Aqsa Files
استأنف مستوطنون ومجندات شرطة الاحتلال الإسرائيلي بلباسهن العسكري، اقتحامهم للمسجد الأقصى من باب المغاربة، ونفذوا جولات مشبوهة واستفزازية فيه، وتصدى لهم المصلون بهتافات التكبير الاحتجاجية. هذا وأحبط حراس المسجد والمصلون محاولة أحد المستوطنين اليهود أداء طقوس وشعائر تلمودية في منطقة باب الرحمة، الواقعة بين باب الأسباط والمصلى المرواني، واضطرت شرطة الاحتلال إلى إخراجه من المسجد، تحسبا من ردة فعل المصلين.
نفذت منظمات "الهيكل المزعوم" تدريبات افتراضية على ذبح قرابين "الفصح العبري" في سفح حي جبل الزيتون/الطور المُطل على القدس القديمة والمسجد الأقصى، بمشاركة كبار حاخامات اليهود في إسرائيل، وبحراسة معززة ومشددة من شرطة وجنود الاحتلال. وتضمنت تلك التدريبات هتافات وشعارات تدعو لطرد المسلمين منه، والتسريع بعملية بناء "الهيكل المزعوم" مكان الأقصى. وقد جرت التدريبات في البؤرة الاستيطانية "بيت أورت" في حي جبل الزيتون، ونصبت خلفها لافتة كبيرة تتوسطها صورة لمجسم الهيكل المزعوم، في قلبه المذبح، وبقربها منصة أخرى تم تخصيصها لعملية التدريب الافتراضي على تقديم القرابين.
ترأس نائب شرطة الاحتلال الإسرائيلي عدداً من ضباط الشرطة في اقتحامهم للمسجد الأقصى بحراسات أمنية مشددة، بمشاركة مستوطنين.
واقتحم عشرات المستوطنين الأقصى من باب المغاربة، بحماية شرطة الاحتلال، فيما تصدى المصلون وطلبة حلقات العلم لهذه الاقتحامات بهتافات التكبير الاحتجاجية.
تجدر الإشارة إلى أن التوتر يتصاعد في الأقصى والقدس القديمة تزامنا مع اقتراب عيد "الفصح العبري" بعد يومين ويستمر لمدة أسبوع، وزيادة الدعوات من قبل منظمات "الهيكل المزعوم" لأنصارها في المشاركة في اقتحامات واسعة للأقصى، فضلا عن محاولة إقامة طقوس وفعاليات تلمودية خاصة داخله.
فشلت كل المحاولات التي حاولت تنفيذها عصابات المستوطنين لذبح ما يسمى "قرابين الفصح" في أول أيام عيد الفصح العبري، والذي يستمر عدة أيام.
وكانت منظمات الهيكل المزعوم أكدت-في بيانات مكثفة لها- انه سيتم اليوم تقديم قربان الفصح العبري أمام أحد أبواب الأقصى.
وكان اثنان من افراد عصابات المستوطنين وصلا إلى أطراف سوق القطانين في القدس القديمة والمُفضي الى المسجد الأقصى، وقد حمل أحدهما جدياً، معلناً نيته ذبحه داخل الأقصى، لكن قوات الاحتلال اعترضتهما، وزعم بيان لشرطة الاحتلال انه تم احتجاز المستوطنيْن للتحقيق.
وأضافت شرطة الاحتلال، في بيان لها باسم ناطقة باسمها، أن ثلاثة مستوطنين حاولوا ذبح رؤوس ماشية كقرابين بمناسبة "عيد الفصح"، قرب باب القطانين (أحد أبواب المسجد الأقصى)، لافتةً إلى أنها أوقفتهم، وصادرت المواشي، "حفاظاً على الأمن العام"، كما قالت.
وكان اتحاد منظمات "الهيكل" المزعوم قد طالب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بتوفير الأجواء والترتيبات لتنظيم احتفالية تقديم قرابين "الفصح" في المسجد الأقصى.
يشار الى أن عصابات الهيكل المزعوم نفذت الأسبوع الماضي تدريبات افتراضية على ذبح قرابين "الفصح العبري" في سفح حي جبل الزيتون المُطل على القدس القديمة والمسجد الأقصى، بمشاركة كبار حاخامات اليهود، وأعلنوا خلال احتفالاتهم نيتهم عن تحويلها إلى أمر حقيقي على أنقاض الأقصى، وعلى وجه الخصوص مكان قبة الصخرة، كما ناقشوا أهمية العمل على التسريع في تقديم قرابين الفصح على أنقاض المسجد الأقصى.
رئيس الهيئة الإسلامية العليا، الشيخ عكرمة صبري، يستنكر في كلمة في خطبة الجمعة في المسجد الأقصى إقتحامات المستوطنين للأقصى، مؤكداً أنها لم ولن تعطي اليهود أي حق في الأقصى.
اقتحم عشرات المستوطنين، المسجد الأقصى من باب المغاربة، في أول أيام فترة ما يسمى "عيد الفصح" العبري، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي الخاصة، في الوقت الذي فرضت فيه إجراءات مشددة على دخول المواطنين للصلاة فيه، واحتجزت بطاقاتهم خلال الدخول من بواباته الرئيسية.
