نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
عقد رئيس الموساد الإسرائيلي، دافيد برنياع، ومدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية "سي آي إيه"، وليام بيرنز، ورئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اجتماعاً في باريس، أمس الجمعة، في محاولة للدفع نحو استئناف المفاوضات غير المباشرة مع حركة حماس بهدف التوصل إلى صفقة تبادل أسرى بموجب اتفاق على وقف إطلاق النار في قطاع غزة. جاء ذلك بحسب ما أكد مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، في إحاطة لوسائل الإعلام، اليوم السبت، قال فيها إنه "في نهاية الاجتماع، تقرر أن يتمّ خلال الأسبوع المقبل بدء جولة جديدة من المفاوضات بناءً على مقترحات جديدة بقيادة الوسطاء - مصر وقطر وبمشاركة نشطة من الولايات المتحدة الأميركية". في حين أشارت هيئة البث الإسرائيلية "كان 11" وكذلك موقع "واللا"، إلى "استغراب" الوسطاء والمسؤولين في البيت الأبيض، من صياغة الإعلان الإسرائيلي بشأن استئناف المفاوضات الأسبوع المقبل، وذلك في ظل "عدم تحديد موعد لاستئناف المحادثات حتى الآن". وذكرت صحيفة "هآرتس" نقلاً عن مصادر مطلعة أن جولة المحادثات المرتقبة "ستكون على أساس المقترح الأصلي الذي وافقت عليه إسرائيل، قبل أن تعلن حماس عن المخطط الذي تدعمه"، وأوضح المسؤولون في إسرائيل أنه على الرغم من قرار استئناف المفاوضات، لم يتمّ التوصل إلى أي اختراق من شأنه أن يؤدي إلى جسر الهوة بين حماس وإسرائيل بشأن القضايا الخلافية الأساسية، خاصة فيما يتعلق بإنهاء الحرب. وأفاد موقع "واللا"، نقلاً عن مسؤول إسرائيلي مطلع، بأن كابينيت الحرب الإسرائيلي سينعقد يوم غد الأحد، لإجراء مداولات حول سبل المضي قدماً في مفاوضات تبادل الأسرى مع حركة حماس. وبحسب التقديرات الإسرائيلية التي أوردتها صحيفة "هآرتس"، فإن "فرص التوصل إلى اتفاق في هذه المرحلة ليست مرتفعة"، وذكرت نقلاً عن "مصدر مطلع على الملادولات في إطار الكابينيت الأمني - السياسي الإسرائيلي" أن "التقدم في المحادثات، إن حدث، سيتحقق شيئاً فشيئاً. لا توجد تفاهمات في الأفق". وذكرت الصحيفة أن أبرز النقاط الخلافية تتعلق بعدد الأسرى الأحياء الذين تعتزم حركة حماس الإفراج عنهم في المرحلة الأولى من الصفقة، بالإضافة إلى إسرائيل طالبت حماس بإطلاق سراح ثلاثة أسرى كل ثلاثة أيام، فيما اقترحت الحركة إطلاق سراح ثلاثة أسرى أسبوعياً؛ وبحسب "هآرتس"، فإن التقديرات تشير إلى "إمكانية التوصل إلى تفاهمات بهذا الشأن". وشددت الصحيفة على أن "المسألة الخلافية الرئيسية هي حول مطلب حماس بإنهاء الحرب"، وقال مسؤول إسرائيلي، الأسبوع الماضي، إن "السنوار مهني باستخدام الرهائن للتوصل إلى وقف كامل لإطلاق النار. وطالما أن هناك إجماعاً في الجانب الإسرائيلي ضد وقف كامل للأعمال العدائية، فإن فرصة التوصل إلى اتفاق تتضاءل". في المقابل، أشار موقع "واللا" إلى "تقدم في المساعي لتجديد المفاوضات خلال محادثات باريس"، ونقل عن مسؤول رفيع في الإدارة الأميركية قوله إن "المحادثات مستمرة ونحن نعمل بشكل وثيق مع مصر وقطر. المحادثات ستستمر هذا الأسبوع في محاولة للمضي قدماً في عملية التفاوض". وخلال المحادثات في باريس، بحسب ما أورد "واللا" نقلاً عن مصدر وصفه بأنه "مطلع على التفاصيل"، استعرض رئيس الموساد الخطوط العريضة ومبادء الموقف الإسرائيلي الذي صادق عليه الكابينيت، لكنه لم يسلم رئيس الوزراء القطري اقتراحاً إسرائيلياً مكتوباً.
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان في بيانات متتالية عن استهداف مقر كتيبة السهل في قاعدة بيت هلل الإسرائيلية بصواريخ فلق، موقع المرج، ثكنة زرعيت، موقع زبدين، مبنى يستخدمه جنود العدو في مستعمرة المنارة، ومستعمرة شتولا.
أعلنت الرئاسة الفرنسية أن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، استقبل في قصر الإليزيه، الجمعة، وفد اللجنة الوزارية المكلّفة من قبل الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، وبحث معهم الأوضاع الراهنة في قطاع غزة في ظل الحرب المستمرة سعياً لتكثيف الجهود للوصول إلى وقف لإطلاق النار في القطاع وتعزيز التعاون في مجال المساعدات الإنسانية، كما ناقش معهم فرص تحقيق "حل الدولتين" بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وجاء في بيان الرئاسة الفرنسية أن الرئيس ماكرون تباحث في قصر الإليزيه، مع رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ووزراء الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، والمصري، سامح شكري، والأردني، أيمن الصفدي، في تكثيف الجهود لإيجاد السبل اللازمة لإنهاء الأزمة الإنسانية في غزة، وإعادة فتح جميع المعابر المؤدية إلى القطاع لضمان تدفق المساعدات إلى سكان القطاع بالقدر الكافي لاحتياجاتهم. وتطرقت النقاشات أيضاً إلى الجهود الدولية والإقليمية الرامية لإيجاد الأفق السياسي الجاد ودعم "التنفيذ الفعلي لحل الدولتين" الذي اعتبره ماكرون السبيل الوحيد لـ "ضمان السلام والأمن لدولة إسرائيل وتلبية التطلعات المشروعة للفلسطينيين". وشدّد من خلال منشور على منصة "إكس"، على الأهداف الرئيسية التي ناقشها الاجتماع ألا وهي : وقف دائم لإطلاق النار في غزة، تحرير الرهائن، وصول المساعدات الإنسانية وأهمية "حل الدولتين"، مؤكداً على عدم وجود أي حل بديل عن السلام الدائم. وجدّد معارضته للعمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح، ودعا أمام اللجنة الوزارية العربية لوقف إطلاق نار فوري في غزة مصحوباً بالإفراج عن جميع الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس في غزة. وأدان الرئيس الفرنسي "بأشد العبارات ما تم الإعلان عنه مؤخراً بشأن الاستيطان في الضفة الغربية"، مشدداً على "تصميم فرنسا على تشديد العقوبات على المستوطنيين المتورطين بأعمال العنف في الضفة، بما في ذلك على المستوى الأوروبي".
