نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

رحب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في بيان بقرار محكمة العدل الدولية بإلزام إسرائيل بوقف عملياتها العسكرية في رفح فوراً.

قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية،  تيدروس غيبرييسوس، إنه وسط استمرار الأعمال العدائية المكثفة، تمكنت المنظمة وشركاؤها من الوصول إلى المستشفى الأهلي في مدينة غزة في أول مهمة إلى شمال القطاع منذ 13 أيار/مايو. وفي منشور على حسابه على موقع "إكس"، قال تيدروس إنهم قاموا بتسليم 15,000 لتراً من الوقود و14 سريراً للمستشفى وأدوية ومستلزمات لعلاج الرضوح لتغطية احتياجات 1,500 شخص. وأضاف أن المهمة رافقت خمس سيارات تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني لتوسيع نطاق الخدمة. وأوضح أن المستشفى الأهلي يخدم ضعف عدد الأشخاص المصمم من أجله، ويفتقر إلى الإمدادات الأساسية للجراحة، فضلاً عن رواتب الموظفين، وأنه لا يمكن إجراء أي عملية جراحية منقذة للحياة في وقت المساء بسبب عدم وجود طاقم متخصص. وأعرب عن أمله في دعم نشر فريق طبي للطوارئ هناك، مضيفاً أنه بسبب التأخير عند نقطة التفتيش، لم تتمكن البعثة من الوصول إلى مستشفى الخدمة العامة القريب. وقال إن تدمير الطرق وعدم توفّر الوصول الآمن والوقود اللازم للمهمات يعيق التحرك نحو الشمال، وإن "المدينة مليئة بالحطام والنفايات الصلبة". وكرر النداء لوقف إطلاق النار.

قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة في بيان صحفي إنه بينما تكثّفت العمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح جنوب قطاع غزة، تزايدت هجماتها شمال القطاع، مما أدى إلى مزيد من التهجير والقتل والتشويه للمدنيين الفلسطينيين الذين كانوا أصلاً في حالة ضعف شديد نتيجة سبعة أشهر من الصراع وعدم القدرة على الوصول إلى السلع والخدمات الأساسية.

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، بلدة طمون جنوب طوباس. وقالت مصادر محلية، إن الاحتلال اقتحم البلدة من مدخلها الشرقي وانتشر في عدة أحياء. وأوضحت أن البلدة تشهد منذ أيام اقتحامات متكررة لقوات الاحتلال، استولت خلالها على تسجيلات كاميرات مراقبة لبعض المنازل.

تحدث وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، مع الوزير الإسرائيلي، بيني غانتس، وناقش المتحدثان آخر تطورات الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف إطلاق نار ضمن صفقة للإفراج عن الرهائن وتجنّب اتساع رقعة الصراع في المنطقة. وشدد الوزير بلينكن على موقف الرئيس بايدن من أي عملية رئيسية في رفح، كما أكد على أهمية زيادة مستويات المساعدات الإنسانية في مختلف أنحاء القطاع. وتحدث الوزير بلينكن أيضاً عن أهمية استكمال المحادثات بين إسرائيل ومصر لإعادة فتح معبر رفح بأسرع وقت ممكن، وشدد على ضرورة حماية المدنيين والعاملين في مجال المساعدات في غزة والتخفيف من حدة التوترات في الضفة الغربية. وناقش الوزير بلينكن أيضاً رؤية الولايات المتحدة للسلام والأمن الدائمين لإسرائيل من خلال المزيد من التكامل في المنطقة، وشدد على أهمية التخطيط لمرحلة ما بعد الصراع في غزة من أجل أمن إسرائيل.

أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان في بيانات متتالية عن استهداف التجهيزات التجسسية في موقع "بياض بليدا" و مقر كتيبة السهل في قاعدة "بيت هلل".

أكدت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال – فلسطين في بيان أن الحرب المدمرة التي تشنّها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تركت إضافة للقتل والدمار، آثاراً نفسية لا يمكن أن تُمحى دون علاج أو متابعة، ضحاياها الأبرز هم الأطفال.

