نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
نفذ العدو الإسرائيلي تفجيراً جديداً مساء اليوم في بلدة كفركلا، وكان قد نفذ في وقت سابق عملية تفجير عنيفة البلدة سُمع صداها في أرجاء الجنوب كافة. وقام العدو الإسرائيلي بعملية تمشيط كثيف باتجاه حولا ومركبا. ونفذت قوة إسرائيلية معادية مؤلفة من عدد من الجنود ومدعومة بدبابة "ميركافا" وجرافة تقدماً معاكساً باتجاه تجمع لأهالي بلدة ميس الجبل في منطقة المفيلحة غرب البلدة. وخلال هذا التقدم، أطلق الجنود الإسرائيليون نيراناً كثيفة لترهيب الأهالي وإبعادهم. كما أقدمت دبابة "الميركافا" على دهس سيارة مدنية كانت مركونة على جانب الطريق، في حين فجّر جنود الاحتلال مكبر صوت استخدمه المواطنون. بالإضافة إلى ذلك، أغلق الجيش الإسرائيلي الطريق العام عند مدخل مقر الكتيبة النيبالية العاملة ضمن قوات "اليونيفيل". كما أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي، المتمركز في بلدة ميس الجبل، النار على عدد من المواطنين الذين أصرّوا على دخول بلدتهم شقرا. وعند وصول بعض الأهالي إلى مداخل البلدة، بالقرب من مقر الكتيبة النيبالية، تعرّضوا لوابل من الرصاص، ما أسفر عن سقوط عدد من الإصابات، تولت فرق الإسعاف نقلهم إلى المستشفى. كما أصيب عدد من المواطنين أثناء محاولتهم دخول قرى حولا، بليدا، وعيترون. كذلك، نفذ الجيش الإسرائيلي عملية تفجير عنيفة في بلدة الوزاني، في خطوة زادت من حدة التوتر. وفي بلدة ديرميماس، أطلق جيش الاحتلال النار على سيارة الجندية في الجيش اللبناني، راوية الحجة، ما أدى إلى إصابة مركبتها بأربع طلقات نارية، وتعرّضها لجروح طفيفة نتيجة تناثر الزجاج عليها. وفي اعتداء آخر، أطلق الجنود الإسرائيليون النار من مسافة قريبة على المواطنين لدى وصولهم إلى بلدة عيترون، كما ألقوا قنبلة صوتية، مما أدى إلى إصابة عدد من الأهالي بجروح متفاوتة. وفي بلدة ميس الجبل، أصيب 7 مواطنين بجروح متوسطة وطفيفة خلال دخولهم إلى البلدة، بعدما استهدفهم جيش الاحتلال بالأسلحة الرشاشة بشكل مباشر. كما اعتقلت القوات الإسرائيلية مواطنَين إثنين في بلدة حولا. وفي حوادث متفرقة، أصيب مواطن عند مدخل بلدة العديسة برصاص الاحتلال، فيما تعرّض مواطن آخر لإطلاق نار أمام محطة فرح في برج الملوك. كما فتح جنود الاحتلال نيرانهم على الأهالي في كفركلا، ما أدى إلى سقوط 5 جرحى، بعدما تمكن بعضهم من تجاوز الساتر والحاجز الذي أقامه جيش الاحتلال.
وجّه المتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، إعلاناً عاجلاً إلى سكان قطاع غزة، جاء فيه:
- سيسمح بعودة السكان مشياً على الأقدام إلى شمال قطاع غزة عبر طريق نتساريم ومن خلال شارع الرشيد (طريق البحر) اعتباراً من الساعة 07:00 صباحاً.
- سيسمح بالانتقال بالمركبات إلى شمال القطاع بعد الفحص عن طريق صلاح الدين من الساعة 09:00 صباحاً.
- نقل المسلحين أو نقل الأسلحة عبر هذه الطرق إلى شمال قطاع غزة سيعتبر خرقاً للاتفاق. لا تتعاونوا مع أي جهة إرهابية قد تحاول استغلالكم لنقل الأسلحة أو المواد المحظورة.
- يحظر الاقتراب إلى قوات جيش الدفاع في كل أماكن انتشارها وتمركزها.
- في منطقة جنوب القطاع يحظر الاقتراب إلى منطقة معبر رفح ومنطقة محور فيلادلفي وكافة مناطق تمركز القوات.
- في المنطقة البحرية على طول القطاع نحذر من ممارسة السباحة والصيد والغوص والدخول إلى البحر في الأيام المقبلة.
- ممنوع التوجه نحو الأراضي الإسرائيلية والاقتراب إلى المنطقة العازلة.
وجّه المتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، إعلاناً عاجلاً إلى سكان لبنان ولا سيما سكان الجنوب اللبناني، جاء فيه:
- أعاد جيش الدفاع انتشاره في الفترة الأخيرة في مواقع مختلفة من جنوب لبنان، عملاً ووفقاً لاتفاق وقف إطلاق النار وذلك بهدف تمكين انتشار فعال للجيش اللبناني تدريجياً، وتفكيك وإبعاد حزب الله الإرهابي بعناصره وبنيته التحتية، من جنوب لبنان.
- تنفيذ الاتفاق يتواصل حيث تتم عملية الانتشار بشكل تدريجي وفي بعض المناطق تتأجل وتحتاج إلى مزيد من الوقت وذلك لضمان عدم تمكين حزب الله من إعادة ترسيخ قوته ميدانياً.
- حزب الله كعادته يضع مصلحته الضيقة فوق مصالح الدولة اللبنانية ويحاول من خلال أبواقه تسخين الوضع وذلك رغم كونه السبب الرئيسي في تدمير الجنوب.
- في الفترة القريبة سنبقى على هذا النهج وسنقوم بإعلامكم حول الأماكن التي يمكن العودة إليها. لحين الوقت، نطالبكم بالانتظار، ولا تسمحوا لحزب الله بالعودة واستغلالكم في محاولة للتستر على التداعيات المدمرة لقراراته غير المسؤولة على حساب أمن دولة لبنان.
- حتى إشعار آخر، تبقى جميع التعليمات التي نُشرت سابقاً سارية المفعول.
