Aqsa Files
اقتحمت مجموعات متطرفة من المستوطنين المسجد الأقصى من باب المغاربة، تحرسها قوة معززة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي الخاصة. ونفذت تلك المجموعات جولات استفزازية بمرافق المسجد، فيما تصدى مصلون بهتافات التكبير الاحتجاجية ضد اقتحام الأقصى.
اقتحم مستوطنون ومجموعات من منظمة "طلاب لأجل الهيكل" المتطرفة المسجد الأقصى من باب المغاربة، بحراسة معززة ومشددة من عناصر الوحدات الخاصة، والتدخل السريع بشرطة الاحتلال.
ونفذت هذه المجموعات جولات استفزازية في المسجد، فيما تصدى المصلون لهذه الاقتحامات والجولات، بهتافات التكبير الاحتجاجية.
وواصلت منظمات "الهيكل المزعوم" دعوة أنصارها إلى المشاركة الواسعة في اقتحامات جماعية الأحد المقبل، بالتزامن مع ذكرى نكسة عام 1967 "احتلال ما تبقى من مدينة القدس"، من خلال تنظيم احتفالات خاصة في الأقصى، وسترفع أعلام الاحتلال في ساحاته، فضلا عن فعاليات ومسيرات استفزازية ستخترق البلدة القديمة من القدس المحتلة، يتخللها فعالية ما تسمى "رفع الأعلام" في باحة باب العامود (أحد أشهر أبواب القدس القديمة) وسط رقصات صاخبة، وهتافات عنصرية، تدعو لقتل العرب والفلسطينيين، وعادة ما يصاحب هذه الفعاليات اعتداء على المقدسيين في البلدة القديمة، وممتلكاتهم.
من جانبها، أنهت الأوقاف الإسلامية استعداداتها على كافة المستويات، ومع كافة المؤسسات العاملة في الأقصى، لاستقبال مئات آلاف المواطنين خلال أيام وليالي شهر رمضان الفضيل.
وزارةالخارجية الفلسطينية تدين في بيان التصريحات العنصرية المتطرفة المعادية للسلام التي أطلقها رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، خلال احياء ما يسمى بـ "يوم توحيد القدس".
المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية، يوسف المحمود، يشدد في بيان على أن تفوهات الحاخام المتطرف يهودا غليك بتدمير المسجد الأقصى عدوانية ومقززة.
وزارةالخارجية الفلسطينية تدين في بيان التصريحات العنصرية المتطرفة المعادية للسلام التي أطلقها رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، خلال احياء ما يسمى بـ "يوم توحيد القدس".
استنكرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق مبنى "وحدة خدمات"، للوافدين إلى المسجد الأقصى. وقال مدير عام دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس الشيخ عزام التميمي، إن دائرة الأوقاف عملت خلال عام ونصف العام على تجهيز المبنى وترميمه وصيانته لإقامة وحدات وضوء وحمامات، وطوال فترة العمل لم يعترض أحد على أعمال الصيانة والترميم. وأضاف أن قرار الاغلاق سياسي واضح؛ وهدفه التضييق على الأوقاف الإسلامية والمسلمين خاصة في شهر رمضان، مشيراً إلى أن تكلفة الترميم وصيانة المبنى الوقفي بلغت حوالي ثلاثة ملايين شيقل.
نظم عضو الكنيست الإسرائيلي والحاخام المتطرف، يهودا غليك، اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، والتي تمت عبر مجموعات متتالية وبحراسة معززة ومشددة من عناصر الوحدات الخاصة والتدخل السريع بشرطة الاحتلال الإسرائيلي. وقد قام حراس الأقصى والمصلين بإحباط أكثر من محاولة للمستوطنين بأداء طقوس وصلوات تلمودية في الأقصى.
