Aqsa Files
شهدت عمليات استهداف المسجد الأقصى ومحيطه القريب تصعيداً خلال شهر أيلول/سبتمبر، فقد نفذ المستوطنون والجماعات اليهودية وعناصر احتلالية أُخرى العديد من الاقتحامات، بدعم من أذرع الاحتلال، السياسية والأمنية، وبالتزامن مع منع المصلين، من النساء والرجال، من دخول الأقصى.
كذلك نظمت السلطات الإسرائيلية حملة إبعادات عن الأقصى لمدة تتراوح بين الأسبوعين والشهرين، وقامت بملاحقة الناشطين وإغلاق المؤسسات، مثل "مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات"، وحظر نشاطها، وذلك في محاولة لتفريغ المسجد الأقصى من المصلين، أو تقليل وجودهم فيه، بهدف فرض أمر واقع جديد وتثبيت وجود شبه يومي يهودي هناك، ضمن مخطط التقسيم الزماني والمكاني.
كذلك شهد الشهر نفسه تطوراً خطراً تمثل في استهداف الوقف والمقابر الإسلامية حول المسجد الأقصى، وتحويل أجزاء منها إلى مقابر يهودية وهمية، بالتزامن مع توسيع رقعة الحفريات والأنفاق وتعميقها أسفل المسجد الأقصى وفي محيطه، ضمن مخطط تهويد المحيط الملاصق له .
تصدت مجموعة من المصلين والمرابطين من الرجال والنساء وحراس المسجد الأقصى، وأكثر من مرة، لاقتحامات مستوطنين حاولوا أداء طقوس تلمودية وصلوات يهودية في أنحاء متفرقة من المسجد الأقصى، في حين اعتدت قوات الاحتلال وعناصر التدخل السريع على عدد من حراسه.
فقد اقتحم نحو 90 مستوطناً يتقدمهم عدد من الحاخامات المسجد الأقصى على عدة مجموعات، وحاولت مجموعة منهم اعتلاء صحن قبة الصخرة ووصلت إلى البائكة الغربية وحاولت التقدم إلى الأمام، لكن المصلين تصدوا لها وأخرجوها من المكان.
مؤسسة الأقصى للوقف والتراث تصدر تقريراً تعلن فيه أن 1615 مستوطناً وعنصراً احتلالياً اقتحموا ودنسوا المسجد الأقصى خلال شهر أيلول.
مؤسسة الأقصى للوقف والتراث تحذر في بيان من مواصلة الاحتلال حفرياته أسفل المسجد الأقصى وفي محيطه، وتعرض لأهم المحطات في تنفيذ حفريات أسفل المسجد الأقصى منذ عام 2004.
حذر وزير الدولة، وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية بالوكالة، الدكتور سلامة النعيمات، من الاستمرار في حصار المسجد الأقصى واقتحامه والاعتداء على مصليه ومرابطيه وحراسه وموظفيه.
واستنكر الحملة التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بشكل مكثف في هذه الأيام من شهر ذي الحجة.
وأضاف أن سلطات الاحتلال حولت المسجد الأقصى إلى ساحة مستباحة للمتطرفين والمستوطنين اليهود الذين يقتحمونه بشكل يومي، ويدنسون ساحاته، ويقيمون صلواتهم التلمودية بحماية القوات الخاصة والشرطة الإسرائيلية، مستفزين بذلك مشاعر المرابطين والمصلين المسلمين في المسجد وفي مختلف أنحاء العالم.
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حنان عشراوي، تؤكد في بيان صحافي أن المخطط الإسرائيلي القاضي بالسماح لليهود باقتحام المسجد الأقصى عبر باب القطانين وباب المغاربة، هو بمثابة إعلان حرب دينية ومواجهة شاملة مع العالم الإسلامي.
حذرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في بيان من مخطط احتلالي إسرائيلي لفتح باب القطانين، أحد أبواب المسجد الأقصى في الجهة الغربية، لتسهيل اقتحامات اليهود، فضلاً عن فتح باب المغاربة المخصص لاقتحامات اليهود والسياح الأجانب. وقالت المؤسسة إن مجرد طرح الموضوع للدراسة يعد تطوراً خطراً جداً، إذ عادة ما يبدأ الاحتلال وأذرعه بطرح اقتراحات أو دراسات أو تسريبات، ثم تبدأ كرة الثلج بالتدحرج، محاولة فرض أمر واقع جديد.