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن إسرائيل ستواصل تطبيق وقف إطلاق النار بشكل حازم في الشمال والجنوب. ومن يخالف التعليمات أو يهدد قوات الجيش الإسرائيلي سيتحمّل التكلفة كاملة. ولن تسمح إسرائيل بالعودة إلى واقع ما قبل السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
أعلنت وزارة الخارجية القطرية أنه استكمالاً للجسر البري القطري لإمداد قطاع غزة بالوقود الذي بدأ من معبر كرم أبو سالم، دخلت إلى قطاع غزة الدفعة الأولى من المساعدات الإنسانية القطرية، قادمة من المملكة الأردنية الهاشمية عبر معبر "إيريز". وبلغ حجم المساعدات الإنسانية القطرية 2600 طناً مقدمة من صندوق قطر للتنمية وقطر الخيرية والهلال الأحمر القطري. وتأتي هذه المساعدات في إطار مساندة دولة قطر للشعب الفلسطيني، ودعمها الكامل له خلال الظروف الإنسانية الصعبة التي يتعرّض لها حالياً.
أفاد رئيس بلدية الوزاني في قضاء مرجعيون، أحمد المحمد، في بيان، أن أهالي البلدة دخلوا إليها، صباح اليوم، لكن جنود الأحتلال المتمركزين فيها أقدموا على إطلاق النار على الأهالي لترهيبهم ومنعهم من البقاء في البلدة، ما دفعهم إلى ترك البلدة والتوجه إلى بلدة عين العرب المحاذي. واستمر سكان القرى في قضاءي صور وبنت جبيل بالدخول إلى القرى والبلدات بشكل كثيف ومواكبة من الدفاع المدني في كشافة الرسالة الإسلامية والهيئة الصحية الإسلامية، وأول الزيارات كانت إلى مقابر الشهداء. ففي بلدة عيتا الشعب تجمّع الأهالي أمام روضة الشهداء لتلاوة الفاتحة وكذلك أهالي بلدة الضهيرة وغيرها من القرى، واللافت ضرورة مواكبة الأهالي قطاعات الخدمات في وزارات الدولة لافتقادهم لأي مقومات الحياة لأن العدو الإسرائيلي قضى على أقل ما يحتاجه السكان، في حين أن حجم الدمار كبير جداً. كما دخل أهالي بلدة حانين. وعمل الأهالي الذين وصلوا إلى بلدتهم عيتا الشعب عبر طريق رميش، بالتعاون مع الهيئات الإغاثية على انتشال جثث الشهداء من البلدة.
صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة اللبنانية بيان أعلن أن اعتداءات العدو الإسرائيلي خلال محاولة مواطنين الدخول إلى بلداتهم التي لا تزال محتلة، أدت إلى ارتفاع عدد الشهداء إلى 22، من بينهم ست سيدات والجرحى إلى 124 من بينهم 12 سيدة ومسعف من كشافة الرسالة في خلال قيامه بواجبه الانقاذي الانساني.
وجاءت الحصيلة التفصيلية وفق التالي:
- عيترون: 5 شهداء و13 جريحاً.
- حولا: 3 شهداء و22 جريحاً.
- مركبا: 4 شهداء و12 جريحاً.
- كفركلا: 4 شهداء و21 جريحاً.
- العديسة: شهيد و15 جريحاً.
- بليدا: شهيد وجريحان.
- الضهيرة: عسكري شهيد.
- ميس الجبل: ثلاثة شهداء و12 جريحاً.
- بني حيان: جريحان.
- مارون الرأس: 8 جرحى.
- بنت جبيل: جريح.
- عيناتا: جريح.
- وادي السلوقي: جريح.
- بيت ياحون: جريح.
- شقرا: جريح.
- دير ميماس: جريح.
- رب تلاتين: جريحان.
- الطيبة: جريحان .
- يارون: 7 جرحى.
دخل الجيش اللبناني إلى بلدة الضهيرة، والأهالي يتوافدون إلى البلدة. كما دخلت دوريات مؤلله للجيش اللبناني إلى بلدة عيتا الشعب للإنتشار.
صدر عن قيادة الجيش اللبناني - مديرية التوجيه البيان الآتي: "تواكب وحدات من الجيش دخول المواطنين إلى بلدات: عيتا الشعب - بنت جبيل، ودير سريان، عدشيت القصير، الطيبة، القنطرة - مرجعيون، إضافة إلى مناطق حدودية أخرى، وسط إمعان العدو الإسرائيلي في خرق سيادة لبنان، واعتدائه على المواطنين موقعاً بينهم شهداء وجرحى، ورفضه الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار والانسحاب من الأراضي اللبنانية التي احتلها في المرحلة الأخيرة. تجدد قيادة الجيش دعوة المواطنين إلى ضبط النفس واتباع توجيهات الوحدات العسكرية حفاظاً على سلامتهم".
كما صدر عن قيادة الجيش اللبناني - مديرية التوجيه بياناً آخر، جاء فيه: "يواصل الجيش مواكبة الأهالي العائدين إلى البلدات الحدودية الجنوبية والوقوف إلى جانبهم في مواجهة العدو الإسرائيلي، انطلاقاً من واجبه الوطني، وذلك في ظل إصرار العدو على استهداف العسكريين والأهالي موقعاً عدداً كبيراً من الشهداء والجرحى، ورفضه السافر للالتزام باتفاق وقف إطلاق النار، والانسحاب من الأراضي اللبنانية. في موازاة ذلك، يستكمل الجيش الدخول إلى عدة بلدات جنوبية والانتشار فيها، ويدعو المواطنين إلى الالتزام بتوجيهات الوحدات العسكرية، ويؤكد أنه يتابع الوضع عن كثب بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان - اليونيفيل واللجنة الخماسية للإشراف على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار (Mechanism)".
المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس - بلاسخارت ورئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام، الجنرال أرولدو لاثارو، يشيران في بيان مشترك، إلى أن لبنان شهد تغييرات كبيرة منذ دخول تفاهم وقف الأعمال العدائية حيّز التنفيذ في الساعات الأولى من 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024. وانخفضت مستويات العنف بشكل كبير. وفي العديد من المناطق في جنوب لبنان، استطاع مئات الآلاف من اللبنانيين العودة إلى بلداتهم وقراهم. وأظهرت القوات المسلحة اللبنانية عزماً في الانتشار بالمناطق التي انسحب منها جيش الدفاع الإسرائيلي.
قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" تصدر تصريحاً صحافياً تعرب فيه عن القلق البالغ إزاء التقارير التي تفيد بعودة المدنيين اللبنانيين إلى القرى التي لا يزال الجيش الإسرائيلي متواجداً فيها ووقوع إصابات نتيجة للنيران الإسرائيلية.