وساد توتر شديد المسجد الأقصى ومحيطه، بالإضافة الى أجواء مشابهة في البلدة القديمة، وأسواقها، وشوارعها، وطرقاتها، ومحيط البلدة، وسط انتشار واسع لقوات الاحتلال واجراءات مشددة في أنحاء المدينة المقدسة، في الذكرى الـ49 لاحتلال الشطر الشرقي من مدينة القدس وتوحيده مع الجزء الغربي المحتل عام 48 وإطلاق تسمية "يوم القدس" أو "توحيد القدس" على هذا اليوم.
وعلى صعيد آخر، استباحت عصابات المستوطنين البلدة القديمة من القدس بمسيرة عنصرية حاشدة انطلقت من الشطر الغربي من القدس المحتلة، وانتهت بباحة حائط البراق. وقد قام آلاف المستوطنين بمسيرة حاشدة، في الذكرى الـ49 لاحتلال شرق مدينة القدس المحتلة، وتمركزت المسيرة في باحة باب العامود، وشرعوا بأداء رقصات صاخبة وهم يرفعون أعلام الاحتلال، وسط هتافات عنصرية دعت الى قتل العرب وهدم الأقصى وبناء الهيكل المزعوم على أنقاضه.
وكانت قوات الاحتلال أغلقت العديد من شوارع مدينة القدس الرئيسية بسواتر حديدية لتأمين مسيرة المستوطنين، ودفعت بتعزيزات عسكرية وشرطية إضافية إلى وسط المدينة وبلدتها القديمة ومحيطها، وطلبت شرطة الاحتلال من أصحاب المحال التجارية في سوق القطانين إغلاق محالهم لتجنب اعتداءات المستوطنين، في الوقت الذي وقعت مشادات كلامة ومواجهات متفرقة بين المقدسيين والمستوطنين في شارع الواد ومنطقة باب السلسلة بالقدس القديمة، ومنطقة سلوان جنوب المسجد الأقصى. يذكر أن مجموعات المستوطنين بدأت بممارسة عربداتها العنصرية منذ ساعات الليلة الماضية، وأشعلت النار في باب متجر فلسطيني، إلا أن شبان البلدة القديمة أخمدوا النيران قبل نفاذها لداخل المحل.
عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون القدس، أحمد قريع، يندد في بيان صحافي باقتحام أكثر من 120 مستوطناً المسجد الأقصى، والقيام بممارسة شعائرهم الدينية وتمزيق ملابسهم، وسط دعوات تهويدية لمسيرات حاشدة احتفالاً لما يسمى بيوم "توحيد القدس".
قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الاسلامية، محمود الهباش، يؤكد في بيان صحافي أن اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى إرهاب منظم تدعمه حكومة الاحتلال الإسرائيلي.
وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني، يوسف إدعيس، يؤكد في بيان صحافي ـوجود أكثر من 100 اعتداء على المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي خلال شهر أيار/مايو المنصرم.
أدى آلاف المواطنين من مدينة القدس المحتلة وأراضي عام 1948، صلاة التراويح الأولى بشهر رمضان الكريم، في رحاب المسجد الأقصى، في الوقت الذي شاركت فيه أعداد مماثلة بصلاة الفجر في اليوم الأول من الشهر الفضيل.
اقتحم عشرات المستوطنين اليهود، صبيحة أول أيام شهر رمضان المبارك، باحات المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة، من جهة باب المغاربة. فقد أمنت الشرطة الإسرائيلية ترافقها قوات عسكرية خاصة اقتحام 62 مستوطنًا يهوديًا لباحات المسجد الأقصى والتجوّل فيها، وقد تلقى المستوطنون شروحات حول "الهيكل المزعوم".
ومن جهة أخرى، كان المصلون قد توافدوا منذ الصباح الباكر إلى المسجد الأقصى، وأقاموا حلقات لقراءة القرآن في مصلياته وباحاته، وتصدّوا للمستوطنين المُقتحمين بـالتكبير.
اقتحم عدد من المستوطنين المسجد الاقصى عبر باب المغاربة في ثاني أيام شهر رمضان الكريم.
وكان هذا الاقتحام محدوداً بسبب التواجد الكبير والتدفق المتواصل للمصلين على المسجد الاقصى وانتشارهم في أرجائه منذ ساعات الصباح الأولى.
