نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
اندلعت مواجهات، اليوم الخميس، عقب اقتحام قوات الاحتلال الاسرائيلي بلدة الرام شمال القدس. وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن عدد من دوريات الاحتلال اقتحمت وسط البلدة، وتمركزت عند دوار الشهداء واقتحمت بنك فلسطين. وأضافت المصادر، أن الاحتلال أطلق قنابل الصوت، والغاز السام تجاه المحلات التجارية ومنازل المواطنين. يذكر أن الاحتلال اقتحم في ساعة متأخرة من الليلة الماضية البلدة، واعتقل مواطنين إثنين.
أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق بالغاز السام، اليوم الخميس، خلال مواجهات مع الاحتلال الاسرائيلي في بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم. وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وتمركزت في منطقتي المثلث وشنة، وأطلقت قنابل الغاز والصوت تجاه المواطنين ما تسبب بإصابات بالاختناق عولجت ميدانياً.
أكد الناطق باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع، أن معبر رفح كان وسيبقى معبراً فلسطينياً مصرياً. وقال في تصريح، اليوم الخميس: "إن الاحتلال الصهيوني المجرم يتحمّل كامل المسؤولية عن إغلاقه لمعبر رفح خلال العملية العسكرية ضد شعبنا الفلسطيني". وأوضح أن العدوان الصهيوني على رفح أدى إلى تعميق الأزمة الإنسانية، نتيجة منع دخول المساعدات، والبضائع وحرمان أبناء الشعب الفلسطيني من التنقل والسفر والعلاج في الخارج".
قدّمت حكومة اليابان تبرعاً سخياً من المساعدات الإغاثية الطارئة، والتي تشمل البطانيات، حاويات المياه، الأغطية البلاستيكية وحصائر للنوم، لاستجابة الأونروا الإنسانية في غزة، مجددة التزامها طويل الأمد بدعم اللاجئين الفلسطينيين وبدور الأونروا الذي لا غنى عنه في قطاع غزة. وقال السفير الياباني، أوكا هيروشي، في مراسم تسليم استضافتها سفارة بلاده في القاهرة: "منذ اندلاع الأزمة الحالية في غزة في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ظلّت الأونروا دائماً في طليعة أنشطة المساعدات الإنسانية". وأكدت الفاعلية على الشراكة القوية بين اليابان والأونروا وسلّطت الضوء على الأزمة الإنسانية الحادة في غزة بسبب الحرب. وتفاقمت هذه الأزمة بسبب العقبات الكبيرة التي تواجهها عملية إيصال المساعدات إلى غزة، مما أدى إلى تفاقم انعدام الأمن الغذائي والمائي وسوء التغذية وإلى اضطرابات كبيرة في الخدمات الصحية والصرف الصحي.
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، ونادي الأسير الفلسطيني، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت، منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الخميس، 18مواطناً على الأقل من الضفة الغربية، بينهم أسرى سابقون. وتركزت عمليات الاعتقال في محافظة بيت لحم، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات: رام الله، نابلس، الخليل، وأريحا، رافقها عمليات اقتحام وتنكيل واسعة إلى جانب عمليات التخريب والتدمير في منازل المواطنين. وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، إلى أكثر من 8840، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن. إلى جانب ذلك تعرضت محافظة جنين ومخيمها لعدوان شامل استمر لمدة ثلاثة أيام، طالت عمليات اعتقال للعشرات من المواطنين بينهم نساء، وأطفال، وجرحى، فيما لم يتسنّ لنا التأكد من كافة أعداد المعتقلين حتى اللحظة.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=413314495001839&set=a.1092860420713...
شدّد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، على استحالة منع المجازر في فلسطين ما دام الغرب يقف خلف الحكومة الإسرائيلية. وقال في كلمة خلال حفل توزيع جوائز الخير الدولية بأنقرة، إن "غزة تشهد واحدة من أكثر عمليات الإبادة الجماعية وحشية في القرن الأخير منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي أمام أعين العالم أجمع". وأشار إلى تحويل غزة إلى مقبرة ضخمة للأطفال خلال آخر 229 يوماً. وأضاف: "فقدوا إنسانيتهم إلى حد قتل الأطفال في الحاضنات، وقصف المستشفيات ودور العبادة، ومهاجمة شاحنات المساعدات، وإسقاط القنابل على المدنيين الأبرياء الذين ينتظرون في طوابير للحصول على الطعام". وتابع: "فعلوا كل ذلك بالأسلحة والقنابل والطائرات والدعم الدبلوماسي غير المشروط من أولئك الذين تشدقوا لنا بحقوق الإنسان والحريات لسنوات". وأكد الرئيس التركي أن "الذين يقدمون الدعم اللوجستي والعسكري (لإسرائيل) يتحملون مسؤولية إراقة الدماء في غزة بقدر المحتلين". وأردف: "لا تظنوا أن أحزان الأبرياء الذين ماتوا في غزة لن تُذكر، ولا تظنوا أن الظالمين سيفلتون من العقاب، أبداً، فدماء أهل غزة ملتصقة بجباه المحتلين وحماتهم". وأفاد الرئيس أردوغان بأن حماس أعلنت قبولها عرض وقف إطلاق النار، لكن إسرائيل واصلت موقفها المتعنت. وأشار إلى أن "الحكومة الإسرائيلية لم تكتف بذلك وكشفت عن نواياها الحقيقية من خلال مهاجمة رفح، الملاذ الأخير للمدنيين". وأكمل: "يجب على الجميع قبول أنه ما دامت القوى الغربية تقف وراء رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، رغم كل فساده وغطرسته، فلا يمكن منع المجازر في فلسطين". وشدّد أردوغان على أن "نتنياهو غذى معاداة السامية وعرّض أمن مواطنيه للخطر من أجل إطالة أمد حياته السياسية". ولفت إلى أن "العالم مرشح لأن يشهد صراعات جديدة إذا استمرت التوسعية الصهيونية على هذا النحو". وأوضح أن "التوترات التي اندلعت الشهر الماضي بين إسرائيل وإيران مجرد إشارة على ذلك، في وقت تتزايد فيه الهجمات الإسرائيلية ضد لبنان ودول أخرى في المنطقة". وأكد أردوغان أن "تركيا تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاتلي المقاومة الفلسطينية الذين يدافعون ببسالة عن أرضهم". وأضاف أن الفلسطينيين أضحوا مفخرة الإنسانية بمواقفهم الصامدة ونضالهم رغم كل الصعاب. وزاد: "رغم الإبادة الجماعية التي تمارسها الحكومة الإسرائيلية منذ 229 يوماً، لم تتمكن من كسر الإرادة الفولاذية لشعب غزة أو القضاء على إرادتهم القتال". وقال إن الفلسطينيين "تعرضوا لشتى أنواع التنكيل، واختبروا كل أوجه القصور في النظام العالمي، لكنهم لم ينحنوا أبداً للظلم والظالمين". من جهة أخرى، أشار أردوغان إلى أن إجمالي حجم المساعدات الإنسانية التي أرسلتها تركيا إلى غزة تجاوز 54 ألف طن. ولفت إلى استمرار علاج المرضى والجرحى الفلسطينيين في تركيا. كما أشار إلى إيقاف تركيا الاستيراد والتصدير إلى إسرائيل بشكل كامل في نيسان/ أبريل الماضي. وأضاف: "تخلينا عن حجم التجارة الذي يبلغ نحو 9.5 مليارات دولار". في السياق ذاته قال أردوغان: "لدينا مسؤولية تجاه أشقائنا الفلسطينيين الحالمين بالعودة إلى ديارهم وأوطانهم منذ 76 عاماً، ولا يمكن لنا أن نتجاهلهم". وبيّن أن "الاعتراف بدولة فلسطين ووقف المجازر في غزة يتصدران جدول أعمال إجتماعاتنا مع القادة الأجانب".