وساد المسجد الأقصى أجواء شديدة التوتر، ومشادات كلامية حادّة واشتباكات بالأيدي بين حراس وسدنة المسجد من جهة، وعصابات المستوطنين وقوات الاحتلال المرافقة لهم من جهة ثانية، بالقرب من باب حطة. وقد تمكن الحراس من طرد خمسة مستوطنين خارج المسجد، بعد محاولتهم أداء طقوس تلمودية فيه. وكان حراس الأقصى والمصلون أحبطوا محاولة أخرى لأحد المستوطنين، ومنعوه من إقامة طقوس وصلوات تلمودية قرب باب الرحمة المغلق، والمنطقة المعروفة باسم "الحُرش" الواقعة بين باب الأسباط والمصلى المرواني، وطردوه من المسجد. وفي حركات استفزازية إضافية، نظم المستوطنون رقصات عنصرية أمام باب السلسلة، عقب خروجهم من الأقصى المبارك، بحماية قوات الاحتلال المرافقة.
ومن جهة أخرى، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قبل ظهر اليوم، باب القطانين، أحد أبواب المسجد الأقصى، ومنعت المصلين من الدخول إلى الأقصى والصلاة في رحابه. وكانت قوات الاحتلال وضعت متاريس حديدية قرب بوابات المسجد الأقصى للتدقيق ببطاقات المواطنين، في حين تمارس تضييقها على تجار سوق القطانين المُفضية إلى المسجد الأقصى لتسهيل فعاليات عصابات المستوطنين خلال احتفالاتهم بعيد الفصح العبري.
المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية، يوسف المحمود، يحذر في بيان صحافي من تداعيات اقتحام المستوطنين وقوات الاحتلال للمسجد الأقصى منذ الصباح.
وزارة الخارجية الفلسطينية تؤكد في بيان صحافي أن التصعيد الإسرائيلي ضد المسجد الأقصى يصل لمراحل خطيرة أمام غياب مطلق لردود الفعل العربية والإسلامية والدولية.
قاد حاخامات يهود مجموعة من المستوطنين اقتحمت المسجد الأقصى، وسط أجواء شديدة التوتر، بعد محاولة عدد منهم إقامة طقوس وشعائر تلموديه داخله. وقد أدت مجموعة من المستوطنين رقصات، ورددت هتافات عنصرية عقب خروجها من الأقصى من جهة باب السلسلة، فيما قدم هؤلاء الحاخامات شروحات حول "الهيكل المزعوم" مكان المسجد. إلى ذلك، واصلت قوات الاحتلال فرض اجراءاتها المشددة بحق المصلين، واحتجزت بطاقاتهم الشخصية عند البوابات الرئيسة خلال دخولهم للمسجد، كما منعت دخول بعض الشبان، دون مبرر. وكانت جماعات "الهيكل المزعوم" دعت أنصارها الى المشاركة الواسعة في اقتحامات الأقصى خلال عيد الفصح اليهودي الذي بدأ قبل ثلاثة أيام ويستمر على مدار أسبوع.
وزير الدولة لشؤون الاعلام، الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني، يحذر في تصريح صحافي من تداعيات اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى.
- تمكن حراس المسجد الأقصى صباحاً من طرد مجموعة من المستوطنين، خلال محاولتها أداء طقوس وشعائر تلمودية داخله، وسط أجواء شديدة التوتر. في الوقت نفسه، واصل المستوطنون اقتحامهم للأقصى بمجموعات متتالية، يتقدم كل مجموعة "مرشد" يتلو روايات تلمودية أسطورية وخرافية حول أُكذوبة الهيكل مكان المسجد، فيما تصدي المصلون لهذه الاقتحامات بهتافات التكبير الاحتجاجية.
وكانت الأوقاف الإسلامية أعلنت جهوزيتها الكاملة عبر حراسها وسدنتها لمنع أي محاولة من المستوطنين إقامة صلوات وشعائر تلمودية داخله، حيث تم إحباط محاولات متكررة لإقامة مثل تلك الطقوس خلال اليومين الماضيين، من أيام عيد "الفصح العبري".
الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة في جامعة الدول العربية، سعيد أبو علي، يحذر في تصريح صحافي من تداعيات الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى.
واصلت عصابات المستوطنين اليهود استباحتها للمسجد الأقصى واقتحامه بمجموعات متلاحقة من باب المغاربة وحراسات معززة ومشددة من القوات الخاصة في شرطة الاحتلال، ووسط أجواء شديدة التوتر. وكان المستوطنون يرتدون زياً تلمودياً، في حين فرض حراس المسجد وسدنته رقابة شديدة على سلوك المستوطنين لإحباط أي محاولة لإقامة صلوات تلمودية في الأقصى. ويتخلل الاقتحامات تقديم شروحات للمستوطنين حول أسطورة الهيكل المزعوم مكان الأقصى.
من جهتها، واصلت قوات الاحتلال إجراءاتها المشددة بحق رواد المسجد الأقصى من مصلين وطلبة علم، واحتجزت بطاقات الشبان والنساء خلال دخولهم للمسجد.