وشهدت القدس القديمة وأسواقها التاريخية، ليلة أمس، أجواء رمضانية، وحركة تجارية نشطة بفعل احتفالات المقدسيين بحلول شهر رمضان.
إقتحم مستوطنون المسجد الأقصى من باب المغاربة، بحراسة معززة من شرطة الاحتلال الخاصة، وتصدى المصلون بهتافات التكبير الاحتجاجية لهذه الاقتحامات كما ودهست سيارة تابعة لشرطة الاحتلال حارساً للحرم.
سيطرت طواقم إطفائية المسجد الأقصى على حريق شب في الأعشاب في منطقة القصور الأموية جنوبي المسجد. وتفقد متطوعو الدفاع المدني الفلسطيني المصلين في المصلى المرواني ولا إصابات في صفوفهم.
واصلت عصابات المستوطنين اقتحاماتها الاستفزازية للمسجد الأقصى وسط تواجد كبير للمواطنين، الذين تصدوا لهذه الاقتحامات وجولات المستوطنين بهتافات التكبير الاحتجاجية.
وتمت الاقتحامات عبر مجموعات صغيرة ومحدودة من باب المغاربة، بحراسة معززة من شرطة الاحتلال الخاصة.
وشهد المسجد الأقصى منذ ساعات الصباح، تواجداً كبيراً ومكثفاً للمصلين الذين انتشروا في أرجائه للتعبد بشهر رمضان بتلاوة القرآن الكريم والصلاة والاستماع إلى الدروس والمواعظ الدينية، علماً أن آلاف المواطنين يحرصون على أداء الصلوات الخمس في رحاب المسجد الأقصى.
وفي السياق، واصلت فرق إنشاد مقدسية، الليلة الماضية، فعالياتها بإحياء ليالي رمضان بمسيراتٍ وأناشيد خاصة في المسجد الأقصى وفي حارات البلدة القديمة، وبمشاركة واسعة من الأهالي.
اعتبر مستشار ديوان الرئاسة الفلسطينية لشؤون القدس، ممثل منظمة التعاون الإسلامي في فلسطين، أحمد الرويضي، دعوات منظمات "الهيكل المزعوم" لاقتحام المسجد الأقصى اليوم، انعكاساً طبيعياً لانضمام المتطرفيْن "يهودا غليك" و"ليبرمان" إلى حكومة بنيامين نتنياهو.
ولفت في حديث لإذاعة "موطني"، إلى إجراءات عنصرية جديدة كإبعاد المصلين، واعتقالهم، والتنكيل بهم.
ورأى أن هدف سياسة سلطات الاحتلال هو "إخلاء المسجد الأقصى المبارك من المصلين والمرابطين، والسيطرة الكاملة عليه، لتسهيل دخول المستوطنين بكثافة".
جدّد المستوطنون اقتحامهم للمسجد الأقصى، من باب المغاربة، بحراسة مشددة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال الإسرائيلي، في محاولة منهم لإقامة طقوس وشعائر تلمودية في باحاته.
وتأتي اقتحامات المستوطنين استجابة لدعوة ائتلاف منظمات "الهيكل المزعوم"، احتفاء بما يسمى عيد "الشفوعوت" العبري. وكانت هيئات وشخصيات فلسطينية في القدس المحتلة دعت المواطنين إلى تكثيف شد الرحال للمسجد الأقصى في شهر رمضان، في ظل مواصلة الاحتلال ومستوطنيه اقتحامه وتدنيس حُرمته.
وبالتزامن مع ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة من الموظفين التابعين للأوقاف من مكان عملهم داخل الأقصى، وهم: محمد الرويضي، وموسى الدباغ من لجنة الاعمار، ومن قسم الحراسة حمزة نمر، واقتادتهم إلى أحد مراكز التحقيق والاعتقال في القدس المحتلة.
قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية، محمود الهباش، يستنكر في بيان صحافي الانتهاكات الإسرائيلية المتصاعدة والخطيرة الرامية لتهويد القدس ومقدساتها، مؤكداً أنها ستشعل المنطقة.