أعلن متحدث الحكومة الألمانية، شتيفن هيبستريت، اليوم الأربعاء، أن بلاده ملتزمة بتنفيذ قرارات المحكمة الجنائية الدولية. جاء ذلك في معرض إجابته عن سؤال بشأن طلب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع، يوآف غالانت. ورداً على سؤال لأحد الصحفيين عمّا إذا كانت الحكومة الألمانية ستلتزم بقرار المحكمة الجنائية الدولية، قال هيبستريت إن هذا سؤال "افتراضي". وأضاف في مؤتمر صحفي ببرلين: "من حيث المبدأ، ندعم المحكمة الجنائية الدولية وسنبقى على هذا النحو". وتابع: "الدعم من حيث المبدأ يعني أخذ قرارات المحكمة الجنائية الدولية على محمل الجد وتنفيذها". ورداً على سؤال آخر: "هل ستمتثل الحكومة الألمانية لقرارات المحكمة الجنائية الدولية؟"، قال المتحدث: "بالطبع، نعم، نحن نلتزم بالقانون". وأفاد مراسل "الأناضول"، أن تصريحات هيبستريت تم تفسيرها في الصحافة الألمانية على أن برلين سوف تعتقل نتنياهو على أراضيها إذا أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحقه.
انتقد مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جيك سوليفان، الأربعاء، إسرائيل لحجبها الأموال عن السلطة الفلسطينية بعد أن تحركت عدة دول أوروبية للاعتراف بالدولة الفلسطينية. وقال سوليفان للصحفيين: "أعتقد أن هذا خطأ على أساس استراتيجي لأن حجب الأموال يزعزع استقرار الضفة الغربية، ويقوض البحث عن الأمن والرخاء للشعب الفلسطيني وهو ما يصب في مصلحة إسرائيل". وأضاف: "أعتقد أنه من الخطأ حجب الأموال التي توفر السلع والخدمات الأساسية للأبرياء"، كما دعا إسرائيل إلى الإفراج عن تلك الأموال. وتابع: "من وجهة نظرنا، يجب أن تستمر هذه الأموال مع جميع الضمانات اللازمة، لكن يجب أن تستمر في التدفق". وأشار في وقت سابق إلى أن الموقف الأمريكي لا يزال "واضحاً"، حيث لا يوافق على الاعتراف الأحادي بالدولة الفلسطينية. وذكر: "موقف الولايات المتحدة واضح في هذا الشأن لقد كان الرئيس بايدن يدعم بشكل رسمي حل الدولتين، وأكد بنفس القدر في السجل على أن حل الدولتين يجب أن يتم من خلال المفاوضات المباشرة من خلال الأطراف، وليس من خلال الاعتراف الأحادي الجانب". وتابع: "هذا هو الموقف الذي نتمسك به على أساس ثابت، وسنبلغ شركائنا في جميع أنحاء العالم بذلك وسنرى ما سيحدث". ولم يذكر مستشار الأمن القومي ما إذا كانت الإدارة الأمريكية قلقة بشأن ما إذا كانت إسرائيل ستدعم في نهاية المطاف حل الدولتين، وقال لمراسلة شبكة "CNN" كايلا توش: "يجب أن أحيلك إلى الحكومة الإسرائيلية بشأن موقفها فيما يتعلق بمستقبل الدولة الفلسطينية والقضية الفلسطينية. يمكنني فقط أن أشرح لك ما هو موقف الولايات المتحدة". وتابع: "الرئيس بايدن يعتقد أن حل الدولتين الذي يضمن أمن إسرائيل، وكذلك مستقبل الكرامة والأمن للشعب الفلسطيني، هو أفضل وسيلة لتحقيق الأمن والاستقرار على المدى الطويل للجميع، الإسرائيليين والفلسطينيين".
قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، الأربعاء، إن وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، أكد لنظيره الإسرائيلي، يوآف غالانت، اعتراضات الولايات المتحدة على سعي المحكمة الجنائية الدولية لإصدار أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين. وأضافت "البنتاغون" في بيان، أن أوستن ذكر، في الاتصال الهاتفي مع غالانت، أن أوستن شجع الحكومة الإسرائيلية على إكمال المحادثات مع مصر لإعادة فتح معبر رفح واستئناف تدفق المساعدات من مصر عبر معبر كرم أبوسالم.
قال رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصري، ضياء رشوان، في بيان إن المقال الذي نشره موقع "CNN" الأميركي، حول ما أسماه "تغيير مصر شروط صفقة وقف إطلاق النار"، في قطاع غزة، هو في حقيقته محض ادعاءات خالية من أية معلومات أو حقائق، ولا يرتكز على أي مصادر صحفية يعتد بها وفق القواعد المهنية الصحفية المتعارف عليها عالمياً.
أصيب طفلان شقيقان، اليوم الخميس، برصاص جيش الاحتلال الاسرائيلي أثناء تواجدهما قرب جدار الفصل والتوسع العنصري في بلدة جيوس شرق مدينة قلقيلية. وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن الطفلين أصيباً بالرصاص الحي أحدهم في القدم، والآخر بشظايا في القدم واليد، ونقلا إلى المستشفى، ووصفت إصابتهما بالمتوسطة.
أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن إصابة جنديين أميركيين في منطقة الرصيف العائم قبالة غزة وتم نقلهما للعلاج بالمستشفى في إسرائيل.
أعلن الجيش الإسرائيلي عن إصابة جندي من الكتيبة 97، لواء كفير، الليلة، بجروح خطيرة في معركة شمال قطاع غزة وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج الطبي.
استهدف هجوم صاروخي سفينة تجارية جنوب غرب مدينة الحديدة الساحلية اليمنية من دون أن يتسبب في أضرار أو إصابات، على ما أفادت شركتان للأمن البحري، اليوم الخميس. وأبلغت وكالة "أمبري" للأمن البحري أن السفينة "تم الاقتراب منها في شكل مثير للريبة" على بعد 125 كيلومتراً قبالة سواحل الحديدة، من دون أن تقدم تفاصيل عن هوية السفينة أو العلم الذي ترفعه. وأضافت أن "السفينة تعرّضت لما وصفته بأنه هجوم صاروخي في المكان"، مشيرة إلى أنه "لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار". بدورها، أبلغت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (يو كاي إم تي أو)، التي تديرها البحرية الملكية البريطانية، أيضاً عن حادث في المكان عينه، مشيرة إلى "صاروخ أصاب المياه على مسافة قريبة" من السفينة. وتابعت في مذكرة أن "السفينة والطاقم بخير وفي طريقهم للمرفأ التالي".
