نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
قرّر مجلس إدارة الحرب الإسرائيلي توسيع صلاحيات فريق التفاوض بشأن صفقة الرهائن بعد اجتماع شهد إجماعاً شبه كامل من الحاضرين، بما في ذلك المستوى العسكري ووزير الدفاع الإسرائيلي، يؤاف غالانت، وعدد من الوزراء البارزين. ويهدف القرار إلى محاولة تحقيق انفراجة في المفاوضات مع حماس. على الرغم من منح فريق التفاوض الأدوات والمساحة اللازمة للعمل، إلا أن التفويض لم يتم توسيعه كما طلب الفريق في البداية. وينتظر أن يجتمع رئيس الموساد الإسرائيلي، ديدي بارنياع، مع رئيس وكالة المخابرات المركزية، بيل بيرنز، خلال الأيام المقبلة لمناقشة بدء المفاوضات، مع احتمالية انعقاد الاجتماع في إحدى العواصم الأوروبية. وأعرب رئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، عن أهمية صفقة الرهائن من الناحية العسكرية والمعنوية والاستراتيجية، مشدداً على ضرورة التوصل إلى تهدئة في غزة لتحقيق هدوء في الشمال وإمكانية تسوية مع حزب الله. من جهة أخرى، كان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، متردداً في البداية بشأن تمديد ولاية فريق التفاوض، لكنه تراجع بعد رؤية الإجماع الكبير. ومع ذلك، لا يزال هناك بعض التشاؤم في إسرائيل بشأن احتمال موافقة حماس على صفقة تتضمن أقل من وقف إطلاق النار الكامل.
قال مسؤول بالوكالة الأميركية للتنمية الدولية، إن نحو 900 ألف شخص فرّوا من رفح جنوب قطاع غزة، جرّاء العملية العسكرية الإسرائيلية على المدينة. وأضاف أن الفارين من رفح نزحوا لمناطق تستضيف أعداداً كبيرة من النازحين وتعاني من نقص الخدمات والمساعدات الإنسانية.
نشر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة تحديثاً لأهم نتائج حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية خلال 230 يوماً من اندلاعها على قطاع غزة، أشار فيه إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3.191 مجزرة، وارتفع عدد الشهداء والمفقدوين إلى 45.800 شهيداً، وصل منهم إلى المستشفيات 35.800، من بينهم 15.239 شهيداً من الأطفال، و10.093 من النساء.
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على رفح جنوب قطاع غزة وتعمّقت داخل المدينة في وقت ارتفعت أعداد النازحين قسراً منها إلى 900 ألف من النازحين والسكان. وقالت مصادر محلية: "إن قوات الاحتلال تواصل لليوم الـ 18 اجتياحها أجزاء كبيرة من رفح، مبينة أن المناطق الجنوبية لمدينة رفح وهي حي البرازيل وحي قشطة وبوابة صلاح الدين وبلوك O ومخيم يبنا تتعرّض لكثافة نارية واشتباكات عنيفة وقصف متواصل". وتوغلت قوات الاحتلال مساء أمس، إلى مفترق مطعم العماوي على أطراف مخيم يبنا حيث تشهد المنطقة اشتباكات عنيفة وقصف مدفعي وجوي بين الحين والآخر. كما وصلت دبابات الاحتلال إلى وسط حي الجنينة مع سماع أصوات إطلاق نار كثيف من الطيران المروحي، فيما ارتقى شهيد وأصيب آخرون في استهداف عربة يجرّها حيوان على مفترق كير وسط رفح. واستمرت قوات الاحتلال في شن الغارات وقصف المنازل وإطلاق قذائف المدفعية على أرجاء المدينة.
قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، خلال مشاركته في جلسة كابينيت الحرب التي عقدت الليلة الماضية، إن "الحاجة باتت ملحة" للتوصل إلى اتفاق مع حركة حماس يفضي إلى إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين لدى فصائل المقاومة في قطاع غزة المحاصر. جاء ذلك بحسب ما نقل المراسل السياسي لموقع "واللا" الإسرائيلي عن مصدرين مطلعين اليوم، الخميس، وخلال الاجتماع، قال هليفي إن "الجيش الإسرائيلي يمارس ضغوطاً عسكرية على حماس، بما في ذلك من خلال العملية في رفح، لكن ذلك يجب أن يكون مرتبطاً بعملية سياسية لإطلاق سراح الرهائن". وذكر التقرير أن جميع رؤساء وقادة الأجهزة الأمنية بما في ذلك فريق التفاوض، عبروا عن موقف موحّد خلال اجتماع الكابينيت وشددوا على "ضرورة التحرك العاجل للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن حتى لو كان ذلك بثمن الاستعداد لمناقشة المقترح الأخير الذي وافقت عليه حماس وتقديم المزيد من التنازلات". وذكر موقع "واللا" نقلاً عن مسؤول إسرائيلي أن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، والوزراء الأعضاء في كابينيت الحرب، قرروا توسيع صلاحيات الوفد المفاوض؛ رغم ذلك؛ أوضح أنه "ليس من المؤكد أنه سيكون من الممكن تحقيق اختراق في المحادثات حول صفقة الرهائن". بدورها، أوردت "هآرتس" عن مصادر مطلعة أن "القرارات التي اتخذها كابينيت الحرب، الليلة الماضية، لا تكفي لجسر الهوّة مع حركة حماس والتوصل إلى اتفاق"، وأفادت بأن "الوفد المفاوض حصل على موافقة لإبداء مرونة معينة استناداً إلى مقترح إسرائيل".
أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بياناً بعد ظهر اليوم الخميس، قال فيه إن "ادعاء المؤسسة العسكرية أنه تم تحذيري قبل 7 أكتوبر من هجوم محتمل من غزة مناف للحقيقة". وأضاف أن "تقييمات المؤسسات الأمنية لا تشير إلى أي تحذير من نية حماس مهاجمة إسرائيل، بل تقدم تقييماً معاكساً". وشدد على أن "الأجهزة الأمنية ادعت دائماً أن حماس تم ردعها". وقال مكتب نتنياهو إن تقديراً استخباراتياً عسكرياً في آذار/ مارس 2023 أشار إلى أن حماس لا تريد مهاجمة إسرائيل وتتجه نحو التسوية. كما أوصى تقدير آخر للاستخبارات العسكرية في أيار/ مايو من العام نفسه بالتوصل إلى تسوية مع حماس، وفقاً لمكتب نتنياهو.