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس ضرورة وقف الانتهاكات التي يتعرض لها المسجد الأقصى، مشدداً على أنه خط أحمر لا يمكن السكوت أمام ما يتعرض له من اعتداءات وانتهاكات يومية من قبل الاحتلال ومستوطنيه. جاء ذلك خلال استقباله حراس المسجد الأقصى المبعدين من قبل قوات الاحتلال. وأشار الرئيس إلى أهمية الدور الكبير الذي يقوم به حراس المسجد الأقصى للدفاع عن المقدسات، مشدداً على أهمية الصمود والثبات أمام الاحتلال مهما اتخذ من إجراءات تعسفية وانتهاكات.
وزارة الخارجية الفلسطينية تدين في بيان صحافي التصعيد الإسرائيلي المتواصل ضد المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.
دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية تحذر في بيان صحافي من مخاطر مواصلة عصابات المستوطنين اقتحام المسجد الأقصى لا سيما في شهر رمضان، داعية إلى شد الرحال للمسجد الأقصى.
واصلت عصابات المستوطنين اليهودية اقتحاماتها للمسجد الأقصى، دون مراعاة لحرمة المسجد وشهر رمضان الكريم، في حين وفرت شرطة الاحتلال الخاصة، الحماية والحراسة للمستوطنين خلال اقتحاماتهم وجولاتهم الاستفزازية في رحاب المسجد.
وتتم اقتحامات المستوطنين عبر مجموعات متتالية من باب المغاربة، ووسط هتافات تكبيرٍ احتجاجية تصدح بها حناجر المصلين في الأقصى ضد هذه الاقتحامات.
وكان ائتلاف منظمات الهيكل، دعا أنصاره من جمهور المستوطنين للمشاركة في اقتحامات جماعية واسعة للمسجد لمناسبة عيد "شفيعوت" العبري.
من جهة أخرى، قررت شرطة الاحتلال إبعاد ثلاثة مواطنين عن المسجد الأقصى، بينهم الموظف في لجنة الإعمار في الأقصى التابعة لدائرة الأوقاف الإسلامية، محمد الرويضي، عن مكان عمله لمدة 15 يوماً، بعد إخلاء سبيله مساء أمس، فيما مددت اعتقال أحد حراس المسجد حمزة نمر.
وفي وقت لاحق، أبعدت قوات الاحتلال شابين من مدينة القدس المحتلة عن الأقصى، عقب قرار منعهما من الصلاة فيه.
وزارة الخارجية الفلسطينية تصدر بياناً صحافياُ تدعو فيه إلى ضرورة صياغة استراتيجية تفاعلية تواجه ما يتعرض له المسجد الأقصى من مخاطر.
جدّد مستوطنون اقتحامهم للمسجد الأقصى، وسط أجواء شديدة التوتر، في وقت جرى فيه اعتقال أحد حراس الأقصى إلى جانب مواطنين آخرين بحجة ازعاج المستوطنين خلال اقتحاماتهم للمسجد.
وتمت اقتحامات المستوطنين عبر بوابة المغاربة، وبحراسة معززة ومشددة من شرطة الاحتلال الخاصة، وغالبيتهم يرتدون لباسهم التلمودي، فيما حرص عدد كبير منهم على اقتحام الأقصى وهم حفاة وهو "تقليد تلمودي"، في حين أحبط حراس الأقصى ومصلون عدة محاولات، لإقامة طقوس وصلوات تلمودية برحابه.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الحارس محمود أبو رميلة، بحجة ازعاج مستوطنين، ولمحاولته منع أحد المستوطنين أداء طقوس دينية داخل المسجد.
وفي تطور لاحق، اعتقلت قوات الاحتلال شابين من داخل المسجد الأقصى وحولتهم الى جانب الحارس أبو رميلة إلى أحد مراكز التوقيف والتحقيق في المدينة.
