Aqsa Files
حذر مقرر الإعلام في الاتحاد العام للأثريين العرب الدكتور عبد الرحيم ريحان من خطورة أعمال الحفر التي تجري أسفل المسجد الأقصى من أجل إنشاء مدينة سياحية دينية يهودية تحت الأرض، وأكد أن هذه الحفريات تسببت في تفريغ الأتربة والصخور أسفل الأقصى، الأمر الذي يجعل المسجد عرضة للانهيار بفعل هزة أرضية بسيطة أو هزات صناعية أوعمل عدواني وشيك تخطط له المنظمات الصهيونية .
أفادت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث أن فرع منظمة حباد في نيويورك، أحد التيارات الدينية اليهودية المتشددة، افتتح مطلع الأسبوع مجسماً لحائط البراق على أنه حائط المبكى اليهودي، وذلك في متحف الأولاد اليهودي في حي بروكلين في نيويورك. وشارك في الاحتفال الافتتاحي الوزير الإسرائيلي يولي أدلشتاين ومدير عام شركة إلعاد إليعيزر شقدي، ودُعي زوار المتحف إلى وضع "ورقة الأمنيات" في المجسم المذكور، على أن تقوم شركة إلعاد بنقلها ووضعها بين حجارة حائط المبكى في القدس المحتلة.
كشف قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة في جامعة الدول العربية، في بيان صحافي اليوم، أن إحدى شركات الصناعة الإسرائيلية قامت بإنتاج قداحة (ولاعة) رسم عليها العلم الإسرائيلي وفي داخله صورة لقبة الصخرة كُتب تحتها كلمة إسرائيل باللغة العبرية من أجل التمويه والتزوير وطمس عروبة القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية. كما لفت البيان إلى ما قامت به شركات إسرائيلية أُخرى في فترة سابقة، إذ وضعت صورة لقبة الصخرة على زجاجات الخمر.
المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، الشيخ محمد حسين، يؤكد في تصريح صحافي خاص أن مخطط إسرائيلي يهدف الى إحداث زلزال اصطناعي في القدس بامكانه تهديد أساسات المسجد الأقصى.
حذر الخبير في شؤون الأقصى نبيل سليم من مخطط إسرائيلي، وصفه بـ "الخطر جداً"، يستهدف المسجد ويمهد لاستيلاء اليهود عليه بحلول سنة 2020. وكشف سليم أن إسرائيل استعانت بـ 28 خبيراً في الزلازل للمشاركة في التخطيط لافتعال هزة أرضية أسفل المسجد الأقصى، تكون بداية زواله.