انطلقت اليوم مظاهرة كبيرة يقودها طلبة في مدينة نيويورك، للتعبير عن احتجاجهم ورفضهم لما اعتبروه تآمراً بين عمدة نيويورك، إيريك آدامز، ورئيسة جامعة كولومبيا، نعمت شفيق، مع أثرياء أميركيين، لفض اعتصام جامعة كولومبيا وجامعات أخرى في المدينة، حسب بيان إعلامي حصلت "الجزيرة نت" على نسخة منه. وأكد الفريق الإعلامي للطلبة في البيان أن مشاركة محققين خاصين يعد تدخلاً غير مقبول في حياة الحرم الجامعي، مشيرين إلى أنهم غاضبون من التجاهل الصارخ لحقهم في الاحتجاج على الإبادة الجماعية في غزة. وقد كشفت صحيفة "واشنطن بوست" في وقت سابق عن قيام مجموعة من أثرياء أميركا، منهم مؤسس "ستاربكس"، بإنشاء مجموعة على واتساب للنقاش حول المظاهرات الطلابية في الجامعات الأميركية. وذكر الكاتبان هانا ناتانسون وإيمانويل فيلتون، في تقريرهما المطوّل الذي نشرته الصحيفة، أن مديري الأعمال، بما في ذلك مؤسس شركة "كايند" للوجبات الخفيفة دانييل لوبيتزكي، ومدير صندوق التحوط الملياردير دانييل لوب، والملياردير لين بلافاتنيك، والمستثمر العقاري جوزيف سيت، أجروا مكالمة فيديو عبر تطبيق "زوم" يوم 26 نيسان/ أبريل الماضي مع عمدة المدينة، بعد نحو أسبوع من إرساله شرطة نيويورك لأول مرة إلى حرم جامعة كولومبيا. وخلال المحادثة، ناقش بعض الحضور إمكانية تقديم تبرعات سياسية لآدامز، وكيف يمكن لأفراد المجموعة المساهمة في فرض الضغط على رئيسة جامعة كولومبيا وأمنائها للسماح لرئيس البلدية بإرسال الشرطة إلى الحرم الجامعي لفض الاعتصامات، حسبما جاء في رسائل الدردشة الملخصة. كما نقل الكاتبان عن أحد أعضاء مجموعة الدردشة أنه تبرع بمبلغ 2100 دولار-وهو الحد الأقصى القانوني- لآدامز في ذلك الشهر، كما عرض بعض الأعضاء دفع أموال لمحققين خاصين لمساعدة شرطة نيويورك على التعامل مع الاحتجاجات.
اعترف الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، بأن قواته قتلت موظف الأمم المتحدة، ويبهاف أنيل كالي، وهو ضابط هندي متقاعد، وأصابت موظفة أخرى في الأمم المتحدة وهي مواطنة أردنية، بإطلاق النار عليهما في رفح، يوم الإثنين الماضي. وادعى الجيش الإسرائيلي أن تحقيقاً أجراه أظهر أن موظفي الأمم المتحدة كانا يسافران في شارع ممنوع السفر فيه ومن دون تنسيق ذلك مسبقاً مع الجيش الإسرائيلي. وكرر الجيش الإسرائيلي حجته بأنه كان يقف بقربهما شخص مسلّح، بحسب موقع صحيفة "هآرتس" الإلكتروني، وهي الحجة نفسها التي استخدمها الجيش لتبرير قتله سبعة متطوعي إغاثة من "المطبخ المركزي العالمي"، الشهر الماضي. وتبيّن من التحقيق أن دبابة إسرائيلية أطلقت باتجاه موظفي الأمم المتحدة قذيفة وتمّ إلقاء قنابل باتجاه سيارتهما، علماً أن شعار الأمم المتحدة موجود على السيارة، التي كانت متجهة نحو معبر رفح. كذلك تبيّن أن طائرة مسيّرة إسرائيلية تعرفت على سيارة الأمم المتحدة.
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاغاري، حول العملية الدقيقة التي قام بها الجيش الإسرائيلي في رفح، إن"مسلحي حماس يشنّون الحرب بينما يختبئون داخل وتحت المناطق المدنية في رفح – لأن حماس تريد أن يصبح المدنيون في غزة عالقين في مرمى النيران" وأضاف"ملتزمون بالعمل وفقاً للقانون الدولي وسنواصل الوفاء بهذا الالتزام" وتابع"نحن نحمي المدنيين في غزة في رفح من أن يكونوا طبقة حماية لحماس، من خلال تشجيعهم على الإخلاء مؤقتاً إلى المناطق الإنسانية مثلما فعلنا مع حوالي مليون مدني في رفح حتى الآن والذين انتقلوا بعيداً عن طريق الأذى". وأمد هاغاري على أن"أولئك الذين ربما نسوا وحشية وهمجية حماس، تلقوا تذكيراً مروّعاً عندما رأوا الصور المروّعة لفتياتنا في الأسر، يجب أن يعودوا إلى ديارهم. ويجب علينا أن نفعل كل ما في وسعنا لتحقيق أهدافنا مهمة أساسية، وهي إعادة جميع الرهائن لدينا إلى الوطن وضمان هزيمة دائمة لحماس".
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يؤاف غالانت، من أمام شواطئ غزة، اليوم الخميس، "نضيف قوات من الجو والبر في رفح - وفي نفس الوقت الذي ننكر فيه القدرات العسكرية، فإننا نفعل كل شيء لتهيئة الظروف لعودة المختطفين"، وتابع"لقد خرجت هذا الصباح برفقة قادة وضباط من البحرية للقيام بدورية قبالة سواحل غزة والوقوف على الجهود العملياتية والجهود الإنسانية التي تتم عن طريق البحر. وتجري هذه العملية في طريقة ممتازة، بالتعاون الوثيق مع القوات البرية والجوية، والانطباع هو أن الأمور تسير كما ينبغي". وأضاف غالانت: "نحن نعزز جهودنا ضد رفح، هذه العملية ستزداد وتزداد، المزيد من القوات من الأرض، والمزيد من القوات من الجو، وسوف نصل إلى أهدافنا - ضرب حماس بشدة، وحرمان قدراتها العسكرية، إلى حد ما". إننا نهيئ كل الظروف من أجل إعادة المختطفين إلى ديارهم، وهذا أمر مهم، إنها قضية مركزية بالنسبة لنا وسنبذل كل الجهود لتنفيذه بكل السبل".
دعت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بمسألة التعذيب، أليس جيل أدواردز، في بيان صحفي، الحكومة الإسرائيلية إلى التحقيق في الادعاءات المتعددة بارتكاب أعمال تعذيب وغيره من أشكال المعاملة القاسية وغير الإنسانية أو المهينة ضد محتجزين فلسطينيين منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
قالت مصادر طبية في قطاع غزة، اليوم الجمعة، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تتعمّد إخراج المستشفيات عن الخدمة. وأوضحت أن المحوّل الوحيد الذي يزود مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط القطاع بالكهرباء قد توقف، بسبب نفاد الوقود، ما ينذر بكارثة صحية كبيرة، كون نحو مليون وخمسمئة ألف شخص في رفح يعتمدون عليه. كما حذرت من أن المستشفى الكويتي برفح في دائرة الخروج عن الخدمة، بفعل الاستهدافات اليومية. ونوّهت إلى أن المستشفيات تعمل فوق طاقتها، من أجل استيعاب الجرحى، وعلاجهم جرّاء العدوان المتواصل منذ 231 يوماً.
