نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
ارتقى 70 شهيداً من العاملين في مديرية الدفاع المدني الفلسطيني أثناء ممارسهم عملهم الإنساني في أنحاء قطاع غزة منذ بداية حرب الإبادة الجماعية في القطاع في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وقالت مديرية الدفاع المدني في بيانٍ صحفي، اليوم الثلاثاء إن الضابط في مركز "دفاع مدني التفاح" الملازم أول بهجت الجمّال، استشهد بعد قصفٍ إسرائيلي غاشم، ليرتفع عدد شهداء كوادر الاستجابة الإنسانية إلى70.
قالت جامعة كوبنهاغن الدانماركية، اليوم الثلاثاء إنها ستوقف الاستثمار في الشركات التي لها نشاط تجاري في الضفة الغربية وسط احتجاجات طلابية تضغط على الجامعة لقطع العلاقات المالية والمؤسسية مع إسرائيل. وبدأت تحركات بقيادة مئات الطلاب في الحرم الجامعي في أوائل أيار/ مايو الجاري تعبيراً عن معارضتهم للعملية العسكرية الإسرائيلية في غزة التي جاءت في أعقاب هجوم لحركة حماس على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر. ويطالب الطلاب الجامعة بقطع علاقاتها الأكاديمية مع إسرائيل وسحب استثماراتها من الشركات التي تعمل في الأراضي الفلسطينية. وقالت الجامعة على موقع "إكس" للتواصل الاجتماعي، إنها اعتباراً من غد الأربعاء، ستعمل على سحب جميع ممتلكاتها التي تصل قيمتها الإجمالية إلى نحو مليون كرونة دنماركية (145810 دولارات أميركية) في "إير بي إن بي" و"بوكينغ.كوم" و"إي.دريمز". وأضافت الجامعة أنها ستتعاون مع مديري الصناديق لإدارة استثماراتها وضمان امتثالها لقائمة الأمم المتحدة للشركات التي لها نشاط تجاري في المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية في الضفة الغربية. وتبلغ إيرادات جامعة كوبنهاغن السنوية أكثر من 10 مليارات كرونة (نحو 1.46 مليار دولار)، وتستثمر بعضها في سندات وأسهم. واحتلت إسرائيل أراضي في الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة خلال حرب 1967.
اعتبر الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، المجازر التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة "من أفظع عمليات الإبادة الجماعية التي شهدتها البشرية منذ زمن هتلر". وقال في مؤتمر صحفي إن إسرائيل ترتكب أمام أنظار العالم مجازر في قطاع غزة دون أن يردعها أحد. وانتقد الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي قائلاً إنه رغم القوة التي يتمتع بها الجانبان "إلا أنهما لا يفعلان شيئاً لوقف هذه المذبحة، في رأيي هم شركاء في جرائم القتل هذه". وأكد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لا يعترف بقرارات محكمة العدل الدولية. وتابع: "إنه يقصف الأطفال المسلمين والمسيحيين، ولا يهتم بالقانون. نتنياهو هو هيرودس هذا العصر". وتساءل: "ماذا تفعل الولايات المتحدة وأوروبا" يظلون صامتين.
كررت وكالات الأمم المتحدة دعوتها لوقف عاجل لإطلاق نار وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية في أعقاب "الغارات الجوية الإسرائيلية المدمرة"، يوم الأحد، التي ضربت خيماً للفلسطينيين النازحين في رفح وأسفرت عن مقتل العشرات من المدنيين الأبرياء، بمن فيهم النساء والأطفال. وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن العديد من الناس أصيبوا بحروق بليغة ستتطلب علاجاً مكثّفاً وكهرباء وخدمات طبية عالية المستوى، يفتقر إليها جميع قطاع غزة. ووصفت المتحدثة باسم المنظمة الدكتورة، مارغريت هاريس، في مؤتمر صحفي عقد في جنيف، اليوم الثلاثاء، الظروف الصعبة التي تعمل فيها الفرق الطبية، فقالت: "إن تلبية الاحتياجات تشكل كفاحاً هائلاً لجميع الفرق الطبية. وهذا من أصعب الأمور بالنسبة لطبيب أو ممرض. أنت تعلم أنك تريد المساعدة، لكن ليس لديك ما يلزم. تشاهد أشخاصاً لا ينبغي أن يموتوا، وهم يموتون أمامك لأنك ببساطة إما تفتقر إلى الأدوات أو المهارات أو الإمدادات اللازمة للقيام بما يجب القيام به". وأدى التوغل الإسرائيلي في رفح إلى نزوح الطواقم الطبية في حين أن مخزونات الوقود الأساسية لا تزال شحيحة، خاصة بعد توقف عملية الإغاثة الإنسانية الأممية تقريباً مع التصعيد الأخير الذي بدأ قبل ثلاثة أسابيع. وأكدت منظمة الصحة العالمية أن ثلاث شاحنات إمدادات تابعة لها تمكنت من عبور معبر كرم أبو سالم الحدودي منذ بدء العملية الإسرائيلية في رفح، فيما تظل 60 شاحنة عالقة في مصر بسبب إغلاق الحدود. وفيما تبلغ الاحتياجات المقدرة من الوقود 200 ألف لتر يومياً، لم تتمكن الوكالة الأممية من إدخال إلا ما يقرب من 70 ألف لتر يومياً في أحسن الأحوال، وهناك بعض الأيام التي لا يدخل فيها الوقود على الإطلاق، وفقاً للدكتورة هاريس. وأضافت: "جميع المستشفيات تكافح حقاً وتتخذ قرارات بشأن ما يمكنها فعله". يعد الوقود أمرا بالغ الأهمية لتشغيل مولدات المستشفيات، ولكن هناك حاجة ماسة إليه أيضاً للمخابز لتوفير الغذاء وتشغيل محطات تحلية المياه التي لم تتلق سوى عشرة بالمائة من الوقود الذي تحتاجه في الأسبوع الماضي، وفقاً لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف). وتعني هذه الظروف الصعبة أن الطواقم الطبية غير قادرة على إجراء الجراحات اللازمة لإنقاذ أطراف المصابين في الكثير من الأحيان. وفي هذا السياق، قالت هاريس: "يضطر الأطباء إلى اتخاذ قرارات ببتر أحد الأطراف لإنقاذ حياة الشخص، ومرة أخرى، هذا قرار فظيع يجب اتخاذه".
قال المتحدث باسم اليونيسف، جيمس إلدر، إن العديد من الأطفال الذين عانوا من عمليات بتر أطراف مفردة أو مزدوجة يقيمون في خيام في رفح ويعانون من ضغوط نفسية هائلة. وأضاف: "ماذا نقول عن هؤلاء الأطفال الذين لا حصر لهم والذين بُترت أذرعهم وأرجلهم؟ أو للآلاف الذين تيتموا؟ وما هي اللغة المستخدمة لوصف الدمار غير المسبوق الذي لحق بالمنازل والمدارس، والمرحلة المجهولة من صدمة الأطفال؟ أعتقد إذن أن السؤال الذي يجب طرحه بالتأكيد هو: كم عدد الأخطاء الأخرى التي سيتحملها العالم؟". فرّ نحو مليون شخص من رفح منذ بدء التوغل العسكري الإسرائيلي المكثف في المحافظة التي تقع جنوب قطاع غزة. وتخشى الوكالات الإنسانية الآن حدوث المزيد من النزوح في أعقاب الغارة القاتلة التي وقعت، يوم الأحد، على موقع للأونروا شمال غرب رفح، والتي تمّت إدانتها على نطاق واسع، في حين تم الإبلاغ عن توغلات الدبابات الإسرائيلية في وسط رفح. وفي الوقت نفسه، تقلّص تدفق المساعدات إلى غزة كثيرا في شهر أيار/ مايو، مما دفع مسؤولي الإغاثة الإنسانية إلى التحذير من أن خطر المجاعة على نطاق واسع أصبح أكثر حدة من أي وقت مضى. علاوة على ذلك، فإن النقص المستمر في المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي قد أدى أيضاً إلى ارتفاع معدل "التهابات الجهاز التنفسي الحادة والإسهال، بما في ذلك الإسهال الدموي، فضلاً عن التهاب الكبد الوبائي أ"، كما أوضح ، مدير الصحة لدى الأونروا، الدكتور أكيهيرو سيتا، للصحفيين إن الوكالة ستواصل القيام بما يمكنها القيام به، إلا أنه شدد على أنه بدون وقف إطلاق النار "والسلام على الأرض... يؤسفني أن أقول إن الناس في غزة سيستمرون في المعاناة".
أدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو، غوتيريش، بأشد العبارات الغارات الجوية التي ضربت خياماً تؤوي نازحين في مدينة رفح، يوم الأحد، وأعرب عن حزنه الشديد إزاء صور القتلى والجرحى، ومن بينهم العديد من الأطفال الصغار، مؤكداً على ضرورة وقف "الرعب والمعاناة على الفور". وفي بيان منسوب إلى المتحدث باسمه، أعرب الأمين العام عن حزنه لمقتل أكثر من 36 ألف فلسطيني ونحو 1500 إسرائيلي في أعمال العنف المتواصلة، بما في ذلك "الأعمال الإرهابية الشنيعة التي ارتكبتها حماس وغيرها من الجماعات الفلسطينية المسلحة في إسرائيل في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، والهجوم الإسرائيلي المدمر على غزة، وإطلاق الصواريخ المتواصل بشكل عشوائي باتجاه إسرائيل". وقال إن الكارثة الإنسانية في غزة تتفاقم بسبب الاحتمال المروّع لحدوث مجاعة من صنع الإنسان. وكرر مطالبته بوقف فوري لإطلاق النار والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن، وأشار إلى الأوامر الأخيرة الصادرة عن محكمة العدل الدولية، والتي تعتبر ملزمة ويجب الالتزام بها. وكانت محكمة العدل الدولية قد أصدرت قراراً يوم 24 أيار/ مايو يطالب إسرائيل بالوقف الفوري لهجومها العسكري على رفح وأي عمل آخر في المحافظة الواقعة جنوب غزة، "قد يفرض على المجموعة الفلسطينية في القطاع ظروفاً معيشية يمكن أن تؤدي إلى تدميرها المادي كلياً أو جزئياً". الأمين العام للأمم المتحدة قال اليوم في البيان الصحفي إنه يجب على السلطات الإسرائيلية أن تسمح وتسهل وتمكن إيصال المساعدات الإنسانية بشكل فوري وآمن ودون عوائق إلى المحتاجين، كما شدد على ضرورة فتح جميع المعابر. وأضاف أن المنظمات الإنسانية يجب أن تتمتع بإمكانية الوصول دون عوائق للمساعدات الإنسانية لإيصالها إلى جميع المدنيين المحتاجين في جميع أنحاء غزة. وقال: "يجب علينا أن نعمل بسرعة لاستعادة الأمن والكرامة والأمل للسكان المتضررين. وسيتطلب ذلك بذل جهود عاجلة لدعم وتعزيز الحكومة الفلسطينية الجديدة ومؤسساتها، بما في ذلك إعداد السلطة الفلسطينية لاستئناف مسؤولياتها في غزة. وعلينا أيضاً أن نمضي قدماً بخطوات ملموسة لا رجعة فيها لخلق أفق سياسي". وقال الأمين العام إن الدمار والبؤس الذي شهدته الأشهر السبعة الماضية عزز "الحاجة المطلقة للإسرائيليين والفلسطينيين ودول المنطقة والمجتمع الدولي الأوسع إلى اتخاذ خطوات عاجلة من شأنها تمكين الأطراف من إعادة الانخراط في المسار السياسي الذي طال انتظاره لتحقيق حل الدولتين، وستواصل الأمم المتحدة دعم كل هذه الجهود".
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة، لليوم الـ236 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم الأربعاء - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى. وواصلت قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح وشمال غزة وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروّعة. وشنّت طائرات الاحتلال غارات عنيفة على أحياء زعرب وفوجو غربي رفح. وأطلقت آليات الاحتلال نيرانها شرقي حي الشجاعية شرقي مدينة غزة. وقصف طيران الاحتلال منزلاً في أرض المفتي شمال مخيم النصيرات وسط القطاع. وارتقى شهداء وأصيب آخرون في استهداف الاحتلال منزلاً في حي الشيخ رضوان شمال غزة. وقصفت مدفعية الاحتلال عدة مناطق في رفح بالتزامن مع إطلاق نار مكثّف من الآليات والطائرات المسيّرة والمروحية. وقصفت مدفعية الاحتلال مخيم جباليا شمالي القطاع. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس، حسام بدران، أن الوقف الشامل للقتال وعودة النازحين، هي أبرز الخطوط الحمراء التي لن تتنازل عنها المقاومة، للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وإنهاء العدوان على قطاع غزة. وقال في تصريح صحفي، إن حديث رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن المفاوضات محاولة لكسب الوقت لقتل المزيد من الفلسطينيين، مشيراً إلى أن نتنياهو يواصل الأكاذيب ولا يريد التوصل لأي اتفاق. وأضاف أن الحركة لم يصلها أي جديد بشأن استئناف مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة. وأشار إلى أن كيان الاحتلال، كيان مارق وخارج عن القوانين الدولية، ومحاولته لتبرير مجازره في رفح فاشلة، ولن تنطلي على العالم.
قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إنها أخلت مستشفى القدس الميداني التابع للجمعية من منطقة مواصي رفح إلى منطقة مواصي خان يونس. وأفادت في بيان، اليوم الأربعاء، بأن الإخلاء جاء بعد ازدياد حجم تهديدات الاحتلال الإسرائيلي واستمرار القصف المدفعي والجوي في محيطه وإخلاء المنطقة المحيطة به من السكان تماماً.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، ضاحية شويكة شمال مدينة طولكرم. وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اقتحمت الضاحية من جهتها الغربية، وجابت شوارعها وحاراتها، وتمركزت بالقرب من بئر المسناوي، ونشرت دورياتها الراجلة بالقرب من المسجد القديم ووسط الضاحية، ونفذت عمليات تفتيش في المنطقة. وكانت قوات الاحتلال اقتحمت في وقت سابق بلدة عنبتا شرق طولكرم، من جهة حاجز عناب العسكري، وجابت آلياتها شوارع البلدة وتحديداً على طول الشارع الرئيسي فيها، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، مدينة طوباس. وأفادت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اقتحمت المدينة من بوابة عاطوف شرقها، وانتشرت في عدة أحياء وداهمت منازل لمواطنين. وشهدت المدينة تزامناً مع اقتحام قوات الاحتلال انقطاعاً للتيار الكهربائي، واندلاع مواجهات.
أعلنت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" في بيان أنها في يوم 28 أيار/ مايو بين الساعة 12:05 والساعة 1:40 ظهراً (بتوقيت صنعاء)، أطلق الحوثيون المدعومين من إيران خمسة صواريخ باليستية مضادة للسفن من المناطق التي يسيطرون عليها في اليمن باتجاه البحر الأحمر. وأفادت التقارير أن سفينة أم/ ڤي لاكس، وهي ناقلة بضائع مملوكة لليونان وترفع علم جزيرة مارشال، أصيبت بثلاثة صواريخ، لكنها استطاعت من مواصلة رحلتها. لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات من قبل السفن الأميركية أو التحالف أو السفن التجارية. بشكل منفصل، بين الساعة 10:04 صباحاً و1:30 ظهراً (بتوقيت صنعاء)، نجحت قوات القيادة المركزية الأميركية من تدمير خمسة طائرات بدون طيار فوق البحر الأحمر، تم إطلاقها من منطقة يسيطر عليها الحوثيون المدعومين من إيران في اليمن. تبيّن أن الطائرات بدون طيار تمثل تهديداً وشيكاً للسفن التجارية في المنطقة. يتم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية محمية وأكثر أمناً للسفن الأميركية والتحالف والسفن التجارية.
أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على بلدة الخيام. وأطلقت دبابة إسرائيلية متمركزة في مستوطنة المطلة قذيفة مباشرة باتجاه بلدة كفركلا. كما تعرض موقع الجيش اللبناني عند أطراف بلدة علما الشعب، لرشقات رشاشة أطلقها العدو الإسرائيلي من داخل الأراضي المحتلة من دون وقوع إصابات. وقصفت المدفعية الإسرائيلية منطقة وادي حسن عند أطراف الجبين وشيحين. وواصل العدو إلقاء القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق، وسط استمرار تحليق الطيران الاستطلاعي فوق قرى قضاء صور والساحل البحري والخط الأزرق. كما أطلق القنابل الحارقة على الأحراج المتاخمة للخط الأزرق في أطراف بلدات الناقورة وجبل اللبونة وعلما الشعب وطيرحرفا والضهيرة.
استقالت مسؤولة كبيرة بوزارة الخارجية الأميركية، هذا الأسبوع، بسبب انتقادها لتقرير حكومي نشر مؤخراً، خلص إلى أن إسرائيل "لا تعرقل وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة"، حسب ما قال مسؤولان لصحيفة "واشنطن بوست" الأميركية. وقدمت ستيسي غيلبرت، استقالتها من وزارة الخارجية الأميركية، حيث كانت تعمل في مكتب السكان واللاجئين والهجرة، كما شاركت مؤخراً في مناقشات الإدارة الأميركية بشأن سلوك إسرائيل في غزة، وفق الصحيفة. وتحدثت "واشنطن بوست" مع مسؤولين، اطلعوا على البريد الإلكتروني الذي أرسلته غيلبرت للموظفين، الثلاثاء، تشرح فيه وجهة نظرها بأن وزارة الخارجية "كانت مخطئة في استنتاجها أن إسرائيل لم تعرقل المساعدات الإنسانية لغزة". وقال في رسالتها الإلكترونية، إن "إسرائيل تعرقل وصول المساعدات إلى المدنيين في غزة، حيث استمر تقلّص تدفقها في الأسابيع التي تلت صدور التقرير، فيما لم يجد التقرير أسباباً كافية لوقف المساعدات العسكرية لإسرائيل"، وفق "واشنطن بوست". وتعليقاً على الاستقالة، قال متحدث باسم وزارة الخارجية للصحيفة: "لقد أوضحنا أننا نرحب بوجهات النظر المتنوعة، ونعتقد أن ذلك يجعلنا أقوى". فيما لم تستجب غيلبرت لطلب التعليق. وقال مسؤول، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، للصحيفة، إن الوزارة "ستواصل البحث عن مجموعة واسعة من وجهات النظر لصالح عملية صنع السياسات". وأوضح: "إننا نواصل الضغط على حكومة إسرائيل لتجنب إيذاء المدنيين وتوسيع نطاق وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة وداخلها بشكل عاجل. ويشمل ذلك تسهيل تقديم المساعدة المنقذة للحياة، والسماح بدخول الوقود، وضمان حرية الحركة الآمنة للعاملين في المجال الإنساني".
قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عزت الرشق، اليوم الثلاثاء: إن حالة من الهيجان والتعطّش للدماء والقتل والانتقام أصيب بها رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وجيشه "بسبب الهزائم والخسائر التي تلاحقهم على أيدي أبطال المقاومة، وبسبب العزلة الدولية وحالة السخط العالمي المتنامي". وأضاف، في تصريح: "بات واضحاً للعالم أن قرار الاحتلال هو القتل المباشر والمتعمّد لأكبر عدد من المدنيين في رفح وكلّ قطاع غزة". وأشار إلى أن النساء والأطفال والشيوخ هم الأهداف المباشرة لجيش الاحتلال ولصواريخه الأميركية "الذي يدّعي أنها دقيقة الدقيقة!". ووصف محاولات الاحتلال تبرير مجازره في رفح باستهداف مقاومين، بأنها حججٌ سخيفة لن يصدقها العالم، "فأغلب الضحايا هم مدنيون نازحون في خيامهم، ولا وجود لمسلّحين بين النازحين في الخيام". وقال إن الاحتلال يظن بأنه يخدع العالم، بزعمه أنه لم يقصد قتل وحرق الأطفال والنساء، وادّعائه بالتحقيق في جرائمه، مضيفاً: "نقول للاحتلال: لا أحد في العالم بات يصدق أكاذيبكم، ولا أحد ينتظر منكم نتائج تحقيقات كاذبة".
دعت وزيرة الخارجية الفنلندية، إلينا فالتونين، إسرائيل إلى احترام قرارات محكمة العدل الدولية والقانون الإنساني الدولي. وقالت عبر منصة "إكس"، اليوم الثلاثاء، بخصوص الهجوم الإسرائيلي على رفح: "فنلندا دعت إسرائيل باستمرار إلى الامتناع عن مهاجمة رفح حيث يتواجد فيها الأعداد الكبيرة من النازحين الفلسطينيين". وأعربت فالتونين عن أسفها جرّاء مقتل العديد من الأشخاص بمن فيهم الأطفال في الهجمات الإسرائيلية. ودعت جميع الأطراف إلى احترام قرارات محكمة العدل الدولية والقانون الإنساني الدولي.
تجسّست أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية – شعبة الاستخبارات العسكرية، الموساد، والشاباك، طوال سنين على موظفين رفيعي المستوى في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، وجمعت معلومات عنهم وعن علاقاتهم مع فلسطينيين زودوا المحكمة بتقارير حول انتهاك حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما أن الاستخبارات الإسرائيلية حاولت ممارسة ضغوط على الموظفين كي يوقفوا التحقيقات ضد إسرائيل، وفقاً لتحقيق أجرته صحيفة "الغارديان" البريطانية وموقع "سيحا ميكوميت" ومجلة "972+"، ونُشر، اليوم الثلاثاء. واستند التحقيق إلى إفادات 20 مصدراً في جهازي الأمن والقضاء الإسرائيليين، مسؤولين سابقين في المحكمة الجنائية الدولية ودبلوماسيين وخبراء قانون دوليين. واستهدفت عمليات التجسس الإسرائيلية، المدعية العامة السابقة في الجنائية الدولية، فاتو بنسودة، والمدعي العام الحالي، كريم خان، وطاقميهما. ونقلت أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية المعلومات التي جمعتها حول موظفي المحكمة الجنائية الدولية وفلسطينيين زودوهم بمعلومات، إلى طاقم خاص من الخبراء القانونيين والدبلوماسيين الإسرائيليين، الذين أجروا بدورهم اتصالات سرية مع بنسودا وطاقمها، في الأعوام 2017 – 2019، بهدف "إقناعها" بوقف التحقيق ضد إسرائيل.
أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق، اليوم الثلاثاء، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة قبلان جنوب نابلس. وقال نائب رئيس بلدية قبلان، عبد الرحمن عابد، إن قوات الاحتلال اقتحمت وسط البلدة، وأطلقت الرصاص الحي، وقنابل الغاز السام والصوت بكثافة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات.