قال مصدر عسكري في تصريح لـوكالة "سانا"، إنه "حوالي الساعة 19:30مساء اليوم شنّ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الأراضي اللبنانية مستهدفاً أحد المواقع في المنطقة الوسطى وأحد الأبنية السكنية في مدينة بانياس بالمنطقة الساحلية". وأوضح أن العدوان أدى إلى استشهاد طفلة وإصابة عشرة مدنيين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية.

أعلنت محكمة العدل الدولية، أنها تلقّت طلباً من المكسيك للانضمام إلى قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل، على خلفية العدوان المتواصل على قطاع غزة. وذكر بيان المحكمة، أن المكسيك طلبت أيضاً الانضمام إلى الدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد الاحتلال بخصوص انتهاك اتفاقية الأمم المتحدة لمنع ومعاقبة جريمة الإبادة الجماعية عام 1948. واستند طلب المكسيك للتدخل إلى المادة 63 من النظام الأساسي للمحكمة، التي "تعطي الدول الأخرى الحق في التدخل لغرض الإدلاء ببيان بشأن تفسير الاتفاقية". وأشارت المكسيك إلى رغبتها "بعرض وجهة نظرها بشأن تفسير أحكام الاتفاقية ذات الصلة بالقضية".

قال وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريش، اليوم الأربعاء، معقباً على ما نشرته هيئة البث الرسمية حول حقيقة إصدار الدولة تصاريح عمل للمقيمين غير الشرعيين من سكان الضفة الغربية وذلك بخلاف قرار الحكومة حظر ذلك منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، إن "هذه حقيقة خطيرة. اليد اليمنى لا تعرف ما تفعله اليد اليسرى". وأوضح خطورة إصدار تصاريح عمل لمقيمين غير شرعيين على اعتبار أن ذلك يعرّض سلامة مواطني إسرائيل للخطر. وقال إنه ينوي طرح الموضوع على مجلس الوزراء غداً للمطالبة بتصحيح هذا الإخفاق، الذي تتحمّل مسؤوليته الإدارة المدنية والشرطة الإسرائيلية، وفقاً للتقرير. وبحسب التقرير "فإن الإدارة المدنية هي الجهة المسؤولة عن إصدار التصاريح وهي بالفعل تصاريح سارية المفعول، لكن بحسب الإدارة المدنية، فإن هذه التصاريح في الواقع لا تسمح للعمال بالعمل في الأراضي الإسرائيلية لأنهم يحتاجون إلى موافقة استثنائية إضافية". وبحسب مصادر في الجهاز الأمني، فقد تبيّن أن آلاف العمال "يستغلون" تصاريح الدخول غير القانوني إلى إسرائيل ويتسللون عبر ثغرات في السياج. ويعمل هؤلاء العمال في مواقع البناء وفي القاعات وأماكن أخرى، وبحسب بعض الشهادات فإن الشرطة تسمح أحياناً لهؤلاء العمال بالعمل داخل إسرائيل. وحذر مسؤول أمني من تداعيات السماح لعمال من الضفة الغربية بالعمل داخل إسرائيل بقوله إنها "قد تنفجر في وجوهنا". علماً أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، جمّد مسألة تسوية قضية العمال الفلسطينيين منذ أشهر بسبب الضغط الذي يمارسه وزراء اليمين. والكشف عن هذا الخرق الأمني دفع رئيس الإدارة المدنية إلى النظر في تجميد التجديد التلقائي لتصاريح العمل لفلسطينيي الضفة الغربية، الذين كانوا يستحقونها قبل اندلاع الحرب وذلك لحين اتخاذ قرار على المستوى السياسي برفع الإغلاق الأمني المفروض على المدن والقرى الفلسطينية في الضفة الغربية منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.

قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء، إنه يجب وضع حد "للتأجيل الممنهج" لتنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية. وقال قصر الإليزيه، في بيان، عقب محادثة هاتفية بين الرئيس الفرنسي، ونظيره الفلسطيني، محمود عباس، إن ماكرون "أكد التزام فرنسا بالعمل مع شركائها الأوروبيين والعرب على رؤية مشتركة للسلام تقدم ضمانات أمنية للفلسطينيين والإسرائيليين". وأضاف أن هذه العملية يجب أن تستتبع "رؤية للاعتراف بالدولة الفلسطينية في ديناميكية مفيدة".

واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة، لليوم الـ237 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم الخميس - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى. وواصلت قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح وشمال غزة وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروّعة. وذكرت مصادر طبية، أن حصيلة الشهداء في رفح ارتفعت إلى 12 شهيداً جرّاء القصف الإسرائيلي المتواصل منذ فجر اليوم. وارتكب الاحتلال مجزرة في بيت حانون استشهد خلالها 8 مواطنين. واستشهد 7 مواطنين على الأقل في قصف بطائرة مسيّرة إسرائيلية على مركز للنازحين شمال قطاع غزة. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة دورا جنوب غرب الخليل، واعتقلت تسعة مواطنين عقب مداهمة منازلهم وتفتيشها والعبث بمحتوياتها. كما اعتقل الاحتلال مواطناً من بلدة يطا جنوباً، ومواطناً من مخيم العروب شمالاً.

أصيب ثلاثة شبان، فجر اليوم الخميس، بشظايا رصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحام مخيم بلاطة شرقي نابلس. وأفاد الناطق الإعلامي باسم الهلال الأحمر، أحمد جبريل، بأن طواقم الإسعاف تعاملت مع ثلاث إصابات بشظايا رصاص الاحتلال خلال اقتحام المخيم، في مناطق الرأس والصدر والظهر، وجرى تقديم العلاج لها ميدانياً، فيما تمّ التعامل مع عدد من حالات الاختناق جرّاء الغاز المسيل للدموع. وذكر مراسل "وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة الشرقية في نابلس من عدة محاور وسط مداهمة المخيم، حيث اندلعت مواجهات في المنطقة، وجرى استهداف الشبان بواسطة صاروخ من طائرة "درون" دون وقوع إصابات.

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، مدينة طوباس شمال الضفة الغربية. وأفاد مراسل "وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت المدينة من مدخلها الشرقي، وانتشرت في عدة أحياء، وسط إطلاق كثيف للرصاص، قبل أن تداهم أحد المنازل. وذكرت مصادر محلية، أن الاحتلال دفع بتعزيزات عسكرية ترافقها جرافة إلى المدينة.