وتتهم شرطة الاحتلال الشابين والحارس بإزعاج المستوطنين خلال اقتحاماتهم للمسجد الأقصى، في حين أكد شهود عيان أن الاعتقال جاء على خلفية المشاركة بمنع المستوطنين المقتحمين للأقصى من إقامة شعائر وطقوس وصلوات تلمودية فيه.
وما زالت حالة من التوتر تسود المسجد الأقصى بفعل الاقتحامات المتواصلة للمستوطنين بلباسهم التلمودي التقليدي، وبحراسة قوات الاحتلال الخاصة.
الحكومة الفلسطينية تندد في بيان في أعقاب اجتماعها في جلستها رقم (107)، بأكبر عملية اقتحام للمسجد الأقصى، برعاية شرطة الاحتلال وقواته الخاصة، إضافة إلى اعتقال حراس المسجد الذين اعترضوا على هذا الاقتحام، وإصدار قرارات جائرة بإبعاد أربعة منهم عن المسجد الأقصى. وأكدت الحكومة أن تصاعد هذه الانتهاكات تزامناً مع حلول شهر رمضان المبارك، من شأنه استفزاز مشاعر المسلمين خلال الشهر الفضيل داعية إلى وقفها وإخراج القوات الخاصة من داخل باحات الأقصى، وإزالة الحواجز الحديدية المنتشرة على أبواب المسجد الخارجية، وكافة المظاهر الشرطية المنتشرة على مداخل البلدة القديمة، لتسهيل وصول المصلين إلى المسجد الأقصى.
قامت عصابات المستوطنين بإقتحامات جديدة للمسجد الأقصى والحرم الشريف خلال صلاتي التراويح والفجر على شكل مجموعات صغيرة ومتوالية من جهة باب المغاربة برفق حراسة معززة من شرطة الاحتلال الخاصة. تصدى المصلون لهذه الاقتحامات بهتافات التكبير الاحتجاجية، حيث جرت هذه الاقتحامات وسط تواجد عدد كبير من المصلين في كافة أرجاء المسجد.
دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية تحذر في بيان صحافي من تكثيف عمليات الاستيطان غير الشرعي في القدس، ومن الخطوات والاجراءات اليومية التي تستهدف المسجد الأقصى، ما يؤدي لإشعال حرب دينية.
استأنف مستوطنون صباحاً اقتحامهم للمسجد الأقصى، بحراسة مشددة من عناصر الوحدات الخاصة والتدخل السريع بشرطة الاحتلال.
وتواصلت اقتحامات المستوطنين من باب المغاربة، بمجموعات صغيرة ومتتالية، تضم عددا من المتطرفين، في حين تصدى المصلون لهذه الاقتحامات، بهتافات التكبير الاحتجاجية.
رئيس الهيئة الإسلامية العليا، الشيخ عكرمة صبري، يؤكد في تصريح خاص أن الحشود التي أمّت المسجد الأقصى هي رسالة لسلطات الاحتلال بأن لا تعبث بالأقصى.
اقتحمت مجموعات من المستوطنين، وجنود الاحتلال بلباسهم وزيهم العسكري، المسجد الأقصى، من باب المغاربة بحراسات أمنية مشددة ومعززة. وقد قدم مرشدون عسكريون شروحات لجنود الاحتلال خلال جولاتهم الاستفزازية للأقصى، في حين تصدى المصلون لهذه الاقتحامات، بهتافات التكبير الاحتجاجية.
اقتحمت مجموعة من جنود الاحتلال، بلباسها وزيها العسكري، المُصلى القبلي في المسجد الاقصى وسط حالة من الغضب الشعبي، الذي ترجمه معتكفون في المصلى بهتافات تكبير احتجاجية.
جاءت هذه الاقتحامات تزامناً مع اقتحامات متجددة لعصابات المستوطنين للمسجد من باب المغاربة، وبحراسات معززة ومشددة من شرطة الاحتلال الخاصة.
اقتحم مستوطنون المسجد الأقصى على شكل مجموعات صغيرة ومتتالية بمرافقة حراسة معززة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال. كما طرد حرّاس الأقصى حاخاماً يهودياً وحفيده حاولا أداء صلوات وطقوس تلمودية داخل باحاته وسلموهما لشرطة الاحتلال.