اقتحم مستعمرون، اليوم الجمعة، قرية جلجليا شمال غرب مدينة رام الله. وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن عشرات المستعمرين اقتحموا القرية، وتمركزوا عند عين ماء "سلعا"، ثم توجهوا نحو المقبرة.
اتهم خبراء إسرائيليون في القانون الدولي قضاة المحكمة العليا وجهاز إنفاذ القانون، وبشكل خاص المستشارة القضائية للحكومة، غالي بهاراف ميارا، والمدعي العام، عميت إيسمان، بأنهم لم يمنعوا محاكمة إسرائيل في لاهاي جرّاء انتهاكاتها للقانون الدولي. وقال الخبراء إنه نتيجة لأداء جهازي القضاء وإنفاذ القانون طالب المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، كريم خان، بإصدار مذكرات اعتقال دولية ضد رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع الإسرائيلي، يؤاف غالانت، وإلى القرارات الصادرة عن محكمة العدل الدولية في لاهاي، وفق ما نقلت عنهم صحيفة "هآرتس"، اليوم الجمعة. وأشار الخبراء إلى أن جهاز القضاء لم يحقق بنفسه وبشكل جدي في انتهاكات إسرائيل لقوانين الحرب وحقوق الإنسان، كي يمنع تحقيقات وقرارات محاكم دولية، واعتبروا أن الوقت ليس متأخراً لتنفيذ خطوات تمنع إجراءات ضد إسرائيل في لاهاي.
لفتت وكالة الأونروا في منشور على منصة "إكس"، إلى أنه مع احتدام الحرب في قطاع غزة، تدور في الضفة الغربية حرب أخرى لا يلاحظها أحد. وأضافت أن العمليات العسكرية والدمار والفقر والقيود على الحركة بالضفة الغربية تولد الخوف في أوساط اللاجئين الفلسطينيين، معتبرة أن المزيد من التصعيد سيجعل الحل السلمي أكثر بُعداً.
أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، فجر اليوم الجمعة، عن استهداف ميناء حيفا في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك عبر الطائرات المسيّرة. وتأتي عمليات المقاومة العراقية استمرارا في نهجها في مقاومة الاحتلال، ونُصرةً لأهل غزة، ورداً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين الفلسطينيين، من أطفال ونساء وشيوخ.
قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم الجمعة، إن "الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليس هدية لحماس، بل على العكس تماماً. السلطة الفلسطينية ليست حماس، بل على العكس من ذلك فهما على خلاف عميق". وتابع أن الاتحاد الأوروبي تحدّث بالفعل وموّل واجتمع مع السلطة الفلسطينية. وقال: "في كل مرة يتخذ فيها أحد قراراً بدعم دولة فلسطينية. يكون رد فعل إسرائيل تحويل الأمر إلى معاداة للسامية".
من جهة أخرى، قال بوريل، إن إسرائيل وعدة دول أوروبية تحاول تهديد قضاة المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي. يأتي هذا بعد أن طلب المدعي العام للمحكمة، كريم خان، إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع الإسرائيلي، يؤاف غالانت. وأضاف بوريل: "لم يفعل المدعي العام شيئاً أكثر من الاتهام والمحكمة ستبت في الأمر". وتابع: "في هذه الأثناء، أطلب من الجميع بدءاً من حكومة إسرائيل والعديد من الحكومات الأوروبية عدم تهديد القضاة. لا تهددوا ولا تحاولوا التأثير على قرارهم".
شنّت مسيّرة إسرائيلية غارة استهدفت سيارة (رابيد) كانت متوقفة عند مدخل بلدة حناويه في قضاء صور، من دون وقوع إصابات، وقد سارعت سيارة تابعة للدفاع المدني إلى إخماد النيران في السيارة المستهدفة. كما أغار الطيران الحربي على الخيام، وسط بلدة ميس الجبل، بلدة مارون الراس في قضاء بنت جبيل. وكان العدو الإسرائيلي قد قصف بالمدفعية الثقيلة محيط المنازل في بلدة حولا، بلدة القوزح، راميا، عيتا الشعب مرتين، جبل بلاط، أطراف بلدتي علما الشعب ورامية. وألقى العدو قذائف فوسفورية على الأحياء السكنية في بلدة حولا، الأمر الذي تسبب باشتعال النيران بين المنازل. كما أطلق القنابل الضوئية فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق. وحلق الطيران الحربي بعد منتصف الليل فوق قرى قضائي صور وبنت جبيل، كما حلق الطيران الاستطلاعي المعادي طوال الليل وحتى صباح اليوم، فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط. وأطلق العدو صباحاً، صواريخ اعتراضية فوق قرى القطاع الغربي، وصل صداها إلى صور.
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من انتشار اليأس والجوع بشكل كبير في غزة إذا لم تبدأ المساعدات في دخول القطاع بكميات كبيرة. وقد أدى إغلاق معبر رفح والعمل المحدود لمعبر كرم أبو سالم في الجنوب إلى خنق تدفق الإمدادات المنقذة للحياة. وقال برنامج الأغذية العالمي إن توزيع المواد الغذائية في الجنوب متوقف باستثناء بعض المخزونات المحدودة التي يتم تقديمها للمطابخ المجتمعية لإعداد الوجبات الساخنة. ويأمل البرنامج في العمل مع الشركاء كي يتم فتح مزيد من المطابخ المجتمعية في مناطق مثل خان يونس، التي تستضيف الأشخاص الذين فرّوا من الأعمال العدائية المتصاعدة في رفح. ومنذ بداية هذا الشهر، عمل برنامج الأغذية العالمي مع أكثر من 70 مطبخاً مجتمعياً في جميع أنحاء غزة لتقديم حوالي 4.4 مليون وجبة ساخنة لسكان غزة.
أفادت منظمة الصحة العالمية بأن العديد من المستشفيات تفتقر إلى الوقود والأدوية بسبب استمرار إغلاق معبر رفح. وفي منشور له على وسائل التواصل الاجتماعي حذر المدير العام للمنظمة الدكتور، تيدروس غيبرييسوس، من تقلص إمكانية الوصول إلى الرعاية الصحية في جميع أنحاء غزة. وقال إن مستشفى كمال عدوان في الشمال أيضاً توقف عن العمل. وقالت المنظمة إن مستشفى آخر في الشمال، وهو مستشفى العودة، تعرض للاقتحام في وقت سابق من يوم الأربعاء، بعد أيام من الحصار. وعن إمدادات الوقود إلى غزة، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن ما يزيد قليلاً عن مليون لتر من الوقود دخل إلى قطاع غزة منذ بدء عملية رفح في 6 مايو/أيار. وأضاف: "هذا يعني أننا، في المتوسط، نحصل على 29% فقط من مخصصات الوقود التي كنا سنحصل عليها بموجب الترتيبات المعمول بها قبل 6 أيار/مايو، مما يزيد من عرقلة عمل المخابز والمستشفيات وآبار المياه وغيرها من البنية التحتية الحيوية".
