولة أعداد كبيرة من المتطرفين اليهود اقتحام الحرم القدسي والمسجد الأقصى من جميع الأبواب، وذلك بعد صلاة العصر وعقب إصدار الحاخام الأكبر في إسرائيل شلومو غورين فتوى شرعية يهودية بأن النفق المكتشف مؤخراً تحت الحرم القدسي هو أقدس لليهود من حائط المبكى نفسه. وقد حال حراس وشرطة الحرم دون اقتحام المتطرفين للأقصى، وأغلقوا جميع أبواب الحرم خشية تطور الأمور وحدوث ما لا تحمد عقباه.

وأكد مدير الأوقاف الإسلامية العامة حسن طهبوب أن المسلمين لا يمكن أن يتهاونوا بشأن أي مس بالمسجد الأقصى، وأمل من "كل من يحمل ضميراً في هذا العالم" بأن يساعد على وضع حد لهذه الاستفزازات.

يُذكر أن غورين توجه إلى نائب رئيس الحكومة الإسرائيلية سمحا إيرليخ، بصفته وزير الأديان والعدل بالوكالة، وطالبه بإصدار الأوامر بهدم الجدار الذي بناه عمال دائرة الأوقاف الإسلامية والمواطنون في النفق تحت الحرم القدسي. وأفادت صحيفة "هآرتس" أن الشرطة الإسرائيلية طلبت من ممثلي الهيئة الإسلامية العليا وقف الأعمال التي ينفذها عمال الأوقاف الإسلامية في النفق الذي فتحته وزارة الأديان الإسرائيلية تحت المسجد الأقصى.

وأكدت مصادر الهيئة الإسلامية العليا أن طلب الشرطة جاء بناء على الفتوى الدينية التي أصدرها غورين والتي ادعى فيها أن النفق من المقدسات الإسرائيلية المهمة. وأضافت هذه المصادر أن أعمال الترميم والتنظيف في النفق ستستمر على الرغم من طلب الشرطة الإسرائيلية.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية، ع 91 (1/10/1981): 14-15.
11/04/1982

اقتحم جندي إسرائيلي يدعى إيليوت غوتمان، 30 عاماً، ساحة المسجد الأقصى من باب المجلس وأطلق النار من بندقية "إم 16" على حارس الحرم الحاج محمد صالح اليماني، 65 عاماً، فاستشهد على الفور، وأصاب تسعة أشخاص آخرين، ثم واصل تقدمه في اتجاه قبة الصخرة وهو يطلق النار بغزارة، وعندما حاول عدد من الأشخاص الموجودين في المكان منعه من دخول رواق المسجد وصلت مجموعة مسلحة وبدأت بإطلاق النار من أسلحة أوتوماتيكية، الأمر الذي أسفر عن إصابة 35 شخصاً بجراح مختلفة. وفور انتشار نبأ الاعتداء انطلقت داخل أسوار المدينة عدة تظاهرات، وسارت إحداها في باب السلسلة وتوجهت إلى الحرم القدسي فاعترضها أفراد من الجيش، الأمر الذي أدى إلى استشهاد الشاب جهاد إبراهيم علي بدر، 21 عاماً. وقد أغلقت جميع متاجر ومؤسسات المدينة أبوابها احتجاجاً على هذا الاعتداء.

وعمد أفراد الجيش وحرس الحدود إلى اطلاق قنابل الغاز داخل المسجد، متسببين بحريق في السجاد عمل عشرات الشبان على محاصرته. واقتحمت قوات خاصة من الجيش الإسرائيلي، "وحدة مقاومة الإرهاب"، مسجد الصخرة وأطلقت العيارات النارية في الهواء بغزارة، كذلك أطلق الجنود الذين يقفون على سور الحرم الرصاص في تجاه مسجد الصخرة فأصابوا ستة أشخاص تم نقلهم إلى مستشفى الهوسبيس في البلدة القديمة. وسار سكان البلدة في تظاهرات ضخمة وعنيفة اشتبكوا خلالها بالأيدي مع قوات الجيش الذين أطلقوا عليهم قنابل الغاز المسيلة للدموع. وفي شوارع الواد، أصيب ثلاثة أشخاص بجراح نتيجة إصابتهم بعيارات نارية، وأصيب أربعة آخرين برضوض.

وامتدت التظاهرات إلى خارج أسوار المدينة، إذ انطلقت تظاهرة ضخمة في حي الثوري رشق المتظاهرون خلالها رجال الجيش بالحجارة، فرد الجيش بإطلاق العيارات النارية عليهم، الأمر الذي أدى إلى إصابة شخص بجراح. كذلك فرّق الجيش تظاهرة أُخرى في سلوان.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية، ع 98 (1/5/1982): 24-27.
11/04/1982

اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تصدر بياناً سياسياً تدين فيه اقتحام القوات الإسرائيلية الحرم الشريف ومسجدي الأقصى والصخرة، واطلاق الرصاص والقنابل اليدوية على المصلين.

المصدر: محفوظات مؤسسة الدراسات الفلسطينية
11/04/1982

رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ياسر عرفات يبعث برسالة إلى العاهل السعودي الملك خالد بن عبد العزيز، حول الجريمة النكراء التي نفذتها سلطات الاحتلال الصهيوني في المسجد الأقصى.

المصدر: محفوظات مؤسسة الدراسات الفلسطينية

Pages