وزارة الخارجية الفلسطينية تصدر بياناً تحمّل فيه الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن تداعيات حفرياتها أسفل البلدة القديمة في القدس، والتي تتم بدوافع سياسية لخلق وقائع وحقائق جديدة تتلاءم مع ايديولوجية اليمين المتطرف الحاكم في إسرائيل.
استأنف مستوطنون اقتحامهم للمسجد الأقصى، من باب المغاربة بمجموعات صغيرة، وبلباس الزي التلمودي (الإزار الأبيض)، ونفذوا جولات استفزازية في المسجد، تصدى لها المصلون بهتافات التكبير الاحتجاجية.
وتولت عناصر من الوحدات الخاصة والتدخل السريع حماية وحراسة المستوطنين، خلال اقتحاماتهم وجولاتهم المشبوهة في المسجد.
وكالة "قدس برس" تصدر تقريراً تحصي فيه اقتحام نحو 722 إسرائيليًا المسجد الأقصى منذ بداية شهر رمضان الجاري.
مدير عام دائرة الأوقاف الإسلامية والمسجد الأقصى، الشيخ عزام الخطيب التميمي، أكد مشاركة أكثر من 250 ألف مواطن من عموم الوطن الفلسطيني لصلاة الجمعة الثالثة بشهر رمضان الفضيل برحاب المسجد الأقصى.
وكان آلاف الفلسطينيين شرعوا منذ ساعات الليلة الماضية وفجر وصباح اليوم بالتدفق على مدينة القدس المحتلة، واختراق بوابات البلدة القديمة للوصول إلى المسجد، وسط إجراءات احتلالية مشددة في المدينة وبلدتها القديمة ومحيط الأقصى. ونجح عدد من الشبان باجتياز مقاطع من جدار الضم والتوسع العنصري وأسلاك شائكة للوصول إلى القدس والاقصى، فيما أعلنت مصادر عبرية عن اعتقال فتى فلسطيني في أحد الحواجز المحيطة بالقدس بعد أن تنكر بزي سيدة من أجل دخول القدس والصلاة بالمسجد الأقصى.
مدير عام دائرة الأوقاف الإسلامية والمسجد الأقصى، عزام الخطيب، يؤكد في حديث خاص لإذاعة موطني أن زيارة المسجد الأقصى ومدينة القدس واجب وطني، مشدداً على ضرورة التواجد الدائم في القدس لدعم صمود أهاليها.
اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي أربعة مصلين من المسجد الأقصى، وأصابت نحو خمسة آخرين خلال اقتحام المستوطنين غير اعتيادي في العشر الأواخر من رمضان.
وقال مسؤول العلاقات العامة والإعلام في دائرة الاوقاف الاسلامية الأردنية، فراس الدبس، إن شرطة الاحتلال فتحت باب المغاربة لإدخال المتطرفين، وهو أمر غير اعتيادي في العشر الآواخر من شهر رمضان؛ وسمحت باقتحام نحو ثمانية عناصر من عصابات المستوطنين للمسجد فاحتجت الأوقاف، بينما تصدى المصلون للمستوطنين وسط هتافات التكبير الاحتجاجية، أعقبها اقتحام قوة معززة من عناصر الوحدات الخاصة والتدخل السريع بقوات الاحتلال للمسجد، والتي شرعت بالاعتداء على المصلين بالهراوات وبالقنابل الصوتية الحارقة والغازية السامة المسيلة للدموع والرصاص المعدني المغلف بالمطاط.
وبعد الظهر، عاد التوتر الشديد ليسيطر على أجواء المسجد الأقصى، بعد تمادي قوات الاحتلال الإسرائيلي في اعتداءاتها على المسجد والمصلين ومحاولتها اقتحام المصلى القبلي، وسط إصابات متعددة بين المصلين.