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، في حوار مع قناة "الحرة"، اليوم الخميس، إن مصر "دولة مهمة بالنسبة لإسرائيل"، لافتاً إلى أن بلاده "تعمل على ألا تتسبب العملية المعقدة في رفح، إلى دفع المدنيين للتوجّه نحو حدود مصر". وأضاف: "رفح مدينة معقدة لأن حماس تستخدم المدنيين فيها، والمنطقة معقدة لأنها بالقرب من الحدود المصرية، ومصر بلد مهم لنا ويقوم بوساطة في مفاوضات الرهائن". وتابع: "علينا ضمان أننا نعمل ضد حماس في رفح ولا نرى شعب غزة يتوجه نحو مصر بسبب حماس. علينا ضمان أن المدنيين الأبرياء في غزة سيتوجهون إلى المواصي والمناطق الآمنة الأخرى التي جهزناها لهم". يأتي ذلك في الوقت الذي تتوتر فيه العلاقات بين البلدين منذ بدء العملية العسكرية في رفح وسيطرة إسرائيل على المعبر الحدودي بين غزة ومصر. وحول العملية العسكرية في رفح، اعتبر أن المدينة "تسيطر عليها حماس وتحتجز الرهائن بها وتنفذ عمليات إرهابية"، مضيفاً: "على العالم العربي مساعدتنا لضمان أن حماس لن تكون موجودة، ليس في حدودنا فقط بل في أي دولة أخرى". وقال إن قوات الجيش قتلت "أكثر من 100 إرهابي في رفح، وعثرت على أنفاق ومخازن أسلحة"، مضيفاً: "نقاتل في رفح ونحاول أن نكون دقيقين لتقليل عدد الضحايا المدنيين، وبسبب وجود مختطفين لديهم (حماس)". وأكد أنه "لا يمكن تحديد وقت معين لإنهاء العمليات، لكن سننتهي بالقضاء على حماس". ودعا مصر وقطر إلى "الضغط" على حركة حماس لإطلاق سراح المختطفين.
أعلنت إدارة جامعة هومبولت في العاصمة الألمانية برلين، أنها سوف "تتسامح" مع الطلاب الذين يتظاهرون دعماً لفلسطين ووقف الحرب على غزة، حتى الساعة 18:00 بالتوقيت المحلي اليوم الخميس. جاء ذلك بعد لقاء رئيسة جامعة برلين هومبولت، جوليا فون بلومنتال، مع الطلاب المعتصمين في مبنى كلية العلوم الاجتماعية. وأوضحت الإدارة أنه "تم الاتفاق" مع الطلاب على عدم السماح لأي شخص آخر بالدخول إلى مبنى الكلية طوال الليل، وأن يقوم حراس الأمن بدوريات. وأشارت إلى أن المحاضرات لن تكون في قاعات كلية العلوم الاجتماعية خلال هذه الفترة بل عبر الإنترنت، وأن رئيسة الجامعة تتوقع أن يغادر المحتجون مبنى الكلية بسلام. وأمس الأربعاء بدأت مجموعة من طلاب في قضاء "ميته" وقفة احتجاجية في مبنى كلية العلوم الاجتماعية بجامعة هومبولت، وعلقوا لافتة كتب عليها "فلسطين حرة" على المبنى. وتجمعت مجموعة أخرى من الطلاب أمام مبنى الكلية وتظاهروا دعماً لفلسطين، وتدخلت الشرطة هناك واعتقلت الكثيرين منهم.
أعربت وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين، اليوم الخميس، عن قلقها من تهديد إسرائيل بقطع الصلات بين البنوك الفلسطينية وبنوك المراسلة الإسرائيلية، وهي خطوة قد تغلق شرياناً حيوياً يغذي الاقتصاد الفلسطيني. وأضافت في تصريحات قبل اجتماع لوزراء مالية دول مجموعة السبع الصناعية الكبرى في إيطاليا، ونقلتها وكالة "رويترز"، أن الولايات المتحدة وشركاءها "يحتاجون لبذل كل ما في وسعهم لزيادة المساعدة الإنسانية للفلسطينيين في غزة، ولاحتواء العنف في الضفة الغربية، وللسعي لاستقرار اقتصاد الضفة الغربية". وشددت يلين على أنه "من المهم إبقاء العلاقات المصرفية بين إسرائيل والفلسطينيين مفتوحة، للسماح للاقتصادات المتعثرة في الضفة الغربية وغزة بالعمل والمساعدة في حفظ الأمن". وتابعت: "هذه القنوات المصرفية ضرورية لمعالجة المعاملات التي تمكن ما يقرب من 8 مليارات دولار سنوياً من الواردات الإسرائيلية، بما فيها الكهرباء والمياه والوقود والغذاء، بجانب تسهيل نحو 2 مليار دولار سنوياً من الصادرات التي تعتمد عليها الحياة اليومية للفلسطينيين". كما أضافت أن احتجاز إسرائيل لأموال الضرائب التي يتم تحصيلها نيابة عن السلطة الفلسطينية، يهدد "الاستقرار الاقتصادي" في الضفة الغربية.
شرع مستعمرون، اليوم الخميس، على توسعة مستعمرة "عتنائيل" المقامة على أراضي المواطنين جنوب الخليل. وقال منسق اللجان الشعبية والوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان، راتب الجبور، إن المستعمرين وضعوا ثمانية بيوت متنقلة خارج سياج المستعمرة المقامة على أراضي المواطنين في قرية كرمة، وبلدة يطا جنوب الخليل. وأشار إلى أن ذلك يهدد بالاستيلاء على المزيد من الأراضي في المنطقة.
حذر وزراء خارجية 13 دولة، إسرائيل من تنفيذ هجوم عسكري شامل في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن صحيفة "زود دويتشه تسايتونغ"، في عددها الصادر، اليوم الجمعة، أن تلك الدول طالبت أيضاً، في خطاب، بتوفير المزيد من المساعدات للشعب الفلسطيني. ووقع على الخطاب، المكوّن من 4 صفحات والمؤرّخ، يوم الأربعاء الماضي، جميع الدول الأعضاء في مجموعة السبع الصناعية الكبرى باستثناء الولايات المتحدة. وشدد الوزراء، في الخطاب الموجّه إلى وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، على أن "لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها"، وأدانوا عملية طوفان الأقصى التي نفذتها حركة حماس، وفصائل فلسطينية في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وفي الوقت ذاته، دعوا حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى القيام بكل ما في سلطتها للتخفيف من الأزمة الإنسانية المدمرة والمتفاقمة في قطاع غزة. ووفقاً لتقرير الصحيفة، فإن الوزراء دعوا أيضاً إسرائيل إلى فتح جميع المعابر الحدودية إلى داخل القطاع الساحلي من أجل دخول المساعدات، بما في ذلك معبر رفح الحدودي مع مصر. ووقّع الخطاب وزراء خارجية دول مجموعة السبع: ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا واليابان وكندا، جنباً إلى جنب مع أستراليا والدانمارك وفنلندا وهولندا ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية والسويد.
نشر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة قائمة بأسماء الشهداء الصحفيين جرّاء حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. ونعى الصحفيين والصحفيات الشهداء الذين ارتقوا بعد مسيرة إعلامية حافلة بالعطاء. وأضاف: هؤلاء الأبطال الذين اغتالهم جيش الاحتلال الإسرائيلي، في محاولة لتغييب الرواية الفلسطينية وطمس الحقيقة.
أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الجمعة، عن مقتل جندي إسرائيلي خلال معارك شمال قطاع غزة اليوم، وهو الرقيب بن أفيشاي، (20 عاماً)، من نهاريا. وبمقتله يرتفع إلى 275 عدد الجنود الذين قتلوا خلال العملية البرية للجيش الإسرائيلي ضد حماس في غزة وأثناء العمليات الحدودية.
قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان، اليوم الجمعة، إن "القوات الإسرائيلية في رفح انتشلت جثث ثلاثة رهائن إسرائيليين. والقتلى هم: أميت بوسكيلا، شاني لوك، إيتسيك جيليرنتر". من جهته قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو: "سنعيد جميع المختطفين لدينا، القتلى على حد سواء". وتابع: "أهنئ قواتنا الشجاعة التي أعادت الأولاد والبنات إلى حدودها، بعمل حازم".