يتخوف الجنود الإسرائيليون الذين شاركوا في الحرب على غزة ولبنان من الملاحقة القضائية والاعتقال أثناء سفرهم إلى الخارج، خاصة بعد تقديم دعاوى قضائية في بعض الدول، مثل البرازيل، ضد جنود متهمين بارتكاب جرائم حرب. ولتفادي ذلك، بدأ العديد منهم بحذف حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي لإخفاء أي أدلة قد تُستخدم ضدهم. كما قرر الجيش الإسرائيلي إخفاء هوية الجنود المشاركين في العمليات العسكرية، خوفاً من الملاحقة القانونية الدولية.
أشار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أمس السبت، إلى أنه تحدث في مكالمة هاتفية مع الملك الأردني، عبد الله الثاني، حول إمكانية بناء مساكن ونقل أكثر من مليون فلسطيني من غزة إلى الدول المجاورة. وقال إنه طلب من الملك الأردني، استقبال المزيد من الفلسطينيين، مضيفاً للصحفيين على متن طائرة الرئاسة: "قلت له إنني أحب أن تتولى المزيد، لأنني أنظر إلى قطاع غزة بأكمله الآن وأرى أنه في حالة من الفوضى، إنها فوضى حقيقية". وتابع ترامب إنه يودّ أن تقوم كل من الأردن ومصر بإيواء الناس، وأنه سيتحدث مع الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، حول هذا الأمر، الأحد، مضيفاً: "أنت تتحدث عن مليون ونصف المليون شخص، ونحن فقط سنزيل هذا الأمر برمته"، مضيفاً أن هناك صراعات مستمرة منذ قرون في المنطقة. واستطرد ترامب قائلاً: "لا أعلم، يجب أن يحدث شيء ما، لكنه حرفياً موقع (غزة) هدم في الوقت الحالي. لقد تم هدم كل شيء تقريباً والناس يموتون هناك، لذا أفضل التعاون مع بعض الدول العربية وبناء مساكن في موقع مختلف حيث أعتقد أنه ربما يمكنهم العيش بسلام من أجل التغيير"، وكذلك أشار ترامب، وهو مطور عقاري سابق، إلى أن الإسكان المحتمل "قد يكون مؤقتاً" أو "قد يكون طويل الأجل".
نقلت القناة "12" الإسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى قولهم إن "تصريحات ترامب حول تهجير سكان غزة إلى دول إسلامية ليست مجرد زلة لسان ، بل تمثل جزءاً من عملية أوسع وأشمل مما يبدو عليه الأمر في الظاهر". وفي بيان صدر عن وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، اليوم الأحد، قال إنه "بعد 76 عاماً من احتجاز معظم سكان غزة في ظروف صعبة للحفاظ على رغبتهم في تدمير دولة إسرائيل، فإن فكرة مساعدتهم على بدء حياة جديدة وجيدة في أماكن أخرى هي فكرة رائعة". وتابع عضو المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينيت) أنه "بعد سنوات من تقديس الإرهاب، سوف يتمكن الغزيون من تأسيس حياة جديدة وأفضل في مكان آخر"، وأضاف سموتريتش أنه "لسنوات، اقترح السياسيون حلولاً غير قابلة للتطبيق". واعتبر أن "حلولاً" مثل "تقسيم البلاد وإقامة دولة فلسطينية، تعرّض الدولة اليهودية الوحيدة في العالم للخطر، وتؤدي إلى إراقة دماء ومعاناة كبيرة"، واعتبر أن "التفكير خارج الصندوق من خلال حلول جديدة سيجلب السلام والأمن". وشدد سموتريتش على أنه سيعمل مع رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، والكابينيت، "على صياغة خطة عملية لتنفيذ ذلك في أقرب وقت ممكن". كما عبّر رئيس حزب "عوتسما يهوديت"، إيتمار بن غفير، عن دعمه الكامل لتصريحات ترامب. وقال، في بيان، "أبارك الرئيس ترامب على مبادرته لنقل سكان غزة إلى الأردن ومصر. هذا أحد المطالب التي نوجهها لنتنياهو لتشجيع الهجرة الطوعية". وتابع أنه "عندما يطرح رئيس أكبر قوة في العالم الفكرة، يجب على الحكومة الإسرائيلية أن تنفذها والعمل الفوري على تشجيع الهجرة". ودعا بن غفير نتنياهو بـ"التمسك بالفرصة" التي يقدمها ترامب، والعمل على البدء بتنفيذ مخططات ممنهجة لدفع الغزيين إلى الهجرة.
صادقت اللجنة الوزارية الإسرائيلية للتشريع اليوم، الأحد، على مشروع قانون يسمح للمستوطنين بشراء أراضٍ في الضفة الغربية، بشكل يتناقض مع القانون الدولي ويعتبر خطوة تمهد لتنفيذ مخطط الضم إلى جانب تزوير عقود شراء أراضي. وستصوت الهيئة العامة للكنيست على مشروع القانون، الذي قدمه عضو الكنيست موشيه سولومون، من حزب الصهيونية الدينية، بإسم "لوبي أرض إسرائيل" في الكنيست، ووقع عليه 40 عضو كنيست في اللوبي. وجاء في مشروع القانون أن "بإمكان أي شخص شراء حقوقاً في الأراضي في منطقة يهودا والسامرة، كما في أي مكان آخر".
أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، النار، صباح اليوم الأحد، تجاه آلاف المواطنين الفلسطينيين الذين كانوا ينتظرون على شارعي صلاح الدين والرشيد بانتظار العودة إلى مدينة غزة. وأفادت مصادر طبية في مستشفى العودة في النصيرات، بوصول شهيد و5 مصابين أحدهم طفل المستشفى من منطقة تبة النويري غرب مخيم النصيرات جرّاء إطلاق الاحتلال الإسرائيلي النار تجاه تجمعات للمواطنين الذين ينتظرون العودة لمنطقة شمال القطاع. وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال تواصل خرق اتفاق إطلاق النار وتغلق محور نتساريم وتمنع عودة النازحين مخالفة بذلك الاتفاق الذي بدأ سريانه في 19 الشهر الجاري.
استشهد مواطن، صباح اليوم الأحد، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي قرب ميدان الشهداء وسط مدينة رفح جنوب قطاع غزة. وأفاد مصدر محلي، باستشهاد المواطن جرّاء إطلاق النار عليه من قناصة الاحتلال المتمركزين على محور صلاح الدين. ومنذ يوم أمس، أصيب العديد من المواطنين أثناء انتظارهم العودة لشمال القطاع، التي كانت مقررة يوم أمس، إلا أن الاحتلال يواصل عرقلة عودتهم.
