Aqsa Files
وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، يلقي كلمة أمام الجلسة الإفتتاحية للدورة العادية الـ 133 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري يؤكد فيها أن تهويد القدس يسير بشكل متسارع والمسجد الأقصى في خطر جراء استمرار الحفريات الإسرائيلية.
وضع الاحتلال الإسرئيلي عدداً من البرامج لاستهداف المسجد الأقصى ومدينة القدس خلال الأسبوع المقبل، ويمتد البرنامج على مدار ثلاثة أيام من الأحد إلى الثلاثاء، ويشمل افتتاح أكبر وأعلى كنيس يهودي في البلدة القديمة في القدس على بعد عشرات الأمتار من المسجد الأقصى، وذلك يومي الأحد والاثنين في 14و15/3، على أن يتبعه يوم الثلاثاء في 16/3 تنظيم يوم عالمي من أجل بناء الهيكل الثالث على حساب المسجد الأقصى، فضلاً عن دعوات إلى اقتحام المسجد الأقصى. كذلك تنوي جماعات يهودية تنظيم مراسم تقديم قرابين الفصح العبري في المسجد الأقصى أواخر الشهر بتاريخ 29/3/2010.
فرض الاحتلال الإسرائيلي منذ ساعات مساء يوم أمس الخميس حصاراً على البلدة القديمة في القدس وعلى المسجد الأقصى، وعمد إلى تشديد هذا الحصار منذ ساعات ما قبل صلاة فجر اليوم الجمعة، ومنع الرجال ممن هم دون الخمسين من العمر من دخول المسجد الأقصى. كما نشر الآلاف من قواته على أبواب المسجد الأقصى، وعلى جميع مداخل البلدة القديمة في القدس وفي أنحائها وأزقتها، ووضع الحواجز والمتاريس العسكرية.
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أحمد قريع، يؤكد في تصريح صحافي أن أي مساس بالمسجد الأقصى وبكنيسة القيامة يعني تفجير المنطقة بأكملها لأنه لن يكون هناك سلام دون المسجد الأقصى، وإن اعتقدت إسرائيل أن بإمكانها هدم المسجد الأقصى وإقامة كنيس مكانه فهي مخطئة.