ذكرت صحيفة "بوليتيكو" نقلاً عن أربعة مسؤولين أميركيين، الخميس، أن إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، تخطط لتعيين مسؤول أميركي ليعمل بمنصب كبير المستشارين المدنيين لقوة معظمها فلسطينية لدى انتهاء الحرب بين إسرائيل وحماس، ورجحت الصحيفة أن ذلك يعدّ مؤشراً على خطط الولايات المتحدة للانخراط بشكل كبير في تأمين غزة ما بعد الحرب. وأشارت المصادر، التي تحدثت للصحيفة بشرط عدم كشف هويتها بسبب طبيعة المفاوضات الحساسة، إلى أن المستشار المدني سيتخذ مقره في المنطقة ويعمل عن كثب مع قائد القوة، والذي قد يكون إما فلسطينياً أو من إحدى الدول العربية. ونوّهت "بوليتيكو" إلى أن واشنطن لا تزال تناقش حجم السلطة الرسمية التي سيتمتع بها هذا المستشار، لكن جميع المسؤولين أكدوا أن ذلك جزء من خطة للولايات المتحدة للعب دور "بارز" في انتشال غزة من "الفوضى اليائسة". وذكرت الصحيفة أن المناقشات الخاصة بين البيت الأبيض ووزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" ووزارة الخارجية بشأن دور المستشار، والتي لم يبلغ عنها سابقاً، أن إدارة بايدن تتوقع أن تكون في قلب ما يحدث لغزة بعد فترة طويلة من هدوء النزاع. وبالتالي، ستكون الولايات المتحدة مسؤولة جزئياً عمّا سيأتي بعد ذلك، بما في ذلك تحسين حياة 2.2 مليون فلسطيني يعانون في الأراضي المدمرة. وقال المسؤولون إن المستشار لن يدخل غزة نفسها أبداً، وهو مؤشر على الرغبة في تجنب أي إيحاء بأن الولايات المتحدة ستملي مستقبل القطاع. وقال مسؤولان لبوليتيكو إن المستشار قد يكون متمركزاً في سيناء، وقال آخر إنه قد يكون في الأردن، وذكرت الصحيفة أن مقترح المستشار وقوة حفظ السلام تم تداوله ضمن الإدارة سراً منذ أشهر. ومن خلال مرحلة تخطيط مكثّفة، تعمل إدارة بايدن على جمع شركاء متعددين داخل الولايات المتحدة وخارجها للتوصل إلى أفكار من أجل تحقيق الاستقرار في غزة بعد الحرب، "أي الحفاظ على الأمن وتجنب التمرد الذي يمكن أن يغرق القطاع في المزيد من الاضطرابات"، وفق تعبير الصحيفة. وقال المسؤولون الأربعة لـ "بوليتيكو" إن خطة المستشار هي واحدة من العديد من السيناريوهات التي تم طرحها لسيناريوهات "اليوم التالي" للحرب، والتي تشمل سيناريوهات أخرى تركز على تنمية اقتصاد غزة وإعادة بناء المدن المدمرة. وفي حين أن العديد من الخطط تتضمن نوعاً ما من قوة حفظ السلام، إلا أن المناقشات لا تزال محتدمة حول تشكيلها والسلطات التي ستمنح لها.
هاجم مستعمرون، اليوم الخميس، شاحنة محملة بالطحين، قرب بلدة بيتا جنوب نابلس. وأفادت مصادر محلية، بأن عدداً من المستعمرين هاجموا شاحنة محملة بالطحين قرب جبل صبيح التابع لأراضي بيتا جنوب نابلس، وأتلفوا جزءاً من حمولتها.
أحرق مستعمرون، اليوم الخميس، حقولاً زراعية في قرية بيت دجن شرق نابلس. وأفاد رئيس مجلس قروي بيت دجن، توفيق حج محمد، أن مستعمرين أضرموا النار بحقول زراعية في المنطقة الشرقية من القرية. وأشار إلى أن أهالي القرية يحاولون إخماد النيران قبل امتدادها إلى حقول أخرى. يذكر أن قرية بيت دجن محاصرة بعدد من المستعمرات والبؤر الاستعمارية التي استولت على آلاف الدونمات من أراضيها، بالإضافة إلى معسكر لجيش الاحتلال، وتتعرّض لاعتداءات متكررة من الاحتلال ومستعمريه.
أصيب عدد من المواطنين بالاختناق، مساء اليوم الخميس، عقب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة إذنا غرب الخليل. وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اقتحمت وسط البلدة، وأطلقت قنابل الصوت، والغاز السام المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق، عولجوا ميدانياً.
أعلن الجيش الإسرائيلي والشاباك، صباح اليوم الجمعة، عن انتشال 3 جثث لمختطفين من قطاع غزة، ونقلها إلى إسرائيل. وقُتل الثلاثة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر وتمّ نقل جثثهم إلى غزة بعد اختطافهم خلال الهجوم في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر. وبعد عملية تحديد الهوية من قبل المسؤولين الطبيين والشرطة الإسرائيلية، تمّ إبلاغ عائلاتهم بإعادة الجثث. وتمت العملية بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة حول وجود الجثث في منطقة جباليا. وفي تقييم للوضع أُجري أمس، نفذت عملية مشتركة في حي جباليا شمال قطاع غزة بمشاركة سلاح المدرعات ووحدة يلام والوحدة 504 والقوات الخاصة التابعة لعمان والشاباك. وبعد تحديد موقع يشتبه بوجود نفق لحفظ الجثث، قامت القوات بالنزول داخل النفق والعثور على الجثث الثلاثة على بعد حوالي 50 متراً. وجاء في بيان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "يواصل الجيش الإسرائيلي والشاباك استخدام جميع الجهود العملياتية والاستخباراتية لتحقيق المهمة الوطنية العليا المتمثلة في إعادة كافة المختطفين". وأعلنت إسرائيل عن مقتل 39 من المختطفين في غزة، ويبلغ عدد المختطفين الأحياء 86.
أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الجمعة، أنه قرر "قطع العلاقة" بين القنصلية الإسبانية في القدس المحتلة والفلسطينيين، رداً على إعلان رئيس وزراء إسبانيا الاعتراف بدولة فلسطين. وكتب كاتس على منصة (إكس): "قررت قطع العلاقة بين الممثلية الإسبانية في إسرائيل والفلسطينيين، ومنع القنصلية الإسبانية في القدس من تقديم الخدمات للفلسطينيين من الضفة الغربية".
قالت نائبة رئيس الوزراء الإسباني، يولاندا دياز، إن فلسطين ستتحرر من النهر إلى البحر، في تصريح أثار غضب الاحتلال الإسرائيلي. وجاءت تصريحات دياز في مقطع مصوّر تداوله نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي، وأوضحت فيه أن تحرك إسبانيا للاعتراف بالدولة الفلسطينية في 28 أيار/ مايو الجاري، مجرد بداية. وتعهّدت بمواصلة الضغط من موقعها في الحكومة للدفاع عن حقوق الإنسان، ووضع حد للإبادة الجماعية التي ترتكب ضد الشعب الفلسطيني. وتابعت: "نحن نعيش لحظة يعتبر فيها القيام بالحد الأدنى أمراً بطولياً لكنه غير كاف في الوقت ذاته". وختمت" "فلسطين ستتحرر من النهر إلى البحر" في إشارة إلى نهر الأردن والبحر الأبيض المتوسط اللذين تقع بينهما فلسطين. من جهته، أكد وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، أنه "لا أحد سيرهبنا كي نمتنع عن المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار والاعتراف بدولة فلسطين". وأضاف أن الوضع في غزة لا يسمح بالانتظار أكثر، وأن القدس الشرقية يجب أن تكون عاصمة فلسطين.
اعتدى مستعمرون مسلحون، اليوم الجمعة، على مواطن وسرقوا عدداً من أغنامه، في مسافر يطا، جنوب الخليل. وذكرت مصادر محلية لـ"وفا"، أن مجموعة من المستعمرين المسلحين هاجمت الرعاة في منطقة "هريبة النبي" في مسافر يطا، ما أدى لإصابة مواطن برضوض، بالإضافة إلى تكسير هاتفه المحمول، كما سرقوا رأسين من الغنم. كما هاجم مستعمرون من مستعمرة "سوسيه" المقامة على أراضي المواطنين، عدداً من المزارعين من عائلة شتات، وحاولوا منعهم من حصد محاصيلهم الزراعية من قمح وشعير في منطقة "اغزيوه" بمسافر يطا.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، الحرم الإبراهيمي، ومنعت إقامة صلاة المغرب. وقال مدير عام أوقاف الخليل، غسان الرجبي، لـ"وفا"، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت الحرم الإبراهيمي، وأجبرت الموظفين والمواطنين على الخروج منه، ومنعتهم من أداء صلاة المغرب، واحتجزتهم خارج الحرم، وذلك لتأمين اقتحامه من قبل "مسؤول كبير في جيش الاحتلال". وأوضح أن الاقتحام جاء رغم قرار ما تسمى لجنة "شمغار" الإسرائيلية التي تشكّلت عقب ارتكاب أحد المستعمرين، مجزرة بحق المصلين أثناء تأديتهم صلاة الفجر في الحرم، في شباط من العام 1994، الذي قسم الحرم زمانياً ومكانياً ومنع جنود الاحتلال والمستعمرين من الدخول إلى أجزاء في الحرم في أيام الجمعة.
داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، منازل المواطنين في منطقتي "أم العمد" و"خلة الفرا" غرب بلدة يطا جنوب الخليل. وقالت مصادر محلية لـ"وفا"، إن قوات الاحتلال اقتحمت بعدد من الآليات العسكرية منطقتي أم العمد وخلة الفرا غرب يطا، وداهمت عدداً من منازل المواطنين وعبثت بمحتوياتها. يذكر أن قرى غرب يطا تشهد في الآونة الأخيرة تصاعداً كبيراً في وتيرة اعتداءات المستعمرين وقوات الاحتلال على المواطنين وممتلكاتهم، شملت التعرّض لهم ومداهمة منازلهم والاعتداء عليهم، بالإضافة الى توسيع عمليات الهدم وإخطار عدد كبير من المنازل وشبكات المياه والكهرباء وغيرها من البنى التحتية، ومطاردة الرعاة والمزارعين ومنعهم من الوصول إلى المراعي والحقول، بهدف الضغط عليهم وتهجيرهم قسراً من تلك المناطق لصالح التوسع الاستيطاني.
هاجم مستعمرون، اليوم الجمعة، قرية كيسان شرق بيت لحم. وأفاد أمين سر حركة فتح في كيسان، أحمد غزال، لمراسل "وفا"، بأن عشرات المستعمرين وتحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، هاجموا المنطقة الغربية للقرية، وأغلقوا الشارع الرئيس، ورددوا هتافات عنصرية من بينها "الموت للعرب والفلسطينيين"، ورفعوا أعلام دولة الاحتلال على الجدار الذي يحيط بمقر المجلس القروي وخطوا شعارات عنصرية على جدران المجلس منها "إرحلوا من هنا" و"الموت للعرب"، قبل أن ينسحبوا من المكان. وأضاف غزال، أن المواطنين في القرية التزموا بيوتهم تخوفاً من اعتداءات المستعمرين الذي يمنعون حركة المركبات على الشارع الرئيس الموصل للقرية.
أكدت الأمم المتحدة ترحيبها بأي جهود تهدف لتوصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة. وفي هذا الإطار أعرب نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، عن الامتنان للولايات المتحدة الأميركية وكذلك لقبرص للعمل - بدعم من دول أعضاء أخرى- على مسار إنشاء ممر بحري ليكون طريقاً إضافياً لإيصال الإغاثة إلى غزة. وبعد أشهر من المشاورات مع السلطات المعنية، قال حق إن الأمم المتحدة وافقت على دعم استلام المساعدات وترتيب إيفادها إلى غزة من الرصيف البحري الذي تم إنشاؤه على ساحل القطاع، طالما كان يحترم حياد واستقلال العمليات الإنسانية. وأضاف حق: "نظراً للاحتياجات الهائلة في غزة، فإن الغرض من الرصيف العائم هو إكمال (عمل) المعابر البرية الحالية للمساعدات التي تدخل غزة، بما فيها كرم أبو سالم وأيريز. ولا يُقصد منه أن يحل محل أي من المعابر". وقال حق، في المؤتمر الصحفي اليومي، إن أولى الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية وصلت يوم الجمعة إلى الشاطئ على الرصيف العائم في غزة. وأوضح أن هذا جهد متعدد الجنسيات لتوصيل مساعدات إضافية للفلسطينيين في القطاع عبر ممر بحري ذي طبيعة إنسانية بالكامل. وقال إن الإمدادات ستشمل سلعاً إنسانية تبرعت بها عدد من الدول والمنظمات الإنسانية. أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بأن ما يقرب من 640 ألف شخص قد هُجروا منذ بدء العملية العسكرية في رفح، وقد نزح الكثيرون منهم إلى دير البلح المكتظة بشكل كبير. وقال المتحدث الأممي فرحان حق إن خمسة مخابز فقط ما زالت تعمل في جميع أنحاء غزة، أربعة منها في مدينة غزة وواحد في دير البلح، وإن نحو 10 مخابز أخرى توقفت عن العمل بسبب شح الوقود والإمدادات في ظل استمرار الأعمال العدائية. وذكر أن تلك الظروف أجبرت شركاء الأمم المتحدة على إجراء عمليات توزيع على نطاق صغير بإمدادات محدودة وحصص مُقلصة مع إعطاء الأولوية لمحافظتي خان يونس ودير البلح حيث وصل مئات آلاف النازحين من رفح خلال الأيام العشرة الماضية. وقد فاقم هذا التدفق المستمر من رفح إلى خان يونس أزمة المياه والصرف الصحي، إذ تفيض مياه المجاري وتنتشر القمامة على الطرق وبين مخيمات النزوح وركام المنازل المهدمة في ظل الآثار الكارثية على الصحة. كما أفاد العاملون في المجال الإنساني بنفاد المواد الضرورية لإقامة أماكن الإيواء داخل غزة.