هدد وزراء خارجية دول في الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات على إسرائيل إذا واصلت انتهاك القانون الدولي والإنساني. وفي تصريح قبيل اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي الـ27 في بروكسل، أعلنت وزيرة خارجية سلوفينيا، تانيا فايون، أنه "إذا استمرت الانتهاكات الإسرائيلية فيجب علينا كاتحاد أوروبي اتخاذ رد موحد حاسم بما في ذلك فرض عقوبات". بدوره، قال وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيريه الأيرلندي والنرويجي، إنه سيطلب من الدول الأعضاء الأخرى في الاتحاد الأوروبي، إصدار دعم رسمي لمحكمة العدل الدولية واتخاذ خطوات لضمان احترام إسرائيل لقراراتها. وأعلن أنه "إذا استمرت إسرائيل في العمل بما يعارض رأي المحكمة، فسنحاول اتخاذ الإجراءات الصحيحة لإنفاذ ذلك القرار". من جهتها، شددت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، على أن حكم محكمة العدل الدولية الذي يحث إسرائيل على وقف هجومها العسكري على الجزء الجنوبي من قطاع غزة "ملزم ويتعين بالطبع احترامه". وقالت إن برلين تدعم فكرة إعادة تفعيل بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية في رفح، مضيفة: "لن تتحرر أي رهينة إسرائيلية إذا اضطر المزيد من السكان للجوء إلى الخيام"، مؤكدة أن "القانون الإنساني الدولي ينطبق على الجميع وأيضاً على ممارسات إسرائيل في الحرب".
أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق في بيان أنها قصف بـ3 مسيّرات أهدافاً عسكرية في مدينة إيلات. وقالت: "إن مقاتليها قصفوا أهدافاً عسكرية في إيلات أم الرشراش بأراضينا المحتلة، اليوم الإثنين، بواسطة 3 طائرات مسيّرة"، مؤكدة استمرارها في دك معاقل الأعداء. وأوضحت أنها أطلقت المسيّرات "نصرة لأهلنا في غزة"، ورداً على "المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ".
اتفق زعماء أحزاب بالمعارضة الإسرائيلية على الاجتماع، الأربعاء، لبحث سبل إسقاط حكومة بنيامين نتنياهو وتشكيل أخرى، وفق إعلام عبري. وقالت القناة 12 الإسرائيلية، مساء اليوم الاثنين: "أعلن زعيم المعارضة رئيس حزب هناك مستقبل (24 مقعداً من أصل 120 بالكنيست) يائير لابيد، ورئيس حزب إسرائيل بيتنا (6 مقاعد) أفيغدور ليبرمان، ورئيس حزب أمل جديد (4 مقاعد) جدعون ساعر، مساء اليوم الإثنين، أنهم سيجتمعون الأربعاء، لبحث تنسيق التحركات للإطاحة بالحكومة". من جانبها، قالت صحيفة "إسرائيل اليوم"، إن لابيد وليبرمان وساعر، سيحاولون ضم الوزير بمجلس الحرب بيني غانتس إليهم، ودفعه لمغادرة الحكومة حتى قبل نهاية المهلة التي حددها لنتنياهو. وفي وقت سابق، دعا ليبرمان خلال اجتماع للكتلة البرلمانية لحزبه، قادة المعارضة إلى "توحيد الجهود وتشكيل غرفة حرب مشتركة للعمل على تغيير الحكومة". وطرح ليبرمان خيارين: الأول، حكومة بديلة في الكنيست (البرلمان)، والآخر موعد متفق عليه لإجراء إنتخابات مبكرة، وفق المصدر ذاته. كما دعا ليبرمان نواب حزب الليكود (32 مقعداً) بقيادة نتنياهو، إلى الانشقاق والانضمام إليه.
خرجت مظاهرات في مدن عربية وإسلامية تنديداً بالمجزرة الإسرائيلية على رفح، والتي راح ضحيتها عشرات الشهداء الفلسطينيين. فقد شهدت العاصمة التونسية مظاهرة لدعم الشعب الفلسطيني والتنديد بالمجازر الإسرائيلية في رفح جنوبي قطاع غزة. ودعا المتظاهرون إلى وقف الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع، مستنكرين دعم الولايات المتحدة الأميركية وحكومات غربية لإسرائيل.
كما شهدت العاصمة الأردنية عمان مظاهرة في محيط السفارة الإسرائيلية للتنديد باستمرار الحرب الإسرائيلية. وندد المتظاهرون بالمجزرة الجديدة التي ارتكبتها إسرائيل في رفح وأوقعت شهداء وجرحى من الفلسطينيين. ودعا المتظاهرون الحكومة الأردنية لإلغاء اتفاقية السلام مع إسرائيل، وإدخال المساعدات إلى سكان قطاع غزة.
وفي المغرب، شارك الآلاف في عدة مدن بالمغرب في مظاهرات نددت بمقتل عشرات الفلسطينيين بالقصف الإسرائيلي الذي استهدف مخيماً للنازحين في مدينة رفح. وطالب المشاركون في هذه الوقفات والمسيرات الدول العربية والإسلامية، بالتحرك من أجل وقف الحرب الإسرائيلية على رفح وباقي المناطق بالقطاع.
وفي تركيا، شهدت مدينة إسطنبول مظاهرة حاشدة أمام القنصلية الإسرائيلية باسطنبول دعماً لغزة وتنديداً بالمجازر الإسرائيلية المرتكبة فيها.
شهدت العاصمة الألمانية برلين مظاهرة للتنديد بالمجزرة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في رفح. وأدان المتظاهرون ما وصفوه بالإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ودعوا إلى الوقف الفوري لإطلاق النار وانسحاب الجيش الإسرائيلي من رفح وعموم القطاع. وندد المتظاهرون بموقف الحكومة الألمانية تجاه ما تقوم به إسرائيل في غزة.
وفي فرنسا، تظاهر نحو 10 آلاف شخص في باريس للتنديد بالهجوم الإسرائيلي على رفح مساء الأحد. وتجمّع المحتجون عند منطقة سانت أوجستان في الحي الثامن بالعاصمة الفرنسية، وهو مكان غير بعيد من السفارة الإسرائيلية.
