نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
برّر المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، قراره طلب إصدار مذكرات توقيف بحق رئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع الإسرائيلي، يؤاف غالانت، في مقابلة مع صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية، نشرت الأحد، وقال: "إنها لحظة خطيرة دولياً وما لم نتمسك بالقانون، فلن يكون لدينا ما نتمسك به". وأضاف أن دولاً في أميركا اللاتينية وإفريقيا وآسيا تراقب الوضع عن كثب لمعرفة إن كانت المؤسسات العالمية ستسعى للمحافظة على القانون الدولي.
قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، سلامة معروف، إن استمرار إغلاق معبر رفح أمام دخول شاحنات المساعدات، وإعاقة دخولها من معبر كرم أبوسالم، يعمّق الأزمة الإنسانية داخل قطاع غزة، ويطبق حصار الاحتلال على القطاع غزة بالكامل. وأضاف في بيان، أن ذلك يعيد شبح المجاعة ليتهدد من جديد محافظتي غزة والشمال، ويفاقم أزمة الأمن الغذائي بمحافظات الوسط والجنوب، لا سيما مع نزوح عشرات آلاف المواطنين من مدينة رفح جرّاء عملية الاجتياح التي يقوم بها جيش الاحتلال. وأشار إلى ضعف جهود الإغاثة المقدمة لأهالي القطاع، وبقائها دون الحد الأدنى المطلوب أمام الكارثة الإنسانية التي تعصف به. وأوضح أن ما دخل من شاحنات عبر الرصيف البحري منذ بداية عمله، لم يتجاوز 100 شاحنة، فيما دخل لمحافظتي غزة والشمال الأسبوع الماضي من نقطة غرب بيت لاهيا 214 شاحنة، منها 109 شاحنات محملة بالطحين للمخابز والمواطنين و6 شاحنات أدوية فقط. وجدد مطالبته بانسحاب قوات الاحتلال من معبر رفح، مؤكداً أن المعابر البرية هي "الأكثر جدوى وفاعلية لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة، والحد من أزمة الأمن الغذائي ومنع المجاعة التي تتهدد كافة مناطق القطاع". ودعا للضغط على الاحتلال لإدخال قوافل المساعدات برا وعبر المنافذ المعروفة كرفح وكرم أبو سالم وإعادة تفعيل معابر المنطار والشجاعية وبيت حانون. وختم بالقول: "يجب أن يتداعي المجتمع الدولي عاجلاً وقبل فوات الأوان لإنقاذ من يموتون جوعاً وأفضل وسيلة لذلك هو عمل المعابر البرية بصورة تسمح بإدخال كافي ومنتظم لشاحنات المساعدات والإغاثة التي تصطف على الجانب المصري من معبر رفح ويرفض الاحتلال إدخالها حتى اللحظة، ضارباً بعرض الحائط قرارات مجلس الأمن الدولي ومحكمة العدل الدولية، ودون الاكتراث بالواقع الإنساني الكارثي للمواطنين في القطاع".
أعلنت منظمة "مراسلون بلا حدود"، في بيان، اليوم الإثنين، أنها تقدمت بشكوى جديدة أمام المحكمة الجنائية الدولية حول "جرائم حرب ارتكبتها إسرائيل في حق فلسطينيين". ودعت المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية إلى "التحقيق في جرائم ارتكبت في حق ما لا يقل عن 9 مراسلين فلسطينيين بين 15 من كانون الأول/ ديسمبر 2023 و20 أيار/ مايو 2024". ورأت المنظمة أن "الجيش الإسرائيلي قتل" أكثر من 100 صحفي في قطاع غزة. وأوضحت أنها ثالث شكوى تتقدم بها حول مقتل صحفيين في غزة أمام المحكمة الجنائية الدولية بعد شكوى أولى في 31 تشرين الأول/ أكتوبر وأخرى في 22 كانون الأول/ ديسمبر. وتشير الشكوى الجديدة إلى "8 حالات جديدة لصحفيين فلسطينيين قتلوا ومراسل جُرح" جميعهم "خلال ممارسة مهامهم" الصحفية. وأكدت المنظمة غير الحكومية أن لديها "دوافع معقولة للظن أن بعض هؤلاء الصحفيين وقعوا ضحية جرائم قتل متعمّدة والآخرين وقعوا في هجمات متعمّدة ضد مدنيين من جانب الجيش الإسرائيلي". ومطلع كانون الثاني/ يناير، قال المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية إن الجرائم ضد الصحفيين مشمولة في تحقيقه حول جرائم الحرب في غزة. وقال محامي المنظمة، أنطوان برنار، في بيان إن "الذين يقتلون صحفيين ينالون من حق الرأي العام بالحصول على المعلومات وهو أمر يرتدي حيوية أكبر في زمن النزاعات". وتفيد لجنة حماية الصحفيين ومقرها في نيويورك بأن ما لا يقل عن 107 صحفيين وعامل في مجال الإعلام قُتلوا خلال الحرب في قطاع غزة. وتشمل شكوى "مراسلون بلا حدود" خصوصاً الصحافيان في قناة "الجزيرة" القطرية، حمزة الدحدوح، ومصطفى ثريا، اللذين قُتلا في ضربة على سيارتهما في جنوب القطاع.
أكد مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، على أن مقتل أكثر من 30 شخصاً من النازحين في رفح يدفع للمطالبة بضرورة تطبيق قرار محكمة العدل الدولية. وقال في تصريحات، اليوم الإثنين: "يجب تطبيق حكم محكمة العدل الدولية، ونرى أن إسرائيل تواصل فعل ما طلب منها التوقف عنه"، مؤكداً على أن: "قرارات المحكمة الجنائية الدولية مهمة جداً لتحقيق العدالة". وشدد على ضرورة "احترام عمل المحكمة الجنائية الدولية وتركها تعمل دون تهديد"، مضيفاً أنه سيتم "طرح إحياء مهمة الاتحاد الأوروبي عند معبر رفح بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية".
اعتبرت مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، أن قصف إسرائيل لمخيم النازحين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة "تحدّ صارخ للقانون والنظام الدوليين". وقالت في منشور على منصة "إكس"، إن "الإبادة الجماعية بغزة لن تنتهي دون ضغوط خارجية ويجب فرض عقوبات على إسرائيل وتعليق الاستثمارات والاتفاقيات والتجارة والشراكة معها". وأضافت: "مزيد من الرعب في غزة، قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفت مخيماً للنازحين الفلسطينيين في رفح، مما أدى إلى اشتعال النيران في الخيام البلاستيكية وحرق الناس أحياء بشكل مأساوي". وشددت على أن "هذه القسوة إلى جانب التحدي الصارخ للقانون والنظام الدولي، هي أمر غير مقبول". وذكرت أن "الإبادة الجماعية في غزة لم تنتهي بسهولة دون ضغوط خارجية".