قالت المستشارة القانونية لوزارة الخارجية الإسرائيلية، تمار كابلان ترجمان، أمام محكمة العدل الدولية، إن ما لا يقل عن 132 طفلاً وامرأة ورجلاً ما زالوا محتجزين كرهائن "في ظروف لا يمكن تصورها"، حيث تواصل حركة حماس رفض إطلاق سراحهم والتخفيف من المعاناة الإنسانية التي جلبتها الحرب لجميع الأطراف المعنية من الجانبين، وبدلاً من ذلك تفضل "الموت والدمار كاستراتيجية". وقالت إن بيان جنوب أفريقيا أمس كان "بغيضاً للغاية، وبعيداً جداً عن الواقع، لدرجة أنه كان من الصعب تصديق أننا أمام محكمة قانونية"، مضيفة أن ادعاءاتها بأن إسرائيل قطعت المساعدات الإنسانية والإمدادات الطبية عن غزة "غير صحيحة على الإطلاق". وقالت إن إسرائيل تسمح وتسهل "المزيد والمزيد من المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين في جميع أنحاء قطاع غزة، من خلال عدد من المعابر بشكل يومي"، بما في ذلك عبر معبري كرم أبو سالم وإيريز وغيرهما. وقالت إنه على الرغم من تعطيل عمليات معبر رفح، فقد اتخذت إسرائيل "إجراءات فورية لضمان توفر مسارات بديلة للزيادة المستمرة في تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة". وقالت إن أكثر من 365 شاحنة دخلت غزة براً إلى القطاع يوم أمس، منها 330 شاحنة عبر معبر كرم أبو سالم، كما أن الوقود "مستمر في الوصول إلى غزة". وأشارت أيضاً إلى عمليات الإنزال الجوي التي شاركت فيها عدة دول، وقالت إن الرصيف العائم المؤقت الذي شيّدته الولايات المتحدة "يبدأ العمل اليوم" ومن المتوقع أن يتيح توصيل ما يقرب من 2.2 مليون حصة غذائية يومياً "بواسطة برنامج الأغذية العالمي" حسب قولها. وقالت: "ليس من الصعب رؤية أن إسرائيل تبذل جهوداً مكثّفة خلال الأشهر الأخيرة مع شركاء دوليين مختلفين لزيادة تقديم المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء قطاع غزة. لقد كانت هناك إنجازات ملحوظة، وتجاهل جنوب أفريقيا الكامل لهذا الواقع وهذه الحقيقة معبر بقدر ما هو مثير للقلق". وقالت إن إسرائيل تواصل باستمرار تسهيل تعزيز الخدمات الطبية في جميع أنحاء قطاع غزة بأكمله، مضيفة أن جنوب أفريقيا "تفعل خيرا إن أخبرت حليفتها حماس بالتوقف عن استغلال المستشفيات وغيرها من المواقع المحمية كمراكز قيادة عسكرية". وفيما يتعلق بمستشفى الشفاء، قالت إنه بعد أن "أعادته حماس كمركز عسكري"، اتخذ الجيش الإسرائيلي "خطوات استباقية تهدف إلى ضمان الرعاية الطبية المستمرة للمرضى الذين يعالجون في المستشفى هناك". وأضافت: "على الرغم من النشاط العسكري المكثّف في المبنى، لم يصب أي مريض أو طاقم طبي بأذى خلال العملية التي قام بها الجيش الإسرائيلي". وقالت إن جنوب أفريقيا لم تثبت أي تغيير في الوضع يبرر "الإجراءات الصارمة" التي تطالب بها الآن. وأضافت أن موافقة المحكمة على طلب جنوب أفريقيا من شأنها أن تمكن حماس من إعادة تشكيل قواتها من أجل ارتكاب "فظائع السابع من أكتوبر مراراً وتكراراً كما تعهدت، وهو الحكم على الرهائن بالموت المحقق تقريباً". وأكدت أن الموافقة على طلب جنوب أفريقيا ستكون بمثابة "الوقوف إلى جانب منظمة إرهابية"، والتي ستحتفل بلا شك بأي قرار من هذا القبيل.
أكدت حركة حماس، اليوم الجمعة، رفضها لوجود أي تواجد عسكري على الأراضي الفلسطينية، وعلى أن الرصيف المائي ليس بديلًا عن فتح المعابر البرية تحت إشراف فلسطيني. وقالت في بيان: "نعيد التأكيد على رفض أي تواجد عسكري لأي قوة كانت على أراضينا الفلسطينية". وشددت على "أن أي طريق لإدخال المساعدات بما فيه الرصيف المائي، ليس بديلاً عن فتح المعابر البرية كافة وتحت إشراف فلسطيني". كما جددت تأكيدها إلى جانب جميع فصائل المقاومة الفلسطينية، "على حق شعبنا بوصول كل المساعدات التي يحتاجها في ظل الكارثة الإنسانية التي صنعها الاحتلال في عدوانه الغاشم على قطاع غزة".