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في تحديث عن العمليات في اليوم الـ234 من معركة طوفان الأقصى، عدداً من البلاغات العسكرية حول تصدي مجاهديها لقوات العدو المتوغلة في عدد من محاور القتال، ومواصلة خوضهم الاشتباكات الضارية مع جنود وآليات العدو بالعبوات الناسفة والقذائف المضادة للدروع والأفراد، إضافة إلى استمرار دك التحشدات العسكرية للعدو بالصواريخ وقذائف الهاون في مختلف المناطق.
أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، المدخل الغربي لقرية المغيّر شرق رام الله. وأفاد عضو مجلس محلي "المغيّر"، نعيم أبو مرزوق، لـ"وفا"، بأن جيش الاحتلال نصب منذ ساعات الصباح الأولى حاجزاً عسكرياً على المدخل الغربي للقرية ومنع مركبات المواطنين من الدخول أو الخروج منها. ولفت إلى أن الاحتلال يعرقل حركة المواطنين على هذا المدخل بشكل شبه يومي، إضافة إلى أنه المنفذ الوحيد لأهالي القرية بعد إغلاق المدخل الشرقي منذ أشهر. وأشار إلى أن الاحتلال يشنّ حملة مداهمات ليلية للقرية، ويقتحم العديد من المنازل ويفتشها ويعبث بمحتوياتها.
بدأت النرويج، صباح اليوم الثلاثاء، الاعتراف رسمياً بدولة فلسطين. وقالت وزارة الخارجية النرويجية في بيان: "اعتراف النرويج الرسمي بفلسطين كدولة دخل حيز التنفيذ". وأضاف البيان أن "عدداً من الدول الأوروبية الأخرى ذات التفكير المماثل ستعترف رسمياً بفلسطين في نفس التاريخ".
قرر الجيش الإسرائيلي تقليص قوات "الفرق المتأهبة" المسلحة في البلدات القريبة من الحدود اللبنانية، في ظل تصاعد تبادل إطلاق النار والتخوف من توغل مقاتلي "فرقة الرضوان" التابعة لحزب الله إلى هذه البلدات الإسرائيلية، وفق ما ذكر موقع "واينت" الإلكتروني، اليوم الثلاثاء. وحسب "واينت"، فإن قرار الجيش كان أحادي الجانب ومن دون إشراك رؤساء السلطات المحلية، ويتوقع أن يؤدي ذلك إلى "تعميق انعدام الثقة" بين الجانبين. وقال رئيس المجلس الإقليمي الجليل الأعلى، غيورا زالتس، إن "المطلوب الآن هو زيادة الأمن والشعور بالأمن وعدم المس بهما"، وأن تقليص قوات هذه الفرق هو "خطأ كبير، وفيما يعمل الجيش مرة أخرى من دون حوار مع رؤساء السلطات، وإنما يتخذ قرارات من شأنها أن تجعلنا ندفع ثمناً باهظاً بسببها". وقرر الجيش الإسرائيلي تقليص عناصر "الفرق المتأهبة" في البلدات التي تبعد حتى 5 كيلومترات عن الحدود اللبنانية من 28 إلى 18 عنصراً، ومن 28 إلى 4 عناصر في البلدات التي تبعد حتى 9 كيلومترات عن الحدود. ويتواجد هؤلاء العناصر بشكل دائم عند مداخل البلدات. وأشار "واينت" إلى أن بلدة "عين يعقوب" في الجليل الغربي، والتي تبعد 8 كيلومترات عن الحدود اللبنانية، تحوّلت منذ بداية الحرب على غزة إلى جبهة، وهي البلدة المأهولة الأكثر قرباً للحدود بعد إخلاء سكان البلدات الأخرى في المنطقة. وقال أحد عناصر "الفرق المتأهبة" في "عين يعقوب" إن "الجميع أوضحوا لنا أنه في حال الحرب لن نتلقى دعماً من أي جهة". وإذا سحبت جميع القوات في "الفرق المتأهبة"، فماذا تكون قد فعلت؟ وجميع البلدات التي نجت من المجزرة في غلاف غزة، نجحت في منع تسلل المخربين بفضل "الفرق المتأهبة". وأشار عنصر آخر في "الفرقة المتأهبة" نفسها إلى أن فرقته حصلت على عتاد بسيط بفضل تبرعات "كيرن كييمت ليسرائيل"، لكنه أضاف أن "بإمكان قوات الرضوان أن تكون هنا خلال ثماني دقائق. فمن سيتواجد هنا كي يدافع عن 150 من أطفال الروضات والحضانات في وسط البلدة؟". ويفسر الجيش الإسرائيلي قراره بتقليص "الفرق المتأهبة" بأنه يقتصد في الإنفاق على أجور عناصر الفرق. وقال مسؤول في كيبوتس "شَمير" في الجليل الأعلى، "إن قرار الجيش هو قرار مجنون. وعليهم ألا يتوقعوا منا أن نتطوع بالفرق المتأهبة. فالأفراد أصبحوا منهكين. وأدعوا رئيس الحكومة إلى المجيء إلى هنا، كي يرى سهل الحولة يحترق".
أصدرت الهيئة الطلابية المشتركة في جامعة تل أبيب، بياناً، صباح اليوم الثلاثاء، على إثر "إعلان الإضراب الطلابي في كافة الجامعات اليوم بين الساعة الثانية عشرة والواحدة (12:00-13:00) والذي قررت على إثره الحركات الطلابية في جامعة تل أبيب تنظيم اعتصام في منطقة المكتبة المركزية في ذات الوقت، وهو ما أدى إلى تحريض كبير من قبل جهات يمينية متطرفة على النشاط المُعلن، وهو ما ساق إدارة الجامعة إلى منع الاعتصام داخل الحرم مهددين بإدخال الشرطة إلى الحرم الجامعي وقمع التظاهرة بالقوة"، وفقاً للهيئة. وأوضحت الهيئة أنه "بهذا، وحرصاً منا على أمن وأمان طلابنا وعدم تعريض أيا منهم لأي ضرر كان، نعلن عن إلغاء الاعتصام اليوم والعمل على إنجاح الإضراب الطلابيّ الهام بين الساعة 12:00 و 13:00 في جامعة تل أبيب ومختلف جامعات وكليات البلاد، مؤكدين أن هذه الإجراءات لن تثنينا عن الاستمرار في نشاطنا الطلابي وموقفنا الأخلاقي والوطني والإنساني ضد الجرائم المرتكبة والمجازر الفظيعة التي ترتكب بحق أهلنا وشعبنا في غزة". وأكدت الهيئة، أنها "مستمرة في النشاطات الرافضة لحرب الإبادة البشعة ونتائجها الفظيعة"، وأنها "لن ترتدع بأي شكل من الأشكال، وأن هذه السياسيات التي تنتهجها المؤسسة الإسرائيلية وأذرعها الأكاديمية والأمنية لن تغير من حقيقة كوننا جزء من شعبنا الفلسطيني ونلتحم معه ضد هذه الحرب البشعة والتي جبت آلاف الأرواح من الأبرياء".