وقد أشاد المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى، محمد حسين، في كلمة موجهة إلى حراس الأقصى وجموع المرابطين والمرابطات، برباط وصمود المصلين في المسجد الاقصى رغم كل اجراءات الاحتلال.
أبعدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية، ثلاثة مواطنين من أراضي عام 1948 عن المسجد الأقصى، لمدة 15 يوما.
واعتقلت شرطة الاحتلال كلا من: محمد فالح، وعلي أحمد، من مدينة أم الفحم، وعيسى فايد من مدينة الناصرة، أثناء خروجهم يوم أمس من الأقصى، واقتادتهم إلى أحد مراكز التحقيق والتوقيف في القدس، قبل أن تفرج عنهم، بشرط الابعاد عن الأقصى، للمدة المذكورة.
هذا وأحبط حراس المسجد الأقصى محاولات جديدة من مستوطنين لإقامة طقوس وشعائر وصلوات تلمودية داخل المسجد، وتم طردهم خارجه، وسط أجواء متوترة.
واقتحم نحو 200 مستوطن المسجد من باب المغاربة، عبر مجموعات متتالية ترتدي الزي الديني التلمودي، تحرسها قوة معززة ومشددة من عناصر الوحدات الخاصة والتدخل السريع بشرطة الاحتلال خلال اقتحاماتها وجولاتها الاستفزازية داخله.
يذكر أن اليوم هو الأخير لعيد "الفصح العبري"، والذي شهد خلال أيامه الماضية موجة من الاقتحامات والمحاولات المتكررة لإقامة طقوس تلمودية فيه.
"قدس برس" تصدر تقريراً إحصائياً ترصد فيه اقتحام أكثر من 1800 مستوطن للمسجد الأقصى خلال شهر نيسان/أبريل.
جدّد مستوطنون اقتحامهم للمسجد الأقصى من باب المغاربة، بحراسة معززة ومشددة من عناصر القوات الخاصة بشرطة الاحتلال الإسرائيلي. وتتم الاقتحامات عبر مجموعات متتالية، يتقدمها عدد من "الحاخامات"، الذين يتلون روايات تلمودية حول أسطورة "الهيكل المزعوم" مكانه. وينتشر حراس وسدنة المسجد في كافة أرجائه، ويراقبون المستوطنين خلال جولاتهم الاستفزازية في الأقصى، لمنع أي محاولة لإقامة صلوات وطقوس تلمودية فيه. في الوقت ذاته، يتواجد مصلون وطلبة مجالس العلم في المسجد، ويتصدون بهتافات التكبير الاحتجاجية ضد اقتحامات وجولات المستوطنين.
المركز الإعلامي لشؤون القدس والأقصى، كيوبرس، يؤكد في تقرير إحصائي أن نحو 1908 مستوطناً وعنصراً احتلالياً اقتحموا المسجد الأقصى خلال شهر نيسان/أبريل، فيما بلغ عدد المقتحمين منذ بداية العام نحو 4840 مستوطن، وهو الأعلى مقارنة بالأعوام السابقة.
وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني، يوسف ادعيس، يؤكد في بيان صحافي أن قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين نفذوا 124 انتهاكاً واعتداء بحق المقدسات خلال شهر نيسان/ابريل المنصرم.
اقتحمت مجموعات من المستوطنين الحرم القدسي تحت حراسة شرطة الاحتلال ووحداتها الخاصة. وتجول المستوطنون في باحات المسجد الأقصى برفقة حاخامات يهود، قدموا شروحًا عن الهيكل المزعوم وأماكن بنائه، في حين تصدى لهم المصلون بالهتاف والتكبير.
مركز معلومات وادي حلوة يتهم في تقريره الشهري سلطات الاحتلال بمواصلة انتهاكاتها في مدينة القدس خلال شهر نيسان/أبريل المنصرم، وتصعيد اعتداءاتها على المسجد الأقصى وعلى المقدسيين وممتلكاتهم.
اقتحم أكثر من أربعين عنصراً من ضباط مخابرات الاحتلال الإسرائيلي وعدد من ضباط الشرطة، ومجموعات من المستوطنين، المسجد الأقصى من باب المغاربة، بحماية معززة ومشددة من عناصر الوحدات الخاصة والتدخل السريع في شرطة الاحتلال. فقد قام ضباط مخابرات وشرطة الاحتلال باقتحام المصلى القبلي والأقصى القديم، في خطوة استفزازية تصدى لها المصلون بهتافات التكبير الاحتجاجية، في حين أدى مستوطنون متطرفون طقوسًا وشعائر تلمودية صامتة في منطقة باب الرحمة المعروفة باسم "الحُرش" بين المصلى المرواني وباب الأسباط، والتي عادة ما يستغل المستوطنون بعدها النسبي عن مركز المسجد الأقصى، لممارسة طقوسهم التلمودية فيها، وكل ذلك بحماية مشددة من قوات الاحتلال المرافقة. من جانبها، واصلت قوات الاحتلال إجراءاتها المشددة على بوابات المسجد الأقصى واحتجاز بطاقات الشبان والنساء خلال دخولهم للمسجد.
