Aqsa Files

09/08/1981

حاولت مجموعة من المتطرفين اليهود من جماعة غوش إيمونيم اقتحام المسجد الأقصى عن طريق الدخول من باب المغاربة الذي يتولى حراسته جنود إسرائيليون، فتصدت لهم مجموعة من الحراس والمصلين الموجودين داخل ساحة الحرم، بالإضافة إلى إمام المسجد الشيخ عكرمة صبري ومدير الأوقاف حسن طهبوب وموظفي المسجد الأقصى، وأجبروهم على التراجع بعد أن اقتحموا البوابة وحاولو الصلاة هناك. 

وتراوح عدد هؤلاء المتطرفين بين 30 – 40 شخصاً، بينهم مساعد رئيس بلدية القدس الحاخام غيرشون سلومون والحاخام رابينوفتش. وأدى الاشتباك بينهم وبين المسلمين المصلين إلى جرح أربعة منهم وثلاثة من رجال الشرطة. وحضرت قوات كبيرة من الجيش والشرطة الإسرائيليين، وعملت على تطويق المكان، واعتقلت عدداً من المواطنين العرب هناك.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية، ع 90 (1/9/1981): 17.
09/08/1981

شهدت مدينة القدس وساحات المسجد الأقصى توتراً نتيجة المحاولات المستمرة لمجموعة أمناء جبل الهيكل التي يرأسها الحاخام المتطرف غيرشون سلومون، للصلاة في الحرم القدسي. وقد بلغت هذه المحاولات ذروتها عندما كسر المتطرفون اليهود باب الحديد، أحد أبواب الحرم.

وكانت بدأت محاولات الصلاة في الساعة التاسعة حين دخلت مجموعة من المتطرفين اليهود، يبلغ عدد أفرادها نحو 15 شخصاً من الرجال والنساء، من باب المغاربة وحاولت إقامة الصلاة، فحدثت مشادة ومشاجرة بين أفرادها وبين المسلمين المتجمهرين في الساحة الذين تمكنوا من إخراج المتطرفين من الحرم بالقوة.

وفي إثر ذلك تجمع نحو 600 من اليهود خارج باب المغاربة وبقوا هناك إلى ما بعد صلاة الظهر، محاولين دفع الباب وكسره، وعند الساعة الواحدة بعد الظهر انصرفوا إلى منطقة الحائط الغربي، ثم تجمعوا عند الساعة الثانية بعد الظهر في ساحة باب السلسلة من الخارج، ودخل قسم منهم إلى مبنى المؤتمر الإسلامي سابقاً – المدرسة التنكيزية – حيث أقاموا الصلاة داخل المبنى ورشقوا الحجارة من الشبابيك على ساحة المسجد الأقصى.

وفي الساعة السادسة مساء انصرفوا من منطقة باب السلسلة وتوجهوا إلى باب الحديد، حيث دخل قسم منهم مبنى آل الخطيب المعروف بـ "الجوهرية"، وقام القسم الأخر بكسر إطار الباب، وبعد ذلك بنصف ساعة دخلت مجموعة من الجنود مؤلفة من ستة أفراد من باب الحديد وأطلقت عيارات نارية في الهواء لتفريق المحتشدين. وبعد ظهر أمس أغلق معظم أصحاب المتاجر في البلدة القديمة متاجرهم وتوجهوا إلى المسجد الأقصى للتعبير عن تمسكهم بمسجدهم ولإحباط أية محاولة لاقتحام أبوابه.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية، ع 90 (1/9/1981): 18.