طالب رئيس الوزراء الفلسطيني، وزير الخارجية والمغتربين، محمد مصطفى، المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لمعالجة الأزمة المالية، والضغط على إسرائيل لوقف قرصنة أموال الضرائب وإعادة الأموال المحتجزة، وتوفير حزمة دعم مالي طارئ ومباشر للميزانية، وللحماية الاجتماعية للأسر الفقيرة والعمال الذين فقدوا وظائفهم بسبب العدوان، إلى جانب متأخرات القطاع الخاص المتراكمة. وأضاف في كلمته في الاجتماع الوزاري لشركاء فلسطين الدوليين، في بروكسل: "يمثل الحصار المالي انتهاكاً صارخاً للقوانين والاتفاقيات الدولية، وإن الانخفاض الكبير في إيراداتنا العامة، الناجم عن الانكماش الاقتصادي العام منذ بداية الحرب، والاقتطاعات الإسرائيلية غير القانونية المستمرة من إيراداتنا الضريبية، قد أدى إلى مزيد من استنزاف مواردنا المالية وأعاق قدرة الحكومة على تلبية احتياجات أبناء شعبنا". وتابع: "في الوقت الحالي، تركز الحكومة على تطوير وتنفيذ خطة شاملة للإغاثة العاجلة والإنعاش المبكر لدعم 2.2 مليون مواطن في غزة، وتتضمن الخطة التي أعددناها التدخلات العاجلة على مرحلتين: الإغاثة الفورية، والتعافي في مرحلة مبكرة، بالتنسيق الكامل مع جميع الشركاء". وإلى جانب إغاثة الأهل في قطاع غزة، أشار مصطفى، إلى أن الإصلاح الإداري والمؤسسي يمثل أولوية من أولويات عمل الحكومة الفلسطينية، بغية تحسين جودة الخدمات العامة، وتكريس الشفافية، وتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية. وتحدث عن ضرورة توفير مخصصات مالية لأكثر من نصف مليون عاطل عن العمل في الضفة الغربية وقطاع غزة منذ بدء العدوان الأخير على الشعب الفلسطيني، محذراً من خطورة الإجراءات الإسرائيلية بحق المؤسسات المصرفية الفلسطينية، والتي تهدد بحدوث انهيار مالي واقتصادي ستكون له عواقب وخيمة، كما جاء في تقرير البنك الدولي الأخير.
قال الجيش الإسرائيلي إنه نفّذ ضربة دقيقة على مجمّع تابع لحركة حماس في هجوم شنّه على مخيم للنازحين غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، في الوقت الذي أقرّ فيه بسقوط ضحايا بين المدنيين. في المقابل، زعم الجيش الإسرائيلي، في بيان، أن الطائرات هاجمت مؤخراً مجمّعاً تابعاً لحركة حماس في رفح كان يقيم فيه كبار قادتها. وادعى أنه قتل مدير مكتب الضفة الغربية في حماس، ياسين ربيع، وقيادياً آخر في الحركة يدعى، خالد النجار. وأضاف البيان، أن ربيع والنجار كانا مسؤولين عن تنظيم وتمويل عمليات ضد أهداف إسرائيلية في الضفة الغربية وداخل إسرائيل، مشيراً إلى أنه "تم تنفيذ الهجوم ضد مسلحين باستخدام ذخائر دقيقة، واستناداً إلى معلومات مخابراتية أولية تشير إلى استخدام مسلحي حماس لهذه المنطقة" (تل السلطان). وتابع الجيش "نتيجة الهجوم واندلاع حريق في المنطقة، أصيب عدد من الأشخاص غير المتورطين، والحادث قيد المراجعة"، على حد زعمه.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، بلدة طمون جنوب طوباس. وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال الخاصة "مستعربون" اقتحمت البلدة بواسطة مركبة مدنية، معززة بآليات عسكرية وصلت من بوابة عاطوف شرق البلدة، ونشرت قناصتها في عدة مناطق. وقال مدير نادي الأسير في طوباس، إن الاحتلال يحاصر منزلاً، ويطالب الشاب عمر محمد بشارات بتسليم نفسه.
استنكر البرلمان العربى المجزرة البشعة التي قام بها كيان الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الفلسطينيين في مخيمات النازحين برفح، مؤكداً أن كيان الاحتلال تجاوز كل القوانين والأعراف والقرارات الدولية والشرعية التي تدعو إلى وقف فوري للعدوان ووقف الهجوم العسكري على مدينة رفح، في تحدّ سافر وانتهاك صارخ لكل القرارات وآخرها تنفيذ قرارات محكمة العدل الدولية، التى دعت فيها لوقف الهجوم العسكري على مدينة رفح. وأكد أن عدم محاسبة كيان الاحتلال على جرائمه والمجازر التي يرتكبها بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وعدم اتخاد أي إجراءات رادعة ضده، تجعله يمعن في القتل والتدمير، وأن مواقف الدول الداعمة لكيان الاحتلال وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية هي السبب الرئيسي لاستمراره في ارتكاب مزيد من الجرائم والمجازر بما فيها مجزرة رفح اليوم والتى راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى بينهم أطفال ونساء. وطالب البرلمان العربى، المجتمع الدولي ومجلس الأمن والمنظمات الحقوقية والإنسانية والدولية بالتحرك فوراً للضغط على كيان الاحتلال لوقف هذه المجازر، ووقف العدوان على قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، والزامه بتنفيذ قرارات محكمة العدل الدولية والقرارات الشرعية، والعودة إلى مفاوضات التهدئة، للوصول إلى حلول لإنهاء الحرب والإبادة الجماعية لوقف نزيف الدماء المستمر والمتصاعد يوماً بعد يوم.
كشف وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، اليوم الإثنين، أنه سيطلب من الدول الأعضاء الأخرى في الاتحاد الأوروبي وعددها 26 إصدار دعم رسمي لمحكمة العدل الدولية واتخاذ خطوات لضمان احترام إسرائيل لقراراتها. وأضاف في تصريحات في بروكسل، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيريه الإيرلندي والنرويجي: "سأطلب من الشركاء الستة والعشرين الآخرين إعلان دعمهم لمحكمة العدل الدولية وقرارها، وأيضاَ إذا استمرت إسرائيل في العمل بما يعارض رأي المحكمة، فسنحاول اتخاذ الإجراءات الصحيحة لإنفاذ ذلك القرار".
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، ونادي الأسير الفلسطنيني، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، اعتقلت منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الإثنين، 14 مواطناً على الأقل من الضفة الغربية، بينهم طفل، وأسرى سابقون. وتركزت عمليات الاعتقال في محافظة الخليل، فيما توزّعت بقية الاعتقالات على محافظات، رام الله، أريحا، وجنين، رافقها عمليات تنكيل واعتداءات، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين. إلى جانب ذلك قام الاحتلال بتفجير عدد من المركبات، كما استولى على عدد آخر في بلدة بلدة كفردان/ جنين. وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، إلى أكثر من 8890 حالة، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن. يشار إلى أن قوات الاحتلال تواصل تنفيذ حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، ليس فقط من حيث مستوى أعداد المعتقلين، وإنما من حيث مستوى الجرائم التي ارتكبتها.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=415877968078825&set=a.1092860420713...
تعرضت بلدة الخيام، ليل اليوم الأحد، لقصف مدفعي وفوسفوري. وأغار الطيران الحربي الإسرائيلي على بلدة ميس الجبل بثلاث غارات في أقل من 5 دقائق، بلدة يارون، بلدة عيتا الشعب بالقطاع الأوسط ما أدى إلى أضرار جسيمة بالممتلكات والبنى التحتية والمنازل. وقصفت المدفعية الإسرائيلية خراج بلدة السريرة – الرهوة، خراج بلدة برغز - قضاء حاصبيا مما أدى إلى اشتعال النيران في البلدتين، حي البركة داخل بلدة حولا، أطراف بلدتي شيحين ومجدل زون، بالتزامن مع قصف على وادي حامول ووادي حسن بعدد من القذائف المدفعية. وألقى العدو القنابل الفوسفورية على بلدة العديسة مرتين، على بلدة عيترون مما تسبب باندلاع حرائق واسعة. واستهدفت مسيّرة إسرائيلية بصاروخ دراجة نارية في حولا مما أدى إلى سقوط شهيد وجريحين، و غارة أخرى بصاروخ موجه من مسيّرة مفخخة من نوع درون على دراجة نارية في أحد شوارع بلدة عيتا الشعب مما أسفر عن سقوط شهيدين وجرحى مدنيين، غارة على جبل بلاط في القطاع الغربي، وغارة أخرى على بلدة الناقورة قرب قوات "اليونيفيل" التي استهدفت دراجة نارية ما أدى إلى وقوع إصابات. كما سقطت قذيفة من دبابة ميركافا متمركزة في مستعمرة المطلة على بلدة كفركلا. وأطلق العدو القذائف على أطراف بلدتي زبقين وياطر. وحلق الطيران الاستطلاعي فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط وصولاً حتى مشارف مدينة صور، كما أطلقت القنابل المضيئة فوق قرى قضائي صور وبنت جبيل. وأطلقت نيران الرشاشات الثقيلة في اتجاه جبلي اللبونة والعلام بالقطاع الغربي.