تظاهر الآلاف من الإسرائيليين، مساء السبت، في تل أبيب ومواقع وبلدات أخرى ضد حكومة نتنياهو وللمطالبة بإجراء انتخابات فورية وإبرام صفقة تبادل أسرى. وفي تل أبيب، نظمت مظاهرتان الأولى في مفرق "كابلان" والأخرى قبالة مقر وزارة الأمن الإسرائيلية، للمطالبة بإجراء انتخابات فورية وإبرام صفقة تبادل أسرى. ووقعت مناوشات بين متظاهرين وعناصر الشرطة الإسرائيلية في تل أبيب، والتي تخلّلها توقيف إثنين من المتظاهرين. ودعت عائلات الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين حكومة نتنياهو إلى "العودة بشكل فوري للمفاوضات وإبرام صفقة تعيد الجميع"، مشيرة إلى أن "الوقت ينفد". وذكرت "لا يمكن الاستمرار هكذا، هناك مختطفين على قيد الحياة في غزة، ونحن نريد أن يعودوا إلينا أحياء". وتظاهر الآلاف قرب منزل رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في قيسارية، وقد دفعت الشرطة بقوات معززة إلى المكان. وطالب المتظاهرون بإسقاط نتنياهو واستعادة الأسرى والمحتجزين في غزة، وقد وصفوا الحكومة بالفشل ونتنياهو بالكارثة خلال احتجاجهم، وقالوا "توقف عن التضحية بالمواطنين والأكاذيب". وامتدت المظاهرات إلى بلدات ومواقع أخرى بينها في شارع 65 حيث جرى إغلاق مفرق "كركور"، والقدس، ورحوفوت، وحيفا، ونس تسيونا. وقال رئيس المعارضة الإسرائيلية، يائير لبيد، إن "الحكومة يجب أن تتخذ قراراً واحداً وهو إبرام صفقة مختطفين الآن". وأضاف "كنت هذا المساء مع عائلات المختطفين. أولادنا وبناتنا يموتون هناك واحداً تلو الآخر، يجب ألا نفوّت فرصة أخرى لإعادتهم إلى منازلهم".
نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر أمنية أن إسرائيل مستعدة لسحب قواتها من معبر رفح، الذي سيطرت عليه قبل 3 أسابيع، لاعتبارات سياسية وعسكرية. من جهتها، نقلت القناة "12" الإسرائيلية عن مسؤولين كبار أنه لم تعد هناك فجوات بين إسرائيل والولايات المتحدة بشأن عملية رفح.
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن جندياً (احتياط) أصيب، اليوم السبت بجروح خطيرة في معارك بشمال قطاع غزة.
أشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن الأجهزة الأمنية تجري مباحثات لتولي جهات أوروبية أو أميركية السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح. ونقلت عن مسؤولين قولهم إنه "في حال قررت مصر إعادة تشغيل معبر رفح لن نعارض ذلك وقد نكون جاهزين لسحب قواتنا منه". ونقلت الهيئة أيضاً عن مصدر سياسي رفيع قوله إن "إسرائيل ترفض بحث وقف الحرب على غزة".
قال المستشار الألماني، أولاف شولتس، السبت، "لا يمكننا تصوّر هجوم على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة دون خسائر بشرية فظيعة وغير مسؤولة". وجدد في مؤتمر صحفي، عقده بوتسدام عاصمة ولاية براندنبورغ بالقرب من العاصمة برلين، تحذيره إسرائيل من شن عملية عسكرية واسعة النطاق على رفح. وشدد على أن "الحرب يجب أن تتم دائماً بطريقة تحترم قواعد القانون الدولي". وفي السياق نفسه، قال نائب المستشار الألماني، روبرت هابيك، السبت، إن "المجاعة ومعاناة الفلسطينيين والهجمات في قطاع غزة تتعارض مع القانون الدولي". وأضاف أن حكومة بلاده "تعتقد أن إسرائيل يجب ألا تنفّذ الهجوم على مدينة رفح جنوبي القطاع".
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في تحديث عن العمليات في اليوم الـ232 من معركة طوفان الأقصى، مقطع فيديو أظهرت خلاله جثث لأسرى صهاينة في قطاع غزة دون الإفصاح عن أسمائهم، وقد حمل الفيديو عنوان "جيشكم بأوامر من نتنياهو أهان كرامتهم أحياء وأموات"، موجهة رسالة لأهالي الأسرى والمجتمع الصهيوني أن هكذا يقتل نتنياهو وجيشه ومجلس الحرب مواطنيكم في الأسر، وأضافت "إسألوا نتنياهو وحكومته عن أسمائهم سيخبرونكم فهم يعرفونهم جيداً"، كما شددت في نهاية المقطع على أن "الوقت ينفد". كما أعلنت كتائب القسام عن تصدي مجاهديها للقوات الصهيونية المتوغلة شمال قطاع غزة، وتنفيذ كمائن محكمة ومركبة ضدها واستهدافهم بالعبوات المضادة للأفراد والتحصينات، وتفجير منزل مفخخ في قوة صهيونية خاصة وتفجير عبوة "رعدية" في قوة من الجنود الصهاينة قرب عين نفق شرقي جباليا، وقنص جندي صهيوني ببندقية "الغول" القسامية في منطقة المشروع شمال شرق معسكر جباليا شمال القطاع، إضافة إلى تدمير 3 دبابات صهيونية من نوع "مركافا 4" بقذائف "الياسين 105".
صرّح وزير الخارجية الكولومبي، لويس موريلو، لـ "الجزيرة مباشر": "الرئيس غوستافو بيترو قطع العلاقات مع إسرائيل لعدم امتثالها للقانون الدولي الإنساني؛ غزة على حافة الإبادة الجماعية وما تفعله إسرائيل مناف للقانون الدولي؛ نطالب بالامتثال للقرارات الأممية وبتنفيذ قرار المحكمة الجنائية الدولية".