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يؤاف غالانت، للجنود على الحدود الشمالية لجنود الجيش المتمركزين على الحدود الشمالية للبلاد، إن"العملية العسكرية ضد مسلحي حزب الله هي مسألة وقت فقط"وتابع: "أنا على علم بحجم الأضرار التي لحقت بشمال إسرائيل، لكنني أفهم أيضاً أن خسائر الجانب الآخر ذات حجم مختلف"، مشيراً إلى أنه"لم آت إلى هنا هباءً - نحن ملزمون بالاستعداد لكل احتمال". وتابع: "كما قلت للمقاتلين قبل دخولنا غزة ولم يصدقوني، أقول لكم أيضاً: انتظروا، سنفعل. أنا أتفهم حجم الضرر، ولكن من ناحية أخرى، فإن حجم الضرر وعدد الإرهابيين الذين قتلوا مختلف تماماً". وأجرى غالانت، اليوم الجمعة، تقييماً للوضع في القيادة الشمالية، بالتعاون مع قائد القيادة اللواء أوري غوردين وضباط أركان القيادة. ووقف إلى جانب الجهود الاستخباراتية الرامية إلى إحباط قادة حزب الله في جنوب لبنان، وشدد على ضرورة استمرار إلحاق الضرر بالناشطين الذين يطلقون الصواريخ والطائرات بدون طيار على إسرائيل. وفي وقت لاحق، قام غالانت بجولة في "كريات شمونة" وبلدات المنطقة، والتقى برئيس المجلس المحلي لبلدة ماتولا، دافيد أزولاي، ورئيس المجلس الإقليمي لحرمون موبوات، بيني بن مبشر، بعد ذلك التقى الوزير غالانت بقوات المدفعية الاحتياطية العاملة في القطاع الشمالي، واستمع إلى نشاطهم، وأعرب عن تقديره للمقاتلين والمقاتلات، وأكد على ضرورة الحفاظ على الاستعداد والتأهب العالي لأي احتمال قد يتطور. وأكد على أنه "أتذكر محادثاتي قبل دخول القتال في قطاع غزة، كان بثلاثة أسابيع. لقد شرح لي الناس بالإشارات والأمثلة، وكان بعضهم من كبار السن وذوي الخبرة، والذين قالوا إننا لن نفعل أي شيء، فقلت لهم: انتظروا، سنفعل" وأضاف"أقترح الحفاظ على الإيمان. أنا أتفهم الضغوط، لقد أتيت إلى هذا القسم أولاً لأرى عن قرب الواقع الذي تعيشونه وأتفهم تماماً حجم الأضرار. لقد جئت من القيادة بعد إجراء تقييم للوضع. ليس هناك شك في أن هناك أضراراً، من ناحية أخرى - أعرف جيداً ما يحدث على الجانب الآخر، إنها مختلفة تماماً من حيث الحجم، وقد تعرضت أجزاء كبيرة من جنوب لبنان لأضرار جسيمة للغاية، وهناك الآلاف من الأضرار. المنازل التي تضررت، والمئات التي دمرت، وكل واحد من هذه ليس مجرد منزل، بل هو منزل كان في عداد الإرهابيين الذين أصيبوا" وأضاف غالانت: "هذا الصباح تعرضنا لهجوم من الإرهابيين، وفي بداية الأسبوع قمنا بتصفية أحد كبار قادة حزب الله في القطاع الغربي، وأنا أقول لكم: أنا لا آتي إلى هنا من أجل لا شيء، يجب أن نستعد ونأخذ في الاعتبار أن أي شيء يمكن أن يحدث. سنصل إلى وضع نعيد فيه سكاننا سالمين، نريد استنفاد كل فرصة للقيام بذلك بالاتفاق، لأننا نعلم أن للحرب تكاليف ونفضل تجنبها، لكن عليك أن تأخذ في الاعتبار أن هذا الشيء يمكن أن يحدث وتستعد له وما تستعد له يستغرق أسبوعاً وأسبوعين، وفي النهاية تعود إلى المنزل وتستغرق شهراً آخر، وفجأة ذات صباح مشرق يطلبون منك التصرف، لأن هذه ليست أشياء تعتمد على ما يحدث في على المستوى التكتيكي، وإذا توصلنا إلى هذا الاستنتاج فسوف نتحرك، ببساطة لأنه يتعين علينا الاهتمام بمواطنينا". وتابع: "أنا أفهم تماماً الصعوبة، أقول لكم: أرى ما يحدث على الجانب الآخر، حيث الوضع أكثر صعوبة، هذا صحيح لأننا ديمقراطية وفيها لا يُسمح لأحد أن يتكلم ومن يتكلم يتم قطع رؤوسهم، هذا هو الوضع".
قال مستشار الاتصالات بمجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، إن واشنطن لا ترغب في احتلال القوات الإسرائيلية لقطاع غزة، مؤكداً استمرار الجهود للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. وفي مقابلة مع قناة "الحرة" الجمعة، أكد كيربي أن الإدارة الأميركية لا ترغب في أن ترى غزة محتلة، وذلك في سياق رده على سؤال عن التقارير التي تحدثت عن قوة تشارك بها دول عربية لحكم القطاع بعد الحرب. ورفض كيربي الغوص في تفاصيل التقارير التي قالت هذا الأسبوع إن واشنطن تبحث مع دول عربية المساهمة في إدارة القطاع بعد الحرب، مؤكداً أن الإدارة الأميركية تبحث وضع غزة بعد الحرب مع الشركاء الإقليميين. وشدد على أن الولايات المتحدة لا تريد أن تكون غزة كما كانت قبل هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر حين نقض زعيم حماس، يحي السنوار، وقف إطلاق النار وشنّت الحركة هجوماً على إسرائيل. وترغب واشنطن في تحقيق ما هو جيد للشعب الإسرائيلي والشعب الفلسطيني، عبر نموذج حكم مختلف من ناحية الأمن وتحقيق الاستقرار الاقتصادي وأمن الفلسطينيين الذين يعيشون هناك، وفق كيربي. وشدد على أن سلطة فلسطينية تتم مراجعتها وإصلاحها تؤدي إلى تلبية انتظارات الشعب الفلسطيني وتساهم بشكل حقيقي في حكم قطاع غزة على المدى الطويل، هو أمر يتم بحثه مع الشركاء الإقليميين لواشنطن. وهدف الإدارة الأميركية، يقول كيربي، هو عودة الهدوء لقطاع غزة وحماية المدنيين وإرجاع الرهائن إلى أهاليهم ليصبح بالإمكان إدخال المزيد من المساعدات. وقال المسؤول الأميركي إن الرصيف العائم الذي شيدته الولايات المتحدة ليس بديلاً للممرات البرية ولا يمكن لهذا الرصيف أن يعوّض كل ما يمكن نقله عبر الممرات. وأوضح أن دور الرصيف متمم وسيخلق فرقاً، مشيراً إلى إدخال أكثر من 300 شاحنة مساعدات وهو العدد الذي يتوقع المسؤول الأميركي أن يتضاعف في الأيام القادمة.