استشهد المواطن إسلام خمايسة، وأصيب 8 آخرون، مساء اليوم الجمعة، في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي منزلاً في مخيم جنين. وعقب الإعلان عن استشهاد الشاب خمايسة، انطلقت مسيرة حاشدة من أمام مستشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي، جابت شوارع مدينة جنين ومخيمها، رفع المشاركون فيها جثمان الشهيد ملفوفاً بالعلم الفلسطيني على الأكتاف، وسط ترديد الهتافات والشعارات المنددة باغتياله وبجرائم الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
عاد طلاب جامعة كاليفورنيا الأميركية للاعتصام في حرم الجامعة احتجاجاً على الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة. وتجمّع الطلاب في أحد مباني حرم الجامعة وأقاموا مخيماً جديداً مستخدمين ألواحاً خشبية وأسواراً حديدية وطاولات. ووجه موظفو الجامعة تحذيراً للمتظاهرين من أجل مغادرة الحرم أو فرض عقوبات تأديبية بحقهم أو اعتقالهم. وانصاع بعض الطلاب لهذه التحذيرات وغادروا المكان فيما تجمّع آخرون مجدداً في مبنى آخر التابع للجامعة. وردد الطلاب شعارات مفادها أنه من الخطأ أن تستخدم الشرطة الهراوات والرصاص المطاطي ضدهم في المظاهرات السابقة. وأعرب بعض الأكاديميين في الجامعة وأعضاء النقابات الطلابية دعمهم للطلاب، رافعين لافتة عليها عبارة: "نحن المحاضرون والموظفون في جامعة كاليفورنيا نقف إلى جانب طلابنا". وانتهى الاعتصام السلمي الذي استمر لساعات مع تدخل الشرطة.
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في بيان مقتضب صدر عقب الإعلان عن استعادة جثامين الرهائن: "لدينا واجب وطني وأخلاقي أن نفعل كل ما في وسعنا لإعادة مختطفينا - الأحياء والأموات - وهذا ما نقوم به". وأضاف: "أشيد بقوات الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن التي تصرفت بشجاعة كبيرة في قلب أراضي العدو من أجل إعادتهم إلى عائلاتهم وإلى قبر في إسرائيل".
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، الخميس، انتهاء عدوانه على مدينة جنين، شمالي الضفة الغربية المحتلة. وجاء في البيان الصادر عن الجيش الإسرائيلي أنه "بعد 40 ساعة، قوات الجيش، وجهاز الأمن العام (الشاباك) وقوات حرس الحدود أصابوا عشرات المخربين في حملة واسعة النطاق لإحباط الإرهاب في جنين". وقال إن "مئات المقاتلين التابعين لوحدة ‘حاروف‘ الخاصة، ودوفدوفان، والمستعربين، ومقاتلي حرس الحدود وقوات جهاز الأمن العام" شارك في العدوان على جنين، حيث "تمّت إصابة عشرات المخربين". وأضاف أن قواته "دمّرت بنى تحتية وأزالوا عن الطرق العبوات الناسفة التي زُرعت بهدف إصابة القوات. وبالإضافة إلى ذلك تم العثور على مختبر لصناعة العبوات الناسفة وصودر الكثير من العتاد العسكري والوسائل القتالية". وذكر أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، أجرى تقييماَ للوضع في منطقة جنين، "حيث تحدث مع القوات" المشاركة في العدوان على المدينة، الأربعاء، وبالإضافة إلى ذلك أجرى جولة في منطقة "خط التماس" الفاصل بين مناطق الـ67 والـ48. وخلال جولته الميدانية، قال هليفي إن "عملية الإحباط مستمرة في جميع الأوقات، حيث نتجه إلى الأماكن الصعبة، ليتم ترسيخ الإدراك أنه لا يوجد ملاذ آمن. حيث سنصل إلى كل مستودع سري لتخزين الوسائل القتالية وإلى كل منزل، وإلى قلب مخيمات اللاجئين، وفي المستشفيات وأينما يتواجد مخربون، حيث سنقدر على الإمساك بزمام المبادرة والوصول والهجوم قبل وصولهم إلينا، كي لا تنشأ بنية تحتية ثابتة، ولمنع تطور قدرات المقاومة".
غادر وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، اجتماع الكابينيت السياسي - الأمني، مساء الخميس، على خلفية خلافات مع وزير الدفاع الإسرائيلي، يؤاف غالانت، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، حول شراء طائرات مقاتلة جديدة. وبعد مغادرته الاجتماع، أصدر سموتريتش، بياناً شن من خلال هجوماً حاداً على غالانت وهليفي، واتهمها بتعطيل عقد اجتماع للجنة خاصة بفحص ميزانية الأمن، وإصرارهما على مناقشة صفقة الطائرات في إطار الكابينيت، في محاولة لتجاوز اللجنة. ويعترض سموتريتش على المصادقة على شراء إسرائيل سربي طائرات من طراز F35 وF15، وذلك إلى حين عقد اجتماع الجنة؛ فيما يحذر غالانت من أن عدم المصادقة على شراء الطائرات حتى نهاية الشهر سيؤدي إلى تأخر الصفقة بـ3 سنوات، وبارتفاع سعرها بنحو مليار شيكل. واتهم سموتريتش، في بيان، قيادة الجيش الإسرائيلي بأنّها "تصرّ على عدم استخلاص العبر من الاستعدادات المختلة قبل السابع من أكتوبر"، ووصف سلوكها بـ"الغطرسة والاستهتار"، وقال: "لقد خرجت من مناقشة الكابينيت مبكراً، وزير الأمن ورئيس الأركان يرفضان دعوة اللجنة العامة لفحص ميزانية الأمن للانعقاد". وأضاف "بدأ اجتماع الكابينيت، وبدلاً من مناقشة تدمير حماس وإعادة الرهائن، وتوفير الأمن لسكان الشمال ودفع السلطة الفلسطينية الانهيار في ظل وقوفها وراء الملاحقة القانونية والسياسية ضد إسرائيل الأمم المتحدة وفي لاهاي، بدأت وزارة الأمن برفع مطالبها المالية وتوجيه اتهامات لوزارة المالية". وتابع "بما أن الموظفين المهنيين في وزارة المالية لم تتم دعوتهم للاجتماع وبما أن ذلك كان محاولة للالتفاف بشكل ساخر على اجتماع لجنة فحص ميزانية الأمن، فقد أوضحت أنه من الممكن مناقشتها الأسبوع المقبل بمشاركة الجهات المعنية، وحتى ذلك الحين لن أضيع وقتي".
