Aqsa Files

15/01/2007

أكدت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية أنه قبل شهر ونصف الشهر بدأ عمال يهود بعملية تجهيز جزء من سقف حمام العين بمساحة 200 متر مربع، كانت قد استولت عليه جماعات يهودية بعد الاحتلال الإسرائيلي للقدس سنة 1967، كخطوة أولى لبناء كنيس يهودي. وفي الوقت نفسه بدأوا أعمال بنائية إنشائية مشابهة في المنطقة الملاصقة من الجنوب، وهي الأرض التي تسمى بالبيارة أو الحاكورة، وهي تابعة حتى اليوم لدائرة الأوقاف الإسلامية، ومساحتها 70 متراً مربعاً.

ودعا عدد من أهالي حارة الواد الذين يسكنون في جوار منطقة حمام العين في البلدة القديمة في القدس، المؤسسات المقدسية والفلسطينية إلى التدخل لمنع استكمال بناء الكنيس اليهودي الذي يقام على أرض وقف إسلامي في منطقة حمام العين، الواقعة غربي سوق القطانين في البلدة القديمة في القدس، وتبعد 50 متراً عن المسجد الأقصى.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 1 (كانون الثاني/يناير 2007): 29.
18/01/2007

يقوم مستوطنون، وبترخيص من بلدية القدس، ببناء كنيس يهودي، هو الأول منذ الاحتلال الإسرائيلي للمدينة سنة 1967، في الحي الإسلامي قبالة قبة الصخرة في القدس الشرقية.

وبدأ بناء الكنيس، الذي تشيده جمعية عطيرت كوهانيم اليهودية بمشاركة عمال عرب، قرب باب القطانين، وقد تمت تغطية الموقع بالشوادر وأُغلقت الدكاكين في المكان ورُفعت لافتات كتب عليها باللغة العبرية "موقع بناء الاقتراب خطر."

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 1 (كانون الثاني/يناير 2007): 35.
21/01/2007

حذر المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية وخطيب المسجد الأقصى، الشيخ محمد حسين، من المخاطر المترتبة على بناء كنيس يهودي قريب من المسجد الأقصى على بعد مئة متر منه.

وقال الشيخ حسين لصحيفة "الدستور" إن الكنيس اليهودي الذي حصل المتطرفون على ترخيص من بلدية القدس لبنائه يقع بالقرب من سوق القطانين وباب القطانين الذي يعتبر من الأبواب الرئيسية للمسجد الأقصى، وسيتسبب في حدوث احتكاكات مباشرة بين اليهود المتطرفين وبين المصلين في المسجد الأقصى.

كذلك أعلن رئيس الحركة الإسلامية في الداخل والنائب العربي في الكنيست الإسرائيلي، إبراهيم صرصور، في مؤتمر صحافي في رام الله أن بناء الكنيس هو بمثابة قنبلة موقوتة يمكن أن تنفجر في أي لحظة وتتحمل الحكومة الإسرائيلية نتائجها.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 1 (كانون الثاني/يناير 2007): 20-21.
21/01/2007

طالب وزير الإعلام والقائم بأعمال وزير الأوقاف الفلسطيني، يوسف زرقة، منظمة المؤتمر الإسلامي ومنظمات حقوق الإنسان الدولية بالتدخل الفوري لوقف بناء كنيس يهودي قبالة قبة الصخرة قرب المسجد الأقصى، واعتبر في بيان صحافي أن الخطوة الإسرائيلية "ستعمل على طمس الهوية والمعالم التاريخية لمدينة القدس."

من جانبها دعت حركة حماس الرئيس محمود عباس إلى مقاطعة الحكومة الإسرائيلية والتوقف عن أي لقاء أو اجتماع مع أحد من أركانها رداً على قرار بناء المعبد.

وكانت لجان المقاومة الشعبية قد دعت الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والإسلامية "إلى الدفاع عن المسجد الأقصى مهما يكلف الأمر."

وقالت اللجان في بيان لها: "على الأمتين العربية والإسلامية العمل على حماية المسجد الأقصى من المخططات الإسرائيلية الرامية إلى تهويده، وخصوصاً بعدما تبين أن هناك نية لبناء الكنيس اليهودي الذي سيؤدي إلى هدم المسجد نتيجة حفر الأنفاق من تحته."

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 1 (كانون الثاني/يناير 2007): 21.
24/01/2007

استنكر المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية وخطيب المسجد الأقصى، الشيخ محمد حسين، قيام شركات إسرائيلية بتسويق زجاجات خمر تحمل صورة قبة الصخرة ومدينة القدس، واعتبر هذا الانتهاك مساً واستخفافاً بمشاعر ما يقارب المليار ونصف المليار مسلم.

وأوضح أن السلطات الإسرائيلية تعمل بالوسائل والطرق كافة للمس بالمسجد الأقصى سواء من خلال الحفريات والأنفاق أو من خلال الصور.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 1 (كانون الثاني/يناير 2007): 5.
24/01/2007

كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية النقاب عن حفريات تجري على عمق عشرة أمتار تحت الأرض في منطقة سلوان، في المكان الذي تطلق عليه إسرائيل "مدينة داود"، وتتجه شمالاً نحو الحرم القدسي في اتجاه حائط البراق وقرب أسوار الحرم القدسي، بدعوى أن القائمين على هذه الحفريات اكتشفوا، أخيراً، طريقاً واسعاً يتكون من الدرج يصعد من الجنوب إلى الشمال في اتجاه الحرم القدسي، معتبرين أن هذا الطريق يعود إلى فترة الهيكل الثاني.

وأشارت الصحيفة إلى أنه توجد على امتداد هذا الطريق فتحات لحوانيت لم تتم دراستها بعد، فيما يلتقط خبراء الآثار الإسرائيليون ما يعثرون عليه من بقايا أثرية، مثل أثقال حجرية وقطع نقدية تعود إلى الفترة 73-66 قبل الميلاد.

وكشفت الصحيفة النقاب عن أن هذه الحفريات التي يقوم بها علماء آثار في منطقة سلوان قرب أسوار الحرم القدسي تمولها جمعية "إلعاد" الاستيطانية منذ أعوام، مشيرة إلى أن هذه الجمعية التي تنشط أيضاً في الاستيلاء على منازل وعقارات فلسطينية تحظى بدعم حكومي. وأضافت "هآرتس" أن وزارة السياحة الإسرائيلية وسلطة الحدائق الوطنية في إسرائيل وبلدية القدس تمول الحفريات الجارية حالياً.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 1 (كانون الثاني/يناير 2007): 39.
30/01/2007

وجّه المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، الشيخ محمد حسين، نداء استغاثة لنصرة المسجد الأقصى الذي يعاني جراء ظلم الاحتلال الإسرائيلي.

وأشار الشيخ حسين في بيان صحافي إلى أن سلطات الاحتلال تعمل منذ احتلالها مدينة القدس على المس بالمسجد الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم على أنقاضه، لافتاً إلى أن قوات الاحتلال استولت على ساحة البراق وتعمل على حفر الأنفاق بمحاذاة جدارن الأقصى، الأمر الذي تسبب بأضرار ملموسة في أروقته وفي العقارات الوقفية فوق الأنفاق.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 1 (كانون الثاني/يناير 2007): 25.