وصفت وزيرة الدفاع الإسبانية، مارغاريتا روبليس، اليوم السبت، الحرب على غزة بأنها "إبادة جماعية حقيقية"، وذلك في ظل تدهور العلاقات بين إسرائيل وإسبانيا بعد قرار مدريد الاعتراف بالدولة الفلسطينية. وجاءت تصريحات روبليس خلال مقابلة أجراها معها تلفزيون (تي.في.إي) الرسمي. ويأتي هذا التعليق ترديداً لما قالته نائبة رئيس الوزراء الإسباني، يولاندا دياث، التي وصفت الحرب على غزة بأنها إبادة جماعية. وقالت روبليس خلال المقابلة، "لا يمكننا تجاهل ما يحدث في غزة، وهو إبادة جماعية حقيقية". وأضافت أن اعتراف مدريد بدولة فلسطين ليس تحركاً ضد إسرائيل، مشيرة إلى أنه يهدف إلى المساعدة في "إنهاء العنف في غزة". وأردفت مؤكدة: "هذا ليس ضد أحد، هذا ليس ضد دولة إسرائيل، هذا ليس ضد الإسرائيليين الذين نحترمهم".
أصدرت صحيفة الغارديان البريطانية، تقريراً كشفت فيه أن الرئيس السابق لجهاز الموساد الإسرائيلي، يوسي كوهين، هدد المدعية العامة السابقة للمحكمة الجنائية الدولية، فاتو بنسودا، في سلسلة من الاجتماعات السرية حاول خلالها الضغط عليها لثنيها عن التحقيق في جرائم حرب إسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
قال شهود عيان لوكالة "رويترز" إن عدة دبابات إسرائيلية وصلت، اليوم الثلاثاء، إلى وسط مدينة رفح بعد ثلاثة أسابيع من بدء عملية برية في المدينة الواقعة بجنوب قطاع غزة. وذكر الشهود أنهم رأوا الدبابات بالقرب من مسجد العودة وهو أحد المعالم الرئيسية بوسط رفح. ولم يعلق الجيش الإسرائيلي بعد على هذه الأنباء قائلاً إنه سيصدر بياناً بشأن عملية رفح في وقت لاحق.
دفع الجيش الإسرائيلي بلواء جديد لينضم إلى 5 أخرى متوغلة في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، في خطوة تصنف ضمن توسيع العملية العسكرية الجارية في المنطقة. وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إن لواء "بيسلماخ" دخل إلى رفح أمس، وهو اللواء السادس الذي يقاتل هناك، دون تحديد أسماء بقية الألوية. وعدّت الإذاعة هذا الأمر "توسيعاً للعملية العسكرية" التي بدأها جيش الاحتلال في رفح منذ السادس من أيار/ مايو الجاري. ولواء "بيسلماخ" الذي يعرف محلياً بـ"مدرسة الجيش الإسرائيلي لمهن سلاح المشاة وقادة الفرق في زمن الحرب" تأسس عام 1974، وسبق لجنوده المشاركة بالقتال في خان يونس ومواقع أخرى في قطاع غزة.
اتهم وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الثلاثاء، رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، بالتواطؤ في "التحريض على إبادة اليهود" بعد اعتراف بلاده بدولة فلسطينية. وخاطب كاتس سانشيز، عبر حسابه على منصة "إكس"، بالقول: "أنت متواطئ في التحريض على إبادة اليهود"، مشبهاً نائبة رئيس الوزراء الإسبانية، يولاندا دياز، بالمرشد الأعلى لإيران، علي خامنئي، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس في غزة، يحيى السنوار، إذ يدعون كلهم إلى "إقامة دولة إرهابية إسلامية فلسطينية من النهر إلى البحر"، حسب ما نقلت وكالة فرانس برس.
أعلنت وزارة الصحة في غزة عن خروج 4 مستشفيات وعيادتين صحيتين في رفح جنوب قطاع غزة، جرّاء العدوان الإسرائيلي المتواصل على المدينة. وأكدت خروج المستشفى الميداني الإندونيسي وعيادة تل السلطان في محافظة رفح عن الخدمة، نتيجة الاستمرار المتعمّد في انتهاكات الاحتلال ضد المؤسسات الصحية باستهدافه للمستشفى ليلة أمس، وقصف محيط العيادة. وأشارت إلى أنه سبق خروج مستشفى أبو يوسف النجار، وعيادة أبو الوليد المركزية ومستشفى رفح الميداني (2)، ومستشفى الكويت التخصصي عن الخدمة. وأكدت أن ذلك يأتي مع استمرار وتوسيع التوغل الإسرائيلي الهمجي في محافظة رفح واستهدافه المتعمّد للعديد من المستشفيات ومراكز الرعاية الأولية بالمحافظة والتي ألحقت بها أضرار بالغة. كما استشهد عدد من الطواقم الصحية العاملة فيها، مشيرة إلى صعوبة وصول المواطنين إلى المستشفيات. وذكرت أنه لم يتبق سوى مستشفى تل السلطان للولادة يصارع من أجل البقاء والاستمرار في تقديم الخدمة للمرضى في محافظة رفح. وناشدت المؤسسات الدولية والأممية بضرورة توفير الحماية لجميع المستشفيات والطواقم الصحية العاملة وسيارات الإسعاف من بطش وغطرسة الاحتلال الإسرائيلي. واستشهد إثنان من الطواقم العاملة في مستشفى الكويت التخصصي في رفح، أمس الإثنين؛ جرّاء استهدافهما من طائرات مسيّرة إسرائيلية على بوابة المستشفى وهما: رشيد برهوم (23 عاماً) ومصعب العرجا (22 عاماً).
سلّمت إسرائيل، اليوم الثلاثاء، مقترحها لصفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، للوسيطين المصري والقطري، بحسب ما أفادت هيئة البث الإسرائيلية "كان 11"، وأشارت إلى توسيع الهجوم على رفح والذي باتت تشارك فيه 4 ألوية عسكرية. ونقلت القناة الرسمية الإسرائيلية عن مصادر أجنبية (لم تسمها) قولها إن توسيع العملية العسكرية في رفح يضع عراقيل أمام المحادثات، وسط تقديرات بأن تستأنف المفاوضات الأسبوع المقبل في العاصمة القطرية، الدوحة.