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان في بيانات متتالية عن استهداف منظومات فنية في موقع العباد الإسرائيلي بالأسلحة المناسبة، وشن هجوم ناري مكثّف على موقع جل العلام، واستهداف موقع المالكية وانتشار الجنود في محيطه، واستهداف مبان يستخدمها جنود العدو في مستعمرة "أفيفيم" ومستعمرة "مرغليوت"، واستهداف مبان يستخدمه جنود العدو في مستعمرة "سنير"، واستهداف مقر قيادة الكتيبة في ثكنة ليمان، واستهداف موقع زبدين في مزارع شبعا، واستهداف موقع الرمثا في تلال كفرشوبا، مقر قيادة كتيبة ثكنة "حبوشيت"، مستعمرة "كريات شمونة"، ثكنة "يفتاح"، ثكنة "راميم"، التجهيزات التجسسية المستحدثة في موقع "الراهب"، قاعدة "خربة ماعر" ومرابض مدفعيتها وتموضعات جنود العدو في محيطها، دبابة ميركافا بين موقع "زبدين" وموقع "قفوة" في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، آليات للعدو الإسرائيلي أثناء دخولها إلى موقع "المالكية".
ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، مجزرة جديدة مروّعة باستهداف خيام النازحين غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة، راح ضحيتها عشرات الشهداء والمصابين من المدنيين. ووفقاً لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام"، قصف طيران الاحتلال مخيماً للنازحين بالقرب من بركسات الوكالة غربي رفح، ما أدى لوقوع عدد كبير من الشهداء والمصابين، ووصل 27 شهيداً إلى المستشفيات الميدانية العاملة غرب المدينة. وأضاف أن عدداً كبيراً من الشهداء والجرحى لا يزالون في المخيم، وأن طواقم الإسعاف والدفاع المدني تعاني من صعوبة الوصول إليهم. ونقل المراسل عن مصادر محلية بأن الطائرات الحربية للاحتلال قصفت خيام النازحين بثمانية صواريخ على الأقل، ما أدى لاندلاع حرائق. وفي غضون ذلك، شنّ طيران الاحتلال سلسلة غارات غرب رفح، استهدفت عدة مواقع؛ منها مركز للشرطة وسط رفح، وعدة منازل في مخيم يبنا، بالإضافة لمخيم النازحين قرب بركسات الوكالة. وقالت لجنة الطوارئ في محافظة رفح: إن ارتكاب المجزرة بحق المدنيين النازحين، يعكس الإصرار الإسرائيلي على استمرار عمليات القتل والتدمير في رفح وتجاوز لكل المطالبات والقرارات الدولية بضرورة وقف العملية العسكرية وعدم التعرض للمدنيين.
حمّلت حركة حماس، الإدارة الأميركية والرئيس بايدن، بشكل خاص المسؤولية الكاملة عن مجزرة رفح التي راح ضحيتها عشرات النازحين الفلسطينيين بعد استهداف خيمهم من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد. وأضافت في بيان: أن "هذه المجزرة لم يكن للكيان الصهيوني أن يرتكبها لولا الدعم الأمريكي والضوء الأخضر له لاجتياح رفح، رغم اكتظاظها بالمواطنين النازحين. وطالبت "بالتطبيق الفوري والعاجل لقرارات محكمة العدل الدولية، والضغط من أجل وقف هذه المجزرة وسفك دماء المدنيين الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ. بدورها قالت حركة "الجهاد الإسلامي في فلسطين، إن "المجزرة التي ارتكبها العدو باستهداف خيم النازحين في منطقة شمال غرب رفح هي جريمة حرب جديدة تضاف إلى سلسلة جرائم حرب الإبادة التي يشنها العدو ضد شعبنا في قطاع غزة. وأضافت أن "استهداف المدنيين في مخيمات النازحين في رفح يؤكد عمق الفشل العسكري الذي مني به العدو في الميدان، ما يدفعه إلى التعويض عنه باستهداف المدنيين والإيغال في الدم الفلسطيني إشباعاً لرغبات سفاحي الدماء في تل أبيب. وأشارت إلى أن "مواصلة العدو جرائمه في قطاع غزة تأتي نتيجة الغطاء الذي توفره له الإدارة الأميركية ومواقف بعض الحكومات الأوروبية وضعف مواقف الأنظمة العربية ما يشجع العدو على الضرب بعرض الحائط كل القرارات الدولية والأعراف الإنسانية والأخلاقية، ويكشف عجز المؤسسات الدولية عن إلزام العدو بمقراراتها. كما دعت حركة حماس أبناء الشعب الفلسطيني والأمة العربية وأحرار العالم إلى تصعيد الفعاليات الجماهيرية الغاضبة والضغط لوقف العدوان وحرب الإبادة. وقالت في تصريح صحفي، اليوم الأحد، وفي تصريح وصل المركز الفلسطيني للإعلام إنه وعلى ضوء المجزرة الصهيونية المروعة، مساء اليوم، التي ارتكبها جيش الاحتلال المجرم ضد خيام النازحين غرب مدينة رفح والتي أسفرت عن استشهاد العشرات من المدنيين أغلبهم من النساء والأطفال، وكذلك استمرار حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا في قطاع غزة، فإننا ندعو جماهير شعبنا في الضفة الغربية و القدس والداخل المحتل والخارج إلى الانتفاض والخروج بمسيرات غاضبة ضد المجزرة الصهيونية المتواصلة ضد شعبنا في القطاع. كما دعت شعوب أمتنا العربية والإسلامية والشعوب الحرة حول العالم إلى تكثيف الحراك والفعاليات المنددة بحرب الإبادة، والضغط لقطع العلاقات مع هذا الكيان المارق الذي يواصل استهتاره بالمجتمع الدولي وبالقرارات الأممية، لاسيما قرار محكمة العدل الدولية الأخير الذي طالبه بوقف عدوانه واجتياحه لرفح.
رحب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بمرور المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة والوقود من مصر إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم، اليوم الأحد، وشدّد على واجب السلطات الإسرائيلية في تسهيل النقل الآمن وتسليم مثل هذه الإمدادات إلى المحتاجين، حيث إن العملية الإنسانية في القطاع "على وشك الانهيار". وفي بيان منسوب إلى المتحدث باسمه، شدد الأمين العام على ضرورة حماية المدنيين وتلبية احتياجاتهم الأساسية - بما في ذلك الوصول إلى الغذاء والمأوى والمياه النظيفة - مع نزوح أكثر من 800 ألف شخص من رفح بسبب الأعمال العدائية وأوامر الإخلاء منذ 6 أيار/ مايو. وأكد على الحاجة إلى فتح جميع المعابر إلى قطاع غزة بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2720، الذي تم اعتماده في كانون الأول/ ديسمبر 2023، وأن تتمتع المنظمات الإنسانية بإمكانية الوصول الكامل والآمن ودون عوائق إلى جميع المدنيين المحتاجين في جميع أنحاء غزة. وكرر السيد غوتيريش دعوته إلى وقف إطلاق النار بشكل فوري والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن لإنهاء معاناة المدنيين. وقال إنه "يشعر بالفزع إزاء عدم تنفيذ الأوامر الأخيرة الصادرة عن محكمة العدل الدولية بشأن الوضع في غزة"، وذكّر الأطراف بأن قرارات المحكمة ملزمة".
