Aqsa Files

04/12/2001

حذر خطيب ومدير المسجد الأقصى الشيخ محمد حسين الحكومة الإسرائيلية وأقطاب اليمين المتطرف من العبث أو المس بقدسية المسجد الأقصى.

وجاء هذا التحذير بعد تردّد أنباء عن ضغوط يمارسها وزراء الجناح اليميني المتطرف في حكومة أريئيل شارون من أجل أن يتخذ قراراً بالسماح لليهود بالصلاة في المسجد الأقصى في إطار خطوات الرد على موجة العمليات التي وقعت في مدن حيفا والقدس الغربية.

وقال الشيخ حسين لصحيفة القدس إن أي محاولة لتعريض المسجد الأقصى لعبث المستوطنين أو فرض أي واقع جديد على الوضع فيه هو عدوان ليس على الشعب الفلسطيني فحسب بل على الأمة الإسلامية بكاملها.

وأضاف أن الأقصى جزء من عقيدة جميع المسلمين وأحد المساجد الثلاثة التي تشد إليها الرحال وبالتالي هو عدوان شامل على هذه الأمة.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 10-12 (تشرين الأول/أكتوبر-كانون الأول/ديسمبر 2001): 101.
10/12/2001

تظاهر العشرات من أنصار حركة أمناء جبل الهيكل اليهودية المتطرفة عند مدخل باب الخليل وهم يهتفون بعبارات مناوئة للعرب والمسلمين ويحملون نعشاً كتب عليه "لن تقوم دولة فلسطينية".

ودعا أقطاب هذه المجموعة خلال التظاهرة الشرطة الإسرائيلية إلى السماح لهم بدخول المسجد الأقصى للصلاة فيه، مندّدين بقرار المحكمة العليا الذي منع دخولهم إلى المسجد بتوصية من الشرطة.

ويحاول هؤلاء اقتحام المسجد الأقصى بشكل شبه يومي من مختلف بواباته بالتخفي على شكل سياح أو عرب، إذ كانت آخر محاولة لهم من باب المغاربة المحاذي لحائط البراق لكن حراس المسجد الأقصى وسدنته كانوا لهم بالمرصاد وصدّوهم.

وسادت المدينة حالة من التوتر والغليان في أعقاب التظاهرة التي نُظمت بمناسبة عيد الأنوار، وقد منعت الشرطة، على غير العادة، المتطرفين من القيام بجولة داخل البلدة القديمة وأمرتهم بالدخول إلى ساحة البراق فقط، وذلك خوفاً من المواجهات في ظل الجو المشحون في المدينة المقدسة.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 10-12 (تشرين الأول/أكتوبر-كانون الأول/ديسمبر 2001): 104.