طردت ممرضة من إحدى مستشفيات مدينة نيويورك، بعد أن أشارت إلى الحرب الإسرائيلية في غزة على أنها "إبادة جماعية" خلال كلمة ألقتها أثناء استلامها جائزة. وتم تكريم ممرضة المخاض والولادة، حسن جبر، وهي أميركية من أصل فلسطيني، من قبل جامعة "نيويورك لانغون هيلث"، لتقديمها الرعاية الرحيمة للأمهات اللاتي فقدن أطفالهن عندما ربطت بين عملها ومعاناة الأمهات في غزة. وقالت حسن، وفقاً لمقطع فيديو لخطاب في 7 أيار/ مايو نشرته على وسائل التواصل الاجتماعي: "يؤلمني أن أرى النساء من بلدي يعانين من خسائر لا يمكن تصورها خلال الإبادة الجماعية الحالية في غزة. هذه الجائزة شخصية للغاية بالنسبة لي لهذه الأسباب". وكتبت حسن على "إنستغرام" أنه في 22 مايو، في أول نوبة عمل لها بعد استلام الجائزة، استدعيت لاجتماع مع رئيس المستشفى ونائب رئيس التمريض، وحدثاها عن "تعريض الآخرين للخطر" و"إفساد الحفل" و"الإساءة للناس"، فقط  لأن "جزءاً صغيراً من الكلمة التي ألقيتها كان بمثابة تكريم للأمهات الثكالى في بلدي". وتابعت أنه بعد أن أنهت معظم مناوبة عملها، "تم استدعاؤها مرة أخرى إلى المكتب" وإبلاغها بخطاب إنهاء عملها ثم تم اصطحابها إلى خارج المبنى. وأكد المتحدث باسم جامعة نيويورك لانغون، ستيف ريتي، أن حسن طُردت بعد خطابها، وقال إنه كان هناك "حادث سابق أيضا". وقال في بيان: "تم تحذير حسن جبر في ديسمبر، بعد حادثة سابقة، من عدم طرح آرائها حول هذه القضية المثيرة للخلاف والمشحونة في مكان العمل. لقد اختارت عكس ذلك في حفل تكريم الموظفين الأخير الذي حضره زملاؤها على نطاق واسع، والذين شعر بعضهم بالاستياء بعد تعليقاتها. ونتيجة لذلك، لم تعد حسن موظفة في جامعة نيويورك لانغون". ولم يقدم ريتي أي تفاصيل عن الحادث السابق. ودافعت حسن عن كلمتها في مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز"، وقالت إن الحديث عن الحرب "كان وثيق الصلة" بالنظر إلى طبيعة الجائزة التي فازت بها. وقالت: "لقد كانت جائزة الثكالى. كانت من أجل الأمهات المكلومات".

أصيب شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، خلال اقتحامها مدينتي رام الله والبيرة. وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة "دوار المنارة"، وشارع سوق الخضار المركزي "الحسبة"، وشارع الإرسال، وحيي "المصايف" و"البالوع"، و"عين منجد"، و"الماسيون"، ومنطقة "رام الله التحتا". وأضافت أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز السام المسيل للدموع بكثافة خلال اقتحامها وسط مدينة رام الله. وتمركزت آليات الاحتلال في شارع "الحسبة"، وداهمت محال الصرافة، وعبثت بمحتوياته واستولت على تسجيلات كاميرات المراقبة. وقالت مصادر أمنية لمراسل "وفا"، إن قوات الاحتلال استولت على أموال من شركتي "العجولي" للصرافة و"الخليج" للصرافة"، بعد مداهمتهما وإحداث دمار واسع فيهما. وفي وقت لاحق، اندلعت مواجهات بين قوات الاحتلال وعدد من الشبان بالقرب من "دوار المنارة"، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة شاب بالرصاص الحي في القدم، جرى نقله إلى المستشفى. وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز صوب سوق الخضار المركزي "الحسبة"، ما تسبب في نشوب حريق في المحال التجارية و"البسطات". وقال جهاز الدفاع المدني إن طواقمه من رام الله والقدس وأريحا تعمل على إخماد عدة حرائق اندلعت في عدد من المحال التجارية في سوق مدينة البيرة بسبب اعتداءات قوات الاحتلال فجر اليوم على السوق الرئيس في محافظة رام الله والبيرة. كما أفادت مصادر أمنية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم الجلزون وقرية سردا شمال رام الله.

ذكرت صحيفة "غارديان" البريطانية، أن أكثر من 300 موظف حكومي وقعوا رسالة تحذيرية ضد تواطؤ أستراليا في جرائم الحرب الإسرائيلية، وطالبوا الحكومة بالتوقف عن تصدير قطع عسكرية وأسلحة إلى إسرائيل.