قال القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، في مداخلة مع "الجزيرة"، إن موقف الحركة لم يتغيّر منذ بداية المفاوضات في كانون الثاني/ يناير الماضي، مؤكداً عدم العودة للتفاوض قبل وقف العدوان وسحب قوات الاحتلال وعودة النازحين والالتزام بقرارات محكمة العدل الدولية. وأضاف أنه لا يوجد أي تطور بشأن المفاوضات، وأن الحركة لم تبلغ بأي شيء في هذا الصدد، واصفاً الحديث الإسرائيلي عن العودة للمفاوضات بأنه محاولة للإفلات من قرار محكمة العدل الدولية وتبرئة الولايات المتحدة من المشاركة في جريمة الإبادة التي تحدث في قطاع غزة. ولفت إلى أن قرار محكمة العدل الدولية بوقف العمليات العسكرية في مدينة رفح جنوبي القطاع يتطلب موافقة مجلس الأمن الدولي "وهو ما قد يجبر الولايات المتحدة على استخدام حق النقض (الفيتو) لمنع تأييده وتعزيز مشاركتها في الجريمة"، حسب تعبيره. وأكد حمدان أن الحديث الإسرائيلي عن عودة المفاوضات "غير جدي"، وأن المطلوب حالياً هو وقف العدوان وسحب قوات الاحتلال بالكامل من القطاع تنفيذاً لقرار محكمة العدل وإدخال المساعدات وبعد يبدأ التفاوض من جديد. وقال إن الأمر لا يحتاج إلى تفاوض جديد لأن الحركة وافقت على مقترح قدمه الوسطاء بعد موافقة الاحتلال عليه، وبالتالي فإن الخطوة الصحيحة هي أن يلتزم الجانب الإسرائيلي بهذه الورقة وأن يسحب قواته ويسمح بإدخال المساعدات للقطاع. وأضاف "فكرة البحث في تعديل المقترح تعني منح الإسرائيليين مزيداً من الوقت لمواصلة عدوانهم من جهة، ومساعدته على التملص من قرار محكمة العدل الدولية الذي سيعرض على مجلس الأمن الدولي من جهة أخرى". وأكد حمدان أن الحركة لم تبلغ بأي جديد رسمياً، وأنها لا تتوقع أن يبحث الوسطاء أفكاراً جديدة بعد رفض الاحتلال الورقة السابقة التي تم الاتفاق عليها رغم كل ما انطوت عليه من ضمانات، وقال إن عدم وجود ضمانات جدية يعني منح الاحتلال فرصة لمواصلة عدوانه. وقال إن التفاوض على تبادل الأسرى لن يكون قبل سحب قوات الاحتلال والسماح بإدخال المساعدات وعودة النازحين إلى مناطقهم في شمال القطاع، التزاماً بما تم الاتفاق عليه قبل العدوان على رفح. وأضاف أن الحركة لا ترفع سقف مطالبها وإنما تحاول التعامل مع الواقع بعد قرار محكمة العدل الدولية حتى لا تمنح الاحتلال وواشنطن فرصة التملص من هذا القرار، مؤكداً أن عدم وجود أي إلزام للاحتلال "يعني عدم إلزام الجانب الفلسطيني بالعودة للمفاوضات". وقال حمدان إن الحديث عن الاستعداد لقبول إسرائيل بهدوء مستدام لا يعني شيئاً، لأن الإسرائيليين يخسرون كل يوم في رفح ويواجهون حكم محكمة العدل الدولية، وبالتالي فإن عدم وقف العدوان وسحب القوات لا يعني أي جدية في الحديث. ولفت إلى أن الحديث عن العودة للتفاوض والجلوس في المفاوضات وانتظار الردود والمقترحات "لا يعني سوى منح الاحتلال فرصة لمواصلة عدوانه والإفلات من قرار محكمة العدل الدولية"، مضيفاً "نعتقد أن فكرة العودة للمفاوضات تتطلب موقفاً أكثر من الوسطاء تجاه الاحتلال لأنه هو من رفض الاتفاق الأخير الذي قبلته المقاومة". وتعليقاً على وجود مقترح جديد، قال حمدان إن الحركة لا تثق بأي مقترح يقدمه الاحتلال وإنه لا حاجة أساساً لأي مقترح جديد بعدما قدم الوسطاء مقترحاً وافق عليه المقاومة وقبل به الاحتلال ثم تراجع عنه.
دعت سبعون منظمة حقوقية في بيان مشترك إلى إعلان المجاعة رسمياً في غزة بفعل تصعيد جريمة التجويع الإسرائيلية.
أعلنت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" في بيان أنها في يوم 23 أيار/ مايو حوالي الساعة 8:10 مساءً (بتوقيت صنعاء)، نجحت في التصدي لصاروخ كروز هجومي بري في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيون المدعومين من إيران في اليمن. تقرر أن صاروخ كروز الهجومي البري يمثل تهديداً وشيكاً للولايات المتحدة وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة. يتم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية محمية وأكثر أمناً للسفن الأميركية والتحالف والسفن التجارية.
قالت منظمات حقوق الإنسان (مركز الميزان لحقوق الإنسان، المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، مؤسسة الحق) في بيان صحفي إن إسرائيل تتحدى العدالة الدولية باستمرار هجومها على رفح واستمرار القتل الجماعي وقصف مراكز الإيواء.
أعلنت الحكومة السلوفينية أنها ستدرس خلال الأسبوع الجاري مقترحاً للاعتراف بالدولة الفلسطينية.
أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، عن إعادة تفعيل خدمات الإسعاف والطوارىء في مدينة غزة، المتوقفة منذ أربعة أشهر جرّاء استهداف الاحتلال الإسرائيلي لآخر مركبة تابعة لها. وأوضحت، أن طواقمها تمكنوا من إدخال 5 مركبات إسعاف من جنوب قطاع غزة إلى محافظة غزة، عبر تنسيق من مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية. وأشارت الجمعية إلى أنه منذ استشهاد طاقمها محمد زينو ويوسف المدهون خلال مهمتهم الإنسانية في انقاذ الطفلة هند رجب ذات الخمسة أعوام قبل أربعة أشهر لم يعد لها مركبات تعمل في مدينة غزة. ولفتت إلى أن الاحتلال يستهدف بشكل مباشر الطواقم الطبية، إذ استشهد منهم نحو 500 منذ بداية العدوان. وتنصّ المادة (24) من اتفاقية جنيف الأولى على وجوب احترام وحماية أفراد الخدمات الطبية الذين يقومون بالبحث عن الجرحى، أو المرضى، أو جمعهم أو نقلهم أو علاجهم، في جميع الأحوال، إضافة إلى أن المادة 11 من البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف تنصّ أيضاً على ضرورة احترام وحماية وسائل النقل الطبية في جميع الأوقات، وعلى عدم تعرّضها للهجوم.