تم تنظيم الرباط الباكر والدائم إلى المسجد الأقصى من القدس والداخل الفلسطيني، بالإضافة إلى فعاليات لنصرة الأقصى وحمايته من الاحتلال، كما تم تكثيف الوقفات والاعتصامات في كل أنحاء العالم الإسلامي، وذلك في ظل دعوات من جانب منظمات إسرائيلية، أبرزها منظمة "طلاب من أجل الهيكل"، إلى اقتحامات جماعية للمسجد ابتداء من يوم غد الأربعاء وعلى مدار أسبوع بالتزامن مع "عيد العرش العبري"، فضلاً عن مطالبات بإغلاق المسجد الأقصى في وجه المسلمين وتأمين إقامة شعائر تلمودية فيه بحماية جيش الاحتلال.
الحكومة الفلسطينية تشدد في بيان صحافي على أن إقدام قوات الاحتلال على اقتحام المسجد الأقصى يأتي في إطار سياسية ممنهجة لفرض الأمر الواقع على المقدسات بقوة السلاح.
الرئيس الفلسطيني محمود عباس يحذر في تصريح صحافي الحكومة الإسرائيلية من مخاطر تحويل الصراع السياسي إلى صراع ديني، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني لن يقبل بتمرير الإجراءات الإسرائيلية الخطيرة بحق المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي.
حركة حماس تنبه في بيان صحافي إلى خطورة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على المسجد الأقصى، وتؤكد أن الحركة لن تسمح بتهويد القدس.
وزارة الخارجية الفلسطينية تدين في بيان صحافي إعتداء القوات الإسرائيلية على المصلين والمعتصمين في المسجد الأقصى، وتؤكد أن القانون الدولي يرفض الإعتراف أو القبول بما تقوم به إسرائيل في القدس.
قال رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل الشيخ رائد صلاح إن الاحتلال يحاول جعل اقتحامات المسجد الأقصى أمراً طبيعياً بالنسبة إلى المقدسيين والمسلمين.
وأضاف الشيخ صلاح خلال لقاء خاص على فضائية "الأقصى"، أن "الاحتلال يعمل طوال الوقت على تهويد القدس بهدف عزلها عن امتدادها الفلسطيني والعربي والإسلامي."
وكان عشرات المستوطنين وجنود الاحتلال قد اقتحموا المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة.
يواصل مئات المصلين من أهل الداخل الفلسطيني والقدس رباطهم داخل المسجد الأقصى منذ صلاة العشاء أمس، وبين المعتكفين والمرابطين عدد من قيادات الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني يتقدمهم نائب رئيس الحركة الشيخ كمال الخطيب.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد كثفت وجودها منذ صلاة الفجر حول المسجد الأقصى وعند بواباته، ومنعت من هم دون الستين عاماً من الرجال من المسجد، فيما منعت النساء من الدخول بالمطلق.
حركة حماس تصدر بياناً في الذكرى الرابعة والعشرين لمجزرة الأقصى، تطالب فيه حكومة الوفاق الوطني بتبني استراتيجية وطنية فلسطينية خاصة بالقدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، لحمايتها والذود عنها.
أطلق ناشطون شباب من الضفة الغربية والقدس وفلسطين الداخل حملة وطنية لشد الرحال إلى المسجد الأقصى والرباط فيه ابتداء من يوم غد الجمعة في 10\10\2014، تحت عنوان "لبيك يا أقصى".
وتأتي هذه الحملة رداً على اعتداءات الاحتلال الأخيرة بحق المسجد ومحاولة إحراق جزء من المسجد القبلي، والسماح للمستوطنين باقتحامه بحماية قوات الاحتلال وشرطته.
وقال ناشطون مشاركون في الحملة أنهم نشروا دعواتهم لشد الرحال والرباط عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدين أنهم يعكفون على توظيف الأدوات الفنية والإعلامية كافة لتعزيز تفاعل المجتمع الفلسطيني مع حملتهم بما يضمن توفير حشد بشري قادر على التصدي لإجراءات الاحتلال واعتداءاته المتواصلة على المرابطين والمرابطات في الحرم القدسي ومصاطبه وساحاته.
أكد نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل الشيخ كمال الخطيب أن تصرفات الشرطة الإسرائيلية غير مسبوقة وتهدف إلى تقسيم مدينة القدس زمانياً.