جدد ممثل منظمة الصحة العالمية في الأرض الفلسطينية المحتلة، ريك بيبركورن، الإعراب عن استنكار المنظمة للهجوم الذي ضرب خياماً تؤوي نازحين في مدينة رفح يوم الأحد، مشدداً على أن هذا يدل على عدم وجود مكان آمن في غزة على الإطلاق. يأتي هذا في وقت تمكنت فيه المنظمة من توصيل مساعدات إلى المستشفى الأهلي شمال القطاع. وعن دخول الإمدادات الطبية، أوضح، بيبركورن، أنه منذ إغلاق معبر رفح، لم تدخل إلى رفح سوى ثلاث شاحنات جاءت عبر معبر كرم أبو سالم، مضيفاً أنه "لحسن الحظ لا يزال لدينا بعض الإمدادات لكنها تنفد بسرعة". وجدد النداء لفتح معبر رفح أمام الإمدادات الطبية وجميع الإمدادات الإنسانية الأخرى، مشيراً إلى أنه يوجد حالياً حوالي 60 شاحنة تابعة للمنظمة تنتظر في مدينة العريش المصرية وجاهزة لدخول غزة. ونبّه إلى أنه منذ إغلاق معبر رفح، لم تعد هناك أي عمليات للإجلاء الطبي خارج القطاع. وأضاف أنه لا يوجد حالياً مكان في غزة يمكن فيه علاج الحروق الشديدة. وأكد أنه رغم ما تم توزيعه من كميات كبيرة من الإمدادات الطبية الطارئة الأساسية، إلا أنها ليست كافية، واصفاً الوضع في غزة بأنه "كارثة هائلة". وأضاف "عندما يكون هناك وقف دائم لإطلاق النار، وتكون هناك طرق دخول إلى غزة تتم إدارتها بشكل صحيح، وعندما تكون هناك آلية للتنسيق والإخطار تسهل وتدعم بالفعل، يصبح من الممكن تحقيق الكثير".

وجه الوزير من معسكر الدولة، غادي آيزنكوت، انتقادات لاذعة لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على خلفية استمرار الحرب في غزة تحت شعار "القتال حتى النصر المطلق" وذلك خلال مشاركته الأربعاء، في مؤتمر "مئير داغان للأمن والاستراتيجية". وقال آيزنكوت في خطابه إن "النصر المطلق شعار يسهل حفظه، ومن يزرع الوعود على غرار سنتعامل مع الكتائب في رفح ثم نعيد المخطوفين فهو يزرع الوهم الكاذب". وأشار في بداية حديثه إلى الأهداف العليا التي حددها نتنياهو في خطاب فوزه بعد الانتخابات نهاية 2022 - ومنحه درجة "فاشل" عنها جميعاً. وبدأ الوزير بالهدف الأول الذي تمحور حول "وقف البرنامج النووي الإيراني، ولسنا بحاجة إلى التمعن في تقارير المخابرات لنعرف أن إيران في المكان الأكثر تقدماً وتهديداً منذ أن بدأت هذا البرنامج". "الهدف الثاني كان السعي لتحقيق السلام مع المملكة العربية السعودية، حينها بدا أننا على بعد خطوة من هناك، واليوم يبدو الأمر بعيداً تماماً. أما الهدف الثالث - الحفاظ على الاقتصاد وخفض تكاليف المعيشة، فمن الواضح أن الاتجاهات سلبية الآن والمستقبل المتوقع ليس مزهراً. وكان الهدف الرابع استعادة الأمن والحكم، ولا داعي لقول المزيد فمن الواضح أن الحكومة قد فشلت فشلاً ذريعاً. واعتبر آيزنكوت تمسك نتنياهو بعد مرور ثمانية أشهر على الحرب في غزة بمواجهة [الإرهاب] وفق تعبيره مضللاً. وأضاف "علينا تقديم الأولويات في إطار الوقت، ومحاولة بناء رد يرتكز إلى إنجاز عملياتي في الجنوب شرط أن يشمل عودة المختطفين، ويمكن من التوصل إلى تسوية في لبنان والدخول في مفاوضات على خط الولايات المتحدة والسعودية."

أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي اللفتنانت كولونيل، دانييل هغاري، الأربعاء، عن تدمير الجيش الإسرائيلي مساراً طويلاً تحت الأرض شرق رفح، جنوب قطاع غزة. ونفذ العملية الفريق القتالي التابع للواء 401، التابع للفرقة 162، بدعم من وحدة يحلم والوحدة 504. وسلط الضوء على تدمير مسار مضاد للدبابات يبلغ طوله كيلومتراً ونصف مليئ بعشرات الصواريخ المضادة للدبابات وأسلحة أخرى مختلفة. وشدد المتحدث على الأهمية الاستراتيجية لهذه المهمة في تعطيل قدرات حماس. وقال هغاري: "منذ أسابيع، تعمل قواتنا بلا كلل لتحديد وتفكيك البنى التحتية الإرهابية في شرق رفح". وأضاف: "حتى الآن تم القضاء على العديد من الإرهابيين، وتم تدمير العشرات من البنى التحتية الإرهابية التابعة لحماس". تمّت العملية بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة، قادت القوات إلى فتحة نفق تقع على بعد 100 متر فقط من معبر رفح. وتسرب هذه الفتحة إلى شبكة واسعة تحت الأرض تستخدمها حماس لشن هجمات وأنشطة دفاعية ضد قوات الجيش الإسرائيلي. وأوضح المقدم هغاري أن "الطريق، الذي ينقسم إلى عدة مسارات مختلفة على أعماق متفاوتة، يبلغ طوله كيلومتراً ونصف، ويحتوي على بوابات متعددة". وأضاف "عثرنا في الداخل على مخبأ كبير للأسلحة، من بينها صواريخ قصيرة المدى مضادة للدبابات وبنادق كلاشينكوف وعبوات ناسفة وقنابل يدوية. كما يضم النفق أماكن سكنية ودورات مياه وغرف إضافية".

أغلق مستعمرون، مساء اليوم الأربعاء، طريقين زراعيين بالسواتر الترابية، في قصرة جنوب نابلس. وأفادت مصادر محلية، بأن جرافة تابعة لمستعمري "مجدوليم" المقامة على أراضي المواطنين، أغلقت طريقين زراعيين في المنطقة الشمالية للبلدة، وذلك من أجل إتمام أعمال تجريف أراضٍ في المنطقة، واقتلاع ما تبقّى من أشجار الزيتون بغرض التوسع الاستعماري.

قال الرئيس الصيني، شي جين بينغ، في كلمته أمام منتدى التعاون الصيني العربي في بكين، إن بلاده تدعم إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967، داعياً إلى وقف معاناة المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث يتواصل العدوان الإسرائيلي للشهر الثامن على التوالي. كما أكد أن بكين ستقدم "مساعدات إضافية عاجلة" لوكالة الأونروا. وأضاف قائلاً "الحرب لا يمكن أن تستمر إلى ما لا نهاية، ولا يمكن للعدالة أن تظل غائبة للأبد، ولا تمكن الإطاحة بحل الدولتين بشكل تعسفي". وأشار إلى أن بلاده ستواصل تقديم الدعم بهدف تخفيف وطأة الأزمة الإنسانية في غزة، فضلاً عن دعم إعادة البناء بعد الحرب.

قال الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، في كلمته خلال افتتاح منتدى التعاون العربي الصيني، اليوم الخميس، إنه لا يوجد سبيل للوصول إلى السلام والاستقرار الإقليمي والدولي المنشودين، إلا من خلال المعالجة الشاملة لجذور القضية الفلسطينية. وأكد اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته، لتنفيذ القرارات الأممية لوقف الحرب في قطاع غزة. وأوضح أنه يجب التصدي لكل محاولات التهجير القسري للشعب الفلسطيني، داعياً جميع أطراف المجتمع الدولي الفاعلة للاضطلاع بمسؤولياتها الأخلاقية والقانونية لوقف الحرب الإسرائيلية الغاشمة. وطالب المجتمع الدولي بالعمل دون إبطاء على الإنفاذ الفوري والمستدام للمساعدات الإنسانية لقطاع غزة، ووضع حد لحالة الحصار الإسرائيلية. وأشاد بتطور العلاقات بين بكين والدول العرفية في كل المجالات، وثمّن موقف الصين الداعم للقضية الفلسطينية، ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.