دعا وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، إلى أن يكون تحقيق الجيش الإسرائيلي في الغارة الجوية على رفح "سريعاً وشاملًا وشفافاً". وقال كاميرون في حوار جماعي على منصة "إكس"، اليوم الثلاثاء: "مشاهد محزنة بعمق بعد الضربات الجوية في رفح هذا الأسبوع. تحقيق الجيش الإسرائيلي يجب أن يكون سريعاً وشفافاً". كما دعا إلى التوصل إلى اتفاق عاجل "لإخراج الرهائن وإدخال المساعدات" وشدد على ضرورة التوقف عن القتال لتمكين العمل نحو وقف إطلاق نار مستدام طويل الأجل.
قال مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، اليوم الثلاثاء، إن إغلاق حدود رفح ونقص الوقود والمساعدات أدّيا إلى خنق قدرة المنظمة على دعم النظام الصحي. وأضاف بأن نحو مليون فلسطيني نزحوا للبحث مجدداً عن الأماكن آمنة غير متوفرة في ظل تصاعد العنف في رفح.
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان في بيانات متتالية عن استهداف موقع "السماقة" وانتشار لجنود العدو في محيطه، مجموعة من الجنود العدو قرب الجدار الفاصل في محيط موقع "الراهب"، قوات العدو داخل موقع "بياض بليدا"، وموقع "راميا" وذلك بشن هجوم ناري مركز ومن مسافة قصيرة بالصواريخ الموجهة وقذائف المدفعية والأسلحة المباشرة.
أعلنت وزارة الصحة بغزة في التقرير الاحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراّء العدوان الاسرائيلي المستمر لليوم الـ235 على قطاع غزة، أن الاحتلال الاسرائيلي ارتكب 5 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 46 شهيد و110 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية. وقالت: "لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم". وأكدت ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي إلى 36096 شهيد و81136 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
دعا رئيس الوزراء الأسكتلندي، جون سويني، لندن إلى الاعتراف بدولة فلسطين، لكي تسير المملكة المتحدة على خطا أيرلندا والنرويج وإسبانيا. وحثّ كل من رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، وزعيم حزب العمال المعارض، كير ستارمر، على "فعل الشيء الصحيح" و"الاعتراف على الفور بالدولة الفلسطينية". وأكد أن الحزب الوطني الأسكتلندي الذي يتزعمه، سيفرض تصويتاً ملزماً بشأن ذلك في مجلس العموم البريطاني، بعد الانتخابات العامة المقبلة، وذلك في حال لم تعترف الحكومة الحالية بدولة فلسطين. وقال إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية سيوفر "الأمل" في إمكانية التوصل إلى "حل سياسي دائم" بين إسرائيل والفلسطينيين.
تعرّضت سفينة تجارية في البحر الأحمر لهجوم بواسطة 3 صواريخ، أمس الإثنين، مماّ أدى إلى "ميلها على أحد جانبيها"، حسبما أعلنت شركة "أمبري" للأمن البحري. وقالت الشركة في مذكرة إنها "على علم بواقعة على بعد 54 ميلاً بحرياً إلى الجنوب الغربي من الحديدة"، المدينة الواقعة غربي اليمن. وأوضحت أن "السفينة أطلقت نداء استغاثة، وقالت إن أضراراً لحقت بقسم لتخزين البضائع وإن هناك تسرباً للمياه"، مشيرة إلى أن "السفينة قالت في نداء الاستغاثة إنها بدأت تميل على أحد جانبيها".
أعلن وزير الخارجية الإيرلندي، مايكل مارتن، اعتراف بلاده بشكل رسمي بالدولة الفلسطينية. وتمّ رفع العلم الفلسطيني لأول مرة أمام البرلمان الإيرلندي في العاصمة دبلن. وقال إن بلاده ستعيّن سفيراً لدى فلسطين وستقبل ممثلاً فلسطينياً لدى دبلن.
أظهر تحقيق تجريه الشرطة العسكرية الإسرائيلية أن استشهاد مواطنَين من قطاع غزة، في آذار/مارس الماضي، نجم عن قيام جنود إسرائيليين بضربهما، بعد اعتقالهما واقتيادهما إلى منشأة الاعتقال "سديه تيمان" قرب بئر السبع، وليس بسبب ظروف الطريق مثلما زعم جنود إسرائيليون كانوا يحرسونهما، وفق ما نقلت صحيفة هآرتس"، اليوم الثلاثاء، عن مصدرين. واعتقلت قوات إسرائيلية المواطنَين بادعاء الاشتباه بأنهما مقاتلان، وتم وضعهما وهما على قيد الحياة في شاحنة وتكبيل أيديهما، ونُقلا من منطقة خانيونس إلى منشأة الاعتقال الإسرائيلية، لكن عندما وصلت الشاحنة إلى منشأة الاعتقال تبيّن أنهما استشهدا. وجمعت الشرطة العسكرية أدلة تتناقض مع ادعاءات جنود من سلاح الهندسة حول إصابة الشهيدين في الطريق. وتشير الشبهات إلى أنهما تعرّضا للضرب على عدة أماكن في جسديهما، وأن أحدهما أصيب برأسه، وفقا للصحيفة. وجرى التحقيق حتى الآن مع عدد من الجنود، من دون اعتقال أي منهم، "مثلما حدث في 33 حالة وفاة أخرى لسكان من القطاع الذين اعتقلوا خلال الحرب وجرى نقلهم إلى إسرائيل". وتدعي الشرطة العسكرية أنها لم تتلقى بعد تقرير تشريح الجثتين حتى الآن، وأنه بعد حصولها على التقرير سيتقرر كيفية استمرار التحقيق وعلى خلفية الانتقادات الدولية لإسرائيل بعدم إجراء إسرائيل تحقيقات ضد جنودها بشأن جرائم حرب يرتكبونها في قطاع غزة، ادعت الشرطة العسكرية أنها تحقق في الأشهر الأخيرة في 35 حالة استشهاد فلسطينيين بعد اعتقالهم وهم على قيد الحياة داخل القطاع، بينما زعمت المدعية العسكرية، ييفعات تومير – يروشالمي، أمس، إن الجيش الإسرائيلي يجري 70 تحقيقاً مرتبطاً بالحرب على غزة. وقال المصدران اللذان تحدثا إلى الصحيفة إنه إضافة إلى الفلسطينيين اللذين استشهدا في الطريق إلى منشأة الاعتقال "سديه تيمان"، يجري فحص اشتباه بأن فلسطينيين آخرين استشهدا بعد اعتقالهما من جرّاء معاناتهما من وضع صحي لم يتم معالجته وتفاقمت حالتهما في منشأة الاعتقال. وينقل الجيش الإسرائيلي المعتقلين من القطاع، منذ بداية الحرب، إلى قاعدة "سديه تيمان" بعد تحويلها إلى منشأة اعتقال تفتقر لأي ظروف تسمح بأن تكون معتقلاً. ونقل الجيش الإسرائيلي حتى الآن حوالي 2000 معتقل إلى السجون الإسرائيلية.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، بلدة يطا جنوب الخليل. وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة السهلة في بلدة يطا، وقامت باقتحام عدد من منازل المواطنين وتفتيشها. كذلك، طارد مستعمرون رعاة الأغنام في منطقة أم الخير، ومنعوهم من رعي أغنامهم في أراضيهم المهددة لصالح المشاريع الاستعمارية.