المكتب الإعلامي الحكومي بغزة يشير في بيان صحفي إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل التنصل من اتفاق وقف إطلاق النار ويستمر في المماطلة والعرقلة في تنفيذ الالتزامات المتعلقة بالقرار الذي وقع عليه مع المقاومة الفلسطينية، والذي نص على انسحاب قوات الاحتلال من محور "نتساريم" بعد تسليم المقاومة أربع مجندات إسرائيليات. وفي بيان صحفي آخر أدان المكتب التصريحات المتداولة حول ما يسمى "نقل أعداد من مواطني قطاع غزة لدول مجاورة"، واعتبرها تماهياً مع مساعي الاحتلال الإسرائيلي المعلنة خلال العدوان بتهجير الشعب الفلسطيني.
المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان يعتبر في بيان أن تصريحات الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بشأن ترحيل سكان غزة، تشكل دعماً صريحاً لجريمة الإبادة الجماعية وتكريساً للسياسات الإسرائيلية الاستعمارية.
أكدت حركة حماس أنها تتابع مع الوسطاء منع الاحتلال عودة النازحين من الجنوب إلى الشمال، الذي يمثل مخالفة وخرقاً لاتفاق وقف إطلاق النار. وأوضحت في تصريح صحفي، اليوم الأحد، أن الاحتلال يتلكأ بذريعة الأسيرة أربيل يهود، بالرغم من أن الحركة أبلغت الوسطاء أنها على قيد الحياة، وأعطت كل الضمانات اللازمة للإفراج عنها. وحمّلت الحركة الاحتلال مسؤولية التعطيل في تنفيذ الاتفاق، ونتابع مع الوسطاء بكل مسؤولية التوصل إلى حل يفضي إلى عودة النازحين.
من جهة أخرى، أكدت الحركة، تعقيباً على تصريحات الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ودعوته إلى نقل فلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر والأردن، أن الشعب الفلسطيني الذي وقف صامداً أمام أبشع عمليات الإبادة في العصر الحديث، والتي مارسها جيش الاحتلال الصهيوني ضده، ورفض الاستسلام لجرائم التهجير القسري خصوصاً في شمال قطاع غزة، يرفض بشكل قطعي أي مخططات لترحيله وتهجيره عن أرضه. ودعت الحركة الإدارة الأميركية إلى التوقف عن هذه الأطروحات التي تتماهى مع المخططات الإسرائيلية وتتصادم مع حقوق شعبنا وإرادته الحرة، وأن تعمل بدلاً من ذلك على تمكين الشعب الفلسطيني من نيل حريته وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وتوجيه الضغط على الاحتلال المجرم، لتسريع آليات إعمار ما دمّره خلال حربه الوحشية على قطاع غزة، وإعادة الحياة فيه إلى طبيعتها. كما دعت الدول العربية والإسلامية، وخاصة الأشقاء في مصر والأردن، إلى التأكيد على مواقفهم الثابتة برفض التهجير والترحيل، وتقديم كل سبل الدعم والإسناد للشعب الفلسطيني، وتعزيز صموده وثباته على أرضه، والعمل على تقديم كل ما يلزم لإزالة آثار العدوان الفاشي الذي تعرّض له قطاع غزة.
أفادت مندوبة "الوكالة الوطنية للإعلام" في لبنان، عن سقوط شهيدين وأكثر من 22 جريحاً في بلدة ميس الجبل بنيران جيش العدو الإسرائيلي في حصيلة غير نهائية لليوم الاول من عودة الأهالي إلى بلدتهم.
وجّه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، بياناً عاجلاً إلى سكان جنوب لبنان، حذرهم فيه من الانتقال جنوباً، وكذلك عدم العودة إلى حوالي 63 قرية في جنوب لبنان حتى إشعار آخر.
أدانت حركة الجهاد الإسلامي في بيان بأشد العبارات تصريحات الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، التي تتناول ترحيل الشعب الفلسطيني في قطاع غزة إلى خارج أرضهم. وقالت إن تصريحات ترامب المدانة والمستهجنة تتساوق مع أسوأ ما في أجندة اليمين الصهيوني المتطرف، واستمرار لسياسة التنكر لوجود الشعب الفلسطيني وإرادته وحقوقه. كما أنها تندرج في إطار التشجيع على مواصلة ارتكاب جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية بإجبار شعبنا على الرحيل عن أرضه. ودعت كل الدول إلى رفض خطة ترامب، وبالأخص الحكومتين المصرية والأردنية، وأكدت أن الشعب الفلسطيني بصموده ومقاومته، سيفشل هذا المخطط كما أفشل مخططات سابقة كثيرة.
استنكرت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية بأشد العبارات التصريحات التي صدرت عن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، والتي تكشف عن حجم المؤامرة التي تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني كجزء مستكمل لخطة اليمين الإسرائيلي المتطرف. وقالت اللجنة في بيان: إن هذه التصريحات تستدعي وحدة الموقف الفلسطيني وسرعة العمل على إنجاز الوحدة وبناء استراتيجية وطنية والتواصل مع الأشقاء في الدول العربية والإسلامية ووضع خطة شاملة لمواجهة وإفشال هذه المخطط الخطير. ودعت إلى عقد اجتماع وطني عاجل للتوافق حول سبل افشال مخطط التهجير الذي أسقطه الشعب الفلسطيني بصموده وثباته فوق أرضه رغم الإبادة والتدمير الهائل الذي مارسه جيش الاحتلال المجرم. وتوجهت لجنة المتابعة بنداءً عاجلاً للأشقاء العرب وفي مقدمتهم مصر ودول مجلس التعاون الخليجي والدول الإسلامية بضرورة البدء في مشاريع إعمار غزة كخطوة مهمة وضرورية على طريق إنهاء مخطط التهجير.
دعا الدفاع المدني الفلسطيني في قطاع غزة، مساء اليوم الأحد، المواطنين إلى التريّث والانتظار حتى يتم الإعلان بشكل رسمي عن موعد العودة من الجنوب إلى الشمال، مشدداً على ضرورة اتباع التوجيهات الرسمية لضمان سلامتهم. وأفاد في تصريحٍ، أن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يشكل تهديداً حقيقياً، مع وجود احتمالية لمخلفات غير منفجرة في بعض المناطق. وناشد الدفاع المدني المواطنين الالتزام بتوجيهات الجهات المختصة، لتجنب المخاطر والحفاظ على الأرواح في هذه الظروف الصعبة.