أطلق سفراء الأردن والكويت وسلوفينيا لدى الأمم المتحدة مبادرة التزامات مشتركة تجاه وكالة الأونروا. وقال السفير الأردني إن المبادرة تأتي "إدراكاً للتحديات التشغيلية والسياسية والمالية العديدة التي تواجهها الأونروا، وخاصة في الأشهر القليلة الماضية". وتحدث الممثل الدائم للأردن لدى الأمم المتحدة، محمود حمود، للصحفيين بالمقر الدائم للأمم المتحدة ومعه مجموعة من ممثلي الدول الأعضاء بالمنظمة، قائلاً إن المبادرة جاءت بعد التحديات التي نوقشت في إجتماعي مجلس الأمن في نيسان/ أبريل والجمعية العامة في آذار/ مارس والخطاب الذي وجهه المفوض العام للأونروا عن الصعوبات التي تواجه الوكالة. ووفقاً للتفويض الذي أسندته إليها الجمعية العامة، قال السفير الأردني إن الأونروا لديها دور حيوي في تقديم المساعدة الإنسانية المنقذة للحياة وخدمات التنمية البشرية لأجيال من لاجئي فلسطين في الأرض الفلسطينية المحتلة والأردن ولبنان وسوريا. وأضاف: "لذلك نعتقد أنه من المهم أن تؤكد الدول مجدداً دعمها لعمل وكالة الأونروا ودورها الذي لا غنى عنه في تقديم المساعدة والإغاثة، وأن ترسل الدول إشارات بالدعم السياسي القوي للأونروا". كما رحب المراقب الدائم لفلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، بإطلاق المبادرة وأعرب عن أمله في أن تنضم العديد من الدول الأخرى في التأكيد على هذه الالتزامات دعماً للأونروا. وقال إن الوكالة لا تحتاج إلى الدعم المالي فحسب، بل تحتاج أيضاً إلى الدعم السياسي. وستعالج مبادرة الالتزامات المشتركة عدداً من الأمور منها دور الأونروا في غزة وفي الاستقرار الإقليمي ووضعها المالي والمسائل المتعلقة بمبادئ الحياد والاعتراف بجهود موظفي الوكالة وأهمية التعاون معها، بالإضافة إلى جوانب أخرى. وقال السفير الأردني إنه وسفيري الكويت وسلوفينيا سيرسلون خطاباً إلى سفراء الدول الأعضاء بالأمم المتحدة لدعوتهم للانضمام إلى المبادرة. وأضاف: "ننتهز هذه الفرصة لنؤكد في هذه الظروف الصعبة والمأساوية إلتزامنا القوي بالحل العادل لقضية فلسطين بما في ذلك قضية اللاجئين الفلسطينيين وتحقيق السلام العادل والشامل والدائم بالمنطقة وفقاً لقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي وتطبيق حل الدولتين القائم على حدود ما قبل عام 1967".
قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الأربعاء، إن الولايات المتحدة والسعودية اقتربتا جداً من إبرام مجموعة اتفاقيات في مجالات الطاقة النووية والتعاون الأمني والدفاعي ضمن اتفاق أوسع للتطبيع بين المملكة وإسرائيل. وفي حديثه خلال جلسة استماع بمجلس النواب، قال إن وضع اللمسات الأخيرة على الاتفاقيات قد يتم "بعد أسابيع"، لكنه حذر من أنه لا يمكن الشروع في عملية التطبيع على نطاق أوسع، ما لم يتحقق هدوء في غزة، وما لم يعبد طريق لإقامة دولة فلسطينية. وأضاف للجنة المخصصات بالمجلس: "هذه الاتفاقيات من حيث المبدأ قريبة جداً من الاكتمال. الآن بالطبع سنأتي إلى الكونغرس بها حين تكون جاهزة للمراجعة، لكننا، ربما نكون على بعد أسابيع من القدرة على إنجازها". ومضى يقول: "مع ذلك، من أجل المضي قدماً في التطبيع، أوضحت السعودية أنه حتى مع اكتمال الاتفاقيات بيننا، يتعيّن تحقيق شيئين: إحلال هدوء في غزة، وطريق موثوق به يقود إلى قيام دولة فلسطينية". لكن التوصل إلى الصفقة الأكبر ما زال بعيد المنال إلى حد كبير بسبب إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على رفض أي خطط لقيام دولة فلسطينية. وقال بلينكن إن واشنطن تعمل على استعادة الهدوء في غزة عبر صفقة رهائن قد تؤدي إلى وقف إطلاق النار، لكن لحظة الاختيار تقترب بالنسبة لإسرائيل. وأضاف: "حتى الآن هذا سؤال افتراضي أو نظري بالنسبة لإسرائيل. وبافتراض أننا أكملنا الاتفاقات بين الولايات المتحدة والسعودية، فهذا السؤال الافتراضي أو النظري يصبح سؤالا حقيقياً سيتعيّن عليهم الإجابة عليه بطريقة أو بأخرى".
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان في بيانات متتالية عن استهداف مقر قيادة الفرقة 91 المستحدث في قاعدة "إيليت" بعشرات صواريخ الكاتيوشا، مقر قيادة كتيبة السهل التابعة للواء 769 في قاعدة "بيت هيلل" ومقر قيادة اللواء 769في ثكنة "كريات شمونة" وذلك رداً على الاغتيال الذي قام به العدو الصهيوني في كفردجال وإصابة الأطفال، موقعي "الراهب" و"المطلة"، ثلاث مبانِ يستخدمها جنود العدو في مستعمرة "إيفن مناحم"، ومبنى آخر يستخدمه جنود العدو في مستعمرة "المطلة"، وتجمع لجنود العدو الإسرائيلي عند "مثلث السردات" مقابل بلدة يارون.
أعلنت وزارة الصحة في غزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 9 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 91 شهيداً وشهيدة، و210 إصابات خلال الـ24 ساعة الماضية. ولليوم الـ229 يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، حيث ارتفعت حصيلة شهداء العدوان منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إلى 35 ألفاً و800 شهيد، جلهم من النساء والأطفال.
كما حذرت الوزارة من توقف العمل في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط قطاع غزة. وقالت في تصريح صحفي، إن "مولدات مستشفى شهداء الأقصى ستتوقف بعد أربع ساعات من الآن؛ بسبب نفاد كميات الوقود وعدم إدخالها". وأضافت الصحة "الجرحى والمرضى والأطفال الخدج يتعرّضون لخطر الموت".
بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية جديدة في بيت حانون ووسّع توغله في مخيم جباليا بشمال قطاع غزة، في حين اشتبكت المقاومة الفلسطينية مع قواته جنوب رفح. وقال الجيش الإسرائيلي إن لواء الشمال بدأ العملية الجديدة في بيت حانون خلال الأيام الماضية لتدمير البنية التحتية للمقاتلين الفلسطينيين بالمنطقة. وأضاف أن كتيبة "نيتسح يهودا" التي يشرف عليها حاخامات يهود تشارك في العملية، وبثّ مقاطع لغارات شنّها في بيت حانون.
أظهر استطلاع للرأي أجرته هيئة البث الإسرائيلية أن 48% من الإسرائيليين يرون أن إسرائيل لا يمكنها إخضاع حركة حماس مقابل 35% يرون ذلك ممكناً. كما أظهر الاستطلاع أن 48% من الإسرائيليين يرون الضغط العسكري كفيلاً بتحقيق تبادل للأسرى والمحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية، فيما دعا 40% لإبرام صفقة تبادل وإنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة.
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول أميركي أن: أموال الضرائب مملوكة للسلطة الفلسطينية، ويجب الاستمرار في نقلها إليها، وقرار العودة للبؤر الاستيطانية شمالي الضفة خطير ومتهور ولا يخدم السلام.