انطلقت قافلة من المتظاهرين الإسرائيليين الذين يسيرون بسياراتهم على الطرق السريعة ببطء، صباح اليوم الثلاثاء، للتعبير عن غضبهم من الائتلاف الحاكم اليميني المحافظ الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وأوضح منظمو الاحتجاجات أن السيارات تسير على الطرق السريعة في البلاد بأقل سرعة مسموح بها، وهي 55 كيلومتراً في الساعة، عن قصد. ويطالب المشاركون، تحت شعار "حملة إعادة التفويض إلى الشعب"، بإجراء انتخابات جديدة. من جانبها، قالت الناشطة البارزة شيكما بريسلر، عند بداية انطلاق الاحتجاجات، إن المواطنين فقدوا الثقة بالقيادة السياسية، ولا سيما منذ هجوم طوفان الأقصى الذي نفذته حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وكانت بريسلر واحدة من الوجوه التي ظهرت في احتجاجات العام الماضي ضد الإصلاحات القضائية التي أقرتها حكومة نتنياهو، وكانت شخصية رئيسية في المظاهرات الأخيرة ضد حكومته.
أعلن رئيس موشاف مرغليوت، إيتان دافيد، في الأمس انفصاله عن الدولة بسبب ازدياد إطلاق النار من لبنان في اتجاه الشمال، ودعا إلى انسحاب الجنود من أماكنهم، وإغلاق القواعد. وقال يوني يعقوبي، وهو مزارع وعضو في صفوف التأهب في موشاف قريب من الحدود اللبنانية - الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء: "لا علاقة لقرارنا بنتنياهو. نحن لم ننفصل عن الحكومة، بل الحكومة هي التي انفصلت عنا. وانفصلت عن كل سكان مرغليوت، وليس العكس. لماذا لا يعودون إلى التحدث معنا، ويأتون مع خطة لدعم الشمال، التي يبدو أنها مطروحة على جدول الأعمال، فلماذا لا يوافقون عليها؟ هل هي مشكلة مالية؟ هل نحن غير مرحّب بنا هنا؟ لقد بذلنا كل ما يمكننا القيام به، وقد أُنهكنا." ويأتي احتجاج سكان مستوطنات الشمال جرّاء إهمال الدولة لمساعدتهم ودعمهم وتعويض الخسائر الكبيرة التي لحقت بهم جرّاء استمرار المواجهات والقصف على الحدود اللبنانية - الإسرائيلية منذ ثمانية أشهر.
ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مجزرة جديدة راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى في مواصي رفح جنوبي قطاع غزة. وأفادت وزارة الصحة بغزة، في تصريح، بأن المجزرة الإسرائيلية أدّت لاستشهاد 21 شخصاً وإصابة 64 آخرين بينهم 10 بحالة بالغة الخطورة. وقصفت قوات الاحتلال خيام النازحين بشكل مباشر، الأمر الذي أدى لاستشهاد أكثر من 20 نازحاً على الفور، تحوّل بعضهم إلى أشلاء. وأوضح أن معظم شهداء المجزرة الإسرائيلية الجديدة نساء وأطفال، توزعت جثامينهم بين الخيام.
طالبت حركة حماس المجتمع الدولي ومجلس الأمن باتخاذ إجراءات عملية وفورية لوقف العدوان والاجتياح المتصاعد ضد مدينة رفح التي تتعرّض لقصف صهيوني همجي عشوائي يطال البيوت وخيام النازحين في مختلف أنحاء المدينة، ويطال فرق الدفاع المدني وكل مناحي الحياة، مما أدى لارتقاء العشرات من المدنيين الأبرياء، أغلبهم من النساء والأطفال، وتواصل موجات النزوح بسبب تصاعد القصف والعدوان. وشددت الحركة في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء، على أن مجلس الأمن مطالب بالوقوف عند مسؤولياته القانونية والأخلاقية أمام تجاهل الكيان الصهيوني المجرم لقرار محكمة العدل الدولية الذي أمر بوقف العدوان فوراً عن المدينة، ودفعه بمزيد من الألوية العسكرية فيها، الأمر الذي ينذر بوقوع مجازر ضد المدينة الصغيرة والمكتظة بالنازحين. وحذرت من الكارثة الإنسانية والصحية المتفاقمة في المدينة على ضوء استهداف جيش الاحتلال الصهيوني المجرم للمستشفيات والمراكز الصحية في المدينة، والذي تسبب بخروج معظمها عن الخدمة، تحت القصف والحصار الصهيوني، وحرب الإبادة الجماعية المستمرة والمتصاعدة منذ أكثر من سبعة أشهر. وصعدت قوات الاحتلال الصهيوني قصفها الهمجي على رفح في أعقاب قرار محكمة العدل الدولية الجمعة الماضية ما أدى إلى عشرات الشهداء والجرحى.
بثّت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مقطع فيديو يظهر أحد أسرى الاحتلال الإسرائيلي المحتجزين لديها في قطاع غزة، وهو يخاطب المتظاهرين الإسرائيليين في الأراضي المحتلة. وقال الأسير الذي ذكر أن إسمه "إلكسندر توربانوف" في مقطع حمل عنوان "الحكومة الإسرائيلية لا تريد أن تدفع الثمن"، "إلى مواطني إسرائيل والمتظاهرين.. في الأيام القريبة القادمة ستسمعون مني الحقيقة بخصوص ما جرى لي ولعشرات الأسرى في غزة". وختم "توربانوف" رسالته المقتضبة بالقول: "أطلب منكم أن تنتظروا بمزيد من الصبر".
نشر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة تحديثاً لأهم إحصائيات حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ235 على التوالي، بيّن فيه أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب منذ بداية الحرب 3.222 مجزرة، وأن عدد الشهداء والمفقودين بلغ قرابة 46.096، وصل منهم إلى المستشفيات 36.096 منهم 15.328 من الأطفال و10.171 من النساء.