دعت ما تسمى "منظمة نساء لأجل الهيكل" النساء اليهوديات بإرضاع أطفالهن برحاب المسجد الاقصى، نسبة الى فتوى قالت انها خاصة. وجاء في اعلان لهذه المنظمة المتطرفة على مواقعها الاعلامية، أنه على كل امرأة يهودية تقتحم الاقصى ولديها طفل رضيع أن ترضعه داخل المسجد الاقصى وخلال مسار الاقتحامات. وجاء في الفتوى التهويدية: إن هذا الأمر مسموح به ومفضل حتى يتبارك المولود- المولودة بـ"جبل الهيكل" (تسمية الأقصى التلمودية)، وإن هذا العمل لا ينتهك قدسية المكان "جبل الهيكل".
قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية، محمود الهباش، يرافقه مستشار الرئيس لحقوق الإنسان كمال الشرافي، يلتقيا شيخ الأزهر الشريف، الشيخ أحمد الطيب، ويتباحثا في دعم مؤسسة الأزهر للشعب الفلسطيني والمقدسات الدينية في مدينة القدس، وعلى رأسها المسجد الأقصى. ووضع الهباش شيخ الأزهر بصورة الأوضاع التي تعيشها مدينة القدس والهجمة الشرسة التي يتعرض لها الأقصى من قبل الجماعات اليهودية المتطرفة من خلال الاقتحامات المتكررة لباحات المسجد وإقامة الشعائر التلمودية بداخله، ومحاولة فرض سياسة الأمر الواقع التي تنتهجها حكومة الاحتلال بحق الأقصى والمقدسات الدينية في مدينة القدس بشكل عام .
من جانبه قال الإمام الأكبر، "إن الأزهر الشريف يرفض فكرة التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى"، مؤكداً أن هذا المسجد المبارك هو مسجد إسلامي خالص لا يحق لأحد من غير المسلمين إقامة شعائره فيه أو فرض السيطرة عليه.
قاد الحاخام المتطرف "يهودا غليك" ومجموعات من المستوطنين اقتحاماً جديداً للمسجد الأقصى من باب المغاربة، وبحراسة كبيرة ومشددة من عناصر الوحدات الخاصة، والتدخل السريع بشرطة الاحتلال.
ونفّذ غليك ومجموعته جولة استفزازية في المسجد، امتدت من باب المغاربة، مرورا بالساحة الأمامية للجامع القبلي، ثم منطقة المصلى المرواني، وصولا إلى باب الرحمة قبل العودة بمسار آخر، والخروج من باب السلسة، وسط هتافات التكبير الاحتجاجية من قبل المصلين، ورقابة حذرة من حراس وسدنة الأقصى.
وجدّد المستوطنون اقتحامهم للمسجد صباح اليوم بمجموعات صغيرة ومتتالية، في حين واصلت قوات الاحتلال فرض اجراءاتها المشددة بحق الشبان والنساء، واحتجاز بطاقاتهم الشخصية خلال دخولهم للمسجد.
وفي سياق متصل، دعت منظمات يهودية تعمل على أسطورة "الهيكل المزعوم" وعبر مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع إعلامية تابعة لها، إلى رفع علم الاحتلال الإسرائيلي فوق قبة الصخرة المشرفة بالمسجد الأقصى، خلال إحياء الذكرى السنوية لنكبة عام 1948 التي تصادف في الخامس عشر من الشهر الجاري.
ونشرت هذه المواقع ملصقات يظهر فيه مستوطن وقد اعتلى قبة مسجد الصخرة، وهو رافع علم "إسرائيل".
وكالة "قدس برس" تصدر تقريراً ترصد فيه اقتحام نحو 316 مستوطنًا ومرشدًا يهوديًا وعناصر أمنية إسرائيلية للمسجد الأقصى خلال الثلث الأول من شهر أيار/مايو الجاري.
جددت مجموعات من عصابات المستوطنين اليهودية اقتحام المسجد الأقصى من باب المغاربة بحراسة معززة ومشددة من شرطة الاحتلال الخاصة.
وتمت الاقتحامات بمجموعات صغيرة، وتصدى المصلون لجولاتها الاستفزازية بهتافات التكبير الاحتجاجية.
من جانبها، واصلت قوات الاحتلال فرض اجراءاتها المشددة على دخول المصلين من الشبان والنساء واحتجزت بطاقاتهم خلال دخولهم الى المسجد.
تصدى المصلون وطلبة مجالس العلم لعصابات المستوطنين اليهودية، بهتافات التكبير الاحتجاجية خلال اقتحامها للمسجد الأقصى. وتمت الاقتحامات من باب المغاربة تحرسها قوة معززة من جنود وشرطة الاحتلال، ونفذ المستوطنون جولات استفزازية بدءا من منطقة باب المغاربة ومرورا بالساحة الأمامية للمسجد القبلي وسطح المصلى المرواني قبل الوصول الى منطقة باب الرحمة، والعودة من المسار باتجاه باب السلسلة للخروج من المسجد الاقصى. في الوقت ذاته، واصلت قوات الاحتلال احتجاز بطاقات المصلين من النساء والشبان على البوابات الرئيسية خلال دخولهم المسجد.
