Aqsa Files

06/02/2007

جماعة الإخوان المسلمين في مصر تصدر بياناً تدين فيه الاعتداءات الصهيونية على المسجد الأقصى.

المصدر: الوثائق الفلسطينية لسنة 2007. بيروت: مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات، 2009.
06/02/2007

ملك المغرب، ورئيس لجنة القدس، محمد السادس، يصدر بياناً صحافياً يندد فيه بعمليات الحفر في محيط المسجد الأقصى، مطالباً الحكومة الإسرائيلية بوقفها فوراً.

المصدر: الوثائق الفلسطينية لسنة 2007. بيروت: مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات، 2009.
06/02/2007

تحولت مدينة القدس المحتلة إلى ثكنة عسكرية، وعم التوتر وحالة الاستنفار المدينة عقب قيام الجرافات الإسرائيلية بهدم تلة باب المغاربة، الباب الرئيسي من الجهة الجنوبية الغربية للمسجد الأقصى.

وأغلقت المحال التجارية أبوابها وهب الآلاف من سكان المدينة والقرى والأحياء المحيطة بها نحو المسجد الأقصى، لكنهم صُدوا من جانب آلاف الجنود وأفراد الشرطة والقوات الخاصة الإسرائيلية على الحواجز العسكرية الثابتة والمتحركة التي حاصرت المدينة، وخصوصاً البلدة القديمة منها، ونشرت أكثر من ألفي عنصر فيها.

كما نشرت الشرطة المئات من أفرادها على أبواب المسجد الأقصى لمنع المصلين والمواطنين الذي لبوا نداء رئيس الهيئة الإسلامية العليا الشيخ عكرمة صبري بالتواجد والدفاع عن الأقصى.

ووقعت اشتباكات داخل البلدة القديمة عندما رجم العشرات من الشبان الدوريات العسكرية الإسرائيلية بالحجارة في منطقة الواد. كما رجمت مجموعات من الشبان دوريات حرس الحدود في شارع صلاح الدين.

كذلك وقعت اشتباكات مع جنود الاحتلال في مخيم شعفاط شمال المدينة وبالقرب من الحاجز العسكري هناك حيث اعتقل ستة شبان وأصيب خمسة آخرون.

وفي ساعات المساء نشبت اشتباكات بين جنود الاحتلال والمئات من المواطنين قرب حاجز قلندية، حيث رجم شبان دوريات الاحتلال بالحجارة وأشعلوا النيران في إطارات مطاطية وقاموا بإلقاء الزجاجات الحارقة في اتجاه الجنود احتجاجاً على الانتهاكات الإسرائيلية في المسجد الأقصى ومحيطه.

وقال رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة سنة 1948، الشيخ رائد صلاح، لصحيفة الدستور "نحن نراقب ما يقومون به من تدنيس لآثارنا ولمسجدنا، وبدأنا في المرحلة الأخيرة برصد كل تحركات المؤسسة الإسرائيلية واعتداءاتها المتواصلة على المسجد الأقصى."

وكشف الشيخ صلاح أنه خلال عملية البحث وُجدت وثائق هي عبارة عن مراسلات وخرائط باللغة العبرية، تبين أن المؤسسة الإسرائيلية قد أعدّت خطة وخريطة وجهّزت معدات لهدم غرفتين من المسجد الأقصى تقعان في حائط البراق.

وأشار إلى أنه وفق الوثائق التي عثر عليها يتبين أن المؤسسة الإسرائيلية قد خططت لإزالة طريق باب المغاربة ولبناء جسر على أعمدة عملاقة.

من جانبه، نفى رئيس دائرة الآثار في الحرم القدسي الدكتور يوسف النتشة ما ادعته سلطة الآثار الإسرائيلية عن وجود أي تنسيق بين دائرة الأوقاف الإسلامية والمؤسسات الإسرائيلية فيما يتعلق بعملية هدم تلة باب المغاربة.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 2 (شباط/فبراير 2007): 109.
06/02/2007

توعدّت كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح بردّ قاس على الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى، وهدّدت "بتسديد ضربات صاروخية ونوعية للمحتل الغاصب."

وقالت الكتائب في بيان صحافي "إن الاحتلال الصهيوني يتحمل المسؤولية الكاملة في حال اعتداء أو إلحاق الأذى بالمسجد الأقصى المبارك، وعليه فإن المساس بالمسجد الأقصى خط أحمر." من جهته، قال القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي، نافذ عزام، في بيان إن "إسرائيل تحاول بين فترة وأُخرى التقدم خطوة في اتجاه تكريس أمر واقع حول المسجد الأقصى وتحته."

إلى ذلك، أعلنت سرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين مسؤوليتها عن إطلاق صاروخين من قطاع غزة على جنوب إسرائيل، مؤكدة أن العملية تأتي في إطار الرد الأولي على الاعتداء على المسجد الأقصى.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 2 (شباط/فبراير 2007): 1.
06/02/2007

رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس، وخطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري، يتهم إسرائيل في حديث صحافي خاص بالعمل على إزالة الآثار الإسلامية لتهويد القدس.

المصدر: النهار، بيروت، 7/2/2007.
07/02/2007

جماعة العدل والإحسان المغربية تصدر بياناً تستنكر فيه الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى.

المصدر: الوثائق الفلسطينية لسنة 2007. بيروت: مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات، 2009.
07/02/2007

الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يصدر بياناً يدعو فيه الفلسطينيين أن يهبوا صفاً واحداً لنجدة القدس الشريف وإنقاذ المسجد الأقصى.