قالت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، الثلاثاء، إن الرصيف البحري العسكري قبالة ساحل قطاع غزة سيُزال لإجراء إصلاحات به، وسيُعاد فور الانتهاء منها. وذكرت المتحدثة باسم البنتاغون، سابرينا سينغ، في مؤتمر صحفي، أن إصلاح الرصيف البحري سيستغرق أسبوعاً، وسيجري في ميناء أسدود الإسرائيلي. ويرمي الرصيف العائم الذي باشرت الولايات المتحدة بناءه خلال الشهر الماضي والذي تبلغ كلفته 320 مليون دولار على أقل تقدير، إلى إيصال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حيث بدأ تشغيله خلال وقت سابق من أيار/ مايو. وكان مسؤولان أميركيان صرّحا لـ"رويترز"، الثلاثاء، بأن جزءاً من الرصيف البحري الذي أقامه الجيش الأميركي قبالة قطاع غزة انفصل وأخرج مؤقتاً من الخدمة، وذلك في أحدث ضربة لجهود إيصال المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين. وأضاف المسؤولان اللذان طلبا عدم نشر إسميهما أنه من المعتقد أن الطقس السيئ هو سبب انفصال هذا الجزء. ولم يفصح المسؤولان عن حجم الجزء المنفصل أو المدة التي سيحتاجها الرصيف لاستئناف عملياته.
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في تحديث عن العمليات في اليوم الـ235، من معركة طوفان الأقصى عدداً من البلاغات العسكرية حول تصدي مجاهديها لقوات العدو المتوغلة في عدد من محاور القتال، ومواصلة خوضهم الاشتباكات الضارية مع جنود وآليات العدو بالعبوات الناسفة والقذائف المضادة للدروع والأفراد، إضافة إلى استمرار دك التحشدات العسكرية للعدو بالصواريخ وقذائف الهاون في مختلف المناطق.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، 15 مواطناً من بلدتي سعير ويطا شمال وجنوب الخليل. وذكرت مصادر أمنية لـ"وفا"، أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة سعير شمال شرق الخليل، واعتقلت 14 مواطناً عقب مداهمة منازلهم وتفتيشها والعبث بمحتوياتها،. ومن بلدة يطا جنوب الخليل اعتقلت مواطناً.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، مدينة قلقيلية واعتقلت 5 مواطنين. وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال داهمت منزل عائلة الشاب "المطارد" طارق داوود وقامت بتفتيشه وتخريب محتوياته، قبل أن تعتقل والده ووالدته، وشقيقيه وذلك للضغط عليه لتسليم نفسه. كما اعتقلت قوات الاحتلال مواطناً بعد مداهمة منزله وتفتيشه بالمدينة.
دعا الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، اليوم الأربعاء، إلى وقف إطلاق النار ووصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى قطاع غزة حيث يواجه السكان أزمة جوع آخذة في التفاقم. وقالت رئيسة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، كيت فوربس لـ"رويترز" في مقابلة بالعاصمة الفلبينية مانيلا: "نحن في حاجة ماسة إلى حل سياسي يسمح لنا بالتوصل إلى وقف لإطلاق النار لإيصال المساعدات". وقالت "أناشد حكومات جميع الأطراف التفاوض على وقف إطلاق النار حتى نتمكن من إدخال المساعدات".
قالت القناة الـ"13" الإسرائيلية إن إسرائيل تتحسب لقرار وشيك للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، يصنفها "دولة تقتل الأطفال"، ضمن ما يعرف بـ"قائمة العار". وذكرت القناة في تقرير بثته مساء أمس الثلاثاء، أن "ماراثون نقاشات يجري في إسرائيل حالياً تمهيداً لقرار دراماتيكي خلال أيام، يحسم ما إذا كانت إسرائيل ستدرج في القائمة السوداء للأمم المتحدة للدول التي تقتل الأطفال". وتتعلق المخاوف الإسرائيلية بالقائمة السنوية المتعارف عليها في وسائل الإعلام باسم "قائمة العار"، والتي تضم الأطراف المشاركة في نزاعات مسلحة وترتكب انتهاكات جسيمة بحق الأطفال. وأضافت القناة أنه "وفق التقييم المتبلور في النقاشات التي جرت داخل مجلس الأمن القومي والجيش الإسرائيلي، فإن الأمم المتحدة ستعلن ولأول مرة بالفعل أن الجيش الإسرائيلي هو منظمة تؤذي وتقتل الأطفال". وأشارت القناة إلى أن الإعلان الأممي المرتقب يثير قلقاً كبيراً لدى كبار المسؤولين الإسرائيليين، لأنه يأتي على خلفية سلسلة من القرارات الدولية ضد إسرائيل، كما أن له عواقب عملية قد تضر بإمدادات الأسلحة إلى إسرائيل. وقالت القناة "بدؤوا بالفعل في صياغة ردهم على الأمم المتحدة استعداداً للإعلان الوشيك".
اندلعت مواجهات أمام السفارة الإسرائيلية في مكسيكو بين الشرطة ومتظاهرين كانوا يحتجون على الهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح جنوب قطاع غزة. وأخفى عدد من المتظاهرين وجوههم وألقوا حجارة باتجاه شرطة مكافحة الشغب، التي منعتهم من التقدم نحو المجمع الدبلوماسي في حي لوماس دو تشابولتيبيك بالمدينة. وانضم نحو 200 شخص للتظاهرة التي حملت شعار "تحرك عاجل من أجل رفح". وبدأ 30 من المتظاهرين يحطمون عوائق تمنعهم من الوصول إلى البعثة الإسرائيلية. واستخدم عناصر الشرطة الغاز المسيل للدموع، ورشقوا المتظاهرين بالحجارة التي ألقوها. وجاءت التظاهرة للتنديد بضربة إسرائيلية في رفح أدّت إلى اشتعال خيم تؤوي نازحين فلسطينيين.
دعا الرئيس الكولومبي، غوستافو بيترو، الأمم المتحدة إلى التحرك لإرسال قوات حفظ سلام إلى غزة. وقال في منشور على منصة "إكس"، قال: "لا يوجد بديل آخر غير قوات أممية لحفظ السلام في قطاع غزة، وستكون كولومبيا جزءاً من هذه القوات". وعبّر بيترو عن دعمه لفلسطين بإعادة نشر الأخبار التي تدين إسرائيل على حسابه في منصة "إكس" بعد هجوم الجيش الإسرائيلي على مخيم للنازحين الفلسطينيين في مدينة رفح.
أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل 3 جنود تابعين للكتيبة 50 العاملة في رفح، وبمقتلهم يرتفع عدد ضحايا العملية البرية في غزة إلى 286. وكان الجنود قد قتلوا، أمس الثلاثاء، في رفح، جرّاء انفجار عبوة ناسفة. وتمّ التعرف عليهم وهم: الرقيب أول أمير غليلوف (20 عاماً)، الرقيب أول أوري بار أور (21 عاماً)، الرقيب أول إيدو أبيل (21 عاماً). وتأتي وفاتهم بالتزامن مع أنباء عن إصابة سبعة جنود إضافيين بجروح خطيرة في معارك منفصلة في أنحاء غزة. وفي الحادث الذي قُتل فيه الجنود الثلاثة في رفح، أصيب ضابط قتالي وجنديان آخران بجروح خطيرة وتمّ نقلهم لتلقي العلاج الطبي. وفي حادث منفصل شمال قطاع غزة يوم الثلاثاء، أصيب جنديان من كتيبة الهندسة القتالية بجروح خطيرة خلال المعركة. وفي شمال غزة أيضاً، أصيب مقاتل بجروح خطيرة في معركة صباح الأربعاء. وفي حادث ثالث وقع أمس الثلاثاء، أصيب مقاتل في وحدة الهندسة القتالية "يلام" بجروح خطيرة خلال معركة في جنوب قطاع غزة.
أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق بالغاز السام، اليوم الأربعاء، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية مادما جنوب نابلس. وأفادت مصادر محلية، بأن عدة آليات لجيش الاحتلال اقتحمت القرية، حيث أطلق الجنود الرصاص الحي وقنابل الغاز بشكل عشوائي تجاه المنازل، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق.
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان في بيانات متتالية عن استهداف التجهيزات التجسسية المستحدثة في موقع "الراهب"، وانتشار لجنود العدو في حرش "شتولا"، موقع "راميا"، موقع "السماقة"، موقع "زبدين"، وشن هجوم مركب على موقع "البغدادي" بدأ باستهداف الموقع وحاميته وانتشار جنوده بالأسلحة الصاروخية، واتبعتها بمسيّرات انقضاضية محملة بالقنابل استهدفت غرفة عمليات الموقع والمراقبة.
أعلنت وزارة الصحة بغزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 75 شهيداً و284 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية. وأكدت في تحديثها اليومي ارتفاع حصيلة العدوان إلى 36171 شهيداً و81420 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وقالت: لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وتشنّ قوات الاحتلال " الإسرائيلي" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي حرباً مدمرة على قطاع غزة، أسفرت عن عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين إلى جانب تهجير مليوني نسمة وتدمير واسع جداً في المنازل والبنى التحتية طال أكثر من 70% من المباني، مع حصار مشدد وأزمة إنسانية خانقة ومجاعة غير مسبوقة خاصة في غزة وشمالها.
نظّم أكاديميون إضراباً داخل حرم جامعة كاليفورنيا بولاية لوس أنجلوس الأميركية، احتجاجاً على رد الجامعة على أعمال العنف والاعتداءات التي وقعت الشهر الماضي على طلاب مؤيدين للفلسطينيين، كانوا يقيمون مخيماً احتجاجياً في الجامعة. وقال المنظمون إن الباحثين الأكاديميين النقابيين ومساعدي التدريس الخريجين وعلماء ما بعد الدكتوراة في جامعة كاليفورنيا بلوس أنجلوس، أضربوا عن أعمالهم بسبب ما يعتبرونه "ممارسات متحيزة" في تعامل الجامعة مع مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين خلال الأسابيع القليلة الماضية. وانضم إليهم زملاؤهم من الأكاديميين في حرمين جامعيين آخرين بجامعة كاليفورنيا، هما حرم جامعة كاليفورنيا في ديفيس بالقرب من ساكرامنتو، وحرم جامعة كاليفورنيا في سانتا كروز، حيث بدأ الإضراب الاحتجاجي في 20 أيار/ مايو. ويطالب المشاركون في الإضراب بالعفو عن طلاب الدراسات العليا وغيرهم من الأكاديميين الذين اعتقلوا أو أخضعوا لإجراءات تأديبية لمشاركتهم في الاحتجاجات، التي يقول قادة النقابات إنها كانت سلمية، فيما عدا الوقت الذي سُمح فيه لمتظاهرين معارضين للحركة ومحرضين بالعمل على إثارة الاضطرابات، وفق "رويترز". وطلب مجلس العلاقات العامة للموظفين في الولاية، من إدارة جامعة كاليفورنيا والمضربين، المشاركة في محادثات تحت إشراف وسيط. وقال ممثل عن المضربين إن الطرفين التقيا مرة واحدة مطلع الأسبوع. وقال ممثل نقابي إن الآلاف توقفوا عن أداء مهام عملهم بدءاً من الإثنين. وشارك عدة مئات في مسيرة وفي فعالية في حرم جامعة كاليفورنيا بلوس أنجلوس، الثلاثاء. وتمثل موجة الإضرابات المتزايدة أول احتجاج مدعوم من النقابات تضامناً مع سلسلة مظاهرات يقودها الطلاب في عشرات الجامعات الأميركية، احتجاجاً على الحرب في قطاع غزة. وقال قادة النقابات إن الدافع الرئيسي للإضراب هو "اعتقال 210 أشخاص"، من بينهم طلاب خريجون يعملون في الحرم الجامعي، من اعتصام احتجاجي للتضامن مع الفلسطينيين في جامعة كاليفورنيا كانت الشرطة قد فضته في الثاني من أيار/ مايو.
أفادت القناة "12" الإسرائيلية بأن زعيم المعارضة الإسرائيلي، يائير لبيد، يجتمع مع رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني المتطرف، أفيغدور ليبرمان، ليبرمان، ورئيس حزب "أمل جديد"، جدعون ساعر، لبحث خطة عمل لاستبدال حكومة بنيامين نتنياهو. وقبل يويمن قال لابيد إن نتنياهو غير مؤهل ليبقى رئيساً للحكومة وإنه فشل في أداء مهمته. وأضاف لبيد، في كلمته أمام الكنيست، أن الحكومة الإسرائيلية غير شرعية، وأن رئيسها بنيامين نتنياهو مسؤول عن أكبر إخفاق للشعب اليهودي منذ المحرقة، حسب قوله.
طالبت منظمة "أطباء بلا حدود" إسرائيل بأن تنهي ما سمتها حملة الموت والدمار التي تشنّها في قطاع غزة، مشددة على أن الهجوم المكثّف على رفح جنوبي قطاع غزة سبّب تقليصاً إضافياً في توفير الرعاية الصحية وإمكانية وصول سكان القطاع إليها. وأضافت أن المدنيين في غزة يذبحون ويدفعون إلى مناطق قيل لهم إنها آمنة فيتعرّضون لقصف جوي مستمر، مؤكدة أن مئات آلاف المدنيين في يتعرّضون لعقاب جماعي وحشي لا يتوقف، وفق وصفها.
أصيب مواطنان بجروح، اليوم الأربعاء، جرّاء قصف الاحتلال الإسرائيلي مستشفى الهلال الإماراتي للولادة في حي تل السلطان غرب رفح. وقال الناطق باسم المديرية العامة للدفاع المدني بقطاع غزة، محمد المغير، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت مرآب البوابة الجنوبية الغربية بمستشفى الهلال الإماراتي للولادة في حي تل السلطان غرب مدينة رفح بقذيفة مدفعية ما تسبب بإصابتين تلا ذلك إسقاط قنبلة صوتية على المدخل الشرقي الشمالي مرة أخرى بشكل سافر يخالف القوانين الدولية. وأشار إلى أن استهداف الاحتلال المستشفى تسبب في حالة من الهلع في المستشفى الوحيد المتخصص للأطفال والنساء والتوليد في المنطقة الجنوبية. وشدد على أن استهداف الأطفال والنساء والمراكز الصحية المخصصة للفئات الهشة يدلّل على عنجهية الاحتلال في تدمير كل ما يحافظ على الحياة ويستهدف الأطفال والنساء وكل ما يخص الفئات الهشة يلل على حجم جرائم الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل. وناشد منظمات الطفولة والنساء وخاصة مؤسسة اليونيسيف بضرورة التدخل الفوري والعاجل لوقف همجية الاحتلال وتحيد استهداف المؤسسات الإنسانية.