إلى ذلك، واصلت دائرة الأوقاف الاسلامية في القدس استعداداتها لشهر رمضان الفضيل والذي يحتضن فيه الأقصى مئات الآلاف من المصلين من عموم الوطن. وفي هذا الاطار، واصلت طواقم تابعة للأوقاف تركيب المزيد من "العرائش" والمظلات الواقية من حرارة الشمس في ساحات المسجد.
وكالة قدس برس تؤكد في بيان صحافي أن عدد المستوطنين المُقتحمين للمسجد الأقصى اليوم بلغ 16 مستوطناً يهودياً، عقب فتح شرطة الاحتلال الإسرائيلي لباب المغاربة الخاضع لسيطرتها، وتأمين الحماية لهم من خلال نشر عناصرها والقوات الخاصة في أرجاء المسجد. ويؤكد البيان أن عدد المستوطنين المُقتحمين للمسجد منذ بداية شهر أيار/ مايو الجاري وصل إلى 415 مستوطناً ومرشداً يهودياً. وأشار البيان إلى إنّ إجراءات الاحتلال لم تتغير في التعامل مع دخول المصلّين للمسجد الأقصى، حيث ما زالت تفرض مصادرة عدد من البطاقات الشخصية لبعضهم وإعطائهم بطاقة ملوّنة وذلك لضمان خروجهم من المسجد وعدم الاعتكاف والتصدّي للمستوطنين المُقتحمين، وأن المرابطين في الأقصى يتوافدون بشكل يومي منذ الصباح للمسجد الأقصى، مُحاولين التصدّي للمستوطنين بما استطاعوا.
اقتحم مستوطنون ظهر اليوم المسجد الأقصى، عبر مجموعات صغيرة ومتتالية من باب المغاربة، وبحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي الخاصة.
وتصدى المصلون وطلبة مجالس العلم للمستوطنين بهتافات التكبير الاحتجاجية، خلال جولاتهم الاستفزازية في المسجد.
في الوقت نفسه، واصلت قوات الاحتلال إجراءاتها المشددة على بوابات المسجد الرئيسية، واحتجزت بطاقات عدد كبير من النساء والشبان خلال دخولهم إلى المسجد.
قاد الحاخام اليهودي المتطرف، يهودا غليك، اقتحامات استفزازية جديدة للمسجد الاقصى بحراسة مشددة من عناصر المخابرات وعناصر الوحدات الخاصة، فيما تصدى المصلون لجولة "غليك" بهتافات التكبير الاحتجاجية. وقال "غليك" خلال اقتحامه للأقصى أنه ربما يكون الاقتحام الأخير له خاصة أنه من المتوقع أن يؤدي اليوم طقوس دخوله إلى الكنيست خلفاً لوزير الدفاع المستقيل موشيه يعالون.
من جانبها، جدّدت عصابات المستوطنين اليهودية اليوم اقتحامها للأقصى من باب المغاربة بحراسة معززة من شرطة الاحتلال الخاصة، ونفذت جولات استفزازية فيه.
الى ذلك، تُواصل دائرة الأوقاف الاسلامية استعداداتها الواسعة لاستقبال مئات الآلاف من المصلين في الأقصى خلال شهر رمضان الفضيل، وأجرت اتصالات مكثفة مع جمعية الكشافة والمرشدات والفرق الكشفية المقدسية، ولجان العمل الصحي والإسعاف الأوّلي، والطبي، ومؤسسات خيرية تُعنى بتقديم آلاف الوجبات الرمضانية المجانية للصائمين الوافدين الى الأقصى، في الوقت الذي تواصل فيه طواقم مختلفة نصب المزيد من "العرائش" والمظلات الضخمة الواقية من الشمس في كافة أرجاء المسجد.
وزارة الخارجية الفلسطينية تؤكد في بيان أن حرب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، على المدينة المقدسة تهدف الى تقويض فرص قيام دولة فلسطينية.
المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية، يوسف المحمود، يطالب في بيان صحافي المجتمع الدولي بالتحرك الفوري من أجل وضع حد للاعتداءات اليومية التي تشنها عصابات المستوطنين والحكومة الإسرائيلية ضد مدينة القدس المحتلة والمقدسات.
اقتحمت مجموعات من عصابات المستوطنين اليهود المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، بحراساتٍ معززة ومشددة من شرطة الاحتلال الخاصة. وتصدى المصلون وطلبة مجالس العلم للمستوطنين بهتافات التكبير الاحتجاجية، فيما واصلت قوات الاحتلال إجراءاتها المشددة بحق الشبان والنساء واحتجاز بطاقاتهم الشخصية عند بوابات المسجد خلال دخولهم للمسجد.
من جانب آخر، دعت منظمات الهيكل الى اقتحامات واسعة تشبه «الاجتياح» للمسجد الأقصى في يوم ضم الشطر الشرقي من مدينة القدس وتوحيدها كعاصمة لدولة الاحتلال، والتي تصادف الخامس من الشهر القادم.