شارك وزير الخارجية السعودي الأمير، فيصل بن فرحان بن عبد الله، اليوم الأحد، في اجتماع بشأن دعم السلطة الفلسطينية مع دول عربية والشركاء الدوليين على المستوى الوزاري، وذلك في العاصمة البلجيكية بروكسل. وناقش الاجتماع تطورات الأوضاع في قطاع غزة، والجهود المبذولة لوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإغاثية العاجلة لمنع تفاقم الأزمة الإنسانية. واستمع الاجتماع إلى خطة الإصلاحات التي قدمها دولة رئيس وزراء فلسطين وزير الخارجية، محمد مصطفى، والبنك الدولي، وصندوق النقد الدولي، ومكتب الرباعية بشأن فلسطين، وتقييم الأوضاع الاقتصادية المتفاقمة والمعالجة الإنسانية. ورحب الاجتماع بالخطة الإصلاحية، فيما جدد وزير الخارجية التأكيد على دعم المملكة للحكومة الفلسطينية، مشدداً على أهمية إزالة جميع العراقيل والمعوقات أمامها، بما في ذلك ما تقوم به إسرائيل، والدعوة لرفع الحجز عن الأموال الفلسطينية وعدم اتخاذ أي إجراءات أخرى تعيق عمل الحكومة الفلسطينية. وجدد التأكيد على ضرورة دعم الأونروا، حتى تستطيع تقديم المساعدات الأساسية للأشقاء في فلسطين. حضر الاجتماع سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الاتحاد الأوروبي، هيفاء الجديع، والمستشار في الوزارة الدكتورة، منال رضوان.
اعتدى مستعمرون، اليوم الإثنين، على أصحاب المحال التجارية في بلدة سبسطية، شمال غرب نابلس. وقال رئيس بلدية سبطية، محمد عازم، إن مستعمرين اقتحموا الموقع الأثري في البلدة، واعتدوا على أصحاب المحال التجارية في المنطقة وأجبروهم على إغلاقها، بحماية من قوات الاحتلال.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، قرية رنتيس غرب مدينة رام الله. وأفادت مصادر محلية، بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت القرية، وتمركزت وسطها، قبل أن تداهم عدة أحياء، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو مواجهات.
أكد وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، في تصريح صحفي عقب مشاركته في اجتماعات بشأن فلسطين في بروكسل، أنه يتحتّم على مجلس الأمن الدولي الاعتراف بدولة فلسطين التي نالت اعتراف 150 دولة حتى الآن.
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي لخيام النازحين في رفح بشكل متعمد، هي مجزرة فاقت كل الحدود، وتتطلب تدخلاً عاجلاً لوقف هذه الجرائم التي تستهدف الشعب الفلسطيني فوراً. وأضاف أن ارتكاب قوات الاحتلال الإسرائيلي لهذه المجرزة البشعة هو تحد لجميع قرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمتها قرار محكمة العدل الدولية الواضح والصريح بضرورة وقف استهداف مدينة رفح وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني. وأشار إلى أن المواقف الأميركية الداعمة للاحتلال مالياً وسياسياً هي السبب الرئيسي فيما نشاهده اليوم من مجازر بشعة انتهكت خلالها سلطات الاحتلال الإسرائيلي جميع المحرمات، والإدارة الأميركية تتحمل مسؤولية هذه الجرائم التي يندى لها جبين الإنسانية. وأكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة أن على العالم التحرك فوراً لوقف هذا العدوان الشامل الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، وإلزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بوقف جرائمها التي أشعلت المنطقة، وتهدد الاستقرار الدولي. وقال: نطالب الإدارة الأميركية بإلزام إسرائيل لوقف هذا الجنون وهذه الإبادة الجماعية التي تقوم بها سواء في رفح التي حذرنا مراراً من اجتياحها، أو في مدن قطاع غزة وإغلاق معابرها من أجل التسبب بمجاعة إنسانية في ظل نقص حاد بالأغذية والأدوية، أو في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، التي تتعرض لعدوان متواصل يستهدف المواطن الفلسطيني والمقدسات الإسلامية والمسيحية.
اعتبر الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، اليوم الأحد، أن الدعم الدولي للسلطة الفلسطينية مهم جداً في هذه المرحلة التي تشهد تصاعداً في التوتر بمنطقة الشرق الأوسط. جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك لبوريل، مع رئيس الوزراء، وزير الخارجية الفلسطيني، محمد مصطفى، ووزير الخارجية النرويجي، إسبن بارث إيدي، في العاصمة البلجيكية بروكسل. وقال بوريل: "الأوضاع في غزة تعجز الكلمات عن وصفها. والضفة الغربية المحتلة على وشك الانفجار في أي لحظة". وأشار إلى أن الهجوم البري الإسرائيلي المتواصل على رفح والمناطق المحيطة بها وإغلاق الحدود أمام دخول المساعدات الإنسانية تسبب في تفاقم الأوضاع السيئة أكثر. كما أعرب عن قلقه من تصرفات المستوطنين الإسرائيليين في الأراضي الفلسطينية المحتلة بالضفة الغربية وهجومهم على قوافل المساعدات المتجهة إلى غزة. وبخصوص المستوطنين، قال بوريل، إنهم "يتسلحون بشكل خطير، والسؤال هو: من الذي يسلحهم؟ ومن الجهة التي لا تمنع حدوث هذه الهجمات؟ ويقترن هذا بتوسع استيطاني إسرائيلي غير مسبوق واستيلاء على الأراضي".
قالت وكالة الأونروا، اليوم الأحد، إن "المساعدات موجودة على بعد عشرات الكيلومترات من حدود قطاع غزة، بينما يقترب السكان من المجاعة". جاء ذلك على لسان مدير التخطيط بالأونروا، سام روز، في مقابلة مع قناة "الجزيرة" الإنكليزية نشرتها الوكالة الأممية على حسابها عبر منصة إكس. وفي معرض تعقيبه على القيود الإسرائيلية المفروضة على معابر غزة، قال روز إن "المساعدات موجودة على بعد عشرات الكيلومترات من حدود قطاع غزة، بينما يقترب السكان من المجاعة". وأوضح المسؤول الأممي "التحديات المستمرة التي تواجه تلقي المساعدات وتسليمها في قطاع غزة، بما في ذلك عمليات التفتيش المعقدة والتعسفية والقيود المفروضة على الوصول من قبل السلطات الإسرائيلية". وطالب المجتمع الدولي بـ "الضغط على الاحتلال لإدخال قوافل المساعدات براً وعبر المنافذ المعروفة كرفح وكرم أبو سالم وإعادة تفعيل معابر المنطار والشجاعية وبيت حانون".