بحث وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني، يوسف إدعيس، مع نظيره الأردني، وائل عربيات، وقاضي قضاة الأردن وإمام الحضرة الهاشمية الشيخ أحمد هليل، تنسيق المواقف الإسلامية والعربية في مواجهة الأخطار التي تحيط بمدينة القدس، ولحشد الدعم اللازم للمسجد الأقصى لمواجهة الهجمات الإسرائيلية المتتالية.
وأكد ادعيس أن المقدسات الإسلامية في القدس تتعرض لانتهاكات يومية من قبل الاحتلال الإسرائيلي فاقت التصور. وأضاف أن تصاعد اعتداءات الاحتلال في الآونة الأخيرة تنذر بعواقب وخيمة لكونها تأتي ضمن مسلسل عنصري متواصل يظهر فيه مدى استهتار الاحتلال بالمقدسات، معتبراً أن حماية الأماكن المقدسة في فلسطين لا يقع على عاتق الفلسطينيين وحدهم بل هو بحاجة إلى دعـم ومساندة كافة أبناء العالمين العربي والإسلامي. وشدد ادعيس على العلاقة الوثيقة التي تربط الشعب الفلسطيني بالشعب الأردني، مضيفاً أن موقف الأردن له الأثر الكبير في دعم الفلسطينيين.
من جهته أكد الوزير عربيات وقاضي القضاة هليل على عمق العلاقة الأردنية الفلسطينية، وأهمية تنسيق المواقف في مواجهة الأخطار التي تحيط بمدينة القدس، والتي تراقبها القيادة الأردنية بأهمية كبيرة خاصة في ظل استمرارها وتكرارها بشكل كبير من اجل إنهائها بشكل سريع وفوري، مشددين على أن ما حدث اليوم من اعتداء على المسجد الأقصى والمصلين جريمة لا يمكن السكوت عليها.
رئيس الهيئة الإسلامية العليا، الشيخ عكرمة صبري، يستنكر في تصريح خاص للمركز الفلسطيني للإعلام، اعتداء شرطة الاحتلال الإسرائيلي على المعتكفين في المسجد الأقصى. وأشار إلى أن اقتحامات المستوطنين اليهود خلال شهر رمضان ، يعد سابقة خطيرة؛ لأن شهر رمضان تتوقف فيه الزيارات لغير المسلمين بشكل عام. وأضاف: "في العام الماضي وفي هذه السنة، المستوطنون اخترقوا وتجاوزوا الوضع القائم وأخذوا بزيادة اقتحاماتهم للأقصى". وذكر أن رد فعل المصلين على اقتحامات المستوطنين بالتكبير والتهليل، لم يرق لشرطة الاحتلال فأخذت بإطلاق الرصاص المطاطي والغاز، ودنست المسجد الأقصى وانتهكت حرمته.
الناطق باسم حركة حماس، فوزي برهوم، يؤكد في تصريح صحافي أن تجرؤ الاحتلال على حرمة المسجد الأقصى والمقدسات، شجعه عليها استمرار التنسيق الأمني وقمع المقاومة والمدافعين عن المسجد الأقصى، والحالة العربية والإسلامية، وتخلي الكثير منهم عن القضية الفلسطينية والتماهي مع العدو الإسرائيلي.
قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية، محمود الهباش، يحذر في تصريح صحافي من نوايا إسرائيلية مبيتة لتفجير الأوضاع في المسجد الأقصى لإراقة الدماء، وبالتالي تبرير إجراءات إسرائيلية تقضي إلى الاستيلاء على جزء منه.
الهيئة الإسلامية العليا ومجلس الأوقاف والشؤون الإسلامية في القدس، تصدر بياناً تستنكر فيه الأعمال الوحشية التي قامت بها قوات الاحتلال بحق المسجد الأقصى وبحق المعتكفين الصائمين، وقالت: "إننا نعتبر ما حصل في هذين اليومين عبارة عن حرب تشنها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد المعتكفين حسداً وحقداً من عند أنفسهم". وحيا البيان المعتكفين الصائمين على ثباتهم ودفاعهم عن الأقصى، ودعا أهالي فلسطين لشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك في رمضان وفي غير رمضان.