عبّرت الرئاسة الفلسطينية عن رفضها الشديد وإدانتها لأية مشاريع تهدف لتهجير أبناء الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، و"هو الأمر الذي يشكل تجاوزاً للخطوط الحمراء التي حذرنا منها مراراً"، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن أرضه ومقدساته، و"لن نسمح بتكرار النكبات التي حلت بشعبنا في الأعوام 1948 و1967، وأن شعبنا لن يرحل". وجددت الشكر لمصر والأردن على مواقفهما الحاسمة والرافضة لتهجير الشعب الفلسطيني إلى خارج وطنه، و"الشكر موصول لجميع الدول الشقيقة والصديقة التي ساندتنا في هذا الموقف". وأضافت الرئاسة، أن الشعب الفلسطيني وقيادته لن يقبلا بتاتاً بأية سياسة تمس وحدة الأرض الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، مشددة على أن أية محاولة للمساس بالثوابت الفلسطينية والعربية والدولية كذلك مرفوضة وغير مقبولة إطلاقاً، مطالبة الرئيس ترامب بمواصلة جهوده لدعم المساعي لتثبيت وقف إطلاق النار واستدامته، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي بالكامل، وتولي السلطة الفلسطينية مهامها في قطاع غزة، والتركيز على تحقيق السلام وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. وقالت الرئاسة إن دولة فلسطين تدعو إلى التركيز في هذه المرحلة على تثبيت وقف إطلاق النار واستدامته، ومواصلة توفير المساعدات الإنسانية ومساعدة أبناء الشعب الفلسطيني من النازحين للعودة إلى مساكنهم، وتوفير وسائل الإيواء والكهرباء والمياه وإعادة تأهيل المرافق التعليمية والصحية، والتمهيد لإعادة الإعمار، و"كلنا ثقة بأن الدول الشقيقة والصديقة ستقوم بواجبها لتوفير الدعم اللازم لهذه الأهداف الإنسانية النبيلة". وأكدت الرئاسة أن دولة فلسطين على استعداد لتولي مهامها كاملة في قطاع غزة، ومواصلة مساعيها من أجل تحقيق السلام العادل وفق رؤية حل الدولتين، على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية. وقالت الرئاسة: "نحذر من تداعيات مثل هذه السياسة الإسرائيلية الخطيرة التي تُسهم في تقطيع أواصر قطاع غزة، وتهجير أبنائه، الأمر الذي سيؤدي إلى زعزعة الاستقرار والأمن، والمساس بسيادة دولة فلسطين وسيادة الدول العربية المجاورة". وأضافت: "نجدد التأكيد مرة أخرى على أن الشعب الفلسطيني وقيادته الشرعية الممثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية هي صاحبة القرار والمصير والمستقبل حفاظا على المشروع الوطني والهوية الفلسطينية". وأشارت الرئاسة إلى أن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يقوم بإجراء اتصالات عاجلة مع قادة الدول العربية، والأوروبية، والولايات المتحدة الأميركية بهذا الخصوص، لخطورة تداعياته على فلسطين والأمن القومي لدى دول المنطقة.
أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، بهدم 3 منازل وبركس في منطقة خلة الفرا غرب بلدة يطا جنوب الخليل. وقال الناشط، خالد القيمري، إن قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة، وسلّمت إخطارات تقضي بهدم منزلين مأهولين، وآخر قيد الإنشاء، وبركس زراعي، وأمهلت أصحابها 7 أيام قبل تنفيذ عملية الهدم.
وكالة الأونروا تؤكد في تصريح رسمي أن إسرائيل أمرتها بإخلاء جميع مبانيها في القدس الشرقية المحتلة ووقف عملياتها فيها بحلول 30 كانون الثاني/ يناير 2025. مشيرة إلى أن هذا الأمر يتعارض مع التزامات القانون الدولي للدول الأعضاء في الأمم المتحدة، بما في ذلك دولة إسرائيل، التي تلتزم بالاتفاقية العامة لامتيازات الأمم المتحدة وحصاناتها.
تعرّض فريق من كشافة "الرسالة الإسلامية" إلى إطلاق نار أثناء محاولته انتشال جثماني شهيدين من أبناء بلدة كفرا، ارتقيا أمس برصاص الاحتلال. ورغم خطورة الموقف، تمكن فريق آخر من فوج كفرا من تأمين إخلاء الفريق المستهدف والجثمانين بسلام.
وعمدت محلقة اسرائيلية عصر اليوم إلى إلقاء قنبلة قرب الأهالي المحتشدين عند مدخل بلدة يارون للدخول إلى بلدتهم ومحاولة ترهيبهم .ولم يفد عن إصابات .
وأطلق العدو الإسرائيلي النار على أهالي بلدة كفركلا عند محاولتهم الدخول إلى البلدة من جهة ديرميماس.
واستشهد مواطن من العديسة وجُرح 4 آخرون أحدهم حالته خطرة نتيجة إطلاق جنود العدو النار عليهم عند مدخل البلدة.
من جهة أخرى، اتصل العدو الإسرائيلي برئيس بلدية أرنون وبعض الأعضاء، مطالباً بعدم السماح للأهالي بالتوجّه إلى البلدة لحين انتهاء فترة وقف إطلاق النار.
وللمرة الثانية، ألقت طائرة استطلاع معادية قنبلة على فريق الأشغال قرب النادي الثقافي في بلدة بني حيان، مما أدى إلى سقوط جريح. وأثناء عمل فريق الأشغال التابع لبلدية بني حيان مع رئيس البلدية على فتح الطريق وتعبيدها عند مدخل البلدة، أطلقت درون معادية قنبلة عليهم، وقد نجا الجميع بأعجوبة. كما ألقت الدرون قنبلة أخرى على فريق الأشغال قرب النادي الثقافي دون وقوع إصابات. وأقام الجيش اللبناني حاجزاً عند مدخل بلدة بني حيان لجهة مركبا، وقد باشرت البلدية بفتح الطرق وتعبيدها والمدخل لجهة وادي السلوقي
كما أطلقت قوات العدو الإسرائيلي سراح مواطن من بلدة الوزاني بعد اعتقاله صباحاً لدى محاولته دخول بلدة الوزاني. وبعدما تقدم الأهالي إلى مدخلها من جهة ريحانة بري. وأطلقت قوات العدو النار باتجاههم بهدف ترهيبهم.
وحلّقت طائرات مسيّرة إسرائيلية في أجواء القطاع الغربي على ارتفاع متوسط. وحلّقت أيضاً طائرة استطلاع إسرائيلية معادية على علو منخفض فوق منطقة راشيا الوادي والسفوح الغربية لجبل الشيخ.