صادقت اللجنة الوزارية للتشريعات التابعة للكنيست الإسرائيلية، اليوم الأحد، على مشروع قانون للاستيلاء على مخصصات عوائل الشهداء والأسرى الفلسطينيين المحتجزة ضمن أموال المقاصة. وقال عضو الكنيست من حزب الصهيونية الدينية، تسفي سوكوت، المبادر لمشروع القانون، إنه إذا تم إقرار مشروع القانون فإن الأموال التي نقتطعها حالياً من أموال السلطة الفلسطينية والتي تدفعها لعائلات الأسرى والشهداء، "ستدخل على الفور خزينة الدولة". وأشار، تسفي سوكوت، إلى أن الحديث يدور عن نحو 3 مليارات شيقل ستدخل خزينة إسرائيل فوراً، ونحو 60 مليون شيقل كل شهر "إذا أصرت السلطة الفلسطينية على مواصلة دفع رواتب" لعائلات الأسرى والشهداء. ويسعى مشروع القانون إلى وضع جداول زمنية وينص على أنه بعد نصف سنة من تاريخ نشر القانون المقترح، إذا استمرت السلطة الفلسطينية في دفع الأموال، فسيتم الاستيلاء على هذه الأموال لصالح خزينة الدولة (إسرائيل)، وسيديرها المحاسب العام لصالح الضحايا. واحتجزت إسرائيل أموال المقاصة الفلسطينية عقب رفض القيادة ممثلة بسيادة الرئيس، محمود عباس، التوقف عن دفع مخصصات عوائل الشهداء والأسرى، إذ أكد في عدة تصريحات له "أنه لو بقي لدينا قرش واحد سنصرفه لعوائل الشهداء والأسرى".
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في تحديث عن العمليات في اليوم الـ233 لمعركة طوفان الأقصى، عن تمكن مجاهدينا من قصف "تل أبيب" برشقة صاروخية كبيرة، وقد دوّت صفارات الإنذار في "تل أبيب" وغوش دان وهاشارون وبني براك وهرتسيليا، فيما أظهرت مقاطع مصورة نشرها جمهور العدو فشل منظومة القبة الحديدية في التصدي لصواريخ القسام واشتعال الحرائق في المنطقة المستهدفة. فيما نشر الإعلام العسكري مقطعي فيديو يوثق أحدهما مشاهد من تصدي مجاهدي القسام لآليات وجنود العدو في محاور التقدم بمخيم جباليا شمال قطاع غزة.
أبدى المسؤول عن ملفّ الأسرى والرهائن الإسرائيليين من قبل الجيش، الجنرال في الاحتياط، نيتسان ألون، استياءه من حكومة بنيامين نتنياهو التي شدّد على أنه لن يتمّ الوصّل لاتفاق لتبادُل أسرى في ظلّ وجودها. وبحسب ما ذكرت القناة الإسرائيلية 12، فإن ألون، قال في محادثة مغلقة أجراها الأسبوع الماضي، مع الضباط المسؤولين بمتابعة أوضاع الرهائن مع أهالي المحتجزين: "نحن يائسون، لن يكون هناك أية صفقة مع هذه الحكومة". وأضاف أن "الصفقة التي أدفع باتجاهها، ستتضمن العودة التدريجية لجميع المختطفين". وذكر أن "حماس أصرت على أن يتضمن ذلك وقف القتال، وقد أبلغت رئيس الحكومة أنه من الممكن العودة إلى القتال في أي لحظة". وتعقيباً على ذلك، احتجّت عائلات رهائن بالقرب من مقر وزارة الأمن في تل أبيب، وجاء في بيان صدر عنهم: "من الواضح للجميع أننا لن نرى المختطفين في المنزل إذا لم ننهي الحرب، لكن الحكومة غير مهتمة بإعادة المختطفين وتستمر في الحرب دون أهداف واقعية". وأضافوا أن "أعضاء الحكومة يعرفون المطلوب ويرفضونه رفضاً قاطعاً. إذا لم يتمكنوا من إعادة أحبائنا إلى المنزل بعد التخلي عنهم يوم 7.10 (هجوم حماس في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر)، فليعلنوا ذلك ويقولوا ذلك". وذكروا أنه "يبدو أنه لا يوجد خيار سوى تغيير الحكومة من أجل استقبال أحبائنا في المنزل مجدداً". بدوره، قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي إن ألون "يعمل بتوجيه من المستوى السياسي على إعادة المختطفين"، مضيفاً أن "الأمور التي قيلت تم إخراجها من سياقها".
قال زعيم المعارضة الإسرائيلي، يائير لابيد، الأحد، إن تل أبيب "لن تنتصر" في ظل حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مؤكداً على ضرورة الذهاب إلى انتخابات مبكرة وتشكيل حكومة أخرى للتعامل مع الحرب المستمرة على قطاع غزة. وأضاف في منشور عبر منصة "إكس": "الفجوة بين تصريحات نتنياهو المتغطرسة والواقع أكبر من أي وقت مضى". وتابع: "هناك شيء واحد واضح بالفعل، لن ننتصر بهذه الحكومة، نحن بحاجة للذهاب إلى الانتخابات في أقرب وقت ممكن وتشكيل حكومة أخرى للتعامل مع الأزمة (الحرب)". وأردف لابيد: "في اليوم الـ 233 للحرب، بلغنا مقتل جنديين، وتلقينا صواريخ على وسط البلاد، والشمال يحترق، و125 محتجزاً في غزة، و100 ألف إسرائيلي ما زالوا لاجئين في بلادهم".
شرع مستعمرون، اليوم الإثنين، بأعمال بناء وتوسعة في مستعمرة "شافي شمرون" المقامة على أراضي سبسطية والناقورة ودير شرف، شمال غرب نابلس. وقال رئيس بلدية سبسطية، محمد عازم، إنه منذ ساعات الصباح، شرعت آليات المستعمرين بأعمال توسعة في "شافي شمرون"، وصب الخرسانة في أراضي المواطنين الخاصة. وأضاف أن المستعمرين يحاولون فرض أمر واقع للاستيلاء على المزيد من الأراضي، واستهداف المواقع التاريخية والأثرية في تلك المنطقة.
حذر الوزير الحالي في "كابينيت الحرب" الإسرائيلي، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق، غادي آيزنكوت، خلال تقديمه إحاطة لأعضاء لجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست، في "مناقشة سريّة"، جرت بينهم، اليوم الإثنين، من أن حركة حماس تجدّد قوتها، مشيراً إلى أن قتالها سيستمر سنوات طويلة، لذا فإن التوصل إلى صفقة رهائن، هي ضرورة استراتيجية، وفق ما يرى. وقال إنه "من الضروري المضي قدماً في رفح، وفق الخطة المعتمدة، للوصول إلى خطوط النهاية، والدفع بصفقة رهائن، من مكان قوة". وشدد على أن "صفقة الرهائن حاجة استراتيجية لتنظيم الساحات" في إشارة إلى التصعيد التدريجي المستمر بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله. وأضاف أنه "لا توجد معادلة بين تحرير الرهائن وإنهاء الحرب"، مشيراً إلى أنه "تماماً كما توقفنا من أجل هدنة في المرة الماضية، يمكننا وقف الحرب والعودة بقدر ما يتطلبه الأمر، من أجل تحقيق أهداف الحرب". وقال إن "هناك إجماعاً في ’كابينيت الحرب’ على ضرورة إطلاق سراح المختطفين". كما ذكر أن "الكابينيت الموسع"، "مفكك ولا يؤدي دوره".
قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون: "غاضبون من الضربات الإسرائيلية التي أدّت إلى مقتل العديد من النازحين في رفح؛ هذه العمليات يجب أن تتوقف، وأدعو إلى الاحترام الكامل للقانون الدولي والوقف الفوري لإطلاق النار؛ لا توجد مناطق آمنة في رفح للمدنيين الفلسطينيين".