عقدت وزارة الخارجية الإسرائيلية، اليوم الخميس، جلسة "توبيخ" لسفراء النرويج وإيرلندا وإسبانيا لدى تل أبيب، في أعقاب إعلان الدول الثلاث أنها قررت الاعتراف بدولة فلسطين، وتوعدت إسرائيل بـ"عواقب وخيمة" على العلاقات التي تجمعها بهذه الدولة. وبحسب هيئة البث الإسرائيلية "كان 11"، فإن الخارجية الإسرائيلية عرضت على السفراء مقطع الفيديو الذي عمّمه منتدى عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، أمس، ويظهر مشاهد من عملية أسر عدد من المجندات الإسرائيليات من قاعدة "ناحل عوز" العسكرية، خلال هجوم القسام في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وذكرت "كان 11" أن إسرائيل "تسعى إلى عزل هذه الدول دبلوماسياً ومقاطعتها عبر عدم استدعائها للإيجازات أو الإحاطات التي تقدمها الخارجية وتأخير معاملاتها". وبحسب الإذاعة العامة الإسرائيلية، فإن تل أبيب تبحث في اتخاذ خطوات إضافية محتملة ضد هذه الدول "رداً" على الاعتراف المرتقب بالدولة الفلسطينية. وجاء في بيان صدر عن وزارة الخارجية الإسرائيلية أنه "بتوجيه من وزير الخارجية، يسرائيل كاتس، قام المدير العام للوزارة، كوبي بليتشتاين، بتوبيخ سفراء إيرلندا وإسبانيا والنرويج وعرض لهم فيديو المجندات (اللواتي جرى أسرهن) وقال إن ‘القرار المنحرف لحكوماتكم هي مكافأة لحماس - حماس تهنئكم عليه". وتوعّد البيان بأنه "يكون لهذا القرار عواقب خطيرة أخرى على علاقاتنا مع بلدانكم". واعتبر أن "اعتراف بحكوماتهم (بدولة فلسطين) لا يعزز السلام ويشكل دعماً لحماس ويزيد من صعوبة الدفع نحو صفقة لإطلاق سراح الرهائن"، وذكر البيان أن المدير العام للخارجية الإسرائيلة شدد على أنه "ستكون هناك عواقب وخيمة إضافية على العلاقات مع بلدانهم بعد القرار الذي اتخذوه".
أصدر البنك الدولي تقريراً أشار فيه إلى أثر الصراع في الشرق الأوسط على الاقتصاد الفلسطيني، مؤكداً أن وضع المالية العامة للسلطة الفلسطينية قد تدهور بشدة في الأشهر الثلاثة الماضية، مما يزيد بشكل كبير من مخاطر انهيار المالية العامة.
صرّح الرئيس الأميركي، جو بايدن، الخميس، إن الولايات المتحدة لا تعترف باختصاص المحكمة الجنائية الدولية وإنه لا يمكن المقارنة بين إسرائيل وحركة حماس (التي تصنفها الولايات المتحدة إرهابية).
أشار زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لبيد، إلى أن فرص استعادة "المخطوفين" الإسرائيليين من قطاع غزة تتضاءل يومياً، ودعا الحكومة الإسرائيلية للقيام بكل ما من شأنه تأمين إطلاق سراحهم.
أكد وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الفنزويلي، إيفان خيل بينتو، أن ازدياد عدد الدول التي تعترف بفلسطين رسمياً وخصوصاً من القارة الأوروبية، يزيد عزلة إسرائيل وداعميها.
قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة، عقب بيان الجيش الإسرائيلي عن استعادة جثمان ثلاث أسرى، في ما وصفتها بالعودة الحزينة للمحتجزين، أن "هذه العودة تشكل حسرة أخرى لعائلات 125 "مختطفاً" ما زالوا قيد الاحتجاز في القطاع". وأضافت عائلات الأسرى في بيان، أن استعادة الجثث الثلاث تذكير صامت بأن إسرائيل ملزمة بإرسال فريق التفاوض لإعادة المحتجزين.
أظهر استطلاع رأي إسرائيلي أن حزب "الوحدة الوطنية" برئاسة الوزير بحكومة الحرب، بيني غانتس، ما يزال يتقدم على حزب "الليكود" بقيادة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، في حال جرت انتخابات. واستناداً إلى الاستطلاع الذي نشرته صحيفة "معاريف"، اليوم الجمعة، فإنه لو جرت انتخابات اليوم فإن حزب "الوحدة الوطنية" سيحصل على 29 من مقاعد الكنيست الـ 120. ويمثل هذا تراجعاً طفيفاً للحزب الذي حصل في الاستطلاعات التي جرت في الأسابيع الماضية على أكثر من 30 مقعداً. بالمقابل، فإن حزب "الليكود" برئاسة نتنياهو يحصل على 20 مقعداً فيما يحصل حزب "هناك مستقبل" برئاسة زعيم المعارضة، يائير لابيد، على 14 مقعداً. وقالت الصحيفة: "على خلفية الأحداث الدراماتيكية التي جرت هذا الأسبوع، بما في ذلك إنذار غانتس بالخروج من الحكومة وطلب إصدار أوامر اعتقال في الجنائية الدولية ضد نتنياهو ووزير الدفاع، يؤاف غالانت، يستمر الائتلاف (أحزاب الحكومة الحالية) في تراجع شعبيته ويقف عند 46 مقعداً فقط"، بحسب قولها.
نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤول أميركي قوله إن واشنطن غيّرت موقفها من الهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، بعد أن أطلعت إسرائيل مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، على خطط منقحة بشأن اجتياحها للمدينة.
جرف مستعمرون، اليوم الجمعة، أراضي في قرية جالود، جنوب شرق نابلس، وأفادت مصادر محلية، بأن عدداً من المستعمرين جرفوا مساحات من الأراضي جنوب القرية، تمهيداً للاستيلاء عليها، مضيفة أن التجريف لا يبعد سوى عدة أمتار عن منازل المواطنين.
كشفت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم"، عن إجمالي المساعدات التي أوصلتها القوات الأميركية، عبر الرصيف المؤقت الذي أُقيم على شاطئ قطاع غزة، بالتعاون مع الوكالة الأميركية للتنمية الدولية والأمم المتحدة حتى يوم 22 أيار/ مايو الجاري. وقالت "سنتكوم" في منشور على منصة "إكس"، الجمعة: "يواصل أفراد القيادة المركزية الأميركية التعاون مع الوكالة الأميركية للتنمية الدولية والأمم المتحدة لإيصال المساعدات لشعب غزة، عبر الرصيف المؤقت المثبّت على الشاطئ". وأضافت أن "إجمالي المساعدات التي تمّ إيصالها من قبل أفراد القيادة المركزية الأميركية من البحر إلى نقطة النقل على الشاطئ بلغت: 820.5 طن متري لغاية 22 أيار/ مايو، و150 طناً مترياً خلال يوم 22 أيار/ مايو". وأردفت موضحة أن "المساعدات التي تم توزيعها من نقطة النقل الشاطئية إلى مستودع الأمم المتحدة بلغت: إجمالي 506 أطنان مترية لغاية 22 أيار/ مايو، و185 طناً مترياً خلال يوم 22 أيار/ مايو".
أعلن الجيش الإسرائيلي أن 8 من جنوده أصيبوا في معارك بقطاع غزة خلال الساعات الـ24 الأخيرة. وقال إن 634 ضابطاً وجندياً قتلوا في غزة وأصيب 555 بجروح خطيرة منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.