شهد المسجد الأقصى مواجهات داخل باحاته ومرافقه، بعد اقتحامه بشكل مباغت ومفاجئ من عناصر الوحدات الخاصة بقوات الاحتلال من باب المغاربة، والانتشار في ساحات المسجد أمام المصلى القبلي، قبل تفريغه من المصلين وإغلاقه بسلاسل حديدية، وإخلاء المنطقة المقابلة للمسجد من المصلين من كبار السن، وسط توقعات بالتمهيد لاقتحامات استفزازية جديدة لعصابات المستوطنين.
وقال مراسل "وفا" إن التوتر الشديد هو سيد الموقف في المسجد، كما أن هذه الحالة بدأت تمتد الى حارات وشوارع وأسواق القدس القديمة المتاخمة للأقصى بعد سماع الاقتحامات الجديدة.
ولفت الى أن باب المغاربة (من أبواب الأقصى الرئيسية) ظل مغلقاً أمام اقتحامات المستوطنين والسياح الى ما بعد الساعة التاسعة بقليل، قبل أن تفاجئ قوات كبيرة من الوحدات الخاصة المصلين باقتحام واسع للمسجد والانتشار في باحاته، والشروع في تحقيقات ميدانية مع مصلين قبل إغلاق المصلى القبلي وإخلائه من المعتكفين.
وقد اعتدت قوات الاحتلال على المصلين بالهرواوات وإطلاق الرصاص المطاطي، وقد أصيب إثر ذلك نحو 35 شخصا من بينهم مسؤول العلاقات العامة والاعلام بدائرة أوقاف القدس فراس الدبس خلال أدائه عمله برحاب المسجد الاقصى.
الناطق باسم حركة حماس، حسام بدران، يدعو في تصريح صحافي كافة أبناء الشعب الفلسطيني إلى شد الرحال إلى المسجد الأقصى، والتصدي للانتهاكات التي ترتكبها قوات الاحتلال، مطالبًا مختلف شرائح الشعب بالاعتكاف داخل المسجد خلال العشر الأواخر من رمضان.
وزارة الخارجية الفلسطينية تدين في بيان التصعيد الاسرائيلي الممنهج ضد المسجد الأقصى في الأيام العشر الأخيرة من شهر رمضان.
المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية، يوسف المحمود، يحذر في تصريح صحافي من تبعات العدوان الإسرائيلي المتواصل ضد المسجد الأقصى.
عاد الهدوء النسبي إلى المسجد الاقصى بعد جولة جديدة من المواجهات التي اندلعت صباحاً بين المصلين وقوات الاحتلال داخل الأقصى، وذلك لليوم الثالث على التوالي، بعد اقتحامات استفزازية جديدة للمستوطنين.
أعقب تلك المواجهات صدور بيان لشرطة الاحتلال تعلن فيه إغلاق باب المغاربة حتى نهاية الأسبوع الحالي، في حين تركزت المواجهات أمام بوابات المصلى القبلي، ومنطقة باب المغاربة داخل الأقصى، ألقى خلالها جنود الاحتلال عشرات القنابل الصوتية الحارقة والغازية السامة، وردّ المصلون بالحجارة والأحذية، ولم يبلغ عن إصابات مباشرة، كما أغلق الاحتلال أبواب المسجد الاقصى: الغوانمة، والقطانين، والملك فيصل بالإضافة الى باب المغاربة.
في الوقت نفسه، شرعت قوات الاحتلال باعتقال عدد من المصلين من فئة الشبان خلال خروجهم من الأقصى من جهة باب حطة، واعتقلت حتى اللحظة ثلاثة شبان عُرف منهم: يوسف حزينة، ووسام حجازي، في الوقت الذي تُخضع فيه الشبان لتفتيشات استفزازية خلال خروجهم من الأقصى.
الحكومة الفلسطينية تحمل في بيان صحافي عقب التئامها في جلستها رقم 109، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عما يجري في المسجد الأقصى.