كما أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلية النار باتجاه الأهالي في بلدة الضهيرة الحدودية لتخويفهم.
كذلك، نفذت قوات العدو الإسرائيلي، تفجيراً كبيراً في ميس الجبل. وأطلقت قوات الاحتلال النار باتجاه عناصر الجيش المتمركزين في منطقة المفيلحة غربي بلدة ميس الجبل دون وقوع إصابات. ووصلت تعزيزات للجيش اللبناني إلى مشارف البلدة، تمهيداً لدخولها وبدء الانتشار فيها بعد قليل، برفقة جمعية كشافة الرسالة الإسلامية - مركز ميس الجبل التطوعي. وقد بدأ تجمع المواطنين عند مداخل البلدة للدخول إليها مع الجيش.
ودخل الجيش اللبناني دخل بلدة مروحين الحدودية، ودخل أهالي بلدة حولا إليها بعد انتشار الجيش في عدد من أحيائها. كما توافدت حشود الأهالي والسكان إلى بلدات وقرى القطاعين الغربي والأوسط، بخاصة مدينة بنت جبيل، فيما ازداد انتشار الجيش، وقامت قوات "اليونيفيل" بدوريات. كما عملت فرق الدفاع المدني على البحث عن جثث الشهداء.
ذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية أن الجيش الإسرائيلي بدأ في إنشاء مجموعة جديدة من المواقع العسكرية في محيط قطاع غزة، وذلك بالتوازي مع انسحابه من محور نتساريم. وتهدف هذه المواقع إلى تشكيل منطقة أمنية عازلة واسعة بين الأراضي الإسرائيلية والقطاع، بهدف منع الفلسطينيين من الاقتراب.
أكد وزير الطاقة الإسرائيلي، إيلي كوهين، أن الكابينت لم يوافق في أي مرحلة ولن يوافق على أن تكون حركة حماس مسيطرة على قطاع غزة. وأشار إلى أن الآلاف في غزة قد قُتلوا، وأن العدو يرى الثمن الباهظ الذي يدفعه كل من يعتدي على إسرائيل. وأضاف أن الحكومة عازمة على الاستمرار في العمليات حتى القضاء التام على حكم حماس. كما أوضح أن الآلاف يعودون إلى أماكن مدمرة تفتقر إلى البنية التحتية، حيث قُتل أكثر من 40 ألف شخص، مع التأكيد على أن معظمهم كانوا من "الإرهابيين".
أفادت هيئة البث الإسرائيلية العامة "كان 11" مساء اليوم الأحد، بأن مؤسسات حقوقية في بولندا تقدمت بشكوى إلى النيابة العامة، طالبة اعتقال وزير التعليم الإسرائيلي، يوآف كيش، الذي سيشارك في مراسم إحياء الذكرى الثمانين لتحرير معسكر الإبادة النازي أوشفيتز. ويأتي ذلك في وقت قرر فيه رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، عدم المشاركة في الاحتفال خوفاً من اعتقاله على خلفية مذكرة الاعتقال الصادرة ضده من المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في الحرب على غزة. ووفقاً لما ذكرته "كان 11"، فإن كيش وصل إلى بولندا خلال عطلة نهاية الأسبوع للمشاركة في المراسم، عقب امتناع نتنياهو عن الحضور. وأضافت الهيئة أن عدداً من الفلسطينيين حاملي الجنسية البولندية قد تقدموا بشكوى ضد كيش إلى النيابة العامة في وارسو، بالتعاون مع منظمات حقوقية محلية، مطالبين باعتقاله. وأكد مقدمو الشكوى أن كيش، الذي كان طياراً حربياً، مسؤول عن جرائم حرب ارتُكبت في قطاع غزة، وأنه تسبب في استشهاد أفراد من عائلاتهم. كما أشارت "كان 11" إلى أن الفلسطينيين تقدموا بشكوى مماثلة ضد رئيس الحكومة الإسرائيلية ووزير أمنه السابق، يؤاف غالانت، في خطوة احتجاجية على إعلان الحكومة البولندية بأنها لن تقوم باعتقال المسؤولين الإسرائيليين المطلوبين.
صدقت الحكومة الإسرائيلية على قرار وزير الاتصالات الإسرائيلي تمديد إغلاق مكتب "الجزيرة" بالقدس وحظر عملها 60 يوماً.
أكد وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث، خلال اتصال هاتفي مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أمس الأحد، التزام بلاده بضمان حصول إسرائيل على ما تحتاجه من القدرات الدفاعية. وبحسب بيان للبنتاغون، فإن هيغسيث أجرى مكالمة "تمهيدية" مع نتنياهو لمناقشة "الرابطة غير القابلة للكسر القائمة بين البلدين". وناقش "الزعيمان" أهمية تعزيز المصالح والأولويات الأمنية المتبادلة، خاصة في مواجهة التهديدات المستمرة. وأكد أن الولايات المتحدة ملتزمة "تماماً"، تحت قيادة الرئيس ترامب، بضمان حصول إسرائيل على القدرات التي تحتاجها للدفاع عن نفسها.
أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أن حركة حماس هي نسخة من النازيين الجدد، مشدداً على التزام حكومته بالقضاء عليهم نهائياً. وأضاف أن المحكمة الجنائية الدولية التي تأسست في أعقاب الهولوكوست فقدت مصداقيتها بسبب ما وصفه بالهجمات المعادية للسامية ضد إسرائيل. وأكد أن الدولة اليهودية ستظل دائماً ملاذاً آمناً لليهود في جميع أنحاء العالم.
قال رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، إن مصر تواصل تنفيذ دورها الرائد والمحوري في المنطقة تجاه الأشقاء في الدول العربية، وخاصة في قطاع غزة، لافتاً إلى إطلاق قافلة المساعدات الخامسة إلى القطاع اليوم الأحد، ضمن جهود صندوق "تحيا مصر"، بالمشاركة مع عدد من مؤسسات المجتمع المدني. وأضاف خلال كلمته في مؤتمر صحفي بفعاليات أسبوع الخير بمدينة الأسمرات في العاصمة القاهرة، أن اليوم شهد إطلاق 305 شاحنات مساعدات إنسانية تحمل أكثر من 4200 طن من الأغذية والمستلزمات المعيشية والأدوية، لدعم الأشقاء في غزة الذين طالت معاناتهم لأكثر من 15 شهراً، معلقاً: "نتمنى كل الخير للأشقاء في غزة وأن تنتهي معاناتهم قريباً". وأكد أن هذه الجهود تأتي ضمن دعم الأشقاء الفلسطينيين الذين يعانون منذ أشهر طويلة من ظروف إنسانية صعبة. ومنذ سريان وقف إطلاق النار في غزة، عبرت المئات من شاحنات المساعدات الإنسانية من مصر إلى غزة، لتلبي احتياجات سكان القطاع الذي عانى لأكثر من 15 شهراً من الحرب.