وقال الخطيب في تصريح لـ "الرسالة نت"، إن سلطات الاحتلال بمختلف أجهزتها دخلت إلى المسجد الأقصى بصورة مباغتة، وأطلقت عدداً كبيراً من قنابل الصوت والغاز والرصاص المطاطي.
وقد أصيب الشيخ الخطيب إصابة طفيفة في قدمه جراء شظايا إحدى القنابل الصوتية التي أطلقها الاحتلال، فيما أصيب عشرات المصلين بإصابات حادة في الرأس والأقدام ومختلف أنحاء الجسم.
تجمع العلماء المسلمين في لبنان يدين في بيان الإنتهاكات المتمادية التي يقوم بها العدو الصهيوني في المسجد الأقصى.
مؤسسة الأقصى للوقف والتراث تحذّر في بيان من دعوات متعددة لمنظمات الهيكل لإقتحام المسجد الأقصى وإقامة شعائر تلمودية بمناسبة عيد العُرش اليهودي.
دعت "لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية" في الداخل الفلسطيني إلى النفير العام يوم الأربعاء تضامناً مع القدس المحتلة والمسجد الأقصى، وذلك في أعقاب دعوات وجهتها جماعات يهودية لاقتحام المسجد بمناسبة ما يسمى بـعيد العرش اليهودي.
ومن المقرر أن تنظم اللجنة اعتصاماً ابتداء من الساعة الثامنة من صباح الأربعاء في المسجد الأقصى، يُختتم بمؤتمر صحافي، تصدر خلاله وثيقة الوفاء للقدس والأقصى.
وطالبت اللجنة العليا في بيان المملكة الأردنية الهاشمية بممارسة سيادتها الإدارية على المسجد الأقصى بشكل فعلي، ولجم الاحتلال الإسرائيلي عن عدوانه المتواصل، في حين طالبت السلطة الفلسطينية بالوقوف أمام مسؤوليتها التاريخية في الدفاع عن المسجد رسمياً وشعبياً.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى بعد صلاة فجر، من جهة باب المغاربة، وبدأت بإطلاق وابل كثيف من القنابل الصوتية والحارقة وغاز الفلفل والرصاص المطاطي المحشو بالمعدن على المصلين والمعتكفين والمرابطين فيه، ثم حاصرت الجامع القبلي المسقوف، وأطلقت القنابل بشكل كثيف، الأمر الذي أدى إلى وقوع عدد من الإصابات.
وقد خرجت من داخل الأقصى نداءات استغاثة بسبب عدم وجود طواقم إسعاف في مثل هذه الساعة المبكرة.
مدير عام دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، عزام الخطيب، يتهم في تصريح صحافي خاص الشرطة الإسرائيلية باستباحة المسجد الأقصى بالكامل ومنع المصلين من الدخول إليه والسماح للمستوطنين الإسرائيليين باقتحامه.
وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام، الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني، يؤكد في تصريح صحافي أن الأردن سيتعامل مع التصعيد الإسرائيلي ضد المسجد الأقصى بكل حزم.
انتشرت عناصر من قوات الاحتلال بكثافة على جميع بوابات المسجد الأقصى وعمدت إلى إغلاقها، باستثناء بوابات المجلس وحطة والسلسلة، في حين اعتدت القوات الخاصة بالضرب على مدير المسجد الشيخ عمر الكسواني وعلى مهند إدريس أحد حراس الأقصى.
وقد اقتحم 30 ضابطاً من قيادة شرطة الاحتلال في القدس صباحاً المسجد الأقصى، وقاموا بجولة مطولة في أنحاء متفرقة منه، وخصوصاً في منطقة الجامع القبلي المسقوف، ثم انسحبوا إلى خارج حدود المسجد.
كذلك عمد 200 مستوطن إلى اقتحام الأقصى وتدنيسه من جهة باب المغاربة منذ ساعات الصباح الأولى، وذلك على مجموعات ووسط حراسة مشددة، وقد جالوا في أنحاء متعددة منه، وتلقوا شروحات عن تاريخ الهيكل المزعوم ومعالمه.
قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة في جامعة الدول العربية يدعو مجلس الأمن في بيان صحافي إلى التدخل الفوري لوقف العدوان على المسجد الأقصى.