المصدر: الوثائق الفلسطينية لسنة 2007. بيروت: مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات، 2009.
08/02/2007

طلبت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، اليونسكو، تعليق الحفريات التي تنفذها السلطات الإسرائيلية قرب المسجد الأقصى في القدس مشددة على مخاطر حدوث توتر بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وضرورة احترام التراث العالمي، وذلك في رسالة إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت. وجاء في بيان نشرته اليونسكو أن مديرها العام، كويسيرو ماتسورا، وجّه نداء إلى جميع الأشخاص المعنيين لإبداء حسن نية ووقف كل ما قد يؤدي إلى توتر لا يمكن لأحد في الوقت الراهن التنبؤ بأبعاده. وأضاف أن الخطوة الأكثر حكمة هي تعليق أي نشاط قد يؤدي إلى المساس بروح الاحترام المتبادل إلى أن تعود رغبة الحوار مجدداً.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 2 (شباط/فبراير 2007) : 126.
11/02/2007

صادقت الحكومة الإسرائيلية بالإجماع على مواصلة إجراء أعمال تدمير وإزالة تلة باب المغاربة في القدس المحتلة. وقد أيّد جميع الوزراء هذا القرار، وامتنع ثلاثة منهم هم: عمير بيرتس ويولي تمير وغالب مجادلة.

وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت إن أعمال الهدم والحفريات الجارية في طريق باب المغاربة ستستمر، وما من سبب يدعو إلى وقفها بدعوى أنها تجري خارج منطقة الحرم القدسي، أو أنها تمس بالمشاعر الدينية لأي مواطن. وزعم أولمرت أن إسرائيل بلّغت جميع الجهات المعنية في إسرائيل والعالم بنيّتها الشروع في هذه الأعمال.

وأكد مجلس الوزراء ضرورة تنفيذ خطة بناء الجسر الحديد في طريق باب المغاربة بأسرع ما يمكن، وذلك بعد أن اقتنع الوزراء من خلال التقارير التي استمعوا إليها بأن هذه الأعمال لا تمس بالمقدسات الإسلامية، على حد قولهم.

وكُلف وزير شؤون القدس يعقوب أدري الإشراف على جميع الأعمال الجارية في طريق باب المغاربة.

في هذه الأثناء قام نحو ألفي شرطي نُشروا في القدس، بحسب متحدث باسم الشرطة الإسرائيلية، بتفريق تظاهرة ضد الحفريات. وذكر شهود أن نحو عشرين من أعضاء الحركة الإسلامية في فلسطين المحتلة تجمعوا قرب باحة المسجد الأقصى، وقامت الشرطة بتفريقهم بالقوة، واعتقلت أربعة منهم.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 2 (شباط/فبراير 2007): 2.
12/02/2007

أعلنت بلدية القدس تعليق الأشغال التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية قرب المسجد الأقصى في القدس الشرقية، والتي أدّت إلى صدامات بين متظاهرين فلسطينيين والشرطة، بينما سيتواصل التنقيب عن الآثار في الموقع.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 2 (شباط/فبراير 2007): 5.
22/02/2007

منظمة المؤتمر الإسلامي تصدر بياناً ختامياً عقب الاجتماع الوزاري الاستثنائي حول الاعتداءات الإسرائيلية ضد المسجد الأقصى، تعلن فيه عن قلقها العميق لتصاعد الاعتداءات الإسرائيلية على الأماكن المقدسة.

المصدر: الوثائق الفلسطينية لسنة 2007. بيروت: مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات، 2009.
25/02/2007

الملك المغربي، ورئيس لجنة القدس في منظمة المؤتمر الإسلامي، محمد السادس، يبعث ببرقية إلى مسؤولين دوليين يؤكد فيها أن الحفريات الإسرائيلية بجوار المسجد الأقصى باطلة وغير مشروعة واستفزازية.

المصدر: الوثائق الفلسطينية لسنة 2007. بيروت: مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات، 2009.
27/02/2007

أكّد المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو"، عبد العزيز عثمان التويجري، أن المعالم الأثرية في مدينة القدس هي مقدسات إسلامية بالنسبة إلى المسلمين، ومن غير المقبول المساس بها. وأوضح التويجري خلال افتتاح الاجتماع العاجل لخبراء "الإيسيسكو" في الآثار في العاصمة المغربية الرباط، أن ردة الفعل التي اتخذتها المنظمة إزاء أعمال الحفر والهدم والتخريب التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية للمدينة المقدسة، كان معبّراً عن القلق الذي يساور المسلمين والعرب جميعاً، ومنسجماً مع ما تتحمله المنظمة الإسلامية من مسؤولية تجاه فلسطين بصورة عامة، والقدس الشريف بصورة خاصة. ولفت النظر إلى أنه وجّه رسائل عاجلة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، والممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي، والأمين العام لمجلس أوروبا، ورئيس المفوضية الأوروبية، والمدير العام لليونسكو، لوضعهم في صورة ما يجري في القدس من انتهاكات خطرة للقوانين الدولية على مرأى من المجتمع الدولي ومسمعه، وناشدهم اتخاذ ما يلزم في إطار اختصاصاتهم للضغط على إسرائيل لوقف الحفريات، ولإرجاع الوضع إلى ما كان عليه قبل احتلال القدس في حرب حزيران/يونيو 1967.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 2 (شباط/فبراير 2007): 126.