قالت وكالة الأونروا، اليوم الإثنين، إن التقارير الواردة عن شن هجمات على عائلات تسعى لملاذ آمن في رفح بالطرف الجنوبي من قطاع غزة "مروّعة"، في إشارة إلى "محرقة الخيام" التي راح ضحيتها أمس عشرات النازحين الفلسطينيين بين شهيد وجريح. وكتبت الأونروا على منصة "إكس، "المعلومات الواردة من رفح حول شن المزيد من الهجمات على العائلات التي تسعى للمأوى مروّعة". وأضافت "هناك تقارير عن سقوط عدد كبير من الضحايا منهم أطفال ونساء، بين القتلى. غزة جحيم على الأرض. والصور التي التقطت الليلة الماضية هي شهادة أخرى على ذلك". كما قال مفوض الوكالة، فيليب لازاريني، إن الأونروا تعجز عن تأكيد موقع بعض من موظفيها في المنطقة المستهدفة و"قلقة للغاية" على سلامتهم وسلامة جميع النازحين. وأكد أن 192 من موظفي الوكالة قُتلوا في غزة وهو "أمر غير مسبوق". وبشأن تمويل الوكالة الأممية قال لازاريني، إنه تم إضعاف الوكالة مالياً خلال السنوات الماضية وتفاقم الأمر مع اتهام بعض موظفيها بالمشاركة في هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، مشيراً إلى أن 14 جهة مانحة استأنفت مساهماتها للوكالة وأن الجهة المانحة المتبقية هي الولايات المتحدة.
أعلنت وزارة الصحة بغزة في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جرّاء العدوان الاسرائيلي المستمر لليوم الـ234 على قطاع غزة، أن الاحتلال الاسرائيلي ارتكب 7 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 66 شهيد و383 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية، وارتفع عدد شهداء مجزرة رفح أمس إلى 45 شهيد منهم (23 من النساء والأطفال وكبار السن) و249 جريح. وقالت لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم، وأكدت ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي إلى 36050 شهيد و81026 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
أعلنت المدعية العامة العسكرية الإسرائيلية، يفعات تومر يروشالمي، الإثنين، أن قصف جيش بلادها مساء الأحد، مخيم للنازحين في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة "خطير للغاية" ويتمّ إجراء تحقيق لمعرفة التفاصيل. وأردفت أن "تفاصيل الحادث لا تزال قيد التحقيق، ونحن ملتزمون بإجرائه إلى أقصى حد".
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة، لليوم الـ232 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم السبت - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى. وواصلت قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح وجباليا وأجزاء أخرى من شمال غزة الذي خرجت مستشفياته عن الخدمة وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروّعة. وجددت قوات الاحتلال إطلاق النار والقذائف المدفعية تجاه حي الزيتون شرق مدينة غزة، وشرق دير البلح وسط القطاع. وأطلق الطيران الحربي المروحي نيرانه باتجاه مخيم جباليا شمال غزة. وشن طيران الاحتلال عدة غارات على مدينة رفح، في حين قصفت مدفعية الاحتلال شرق بلدة القرارة شمال مدينة خانيونس. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
أصدر المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان تقرير الاستيطان الأسبوعي للفترة من 18-24/5/2024، أشار فيه إلى أن توسيع الاستيطان كرد فعل على الاعتراف بدولة فلسطين، يعكس مأزق سياسة دولة الاحتلال الإسرائيلي.
أفادت وزارة الأسرى والمحررين في قطاع غزة، أن أسرى قطاع غزة يعيشون في سجون سرية منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر وسط تعتيم غير مسبوق. وأكدت في بيان، اليوم السبت، أن الغالبية العظمى من أسرى قطاع غزة يذهبون إلى المجهول داخل أقبية وسجون ومعسكرات الاحتلال، وذلك منذ بدء حرب الإبادة الجماعية التي يشنّها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023. وأضافت أن الأسرى يذهبون في معتقلات سرية مثل معتقل "سدي تمان"، في النقب، والمعروف بكونه سيء السمعة وبسبب قسوة المعاملة التي يتعرضون لها، بالإضافة إلى كافة أنواع التعذيب الشديد والممنهج، خاصة في بداية أيام الاعتقال. وأوضحت الوزارة أن أجهزة الأمن الإسرائيلية تتولى مهمة استكمال التحقيق لأخذ المعلومات من المعتقلين في ظروف قاهرة، تكون حاضرة عمليات الضرب والشبح وصنوفاً كثيرة من التعذيب؛ حيث تكون بحاجة لأخذ اعترافات ومعلومات بأي وسيلة ممكنة. وأشارت إلى أن الاحتلال يرفض، حتى هذه اللحظة، التعاطي مع أي مؤسسة أو جهة تستعلم أو تطلب زيارة أي معتقل وخاصة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، مؤكدة أن أعداداً كبيرة انتهى الاحتلال من التحقيق والتعامل معهم ويرفض الإفراج عنهم. وقالت: "إن ما يتعرّض له الأسرى في سجون الاحتلال هو إمعان في الجريمة وهي جريمة مركبة بحق شعبنا وأسراه، وهو يؤكد ما ذكرناه مرارًا وتكراراً بأن الاحتلال يمارس القتل والإعدام والسادية بحق الأسرى، ويفرض عليهم شروطاً وظروفاً غاية في القسوة والإجرام، متجاوزاً بذلك كل الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية". وأدانت الوزارة ما يتعرّض له الأسرى والمعتقلون من جرائم بشعة في سجون الاحتلال منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، محمّلة الاحتلال والإدارة الأميركية المسؤولية عن الجرائم المستمرة بحق الأسرى الفلسطينيين والتي تتنافى مع كل الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية. ودعت الوزارة المجتمع الدولي وكافة المنظمات والمؤسسات الدولية والحقوقية والإنسانية إلى تحمّل مسئولياتها تجاه هذه القضية الخطيرة التي لم يشهدها العالم من قبل. كما طالبت بفتح تحقيق دولي جاد في الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق الأسرى العُزّل، وتشكيل ضغط دولي على الاحتلال لفتح السجون والمعتقلات السرية أمام المؤسسات والمنظمات الدولية والمحامين لزيارتها والاطلاع على أوضاع الأسرى فيها. واختتمت الوزارة بيانها بدعوة الكل الوطني الفلسطيني ومختلف قطاعات وشرائح الشعب الفلسطيني إلى مساندة ورعاية عائلات الأسرى وأبنائهم والوقوف إلى جانبهم في ظل هذه الظروف القاسية التي يعيشها شعبنا تحت الإبادة الجماعية.
أعلنت إسرائيل رسمياً، اليوم السبت، عن بدء المفاوضات بشأن صفقة الرهائن الأسبوع المقبل، وسط دهشة المسؤولين الأجانب من صيغة الإعلان الإسرائيلي الذي لم يحدد موعداً دقيقاً لاستئناف المحادثات حتى الآن. وجاء في الإعلان الإسرائيلي أن رئيس الموساد عاد إلى إسرائيل بعد اجتماع مع رئيس وكالة المخابرات المركزية ورئيس وزراء قطر. وخلال الاجتماع، ناقش الثلاثة بناء بنية تحتية للتقدم في استئناف المفاوضات لإطلاق سراح المختطفين. ومن المتوقع أن تفتح المفاوضات الأسبوع المقبل بناءً على مقترحات جديدة بقيادة مصر وقطر وبمشاركة نشطة من الولايات المتحدة. وقدم رئيس الموساد، برنيع، الاقتراح الإسرائيلي الجديد لرئيس وكالة المخابرات المركزية، بيرنز، ورئيس وزراء قطر. كما قدم بيرنز حلولًا ممكنة للقضايا الخلافية. ومن المقرر عقد اجتماع آخر الأسبوع المقبل بمشاركة ممثل مصري، بحسب مصادر مطلعة لقناة الشرق السعودية، التي أكدت عقد اجتماع في القاهرة، يوم الثلاثاء. يؤيّد جميع كبار المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين، بمن فيهم رئيس الأركان ورئيس الموساد ورئيس الشاباك ووزير الدفاع والوزراء غانتس، وآيزنكوت، الترويج للصفقة في هذا الوقت، مشيرين إلى أن إسرائيل يمكنها تجديد النار عند الضرورة بعد أشهر قليلة. كما تؤيّد حكومة الحرب الإسرائيلية التسوية بشأن طلب إطلاق سراح عدد من المختطفين من أسر حماس. وتستمر القوات الأمنية في جباليا في نشاطها للتحقق من إمكانية تحديد مكان المختطفين في المنطقة.