أعلنت هيئة الإذاعة الدانماركية الرسمية، اليوم الخميس، أن البرلمان سيصوّت الثلاثاء المقبل على قرار يدعو إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية. ووفق الإذاعة، قال المتحدث باسم الشؤون الخارجية لـ "تحالف الأحمر والأخضر" المعارض، ترين بيرتو ماخ: "ستتاح للأحزاب الحكومية فرصة للتصويت لصالح هذا (الاعتراف بدولة فلسطين) الأسبوع المقبل". وحثّ ماخ "الحكومة على تغيير موقفها والسير على خطى النرويج والدول الأوروبية الأخرى". ومقترح القرار قدّمه تحالف الأحمر والأخضر، والليبراليون الاشتراكيون، وحزب البديل، وحزب الشعب الاشتراكي. وأوضحت الحكومة الدانماركية موقفها بأنها لن تدعم القرار، حيث قال وزير الخارجية، لارس لوك راسموسن: "لتكون دولة، يجب توفر أرض تسيطر عليها وبعض السلطات التي يمكنها السيطرة عليها. وهذا ليس هو الوضع بالضبط الآن". وأضاف: "في الوقت الحالي، لدينا في غزة حماس التي لا تريد حل الدولتين، ولدينا حكومة في إسرائيل لا يبدو أن لديها رغبة كبيرة في حل الدولتين أيضاً". لكن باخ علّق قائلاً إن السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم هو من خلال الطريق السياسي. وأضاف: "يبدأ الأمر بالاعتراف أيضاً بفلسطين كدولة مستقلة، بحيث يكون الطرفان أكثر مساواة في المفاوضات المقبلة".
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن: "إصابة 5 عسكريين في معارك قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الأخيرة؛ إصابة 3573 ضابطاً وجندياً منذ بداية الحرب بينهم 1774 خلال الهجوم البري؛ 265 عسكرياً ما زالوا يعالجون إثر إصابتهم في معارك غزة 33 منهم جراحهم خطيرة؛ 4 جنود أصيبوا بجروح خطيرة في الساعات الـ24 الأخيرة في معارك غزة؛ مقتل 634 ضابطاً وجندياً منذ بداية الحرب وإصابة 554 بجروح خطيرة".
قالت وكالة الأونروا في منشور على منصة "إكس": "تشير تقارير منظمة الصحة العالمية إلى أن أعداد المصابين بالأمراض المعدية بما في ذلك الإسهال والتهاب الكبد الوبائي (أ)، آخذة في الارتفاع في غزة". وأضافت أنها تواصل تقديم الرعاية الصحية، "لكن الملاجئ المكتظة ومحدودية الصرف الصحي بسبب النزوح القسري تشكل مخاطر صحية شديدة" على أهالي غزة. وأكدت الحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار، لمعالجة الأزمة الصحية المتفاقمة في القطاع.
كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، اليوم الجمعة، أن إدارة سجن "نفحة" تتعمّد عرقلة زيارة المحامين للأسرى، مستخدمة المماطلة بالوقت خلال إحضارهم من السجن لغرفة الزيارة، وخلق الذرائع الأمنية وبطئ الإجراءات، اذ تستغرق عملية إحضار الأسير الواحد أكثر من ساعة ونصف، مما مكن الطاقم القانوني من زيارة أربعة من أصل ثمانية خلال اليومين الماضيين. وبينت الهيئة أن محامييها نقلوا معاناة الأسرى وظروفهم السيئة والصعبة، حيث أجمع الأسرى على استمرار الإجراءات التنكيلية التي بدأت منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، من ضرب وشتم وترهيب وتجويع وحرمان، وتجاهل المرضى وعدم تقديم العلاج والأدوية لهم، والتفرد بهم وفصلهم عن العالم الخارجي، مشيرين إلى أن وتيرة إجراءات إدارة السجن تمر في صعود وهبوط، ولكن بالعموم الظروف الحياتية والمعيشية والصحية لم تتغير كثيراً عما بدت عليه منذ اليوم الأول للحرب. وتحدث الأسرى للطاقم القانوني خلال الزيارة عن اكتظاظ الغرف والأقسام بشكل كبير مما يضطر كثير منهم النوم على الأرض، في ظل شح الأغطية والملابس، الغرف خالية من كل سيء، وأوزانهم تناقصت بشكل حاد وهذا يظهر على أجسادهم وملامحهم، وهناك تنقلات يومية بين الأقسام والغرف، وخلال ذلك هناك ضرب وشتم وتعمّد إهانتهم وإذلالهم. وتحذر الهيئة من المعاملة اللاأخلاقية واللاانسانية مع الأسرى في سجن "نفحة"، خصوصاً وأن غالبيتهم من الأسرى القدامي، من ذوي أحكام المؤبد وممن أمضوا سنوات طويلة في السجون والمعتقلات، حيث شهدت الزيارة استخدام الأسرى لغة الإشارة للتعبير عن مدى خطورة حياتهم اليومية، وذلك خوفاً من تعريض أنفسهم للضرب والتعذيب بعد الزيارة، وهو ما حدث مع العشرات منهم على مدار الشهور القليلة الماضية.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=862079805951376&set=a.293166409509388
قال الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، في خطاب مصوّر: "إننا ورغم حرصنا الكامل على وقف العدوان على شعبنا، مستعدون لمعركة استنزاف طويلة للعدو، ولسحبه لمستنقع لن يجني فيه ببقائه أو دخوله لأي بقعة من غزة سوى القتل لجنوده واصطياد ضباطه، وهذا ليس لأننا قوة عظمى بل لأننا أهل الأرض وأصحاب الحق نحن غزة بسمائها وهوائها وبحرها ورمالها".
أحيت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، للعام الثاني على التوالي، ذكرى النكبة الفلسطينية خلال فعالية استضافتها اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف. وأقيمت الفعالية تحت عنوان "1948-2024: النكبة الفلسطينية المستمرة"، وناشدت خلالها اللجنة المجتمع الدولي مضاعفة جهوده لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي. وهذه هي المرة الثانية في تاريخ الأمم المتحدة التي يتم فيها إحياء ذكرى النكبة. وكانت المرة الأولى العام الماضي وفقاً لقرار اعتمدته الجمعية العامة في 30 تشرين الثاني/نوفمبر 2022. رئيس اللجنة والممثل الدائم لدولة السنغال لدى الأمم المتحدة، شيخ نيانغ بدأ كلمته في افتتاح الفعالية بالإشارة إلى التصعيد المستمر في غزة منذ تشرين الأول/أكتوبر الماضي قائلاً "إن ما شهدناه على مدى الأشهر السبعة الماضية، والذي تم بث معظمه على الهواء مباشرة في جميع أنحاء العالم وحتى من قبل الضحايا أنفسهم، لا مثيل له في التاريخ الحديث". وشدد على أن انتهاك الأعراف من قبل مجموعة ما لا تبرر انتهاكات القانون الدولي والأعراف من قبل مجموعة أخرى. وقال: "نكبة اليوم هي تكرار لنكبة 1948. وطوال هذه الفترة (ما بين التاريخين) شهدنا احتلالاً إسرائيلياً ومصادرة للممتلكات الفلسطينية، حرمانا من الحقوق، اعتقالات تعسفية بما في ذلك للأطفال، واستخداماً وحشياً وغير متناسب للقوة، واستغلالاً للقدس الشرقية ورموزها الثقافية، وتهجيراً. وبالتالي فإن النكبة هي عملية مستمرة أثرت على الشعب الفلسطيني لأجيال عديدة". وشدد رئيس اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف على أنه يتم انتهاك المعايير الدولية، بينما يبدو مرتكبو الجرائم محصنين من المساءلة. وأضاف أن "هذا وقت مظلم بالنسبة للعدالة الدولية، وللمساءلة بموجب القانون الدولي، وللنظام الدولي القائم على القواعد والذي تأسست هذه المنظمة لدعمه". ونبّه إلى أن الصراع ينتشر في الشرق الأوسط، بينما يبدو مجلس الأمن عاجزاً والدول الأعضاء منقسمة. وأكد أن اللجنة تلعب دوراً رئيسياً عبر الدعوات التي توجهها في مختلف المحافل بما فيها مجلس الأمن والجمعية العامة وفعاليات مثل تلك التي يتم عقدها اليوم، فضلاً عن الزيارات ذات الصلة التي ينظمونها. وشدد على "ضرورة ضمان احترام الأعراف التي وضعناها لأنفسنا ولدول العالم. وأن هذه القواعد تنطبق على الجميع، وألا أحد فوق القانون، وأن الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي والأعراف الدولية يجب أن يكون لها عواقب". وناشد المجتمع الدولي والدول الأعضاء مضاعفة الجهود لإنهاء الاحتلال "وهذه النكبة المستمرة" وتحقيق حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، بما في ذلك حق تقرير المصير والاستقلال، والتوصل إلى حل عادل لمحنة اللاجئين الفلسطينيين. وأكد أن اللجنة ستواصل العمل "من أجل اليوم الذي يتمتع فيه الشعب الفلسطيني بحقوقه غير القابلة للتصرف، ويعيش في دولة خاصة بهم في سلام ورخاء".
