Aqsa Files

01/09/1981

وقع اشتباك بين عدد من الشبان العرب والشبان اليهود، على مدخل النفق الذي يقع تحت المسجد الأقصى في القدس. فقد حاول الشبان العرب إغلاق النفق لمنع دخول يهود إليه، فتدخلت قوات الشرطة وحرس الحدود الإسرائيليين لإبعادهم، الأمر الذي أدى إلى إصابة شابين عربيين. ومعروف أن هذا النفق هو نتيجة الحفريات الإسرائيلية في منطقة المسجد الأقصى في القدس.

المصدر: نشرة مؤسسة الدراسات الفلسطينية، مج 11، ع 9 (أيلول/سبتمبر 1981): 576.
01/09/1981

صرح رئيس بلدية الخليل بالوكالة، المهندس مصطفى عبد النبي النتشة، أن "الحفريات في محيط الأقصى، والتي بدأت منذ سنة 1967 تحت شعار التنقيب عن الآثار، ما هي إلاّ محاولة للسيطرة على المسجد الأقصى، علماً بأنهم يحاولون، في الوقت نفسه، الصلاة في ساحات الأقصى، والهدف واضح ومكشوف وهو تقويض أساسات المسجد والسيطرة عليه على غرار ما حدث في الحرم الإبراهيمي". وأضاف النتشة "إننا نهيب بالعالم الاسلامي الوقوف معنا ضد هذه المحاولة التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية للسيطرة على ثالث الحرمين الشريفين، كما نهيب بالأمين العام للأمم المتحدة التدخل لوقف هذا العمل".

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية، ع 91 (1/10/1981): 40.
01/09/1981

 الهيئة الإسلامية العليا في مدينة القدس المحتلة تصدر بياناً تشجب فيه الاعتداءات الإسرائيلية على الأماكن المقدسة في المدينة.

المصدر: الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1981. بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1982.
03/09/1981

أيدت مدن وقرى الضفة الغربية وقطاع غزة نداء الهيئة الإسلامية الداعي إلى رفع أصوات الاحتجاج على استمرار السلطات الإسرائيلية في أعمال الحفريات تحت المسجد الأقصى. وشهدت مدينة القدس ومختلف مدن الضفة الغربية إضراباً شمل مختلف القطاعات الحياتية اليومية استنكاراً لممارسات المتطرفين اليهود في محاولاتهم المتكررة الاعتداء على حرمة المسجد الأقصى.

كذلك توافد مئات المسلمين إلى المسجد منذ الصباح الباكر، وبدأوا بالعمل على إعادة بناء الحائط الذي يتم بموجبه إغلاق النفق أسفل بئر قايتباي، وقد شوهد عدد كبير من الرجال والنساء والشيوخ والشباب وهم يعملون على نقل مواد البناء من أسمنت وحديد وطوب وغيرها، ويساعدون عمال دائرة الأوقاف الإسلامية في بناء الحائط لسد النفق.

وكان العمل يجري أمام عدد كبير من رجال الصحافة المحلية والأجنبية ومراسلي وكالات الأنباء ومحطات التلفزيون العالمية والمئات من وجهاء وشخصيات المدينة ومدن الضفة الغربية. وقد انهالت التبرعات العينية من المواطنين الذين تبرعوا بجميع المواد اللازمة للعمل، بما فيها السيارات والمعدات والأجهزة الأُخرى.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية، ع 91 (1/10/1981): 23-24.
04/09/1981

منعت قوات الأمن الإسرائيلية المواطنين من مدن الضفة الغربية وقطاع غزة من الوصول إلى القدس لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى تلبية لنداء الهيئة العلمية الإسلامية، وللإعراب عن استنكارهم أعمال الحفريات التي تقوم بها وزارة الأديان الإسرائيلية تحت ساحات المسجد الأقصى على جميع مداخل المدينة. واستنكر خطباء المساجد في خطبة الجمعة الاعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى، والتي كان آخرها أعمال الحفريات تحت ساحاته، وقال إمام المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري إن "الأقصى جزء من العقيدة الإسلامية، والمحافظة عليه هي محافظة على العقيدة." وأضاف أن "حق المسلمين واضح، ولا يقبل المناقشة ولا الجدال".

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية، ع 91 (1/10/1981): 19.
14/09/1981

ساد جو من التوتر والسخط الشديدين مدينة القدس في إثر محاولة أعداد كبيرة من المتطرفين اليهود اقتحام الحرم القدسي والمسجد الأقصى من جميع الأبواب، وذلك بعد صلاة العصر وعقب إصدار الحاخام الأكبر في إسرائيل شلومو غورين فتوى شرعية يهودية بأن النفق المكتشف مؤخراً تحت الحرم القدسي هو أقدس لليهود من حائط المبكى نفسه. وقد حال حراس وشرطة الحرم دون اقتحام المتطرفين للأقصى، وأغلقوا جميع أبواب الحرم خشية تطور الأمور وحدوث ما لا تحمد عقباه.

وأكد مدير الأوقاف الإسلامية العامة حسن طهبوب أن المسلمين لا يمكن أن يتهاونوا بشأن أي مس بالمسجد الأقصى، وأمل من "كل من يحمل ضميراً في هذا العالم" بأن يساعد على وضع حد لهذه الاستفزازات.

يُذكر أن غورين توجه إلى نائب رئيس الحكومة الإسرائيلية سمحا إيرليخ، بصفته وزير الأديان والعدل بالوكالة، وطالبه بإصدار الأوامر بهدم الجدار الذي بناه عمال دائرة الأوقاف الإسلامية والمواطنون في النفق تحت الحرم القدسي. وأفادت صحيفة "هآرتس" أن الشرطة الإسرائيلية طلبت من ممثلي الهيئة الإسلامية العليا وقف الأعمال التي ينفذها عمال الأوقاف الإسلامية في النفق الذي فتحته وزارة الأديان الإسرائيلية تحت المسجد الأقصى.

وأكدت مصادر الهيئة الإسلامية العليا أن طلب الشرطة جاء بناء على الفتوى الدينية التي أصدرها غورين والتي ادعى فيها أن النفق من المقدسات الإسرائيلية المهمة. وأضافت هذه المصادر أن أعمال الترميم والتنظيف في النفق ستستمر على الرغم من طلب الشرطة الإسرائيلية.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية، ع 91 (1/10/1981): 14-15.
22/09/1981

قدم المحامي حاييم شتنلر من تل أبيب التماساً إلى محكمة العدل العليا في القدس لاستصدار أمر يلزم بموجبه وزير الشؤون الدينية ومجلس الحاخامية الأعلى بتبيان الأسباب التي تحول دون السماح لليهود بإقامة شعائرهم الدينية في الحرم القدسي، وفقاً للقانون الأساسي الذي أقره الكنيست قبل عدة أشهر بشأن مكانة القدس عاصمة إسرائيل. وجاء في الالتماس أن الحكومة تمنع اليهود من الصلاة في الحرم القدسي على الرغم من أن قانون القدس الذي بادرت إلى تقديمه عضو الكنيست غيئولا كوهين يضمن حرية الوصول والعبادة لجميع أبناء الديانات السماوية. ويطالب مقدم الالتماس بأن يلغي وزير الداخلية والشرطة التعليمات التي أصدرها في حينه بشأن منع اليهود من الصلاة في الحرم القدسي.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية، ع 91 (1/10/1981): 41.