أدانت حركة حماس بشدة إصرار إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، على التعامي وإنكار المجازر المروّعة التي يقترفها جيش الاحتلال الصهيوني المجرم ضد النازحين الفلسطينيين في رفح رغم فظاعة المشاهد الناجمة عن هذه الاستهدافات المتكررة على خيام النازحين، والتي لاقت إدانات دولية وأممية واسعة. وقالت في بيان: "إن ما صرّح به جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي بأن الكيان الصهيوني لم يتجاوز حتى الآن الخط الأحمر الذي وضعه الرئيس بايدن، يشير بوضوح إلى استهتار الإدارة الأمريكية بأرواح المدنيين وتواطئها في قتلهم، لا سيّما مع ظهور تحقيقات أوّلية تشير إلى أن القنابل المستخدمة ضد النازحين هي قنابل وذخائر أميركية الصنع". وحمّلت الإدارة الأميركية كما الاحتلال الصهيوني، المسؤولية عن هذه المجازر المروّعة، ودعتها إلى الكف عن سياسة الكيل بمكيالين، ووقف شراكتها في قتل الفلسطينيين، فتلك مسؤولية تاريخية ستلاحقها وتلاحق كافة المتواطئين عن قتل الأبرياء من الأطفال والمدنيين العزّل مهما طال الزمن.
عقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء، جلسة مشاورات مغلقة بناءً على طلب عاجل من الجزائر، لمناقشة سبل الرد من قبل المجلس على الهجمات الشنيعة التي شنها الاحتلال الصهيوني على خيام اللاجئين الفلسطينيين في رفح جنوب قطاع غزة، نهاية الأسبوع الماضي. ووفقاً لمصادر دبلوماسية، أعرب المندوب الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة، السفير عمار بن جامع، خلال هذا الاجتماع، عن "إدانة الجزائر الشديدة لهذه الغارات الجوية غير المبررة، التي أودت بحياة أكثر من 45 فلسطينياً، بينهم نساء وأطفال". وأشار السيد بن جامع، وفقاً للمصادر ذاتها، إلى أن "هذه الهجمات وقعت بعد 48 ساعة فقط من صدور أمر من محكمة العدل الدولية، يطلب من السلطة القائمة بالاحتلال إنهاء هجومها على رفح"، مشدداً على أن "أمر محكمة العدل الدولية ملزم قانوناً وأن المحتل الصهيوني ملتزم بموجب ميثاق الأمم المتحدة، بما في ذلك المادة 94/1، بإحترام قرار محكمة العدل الدولية في أي نزاع يكون طرفاً فيه". وأضاف الدبلوماسي الجزائري أن "مجلس الأمن مكلف بموجب نفس الميثاق بتقديم توصيات أو اتخاذ قرار بشأن التدابير التي يتعين اتخاذها لتنفيذ الحكم، وأن عليه الآن ضمان احترام الشرعية الدولية". وفي هذا السياق، دعا ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة أعضاء المجلس إلى تحمّل مسؤوليتهم تجاه المحتل الصهيوني "الذي اختار الرد على محكمة العدل الدولية بسفك الدماء"، مشدداً على أن "الاحتلال الإسرائيلي لا ينبغي أن يكون استثناء". وأضاف ذات المتحدث متسائلاً "أخبرونا إذا كان الآباء المؤسسون للأمم المتحدة قد أعطوا استثناء للاحتلال الإسرائيلي لاختيار ما إذا كان الاحتلال سيقبل أحكام المحكمة أم لا". والجدير بالذكر، أن هذه الجلسة تعد أول تحرك من قبل مجلس الأمن منذ الهجمات الشنيعة التي شنّتها قوات الاحتلال على خيام اللاجئين في رفح، حيث لجأ ما يقرب من مليون فلسطيني، وتصدرت الصور المروعة، عناوين وسائل الإعلام في جميع أنحاء العالم، التي نقلت حرق الأطفال وحتى الرضع وإصابة النساء والرجال.
قدمت الإدارة الأميركية، الثلاثاء، توضيحات لما يمكن اعتباره "عملية كبيرة" في رفح، والتي قد تدفع واشنطن إلى تغيير سياستها تجاه إسرائيل إذا نفذت على الأرض. وقال مستشار اتصالات الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، في مؤتمر صحفي، إن التعريف الأكثر اكتمالاً لما يعتبره "عملية برية كبيرة" في رفح، يمكن أن تؤدي إلى تغيير في سياسة الولايات المتحدة تجاه إسرائيل. لكنه، أشار إلى إن تصرفات إسرائيل هناك، لم تصل بعد إلى ذلك المستوى. وفي إشارة إلى مفهوم "العملية الكبيرة"، قال كيربي "لم نرهم يقتحمون رفح، ولم نرهم يدخلون بوحدات كبيرة وأعداد كبيرة من القوات في أرتال وتشكيلات في شكل مناورة منسقة ضد أهداف متعددة على الأرض، هذه هي العملية البرية الكبيرة، لم نر ذلك". وأضاف "لا أعرف كيف يمكن لأي شخص أن يشكك في أنهم كانوا يحاولون ملاحقة حماس بطريقة دقيقة ومحددة"، مضيفاً أن الولايات المتحدة ستنتظر نتائج التحقيق الإسرائيلي في الواقعة.
رحب مكتب لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف في بيان بموجة الاعتراف المتزايدة بدولة فلسطين، وأدان الهجمات المستمرة في غزة.
صرّح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي: "لقد قمنا ليلة الأحد الماضي بتصفية عدد من كبار مخربي حماس في ضربة دقيقة استهدفت مجمعاً تستخدمه حماس في رفح؛ وخلافاً للتقارير المتداولة، لقد قمنا بتنفيذ الضربة المذكورة خارج المنطقة التي تُعتبر منطقة إنسانية التي قمنا بدعوة السكان للانتقال إليها على بعد كيلومتر ونصف على الأقل من المنطقة الإنسانية في المواصي؛ المنطقة التي تم استهدافها تقع خارج المنطقة التي تُعتبر منطقة إنسانية؛ في أعقاب هذه الضربة، اندلع حريق كبير بشكل غير متناسب لأسباب لا تزال قيد التحقيق؛ إن القذائف التي استخدمناها لا يمكنها وحدها أن تشعل النار بهذا الحجم؛ إننا ندرس احتمال أن تكون الأسلحة المخزنة في المجمع الواقع بجوار الهدف هي التي تسببت في إشعال النار حيث تنشط حماس انطلاقاً من هذه المنطقة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي؛ نقوم أيضاً بمراجعة اللقطات التي وثقها سكان غزة ليلة وقوع الغارة الجوية والتي تم نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يبدو أنها تظهر انفجارات ثانوية، مما يوحي باحتمال وجود أسلحة في المنطقة؛ حربنا هي ضد حماس، وليس ضد الشعب في غزة، ولهذا السبب، فإننا نعرب عن حزننا العميق لهذه الخسارة المأساوية في الأرواح".
شهدت مدن وعواصم أوروبية، الثلاثاء، مظاهرات ومسيرات ووقفات تضامنية مع قطاع غزة، وتنديداً بالمجازر الإسرائيلية المستمرة بحق النازحين في رفح جنوبي القطاع. وطالب المتظاهرون بوقف الحرب ومعاقبة المسؤولين الإسرائيليين عن الإبادة الجماعية في غزة التي تشهد عدواناً مدمراً منذ 235 يوما خلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى معظمهم من النساء والأطفال ودماراً غير مسبوق بالبنى التحتية والمباني والمستشفيات والمدارس. فقد تظاهر آلاف الداعمين لفلسطين في شوارع العاصمة البريطانية لندن الثلاثاء، تنديدا بمجازر الاحتلال الإسرائيلي المستمرة في مدينة رفح. وطالب المتظاهرون في محيط داونينغ ستريت الحكومة البريطانية بإدانة العدوان الإسرائيلي ووقف صادرات الأسلحة إلى تل أبيب. ورفعوا لافتات تندد باستمرار العدوان على غزة، ومطالبين بوقف فوري لإطلاق النار. كما قطع عشرات المتظاهرين، الثلاثاء، مدخل مصنع الأسلحة الإسرائيلية التابع لشركة "إلبيت" في مدينة شنستون البريطانية دعما لغزة وتنديداً بجرائم الإبادة الجماعية. ورفع المتظاهرون أعلام فلسطين ولافتات تطالب بوقف إطلاق النار ووضع حد للجرائم المرتكبة من قبل قوات الاحتلال.