قال المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، خلال الفعالية التي أقيمت في الأمم المتحدة إحياءً لذكرى النكبة، تحت عنوان "1948-2024: النكبة الفلسطينية المستمرة"، إن إحياء هذه الذكرى اليوم "يأتي في وقت يجري فيه أحد أفظع فصول هذه النكبة المستمرة". وأضاف "أهلنا في غزة محاصرون، ويقصفون، ويتم تجويعهم بهدف واحد وهو إما تدميرهم أو إخراجهم (من غزة)". وأوضح أن الحكومة الإسرائيلية لم تعد تخفي نواياها الحقيقية، "فأمام الفلسطينيين ثلاثة خيارات وهي التهجير أو القهر أو الموت؛ التطهير العرقي أو الفصل العنصري أو الإبادة الجماعية". ونبّه إلى أن حرمانهم من حقوقهم، وإنكار دولتهم مستمران، مشدداً على أن نهوض الشعب الفلسطيني بعد عام 1948 "ينبغي أن يقنع أي شخص بأن أمتنا لن تموت أبداً، ولكن هذا ليس سبباً للسماح بقتل شعبنا مرة أخرى". وقال إنه بدلاً من أن يشهد أهل غزة ومعظمهم من اللاجئين، نهاية للنكبة، فإنهم يعيشونها الآن مرة أخرى، داعياً إلى وقف الألم والمعاناة. ودعا إلى "إنهاء المذبحة والاحتلال، والمساعدة في إنهاء الهجرة الجماعية وإنقاذ الأجيال القادمة من الموت والعبودية والتهجير القسري". وأشار إلى المظاهرات الطلابية التي شهدتها الولايات المتحدة والعديد من دول العالم مؤكدا أن "فلسطين أصبحت رمزاً لكل الأمم المحبة للحرية والسلام". وأضاف أن "مصير فلسطين كان وسيظل الحرية، والتي يجب ألا تتأخر أكثر من ذلك".
حاصر مستعمرون، اليوم الجمعة، منزلاً في تجمع بيت اسكاريا جنوب بيت لحم. وأفاد رئيس مجلس قروي بيت اسكاريا، محمد إبراهيم، لمراسل "وفا"، بأن العشرات من المستعمرين حاصروا منزل المواطن نادي أبو صوي في منطقة "وادي شخيت" إحدى تجمعات بيت اسكاريا، والواقعة بالقرب من مستعمرة "ألون شفوت" إحدى مستعمرات التجمع الاستعماري "غوش عصيون" المقام على أراضي المواطنين جنوب بيت لحم، وحاولوا إخراجه من المنزل، قبل أن يتم التصدي لهم وإجبارهم على الانسحاب من المكان. وأضاف إبراهيم، أن اعتداءات المستعمرين تصاعدت منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، حيث يمنع المواطنون في المنطقة من الوصول إلى أراضيهم لتقليم أشجار العنب وحراثتها، إضافة إلى مهاجمة المنازل ورشقها بالحجارة.
اعترف الجيش الإسرائيلي رسمياً، اليوم الخميس، أنه قدّم إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في الفترة التي سبقت هجوم "طوفان الأقصى" في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، أربع وثائق تحذر من "كيف ينظر أعداء في جميع الجبهات الضرر في التكتل الاجتماعي في دولة إسرائيل وفي الجيش الإسرائيلي خصوصاً". وجاء اعتراف الجيش الإسرائيلي رداً على طلب جمعية "هَتسلاحا" (نجاح) والمحامي إلعاد مان، بالحصول على معلومات حول تقارير قُدمت لنتنياهو حول تهديدات تواجهها إسرائيل في أعقاب دفع حكومة نتنياهو خطة "الإصلاح القضائي" لإضعاف جهاز القضاء، منذ بداية العام الماضي، وفق ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية. وطلبت الجمعية الحصول على وثائق وتوجهات وملاحظات قُدمت إلى نتنياهو أو جهات تخضع لأمرته حول مخاطر وتبعات للتحولات الاجتماعية الداخلية في إسرائيل. ورد الجيش على هذا الطلب بالقول إن قانون حرية المعلومات لا يسري على المعلومات التي طلبتها الجمعية، كونها معلومات موجودة لدى شعبة الاستخبارات العسكرية. واعترف الجيش الإسرائيلي في رده على طلب الجمعية بأنه "بالإمكان المصادقة على أنه خلال العام 2023، وبين الأشهر آذار/ مارس وحتى تموز/ يوليو، نُقلت أربع وثائق مختلفة من شعبة الاستخبارات، التي جسدت كيف نظر أعداء إسرائيل في جميع الجبهات إلى الضرر الحاصل في التكتل في دولة إسرائيل وفي الجيش الإسرائيلي بشكل خاص".
شن طيران العدوان الأميريكي البريطاني اليوم، غارتين على محافظة الحديدة. وأوضح مصدر أمني لوكالة "سبأ"، أن طيران العدوان الأميركي البريطاني استهدف بغارتين مطار الحديدة الدولي.
استشهد مساعد قائد قوات الأمن الوطني في قطاع غزة اللواء، ضياء الدين الشرفا، إثر عملية اغتيال نفذتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم وسط مدينة غزة. وقالت وزارة الداخلية في بيان، إن الاحتلال استهدف اللواء ضياء الدين الشرفا أثناء قيامه بجولة ميدانية في منطقة السرايا وسط مدينة غزة صباح اليوم، فيما أصيب أربعة ضباط آخرين برفقته، ضمن قيامهم بواجبهم في خدمة أبناء الشعب الفلسطيني في ظل العدوان.
قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، سلامة معروف، إن "التقرير الذي نشرته وكالة أسوشيتد برس الأميركية، يثبت مجدداً بطلان مزاعم الاحتلال الإسرائيلي ويدحض ادعاءاته حول ارتكاب المقاومة لاعتداءات جنسية يوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي". وأضاف في تصريح صحفي، اليوم الخميس، إن تقرير أسوشيتد برس أكد فبركة واختلاق قصص وأحداث غير حقيقية استندت عليها آلة الدعاية الإسرائيلية بحق المقاومة. وأردف "نرى في هذا التقرير فضيحة جديدة للاحتلال تثبت كذبه وتلفيقه المتعمد لمثل هذه القصص المفبركة، وتطال الفضيحة كل الذين تبنوا وروّجوا مثل هذه الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة، دون أن يكلفوا أنفسهم محاولة التحقق أو مطالبة الاحتلال بتقديم الأدلة على مثل هذه الادعاءات، ومن هؤلاء وسائل إعلام عالمية ومسئولين بارزين على المستوى الدولي". وأدان "اصطفاف هذه الجهات إلى جانب رواية الاحتلال والتسليم بها، دون تفكير وتحقق أو تثبت، ما يضرب مصداقيتها وموضوعيتها ويثبت أنها استغلت واستخدمت من الاحتلال كأبواق دعاية وكذب وتضليل للرأي العام الدولي". وأكد على ضرورة أن تقوم هذه الجهات بـ"الإقرار بهذه الخطيئة والتراجع عنها والاعتذار لشعبنا، سيما بعد أن ثبت للعالم أجمع وعلى لسان الأسرى المفرج عنهم، السلوك الإنساني الراقي والمتحضر بحسن معاملة المقاومة لهم عند أسرهم وخلال فترة بقائهم في غزة". واستهجن أن تنطلي مثل هذه الادعاءات أيضاً على بعض المنظمات الدولية، مضيفاً "فنجد مجلس الأمن الدولي يخصص جلسة حول العنف والاعتداءات المفترضة من المقاومة، ويتبنى المبعوث الأممي الخاص للعنف الجنسي مزاعم الاحتلال، دون القيام بالتحقيق فيها، ويصدر مدعي المحكمة الجنائية الدولية مذكرات باعتقال عدد من قادة المقاومة". وطالب كل هذه الجهات بمراجعة تقاريرها وإعادة تقييم مواقفها التي اتهمت فيها المقاومة الفلسطينية، بناءً على هذه الادعاءات الباطلة. وأكد أن "لاحتلال استند منذ بداية عدوانه على سلسلة متتالية من الأكاذيب والادعاءات في محاولة منه لإعطاء شرعية لهذا العدوان وشيطنة المقاومة، وتبرير جرائمه المرتكبة ضد شعبنا، وتدميره الممنهج لمقومات البقاء على الحياة في قطاع غزة من مستشفيات ومؤسسات تعليمية ومرافق عامة ومنشآت خدماتية".
قام رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم، بزيارة إلى المنطقة العسكرية الشمالية وتلقى إحاطة عملياتية من قائد المنطقة اللواء، أوري غوردين، تناولت العمليات الهجومية والدفاعية الواسعة النطاق التي يتم القيام بها في هذه الجبهة. كما تحدث مع قائد المنطقة وقادة الفرق عن الخطط العملياتية المفصلة لهذه الجبهة واستمع منهم عن العزيمة التي تسود في صفوف وحدات الفرق لاتخاذ جميع الإجراءات من أجل إعادة سكان الشمال إلى منازلهم بأمان. وقال نتنياهو: "نعمل باستمرار على الجبهة الشمالية وحتى الآن قضينا على المئات من عناصر حزب الله والحبل على الجرار، وأيضاً اليوم. تلقيت للتو إحاطة من قائد المنطقة الشمالية العسكرية وتحدثت أيضاً مع قادة الفرق. لدينا خطط مفصلة وهامة ومفاجئة حتى. ولكن لا أشارك العدو في هذه الخطط التي تسعى إلى تحقيق هدفين. أولهما – إعادة الأمان إلى الشمال، والثاني – إعادة السكان بأمان إلى منازلهم. نحن مصممون على تحقيقهما سوياً". وشارك في الزيارة كل من مدير ديوان رئيس الوزراء وسكرتيره العسكري وقادة الفرق 91 و-36 و-146 وقائد مركز الجبهة الداخلية ورئيس أركان المنطقة الشمالية العسكرية.
قال محتجون إن الشرطة البريطانية اعتقلت أكثر من عشرة طلاب بجامعة أكسفورد واشتبكت مع بعض الطلاب في مشاجرات في اعتصام مؤيد للفلسطينيين في حرم الجامعة، الخميس. وذكرت مجموعة (منظمة أكسفورد للعمل من أجل فلسطين) أن سلطات الجامعة استدعت الشرطة بعد أن بدأ الطلاب احتجاجهم أمام المكاتب الإدارية، كما حدث في جامعات أخرى في بريطانيا والولايات المتحدة وغيرهما بسبب الصراع الدائر في قطاع غزة الفلسطيني. وقالت شرطة تيمز فالي إنها على علم بالواقعة وستقدم معلومات في وقت لاحق. ولم يصدر تعليق بعد من الجامعة على أحداث، الخميس، لكنها قالت في وقت سابق إنها تحترم الحق في حرية التعبير عبر احتجاجات سلمية. وأظهر مقطع مصوّر نشرته منظمة "أكسفورد للعمل من أجل فلسطين" على مواقع التواصل الاجتماعي مشاجرات بين أفراد الشرطة وطلاب يجلسون على الطريق ويعترّضون طريق سيارة شرطة قالت المجموعة إنها كانت تقل معتقلين. وهتف المحتجون "أطلقوا سراحهم". وطالب المحتجون، الجامعة بسحب استثماراتها من شركات لها علاقات بإسرائيل التي تخوض حرباً مع حركة حماس في قطاع غزة. وقالت المجموعة على موقع "إكس" إن "من الواضح أن الإدارة تفضل اعتقال طلابها وإسكاتهم والاعتداء عليهم جسدياً، بدلاً من مواجهة تمكينها للإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة". وقالت كيندال جاردنر، طالبة العلوم السياسية بجامعة أكسفورد، في مكان الأحداث، إن الشرطة اقتادت الطلاب بعيداً عن الطريق. وأضافت لرويترز "قوبلنا بعنف وعداء شديدين".
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة، لليوم الـ231 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم الجمعة - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى. وواصلت قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح وجباليا وأجزاء أخرى من شمال غزة الذي خرجت مستشفياته عن الخدمة وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروّعة. وشنّت طائرات الاحتلال عدة غارات عنيفة على جباليا. وأفادت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تقدمت باتجاه مستشفى كمال عدوان في مشروع بيت لاهيا وأطلقت النار والقذائف تجاهه ومحيطه وشددت حصارها عليه في وقت يتواجد داخله عدد من الطواقم الطبية والجرحى. وأطلق طيران الاحتلال المروحي النار وسط وجنوبي مدينة رفح. وأطلقت زوارق الاحتلال الحربية النار صوب شاطئ بلدة الزوايدة وسط القطاع. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، مخيم بلاطة شرق نابلس. وأفادت مصادر أمنية لـ"وفا"، بأن عدداً من الجيبات الاحتلالية، وجرافة عسكرية اقتحمت المخيم، وشرعت بتجريف البنية التحتية عند مداخله، وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز والصوت، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، شابَين من بيتونيا غرب رام الله، واقتحمت مدينة البيرة. وأوضحت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة بعدة آليات، وجابت شوارعها وأحياءها، قبل أن تعتقل شابَين بعد مداهمة منزليهما والعبث بمحتوياتهما. وأفادت المصادر بأن عدة آليات عسكرية إسرائيلية اقتحمت جبل الطويل بمدينة البيرة دون أن يبلغ عن اعتقالات.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، مدينة الخليل. وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت المدينة بعدة آليات، وانتشرت بمنطقة واد الهرية وضاحية البلدية بالمدينة.