جدد المستوطنون اليهود بعد ظهر اليوم اقتحامهم للمسجد الأقصى، ونفذوا جولات استفزازية، بحماية معززة ومشددة من عناصر الوحدات الخاصة في شرطة الاحتلال. وقد تمت الاقتحامات من باب المغاربة، عبر مجموعات صغيرة ومتتالية، ووسط هتافات التكبير الاحتجاجية. في الوقت نفسه، تشهد البلدة القديمة من القدس المحتلة، أجواء مشحونة بالتوتر، بسبب فعاليات ما يسمى "مهرجان الأنوار" الذي تنظمه بلدية الاحتلال في القدس بمشاركات عالمية واسعة. وشددت قوات الاحتلال إجراءاتها في المدينة المقدسة، وعززت انتشارها وسط المدينة بسبب المهرجان، وأوقفت الشبان للتدقيق ببطاقاتهم الشخصية وتفتيشهم بأساليب مهينة واستفزازية، خاصة في منطقة باب العامود.
المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، يؤكد في بيان أن وزير الخارجية المصري، سامح شكري، حذر خلال مشاركته في أعمال الدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، من خطورة الانتهاكات التي ينفذها الاحتلال وعمليات التعدي على الأراضي وهدم المنازل والتهجير القسري، والاقتحامات المستمرة للمسجد الأقصى، مؤكدا أن الاستيطان يظل العائق الرئيسي أمام تحقيق السلام.
جدّد المستوطنون اقتحامهم للمسجد الأقصى، من باب المغاربة، بحراسة معززة ومشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي الخاصة. وتصدى المصلون وطلاب حلقات العلم للمستوطنين خلال جولاتهم الاستفزازية بالأقصى بهتافات التكبير الاحتجاجية، فيما واصلت قوات الاحتلال سياسة احتجاز بطاقات الشبان والنساء خلال دخولهم للأقصى.
من ناحية ثانية، عززت قوات الاحتلال انتشارها وسط القدس المحتلة، خاصة بمحيط البلدة القديمة وداخلها، كما سيّرت دوريات راجلة، ومحمولة، وخيالة في الشوارع والطرقات المحاذية والقريبة من سور القدس التاريخي، وأوقفت عددا من الفتية والشبان لتفتيشهم. تجدر الاشارة إلى أن القدس القديمة تخضع منذ عدة أسابيع لحصار عسكري مشدد، تسبب بشل الحركة التجارية في أسواق القدس التاريخية.
جدّدت عصابات المستوطنين اقتحامها للمسجد الأقصى، من باب المغاربة، عبر مجموعات صغيرة ومتتالية، وبحراسة معززة ومشددة من شرطة الاحتلال الخاصة.
وتُنفذ مجموعات المستوطنين جولات استفزازية منتظمة برحاب المسجد، تبدأ من باب المغاربة مرورا بالساحة الأمامية للمصلى القبلي، ومرورا بالقرب من المصلى المرواني والاستراحة في منطقة باب الرحمة "المغلق" للاستماع الى شروحات من مرشدين حول اسطورة وخرافة الهيكل المزعوم مكان المسجد الأقصى، وأحيانا يلجأ عدد من المستوطنين لإقامة طقوس وصلوات تلمودية "صامتة وجهرية" في هذه المنطقة بالذات بسبب بعدها النسبي عن مركز المسجد الاقصى.
وتصدى المصلون وطلبة مجالس العلم في الأقصى المبارك بهتافات التكبير الاحتجاجية ضد اقتحامات وجولات المستوطنين الاستفزازية.
في الوقت نفسه، تواصل قوات الاحتلال احتجاز بطاقات النساء والشبان على البوابات الرئيسية خلال دخولهم الى المسجد الاقصى.
كما كثفت المنظمات والجماعات المنضوية في اطار اتحاد منظمات الهيكل المزعوم أنصارها الى أوسع مشاركة في اقتحاماتٍ جماعية للمسجد الاقصى، وتنظيم الاحتفالات فيه لمناسبة الذكرى الـ 49 لاستكمال احتلال القدس والمسجد الأقصى، وذلك عشية حلول شهر رمضان المبارك الأحد القادم.
وخصصت هذه المنظمات دعوات لطلاب الجامعات العبرية مثل جامعات "تل أبيب" و"بار ايلان"، و"التخنيون" وحيفا، وحثتهم على المشاركة في الاقتحامات لافتة الى توفير المواصلات من جامعاتهم ومعاهدهم الى القدس والأقصى.
وأكدت الدعوات أن "الاحتفالات "الإسرائيلية" فرحاً وابتهاجاً بـ "تحرير القدس وجبل الهيكل" يجب أن تجرى داخل المسجد الأقصى".
وأوضحت أنها ستنظم جولات ومسيرات صباحية على مسارين: أحدهما من الجهة الغربية للبلدة القديمة، والثانية من شمالها تجتمع في منطقة باب الأسباط، ثم تنظيم مسيرة حول أبواب الأقصى، ثم اقتحام الأقصى بشكل متوالٍ.