وفي فرنسا، تظاهر آلاف الأشخاص، مساء الثلاثاء، في باريس لليوم الثاني على التوالي، احتجاجاً على المجازر الإسرائيلية في رفح. واكتظت ساحة الجمهورية في وسط العاصمة بالناس، كما وضعت الأعلام الفلسطينية على التمثال الموجود في وسطها مع لافتة كبيرة تحمل عبارة "أوقفوا الإبادة الجماعية". من جهته، رفع الاتحاد اليهودي الفرنسي من أجل السلام شعار "أيها اليهود ومناهضي الصهيونية، نحن مع حقوق متساوية". وهتف المتظاهرون "إسرائيل قاتلة وماكرون متواطئ" و"كلنا أطفال غزة" و"إسرائيل.
وفي بروكسل، فرقت الشرطة البلجيكية بخراطيم المياه محتجين حاولوا الوصول إلى مبنى السفارة الإسرائيلية ضمن مظاهرة على القصف الذي تتعرض له رفح. وقد أقامت الشرطة حواجز لمنع المتظاهرين من الوصول إلى مبنى السفارة الواقع جنوبي بروكسل.
وفي إيرلندا، تظاهر نشطاء فلسطينيون وعرب وأيرلنديون من مؤيدي القضية الفلسطينية أمام مقر البرلمان الأيرلندي في دبلن بالتزامن مع اعتراف الحكومة الأيرلندية بالدولة الفلسطينية. ورفع المتظاهرون أعلام فلسطين ولافتات تأييد للحقوق الفلسطينية أمام حديقة البرلمان التي شهدت لأول مرة رفع العلم الفلسطيني.
وفي النرويج، خرجت مظاهرة أمام مقر البرلمان النرويجي لشكر الحكومة على إعلانها الاعتراف بدولة فلسطين، وللمطالبة بعدم الاكتفاء بهذه الخطوة وبضرورة سحب الاستثمارات النرويجية من إسرائيل والضغط من أجل وقف فوري ومستدام لإطلاق النار. ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ولافتات تطالب بوقف الحرب فوراً، ولافتات تتهم اسرائيل بارتكاب حرب إبادة، ودعا المتظاهرون إلى معاقبة المسؤولين عن الإبادة الجماعية في غزة. كما نظم داعمون لفلسطين وقفة صامتة أمام مقر البرلمان النرويجي وسط العاصمة أوسلو، لتأبين شهداء محرقة الخيام التي أودت بحياة أكثر من 40 شهيداً، أغلبهم من الأطفال والنساء.
وفي هولندا، نظم عشرات الداعمين لفلسطين احتجاجاً صامتاً أمام مبنى البلدية في مدينة أوتريخت الهولندية، وذلك للتنديد بمحرقة الخيام وقتل المدنيين من الأطفال والنساء في تل السلطان، غرب رفح. واستلقى المحتجون أمام المبنى لتمثيل مشهد موت الضحايا في غزة، رافعين الأعلام الفلسطينية ومرددين هتافات تندد بدعم الحكومة الهولندية للاحتلال منذ بداية العدوان، ومطالبين بحماية رفح المكتظة بالنازحين.
وفي كندا، شهدت مدينة تورنتو مظاهرة حاشدة مساء الإثنين، للتنديد بمجزرة الخيام التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في مدينة رفح الفلسطينية. وسار الناشطون في شوارع المدينة مرددين الهتافات المنددة بالجرائم الإسرائيلية المستمرة، والداعية لإنهاء الإبادة الجماعية الجارية في غزة ووقف إطلاق النار.
تظاهر أردنيون في محيط السفارة الإسرائيلية غربي العاصمة عمان، ونددوا باستمرار ما وصفوها بحرب الإبادة الجماعية في غزة ضد السكان المدنيين العزّل في القطاع المحاصر. وهتف المتظاهرون وجلهم من الشباب دعما للمقاومة الفلسطينية، مطالبين بضرورة إيصال المساعدات الإنسانية والطبية. كما نددوا بالتطبيع مع إسرائيل، ودعوا الحكومة الأردنية والحكومات العربية بإنهاء كافة الاتفاقيات الدبلوماسية والاقتصادية مع الاحتلال الإسرائيلي.
وفي اليمن، نظم متظاهرون 8 وقفات ومسيرات احتجاجية نددوا خلالها بالمجازر الإسرائيلية في رفح، حسب وكالة سبأ التابعة لجماعة الحوثي. وقالت الوكالة إن طلاب دورات صيفية في مديرية الجوبة بمحافظة مأرب (شمال) نظموا مسيرة حاشدة دعما وإسنادا للمجاهدين في غزة وتضامنا مع الشعب الفلسطيني المظلوم. وندد المشاركون في المسيرة باستمرار مجازر العدو الصهيوني الذي يرتكب أبشع جرائم الإبادة الجماعية ضد أبناء الشعب الفلسطيني وآخرها المجزرة بحق النازحين شمال غربي رفح. كما شارك مئات الطلاب في 3 مسيرات بمحافظات صنعاء وعمران (شمال)، وحجة (غرب).
وفي العاصمة المغربية الرباط، نظم مئات المغاربة، بينهم حقوقيون، وقفة أمام مبنى البرلمان، تضامنا مع غزة وتنديداً بـالمجازر الأخيرة في رفح. ومن خلال لافتات حملت عبارة أوقفوا مذابح رفح، عبر المتظاهرون المشاركون في الوقفة عن رفضهم لـتحدي إسرائيل لكل المواثيق الدولية وقرارات محكمة العدل الدولية عبر مواصلة مجازرها في رفح، مطالبين لمؤسسات الدولية بتفعيل آلياتها لردعها. كما ردد المتظاهرون، خلال الوقفة، هتافات متضامنة مع غزة والمقاومة الفلسطينية هناك، من قبيل يا مقاوم سير نحو النصر والتحرير، وتحية فلسطينية لغزة الأبية، للمقاومة الأبية، وتحية للمرأة الغزاوية، رمز الفداء والتضحية. وبوتيرة شبه يومية، تشهد العديد من المدن المغربية، بينها الرباط، وقفات حاشدة للتضامن مع الشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف الغارات الإسرائيلية على غزة، ورفع الحصار وإدخال المساعدات.
انتقد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في كلمته خلال اجتماع الكتلة النيابية لحزبه العدالة والتنمية في البرلمان، اليوم الأربعاء، صمت المجتمع الدولي إزاء ما يحدث في قطاع غزة، وقال إن "العالم يتابع بشكل مباشر وحشية مصاص الدماء، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو". وشدد على أنه "بتحالف البشرية يجب أن تتوقف الإبادة الجماعية والوحشية والهمجية على الفور قبل أن يخرج نتنياهو وشبكة الإجرام التابعة له عن السيطرة تماماً". وقال: "لا يبرر أي معتقد قتل المدنيين الأبرياء حرقاً في الخيام والعالم يتابع بشكل مباشر وحشية مصاص الدماء المدعو نتنياهو". وأشار إلى أن "إسرائيل قتلت الإنسانية في غزة، وأوروبا قتلت قيمها وداست على كل المبادئ التي كانت سبباً لوجودها". ولفت إلى أن أيدي الولايات المتحدة الأميركية ودول أوروبا "ملطخة بالدماء" في غزة. وانتقد الأمم المتحدة، قائلًا: "ناهيك عن وقف الإبادة الجماعية لم تتمكن الأمم المتحدة حتى من حماية موظفيها أو العاملين في المجال الإغاثي، فقد ماتت الأمم المتحدة مع روحها بغزة وليس الإنسانية فحسب". كما شدد أنه "لن تكون أي دولة آمنة بما فيها تركيا ما لم تكن إسرائيل خاضعة لرقابة القانون الدولي". ووجه خطابه إلى العالم الإسلامي قائلًا: "لدي كلمة أقولها للعالم الإسلامي، ماذا تنتظرون لاتخاذ قرار مشترك؟ سيحاسبنا الله وإياكم جميعاً على هذا". وأكد أن أكثر من ثلاثة أرباع الأعضاء في الأمم المتحدة يعترفون بدولة فلسطين، وأنه "لا يمكن ترك القرار المشترك لـ147 دولة لأهواء 5 دول (الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن الدولي)". كما ذكر أن الشباب بدأوا يرون مدى "انحراف الصهيونية وتنكرها للقانون"، معرباً عن أمله أن تنشئ "هذه الثورة عالماً خالياً من إنحرافات الصهيونية".
زعم مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، اليوم الأربعاء، بأن الجيش الإسرائيلي يسيطر على 75% من محور فيلادلفيا، وهو منطقة عازلة بين غزة ومصر. وأضاف في تصريحات لهيئة البث العامة الإسرائيلية "كان": "داخل غزة، يسيطر جيش الدفاع الإسرائيلي الآن على 75 بالمئة من محور فيلادلفيا وأعتقد أنه سيسيطر عليه كله بمرور الوقت. يجب علينا، بالتعاون مع المصريين، ضمان منع تهريب الأسلحة"، وفق قوله. وتابع أنه يتوقع استمرار القتال في غزة طوال عام 2024 على الأقل.
أعلنت منظمة المطبخ المركزي العالمي تعليق أنشطتها في رفح بعد الاجتياح والقصف الإسرائيلي لرفح. ووصفت المنظمة أوضاع المدينة بـ"المرعبة" وقالت إن الهجمات المستمرة أجبرتها على إيقاف العمل في المطبخ الرئيسي ونقل عدد من المطابخ إلى شمال القطاع.
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أنها استهدفت جرافة عسكرية إسرائيلية بصاروخ 107 جنوب مخيم يبنا بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وسط استمرار المعارك في المنطقة وتكبد الاحتلال خسائر كبيرة.
احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أربعة طلاب من مدرسة صرة الثانوية للبنين غرب نابلس. وأفاد مدير المدرسة، عنان شحادة، لـ"وفا"، بأن الطلبة غادروا المدرسة بعد الانتهاء من حصة دراسية تمهيداً للامتحانات، وعادوا مسرعين عقب لحظات إثر ملاحقة جيش الاحتلال لهم. وأضاف أن مجموعة من جنود الاحتلال اقتحمت ساحة المدرسة واحتجزت طاقم الإدارة في غرفة واحدة، واعتقلت الطلاب بالقوة واعتدت عليهم أثناء الاعتقال، كما اعتدت بالضرب على أحد المعلمين بحجة تصوير عملية الاعتقال. وأوضح شحادة، أن الاحتلال أفرج عن الطلاب الأربعة وأنهم في طريق العودة إلى منازلهم.
قال نادي الأسير الفلسطيني، إن هناك تصاعداً كبيراً وغير مسبوق في أعداد الأسرى المصابين بأمراض جلدية في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وتحديداً مرض (الجرب – السكايبوس) الذي يعتبر من أخطر الأمراض الجلدية المعدية، إلى جانب إصابة الأسرى بأمراض جلدية أخرى معدية، لم يتمكن الأسرى من معرفة طبيعتها. وبيّن أنه تمّ رصد عشرات الحالات استناداً للزيارات التي أجراها المحامون مؤخراً، إضافة إلى شهادات من الأسرى الذين أفرج عنهم مؤخراً، وتحديداً في سجني "النقب، ومجدو"، إضافة إلى رصد حالات في سجون "عوفر، وريمون"، وذلك مع انعدام توفر أدنى الاحتياجات الأساسية منها مواد التنظيف اللازمة، وتقليص كميات المياه، ومحدودية إمكانية قدرة الأسير على الاستحمام، وكل العوامل التي تمكن الأسير من الحفاظ على نظافته. فإدارة السجون ومنذ بدء حرب الإبادة، صادرت كافة مقتنيات الأسرى ومنها الملابس، فالأسير اليوم يعتمد على غيار واحد، عدا عن حالة الاكتظاظ الكبيرة داخل الأقسام مع تصاعد حملات الاعتقال اليومية، كما أن قلة التهوية، وعزل الأسرى في زنازين ينعدم فيها ضوء الشمس أسهم بشكل كبير في انتشار الأمراض. وأوضح نادي الأسير، في بيان، اليوم الأربعاء، أن إدارة سجون الاحتلال تواصل التصعيد من جرائمها الطبية الممنهجة، وتتعمّد بترك الأسرى دون علاج، بل الجريمة الأكبر التي تنفذها اليوم بحق الأسرى هو التعمّد بنقل الأسرى المصابين بأمراض معدية من قسم إلى قسم، الأمر الذي ساهم في تصاعد أعداد الإصابات، علماً أنه ومن بين المصابين أطفال أسرى تحديداً في سجن "مجدو". وأضاف أن الاحتلال حوّل كل تفصيل متعلق بالحياة الاعتقالية للأسرى، إلى أداة لمضاعفة أساليب التعذيب والتنكيل، ومنها تحويل حاجة الأسير إلى العلاج، إلى أداة للتعذيب، وذلك بحرمانه من حقه في العلاج، ففي الوقت الذي كان الأسير يواجه مماطلة كبيرة في الحصول على الحد الأدنى من العلاج، فاليوم يواجه جرائم طبية أشد وأكبر مقارنة مع المراحل التي سبقت حرب الإبادة المستمرة.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=417170591282896&set=a.109286042071354
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة إن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أُحيط علماً بقرار محكمة العدل الدولية اتخاذ تدابير مؤقتة إضافية في سياق اتهام جنوب أفريقيا لإسرائيل بانتهاك اتفاقية منع الإبادة الجماعية في غزة. وأشار الأمين العام إلى أنه بموجب مـيثاق الأمم المتحدة والنظام الأساسي لمحكمة العدل الدولية، فإن قراراتها ملزمة. وأكد أنه على ثقة من أن الأطراف سوف تمتثل على النحو الواجب لأمر المحكمة. كما أشار إلى ما أكدت عليه المحكمة من قلق بشأن مصير الرهائن الذين اختطفوا أثناء هجمات 7 تشرين الأول/ أكتوبر ، ممن ما زالوا في الأسر، ودعوة المحكمة للإفراج الفوري وغير المشروط عنهم. وأوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة أنه وفقاً للنظام الأساسي للمحكمة، سيحيل الأمين العام الإخطار بالتدابير المؤقتة التي أمرت بها المحكمة إلى مجلس الأمن.
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الجمعة، ارتفاع حصيلة شهداء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر على غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إلى 35 ألفاً و857 شهيداً وشهيدة. وقالت في بيان صحفي مقتضب، إن عدد الإصابات من جرّاء العدوان ارتفع أيضاً ليصل إلى 80 ألفاً و293 مصاباً ومصابة. وأوضحت أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 57 شهيداً وشهيدة، و93 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية. وأشارت إلى أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ويمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
رفض مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قرار محكمة العدل الدولية. كما رفض اتهامات جنوب أفريقيا لإسرائيل بارتكاب إبادة جماعية ووصفها بأنها "كاذبة ومشينة". وأضاف أن الحملة العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح لم ولن "تؤدي إلى هلاك السكان المدنيين الفلسطينيين". وأوضح مكتب نتنياهو في بيان مشترك مع وزارة الخارجية الإسرائيلية أنه سيواصل السماح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة "بما يتفق مع القانون".