أفاد مندوب "الوكالة الوطنية للاعلام" أن عدداً من الأهالي في بلدات مارون الرأس ويارون وعيتا الشعب قرروا نصب خيم أمام منازلهم والمبيت فيها، وعدم ترك البلدات رغم عدم توافر الإمكانيات الحياتية والمعيشية.
أعلنت المديرية العامة للدفاع المدني اللبناني، في بيان، أنه "في إطار الأوضاع الأمنية المتوترة التي تشهدها المناطق الحدودية الجنوبية، يواصل عناصر المديرية العامة للدفاع المدني، بتوجيهات من المدير العام للدفاع المدني بالتكليف العميد نبيل فرح، وبالتعاون والتنسيق مع الجيش اللبناني، أداء مهامهم الإنسانية والوطنية بكل تفانٍ وشجاعة، رغم المخاطر المستمرة التي يواجهونها في هذه المناطق". وفي تفاصيل المهام المنفذة اليوم الأحد 26-01-2025، نقل عناصر الدفاع المدني خمسة شهداء وإثني عشر جريحاً أصيبوا خلال المواجهات مع العدو الإسرائيلي، أثناء محاولتهم العودة إلى قراهم التي كانت لا تزال تحت الاحتلال الإسرائيلي. تم نقل شهيدين من مدخل بليدا - عيترون وشهيدين آخرين من عيترون إلى مستشفى تبنين الحكومي، بينما تم نقل شهيد من مدخل برج الملوك - مرجعيون إلى مستشفى مرجعيون الحكومي. كما تم نقل خمسة جرحى إلى مستشفى مرجعيون الحكومي، وخمسة آخرين إلى مستشفى تبنين الحكومي، وجريحين إلى مستشفى النبطية الحكومي من النقاط التالية: مدخل برج الملوك - كفركلا، مدخل العديسة - الطيبة، مدخل عيترون - بنت جبيل، مدخل ميس الجبل، ومدخل الطيبة - العديسة. في الوقت نفسه، عمل عناصر الدفاع المدني على تأمين السلامة العامة في المواقع التي تمركز فيها الجيش اللبناني لمؤازرته، بهدف ضمان حماية الأهالي في هذه المناطق المتوترة. وفي سياق متصل، تمكنت فرق البحث والإنقاذ المتخصصة من انتشال رفات أربعة شهداء من بلدة أم التوت الحدودية، وأربعة آخرين من بلدة الطيبة، وثلاثة من بلدة عيتا الشعب الذين سقطوا في وقت سابق جراء العدوان الإسرائيلي. تم نقل الرفات من الطيبة إلى مستشفى تبنين الحكومي، ومن عيتا الشعب إلى مركز صلاح غندور الطبي في بنت جبيل، ومن أم التوت إلى مستشفى جبل عامل لإجراء الفحوصات المخبرية اللازمة، بما في ذلك فحوصات الحمض النووي (DNA) لتحديد هوياتهم. وأكدت المديرية العامة للدفاع المدني أنها ستواصل جهودها بالتعاون مع الجيش اللبناني لضمان حماية المواطنين وتقديم المساعدة في حال حدوث أي طارئ، كما تواصل عمليات البحث ورفع الأنقاض في البلدات المتضررة جرّاء العدوان الإسرائيلي، حتى يتم العثور على جميع المفقودين.
حزب الله يقول في بيان إنه يوم مجيد ومشهد مهيب من مشاهد العز والكرامة التي يخطّها شعب المقاومة العظيم، الذي أثبت مرة أخرى أنه الشعب المتجذر في أرضه، المتشبث بكل حبة تراب فيه، الحارس الأمين لسيادة الوطن، والذي لا ينحني أمام أي تهديد أو عدوان.
كشف نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، محمد الهندي، اليوم الأحد، عن قبول الحركة بالإفراج عن الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود، قبل السبت المقبل، مقابل الإفراج عن 30 أسيراً فلسطينياً، بعد أن أصبح مصير عودة النازحين من جنوب قطاع غزة إلى شماله مرهوناً بالإفراج عنها. وأضاف في تصريحات إعلامية، أن الحركة وافقت على هذا الاتفاق لسحب الذريعة من الاحتلال وضمان عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة. في إطار ذلك، أصدرت ألوية الناصر صلاح الدين تصريحاً أكدت فيه أن الأسيرة أربيل يهود تم أسرها من مجموعة مشتركة من ألوية الناصر وسرايا القدس في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر2023. وأوضحت "ألوية الناصر" أن تسليمها سيتم وفقاً للاتفاقات التي يتم التوصل إليها بين قيادة الوفد المفاوض والوسطاء، في وقت تشهد فيه الساحة لقاءات مكوكية بغية الوصول إلى اتفاق حاسم بشأن مصيرها.
أكد المجلس الثوري لحركة فتح في بيان، إصرار الشعب الفلسطيني على حرية كافة الأسرى الأبطال من معتقلات الاحتلال، واستمرار النضال الوطني بكافة الوسائل المشروعة لوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وأرضه وحقوقه في غزة وجنين، وأرضه كافة، والتسمك بحق اللاجئين في العودة والتعويض، والحرية لكافة للأسرى من معتقلات الاحتلال. وشدد المجلس الثوري على أن الحركة تبقى في مقدمة نضال الشعب الفلسطيني الصامد في غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، وإفشال مشاريع التهجير والإصرار على الوحدة الوطنية شرطاً للانتصار. وقال: "ونحن نحتضن أسرانا البواسل ونشارك شعبنا وعائلات المحررين الفرحة، نؤكد حقوقنا الثابتة بإنهاء الاحتلال والاستيطان، وتجسيد استقلالنا الوطني بدولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، يشدد في تصريح خلال استقباله القائمة بأعمال المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط وكبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، سيغريد كاخ، على الموقف الثابت للأردن بأن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام، مشيراً إلى رفض المملكة القاطع للتهجير، ويؤكد أن هذا الموقف ليس مجرد مبدأ راسخ، بل هو ضرورة أساسية لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة. ويوضح أن تحقيق السلام يتطلب حلاً عادلاً للقضية الفلسطينية، يضمن حقوق الشعب الفلسطيني، ويؤدي إلى استقرار طال انتظاره، ويعدّ حقاً لجميع شعوب المنطقة.