دعا رئيس الحكومة الإسرائيلي الأسبق، إيهود أولمرت، اليوم إلى "وقف العملية العسكرية في رفح وإنهاء الحرب المتعثرة في غزة، من أجل إعادة المختطفين". وقال في مقابلة مع هيئة البث الرسمية "كان": "إن القتال لا يخدم أي مصلحة للدولة، بل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وبعض الأعضاء المتطرفين في حكومته". وقال إنه "لا يوجد احتمال لانتصار مطلق أو تدمير نهائي لحماس". وحول رؤيته "لليوم التالي بعد الحرب" قال أولمرت "يجب العمل على إنشاء قوة تدخل دولية أوروبية في غزة، لتثبيت إنجازات الجيش الإسرائيلي في القطاع، والتي أدت إلى إضعاف حماس، حتى تدخل بعد عامين إلى هناك قوات فلسطينية بالتعاون مع دول عربية معتدلة". وأضاف أولمرت "أن الإعلان عن انتصار مطلق لا يوجد لها أساس، وهذا هو شعار نتنياهو حتى يتمكن من تبرير، في إطار محاولاته المتواصلة، خلق مسافة بين أحداث أكتوبر والمرحلة التي ستنتهي فيها الحرب لأسباب شخصية أو سياسية والتي لا يوجد لها علاقة مع إسرائيل". ووفقاً لأولمرت لا يوجد احتمال للتسبب بتدمير كامل ومطلق لحماس في قطاع غزة،موضحاً: "إذا أردنا استعادة المختطفين سالمين يجب علينا أن نوقف الحرب". وأشار أولمرت إلى ما يحدث في الضفة الغربية وما يرتكبه المستوطنون وقال "هناك أعمال تصل إلى حد الجرائم الخطيرة، بدون علاقة مع الإرهاب. يعتدون على الممتلكات، البيوت والحقول كجزء من نشاطات لجهات تستوحي تصرفاتها من بن غفير وسموتريش". وتابع "كل هذا يحدث أمام أعين شرطة إسرائيل والأجهزة الأمنية. نحن نغض الطرف، ولا ننظر لما يحدث هناك، ولا ندعم أي جهد لمنعه، نحن نمد يد المساعدة لأن ترتد هذه الجرائم وتنفجر في وجوهنا في دعوى بمحكمة دولية أو أخرى".
أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أن مقاتلي اللواء 679 دمروا، الليلة، طريقاً تحت الأرض بطول 800 متر وعمق 18 متراً وسط الشريط. وأشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إلى أن الطريق استخدمته حركة حماس ويمرّ بالقرب من منطقة الممر الذي تتمركز فيه قوات الجيش الإسرائيلي.
أضرم مستعمرون اليوم الإثنين، النيران في أراضي بقرية حوسان غرب بيت لحم. وأفاد رئيس المجلس القروي في حوسان، جمال سباتين، لـ"وفا"، بأن مستعمري "بيتار عيليت" الجاثمة على أراضي المواطنين، أضرموا النيران في أراضي بمنطقة "واد قديس" وسط مستعمرة "بيتار"، مزروعة بأشجار الكرمة والزيتون، ما أدى إلى إتلاف عدد منها. يذكر أن اعتداءات المستعمرين تصاعدت في الفترة الأخيرة، بإشعال النيران في منطقة واد قديس وتجريف أراضيها.
أشارت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين في بيان أن إدارة سجن النقب تتعمد سحب الأسرى المراد زيارتهم الى ساحة بعيدة عن الكاميرات، وهم مكبلي الأيدي ومعصوبي الأعين، ثم ينهالوا عليهم بالضرب الشديد والشتائم، وذلك لمنعهم عن لقاء المحامي ونقل ما يتعرضون له من تعذيب نفسي وجسدي.
نشر موقع "إنترسبت" الأميركي تقريراً يسلّط الضوء على اعتقال واختفاء الأطباء الفلسطينيين من طرف جيش الاحتلال الإسرائيلي، في غزة، مشيراً إلى أن مئات الأطباء في غزة استشهدوا جرّاء قصف المستشفيات، وأن الأطقم الطبية تعرّضت للاعتقال والتعذيب الجسدي، كما يؤكد أن العديد من الأطباء لا يزالون محتجزين في أماكن غير معلومة، ولا يزالون يعانون من ظروف قاسية في السجن.
قالت القناة الـ"13" الإسرائيلية إن حادثاً غير عادي وقع بين الجيشين الإسرائيلي والمصري في رفح وإسرائيل تجري تحقيقاً؛ وأفادت القناة الـ"14" الإسرائيلية أن جنوداً مصريين أطلقوا النار على جنود إسرائيليين داخل معبر رفح دون وقوع إصابات؛ وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن قوات الجيش الإسرائيلي ردّت بإطلاق النار كتحذير. وأضافت عن مصادر، أن الحادث يأتي في ذروة التوتر مع مصر وقد يكون له عواقب سياسية مهمة.
قالت المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية، غالي بهاراف - ميارا، في تصريح خلال مشاركتها في مؤتمر لنقابة المحامين، عُقد في "إيلات"، إن حكومة نتنياهو تواصل بشكل "سري" ما تدّعي أنه إصلاح جهاز القضاء، في إشارة إلى استمرار الحكومة في مساعيها لإضعاف القضاء، والتي كانت محور احتجاجات واسعة في البلاد، قبل بدء الحرب على غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
قال مصدر أمني مصري مطلع، إنه جرى تشكيل لجان تحقيق للوقوف على تفاصيل حادث إطلاق النيران بمنطقة الشريط الحدودي برفح؛ مما أدى إلى استشهاد أحد العناصر المكلفة بالتأمين لتحديد المسؤوليات، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكراره مستقبلًا، مُشيراً إلى أن مصر حذرت من تداعيات العمليات العسكرية الإسرائيلية بـ "محور فيلادلفيا". وأكد المصدر الأمني أن التحقيقات الأولية لحادث إطلاق النيران واستشهاد جندي على الحدود تشير لإطلاق نار بين عناصر من قوات الاحتلال الإسرائيلي وعناصر من المقاومة الفلسطينية، أدت لإطلاق النيران في عدة اتجاهات وقيام عنصر التأمين المصري باتخاذ إجراءات الحماية والتعامل مع مصدر النيران. وأوضح المصدر الأمني، أنه يجب على المجتمع الدولي تحمّل مسؤولياته من خطورة تفجر الأوضاع على الحدود المصرية مع غزة ومحور فيلادلفيا، ليس أمنياً فقط لكن لمسارات تدفق المساعدات الإنسانية. وفي وقت سابق، أعلن المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة المصرية، العقيد أركان حرب غريب عبد الحافظ غريب، اليوم الإثنين، أن القوات المسلحة المصرية، تجري تحقيق بواسطة الجهات المختصة حيال حادث إطلاق النيران بمنطقة الشريط الحدودي برفح؛ مما أدى إلى استشهاد أحد العناصر المكلفة بالتأمي.