اقتحمت مجموعات متطرفة من المستوطنين المسجد الأقصى من باب المغاربة، تحرسها قوة معززة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي الخاصة. ونفذت تلك المجموعات جولات استفزازية بمرافق المسجد، فيما تصدى مصلون بهتافات التكبير الاحتجاجية ضد اقتحام الأقصى.
اقتحم مستوطنون ومجموعات من منظمة "طلاب لأجل الهيكل" المتطرفة المسجد الأقصى من باب المغاربة، بحراسة معززة ومشددة من عناصر الوحدات الخاصة، والتدخل السريع بشرطة الاحتلال.
ونفذت هذه المجموعات جولات استفزازية في المسجد، فيما تصدى المصلون لهذه الاقتحامات والجولات، بهتافات التكبير الاحتجاجية.
وواصلت منظمات "الهيكل المزعوم" دعوة أنصارها إلى المشاركة الواسعة في اقتحامات جماعية الأحد المقبل، بالتزامن مع ذكرى نكسة عام 1967 "احتلال ما تبقى من مدينة القدس"، من خلال تنظيم احتفالات خاصة في الأقصى، وسترفع أعلام الاحتلال في ساحاته، فضلا عن فعاليات ومسيرات استفزازية ستخترق البلدة القديمة من القدس المحتلة، يتخللها فعالية ما تسمى "رفع الأعلام" في باحة باب العامود (أحد أشهر أبواب القدس القديمة) وسط رقصات صاخبة، وهتافات عنصرية، تدعو لقتل العرب والفلسطينيين، وعادة ما يصاحب هذه الفعاليات اعتداء على المقدسيين في البلدة القديمة، وممتلكاتهم.
من جانبها، أنهت الأوقاف الإسلامية استعداداتها على كافة المستويات، ومع كافة المؤسسات العاملة في الأقصى، لاستقبال مئات آلاف المواطنين خلال أيام وليالي شهر رمضان الفضيل.
نظم عضو الكنيست الإسرائيلي والحاخام المتطرف، يهودا غليك، اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، والتي تمت عبر مجموعات متتالية وبحراسة معززة ومشددة من عناصر الوحدات الخاصة والتدخل السريع بشرطة الاحتلال الإسرائيلي. وقد قام حراس الأقصى والمصلين بإحباط أكثر من محاولة للمستوطنين بأداء طقوس وصلوات تلمودية في الأقصى.
وساد توتر شديد المسجد الأقصى ومحيطه، بالإضافة الى أجواء مشابهة في البلدة القديمة، وأسواقها، وشوارعها، وطرقاتها، ومحيط البلدة، وسط انتشار واسع لقوات الاحتلال واجراءات مشددة في أنحاء المدينة المقدسة، في الذكرى الـ49 لاحتلال الشطر الشرقي من مدينة القدس وتوحيده مع الجزء الغربي المحتل عام 48 وإطلاق تسمية "يوم القدس" أو "توحيد القدس" على هذا اليوم.
وعلى صعيد آخر، استباحت عصابات المستوطنين البلدة القديمة من القدس بمسيرة عنصرية حاشدة انطلقت من الشطر الغربي من القدس المحتلة، وانتهت بباحة حائط البراق. وقد قام آلاف المستوطنين بمسيرة حاشدة، في الذكرى الـ49 لاحتلال شرق مدينة القدس المحتلة، وتمركزت المسيرة في باحة باب العامود، وشرعوا بأداء رقصات صاخبة وهم يرفعون أعلام الاحتلال، وسط هتافات عنصرية دعت الى قتل العرب وهدم الأقصى وبناء الهيكل المزعوم على أنقاضه.
وكانت قوات الاحتلال أغلقت العديد من شوارع مدينة القدس الرئيسية بسواتر حديدية لتأمين مسيرة المستوطنين، ودفعت بتعزيزات عسكرية وشرطية إضافية إلى وسط المدينة وبلدتها القديمة ومحيطها، وطلبت شرطة الاحتلال من أصحاب المحال التجارية في سوق القطانين إغلاق محالهم لتجنب اعتداءات المستوطنين، في الوقت الذي وقعت مشادات كلامة ومواجهات متفرقة بين المقدسيين والمستوطنين في شارع الواد ومنطقة باب السلسلة بالقدس القديمة، ومنطقة سلوان جنوب المسجد الأقصى. يذكر أن مجموعات المستوطنين بدأت بممارسة عربداتها العنصرية منذ ساعات الليلة الماضية، وأشعلت النار في باب متجر فلسطيني، إلا أن شبان البلدة القديمة أخمدوا النيران قبل نفاذها لداخل المحل.
عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون القدس، أحمد قريع، يندد في بيان صحافي باقتحام أكثر من 120 مستوطناً المسجد الأقصى، والقيام بممارسة شعائرهم الدينية وتمزيق ملابسهم، وسط دعوات تهويدية لمسيرات حاشدة احتفالاً لما يسمى بيوم "توحيد القدس".
قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الاسلامية، محمود الهباش، يؤكد في بيان صحافي أن اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى إرهاب منظم تدعمه حكومة الاحتلال الإسرائيلي.
وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني، يوسف إدعيس، يؤكد في بيان صحافي ـوجود أكثر من 100 اعتداء على المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي خلال شهر أيار/مايو المنصرم.
اقتحم عشرات المستوطنين اليهود، صبيحة أول أيام شهر رمضان المبارك، باحات المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة، من جهة باب المغاربة. فقد أمنت الشرطة الإسرائيلية ترافقها قوات عسكرية خاصة اقتحام 62 مستوطنًا يهوديًا لباحات المسجد الأقصى والتجوّل فيها، وقد تلقى المستوطنون شروحات حول "الهيكل المزعوم".
ومن جهة أخرى، كان المصلون قد توافدوا منذ الصباح الباكر إلى المسجد الأقصى، وأقاموا حلقات لقراءة القرآن في مصلياته وباحاته، وتصدّوا للمستوطنين المُقتحمين بـالتكبير.
أدى آلاف المواطنين من مدينة القدس المحتلة وأراضي عام 1948، صلاة التراويح الأولى بشهر رمضان الكريم، في رحاب المسجد الأقصى، في الوقت الذي شاركت فيه أعداد مماثلة بصلاة الفجر في اليوم الأول من الشهر الفضيل.
اقتحم عدد من المستوطنين المسجد الاقصى عبر باب المغاربة في ثاني أيام شهر رمضان الكريم.
وكان هذا الاقتحام محدوداً بسبب التواجد الكبير والتدفق المتواصل للمصلين على المسجد الاقصى وانتشارهم في أرجائه منذ ساعات الصباح الأولى.
وشهدت القدس القديمة وأسواقها التاريخية، ليلة أمس، أجواء رمضانية، وحركة تجارية نشطة بفعل احتفالات المقدسيين بحلول شهر رمضان.
إقتحم مستوطنون المسجد الأقصى من باب المغاربة، بحراسة معززة من شرطة الاحتلال الخاصة، وتصدى المصلون بهتافات التكبير الاحتجاجية لهذه الاقتحامات كما ودهست سيارة تابعة لشرطة الاحتلال حارساً للحرم.
اعتبر مستشار ديوان الرئاسة الفلسطينية لشؤون القدس، ممثل منظمة التعاون الإسلامي في فلسطين، أحمد الرويضي، دعوات منظمات "الهيكل المزعوم" لاقتحام المسجد الأقصى اليوم، انعكاساً طبيعياً لانضمام المتطرفيْن "يهودا غليك" و"ليبرمان" إلى حكومة بنيامين نتنياهو.
ولفت في حديث لإذاعة "موطني"، إلى إجراءات عنصرية جديدة كإبعاد المصلين، واعتقالهم، والتنكيل بهم.
ورأى أن هدف سياسة سلطات الاحتلال هو "إخلاء المسجد الأقصى المبارك من المصلين والمرابطين، والسيطرة الكاملة عليه، لتسهيل دخول المستوطنين بكثافة".
واصلت عصابات المستوطنين اقتحاماتها الاستفزازية للمسجد الأقصى وسط تواجد كبير للمواطنين، الذين تصدوا لهذه الاقتحامات وجولات المستوطنين بهتافات التكبير الاحتجاجية.
وتمت الاقتحامات عبر مجموعات صغيرة ومحدودة من باب المغاربة، بحراسة معززة من شرطة الاحتلال الخاصة.
وشهد المسجد الأقصى منذ ساعات الصباح، تواجداً كبيراً ومكثفاً للمصلين الذين انتشروا في أرجائه للتعبد بشهر رمضان بتلاوة القرآن الكريم والصلاة والاستماع إلى الدروس والمواعظ الدينية، علماً أن آلاف المواطنين يحرصون على أداء الصلوات الخمس في رحاب المسجد الأقصى.
وفي السياق، واصلت فرق إنشاد مقدسية، الليلة الماضية، فعالياتها بإحياء ليالي رمضان بمسيراتٍ وأناشيد خاصة في المسجد الأقصى وفي حارات البلدة القديمة، وبمشاركة واسعة من الأهالي.
جدّد المستوطنون اقتحامهم للمسجد الأقصى، من باب المغاربة، بحراسة مشددة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال الإسرائيلي، في محاولة منهم لإقامة طقوس وشعائر تلمودية في باحاته.
وتأتي اقتحامات المستوطنين استجابة لدعوة ائتلاف منظمات "الهيكل المزعوم"، احتفاء بما يسمى عيد "الشفوعوت" العبري. وكانت هيئات وشخصيات فلسطينية في القدس المحتلة دعت المواطنين إلى تكثيف شد الرحال للمسجد الأقصى في شهر رمضان، في ظل مواصلة الاحتلال ومستوطنيه اقتحامه وتدنيس حُرمته.
وبالتزامن مع ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة من الموظفين التابعين للأوقاف من مكان عملهم داخل الأقصى، وهم: محمد الرويضي، وموسى الدباغ من لجنة الاعمار، ومن قسم الحراسة حمزة نمر، واقتادتهم إلى أحد مراكز التحقيق والاعتقال في القدس المحتلة.