دعا مفتي الديار المقدسة الشيخ محمد حسين، الموجود في المسجد الأقصى مع المرابطين، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات المقدسية، من قلب المسجد الأقصى، إلى المشاركة في النفير العام "اليوم وكل يوم للتصدي للمؤامرات الإسرائيلية" التي تستهدف الأقصى، وإلى نقل صورة ما يحدث إلى العالم.
وحذر المفتي في بيان صحافي صدر عنه مساءً من مواجهات محتملة في باب الأسباط، في ظل تواجد كثيف لقوات ضخمة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، مؤكداً أن الوضع يشهد توتراً غير مسبوق.
أعلنت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في بيان أن نفير أهل الداخل الفلسطيني والقدس، رجالاً ونساءً وشباباً، ووفد دائرة الأوقاف الإسلامية والقيادات الإسلامية والوطنية في القدس، بالإضافة إلى وفد لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل الفلسطيني، أدى إلى كسر الحصار الذي فرضه الاحتلال الإسرائيلي منذ أيام على المسجد الأقصى، وأرغم هذا الاحتلال على فتح الأبواب أمام جموع المصلين والمرابطين. وأكدت المؤسسة أن الاحتلال الإسرائيلي فشل في كسر حالة الرباط الباكر والدائم، وحالة الاعتكاف ومواصلة الصلاة في الأقصى، على الرغم من استعماله أبشع أنواع القمع الوحشي بحق المصلين والمرابطين، على مدار الأيام.
أخلت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ الصباح شوارع البلدة القديمة وأحيائها من المرابطين، ومنعت التواجد في محيط أبواب المسجد الأقصى.
وذكر مراسل "فلسطينيو 48" أن قوات الاحتلال عملت على إخلاء المرابطين بقوة السلاح، من خلال إطلاق قنابل الصوت والغاز بكثافة، إلى جانب استخدام العصي والضرب، الأمر الذي أدى إلى إصابات في صفوف المرابطين من سكان الداخل الفلسطيني والقدس.
وأشار المراسل إلى أن المرابطين احتشدوا قبالة أسوار المسجد الأقصى، مطلقين الشعارات المنددة باقتحام المستوطنين ومنع المسلمين من دخول المسجد، فضلاً عن تقييد حركة المصلين فيه وتحديد أعمارهم.
واصل الاحتلال حصاره المشدد على المسجد الأقصى، إذ منع صباح اليوم من هم دون الخمسين من الرجال من دخول المسجد، ومنع دخول النساء بالمطلق، الأمر الذي أجبر مئات المصلين من أهل القدس والداخل على تأدية صلاة الفجر في أزقة القدس القديمة بالقرب من بوابات الأقصى، بينما أدى من استطاع دخول الأقصى من كبار، السن بالإضافة إلى المعتكفين منذ عشاء أمس داخل المسجد، صلاة الفجر في الجامع القبلي المسقوف.
وكثفت قوات الاحتلال منذ فجر اليوم وجودها وانتشارها العسكريين عند جميع بوابات الأقصى، ونصبت الحواجز الحديدية بكثافة، وخصوصاً في منطقة باب حطة والأسباط والمجلس والسلسلة، كما توافدت سيارات وقوات التدخل السريع إلى ساحة البراق.
القيادي في حركة حماس، صلاح البردويل، يؤكد في كلمة أن حماس لن تقايض إعمار قطاع غزَّة بالتغاضي عن تدمير المسجد الأقصى.
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون القدس، أحمد قريع، يطالب في بيان صحافي قادة العرب والمسلمين بالتحرك على كافة الأصعدة لوقف الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة وخروقاتها المعلنة بحق المسجد الأقصى.
جاء يوم النفير للمسجد الأقصى الذي أعلنته لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل الفلسطيني ليؤكد للاحتلال الإسرائيلي وجميع أذرعه ومستوطنيه أن المسجد الأقصى خط أحمر لا يمكن تجاوزه.
وتحول النفير إلى يوم مشهود يسطر في تاريخ مدينة القدس والمسجد الأقصى، إذ وقفت الشخصيات الدينية والوطنية كافة، فضلاً عن أهالي الداخل والقدس، في وجه الآليات والتجهيزات العسكرية الإسرائيلية والأسلحة والقوة والضرب والاعتقال، من أجل تأكيد إسلامية الأقصى وخصوصيته للمسلمين وحدهم، فتمكنوا من وقف زحف المستوطنين إليه من باب المغاربة، وإغلاقه أمامهم.
رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، يدعو في كلمة الجماهير الفلسطينية والأمَّة للدفاع عن المسجد الأقصى أمام الهجمة الإسرائيلية الشرسة.
الرئيس الفلسطيني محمود عباس، يلقي كلمة خلال افتتاح الدورة الـ14 للمجلس الثوري لحركة فتح، يؤكد فيها أن القيادة الفلسطينية بصدد اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بخصوص اقتحامات المستوطنين المتكررة للمسجد الأقصى.
رئيس قسم الحراسة في المسجد الأقصى، عبد الله أبو طالب، يعلن في تصريح صحافي خاص تعيين 50 حارساً جديداً للمسجد لتعزيز حراسته من اعتداءات المستوطنين.
وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، يؤكد في تصريح صحافي خاص أن تصريحات الرئيس محمود عباس بشأن المسجد الأقصى جاءت رداً على ما تقوم به إسرائيل من سياسات عنصرية للاستيلاء على المسجد.
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون القدس أحمد قريع، يندد في بيان صحافي باقتحام عناصر من جمعية طلاب لأجل الهيكل المتطرفة مسجد الأقصى من باب المغاربة، بحراسات معززة من قبل الشرطة الإسرائيلية، معتبراً أنه دفع باتجاه حرب دينية واستفزاز لمشاعر المسلمين.
يعتزم الكنيست الإسرائيلي طرح مشروع قانون تقاسم المسجد الأقصى، زمانياً ومكانياً، بين المسلمين واليهود على التصويت الشهر المقبل.
وبحسب مصادر عبرية، فإن القانون يسمح، عند صدوره، لليهود بالصلاة في الأقصى، وبتخصيص مكان ومواعيد محددة لصلواتهم وأداء شعائرهم وطقوسهم التلمودية.
ويحظر القانون تنظيم التظاهرات والاحتجاجات المضادة تحت طائلة العقوبة، في إشارة إلى الفلسطينيين.
عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون القدس، أحمد قريع، يشدد في بيان صحافي على أهمية مواجهة مخططات إسرائيل لتقسيم الأقصى وتهويد القدس.
اعتبر رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري أن الاحتلال فشل في فرض واقع جديد في المسجد الأقصى.
ورداً على تهديدات الاحتلال باستخدام القوة لقمع احتجاجات المقدسيين المتواصلة ضد اقتحامات الأقصى، قال صبري، في حديث إلى موقع مدينة القدس، "لن نتراجع عن موقعنا في الدفاع عن حقنا الشرعي، والمرابطون سيستمرون في الدفاع عن الأقصى على الرغم من عنجهية الاحتلال وغطرسته."
دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية تناشد في بيان صحافي الأمة العربية والإسلامية وجامعة الدول العربية إلى التحرك الفعلي لمواجهة خطر التهويد والتقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى.
مجلس الإفتاء الأعلى الفلسطيني يؤكد في بيان فتوى تحريم بيع الأرض وتسريب العقارات للأعداء، ومشيداً بالهبة الجماهيرية المساندة للمسجد الأقصى وبالمرابطين فيه.
المجلس الوطني الفلسطيني يطالب في بيان باتخاذ إجراءات عاجلة ورادعة ضد الكنيست الإسرائيلي، بعد طرحه لمشروع قانون تقسيم المسجد الأقصى زمانياً ومكانياً، وفرض السيادة الإسرائيلية عليه.
وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني، يوسف ادعيس، يؤكد في بيان أن إغلاق المسجد الأقصى من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي ما هو إلا مؤامرة جديدة لتقسيمه زمنياً ومكانياً.
عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومفوض العلاقات الدولية، نبيل شعث، يحذر في بيان صحافي من تداعيات الهجمة الإسرائيلية على مدينة القدس، مطالباً العالم العربي والإسلامي باتخاذ خطوات حاسمة لحماية المسجد الأقصى.
حركة فتح تصدر بياناً تؤكد فيه أن المناضلين الفلسطينيين والشعب الفلسطيني سيحمون المسجد الأقصى، محذرة من مساعي الحكومة الإسرائيلية لتحويل الصراع إلى صراع ديني.
حركة حماس تدعو في تصريح صحافي الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية إلى النفير نصرة للمسجد الأقصى.