تعهّد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، من على منصة الكنيست، بمواصلة القتال في غزة "على الرغم من الإدانة الدولية المتزايدة لهجومه في رفح" ورفض نتنياهو الاتهامات بأن "الحكومة لا تتفاوض بحسن نية من أجل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة". وقال في ذات الجلسة "أولئك الذين يقولون إنهم غير مستعدين لتحمل الضغط يلوحون بعلم الهزيمة، ولن أرفع مثل هذا العلم، سأواصل القتال حتى يتم رفع علم النصر". وأضاف "لا أنوي إنهاء الحرب قبل أن نحقق كل الأهداف. إذا استسلمنا ستستأنف المجازر. إذا استسلمنا فسنحقق نصراً كبيراً للإرهاب ولإيران". وفي إشارة إلى الحادث الذي وقع، أمس الأحد، والذي أدى خلاله هجوم ضد إثنين من كبار قادة حماس إلى اندلاع حريق انتشر في مخيم للخيام، مما أسفر عن مقتل عشرات الأشخاص وفقاً للسلطات الصحية في غزة، قال نتنياهو إن "إسرائيل حاولت ضمان سلامة المدنيين وأدى ذلك إلى إجلاء مليون شخص من رفح، حيث يعتقد أن 1.5 مليون شخص تجمعوا قبل الهجوم الإسرائيلي" وأضاف "على الرغم من جهودنا لعدم إلحاق الأذى بهم، وقع حادث مأساوي. ونحن نحقق في الحادث". وتابع "بالنسبة لنا، إنها مأساة، وبالنسبة لحماس، إنها استراتيجية". وبينما كانت عائلات الرهائن الحاضرة ترفع صور أحبائها وتهتف "الآن"، في إشارة إلى مطالبتهم بالتوصل إلى اتفاق فوري، نفى نتنياهو مزاعم بأنه وحلفائه في الائتلاف الحكومي يتجنبون التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإعادة الرهائن إلى منازلهم. قائلاً "أرفض تماماً فكرة عدم إعطاء فريق التفاوض التفويض الذي طلبه"، مؤكداً أنه وافق على طلبات "زيادة المرونة خمس مرات منذ نهاية شهر كانون الثاني/ ديسمبر الماضي". وأكد على أنه"وافقت على كل الاقتراحات، واستجبت لكل الطلبات". وأضاف أن "هذه التسريبات الكاذبة التي تكرر الادعاء بأننا العائق أمام التوصل إلى اتفاق هي أكاذيب لا تؤذي عائلات الرهائن فحسب، بل الأسوأ من ذلك أنها تحرم الرهائن من الحرية وتضر بالمحادثات"مشيراً إلى أنه "بدلاً من الضغط على زعيم حماس في غزة يحيى السنوار، يتم الضغط على الحكومة الإسرائيلية".
ذكرت هيئة البث الإسرائيلية "كان 11"، مساء اليوم الإثنين، أن تل أبيب تعتزم تقديم مقترحها لصفقة تبادل أسرى مع حركة حماس للوسطاء، يوم غد الثلاثاء، بشكل رسمي، دون الكشف عن تفاصيل المقترح الذي قالت إنه كابينيت الحرب صادق عليه الليلة الماضية. يأتي ذلك في ظل "المخاوف الإسرائيلية" التي أشارت إليها المراسل السياسية للقناة، من أن المجزرة التي ارتكبها الاحتلال في رفح عبر استهداف مأوى للنازحين، ما أدى إلى استشهاد 45 مدنياً، "ستسبب صعوبة في استئناف المفاوضات". وبحسب التقرير، فإنه "ليس من الواضح كيف ستستأنف المفاوضات المقررة للأسبوع الجاري، في ظل الاعتقاد الإسرائيلي أنها ستتأثر من الأحداث في رفح، سواء على موقف حركة حماس أو على موقف الوسطاء". ونقلت القناة عن دبلوماسي أجنبي (لم تسمه) قوله إن "المخاوف التي حذرنا منها بشأن الهجوم في رفح باتت أمراً واقعاً"، فيما أفاد مصدر آخر أنه "طالما لم توقف إسرائيل عملياتها العسكرية في رفح، فإن المحادثات لن تتوصل إلى حل".
أعلنت القوات المسلحة اليمنية عن استهداف ثلاث سفن ومدمرتين أميركيتين، انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطيني ورداً على العدوانِ الأميركي البريطاني على اليمن. وأوضحت في بيان، أن القوات البحرية والقوة الصاروخية نفذت ثلاث عمليات مشتركة استهدفت الأولى سفينة (LAREGO DESERT) الأميركية في المحيطِ الهندي، واستهدفت الثانية سفينة (MSC MECHEL) الإسرائيلية في المحيط الهندي فيما استهدفت الثالثة سفينة (MINERVA LISA) في البحرِ الأحمرِ لانتهاكِها قرار حظر الدخول إلى موانئِ فلسطين المحتلة. وأشارت إلى أن سلاح الجو المسيّر استهدف بعمليتين نوعيتين مدمرتين حربيتين أميركيتين في البحرِ الأحمر، وقد حققتِ العمليات أهدافها بنجاح. وأكدت القوات المسلحة اليمنية أنها مستمرة في الانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
استشهد ضابط وعنصران من جهاز الشرطة الفلسطينية، صباح اليوم، في قطاع غزة جرّاء استهدافهم من قبل طائرات الاحتلال الإسرائيلي. وقالت وزارة الداخلية والأمن الوطني في بيان لها، اليوم الإثنين، إن ضابطاً وعنصرين من جهاز الشرطة في قطاع غزة استشهدوا خلال القيام بواجبهم في مساندة المواطنين بمخيم النصيرات في ظل العدوان المتواصل على الشعب الفلسطيني. وأضافت أن الشهداء الثلاثة هم: الرائد أحمد جمعة أبو نار، والرقيب محمود زياد جبر، والرقيب محمد أبو ريالة. وأكدت الداخلية أن تركيز الاحتلال على استهداف ضباط وعناصر الشرطة يهدف لتقويض النظام ويعمل على إحداث الفوضى في المجتمع الفلسطيني في قطاع غزة. وكررت مناشدتها للعالم أجمع بالتدخل لوقف استهداف منتسبي جهاز الشرطة في إطار قيامهم بواجبهم المدني والإنساني تجاه المواطنين في القطاع، بموجب القانون الدولي الذي كفل الحماية لمنتسبي جهاز الشرطة.
طالبت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في قطاع غزة المعنيين، وفي مقدمتهم منظمة التعاون الإسلامي وجمهورية مصر العربية، بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي من أجل إدخال الأضاحي إلى قطاع غزة، ليتسنّى للمواطنين أداء هذه الشعيرة الدينية والاستفادة من لحوم الأضاحي. وقالت في تصريح صحفي، اليوم الإثنين، إن الاحتلال، وضمن عدوانه المتواصل على قطاع غزة، يمنع إدخال لحوم الأضاحي للقطاع؛ كجزء من تشديد حرب التجويع التي يمارسها. وأضافت أن الاحتلال يتعمّد إغلاق المعابر وتجويع المواطنين، بحرمانهم من الاستفادة من لحوم الأضاحي، وذلك بعدم إدخال الأنعام المخصصة للأضحية من البقر والغنم والإبل. وأشارت إلى أن هذه الشعيرة الدينية "يمكن بها التخفيف من معاناة أبناء شعبنا، وسد رمق الجوع والحاجة للغذاء وتحقيق مقصد عظيم من مقاصد ديننا بالتكافل والتعاون لإطعام النازحين"، سيما مع فتح باب الأضاحي في غزة لمن هم خارجها عبر المؤسسات والجمعيات، كما في كل عام. وأكدت أن منع الاحتلال إدخال لحوم الأضاحي يندرج ضمن جرائم الحرب التي يمارسها ضد الشعب الفلسطيني وانتهاك حرية العقيدة والممارسة الدينية، بمنعه من ممارسة دينية تعبدية وشعيرة من شعائر الإسلام.