وزارة الخارجية المصرية تصدر بياناً صحافياً تؤكد فيه على استمرار دعم مصر لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوقه المشروعة في أرضه ووطنه، وبمبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، مشددة على رفضها لأي مساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف، سواء من خلال الاستيطان أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، سواء كان بشكل مؤقت أو طويل الأجل، وبما يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلى المنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.
أعلن المتحدث بإسم وزارة الخارجية القطرية، محمد ماجد الأنصاري، أنه في إطار الجهود المستمرة التي يقودها الوسطاء، تم التوصل إلى تفاهم بين الطرفين يقضي بأن تقوم حركة حماس بتسليم الرهينة أربيل يهودا وإثنان من الرهائن قبل يوم الجمعة القادم كما ستقوم حماس بتسليم 3 رهائن إضافيين يوم السبت، وفقاً للاتفاق بالإضافة إلى تقديم معلومات عن عدد الرهائن الذين سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق. وفي المقابل، ستسمح السلطات الإسرائيلية، ابتداءً من صباح يوم غد الإثنين، بعودة المواطنين النازحين في قطاع غزة من الجنوب إلى المناطق الشمالية من القطاع كما ستسلم قائمة بأسماء 400 شخص ممن تم اعتقالهم منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 كل يوم أحد في المرحلة الأولى.
استشهد الفتى آدم صب لبن (18 عاماً) وأصيب مواطنان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، قرب حاجز قلنديا شمال القدس المحتلة. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان مقتضب، عن استشهاد فتى وإصابة مواطنين بجروح متوسطة، جرّاء إطلاق جنود الاحتلال النار عليهم عند حاجز قلنديا. وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال المتمركزة في البرج العسكري المقام عند الحاجز أطلقت النار صوب مجموعة من المواطنين، ما أدى لاستشهاد الفتى صب لبن، وهو من بلدة كفر عقب شمال القدس، وإصابة إثنين آخرين في أطرافهما السفلية، جرى نقلهم إلى مجمع فلسطين الطبي في مدينة رام الله.
علّق قائد الثورة الإسلامية الإيرانية، على الخامنئي، على تحرك أهالي القرى الحدودية في جنوب لبنان، المرفق بمقطع فيديو عن موقف شجاع لسيدة لبنانية أمام دبابة لكيان الاحتلال الصهيوني. وكتب في تدوينة اليوم الأحد، على حسابه عبر منصة "إكس": "اليوم، قُهِرت كل المعادلات السياسية والحسابات المادية أمام الشعب المؤمن والمخلص في جنوبي لبنان، الذي لم يَعْبَأ بالجيش الصهيوني الغاصب، وحمل روحه إلى الميدان بإيثار وثقة بالوعد الإلهي". وختم بالقول: "شعب_المقاومة_العظيم".
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية بأشد العبارات "الإعتداءات الاسرائيلية المتعمدة التي طالت المدنيين اللبنانيين الراغبين بالعودة الى قراهم المحتلة وفقاً للمهلة المحددة في إتفاق وقف إطلاق النار الذي إلتزم به لبنان التزاماً كاملاً، في حين يتهرب الطرف الآخر المعني أيضاً بتنفيذه من الوفاء بتعهداته، لا سيما لجهة الانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة". ودعت الوزارة "الدول الراعية للإتفاق، وكافة الاطراف الدولية المعنية بالاستقرار والهدوء في جنوب لبنان إلى إدانة الإعتداءات الاسرائيلية على المدنيين، والضغط لإلتزام إسرائيل بتعهداتها المنصوص عنها في الاتفاق، والانسحاب الفوري وغير المشروط من كافة الأراضي اللبنانية المحتلة، لكي تتمكن القوات المسلحة اللبنانية من إستكمال بسط سلطتها على الأراضي اللبنانية الجنوبية وفقاً لمندرجات قرار مجلس الأمن 1701".
أكد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في حديثه للقناة الـ"12" الإسرائيلية، أن التوصل إلى اتفاق في وقت مبكر كان من الممكن أن ينقذ المزيد من الأرواح، مشدداً على ضرورة تحلي القادة بالشجاعة لإنهاء الحرب من أجل إعادة المحتجزين. ورفض الادعاءات بأن قطر ليست وسيطاً منصفاً، معتبراً ذلك "بروباغاندا" لا أساس لها من الصحة. وأوضح أن مسار مفاوضات الصفقة كان معقداً وشعرواً أحياناً بخيبة أمل، إلا أنهم عملوا بإصرار رغم الصعوبات وتمكنوا من التوصل إلى الاتفاق. وأشار إلى إمكانية تنفيذ المرحلة الثانية من الصفقة في حال التزم الطرفان بما تم الاتفاق عليه، مؤكداً أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام في المنطقة. كما أشاد بالدور الذي لعبه مبعوث الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، في التوصل إلى الاتفاق، مشيراً إلى أن إصرار ترامب ساعد في إبرام الصفقة.
قائد الثورة اليمنية، عبد الملك بدرالدين الحوثي، يلقي كلمة بمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاد الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي، يؤكد فيها أنه إذا تورط العدو الإسرائيلي في النكث بالاتفاق والعودة إلى التصعيد والإبادة الجماعية في غزة، سيعود الحوثيون إلى التصعيد.
أكد رئيس البرلمان العربي، محمد بن أحمد اليماحي، رفض البرلمان العربي القاطع واستنكاره الشديد لأية مبادرات أو محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة والتي تهدف لتصفية القضية الفلسطينية، معتبراً هذه المبادرات انتهاكاً صارخاً لقرارات الشرعية الدولية ولحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة. وأكد رئيس البرلمان العربي، أن التهجير القسري جريمة بموجب القانون الدولي الإنساني، داعياً المجتمع الدولي إلى رفض مثل هذه المبادرات بشكل واضح وصريح، واتخاذ مواقف تعزز السلام العادل والشامل للقضية الفلسطينية، والتي تتمثل في إنهاء كل أشكال الاحتلال وإنهاء كل صور حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة والضفة الغربية، والعمل من أجل إحلال السلام والأمن في المنطقة. وشدد على دعم البرلمان العربي الكامل للشعب الفلسطيني في التمسك بأرضه ومساندته لنيل كافة حقوقه غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حقه في العودة وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس، داعياً البرلمانات الدولية والإقليمية لحث دولهم لحماية هذه الحقوق ودعم صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة المخططات والمبادرات الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية.